مستخدم:XLaila7/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الموضوع الأول:

الصبر

الصبر تتعدّد أنواع الابتلاءات التي تُصيب الإنسان في حياته، ولكنّ المسلم الحقّ هو الذي يمتثل أمر الله تعالى، ويصبر على كلّ ما يحلّ به، فقد أمر الله -تعالى- بالتحلّي بالأخلاق الحسنة، ومنها: خلق الصبر، حيث خصّ الله -تعالى- الإنسان وحده بخالص الصبر، وأمره بالاستعانة دائماً بالصبر والصلاة حتى تستقيم حياته، ويستطيع أن يحياها ويواجه ما فيها من متاعبٍ، وابتلاءاتٍ بكلّ قوّةٍ، وهذا بيّنٌ في كثيرٍ من الآيات الكريمة في القرآن الكريم، وخُلق الصبر يتمثّل بأن يضبط الإنسان نفسه عند فعل الطاعات، ويضبطها بعدم الجزع والخوف عند حصول المصائب، وأن يمنع نفسه عن ارتكاب المعاصي والذنوب، حتى يحقّق فعلاً مفهوم الإنسان الصابر، وينال الأجر والفضل المعدّ له.

الوسائل المُعينة على خُلق الصبر قد يتعرّض الإنسان في حياته إلى ابتلاءاتٍ ومحنٍ عليه أن يكون صابراً فيها، وقد يؤدّي طاعةً بعد جهدٍ كبيرٍ فيصبر على ذلك، وقد يحاول ترك معصيةً، أو ذنبٍ، فيستعين بالصبر ليحقّق ذلك، فالصبر مهمٌّ في حياة الإنسان في كلّ الأحوال والأوقات، زفيما يأتي بيان بعض الوسائل والطرق التي تُعين على التخلّق بالصبر:

استشعار الإنسان الثواب الجزيل، والأجر العظيم الذي أعدّه الله -تعالى- لأداء الطاعات والعبادات. أن يتذكّر دائماً أنّ للمعاصي والذنوب عقابٌ شديدٌ عند الله تعالى. القراءة في أحوال الأنبياء عليهم السلام، وأولو العزم من الرّسل كيف أنّهم صبروا على كلّ ما حلّ بهم في حياتهم. الاستمرار بدعاء الله تعالى، مع الإلحاح فيه بأن يرزقه الله الصبر، ويُعينه على ذلك. الاستعانة بالصلاة، والإكثار منها، فالصلاة تُعين العبد على أن يكون صبوراً. أن يستحضر في نفسه الثواب والفضل العظيم، الذي أعدّه الله تعالى للصابرين. أن يكون الإنسان على علمٍ دائمٍ، وثقةٍ بالله أنّه الذي خلق الكون كلّه، وكتب كلّ شيءٍ عنده في اللوح المحفوظ، وقدرّه قبل الخلق، فيبقى على إيمانٍ بالقضاء والقدر خيره وشرّه. أن يكون العبد دائم التذكّر أنّ الدنيا زائلةٌ فانيةٌ، وما هي إلّا امتحانٌ، واختبارٌ من الله -تعالى- لعباده ليختبر عباده. أن يستحضر العبد النعم التي أنعمها الله تعالى عليه، وأنّ كلّ المصائب والابتلاءات التي تحلّ وتقع، ويحمد الله -تعالى- على أنّ ما حصل لم يكن أكثر من ذلك. أن يعلم الإنسان بأنّ بعد كلّ ما يحصل من ابتلاءاتٍ ومصائبٍ له سيأتي بعده فرجٌ من عند الله تعالى، فبعد كلّ عُسرٍ يُسرٍ. صور الصبر مجالات الصبر عديدةٌ، فالإنسان يصبر على أمورٍ كثيرةٍ، وفيما يأتي بيان البعض من صور الصبر:

الصبر على الطاعة جميع العبادات تحتاج إلى صبرٍ وعزمٍ قويٍّ من الإنسان؛ لكي يؤديها كما أمر الله -تعالى- بها، كالصلاة، والصيام، ودعوة الناس إلى عبادة الله تعالى، وإرشادهم لفعل الخير، وترك الشرّ، والمسارعة في طلب العلم، وبعض العبادات سميّت بالجهاد نظراً إلى احتياجها للكثير من الصبر؛ كالحجّ. الصبر على المعصية وهو أن يصبر الإنسان على عدم فعل المعصية عندما تعرُض له، ومثال ذلك قصّة يوسف -عليه السلام- مع المرأة الحسناء، ولكنّه صبر، وكان ردّه عليها بالاستعاذة بالله سبحانه منها. الصبر في تبليغ الدعوة وهو أن يصبر الإنسان كما صبر الأنبياء والرّسل من قبل عند دعوتهم الناس للإيمان بالله تعالى، فيصبر ويتحمّل كلّ المشاقّ، والمتاعب، والأذى في سبيل الدعوة لله، ويستمرّ في تبليغ الدعوة، وعدم التوقّف بمجرّد التعرّض لأذى، أو مكروهٍ من الناس. الصبر على البلاء فالابتلاءات التي قد تصيب الإنسان في الحياة كثيرةٌ متعدّدةٌ، وعلى الإنسان أن يتذكّرّ دائماً أنّ الحياة فانيةٌ، والله خلق الخلق ليمتحنهم ويختبرهم، فلا يحزن عليها بل يجتهد بالعمل الصالح فيها، ومن الابتلاءات التي قد تصيب الإنسان موت عزيزٍ أو قريبٍ، أو مرضٍ قد يُصاب به، أو ضيقٍ في حاله ورزقه، فيصبر الإنسان على ذلك، ويتحسب أجره عند الله تعالى، فقد قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).

الصبر على ظلم الحكّام من المُمكن أن يتعرّض الإنسان في حياته إلى ظلمٍ من الحاكم وولاة الأمر، فينبغي عليه الصبر على كلّ ما يصدر منهم، والصبر على الحاكم الظالم لا يعني أن يقبل الإنسان الظلم والإهانة، ويبقى مكانه لا يفعل شيئاً، بل عليه أن يتمسّك برأيه الصحيح، وأن يلتزم بقول الحقّ من القول.

فوائد وفضائل الصبر إنّ الإنسان الذي يتحلّى بالصبر في حياته، يجني ثماراً عظيمةً في دنياه وآخرته، نظراً للفضل العظيم الذي أعدّه الله تعالى للصّابرين، ومن هذه الفوائد والفضائل التي أُعدّت للصّابرين:

ينال الصابر محبّة الله تعالى، ودليل ذلك قوله سبحانه: (وَاللَّـهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ).

وعدٌ من الله -تعالى- بأنّه سيكون معه، وسينصره، حيث قال الله تعالى: (اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

الصبر سببٌ في دخول جنّات النعيم. إنّ للصابر عِوضٌ عند الله تعالى بالخير، فيبدله بصبره خيراً.

سببٌ في غفران الذنوب، ومحو السيئات، واستبدالها بالحسنات. سببٌ في رضى الله تعالى عن عبده.

سببٌ في الرجوع إلى الله تعالى بالإيمان، والعمل الصالح.

سببٌ في طمأنينة القلب، وسعادته، ولينه، وهدايته.

ينال الصابر أجره، ويأخده دون حسابٍ.

نيل معيّة الله تعالى، والعون والتأييد والنُصرة منه.

التبشير من الله تعالى للصابرين.

نيل شهادة الله تعالى لهم بالهداية والاهتداء.

الموضوع الثاني:


الموضوع الثاني:

فوائد قراءة الكتب

تزيد من مهارة الاستقبال تساعد القراءة على تعليم الفرد مهارة الاستقبال والاتصال مع الآخرين، وتساعده على تعلم المهارات المختلفة في مرحلة متقدمة مثل مهارتي التكلم والاستماع، وتعتبر من الضروريات لاكتساب المعرفة التي تساعد في التحصيل الأكاديمي في المدرسة بالنسبة للمتعلمين في المدارس.

تنمي الشخصية والفكر تساعد القراءة على توسيع معرف الإنسان كما أنها تنمي فكره وتصقل شخصيته الوجدانية، كما أنها تزيد من خبراته وتساعده على التعبير وتفتح أمامه أبواباً واسعة للاطلاع على إنتاج الآخرين الفني والعلمي والفكري ومعرفة أحدث أخبار الاختراعات والاكتشافات والأساليب التعبيرية والفكرية ومختلف العلاقات الإنسانية، مما يعطي صاحبها فرصة أكبر للتكيف مع الآخرين والمجتمع سواء في الإطار الضيق الذي يشمل الفرد والأشخاص الذين يعيشون معه أو في إطار المجتمع الإنساني ككل.

تعدّ وسيلة للتسلية والمتعة تعطي القراءة شعوراً بالمتعة والتسلية، وتساعد في راحة الذهن والاسترخاء وتريح الأعصاب وتخفف من التوتر والضغط النفسي، خصوصاً أن قراءة الكتب بقصد التسلية لا يتطلب النقد أو التركيز، وإنما يكفيه التصفح بسرعة والاطلاع على صفحات الكاتب بشكل عابر، فقراءة قصيدة جميلة مثلاً أو نكتة أو قصة ممتعة يُعطي شعوراً بالاسترخاء ويعيد التوازن النفسي للشخص، كما أنها تمنع الشعور بالملل اثناء وقت القراغ، وتمنع الشعور بالعزلة والوحدة، وفي الوقت نفسه يحقق القارئ فائدة معرفية سواء كانت أدبية أو علمية.

تعدّ مفتاحاً للعلم تشكل قراءة الكتب مع الكتابة مفتاحاً للعلم إذ أنها تعطي للشخص فرصة الاطلاع على ما يريد من أخبار ومعارف دون أن يكون مضطراً لسؤال الآخرين، ومن أهم فوائدها ما يلي:

تعدّ سبباً لعادة الله تعالى ومعرفته حقّ المعرفة، كما أنها تُكسب القارئ الأجر والثواب من الله تعالى خصوصاً إذا كان يقرأ في القرآن الكريم والكتب التي تنهاه عن الشر وتدلّه على الخير. تحثّ على عمارة الأرض والاطلاع على مختلف أنواع العلوم التي تساعد على إعمارها.

تساعد على التمييز بين ما ينفع وما يضر في الحياة. تُكسب الإنسان الأخلاق الحميدة والسوك القويم والصفات الحسنة.

ترفع مكانة الإنسان وقيمته لأنها أحد أسباب العلم.

تُعرف الإنسان بطريقة الردّ على الملحدين والكافرين ومعرفة مكائدهم.

تفتح آفاقاً جديدة للإنسان تعتبر القراءة هي الوسيلة التي تفتح للإنسان آفاقاً جديدة لاكتساب الأفكار والعلوم والمعرف، حيث أنها تطور قدرات الإنسان وتقرب له البعيد لأنها أكثر المصادر التي يمكن بها الوصول إلى المعرفة والعلم، كما أنها تُعدّ وسيلةً لنقل خلاصة ما ينتجه العقل البشري من الخبرات والآداب والمنجزات والفنون والمخترعات، وهي حاجة ضرورية لتقدم الأمم ونهوضها ورقيها وتطورها، وهي الطريقة الوحيدة لتكوين المبدعين وظهور الإبداعات والمفكرين والمخترعين والأدباء، وهي تخلص العقول من الخرافات والتخلف والجهل.


الموضوع الثالث:

الزراعة المنزلية :

الزراعة المنزلية[عدل]

تعرف الزراعة المنزلية بأنّها الفنّ الذي يُنفّذه الشخص حتى يصبح منزله جذاباً وذو مظهر أنيق وجميل، من خلال قيامه بزراعة الورود، وأشجار الزينة، والعديد من النباتات، والأشجار المتنوعة، إذ أن النباتات تحتوي على مركبات طبيعية تملك القدرة على تنقية الهواء الموجود في الغرف المغلقة، وتعمل على تحييد الكائنات الدقيقة العالقة بالهواء والضارة على صحة الإنسان، مما يساعد ذلك في شعور الشخص بالراحة، والانتعاش، والسعادة، والطاقة الإيجابية، وصحة العقل، كما تعد نشاطاً مسلياً وسهلاً لمحبي الزراعة، ولا يتطلب الكثير من الأدوات، ولكن يجب الحرص على معرفة كيفية ومواقيت الزراعة، كما تعد نشاطاً مفيداً للأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بحكم طبيعة أعمالهم، أو ممن لا يتوفر لديهم المكان اللازم لممارستها.

أهمية الزراعة المنزلية[عدل]

تتزايد أهمية الزراعة المنزلية كونها باتت تمثل نمط حياة للكثير من العائلات منذ وقت قريب، إذ أصبحت تعتمد على ما تجود به الحديقة المنزلية وحتى أسطح المنازل من منتجات زراعية نظيفة وآمنة، نتيجة استخدام مياه نظيفة وأسمدة عضوية بدلاً من استخدام أسمدة كيماوية، إذ أن الزراعة المنزلية تستهوي الكثير من العائلات في ظل القلق من استخدام المستحضرات الكيميائية في الزراعة العادية، ما يجعل البعض يفضل الزراعة في المنزل لضمان جودة ونوعية المنتج الزراعي وخُلوّه من المُبيدات الحشرية، بالإضافة إلى توفير الوقت والمال في ما تنتجه الحديقة المنزلية من أصناف متنوعة من المنتجات الزراعية، مما يخفف عبء شراء المنتجات من السوق على العائلات، كما يتميّز العمل في حديقة المنزل بدوره الإيجابيّ المُؤثّر في الوقاية على الأمراض والسيطرة عليها، وتخفيف التوتر، والتخلص من الاكتئاب والقلق لدى الأشخاص، لأن العمل بالزراعة يعتبر بمثابة ممارسة للتمارين الرياضية متوسطة الشدة.[عدل]

طرق الزراعة المنزلية[عدل]

  • نباتات تزرع بالبذور: تعتبر هذه الطريقة من أسهل طرق الزراعة، حيث تتم من خلال غرس بذور النبات المراد زراعته في التربة، إذ يفضّل زراعة البذور في الوقت المناسب حتى تنبت بشكل أسرع، وأن تكون التربة رطبة ودافئة، ثم الاهتمام بها من ناحية الري والتسميد والتقليم.
  • طريقة الزراعة بالشتلة: هي طريقة بسيطة وسهلة، إذ تتم من خلال اختيار الشتلات الصغيرة والخالية من الأمراض والآفات، ثم غرسها في التربة والاهتمام بها.
  • طريقة الزراعة بالعقلة: تعد هذه الطريقة من أصعب طرق الزراعة، حيث يحتاج استخدامها خبراء ومختصين وأصحاب خبرة في هذا المجال.

المواد والأدوات اللازمة للزراعة في المنزل[عدل]

لكي يتمكن الشخص من الزراعة داخل المنزل يجب عليه الالتزام بخطوات الزراعة اولاً، ومن أهمها توفير الأدوات اللازمة لذلك، ومن أهم هذه الأدوات: توفير حوض الزراعة المناسب لنوع النبات المراد زراعته وحجمه، ثم الحرص على أن تكون التربة المستخدمة في الحوض صالحة للزراعة، لأنها تساعد في إنبات أنواع الخضروات والأعشاب بشكل صحي بعيداً عن الأمراض، إذ تتنوع أشكال التربة المستخدمة في الزراعة، ومنها: التربة الطينية، والتربة الرملية، والتربة الاصطناعية، بالإضافة إلى بعض المواد اللازمة؛ مثل استخدام المخصبات أو الأسمدة الزراعية، وهي عبارة عن مواد يتم استخدامها لعملية التسميد التي تغذي النباتات بشكل جيد، وتكافح العديد من الأمراض، سواء كانت مخصبات كيميائية، أو بعض المخصبات العضوية التي تشمل مخلفات الخضار بقشورها، وقشور البيض المجففة والمطحونة، وتفل الشاي وبقايا القهوة، كما يجب الحرص على حماية النباتات المزروعة لأول مرة من تأثير الرياح والأمطار الساقطة، وذلك من خلال وضع طبقة خفيفة من المهاد؛ وهو عبارة عن طبقة من التراب الممزوج بالقش.