نقاش:صادق فرعون/أرشيف 1
أضف موضوعًا
|
هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة. |
والدي الغالي
والدي الغالي .... د. صادق فرعون الأب ... الطبيب ... الإنسان ... العالم ... الحنون ... الصارم ... الموسيقي ... الفنان ... القارئ ..
تعجز كلماتي عن وصف شوقي لوالدي الغالي .... فارقنا بتاريخ 6 أيلول 2017 بعد رحلة صراع مع المرض الذي واجهه بكل بسالة وشجاعة ... و خيب تقدير الاطباء و عاش حياة أطول من التي توقعوها له .. كان والدي شغوفاً بالحياة ... بالموسيقا ... بالعمل .. امضى حياته يعمل بجد ... وبصدق ... وبحب لما يعمله .... وترك لنا إرثاً كبيراً من السمعة الطيبة ... والدي الغالي كان عالماً في مجال عمله بالجراحة النسائية ... وله طرق ووسائل علمية يستخدمها وتسجل له و علمها لجيل كبير من الأطباء ... كان يؤلمه جداً عندما تزوره أحدى المريضات و يكتشف مدى سوء العلاج والتشخيص الذي مارسه الأطباء الآخرون ... واعتبر أن أغلب الأطباء في وقتنا الحالي باتوا يعملون بشكل مادي بشع .... في مرضه ... كان رافضاً أن يقوم بإتمام كل العلاج المطلوب ... ولكن ... حبه الكبير لنا ... ورجاؤنا له بأن يتعالج ليبقَ معنا كان حافزه الأكبر ... تلقى علاجه باشراف د. خليل أومري ود. زياد عبد الهادي .... وكان يتلقى علاجه بكل صبر و ابتسامة هادئة جميلة ... قاوم وجعه و ألمه .... رغم أن المرض نخر في جسده ... الذي لطالما حافظ عليه بالرياضة والمشي والأكل الصحي ... ولكن لعنة المرض الخبيث كانت أقوى منه ... كان مصراً أن يمضي أيامه الأخيرة في المنزل ... و كانت وصيته أن لا يتم نقله إلى المشفى ... فواجهنا الأيام الأخيرة الصعبة معه ... عانقنا جسده في الساعات واللحظات الأخيرة مرددين معه لفظ الشهادة ... ولم تخرج روحه من جسده الطاهر إلا بعد أن رددها ...
لوالدي 6 أولاد ... خمس بنات و صبي واحد ... وله من الأحفاد 14 حفيد و حفيدة .... --Salma.ph (نقاش) 08:16، 27 فبراير 2018 (ت ع م)
- @Salma.ph: شُكرًا لمساعدتك. لقد أضفت حساب الفيس بوك الرسمي الخاص به، ولكن هل من مصادر يُمكن إضافتها لتاريخ وفاته؟ أو صفحات إخبارية تحدثت عن وفاته؟ -- عَلاء راسِلني 13:06، 27 فبراير 2018 (ت ع م)