مستخدم:Younesbasel/ملعب

بهاء مصباح يوسف بعلوشة (1972-) سياسي فلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ويشغل مناصب رفيعة وعديدة في السلطة الفلسطينية وكنيته (ابو أسامة).

النشأة و التعليم

ولد بهاء بعلوشة في قطاع غزة، التي لجأ اليها والداه عقب النكبة عام 1948، من مدينة المجدل، ثم اكملَ تعليمه خارج الوطن ليعود حاصلاً على شهاداتٍ عليا بتميز في تخصصاته.

نشاطه

بدأ بهاء بعلوشة نشاطه الملحوظ منذ نوعمة اظفاره في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في كافة النواحي في منصف الثمانينييات، كان من اول المشاركين في الانتفاضة الاولى عام 1987 واول المؤسسين للجناح العسكري لحركة فتح آن ذاك.

حياته السياسية

بعد ان لمع اسم بهاء بعلوشة في الانتفاضة الاولى عام 1987وبات الجميع يسمع عن نضالاته وتضحياته وتميزه في سرعة بديهته، اصبح من اهم المطلوبين لدى الاحتلال في مدينة غزة، وتوالت انجازاته للمهمات الموكلة اليه في الانتفاضة ليصبح مقرباً من الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتم منحه رتبة (نقيب) في الثورة الفلسطينية ليصبح اصغر نقيب في الثورة لكن بعقلٍ لا تفوته فائتة وحلول سيرعة وبديهية وذكية جداً.

بعد تدييق الخناق عليه من قبل الاحتلال قرر الرئيس الراحل ياسر عرفات بإرساله خارج فلسطين واكمال مسيرته النضالية ليذهب آن ذاك الى اوروبا الشرقية.

سافر بدايةً الى مصر ليسجن بتخمة الدخول الغير شرعي، فذهب الرئيس ياسر عرفات بنفسه ليخرجه من السجن فسافر بعدها الى ليبيا لكي يلتحق بمعسكرات الثورة هناك، ويكمل رحلته الى الجزائر، تونس ودول اخرى حتى عاد الى ارض الوطن مع عودة السلطة الفلسطينية عام 1994.

كان لبهاء دور كبير في ملاحقة الفاسدين والمتورطين بأعمال غير قانونية تحت غطاء وطني وسلطوي، الى ان جاءت عدة محاولات فاشلة لغتياله وايقافه في المضي قدماً في عمله وتنحيته عن عمله الوطني.

الاحداث العائلية

في 11 ديسمبر 2006 بعد دخول الفتنة بين ابناء الشعب الفلسطيني وحدوث الانقسام، خرج اطفال بهاء امنين الى مدرستهم; ليجدوا مجموعة من المليشيات الذين باعوا وطنهم وقضيتهم مجتمعين تحت امر اطراف عديدة متآمرين على قتلهم ليتم تنفيذ مخططهم السودوي في اغتيالهم في السيارة التي تقلهم برفقة المرافق واصابة السائق بجراح بالغة الخطورة.

في خضم هذه الاحداث قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بنقل بهاء بعلوشة الى مدينة رام الله الفلسطينية برفقة عائلته في نفس العام قبل الانقلاب.

السجن

• سجنته السلطات الاسرائيلية عام 1989، التي كّون خلال هذه الفترة الجهاز العسكري السري في سجن النقب، وافرج عنه عام 1991 وعاد لممارسة عمله في الانتفاضة الفلسطينية.

النظرة السياسية

بعد مسيرةٍ عظيمة في نضالات الشعب الفلسطيني والمطالبة في حقوق وانتزاع ما نستطيع انتزاعه، نرى ان من حق الشعب الفلسطيني بأن يعيشَ سالماً وهادئً متنعماً بحقوقه بلا اراقة الدماء، كل الحلول موجودة وطاولة المفاوضات دائماً ما تحصد نتائح عظيمة انما تأتي بالصبر وبلا استعجال وعنف وزهق اروح تنعم بالحياة.