موضوع في نقاش المستخدم:Ibrahim.ID

استعادة محمود قحطان

4
محمود قحطان (نقاشمساهمات)

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ إبراهيم، بخصوص صفحة محمود قحطان، ذكرت أنّك بحثت عنها في جوجل، فلم أفهم ما تعني؟ هل تعني أنّك لم تجد شيئًا يخصّ هذا الاسم. أكثر شرط ينطبق عليّ هو شرط وصلات جوجل، فكيف لا تُحقّق الملحوظيّة ولديّ ٣٦٣٬٠٠٠ وصلة؟

تقول: إنّ المقالة لا تُحقّق الملحوظيّة، وهي جُملة عامّة لا تًساعدني خاصّة وأنّني وضعتُ الشّروط (الأساسيّة) لسيرة الشّاعر والكاتب الّتي تنطبق عليّ، أمّا الشّروط العامّة الأخرى الّتي قد ينطبق بعضها وقد لا ينطبق ليست أساسيّة، وإنّما هي تُساعد على زيادة الملحوظيّة الموجودة في الأساس، لذلك أرجو تحديد ما ينقصها من شروط السّيرة الأساسيّة الخاصّة بالشّاعر والكاتب لأستطيع تداركه.

تحيّتي وتقديري،

Ibrahim.ID (نقاشمساهمات)

وعليكم السلام ورحمى الله وبركاته ،،

بالنسبة للبحث فنحن لا ننظر للرقم فقط لأنه ليس كلها نتائج إيجابية (ربما تكون نتائج عن شخصيات بنفس الأسم أو صفحات ورد بها الأسم المقصود)، نحن ننظر للمصدر الموثوق فقط ونستبعد روابط مثل منتديات - حسابات إجتماعية - مدونات مجانية - صفحات لا علاقة لها بالشخصية .. الخ وكذلك الموقع الشخصي والمواقع الي يمكن لأي شخص إنشاء بروفايل عليها (مثل لينكدإن وغيره)، نبحث عن الصفحات التي تتحدث عن الشاعر محمود قحطان فقط ونركز أكثر على وسائل الإعلام، لأن هذه الطريقة التي تؤكد لنا هل هذا الشخص مشهور وله صيت واضح أم لا.

ثانياً: لا يجب التعلل بالمعنى الظاهري للشروط أو عدم استيعابها بالكامل، يعني مثلاً مكتوب (أصدر خمسة كتب أو دواوين شعرية ..) يجب أن نكمل باقي الشرط والذي ينص على أن تكون مشهورة أيضاً ومعروفة، يعني بشكل منطقي لو وضع الشرط هكذا بكل هذه السهولة فمقدور أي شخص أن يصدر 5 كتب من أي مطبعة ثم يطلب بإنشاء مقالة عن نفسه!

أنت يجب أن تضع في الأعتبار حجم الأشخاص الذين يريدون إنشاء مقالات عن أنفسهم وكذلك الأشخاص الساعين للشهرة وغيرهم، لهذا السبب يجب الإدارك أن المعايير ليست بهذه البساطة، معنى الملحوظية ببساطة هو أن يكون هذا الشخص ليس فقط كاتب أو رسام بل يجب أن يكون مميز عن غيره (أبرز البارزين)، يخص حقق إنجازات أو جوائز أو تقدير نقدي عالي يجعل وسائل الإعلام والمواقع والكتب تتحدث عنه وكأنه شخصية معروفة فعلاً، كون الشخص حقق نجاح متوسط أو شهرة متوسطة هذا لا يكفي لأنه ينطبق أيضاً على الكثيرين وطبعاً لا يمكن كتابة مقالات عن كل شخص منهم!

يجب أن تنظر للموضوع من زوايا أخرى، المسألة ليس مجرد تقدير شخصي بل نحن ننظر إلى المعايير والحقائق لأن التقدير الشخصي ليس هو من يبقى المقالة من عدمه كذلك نحن لا نعرف كل الشخصيات في الموسوعة ويجب على منشأ المقالة أن يثبت ملحوظيتها للجميع وليس العكس، وثانياً حتى لا يتحجج أحد ويقول لماذا ترفضون مقالتي وهناك مقالة باسم كذا.

وتذكر أنه لو كانت المعايير بالتقدير الشخصي أو بهذه السهولة لأستطعنا ان نقوم بإنشاء مقالات عن أنفسنا او عن أصدقائنا، أليس كذلك؟

محمود قحطان (نقاشمساهمات)

أوّلًا: أشكرُ لك ردّك.

ثانيًا: لا أودُّ مُجادلتك في أمرٍ حُسِمَ سلفًا؛ خاصّة وبعد قراءة نقاشاتك الّتي كشفتْ لي أنّ صفة التّزمّت الّتي أُلصقت بمُعظم إداريّ الموسوعة ومُحرّريها لم تكن من فراغ؛ ولأنّ الأمرَ -في تقديري- يقعُ ضمن رأيك الشّخصيّ ووجهة نظرك؛ ولأنّك صاحب اليد العُليا ويدي قصيرة، فلا فائدة من مُحاولة تغيير قناعاتك؛ ولكن من حقّي أن أُعبّر عن رأي.

عندما رُشّحتِ الصّفحةُ إلى الحذف، من رشّحها حدّد سببًا وهميًّا وهو: أنّ جميع الرّوابط من موقعي الشّخصي. يُفترضُ عند إثبات بُطلان هذا الادّعاء الكيديّ أن تعودَ الصّفحة؛ إلّا أنّ كل من يأتي يضعُ سببًا يُناسبُ منطقه. مثلما جاء أحدهم وانتقى معيارًا من معايير السّيرة العديدة وهو معيار ما بعد مئة عام! هو لا يعلم أنّ كلّ من سيأتي بعد محمود درويش لن يذكره أحد بعد مئة عام، ورُبّما محمود درويش نفسه! ولو طُبّق هذا المعيار فعلًا للزم إزالة نصف صفحات الموسوعة!

وجاء آخر وانتقى معيارًا مُختلفًا لتقوية حجّته، إلى أن جئتَ أنتَ وتُريد أن تنسفَ معيارًا مُهمًّا تستندُ إليه صفحة الشّخصيّة وهو: معيار جوجل. أنت تخلط -من دون أن تشعر- بين النّجم الأدبي التّلفزيوني أو الإعلامي وبين الشّخصيّة الأدبيّة المُنجزة، فليست كلّ الشّخصيّات الأدبيّة نجومًا، فهل لأنّهم لم يظهروا في التّلفزيون أو لأنّ الصّحف لم تتحدّث عنهم بوجهٍ كافٍ تحكم عليهم بأنّ لا وجود لهم وتأثيرهم معدوم! هل تعلم مقدار الجهد الفكري الّذي يقضيه الكاتب لإنجاز كتابٍ واحد؟ ألم تسأل نفسك لماذا مُعظم الشّعراء ينشرون كتابًا كلّ أربع أو خمس سنوات؟ هل يجب أن يكون الكاتبُ راقصةً أو مُغنّيةً أو إمّعةً حَظيَ بالشّهرة مُصادفةً ليُكتب عنه؟!

لذلك عندما تسألني هل كلّ من ينشر خمسة كتبٍ ولديه وصلات في جوجل نضعهُ في الموسوعة؟ الجواب: نعم، ولتمتلئ الموسوعة بهم، لا شأنَ لي ولا لك، فهذه من ضمن شروط الموسوعة، وما داموا حقّقوا أهم شرطين لسيرة الشّاعر فمن حقّهم الوجود في الموسوعة، ويُمكن بعدئذٍ وضع إشارة بما ينقص الصّفحة، خاصّة وأنّك تعلم جيّدًا أن مئات المقالات في الموسوعة ليست أكثر من غثاء. أمّا أن يُقرّر فردٌ من يبقى ومن يذهب بناءً على عدم معرفتهِ بالشّخصيّة أو بمزاجهِ فهذا ليس عدلًا.

وددتُ لو كنت عادلًا، مثلما فعل المُحرّر المُحترم Kouider bounama والمُحترم منصور الواقدي حين كتب: «لا مشكلة في استبقاء الصفحة، فلا يلزم في الملحوظية أن تبلغ أعلى مستوياتها، وإن كان ثمة قصور فبالإمكان مُعالجته». هذان شخصان عادلان لم يحكما بالمنطق أو بمعرفتهما بالشّخصيّة من عدمه، هذان شخصان يحفظان معايير السّيرة كما تحفظها أنت، ووجدا أنّ الصّفحة تُحقّق شيئًا من شروط السّيرة لذلك صوّتا ببقائها.

لذلك فإنّ تضارب الآراء والتّصويت يُشيرُ إلى أنّ القرارَ النّهائي يَنتجُ بناءً عن رأيٍّ شخصيٍّ بحت، وليس بناءً على معايير مُحدّدة، وأنّ قرار الحذف بيدِ آخر من يصل، والشّخص الأكثر سُلطة. دليلي الآخر أنّ ما فعلتَهُ هو إجراء شخصي هو قولك: «... بشكل منطقي لو وضع الشرط هكذا...»، الحقيقة أنّ الشّرط وُضِع هكذا فعلًا، لا يُمكن أن تضع الموسوعة شرطًا واضحًا لسيرة الشّاعر أو الكاتب هكذا: «أن يكون قد أصدر خمسة كتب أو دواوين شعرية من دور نشر مسجلة ومشهورة إما محلياً في موطنه أو دور نشر عالمية»، ثُمّ تسعى أنتَ إلى أن تُلحقَ جزءًا عن وجوب شهرة الكتاب نفسه. لماذا لم تُضِف الموسوعة هذا الجزء ضمن هذه المادّة تحديدًا؟ أتعرف لماذا؟ لأنّني أحتاجُ إلى هذا الشّرط إذا أردتُ إثبات ملحوظيّة الكتاب نفسه، ونحنُ هنا نتحدّثُ عن ملحوظيّة الشّاعر. فلا يجوز أن أقتبسَ وأنتقي معايير أُخرى تُناسب وجهة نظري لأضمّها إلى قانونٍ مُحَكم. هذا يُسمّى نقضًا، وهو إفسادُ الأمرِ بعد إحكامهِ.

أتساءلُ: ما ذنبي أنا إذا قصّرَ المُحرّرون والإداريّون في مُتابعة الصّفحات، صفحتي لم تُنشأ البارحة، ولو أُنشئت البارحة وحُذفت اليوم لما شعرتُ بالضّيم ولما ناقشتكم أصلًا، أنا أناقشكم لأنّها منذ ثلاث سنوات، أيُعقلُ أن تُحذف فورًا بعد أن استفدتُ منها ونَشرتُ روابطها! هذا شيءٌ مُخزٍ. كان من الأجدى الحفاظ عليها لقِدمها؛ ولأنّ من أنشأها أصلًا هو مُحرّرٌ زميلٌ لكم، وكان الإجراء الأكثر (رقيًّا، ومهنيّةً، واحترامًا) هو عدم التّعديل على عملهِ والمساس به، ووضع إشارة بما ينقص الصّفحة كما تفعلون مع جلّ الصّفحات؛ ولكن يبدو للنّاظر أنّ في الأمر تصفية حسابات بين مُحرّرين وإداريّين أو أنّهُ ليس صديقكم.

في الأخير أنا لن أيأس، وسأكرّرُ طلب استرجاعها ما دام الأمرُ حقًّا من حقوقي؛ ولكنّني وقبل أن أرحل سأجيبك عن سؤالك في صفحتك عن سبب هروب الجمهور العربيّ من الموسوعة؛ لأنّني مثلًا وبحكم تخصّصي في اللّغة عندما أعدّلُ مقالاتٍ مليئة بالأخطاء اللّغويّة يأتي مُحرّر هو نفسه ضعيف في اللّغة ويُلغي تعديلاتي لأنّه لم يستوعبْ ما فعلتُهُ، ومع تكرار إلغاء تعديلات الجمهور وإسهاماتهم ورفضها؛ يملّ النّاس من الموسوعة بسببكم ويهجرونها. في النّهاية، عقليّة العربيّ المُتزمّتة الّتي لا تعترف بقصورها أو ضعفها تطفو على السّطح.

نصيحة أخيرة: لا تُحرّك فمك في أثناء الكتابة؛ لأنّ هذا يجعلك تُسكّن أواخر الكلمات، فتُدمّر -من دون أن تدري- قواعد النّحو واللّغة، وهذا لا يليق بمُحرّر عربيّ فصيحٍ فكيف وأنت إداري!

أرجو لك التّوفيق، وفي أمان الله.

Ibrahim.ID (نقاشمساهمات)

الإجابة العملية باختصار شديد: في نقاشات الحذف نحن لا نهتم بما يقوله من قام بترشيحها بل نقوم بتقييم المقالة نفسها، والسؤال الرئيسي هو: هل المقالة مستوفية أم لا؟ أنت للأسف قمت بإنتقاء الأصوات المؤيدة لك وتجاهلت أن هناك 3 محررين قالوا غير مستوفية، تجاهلت أيضاً رأيي رغم أنني طرف محايد لم أشارك في النقاش ولا أعرف الشخصية من قبل ولا لي مصلحة من بقاء المقالة من عدمه، ويمكنك أن تستشير ما شئت من محرري الموسوعة وأنا واثق أنهم سيقولون لك نفس الشيء، لأننا نسير على قواعد معروفة منذ سنوات طويلة، كونك لم تستطيع تفسير القواعد بشكل صحيح هذه مشكلتك، لأن القاعدة منصوص فيها وبشكل واضح عبارة (الشهرة) وهذا ليس إضافة من عندي لو قرأت صفحة السياسة جيداً ستجد شرح لفكرة الشهرة.

والخلاصة: صفحة السياسة تنص وبشكل صريح على أن الشهرة يتم تقييمها بالمصادر الخارجية ونحن نتعامل مع المقالات بمعايير واحدة وموحدة على الجميع، إذا كان بعض المستخدمين قالوا في صفحة النقاش رأيهم الشخصي فهذا يخصهم ولا يؤثر على سير الإجراءات الطبيعية (ما العلم بأن هذه النقطة ترد على كلامك لأن من أيدوا بقاء مقالتك أيضاً كان بحسب رأيهم الشخصي وبتحليلات شخصية)،

ونقطة أخيرة وحاسمة: المحرر الذي قام بإنشاء مقالتك كان متهم في عام 2015 بإنشاء مقالات مدفوعة على خمسات وتم إدانته وسحبت الصلاحية منه، وبالصدفة بحثت في سجل خدمته على الموقع وجدت اسم mahmoudqqn في خانة المشترين يقول (مُميّز في عمله، ومُتعاون.) !! ويالها من صدفة هذا التعليق في شهر مارس 2015 (تاريخ إنشاء المقالة) ويحمل اسمك ونفس بياناتك، يعني باختصار أنت شخص مضلل سعيت لعمل مقالة لك بالمال وبطرق ملتوية من البداية وتتباكى الآن وتدعي المثالية؟! بل ونصبت نفسك فيلسوف وتحكم على الآخرين.

للأسف هذا الشخص اساء استغلال صلاحيته لذلك لم يتم مراجعة المقالة وقتها (لأننا للأسف كنا نثق فيه)، وهذا ما يفسر بقاء مقالتك 3 سنوات دون أن يلاحظها أحد، يعني لو كانت خضعت للمراجعة لحذفت في وقتها.

لذلك أتمنى أن نغلق هذه الصفحة نهائياً لمصلحتك، وأعتقد أنك تستوعب هذه النقطة جيداً.