انتقل إلى المحتوى

نقاش:خانقين/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف 1
  • أرشيف 1
  • 2

غير معنون

مدينة خانقين

تعتبر خانقين ثاني أكبر مدينة نفطية في شمال العراق ، بعد مدينة كركوك ، ذات حقل نفطي حدودي مشترك مع إيران، تحوي مدينة خانقين على مصفى الوند ذو طاقة أنتاجية تقدر بـ 13000 برميل يوميا.

يقسم نهر الوند أهالي مدينة خانقين إلى شطرين والذي يلعب دورا كبيرا في تطور الزراعة في المنطقة. ويعتبر أهالي خانقين نهر الوند من الرموز الخالدة والمهمة لمدينتهم والمدينة تضم مجموعات عرقية ودينية مختلفة كالعرب القدامى والتركمان والأكراد كما يوجد فيها بعض العوائل المسيحية المتكلمة بالسريانية يتكلم اکثریه‌سكان خانقين اللهجة الکلهرية والگورانية الذي يعتبران من لهجات اللغة الكردية من العشائر الكردية عشيرةالباجلان، الطالباني ‌،جاف، ارکوازی، الدلو والكاكيةوالهموند والسورميريون خانقين مدينة و مدرسة ثقافية ذات طابع خاص تجمع العديد الثقافات كثقافة التركمانية والكردية والعرب الأصليين )الاسلامية( والثقافة الآشورية والكلدانية )المسيحية( . العلاقات بين أبنائها تتميز بميزة خاصة ولم يشعر أحد بأي شكل من أشكال التفرقة أو التمييز بين أبناء هذه المدينة الجميلة ، الكل يحب مدينته وأهله ولا يوجد اي نوع من الانواع التمييز بين اهل خانقين . مدينة خانقين شبيهة بالمقهى شاهبندر التي تقع في شارع متنبي في بغداد هي المكان التي تلتقي فيها الأدباء والمثقفين من كل ارجاء العراق وخاصة البغداديين ، وكانت خانقين هي أيضاً ملتقى الادباء والمثقفين وحتى الفنانين واللواعيب الرياضية كانوا يزورون خانقين وكانوا يجلسون ويناقشون الفن والشعر والسياسة بالاضافة إلى الحفلات الغنائية والمبارات الودية لكرة قدم بين منتخب خانقين و الفرق الشعبية لكرة القدم من بغداد وكركوك بعقوبة وجلولاء و قزرباط والمدن الاخرى من العراق كل لغاية ١٩٧٤م وبعد المؤامرة ضد الحركة الكردية حرم أهل خانقين من أبسط حقوق هي إنتمائهم إلى مدينتهم، وقام النظا م بالتسفير والتهجير والتشريد أهل هذه المدينة المسالمة وزج كثير من شبابهم في السجون دون وجهة الحق ، الآن آنْ الأوان لترجع الامور إلى مجراه الطبيعي وتوكل على الله . خانقين مدينة و مدرسة ثقافية ذات طابع خاص تجمع العديد الثقافات كثقافة التركمانية والكردية والعرب الأصليين )الاسلامية( والثقافة الآشورية والكلدانية )المسيحية( . العلاقات بين أبنائها تتميز بميزة خاصة ولم يشعر أحد بأي شكل من أشكال التفرقة أو التمييز بين أبناء هذه المدينة الجميلة ، الكل يحب مدينته وأهله ولا يوجد اي نوع من الانواع التمييز بين اهل خانقين . مدينة خانقين شبيهة بالمقهى شاهبندر التي تقع في شارع متنبي في بغداد هي المكان التي تلتقي فيها الأدباء والمثقفين من كل ارجاء العراق وخاصة البغداديين ، وكانت خانقين هي أيضاً ملتقى الادباء والمثقفين وحتى الفنانين واللواعيب الرياضية كانوا يزورون خانقين وكانوا يجلسون ويناقشون الفن والشعر والسياسة بالاضافة إلى الحفلات الغنائية والمبارات الودية لكرة قدم بين منتخب خانقين و الفرق الشعبية لكرة القدم من بغداد وكركوك بعقوبة وجلولاء و قزرباط والمدن الاخرى من العراق كل لغاية ١٩٧٤م وبعد المؤامرة ضد الحركة الكردية حرم أهل خانقين من أبسط حقوق هي إنتمائهم إلى مدينتهم، وقام النظا م بالتسفير والتهجير والتشريد أهل هذه المدينة المسالمة وزج كثير من شبابهم في السجون دون وجهة الحق ، الآن آنْ الأوان لترجع الامور إلى مجراه الطبيعي وتوكل على الله .

خانقين هي مدينة التي ولدت فيها رجال عظام الذين صنعوا جزءً من تاريخ العراق .. هناك امثلة كثيرة على رجولة وثقافة اهل خانقين وخاصة اجيال قبل نظام صدام . تعتبر خانقين فعلا مدرسة ومركز ثقافي لاطياف العراقية دون تميز ، لقد خرجت من مدينة خانقين عقلاء وادباء ومفكريين وسياسيين محنكين ذلك لاسباب عديدة لان اهل مدينة خانقين لا يعرفون معنى العنصرية ولا يفرقون بين الاطياف المدينة بل بالعكس يتعلمون من بعضهم البض ويحبون ان يعلموا الاجيال القادمة لبناء انسان ذو مستوى عالى ومدني حتى نلحق بقطار التطور الذي تأخرنا عنه كثيرا .نعم اهل خانقين الاصلاء الذين عاشروا بعضهم البعض تعلموا ثقافات ولغات بعضهم المتعددة منها التوركمانية والكورية والعربية والسريانية ، ولكن مع الاسف الشديد لا اظن بوجود او حضور اخواننا من المسيحيين الكلدان والاشور والارمن ولا اعتقد ان الطائفة الصابئة لهم حضور في خانقين اليوم لانهم غادروا خانقين في السبعينات من قرن الماضي وقبلهم ترك اليهود هذه المدينة الجميلة باطيافها وبطبيعتها وبساتينها ونهرها الخالد الوند...بالاضافة إلى كل هذه الثقافات تحتك أبناء خانقين بالثقافة الفارسية في مجال الفن التشكيلي والخط والعلم والادب .. اهل خانقين يكرهون تميز العنصري والطائفي والحزبي ، انهم يحترمون كل الثقافات ويحبون ان يتعلموا من كل هذه الثقافات المتنوعة الموجودة في العراق عام وخانقين خاصة ، الاصلاء من خانقين يجيدون أكثر من لغة واكثرهم يتكلمون ثلاثة لغات واحيانا اربعة او أكثر .... بالرغم الظلم والذي اصيبت خانقين من القتل والاعدامات والتسفير والتهجير والتعريب والتخريب والاهمال المدينة اهمالا تاما منقبل الانظمة الديكتاتورية المقيتة والذين حولوا المدينة الجميلة إلى مدينة الاشباح ، استمر عطاء الثقافي لاهل المدينة وخاصة هؤلاء الذين خرجوا وتركوا العراق هربا من بطش النظام السابق إلى خارج العراق ، ولازال عطائات الادبية والفنية والثقلفية لاهل خانقين مستمرة وسوف تستمر في المستقبل انشالله ..

قبل ان انقل لكم نبذة عن حياة الشهيد الحاج خليل الزهاوي اود ان اذكر أسماء بعض الشعراء والمثقفين والكتاب والسياسيين والادباء من خانقين ونواحيها الذين نفتخر بهم بغض النظر عن الطيف او القوم ينتمون اليه هم كالاتي :ـ الشاعر والفيلسوف الكوردي جميل صدقي الزهاوي العلامة مصطفى جواد التوركماني من قرة تبة امير الادب العراقي الكتور صفاء خلوصي من مواليد محلة اسكي خان الاستاذ عادل جلال وزير في عهد الزعيم عبدالكريم قاسم الشاعر معروف الرصافي هو ايضا جذوره من خانقين من اب كوردي وام توركمانية عبدالرحمن خضر قاريء المقامات من قزرباط يوسف عمرداود باشا البياتي من مواليد بغداد ولكن جذوره من خانقين ومن محلة تيل خانة الحاج خليل الزهاوي شيخ الخطاطين العرب صلاح عبدالغفور قاريء المقامات من قزرباط خيرية حبيب مقدمة البرنامج عدسة الفن الفنان التشكيلي الاستاذ جعفر توفيق كاكي المرحوم الاستاذ الفنان التشكيلي مرشد محمد الوندي توفى في قبل ثلاثة سنوات الاستاذ الكاتب دانا جلال الاستاذ الكاتب احمد رجب الاستادالكاتب والباحث محمود الوندي الاستاذ الكاتب اري كاكه ئى الاستاذ الكاتب احمد خانقيني الاستاذ الكاتب شهاب وهاب رستم الاستاذ الكاتب كارزان خانقيني المؤلف والكاتب المرحوم شيخ مراد حسين المؤلف والمفكرالمرحوم سيد محمد ال الشبر المفكر الاسلامي المرحوم شيخ المدرسي الكاتب عصام عبدالله المؤلف الكاتب الاستاذ إبراهيم باجلان الكاتب المناضل محمد غازي خانقيني الكاتب المحامي ادوقاتي الاستاذ محمد نوري فرج استاذ اللغة العربية المناضل أكبر حيدر سوره مه يري المناضل المرحوم عزيز بشتوان واولاده المناضل الاستاذ بشتوان خانقيني عضو مجلس الوطني العراقي المفكرالشهيد البطل جبار محمد علي الملقب بجبار حلاج البطل القائد المرحوم جبار فرمان الشهيد المناضل نصرت دلو الشهيد عبدالكريم شكر خورشيد الاستاذ كاك ملا بختيار الاستاذ كاك محسن الاستاذ كاك عماد احمد وطبيب الاسنان الدكتور خالد عباس والصحفي والاعلامي الرياضي عمار ساطع مراسل قناة الحرة الفضائية الدولية في اقليم كردستان. بالمناسبة كاتب هذه المقالة ايضا من خانقين هناك أسماء كثيرة لايسع ل لي ذكر الاف أسماء وعذرا لكل من لم اذكر اسمائهم ...

تشابه الأسماء لايعني شيئاً!

من المعروف تاريخياً، عندما بدأ التقدم الصفوي بقيادة الشاه إسماعيل ضد أسرة آق قويونلو وشعر بذلك زعيمها في ذلك الوقت الوندميرزا، الذي أرسل رسالة إلى الشاه إسماعيل يذكره فيها بالقرابة والصلة بين الأسرتين ويدعوه أن لا يقترب من حدوده وإلا فإن لديه ثلاثين ألف مقاتل سيكونون له بالمرصاد، وكان جواب الشاه إسماعيل له إنه إما أن يدخل تحت حكمه ويتشيع وإما القتال. وحدثت معركة قوية بين الطرفين عام 1501 م، وتمكن الشاه إسماعيل من هزيمة الوندميرزا الذي هرب بدوره إلى أرزنجان تاركاً الكثير من المعدات العسكرية للشاه إسماعيل، ودخل الشاه إسماعيل تبريز منتصراً. وبعد هروب الوندميرزا بدأت مرحلة الانحلال لحكم آق قويونلو، حيث انتهى آخر حكمهم في ماردين سنة 1507 م.

مجرد تشابه الأسماء لايعني تسمية النهر باسم شخص اياً كان موقعه، حيث النهر خالداً وكان له نفس الاسم قبل الوندميرزا بالف سنة، حيث جاءاسم النهر في المنقوشات المسطرة على صخور ( بيستون) في كرمانشاه والتي تعود تاريها الى زمن داريوش الكبير، حكم 486-521 ق.م.الذي كان يحكم المنطقة حيث النهر ينبع.

مع العلم ان هناك منطقة بإسم (وند) تقع بين مدينة كربلاء وأنبار حيث لاتمت بصلة بنهر (ألوَن) ولا الوندميرزا بشيئ سوى قرب التشابه في كتابتها وفي اللغة العربية فقط. نهر ألوَن تنبع في منطقة كرماشان.نرى إن حروف (ال) غير اليف لام التعريف في اللغة العربية. ويطلق العرب إسم الوند عليها. منطقة وند تقع بين مدينة كربلاء وأنبار وتضاف في اللغة العربية (ال) التعريف وتصبح الوند. اخر حكماء آق قويونلو كان اسمه الوندميرزا، حيث يمسح بعض الناس الجزء (ميرزا) من الأسم لكي يصبح الوند لأسباب وإدعاءات خاصة بهم.

(Mirko 20:47، 24 ديسمبر 2007 (UTC))