انتقل إلى المحتوى

نقاش:ابتلاء

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مشروع ويكي الإسلام  
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي الإسلام، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالإسلام في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

الإبتلاء في الإسلام[عدل]

" فجوة بين الأمل والألم "

                            " السعادة والحزن "
                            [  الإبتلاء كمنطلق  ] 
          منذ البداية الأولى لدخولي سن المراهقة الى الآن في السن الحادي والعشرون ، وانا وسط متاهة لانهائية من الإشكالات الكبيرة ،  أجري بأقصى سرعة ممكنة ومازلت لم أجد المخرج ، كيف ما كان ( بوابة سرية ، فجوة ، تغرة ... ) ندور في نفس الدائرة ونساير سيرورة التحول والتقدم الزمني دون ان  يتغير فينا شيء سوى أن العمر يتقدم بنا وبعض الأفكار والتصورات تتضح في أذهاننا و بعض الأهداف التي كنا نرجوا الوصول إليها تخلينا عنها بسبب الظروف التي تكبح تطلعاتنا ، تعرضنا لإبتلاءات عدة سلبية و إيجابية في حياتنا والحمد لله .
لكن لماذا هذا كله ؟

" دائما نجد نفسنا في فجوة بين الأمل والألم "

بين الأمل في التحسن إلى الأحسن والتقدم وبين التألم بالواقع المعاصر الذي يكبل حريتنا ويقيد طاقتنا الزاخرة والمتعددة .

كيف نخرج من المتاهة اذن ؟ ألا من حل ؟ وكيف دخلنا إلى هذه المتاهة أصلاً ؟ لماذا هذا الإبتلاء ؟

     ان الحديث عن هذه القضية الإنسانية قضية " صراع الإنسان بين الأمل والألم "  ليست بجديدة في مجالنا الفكري ، بل قديمة لكنها تطرح بعبارات و سياقات مختلفة حسب العصر والمجتمع والفئة والمجال... وانها سنة الحياة سنة كونية لا يمكن الإنزياح عنها .

إنها قضية طبيعية فينا ، فالإنسان وجد في هذه الدنيا لكي يبتلى ، وانما الدنيا دار إبتلاء فإما ان تصبر على الإبتلاء أو تنفر منه وتيأس ... إما أن أشكر أو تكفر . ولقد فكرت جيدا في هذه القضية منذ زمن بعيد لكنني أدركت الحقيقة بالتدرج جزء وراء جزء مثل قطرات الندى التي تملأ القدح بشكل متسلسل متدرج . ونستحضر حقيقة أن مفهوم الإبتلاء له حمولة قبلية كبيرة جداً أكثر من كونه لفظ يدل على الجانب السلبي أي أنه يحيل الى الموت ، الهلاك ، المرض ، مصيبة ... وذلك حسب المتعارف عليه بين الناس الغير واعون بحقيقة هذا المفهوم بشكل صحيح ، وفي هذا الصدد نستحضر قول الله عز وجل في سورة الملك : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ نجد ان سياق الإبتلاء في هذه الأية مقرون بالموت والحياة وأيضا إحسان العمل وتقبل هذا الإبتلاء والصبر عليه . فلذا يجب أن نحسن العمل عند الإبتلاء وان نصبر عليه رغم قساوته في بعض الأحيان ، لكن الإبتلاء ليس هو كل الشيء يضر بالذات الإنسانية وليس هو الهلاك ، والمرض والموت ... ليس هو كل شيء سلبي ، بل الإبتلاء يمكن ان يأتي إيجابي وأيضا سلبي . فإذا رزقت بالمال إبتلاء ، واذا فقدته كذلك إبتلاء ... لماذا أغلبية الناس عندما يسمعون لفظ " إبتلاء " يذهبون مباشرة إلى كل شيء سلبي مقرون بالهلاك ؟ لأن المجتمع موجه سلفا بشكل معين نحو الخطأ ، إن لم تكتشف انك مخطئ وغيرت أفكارك ، مبادئك ، تصوراتك ... فقد ضعت ، فلذا يجب ان تدرك حقيقة كل مفهوم وان تعرف الحمولة التي يحملها ، من دون الخلط بين المفاهيم طبعا لأن الخلط يؤدي إلى الخطئ ... وقال الله سبحانه وتعالى على لسان نبي الله سليمان عليه السلام : ﴿ قالَ هذا مِن فَضلِ رَبّي لِيَبلُوَني أَأَشكُرُ أَم أَكفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّما يَشكُرُ لِنَفسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبّي غَنِيٌّ كَريمٌ ﴾ من هنا ندرك ان الإبتلاء يحيل الى النعم كما أنه يشير إلى النقم وليس يحيل فقط الى النقم والمصائب كما يعتقد أغلب الناس . وحتى ان إبتلاك الله بنقمة من النقم في بذنك ، مالك ، أولادك ، صحتك ... فاعلم أنها ليست بالضرورة عقاب من الله لك لانك أذنبت وارتكبت المعاصي بل لكي يغفر لك تلك الذنوب ويكفرها عنك فلماذا تقلق ؟ لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِه وولدِه ومالِه حتَّى يلقَى اللهَ تعالَى وما عليه خطيئةٌ) رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، إسناده صحيح وايضا في نفس السياق روى البخاري أن - النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها) وقيل " جعَل اللهُ ابتِلاءَ العبادِ بالمصائبِ والبَلايا كفَّاراتٍ للذُّنوبِ ومحوًا للسَّيِّئاتِ، وذلك أنَّ اللهَ إذا أحَبَّ عبدًا ابتَلاه لِيَغفِرَ له ذنوبَه، حتَّى إذا لقِيَه لم يَكُنْ عليه خطيئةً ". اذا إبتلاك الله إبتلاء النقم فقل ، لعل الله أحبني واراد ان يغفر لي ذونبي قل الحمد لله والشكر لله . لماذا تتسرع في الحكم على أنه عقاب من الله لك ؟

         ان هذه الأخطاء في التصورات هي التي توقعنا في الفهم الخاطئ للقضايا الدينية والعقائدية وفهمنا الخاطئ للمفاهيم يقعنا في الخطأ ، فدائما يجب أن ندرك معنى المفهوم وبعد ذلك فهم سياقه الأصح وتصوره الأصح من دون التأثر بالفكر المجتمعي المبني على الظن والإفتراض والجهل .  

فلذلك لا تطبع على أي مفهوم تسمع به بل أبحث عنه بنفسك واسأل أهل الاختصاص عنه وعن معناه الأصح لكي لا تقع فيما لا يحمد عقباه . وفي الأخير الحمد لله على كل هذه النعم التي انعم بها علينا نعم لا تعد ولا تحصى ولعلنا نطيعه بها سبحانه وتعالى واللهم اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيأتنا وارزقنا الهداية والتوبة والجنة ان شاء الله . 🤲 نلتقي في وقفة تأملية أخرى ان شاء الله. ويبقى الامل ...

  1. إرهاصات_راقية / #تأملات_راقية / #تطوير_الذات
  2. تأملات_فلسفية_راقية
  3. الإبتلاء
  4. وقفة_تأملية
  5. خواطر_الأمل ❤️🧠

بواسطة ✍️ : عماد المزراوي _ مرويات مكافح / خواطر الأمل . Elmezraouiimad77 (نقاش) 01:46، 14 ديسمبر 2023 (ت ع م)ردّ

قصة شخصية بعنوان : "الإِدْراكُ المُتَأَخِّرُ و الحِكْمَةُ الإِلٰهِيَّةُ"[عدل]

"الإِدْراكُ المُتَأَخِّرُ و الحِكْمَةُ الإِلٰهِيَّةُ" Elmezraouiimad77 (نقاش) 03:21، 15 ديسمبر 2023 (ت ع م)ردّ