نقاش المستخدم:زياد اللهاليه/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


حذاري من انهيار الدولة السورية وتدويل الازمة

الكاتب / زياد اللهاليه Zead67lh@maktoob.com

حينما انطلق قطار التغيير العربي من تونس وحتى مصر انحنينا إجلالا وإكبارا لهذه الثورة السلمية التي أسقط فيها رموز الظلم والاضطهاد والفساد والتي رفضت الانجرار نحو إخراجها عن مسارها السلمي وعسكرتها وأبت الا إن تحافظ على وحدة أبنائها ومكوناتها ومقدراتها القومية والوطنية وشكلت عنصر الهام لكل الثورات الديمقراطية والحضارية في العالم , وعكس هذا حصل في التجربة الليبية التي تم عسكرتها وتدويلها وحرفها عن مسارها الديمقراطي السلمي وكان وقودها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وتدمير البلاد ويقدر حلف الأطلسي الفاتورة الليبية ب 400 مليار دولار خسائر ليبيا و200 مليار دولار تكلفة الضربات العسكرية الأطلسية أضف إلى ذلك الانقسام الدامي بين مكونات الشعب الليبي ومليارات الدولارات لإعادة بناء ليبيا من جديد .

إن التجربة الليبية حرفت الربيع العربي عن مساره ليأخذ منحى أخر وينحرف عن المبادئ التي انطلق من اجلها وأصبح يأخذ مسار التدمير الذاتي للثورة والمقدرات القومية والوطنية للبلد وهذا المنحى يجعل كل عاقل ووطني غيور على بلده من العابثين بمقدرات هذا الوطن أن يقف وقفة تأمل مع الذات بعيدا عن الحسابات الذاتية والفئوية وتصفية الحسابات مع النظام على حساب الوطن والمواطن ونحن ندرك أن بعض أطراف المعارضة تريد الخلاص من النظام بأي ثمن حتى وان أدى ذلك إلى تدمير البلاد وإرجاعها عقود إلى الخلف نعم هناك أطراف إقليمية ودولية وبالتوافق مع بعض أطراف المعارضة تريد جر البلاد نحو السيناريو الليبي وعسكرة الثورة الشعبية السلمية ونحن لا نريد تجريم كل المعارضة الشعبية ضد الظلم والاستبداد ولكن يبدو إن هناك أطراف في المعارضة تحاول وبالتعاون مع أطراف خارجية جر البلاد نحو الهاوية ونحو حرب لا تبقي ولا تذر وليس نحو التغيير السلمي الديمقراطي , وندرك جيدا وجود العديد من الايدي المشبوهة ذات الأجندات الخارجية والتي هدفها القتل والتدمير وترويع المواطنين وخلط الأوراق على الساحة السورية وليست معنية بأي حل سلمي للازمة الحالية وندرك أيضا أن المخابرات الإسرائيلية والأمريكية وبعض المخابرات الأوروبية تقوم بدور كبير في التمهيد لمرحلة جديدة أشبة بالحالة العراقية وهي موجودة على الأرض السورية

 اعتقد أن النظام السوري لو أراد الحفاظ على وحدة البلاد والحفاظ على المقدرات الوطنية وعدم زج البلاد في حرب بلا أهداف وطنية عليه التنحي جانبا اسوة بزين العابدين وحسني مبارك  والسماح للبلاد بالدخول في مرحلة بناء جديدة وعلى الأطراف القبول بالمبادرة العربية والتي تشكل أساسا ايجابيا للحل ويجب أن يكون الحل عربي وداخل البيت العربي بدل من تدويل الأزمة وعلى جامعة الدول العربية الضغط على كافة الاتجاهات للقبول بالحل السلمي للازمة لأن البديل عن ذلك هو المصير المجهول والثمن الباهظ من القتل والتدمير وعرقنت الأزمة السورية وعلى الحكومة السورية عدم زج الجيش في أتون معركة ليست معركته وعليها أن تعيد الجيش إلى ثكناته فهو جيش وطني عروبي ويشكل الرافعة الأساسية في الدفاع والحفاظ على الوطن والدفاع عن مقدراته وحماية حدوده واستنزاف الجيش في حرب ليست حربه ولا معركته اعتقد انه إجرام وخيانة بحق الجيش والوطن ويؤدي إلى كشف الوطن للعابثين بمصيره ومقدراته وقد يؤدي إلى تقسيمه واستباحة حرماته ,وما يثير الدهشة الاستهداف الممنهج للمؤسسات والبني التحتية وعلى الشعب السوري وثواره الحفاظ وعدم استهداف المؤسسات الوطنية والبنى التحتية وان كانت تمثل للبعض مؤسسات ورموز للنظام فهي في النهاية مؤسسات للشعب السوري وبنيت من أمواله ومقدراته         

أن الرئيس بشار الأسد لم يعد رئيس توافق شعبي ولا رئيس إجماع وطني وعليه إيقاف حمام الدم المتدفق في المدن والشوارع والأزقة وتجنيب سوريا مصير مجهول والقبول بالمبادرة العربية والنزول عند رغبة الجماهير بالتنحي والانتقال السلس للسلطة وعدم الوصول إلى مرحلة تفكيك مؤسسات الدولة والجيش لأن البديل عن الدولة ومؤسساتها الفوضى والخراب والثمن سوف يكون باهظ فالمرحلة دقيقة جدا والمتربصون بسوريا وأعدائها كثر وتدمير البلاد وإعادة بنائها من جديد يحتاج إلى عقود من الزمن إذا أخذنا بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي والموارد الطبيعة المحدودة للبلاد . أن المنطقة العربية تشهد حالة تبعثر وإعادة ترتيب الأوراق والتحالفات على أسس ومبادئ جديدة وللولايات المتحدة وإسرائيل والأوروبيين الحضور الأكبر في الترتيب الجديد آخذة بعين الاعتبار مصالحها الإستراتيجية في المنطقة والتي لن تسمح بترتيب الأوضاع بعيدا عنها فهي اللاعب الأساسي في المنطقة وعلى العرب وأنصار التدويل أن يدركوا جيدا ان سوريا ليست ليبيا من حيث الجغرافيا والموقع الاستراتيجي كدولة لها ارض محتلة وفي حالة حرب مع الاحتلال وتملك ترسانة عسكرية ضخمة ومتطورة وتشكل عامل ردع وليس توازن عسكري يحسب له إلف حساب وتفكيك الجيش وانهيار مؤسسات الدولة وتدمير هذه الترسانة يشكل انتكاسة واختلال في التوازن وقوة الردع في المنطقة مما سينعكس على الامن القومي للمنطقة العربية برمتها , وأن الغرب ليس من أنصار الديمقراطية والعدل والمساواة وحقوق الإنسان في المنطقة العربية بقدر ما هو معني بمصالحه في المنطقة أولا وأخيرا وأخيرا نقول أن البديل عن الحوار هو الفوضى والتمزق والتشرذم والوصاية الخارجية ونحن مع تنحي النظام وحذاري حذاري من تدمير الدولة بمؤسساتها وجيشها وإرجاعها إلى نقطة الصفر والمستفيد الأول والأخير هو إسرائيل والخاسر الأوحد سوريا وشعبها والجولان وكل القوي المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وان فاتورة التدويل والتدخل الأجنبي لا تستطيع سوريا ان تدفعها وسوف تكون على حساب أمنها القومي ومصالحها الوطنية والتجربة العراقية الليبية خير دليل .

الكاتب // زياد اللهاليه

السياسة الأمريكية الجديدة ما بعد الربيع العربي

يعيش العالم بأسره والعالم العربي خاصة وهو جزء هام من هذه المنظومة الدولية مرحلة تحول جذري على كل المستويات فهذه الفسيفساء التي كانت تتكون منها العلاقات والتحالفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية سواء كانت على أساس المصالح الخاصة للدول الكبرى أو على أساس المصالح المتبادلة والتي كانت ترتبط بها الدول ذات الاقتصاديات الكبرى إلى تحولات اجتماعية واقتصادية وسياسية وعسكرية متصارعة، ولا تزال هذه التحولات تحمل المزيد من المفاجآت، على كل المستويات فلم يبقى شيء ثابت فالكل متغير فالعلاقات تغيرت والتحالفات تبدلت والولائات سقطت والمبادئ والقيم تغيرت والاقتصاديات الامبريالية المبهرة انهارت ولم يعد ثابت إلا إرادة الجماهير .

لقد أدت سياسة أحادية القطبية بقيادة الولايات المتحدة إلى التدخل المباشر والتحكم في قضايا الشرق الأوسط وإثارة الكثير من النزاعات السياسية والطائفية والعرقية وإسقاط العديد من النظم السياسية وتشكيل كيانات سياسية جديدة ذات طابع طائفي وعرقي والغزو العسكري المباشر كما الحالة العراقية والأفغانية والتي أدت إلى إزهاق أرواح مئات الآلاف من القتلى والجرحى وتدمير البلاد وسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا العربية والإسلامية أضف إلى ذلك الحرب على الإرهاب وما صاحبها من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب وغوانتنمو والسجون السرية المنتشرة في إرجاء العالم وعمليات الخطف والاغتيال التي نفذتها وحدات الكوماندوز او الطائرات بدون طيار وتقييد الحرية الشخصية وحرية ممارسة الشعائر الدينية وكبت الحريات أضف إلى ذلك النظام الاقتصادي الجديد الحر أو ما يسمى نظام العولمة فهذه العولمة عملت على خلق حالة من الارتباط الشديد بين مختلف الوحدات وفق نموذج واحد يفترض الهيمنة ونشر النفوذ وفرض النموذج الليبرالي من طرف القوى المتحكمة في النظام الدولي مما أدى إلى انهيار المنظومة الاقتصادية العالمية الجديدة وانهيار التكتلات الاقتصادية وتحديدا منطقة اليورو وإفلاس العديد من الشركات المالية الضخمة وما ثورة احتلوا ويل ستريت التي اجتاحت العديد من العواصم الأوروبية واليونان خاصة الا نتيجة فشل هذه المنظومة الاقتصادية ان السياسة الأمريكية الخاطئة سالفة الذكر أدت إلى توحد واصطفاف كل القوى الوطنية والشعبية والديمقراطية والسياسية لمواجهة هذه الغطرسة وإسقاط المشروع الأمريكي القائم على التوسع والسيطرة على الثروات والاقتصاديات العالمية والنفط والسيطرة على الممرات والخطوط البحرية لتأمين وصول النفط للأسواق الأمريكية فتحت ضربات المقاومة العراقية والخسائر البشرية الكبيرة والفاتورة الباهظة خرجت من العراق وهي تحاول أيضا الهروب من أفغانستان والأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي أضف إلى ذلك الربيع العربي الذي فاجئ كل توقعات السياسيين الاستراتيجيين وكل المخابرات الأمريكية والأوروبية على حدا سواء مما اجبر الساسة الأمريكيين والأوروبيين على التفكير في إستراتيجية جديدة للتعامل مع الواقع والمتغيرات الدولية فغيرت الولايات المتحدة من دعمها للدكتاتوريات السابقة واضطرت إلى الوقوف مع نبض الشارع الجديد والمطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ولم تستطع الوقف بعكس التيار وأن الرئيس أوباما شدد في حطابة السياسي الأخير على أن الأولوية القصوى في السياسة الأمريكية الجديدة هي مساندة التحول نحو الديمقراطية في العالم العربي ومساعدة الدول التي بدأت عملية التحول الديمقراطي. ولكن هذه المساندة تهدف إلى خلق الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية وتفكيك البنى الاجتماعية للمجتمع العربي الهش وإثارة النعرات الطائفية والعرقية والقبلية كما حدث في مصر ويحدث الان في سوريا وتقسيم بعض الدول العربية إلى كنتونات سياسية صغير ونرى أن بعض أطراف المعارضة العربية والتي ترعرعت في أحضان الولايات المتحدة وتنفذ أجندة خارجية بدل ان تطرح شعار إسقاط النظام السياسي بالوسائل الديمقراطية السلمية تطرح شعارات التدخل الأجنبي والحماية الخارجية وتستقوي بالخارج للوصول إلى السلطة وهذه السياسة تهدف إلى تدمير البنى التحتية للدولة وتدمير مؤسسات الدولة وتفكيك الجيش الذي يعتبر الحامي والملاذ الأخير للحفاظ على وحدة الأرض والشعب وليس إسقاط النظام فقط لكي تعيد الولايات المتحدة والأطلسي إعادة تركيب وبناء الدولة الجديدة وفق الرؤى والمصالح والأهداف الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة وما لم تستطع تحقيقه إسرائيل والولايات المتحدة بالحرب تحققه بالربيع العربي فما حصل في العراق من تفكيك مؤسسات الدولة وتفكيك اقوي وأفضل جيش في الوطن العربي وإدخالها في دوامة الحرب الطائفية وأخيرا تقسيمها إلى أقاليم طائفية وعرقية وما حصل في ليبيا من تفكيك الدولة ومؤسساتها يطرح هذا النموذج للتطبيق على سوريا , وقد استطاعت الولايات المتحدة من استحداث لجنة خاصة بالربيع العربي تابع لوزارة الخارجية الأمريكية يتابع ما يحدث في الدول العربية ويرفع تقاريره بشكل مباشر إلى وزيرة الخارجية مباشرة وبشكل دوري . ولكن في نهاية المطاف اعتقد أن المشرع الأمريكي مجبر الآن على التعاطي مع الواقع الجديد وما افرزه من تحول ديمقراطي والاعتراف بإفرازاته السياسية الجديدة وعلية الجلوس على طاولة الحوار مع قياداته السياسية وتحديدا التيارات الإسلامية ونحن ندرك جيدا ان قيادات الإخوان المسلمين فتحت حوار منذ زمن مع البنتاجون ومع الأوروبيين وتوصلوا الى تفاهمات لم تفصح عنها أي من الجهتين وان المعرب لهذه الحوارات هو عبدالله غول ووزير خارجية قطر جاسم بن حمد وعلى الولايات المتحدة أن تدرك جيدا أن سياسة العصا لم تعد مجدية في التعامل مع الأخر وان سياسة الحوار والانفتاح وتقبل الآخر والعلاقات القائمة على المصالح المتبادلة والتعامل بندية والتركيز على الأساليب الدبلوماسية هي السياسة الوحيدة التي تستطيع تجميل الوجه الأمريكي في المنطقة وتقبلها من قبل المجتمع العربي والإسلامي وأخيرا اتفق مع المحلل السياسي الأمريكي البارز فرانسيز فوكوياما أن الولايات المتّحدة لم تعد تستطيع فرض هيمنتها على الشئون الدولية مثلما كانت تفعل في الماضي، وستجد واشنطن نفسها مستقبلاً مضطرة إلى تغيير إستراتيجيتها في التعامل مع مختلف القضايا الدولية وتركز على الأساليب الدبلوماسية والتعاون الأمني .

http://www.ahewar.org/m.asp?i=1331 الموقع الشخصي

الربيع العربي حرب استنزاف بالوكالة

بقلم زياد اللهاليه

ان مفهوم الانقلاب العسكري بمدلوله المتقدم قد يتشابه في بعض جوانبه مع مفهوم الثورة ولكن يجب علينا ان نميز بين المصطلحين فالانقلاب العسكري حسب تعريف عامير رابابورت، هو حركة مفاجئة، خادعة، عنيفة وغير شرعية تحتاج لمهارة عالية من جانب القائمين بها من العسكريين هدفها تغيير الحكومة القائمة وهنا تكمن ايجابية هذا النوع من الانقلابات بسبب كونها انقلابات بيضاء دون اراقة دماء في غالبيتها العظمي وهذا النمط من الانقلابات اجتاح الوطن العربي من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ومن ايجابياته الحفاظ على وحدة الدولة الجغرافية ومكوناتها العرقية والمذهبية والطائفية بعيدا عن الديمقراطية والحرية اما الثورة كمصطلح سياسي هي الخروج عن الوضع الراهن وتغييره سواء إلى وضع أفضل أو اسوأ باندفاع يحركه عدم الرضا، والتطلع إلى الأفضل أو حتى الغضب. وهنا تكمن المفارقة بين المصطلحين فالانقلاب العسكري يعتمد بشكل اساسي على القوة العسكرية والاحتكام الى السلاح في عملية الحسم وعنصر المفاجئة للوصول الى السلطة اما الثورة والتي قد تعتمد العنف والحسم العسكري للوصول الى السلطة او الثورة الشعبية والعصيان المدني ,اما في الحالة العربية حينما تكون الثورة ضد نظام الحكم فيجب ان تختلف وسائل المقاومة والتصدي لهذا النظام ويجب ان تعتمد اسلوب الثورة الشعبية السلمية بكافة وسائلها والعمل على تطوير واستحداث الوسائل النظالية الجديدة المؤئرة في نظام الحكم دون اللجوء الى العنف والكفاح المسلح والتعدي على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة على اعتبار ان هذه ملكية عامة تتبع الى الشعب ومن الشعب ودون اراقة الدم على اعتبار انه جريمة وفسخ للعقد الاجتماعي والبنيوي للشعب والدولة مما يؤدي الى تقسيم المجتمع الى اعراق وطوائف تكون نتائجه وخيمة على التركيبة الاجتماعية للدولة وستعاني منه عقود طويلة بغض النظر عن النظام السياسي القائم والقادم ومن سلبياتها تفكيك مؤسسات الدولة وتدمير البنى التحتية والاقتصادية ودخول البلاد في حروب اهلية طائفية عرقية ومذهبية تؤدي الى تقسيم البلاد الى كنتونات سياسية مذهبية وعرقية

ولكن الشباب الثائر اليوم في ميادين وساحات وشوارع العديد من الدول العربية المطالب بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة والاصلاح السياسي تجاوز هذه المرحلة بكثير واصبح شعاره السياسي الرئيسي اسقاط النظام الحاكم مع ان هذا الشعار لم يكن مطروح على اجنداته السياسية في بداية الاحتجاجات الشعبية ولكن تطور الشعار مربوط بتطور الاحداث وتفاعلها على الارض وبتطور الاحداث السياسية وردة فعل النظام واسقاط النظام السياسي هو ظرورة وطنية ملحة اذا ما اردنا لوطننا العربي مكانة بين الامم والنهوض من تحت الركام ولكن ما حدث في العراق و ما يحدث في دول الربيع العربي يؤكّد أن العملية برمتها ليست سوى الدمار الذاتي واستنزاف لمقدرات وثروات الشعوب الاقتصادية والبشرية وتفكيك مكونات المجتمع ذات الاعراق والثقافات والديانات المختلفة, فثورات تدعمها الولايات المتحدة ودول ذات تاريخ اسود وملوث بدماء الشعوب العربية عبر تاريخها الاستعماري وحقوق الاقليات المسلمة المضطهدة في بلادها امثال بريطانيا وفرنسا وايطاليا والامبريالية العالمية صاحبة مشروع الشرق الاوسط الجديد ومشاريع لم تنتج سوى الفشل والتبعية وصاحبة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا العربية والاسلامية وهي من دعمت واحتضنت وسلحت وحمت هذه الانظمة الفاسدة فهل يعلم الذين قضوا في هذه الثورات أو الذين مازالوا يحملون السلاح في وجه أنظمتهم أنهم ينفذون مشاريع لن تكون ثمارها لهم وأنهم يصنعون الربيع ليزهر في مناطق أخرى من العالم وتبقى أوطانهم تعيش خريف الاقتصاد وإن مر عليه ربيع السياسة. فالحكومات الجديدة المنتخبة تعطينا دروسا بالغة الأهمية في عهد جديد من الاستعمار الاقتصادي ملتحف هذه المرة برداء الدين و الديمقراطية على راي احد الكتاب وان الغرب لن يترك المنطقة تتشكل وفق طموحات ورغبات شعوبها وبناء اقتصاد وطني متحرر بعيدا عن التبعية للغرب وعن المصالح والاطماع الغربية في المنطقة . الهادفة الى تقسيم المنطقة الى كنتونات طائفية وعرقية ومذهبية منقسمة ومتناحرة تنخرها الحروب الاهلية والفقر والمجاعة ونهب ثرواتها النفطية والاقتصادية لصالح بناء اقتصاد اوروبي مزدهر ولو حسب الربيع العربي بمقياس الربح والخسارة لوجدنا ان الارقام تختلف بحسب الدراسات والتقديرات والتي تقترب حسب تقدّير رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار، حجم الخسائر الناتجة عن الثورات التي شهدتها دول الربيع العربي بـ 800 مليار دولار، مشيراً إلى أن هذه الخسائر تزداد كلما طالت المراحل الانتقالية علما ان العراق غير مشمول بهذه التقديرات وهذه الخسائر لم تشمل الخسائر المباشرة لتدمير البني التحتية والصناعية وتفكيك مؤسسات الدولة والجيش وتدمير المخزون والترسانة العسكري للجيش العراقي والسوري والليبي اي ربيع وثورات نتحدث عنها واي مستقبل مشرق وزاهر يدعونه ويروجون اليه اصحاب الاجندات الخارجية المشبوهة فثورات تقسم المقسم الى كنتونات طائفية وعرقية وجهويه وتفكك مؤسسات الدوله والجيش وتدمر ثروتها وترساناتها هي ثورات مشبوهة فالتامر على العراق في مطلع التسعينات تحت مسميات ومبررات واهيه وكاذبة وتدمير اكبر جيش في الشرق الاوسط ورابع اكبر جيش في العالم من حيث التعداد وامتلاك التكنلوجيا ودولة متطورة في مجال التصنيع العسكري كان مقدمة لمشروع الشرق الاوسط الجديد ومدخل للسيطرة على مقدرات المنطقة واعادة صياغتها على اساس سايكس بيكو جديد فكان الربيع العربي اداة استطاع اعداء الامة الالتفاف عليها وعلى اهدافها وقيادتها وتوجيها فكانت ليبيا التي تم تدميرها وتفكيك جيشها وترسانته العسكرية التي دمرت ونهبت واصبحت تجارة رائجة لاثارة ودعم بؤر الارهاب في المنطقة والتي وصلت سوريا التي حل بها دمار لم يحل باي دولة في المنطقة بعد العراق والتي تهدف الى تدمير سوريا الارض والشعب والجيش ونحن هنا لاندافع عن نظام بل عن سوريا التي تتعرض الى تدمير ممنهج استهدف البنى التحتية والصناعية ومؤسسات الدولة والجيش الذي ادخل وزج في معركة ليست معركته والذي يصل تعداده الى نصف مليون جندي ويعتبر من اقوي الجيوش العربية من حيث التعداد والتجهيز ويمتلك قوى صاروخية تعد الخامسة على مستوى العالم وتفكيك العقد الاجتماعي للدول العربية فكان تقسيم العراق الى ثلاث كنتونات طائفية وتقسيم السودان وليبيا التي يخطط لتقسيمها الى ثلاث كنتونات جهوية وقبلية والان سوريا ان المستفيد هو اسرائيل والامبريالية الامريكية بالدرجة الاولي ويعزز من فرص اسرائيل ويطيل من عمرها في المنطقة عقود طويلة

ان الثورات العربية التي سرقت ووجهت من قبل قوى اقليمية ودولية وقوى محلية تدعي الوطنية ذات الاجندات الخارجية قد جلبت الكارثة على الوطن العربي وعززت من التواجد الامبريالى في المنطقة ومددت فترت صلاحيتة عقود طويلة وجعلت المشروع الصهيوني بعد ان انكفئ داخل جدار الى اكبر قوي اقليمية في منطقة الشرق الاوسط وفتحت كل حدود الوطن العربي من المحيط الى الخليج امام الاته العسكرية لتستبيح كل شبر فيه دون رادع

هذا الشباب الثائر اليوم والذي يرفع الاعلام والريات الوطنية التى صنعت في الصين كما تحدّث مهنيون تونسيون في صناعة الأعلام و الرايات لا يحمل حلول للمشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والكثير من الملفات الداخلية والخارجية ذات التعقيدات التي انتفض من اجلها. وحتى النخبة السياسية التي انتخبها الشباب و بنسب تصويت مرتفعة اثبتت انها مجرّد نخبة هاوية في مجال السياسة فكيف الحال إذا ما طرحت أمامها، معركة تحرير الاقتصاد.

والان تقف على المحك كل القوى الشبابية وصاحبة المشروع النهضوي وكل القوي السياسية التي شاركت او قطفت الثمار السياسية لهذا التحول المفاجئ تقف على المحك في قدرتها على تقديم مشروعا اقتصاديا تحرريا لا قطريا فقط بل قوميا وعربيا أيضا وقدرتها على النهوض وتلبية الطموحات الشعبية الكبيرة التي علقت امالها على هذه الثورة في حل مشاكلها وواقعها المأزوم والذي عانت منه منذ عقود فهل تستطيع هذه القوى وهذا الحراك من تقديم حلول ووصفات سحرية لواقع اقتصادي رث ومهترئ ؟؟ لا اعتقد ذلك بل اعتقد ان الوطن العربي بحاجة الى جيل كامل لتخطي نتائج الخريف العربي وبناء اقتصاد جديد وان الحالة والوضع الاقتصادي العربي سوف ينهار ويصل الى معدلات غير مسبوقة ويدخل المنطقة في اتونات وحروب طائفية ومذهبية طويلة الامد

لقد اوصل الخريف العربي الحالة العربية الى حالة الفوضى والترهل والتفكك والتدمير الذاتي للدولة بمؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية وتدمير بناها التحتية واستنزاف مواردها الاقتصادية والبشرية وابراز الطائفية والاثنية والمذهبية والمناطقية لخوض حروب اهلية طويلة الامد تفضي الى تقسيم البلد الواحد الى كنتونات مذهبية وطائفية تنفيذا لمخطط برناد لويس منظر لسياسة التدخل والهيمنة الامريكية في المنطقة القائل انه من الضروري اعادة تقسيم الاقطار العربية الى كنتونات طائفية واثنية ولا مانع ان تكون مهمتنا المعلنة هي دعم وتدريب شعوب المنطقة على الحرية والديمقراطية

لقد اصبح الربيع العربي عنصر اضعاف وتدمير للوطن العربي وسيبقى يعاني منه اكثر من نصف قرن قادم لما له من نتائج وخيمة على الجغرافيا والسياسة والادارة والحكم واهدار المقدرات الاقتصادية وطمس للهوية العربية والقومية لصالح الطائفية والمذهبية وصوملة الوطن العربي واستباحة الامن القومي العربي فتدمير وانهاء الجيش العربي ذو التربية والعقيدة العسكرية والوطنية بقوته التصليحة التي كلفت ترليونات الدولارات والتي جاءت على حساب التطور والرفاهية والتعليم والصحة وتفكيك مؤسسات الدولة يعني ارجاع الحالة العربية الى فترة الاستعمار الاوروبي وما لحق بدول ما يسمى الربيع سيطال كل الدول العربية بدون استثناء ومن مارس السادية ستمارس بحقه وستقسم السعودية ومصر والمغرب العربي والسيناريو سيطال الجميع انها حرب بالوكالة جمع من اجلها كل الاصولية والتطرف والارهاب من كل حدب وصوب وزج بها في معركة استنزاف سيحترق بنارها الجميع وعلى المفكرين والمثقفين والسياسييين اصحلب الضمائر الحية ان يدركوا جيدا طبيعة وخطورة المرحلة وان يقرأوا التاريخ جيدا فالتاريخ لايرحم .

يقول جنكيز خان ان اعظم فرحة هي تدمير اعدائك عندما تسوق خصومك امامك منهزمين وتدمر مدنهم وقراهم وتجعلها رمادا , فهل هذا ينطبق على الثوار وهم يدمرون بيوتهم ومدنهم وقراهم ويحولوها الى رماد باسم التغيير والديمقراطية ؟

اللهاليه

اللهاليه

اعداد زياد اللهاليه تنحدر عائلة اللهاليه في اصولها من بنو قيس وهم مجموعة من القبائل العربية التي تنتسب لمضر بن نزار بن معدّ بن عدنان, سكنت شمال جزيرة العرب واشتهرت قبائل بني قيس بتسمية "القيسية" بنزاعها مع القبائل اليمانية طيلة التاريخ الإسلامي. وتضم عدة أفرع أبرزها هوازن وغطفان وهلال بنو سليم وباهلة.

ونقصد هنا قيس عيلان وهم حسب ما أشار به الدكتور عمر رضا كحالة في كتابه الشهير معجم قبائل العرب القديمة والحديثة, الصادر عن دار العلم للملايين بيروت 1388 ه؟ - 1968.

قيس بن عيلان: شعب عظيم ينتسب إلى قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. واسم عيلان الناس. وتشعبت قيس إلى ثلاث بطون: من كعب، وعمرو، وسعد ببنيه الثلاثة. وغلب اسم قيس على سائر العدنانية حتى جعل في المثل في مقابل عرب اليمن قاطبة، فيقال: قيس، ويمن. وقد توزعو فترة الفتوحات الاسلامية الى العديد من الدول العربية الاردن والعراق وسوريا وفلسطين ومصر وسكن اللهاليه مع الجرادات والفروخ والجبارين والمطور وباقي حمايل وعشائر قرية سعير البلدة

وشجرة اللهاليه هي:.

اللهاليـــــــــــــــــــــــــــــــــهنص غليظ انجب ثلاث ابناء وهم ناصر حسين صبيح ناصر انجب خمس ابناء 1. خليل 2. ابراهيم 3. سلامة 4. عبد المعطي 5. عبد القادر

حسين انجبثلاث ابناء 

1. حسن 2. عبد المحسن 3. عبد الفتاح صبيح انجب خمس ابناء 1. عبد الهادي 2. عثمان 3. احمد 4. درويش 5. خليل

معني اللهاليه في اللغة 1. الله اليه اي القريب من الله 2. تعني الخيل التي تسابق الريح 3. ملائكة الرحمة التي تظل المؤمنين يوم لا ظل الا ظله يوم القيامة

وللعلم وقد تغيرت أسماء عائلات فلسطين بين حين وآخر لأسباب عدة، فبعضهم جعل نسبة إلى أحد أجداده، أو إلى من كان بارزا من بني قومه في الكرم والذكاء أو الشجاعة، أو نسب نفسه إلى البلدان التي نزلوها. ومن الملاحظ أنه ليس كل من ينتمي إلى عشيرة أو حمولة، يكون منها نسبيا وإنما في العشيرة والحمولة، من انضم إليها للحماية، والحلف والولاء

اعداد زياد اللهاليه