الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد السلام عليكم د.باسم
أقتبس أول جملة أو عبارة من مقالة القرآن :
القُرْآن، ويُسمّى تكريمًا القرآن الكريم، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونه ويؤمنون أنّه كلام الله
وسؤالي هو أين المرجع الذي أخذ منه هذا الكلام؟
حسب المقالة أنه من كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي وكتاب قران لناصر سيد، حاولت فتح روابط المراجع لكن لم أجد نتيحة ولدى بحثي وجدت أن السيوطي قال في تعريفه (وأما في العرف فهو الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)
وعرفه الطحاوي : (وإن القرآن كلام الله) وكذلك أبو داود السجستاني وابن تيمية عرفاه بأنه كلام الله
عبارة ويسمى تكريماً، أنا أعلم أن هذا أسلوب محررين وطريقة للكتابة في ويكيبيديا ولكن الافضل أن نكتب: جمع القرآن وهو كلام الله من قبل الصحابة وكان مكتوباً على ....... ثم سمي بالمصحف... .. وأطلق على الكتاب أسم القرآن العظيم وذكر ان له أسماء كثيرة وردت في أياته أشهرها الفرقان و.... ذكرها فلان وفلان في كتاب كذاو كذا ويسمى الآن القران الكريم .... طبعاً هذا الكلام على سبيل المثال أنا لم أحضره سابقاً وطبعاً المصادر كثيرة لهذا الكلام ، فما هو رأيك أنا لم أقوم بالتعديل لأهمية المقالة وكونها مميزة وهذا أول سطر في المقالة وهو مفتاحها ألا توافقني الرأي بأنه يجب أن يكون مكتوب بعناية ومرفق بالشواهد الصحيحة
ثم هناك أخطاء في الاقتباس والإحالة فمثلا في فقرة أصل الكلمة ومعناها ورد مايلي: وروي عن الشافعي أنه كان يقول: «القرآن اسم وليس بمهموز ولم يؤخذ من قرأت، ولكنه اسم لكتاب الله».والمرجع هو الإتقان في علوم القرآن - جلال الدين السيوطي - ج1 ص169
اولا النص فهو [هُوَ اسْمُ عَلَمٍ غَيْرُ مُشْتَقٍّ خَاصٌّ بِكَلَامِ اللَّهِ فَهُوَ غَيْرُ مَهْمُوزٍ وَبِهِ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ الشَّافِعِيِّ] ثانيا المرجع هو الصفحة 181
لاحظ القرآن اسم خاص بكلام الله تحريف النص في هكذا مقام ليس بالأمر الهين، ثم أن هناك أمر أخر أنا لا أعرف أين يجب نقاشه وهو أن البعض يحذف كلمة كريم بعد تسمية القرآن الكريم، إن كان النص هو إحالة للكتاب فهذا جزء من التسمية وكل الكتب الآن مطبوع عليها اسم القرآن الكريم ولا يجوز إنقاص الاسم علماً أن هذه التسمية وغيرها من عند الله وليس من عند البشر وهو قول العلماء وليس رأيي أنا
لن أطيل أكثر سأنتظر أن أسمعك منك
د.منار