انتقل إلى المحتوى

نقاش:حمى (حماية البيئة)/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 5 سنوات من منصورالواقدي في الموضوع استفسار
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


استفسار

السلام عليكم علاء. لماذا أزلت ما قمت به؟ المقالة بشكلها الحالي لم تعد واضحة هل هي عن البيئة؟ أم عن مصطلح إسلامي؟ --عبد الله (نقاش) 19:58، 24 سبتمبر 2018 (ت ع م)

@علاء: الإشارة لا تصل. --عبد الله (نقاش) 20:10، 24 سبتمبر 2018 (ت ع م)ردّ
@عبد الله: وعليكم السَلام، لقد سبقتني. أظن أنَّ المقالة تتعامل مع المُصطلح هُنا بشكلٍ عام دون تخصيص البيئة أو الإسلام، ولكنها تذكر أين ذُكر وأين استُعمل هذا المُصطلح، وأيضًا المقالة مُترجمة عن الإنجليزية فالأصح برأيي الإشارة لمترجم المقالة ولعدد من الزملاء واستشارتهم بالموضوع. @باسم ومنصورالواقدي وعلاء فحصي: -- عَلاء راسِلني 20:13، 24 سبتمبر 2018 (ت ع م)ردّ
@عبد الله وعلاء: هذا مُصطلح عربي محض معروف من قبل الإسلام، ويُقابله بالمفهوم المُعاصر حماية الحيوانات أو البيئة. العرب عرفوا نظام الحمى مُنذ الجاهليَّة وكان لهم مراعٍ خاصة لِأنعامهم وبعضهم خصص الحمى لترك الحيوانات البريَّة تتكاثر بها في سبيل صيدها في مواسم مُعينة--باسمراسلني (☎) 20:18، 24 سبتمبر 2018 (ت ع م)ردّ

@علاء: ما رأيك بأن ننقل هذه المقالة إلى حمى (مصطلح) ونصيغها بشكل يناسب عنوانها؛ وننشئ مقالة أخرى عن الحمى كمصطلح إسلامي تحت عنوان حمى (إسلام)؟ --عبد الله (نقاش) 20:49، 26 سبتمبر 2018 (ت ع م)ردّ

@علاء: الحِمَى لا يختص بكونه حماية البيئة ولا بكونه الأرض المحمية بل هو عنوان عام ودلالته شاملة، فالعنوان الحالي وهو: حمى (حماية البيئة) يربط بين موضوعين منفصلين هما: الحِمَى وحماية البيئة، فإن لفظ: حماية أو محمية أو نحوها من الألفاظ تتغاير دلالاتها بتغاير تصريفها، اللجوء إلى استعمال الأقوس في العنوان قد يكون بسبب وجود تسمية سابقة لمقالة أخرى ولعلها حمى (مرض)، لكن التشابه في مثل هذا لا يعني أن الحل هو استخدام الأقواس، فاللفظان عند أصحاب اللغة مختلفان في التصريف، فالحِمَى أصله القياسي: حَمِيَ، وأما الحمى التي هي داء فأصله حمم إلى غير ذلك من التغاير الذي يمكن من خلاله الحصول على التسمية المناسبة.

الحِمَى: ما حُمِيَ من شيء، وهذا الشئ حِمَىً أي: محظور لا يُقْرَبُ، أي تمتنع مقاربته لكونه مَحْمِيَّا على وجه مخصوص، والفعل حَمَا وأصله: حَمِيَ (حَ مِ يَ)، يقال: حماه يحميه حماية أي: دفع عنه أو منعه، يقال: حماه من الشيء وحماه إياه، وكلأ حِمى بمعنى: مَحْمِيَّ، أو هذا المكان حِمى بمعنى: مَحْمِيَّ على إرادة معنى المفعول، وحَامَى عنه مُحَامَاةً وحِمَاءً، وأحميت المكان جعلته حِمىً، وحميت المريض الطعام حِمْيَةً وحِمْوَةً بكسر أولهما، واحتميت من الطعام احتماء.

إذا كان موضوع لفظ: الحِمَى هو المقصود فهو عن كل ما يسمى حِمَى عموما، وقياس موضوع كهذا أن يحمل الاسم الذي وضع له. أما محتوى المقالة الذي هو موضع الإشكال فإن فيه محاولة إدخال موضوع ديني بالتحدث عن القرآن والحديث بصورة غير صحيحة، واقتراح الأخ @عبد الله: فصل المقالة إلى مقالتين هو محاولة لحل الإشكال ولكن موضوع لفظ: الحِمَى يشمل كل ما هو داخل في هذه التسمية، فلا مشكلة في ذكر ما جاء في الإسلام من خلال الحديث بأسلوب صحيح، مع العلم أن لفظ: الحِمَى المذكور في الحديث إنما ورد في سياق التمثيل والتشبيه لا على أنه موضوع الحديث إذ أن المقصود هو ذكر حكم متشابهات الأمور من حيث أنه يطلب الابتعاد عنها، فإذا ما أردنا أن نجعل منه موضوعا مستقلا فعنوانه هو اتقاء الشبهات.--منصـور الواقـدي نقـاش 22:44، 28 سبتمبر 2018 (ت ع م)ردّ