نقاش:رائحة الأرض الندية/أرشيف 1
أضف موضوعًاأحدث تعليق: قبل 7 سنوات من Sami Lab في الموضوع البيتريكور
أرشيف 1
| أرشيف 2 ←
البيتريكور
مرحبا؛ يفرح الناس ويغتبط البشر عند نزول المطر، ولرائحة التراب بعد هطوله أريج محبوب. علمياً تعود الرائحة إلى مركب جيوسمين الكيميائي؛ أما أدبياً فأغلب الظن أن العرب وصفته بمسمى غير عنوان المقالة الحالي : البيتريكور؛ فهل من اقتراحات لتعريب العنوان؟ وشكراً. --Sami Lab (نقاش) 20:10، 26 مارس 2017 (ت ع م)
- رائحة المطر، أريج المطر. لكن ليس هناك مصدر. ساحاول البحث في المصادر أكثر لاحقا--Avicenno (نقاش) 20:56، 26 مارس 2017 (ت ع م)
- تعليق: لم يستخدم مصطلح رائحة المطر إلا في هذا الوضع فقط (أي رائحة التربة بعد هطول المطر)، لذا أجد أن هذا التعريف مناسب لتعريب العناوين الأجنبية.. Muhends (نقاش) 16:46، 28 مارس 2017 (ت ع م)
- تعليق:مرحباً. استغرق بحثي في المعاجم العربية (لسان العرب، القاموس المحيط، العباب الزاخر، مقاييس اللغة، الصحاح في اللغة، مختار الصحاح، كتاب العين، قاموس اللغة، أساس البلاغة، المحكم والمحيط الأعظم) وفي كتب غريب اللغة (الغريب المصنف، تهذيب اللغة، المنتخب من كلام العرب، المجرد في غريب كلام العرب ولغاتها، المنجد في اللغة، كتاب الجراثيم، نجعة الرائد في المترادف والمتوارد، نظام الغريب، درة الغواص في أوهام الخواص، الفروق اللغوية، المغرب في ترتيب المعرب، المسلسل في غريب لغة العرب، الملمع، كتاب الإبدال، كتاب الإتباع، كتاب الفصيح، ذيل الفصيح، شرح الفصيح، الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة، المفردات في غريب القرآن) يَوْمِيْنِ دون أن أفلح في إيجاد مصطلح لرائحة الثرى أي رائحة التربة بعد هطول المطر، فوقعت على كلمة النَّدَى بمعنى الثرى. وقد جاء في الصحاح في اللغة: «والنَّدَى، بالفَتْح مَقْصورٌ، على وُجُوهٍ فَمِنْهَا: الثَّرى، وأَيْضاً: الشَّحْمُ، و أَيْضاً المَطَرُ... ونَدَى الأرضِ: نَدَاوَتُهَا»، وفي المحكم والمحيط الأعظم: «والنَّدَى: الثَّرَى»، وفي لسان العرب: «النَّدَى: المَطَرُ والبَلَلُ... ونَدَى الأَرْضِ: نَدَاوَتُهَا وبَلَلُهَا. وأَرْضٌ نَدِيَةٌ، على فَعِلَة بكسر العين، ولا تقل نَدِيَّةٌ، وشجر نَدْيَان. والنَّدَى: الكَلَأُ»، وفي مختار الصحاح: «و النَّدَى: المَطَرُ والبَلَلُ وَجَمْعُهُ أَنْدَاءٌ وقَدْ جُمِعَ عَلَى أَنْدِيَةٍ، وهو شَاذٌّ لِأَنَّهُ جَمْعُ المَمْدُودِ كَأَكْسِيَةٍ. و نَدَى الأَرْضِ نَدَاوَتُهَا وَبَلَلُهَا، وَأَرْضٌ نَدِيَةٌ عَلَى فَعِلَةٍ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَلَا تَقُلْ: نَدِيَّةٌ.» وفي أساس البلاغة: «نَدِي المكان وتَنَدَّى، ومَكَانٌ نَدٍ، وأرض نَدِيَّةٌ، وفيه نَدْوَةٌ ونَدَاوَةٌ ونَدًى... و من المجاز: رجلٌ نَدٍ: جوادٌ، وتقول كم نَعَشَتْنِي يَدَاكَ وكم أعاشني نَدَاكَ، وإن يده لنَدِيَّةٌ بالمعروف، وهو يَتَنَدَّى على أصحابه: يتسخّى عليهم، وما رأيت أندى منك يداً... جاء بالمُنْدِيَات: بالمخزيات، لأنّها إذا ذُكِرَت نَدِيَ جبينُ صاحبها حياءً.» وفي المفردات في غريب القرآن: «وجعله منادياً إلى الإيمان لظهوره ظهورَ النّداء، وحثّه على ذلك كحثّ المنادي. وأصل النِّدَاءِ من النَّدَى. أي: الرُّطُوبَةُ، يقال: صوت نَدِيٌّ رفيعٌ، واستعارة النِّدَاء لِلصَّوْتِ من حيث إنّ مَنْ تَكْثُرُ رُطُوبَةُ فَمِهِ حَسُنَ كَلاَمُه، ولهذا يُوصَفُ الفصيح بكثرة الرِّيقِ، ويقال: نَدًى وأَنْدَاءٌ وأَنْدِيَةٌ»، وفي المغرب في ترتيب المعرب: «ويُقَالُ هو أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ أي أَرْفَعُ وأَبْعَدُ وعن الأَزْهَرِيِّ الإِنْدَاءُ بُعْدُ مَدَى الصَّوْتِ ومنه نَدِيَ الصَّوْتُ بَعُدَ مَذْهَبُهُ وَقَوْلُهُ، فإِنّه أَنْدَى لِصَوْتِكَ أي أَبْعَدُ وأَشَدُّ وهو من النُّدُوَّةِ الرُّطُوبَةُ لِأَنَّ الْحَلْقَ إذَا جَفَّ لَمْ يَمْتَدَّ صَوْتُهُ». لاحظوا روعة اللغة العربية ومدى اقتباس المعاني المجازية من المعنى الأصلي، لذا أرى أن نسمّي رائحة الثرى أي رائحة التربة بعد هطول المطر بـالنَّدَاوَة. تحياتي واحترامي.--الـفـيـصـل الـحـكـيـم (راسلـني) 17:11، 29 مارس 2017 (ت ع م)
- تعليق: مع احترامي لجهدك وبحثك يا زميلي @الفيصل: إلا أن النداوة ستبقى تشير إلى الحالة السائلة بعد التندّي (حالة الابتلال) ولن تشير إلى الرائحة؛ وأفضّل كما قال الزميل @مهندس: استخدام التعريف ما دام تعذر علينا وصف المصطلح بكلمة واحدة؛ لكن اقتراح استعمال فعل ندي اقتراح موفق من الفيصل؛ لأنه ليس من الضروري سقوط المطر لصدور الرائحة ولكن تندي التربة، لأنني أذكر (سقى الله زماناً مضى) أني كنت أشم هذه الرائحة اللطيفة عندما كنت أسقي الشجيرات (الزريعة) في قيظ الصيف في فناء (ديار) بيت عمتي؛ بالتالي أقترح دمج تعليقات الزملاء أعلاه باستعمال وصف رائحة الأرض الندية. --Sami Lab (نقاش) 13:12، 30 مارس 2017 (ت ع م)
- وأنا أبحث عن استخدام تعبير رائحة الأرض الندية، وإذ بموقع أنباء يتكلم عن الظاهرة ويسمى الرائحة الرهام! المصدر. --Sami Lab (نقاش) 13:18، 30 مارس 2017 (ت ع م)
- @سامي: يمكنك أن تجد شرحا تفصيليا حول كلمة رهام في موقع المعاني وهو مايتعلق بالمطر ولم أجد له علاقة برائحة الأرض.. Muhends (نقاش) 13:49، 30 مارس 2017 (ت ع م)
- وأنا معك يا @مهندس:؛ لذلك وضعت علامة التعجب؛ ليس لنا إلا التعريف كما ذكرت أنت. --Sami Lab (نقاش) 13:51، 30 مارس 2017 (ت ع م)
- وجدت الترجمة نهائياً، حمداً لله، إذ ورد في لسان العرب: «الطَّلُّ: المَطَرُ الصِّغارُ القَطْرِ الدَّائِمُ، وهو أَرْسَخُ المَطَرِ نَدًى... ابن سيده: الطَّلُّ أَخَفُّ المطرِ وأضعفه ثم الرَّذَاذُ ثم البَغْشُ، وقيل: هو النَّدَى، وقيل: فوق النَّدَى ودون المطر، وجمعه طِلاَلٌ... وطُلَّتِ الأَرْضُ طَلاًّ: أَصابها الطَّلُّ، وطَلَّت فهي طَلَّةٌ: نَدِيَتْ، وطَلَّهَا النَّدَى، فهي مَطْلُولَةٌ... وقال الأَصمعي: أَرْضٌ طَلَّةٌ نَدِيَةٌ وأَرْضٌ مَطْلُولَةٌ من الطَّلِّ... ورَائِحَةٌ طَلَّةٌ: لذيذة... وقيل: طَلَلُ كل شيءٍ شَخْصُه، وجمع كل ذلك أَطْلاَلٌ وطُلُولٌ. »، والطَّلاَلَةُ: كالطَّلَل.»، هنا نرى وجود كل من معنى المطر والأرض الندية بعد هطول المطر وأيضا الرائحة اللذيذة الزكية. وورد في المعجم الوسيط: «الطَّلَّة: من الأرض ونحوها: ما بلّه الطَّلُّ... وذات الرائحة الزكية.» وورد فيه أيضا: «الطَّلاَلَة: الحُسْن والبهجة - والفرح والسرور - وشخص كل شيء - والشاخص من آثار الدار ونحوها.» فنرى هنا أن الطلالة هي الشخص أو الشاخص من كل شيء، أي ما ظهر منه ( ثم تعمم المعنى مجازاً إلى السرور والبهجة والحسن، لأنه ما يشخص ويظهر من الإنسان)، لذا أقترح تسمية مصطلحنا هذا، أي رائحة الأرض الندية بـالطَّلاَلَة أو الطَّلَل، ذلك أنه ما يخرج ويظهر منها كرائحة زكية. تحياتي لكم جميعاً.--الـفـيـصـل الـحـكـيـم (راسلـني) 19:03، 30 مارس 2017 (ت ع م)
- وأنا معك يا @مهندس:؛ لذلك وضعت علامة التعجب؛ ليس لنا إلا التعريف كما ذكرت أنت. --Sami Lab (نقاش) 13:51، 30 مارس 2017 (ت ع م)
- @سامي: يمكنك أن تجد شرحا تفصيليا حول كلمة رهام في موقع المعاني وهو مايتعلق بالمطر ولم أجد له علاقة برائحة الأرض.. Muhends (نقاش) 13:49، 30 مارس 2017 (ت ع م)
- تعليق: مع احترامي لجهدك مرة ثانية زميلي الفيصل إلا أننا لا زلنا في دائرة الاستنتاجات والاستباطات من الألفاظ اللغوية، إذ أن الطل كما الرهام هو اسم من أسماء المطر، والتي يؤدي استخدامها في هذه الحالة إلى وصف المسبب (الماء أو ماء المطر) مع الحالة (التندي) مع الأثر (الرائحة)، والمطلوب هو كلمة واحدة للأثر فقط أي الرائحة، ويبدو أنها غير موجودة في العربية، لذلك سأعمد إلى رأي الزميل مهندس باستخدام التعريف رائحة الأرض الندية، وسأنسخ المشاركات إلى صفحة نقاش المقالة. شكراً للجميع على آرائهم وتفاعلهم. سلامات. --Sami Lab (نقاش) 14:41، 1 أبريل 2017 (ت ع م)