نقاش المستخدم:المناضل الاشتراكى/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


تاريخ الأحزاب فى مصر

يمكن العودة بالتجربة الحزبية المصرية إلى نهاية القرن التاسع عشر ، وفي هذا الشأن يمكن تصنيف الأحزاب السياسية التي نشأت منذ ذلك الوقت وحتى عام 1952 إلى مرحلين مرحلة ما قبل ثورة عام 1919 دخلت مصر مرحلة جديدة بتأسيس مجلس شورى النواب عام 1866 ، وبالرغم من أن هذا الكيان كان كياناً استشارياً ، فقد لعب دوراً في تطور الحياة السياسية ، وتوفير أجواء للتفكير في العمل الحزبي . ويعتبر المؤرخون الحزب الوطني الذي نشأ على يد العرابيين عام 1879 ، أول الأحزاب السياسية في تاريخ مصر ، في حين يعتبر البعض الآخر أن هذا التنظيم لم يكن سوى تكتل جبهوي ، نتيجة افتقاده لصفة التنظيم ، ولوسائل الاتصال الكافية مع الجماهير . وكان هدف هذا الحزب هو مقاومة النفوذ الأجنبي ، وإنقاذ مصر من الإفلاس والدعوة للإصلاح وتنظيم التعليم . وقد تزعم الجناح العسكري للحزب أحمد عرابي ، في حين ترأسه سياسياً محمد حليم باشا . وقد وقع على برنامج الحزب شيخ الإسلام وبطريرك الأقباط وحاخام اليهود . وقد انتهى الوجود العملي لهذا الحزب بنفي العرابيين ، وخيانة بعض أعضائه من خلال تحالفهم مع الخديوى توفيق ، ثم جاء الاحتلال ليطوي تماماً صفحة هذا الحزب من خريطة الحياة السياسية المصرية . وخلال هذه المرحلة من تاريخ مصر نشأ الجيل الثاني من الأحزاب السياسية ، منذ عام 1907 . ويطلق معظم المؤرخين على هذا العام عام الأحزاب ، حيث أعلن عن تأسيس 5 أحزاب هي الحزب الجمهوري المصري و

الحزب الوطني الحر

أنشئ هذا الحزب حول جريدة المقطَّم في مصر في سبتمبر 1907م، وكان يدعمه بعض السوريين الذين استوطنوا مصر ومنهم الدكتور صروف والدكتور نمر والدكتور مكاريوس، وهم من الذين كانوا يعادون الحزب الوطني (المصري) الذي كان يهاجمهم بسبب علاقاتهم بالاحتلال البريطاني في مصر، وتوليهم المناصب العليا في الدولة. وكان هؤلاء يدافعون عن الاحتلال، ويقفون معه. ولذلك فقد كان يقف معهم أيضًا بعض أغنياء مصر ومنهم محمد وحيد الأيوبي الذي أصبح زعيمًا للحزب الوطني الحر. ولم يتقبل المصريون ما كان يقوله الأيوبي ونعتوه بأنه عميل للإنجليز، فضاقت به الدنيا، واختفى عن المسرح السياسي وهو سمى فيما بعد بحزب الأحرار . وحزب الأمة حزب سياسي تأسس في مصر عام 1907م. وكان أعضاؤه من الطبقة الارستقراطية المحافظة وكبار ملاّك الأراضي، وكان رئيسه حسن عبدالرازق، أما الرأس المفكر فهو أحمد لطفي السيِّد الذي كان رئيس تحرير الجريدة. ولما لم يجد الحزب تعضيدًا من المندوب السامي البريطاني، أخذ ينادي بالاستقلال التام. ولم يتطورالحزب مع الأحداث الوطنية، ولذلك لم تقم له قائمة، وأصبح أحمد لطفي السيِّد أحد بناة حزب الوفد ثم انشق عليه وانضم للأحرار الدستوريين. وحزب الإصلاح على المبادئ الدستورية حزب نشأ في مصر عام 1906م برئاسة علي يوسف الذي كان يرأس تحرير جريدة المؤيد. وأصبحت هذه الجريدة هي الناطقة باسم الحزب. وكان هذا الحزب يؤيد التعاون مع الإنجليز الذين كانوا يحتلون مصر. ونادى الحزب بزيادة فرص التعليم للمصريين وإنهاء عمل المحاكم المختلطة التي كان يُحاكم فيها الأجانب، وطالب بإنهاء الامتيازات الأجنبية التي كان يتمتع بها مواطنو الدول الأجنبية في مصر. لم يجد الحزب شعبية بين الجمهور المصري، وبوفاة رئيسه الشيخ علي يوسف انتهى الحزب. والحزب الوطني أسسه مصطفى كامل في مصر عام 1907م. كان من أهم أهداف الحزب استقلال مصر والرجوع إلى معاهدة لندن سنة 1840م؛ إذ نصت على الحكم الذاتي في مصر تحت السيادة العثمانية، ووضع دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة. توفي مصطفى كامل عام 1908م وخلفه محمد فريد الذي اهتم بالتطور الاجتماعي والتعليمي وتنظيم المظاهرات ضد قوات الاحتلال البريطانية. ضيَّق الإنجليز الخناق على محمد فريد فهاجر من مصر عام 1912م. كان من أهم مبادئ الحزب الوطني أن ¸لا مفاوضات إلا بعد الجلاء•، كما كان الحزب يرفض الاشتراك في أية وزارة وطنية ما دام المستعمر البريطاني موجودًا في البلاد. أُلغي الحزب مع بقية الأحزاب في عام 1953م واشترك بعض أعضائه في وزارات ثورة يوليو. وخلال الفترة من 1908-1922 تكونت بعض الأحزاب كان منها الحزب الدستوري وهو من الأحزاب الموالية للخديوي وسلطة الاحتلال والحزب الاشتراكي المبارك والحزب المصري ، وحزب العمال (اشتراكي) . مرحلة ما بعد ثورة 1919 بدأ العهد الليبرالي مع صدور دستور 1923 ، الذي أشار إلى أن جميع السلطات مصدرها الأمة ، ولكنه كان يعبر عن اتجاهين متضادين هما ثورة 1919 والحركة الوطنية المصرية ، ومحاولة القصر الاحتفاظ بأكبر قدر من السلطة . أما بالنسبة إلى الأحزاب السياسية ، فرغم أنها كانت متباينة فيما بينها ، إلا أن السمه العامة لها هي وجود حزب شعبي قوي هو حزب الوفد و لم يكن يحترم الأقلية البرلمانية وأحزاب أقلية كان معظمها ينتهك الدستور ويزيف الانتخابات بالاعتماد على القصر . وعلى هذا الأساس ، أخفق النظام الحزبي في وظيفتي التعبير عن المصالح وتجميع المصالح . وإذا أضيف إلى كل ذلك ، هيمنة الحكومة على البرلمان ، وكونها هي المحدد الفعلي لشكله وطبيعته وليس العكس والصراعات الحزبية التي كانت تتم على عكس المفترض خارج البرلمان لتبين كيف تجمد النظام الحزبي المصري ومعه نظام الحكم برمته .

وفي هذا الشأن  يشير البعض إلى وجود نمط عام للأزمة في هذا النظام طيلة تلك الحقبة يتمثل في وصول الوفد إلى السلطة عقب انتخابات حرة و دخول الوفد في صدام مع القصر أو الإنجليز أو كليهما ، فيقيل الملك الوزارة ويكلف أحزاب الأقلية بتشكيلها  فتؤجل تلك الأخيرة انعقاد البرلمان ذي الأغلبية الوفدية  فيحل الملك البرلمان وتجرى انتخابات جديدة تزيف لصالح الأقلية  فيقوم الوفد بسلسلة من الإضرابات الجماهيرية  مما يدفع الملك إلى إجراء انتخابات حرة يعود بعدها الوفد إلى الحكم .
وقد أدت كافة هذه الأمور إلى عدم الاستقرار الحزبي والوزاري والبرلماني  فى خلال تلك الفترة و تشكيل 38 وزارة بمتوسط عمر 9 أشهر للوزارة الواحدة  كما لم يكمل أي برلمان مدته الدستورية باستثناء برلمان عام 1945 .
وبذلك تكون التجربة النيابية قد أخفقت  وكان هذا الإخفاق يرجع إلى ثلاثة أبعاد متناسقة  مؤسسي  وثقافي  واجتماعي - اقتصادي . 

وعلى أية حال ، فإنه ضمن هذه البيئة تكونت العديد من الأحزاب السياسية ويمكن تقسيم الأحزاب التي تألفت في تلك الفترة وحتى عام 1952 إلى خمس مجموعات من الأحزاب الأحزاب الليبرالية وهي

حزب الوفد

تشكّل هذا الحزب في مصر عام 1918م وذلك بعد أن قابل سعد زغلول المندوب السامي البريطاني مطالبًا باستقلال مصر بعد الحرب العالمية الأولى. واعترض المندوب السامي على مطالبة سعد لأنه لايحمل تفويضًا من الأمة المصرية ليقوم بتلك المهمة. فرأى سعد زغلول أن خير وسيلة لإقامة الدليل هي جمع تواقيع المواطنين المصريين على نطاق واسع وبذلك يكون قد اتصل بالجماهير المصرية من جهة، ومن جهة أخرى سيفحم المندوب السامي بما لديه من توقيعات المواطنين المصريين. وهكذا قام حزب الوفد المصري. من أهم ما حققه حزب الوفد المصري أنه استطاع أن يجمع بنجاح بين المسلمين والأقباط في حزب واحد يسوده التفاهم والوفاق. واستطاع الوفد في كل الانتخابات النزيهة التي اشترك فيها أن يكتسح الأحزاب التي وقفت ضده، ونجح في تشكيل عدة وزارات: ابتداءً من 1926-1928م وفي 1930م ثم في 1936 - 1937م، ثم في 1942 - 1944م، ثم في 1950 - 1952م. وكانت وزارته تأتي بعد الفوز في انتخابات حرة، وتنتهي بأزمة مع الملك الذي يعمد إلى طردها من كرسي الحكم. وفي وزارات حزب الوفد، عرفت مصر مجانية التعليم في بعض مراحله المختلفة خاصة تلك السياسة المجانية التي طبقها الدكتور طه حسين والتي رأى فيها أن التعليم أهم من الماء والهواء للإنسان. انظر: حسين، طه. كثرت مفاوضات الوفد المصري للإنجليز، واستطاع أن يظفر بشيء من الفوائد لمصر أقلها إلغاء المحاكم المختلطة والامتيازات الأجنبية في مصر والتي تمت عند إبرام المعاهدة الإنجليزية المصرية عام 1936م. وقد جاءت تلك المعاهدة خطوة أولى بعد تولِّي هتلر الزعامة في ألمانيا وتهديده بريطانيا وفرنسا على ما أوقعوه على ألمانيا في معاهدة فرساي. انظر: فرساي، معاهدة. وحاول مصطفى النحاس الإفادة من التوتر في السياسة العالمية ليحصل على الاستقلال التام عن بريطانيا. ولكن توتر العلاقات بين القصر الملكي في عهد الملك فاروق وبين مصطفى النحاس لم يساعد مصر على استخلاص حقوقها من الإنجليز. ظل مصطفى النحاس رئيسًا لحزب الوفد، حتى ألغت ثورة يوليو سائر الأحزاب السياسية المصرية. انظر: ثورة يوليو. وهكذا كانت نهاية حزب الوفد المصري الذي عمل سكرتيره الراحل فؤاد سراج الدين على تسجيله تحت اسم حزب الوفد الجديد ليشارك في الحياة السياسية. وحاز حزب الوفد ستة مقاعد في مجلس الشعب بعد انتخابات عام 1995م، وثلاثة مقاعد في انتخابات عام 2000م. يذكر أن الحزب كان قد حاز 57 مقعدًا عام 1984م، و25 مقعدًا عام 1987م، وقاطع انتخابات عام 1990م. يترأس الحزب نعمان جمعه، وهو أول رئيس للحزب لا يحمل لقب ¸باشا•. انظر: سعد زغلول.

والأحزاب المنشقة عليه وهي
الأحرار الدستوريين

(1922-1953م). حزب سياسي مصري يمثل مصالح كبار ملاك الأراضي في مصر. وكان الحزب يدعو إلى التدرج في الحكم ويرفض الصيغ الثورية. تكوّن الحزب برئاسة عدلي يكن باشا، وكان من المعارضين لسياسة سعد زغلول باشا. ووضع أعضاء هذا الحزب دستورًا لمصر سنة 1923م، ولكن حزب الوفد عارضه. وكانت لهذا الحزب علاقات طيبة بالإنجليز. أما علاقاته بالقصر الملكي فقد كانت تتأرجح بين الخصومة والتحالف، حتى أُبرمت معاهدة سنة 1936م فاستقرت على مبدأ التحالف. لم تكن لهذا الحزب شعبية بين المصريين، ولمـّا اشترك في انتخابات عام 1923م، هُزم هزيمة كبرى أمام حزب الوفد. ووقف هذا الحزب في صف الملك فؤاد في وزارة زيور باشا التي ألَّفها بتكليف من الملك عام 1925م ضد الوفد. وفي الفترة بين عامي 1926م و1928م، تحالف حزب الأحرار الدستوريين مع حزب الوفد ضد الملك. وما لبث أن عارض الوفد بعد ذلك حتى عام 1930م. ولما ألغى صدقي باشا دستور عام 1923م، وقف حليفًا للوفد ضد ذلك القرار. واشترك بعد ذلك في وزارات ائتلافية مع حزب السعديين في الوزارات والبرلمانات من سنة 1938 إلى 1942م، ومن 1945 إلى 1949م. ومع أنه ضم في صفوفه نخبة من المثقفين، إلا أنه لم تكن له شعبية بين جماهير الشعب المصري. كان من أعضائه البارزين عدلي يكن، وعبدالعزيز فهمي، ومحمد محمود والدكتور محمد حسين هيكل. عندما قامت ثورة يوليو في مصر، حُلَّ هذا الحزب مع بقية الأحزاب المصرية. ناصر هذا الحزب الدكتور طه حسين في معركته من أجل حرية الفكر وذلك بين سنة 1925 و1926م.

والحزب السعدي

نشأ إثر خصومة قوية سنة 1938م بين أحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي من جهة ومكرم عبيد سكرتير حزب الوفد الذي كان يترأسه مصطفى النحاس من جهة أخرى. ورغم الصلات القوية التي كانت بين هؤلاء الأربعة، إلا أن رئيس الوفد انحاز إلى جانب مكرم عبيد وفصل العضويْن الآخرين من الحزب، فألّفا حزب الهيئة السعدية. كان من رأي أحمد ماهر أنه بإبرام المعاهدة الإنجليزية المصرية لسنة 1936م، فإنه من الواجب دمج الأحزاب السياسية المصرية في حزب واحد. ولم يوافق النحاس ومكرم على ذلك، ومن هنا نشأ الخلاف. ثم ما لبث أن اختلف مكرم مع النحاس فألَّف الكتلة الوفدية وانضم إلى خصومه السابقين لتأليف وزارة معهما، والوفد خارج الحكم. في فبراير 1945م، اغتيل أحمد ماهر، فخلفه على رئاسة الحزب محمود فهمي النقراشي الذي اغتاله شاب اعتقد أنه من الإخوان المسلمين في زي ضابط شرطة. فتولى رئاسة الحزب إبراهيم عبدالهادي الذي رأى أن يمارس كثيرًا من الشدة ضد الإخوان المسلمين والوفديين والشيوعيين. ولكن ثورة يوليو انطلقت سنة 1952م، وألغت كل الأحزاب في مصر عام 1953م.

وحزب الكتلة الوفدية 

نشأ في مصر سنة 1943م واستمر في نشاطه السياسي حتى إلغاء الأحزاب سنة 1953م. وقد تشكّل هذا الحزب بعد فصل مَكْرَم عبيد من حزب الوفد في مايو 1942م، بعد أن اختلف مع رئيس حزب الوفد مصطفى النحاس. شغل رئيس الحزب مَكْرَم عبيد نفسه بتأليف الكتاب الأسود الذي أخذ يسرد فيه ما سمَّاه فساد حزب الوفد ورئيسه مصطفى النحاس. ولم يجد حزب الكتلة الوفدية أُذنًا تُصغي إلى ما كان يقول مكرم، وفشل في تحقيق مآربه من إضعاف موقف مصطفى النحاس . الأحزاب والجماعات الدينية وهي حزب الله وحزب الآخاء وحزب الإصلاح الإسلامي والأخوان المسلون الأحزاب الاشتراكية وهى حزب العمال الاشتراكي الشيوعى وحزب الفلاح المصري والحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى (حدتو) تأسست هذه الحركة 1947م بتحالف عدة منظمات ماركسية أهمها: الحركة المصرية للتحرر الوطني التي تأسست عام 1942م، ومنظمة إسكرا)الشرارة). وكان من أهدافها إجلاء المستعمر والكفاح المسلّح ورفض الأحلاف العسكرية وتأميم قناة السويس وغير ذلك. ومن أشهر رجالاتها: أحمد حمروش ويوسف صديق وخالد محي الدين. أيدت ثورة يوليو 1953م عند قيامها ثم هاجمتها بعد اعتقالها الشيوعيين. في يناير 1958م، اندمجت مع غالبية التنظيمات الماركسية في حزب موحَّد صدرت له صحيفة سرية اسمها: اتحاد الشعب. ثم انشقت في سبتمبر 1958م حول فكرة الاتحاد القومي واعتقل بعض أعضائها في يناير 1958م، وحُلَّت الحركة عام 1964م وأُفرج عن المعتقلين.

والحزب الشيوعي المصري

هو حزب ماركسي - لينيني تأسس عام 1922. ويعمل كحزب سري منذ عام 1924 و حتى يومنا هذا, وتمت إعادة تأسيسه في عام 1975 بعد ان تم حله في منتصف الستينات بقرار من قيادة الحزب في معتقلات الحقبة الناصرية والتى استمرت فترات اعتقال كوادر الحزب فيها إلى عشرة أعوام للعديد منهم وبعد مجهودات عدة تم إعادة التأسيس في عام 1975 و تمت إعادة إبرنامج الحزب و لائحته التنظيمية. الحزب يتبنى المنهج الماركسى اللينينى و يتواجد أعضاؤه و كوادره في العديد من المواقع "النضالية" المنتشرة في كل أرجاء مصر خاصة في أوساط العمال والفلاحين والفئات المهمشة اجتماعيا، بالإضافة إلى أن للحزب أعضاء حاليين و راحلين أسهموا بشكل واضح في الإرث الثقافي و الأدبى في مصر طوال القرن الماضى نتيجة ظروف "انعدام الحريات في مصر" وتشديد القبضة الأمنية على الناشطين السياسيين و المعارضين عموماً اتخذ الحزب الشيوعى المصرى قراراً بالتزام السرية في النضال بشكل تام وصارم. و إن كان يلاحظ أثر الحزب في إثراء الحركة السياسية المعارضة النشطة في مصر خلال بدايات هذا القرن منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية و قيادة التحركات المطالبة بالديمقراطية و حقوق الانسان و النضالات العمالية و المهنية في مصر خلال السنوات الماضية.

وحزب مصر الفتاة

حزب مصري تأسس عام 1933م واستمر حتى تم حظر نشاطه مع بقية الأحزاب المصرية عام 1953م. بدأ الحزب نشاطه اجتماعيًا بمشروع القرش عام 1930م الذي كان قد أقامه لفيف من الشباب المصري لجمع تبرعات من فئة القرش لتمويل مشروعات صغيرة للمحتاجين والمتسولين، ثم تشكّلت الجمعية بعد ذلك في أكتوبر 1933م بزعامة أحمد حسين. وكان من شخصيات الجمعية البارزين فتحي رضوان ومصطفى الوكيل. ثارت خصومة شديدة بين هذا الحزب وحزب الوفد، ووقف مع الأحزاب المناوئة للوفد كالأحرار الدستوريين ومع الملك، وهاجم معاهدة سنة 1936م التي أبرمتها مصر مع بريطانيا بزعامة مصطفى النحاس، وبدأ بفرق القمصان الخضراء أُسوة بأصحاب القمصان الزرقاء الفاشية. ودخل الحزب في خصومات متعددة مع الأحزاب والملك. ولكن تضاءل نشاطه وقل مناصروه وأخيرًا حُلّ مع بقية الأحزاب المصرية عام 1953م. والذي أصبح يسمى فيما بعد بالحزب الاشتراكي. أحزاب السراي ، وهي الأحزاب الموالية للملك ، وهي حزب الشعب وحزب الاتحاد الأول والثاني . الأحزاب النسائية ، هي حزب بنت النيل السياسي ، والحزب النسائي الوطني ، والحزب النسائي السياسي . مرحلة ما بعد ثورة يوليو 1952 عصر جمال عبد الناصر شعر قادة ثورة يوليو/تموز 1952 فور وصلهم الحكم أنهم بحاجة لتنظيم شعبي يمثلهم في المجتمع بعد أن كان حزب الوفد هو أكبر حزب سياسي يحوز الأغلبية فتم حله كما تم حل جميع الأحزاب عام 1953، واستثنيت حركة الإخوان المسلمين في البداية ثم ما لبثت أن حُلت بعد أن اصطدمت بالثورة عام 1954. وأنشأ ثوار يوليو أول تنظيم سياسي يعبر عنهم وكان اسمه "هيئة التحرير" من عام 1953 حتى 1956، وبعد حرب السويس عام 1956 أنشأ الثوار تنظيما جديدا تشرف عليه الدولة أطلق عليه اسم "الاتحاد القومي" واستمر هذا التنظيم في العمل من أوائل عام 1957 حتى ما بعد انفصال مصر عن سوريا وانتهاء تجربة الجمهورية العربية المتحدة عام 1961. في نوفمبر/ تشرين الثاني 1961 عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للقوى الشعبية اجتماعها الأول، وفي مايو/ أيار 1962 عُقد المؤتمر الوطني للقوي الشعبية لاختيار قيادات من النقابات المهنية والعمالية والاتحادات الطلابية موزعة جغرافياً، وتم إعلان "الميثاق الوطني" والإعلان عن تأسيس "الاتحاد الاشتراكي العربي" كتنظيم سياسي شعبي جديد بدلاً من "الاتحاد القومي". وبعد سنتين من تأسيس "الاتحاد الإشتراكي العربي" الذي يقوم على تحالف قوى الشعب العاملة تم تأسيس تنظيم داخل الاتحاد الإشتراكي سراً لمن يضمن ولاءهم سمي "التنظيم الطليعي" ولا أدري ما حاجة نظام يتحكم في الدولة كلها إلى إنشاء تنظيم سري. في نفس العام 1964 تم تأسيس "منظمة الشباب الاشتراكي" كتنظيم مكتمل من القاعدة للقمة لكنه يتبع الاتحاد الإشتراكي أي أحد تنظيماته وإن كانت تشكيلاته شبه مستقلة عنه، ويتبع أمين الاتحاد الإشتراكي الذي كان في ذلك الوقت علي صبري. تشكل وعي الشباب في المنظمة على أفكار هي خليط بين الماركسية والاشتراكية والقومية والإسلام وإن كان المكون اليساري الماركسي أكبر فمال معظم خريجي المنظمة إلى الفكر اليساري الماركسي، وقاد عدد من قيادتها فيما بعد مظاهرات عام 1968 احتجاجاً على محاكمات ضباط الطيران المتسببين في الهزيمة، وكان هذا دافعاً للرئيس عبد الناصر لأن يأمر بتجنيد بعض قيادات المنظمة الموالين للنظام الحاكم في "التنظيم الطليعي" التشكيل السري، ومنع منظمة الشباب من النشاط في الجامعات والسماح فقط للتنظيم الطليعي. عصر محمد أنور السادات.

صدور قانون الأحزاب رسميًا عام 1977 وتحول النظام السياسي في مصر إلي التعددية الحزبية ، ولم يتم إلغاء تنظيم الاتحاد الاشتراكي، بل إن هذا القانون كان قد أعطي للاتحاد الاشتراكي صلاحيات واسعة في الموافقة علي تشكيل الأحزاب وقد اشترط القانون لتأسيس أي حزب ألا تتعارض مبادئه مع مبادئ الشريعة والحفاظ علي الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والنظام الاشتراكي الديمقراطي والمكاسب الاشتراكية وأقترح ثلاث منابر وهى

حزب مصر العربى الأشتراكى

وهو المنبر الأول الذى يمثل الوسط والحزب الحاكم برئاسة محمد أنور السادات وفي عام 1976م، أعلن السادات إنشاء الحزب الوطني الديمقراطي تيمنًا بالحزب الوطني الذي أسسه مصطفى كامل (1874-1908م)، وتولى قيادة الحركة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزي. وانضم أعضاء حزب مصر العربي الاشتراكي إلى الحزب الوطني، الذي أصبح الحزب الحاكم، وترأسه الرئيس السادات ثم الرئيس حسني مبارك. 

نجح الحزب الوطني الديمقراطي في الاحتفاظ بغالبية مقاعد البرلمان المصري وعددها 454 مقعدًًا في الانتخابات التي أجريت أعوام 1979م، 1984م، 1987م، 1990م، 1995م، بنسب تراوحت بين 80 و95% وبنسبة 70% عام 2000م. ويؤكد الحزب في برنامجه على المساواة بين كل المصريين، ورعاية محدودي الدخل، وتنشيط الممارسة الديمقراطية، وتشجيع رجال الأعمال والانحياز للطبقات الفقيرة. وفي السياسة الخارجية، يقوم برنامج الحزب على عدم الانحياز، وتحقيق المصالح العربية المشروعة، وتطوير التعاون مع الدول الصناعية الكبرى. و حزب الأحرار وهو الذى يمثل اليمين فى الثلاث أحزاب المصرية التى قامت عليها الحياة الحزبية في مصر وقت إطلاق التعددية منذ عام 1977. واستمر نشيطا في الحياة السياسية المصرية حتى توفي مؤسسة واشتعل الصراع بين العديدين للفوز برئاسته حتى حسم الصراع لصالح السيد / حلمي سالم نائب رئيس الحزب السابق . وحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي من أحزاب المعارضة في مصر. وقد أنشئ في 10 أبريل 1976م. وكان الرئيس محمد أنور السادات قد سمح لهذا الحزب بممارسة نشاطه السياسي في مصر حزبًا معارضًا في إطار الاتحاد الاشتراكي العربي. وكُلّف السيد خالد محي الدين بأن يكون مقرر الحزب الذي يمثل اليسار. واتخذ هذا المنبر اليساري اسم التجمع الوطني التقدمي الوحدوي. زادت عضوية الحزب بسرعة، وكان أعضاؤه المؤسسون 128 عضوًا، وفُتح الباب في المحافظات للانتساب لعضويته، فكان أن انضم إليه ما يقرب من 150,000 عضو في غضون أشهر قلائل. وكانت العضوية من التيار الناصري والماركسي والقومي والديني والوطني الديمقراطي. أصدر الحزب جريدة الأهالي الأسبوعية التي كثيرًا ما كانت تتوقف عن الصدور بسبب تعطيلها من حين لآخر. وبلغ توزيعها حوالي 150,000 نسخة في الأسبوع. أظهر الحزب معارضة للرئيس محمد أنور السادات حين زار إسرائيل وانتقد اتفاقية السلام معها. ورجوع حزب الوفد الجديد وحزب العمل الأشتراكى والذى تحول بعد ذلك إلى حزب العمل الأسلامى عصر محمد حسنى مبارك والآن وفى عصر محمد حسنى مبارك فنحن جميعا نعيش الحياه السياسية والحزبية والديموقراطية التى كنا جميعا نتمناها فلا داعى أبدا ان اتكلم عن أيام انتم تعيشوها وقادرين على ان تحكموا عليها جيدا