نقاش المستخدم:عصام موسي احمد/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 3 سنوات من عصام موسي احمد في الموضوع عالم الجن
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


معلومات عن الجن

  1. معلومات_مهمه

👇👇👇 معلومات صادمه عن الجن؟ قال تعالى(وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون) فالجن مخلوق من نار وهم يروننا ولا نروهم لأن الله جعل على أعين الإنسان غشاء فلا يراهم حتى لا يغمى عليه او يموت خوفا لأن منظرهم مفزع وهم يعيشون حولنا ومعنا ويوجد منهم ثلاث أنواع (العفريت) وهو عنده قدرة على نقل اي شئ من بلد لبلد ويسخرون لسحره ولقوله تعالى (قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك) والصنف الثاني وهم (الخبل) وهم سفهاء الجن وهم يأذون آبن آدم مثل التلبس والصرع وغير ذلك والصنف الثالث وهم( الغيلان) وهم يظهرون لناس على شكل رجل او قطه او كلب او حمار او اي حيوان وكلهم ضعفاء جدا لقوله تعالى (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) ولذلك يفرون عند سماع سوره يس او المعوذتين او صوره البقره ولذلك ننصحك اخي المسلم 1-عند تبديل ملابسك فقل بسم الله الرحمن الرحيم حتى لا يرا عورتك فنظرتهم خبيثه 2-عندما تنام نام على جنبك اليمين وأقرأ المعوذتين لان الجن أن لم تفعل سيقوم بالنوم فوقك ويخنقك ويعبث بأحلامك ويجعلها كوابيس تزعجك 3-أحذر من غرس دبابيس أومسامير في دميه وعرائس أطفالك فهم يسكنوها فينتقم منك شر انتقام لانك أذيته 4-لا تتكلم بصوت عالي في منتصف الليل لانك تزعجه فيتعمد إيذاءك حتى تسكت 5-لا تبكي وحدك لانك قرينك يزعل على زعلك فينتضر أن يحضنك فترتفع حرارة جسمك 6-عليك ذكر أسم الله عند رمي اي شئ ولا تقفز من مكان عالي حتى تسمي الله لان من الممكن ان يكون موجود جن نائم فتؤذيه فينتقم منك 7-لا ترمي بماء ساخن في الحمام حتى تقول أعوذ بك من الخبث والخبائث والخبث هو الجن والخبائث هم الجنيات والحمام هو بيتهم المفضل ولا تتحدث فيه فتلفت انتباههم لك وللحديث بقية . الأكاديمية العالمية لعلوم الروحانيات عصام موسي احمد (نقاش) 02:49، 28 ديسمبر 2020 (ت ع م)ردّ

الصراف العمار الشامل

سر مستور من اسرار اهل الاختصاص .. اصراف العمار الشامل للعلوى والارضي وحارق للسفلي . . ونحن نصرف به عمار الكنوز والدفائن فنقرءه ٢١ مرة على الدفينه فينصرف كل عمارها سواء كان علوي او ارضي وهدا هو الاصراف كامل مكمل بلا نقص .. بسم الله رحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم فجش٢ جلمش٢ جلموش٢ يايغموش٢ ايغموش٢ مرغموش٢ مرش٢ مريش٢ مريوش٢ جل الجليل صاحب الاسم الكبير الارض بكم ترجف والرياح بكم تعصف والاودية بكم تخفق، والجبال بكم تتزلزل والسماء تمطر عليكم شهبا ثواقب ، واسماء الله نار وحريق محيطة بكم ياعمار هدا المكان ، اجب ايها الملك طاروش ملك العمار بحق السيد كراكيل عليه السلام ليس لكم فيها راحة ولا ملجأ ولا مقام حتى ترحلو من هدا المكان ، الكلام كلام الله والامر امر الله والعبد عبد الله ولا حول ولا قوة الا بالله انصرفو ياعمار هدا المكان انتم وكباركم وصغاركم وحريمكم وجواريكم وحركم وعبيدكم وكل من يلود بكم حتى اقضي حاجتى وياعدونى على قضائها ، وبعدئذ عودو الى مكانكم كما كنتم بحق كتب الله لأغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز وبحق ادا زلزلة الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها وقال الانسان مالها يومئد تحدث اخبارها بان ربك اوحا لها يومئد يصدر الناس اشتاتا اشتاتا اشتاتا انصرفو ياعمار هدا المكان بحق صمصام مهراش بحرف مطلسم بمهراش طمطام به النار اخمدت ونفخ في الصور فإدا هم من الاجداث الى ربهم ينسلون ، انصرفو وافعلو ما تؤمرون به بقدرة من يقول للشيئ كن فيكون وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم . انتهى صرف العمار الشامل لكل شيء وهو من الاسرار الخاصه التى لن تجدها في مكان اخر والله الموفق .. الأكاديمية العالمية لعلوم الروحانيات عصام موسي احمد (نقاش) 02:51، 28 ديسمبر 2020 (ت ع م)ردّ

حجاب الاقفال

حجاب الاقفال . نافع للسحر والتابعة ومن العين والجن والشياطين . بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين بأسم الله وبالله القدير في أزليته الدائم في ملكه . مدور الفلك مالك الملك والملكوت وارث الارض ومن عليها وهو حي لايموت . وبعد هذا الحرز من الله الملك السلام الى نبيه سليمان بن داود الى جميع الارواح الروحانية ومن كان يطير في الهواء ويسير في الارض وكل من عاهد الله وعاهد نبيه سليمان بن داود عليه السلام وان لا تعارضوا كل من علق عليه هذا الحجاب لا في لحمه ولا في دمه ولا في عظمه ولا في جلده ولا في جارحه واعضائه ومن عصاني منكم ايتها الارواح الروحانية عصى الله سبحانه فيحل عليه عذاب شديد او صاعقة عاد وثمود . ماتذر من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم انصرفوا عن حامل كتابي هذا ولا تؤذوها بسؤء ولا مكروه ولا وجع والا فيسلط عليكم الموكل بعذابكم وهو السيد ميططرون الذي بيده مفاتيح كل مقفول ينفتح بارادة الله تعالى وبيده سوط فيه ثلاث وسبعون عقدة ويضرب به وجه كل من عصى الله وتمرد وطغى وبغى . اللهم اني اسألك يالله يافرد ياصمد يا أحد يا وتر وياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام ياشكور ياتواب ياظاهر ياظهير ياخبير يازكي . انت الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد لا اله الا انت يا ذا الجلال والاكرام ان تحفظ حاملة كتابي هذا ليلا ونهارا صباحا ومساءا بحق انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون . والله من وراءهم محيط بل هو قران مجيد في لوح محفوظ . فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين . الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له مافي السموات وما في الارض من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض ولايؤده حفظهما وهو العلي العظيم . اقسمت عليكم بحق الله وبحق هذا الملك الجليل ان تصرفوا عن حاملة حجابي هذا كل شيطان مريد وان تجعلوا كل مؤذ ومؤذيه من الجن والانس مردودين راحلين شاردين عن حاملة كتابي هذا المرسل الي من السيد سليمان بن داود الحاكم على الجن والانس اجمعين بحق هذه الاسماء عليكم ايتها الارواح الروحانيه وهم جبرائيل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل وبحق لهطهطيل ويداغ مهطيطيل يا رخطيال قهطهطيل ششفار فهطهطيل شينوفال نهطهطيل الأكاديمية العالمية لعلوم الروحانيات عصام موسي احمد (نقاش) 02:52، 28 ديسمبر 2020 (ت ع م)ردّ

من هو ابليس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

( من هو ابليس ؟؟ )

سؤال كبير تناوله كثير من المفكرين والفلاسفة في العالم، ليقولوا غالباً آراءهم الشخصية من خلال معرفتهم وخبراتهم الذاتية، ولكني لن أتناول الموضوع من أجل التقول بما أظن منطلقاً من ذاتي وإنما لأقول الحقيقة مستنداً لكتاب حقيقي عليه برهان أنه من خالق الكون والناس أجمعين، وهو الله ربي ورب العالمين.

والله تعالي لم يقصص القصص في القرآن بغرض التسلية (حاشا لله وكلا ونستغفر الله العظيم)، وإنما قد قص علينا تلك القصص لتكون عبرة لأولي الألباب، ولِحِكَم أخري يعلمها هو وحده، وقد روي سبحانه لنا قصة إبليس اللعين في القرآن الكريم في سور شتي وبطرق مختلفة تؤدي إلي مضمون واحد (والله تعالي وحده أعلم بالحكمة من اختلاف تلك الطرق) ولكن مما لا شك فيه أنها تفيد كثيراً في الحياة العملية وتطبيقاتها علي شياطين الإنس أيضاً بالإضافة إلي شياطين الجن علي السواء كما سوف نري في هذا البحث المتواضع.

عندما تحدث سبحانه عن إبليس الأب الروحي الممثل لكل شياطين الجن في الأرض تكلم عن مخلوق لديه علم وعقل، ولكن الكبر قد دَخَل إلي نفسه فكفر حسداً من آدم من قبل أن يعلم سبب التفضيل ورَفَضَ الطاعة والسجود له في الأرض عندما أمره ربه بالسجود واضمر في نفسه الشر له ولذريته من بعده إلي يوم يبعثون (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ) (الكهف 50)، وبعد أن علمنا أن إبليس من الجن لا بد أن نعرف من هم الجن: "فالجن هم مخلوقات أرضية خلقهم الله تعالي من قبل أن يخلق الإنسان من الطاقة" (طاقة النار) (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) (الحجر 27).

والله سبحانه وتعالي يحدثنا عن خلق آدم وكيف فسق إبليس عن أمر ربه في الآيات التاليات: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ*فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ*فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ*إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ*قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ*قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ*قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ*وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ*قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ*قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ*إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ*قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ*قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ*إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ*وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ*لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ) (الحجر 28-44).

ونلاحظ مما تقدم:

1- أن إبليس من الجن وليس من الملائكة.

2- إبليس عنده علم، إذ يعرف حقائق كثيرة تعلمها من رب العالمين.

3- إبليس تأبط شراً وأضمر حقداً عظيماً للإنسان سوف يرافقه إلي يوم القيامة، ونوي وعمل بحسب نيته لإضلال الإنسان، وأن لا يرشده إلي خير ما أمكن، وعاهد نفسه علي ألا يكل ولا يمل من السعي لإضلال الإنسان عن الحق أينما كان علي قدر طاقته واستطاعة ذريته من بعده، وسارت ذريته علي منهج أبيهم في الأرض وهؤلاء من يطلق عليهم الجن الكافر أو الأبالسة من جمع أباليس.

وهنا يتبادر إلي الذهن سؤال طبيعي:

هل كل الجن مثل إبليس جعلوا مهنتهم في الأرض الشر والفساد والإفساد؟

إن في الجن فريق آخر يؤمن بالله تعالي ويوحد الله ويقرأ القرآن ولا يحقد علي أحد، ويحب المؤمنين من الناس، وممثلوا هذا الفريق من الجن يكونون علي استعداد لمؤازرة المؤمنين من الإنس وكشف مكايد الكافرين من بينهم من الذين اصطلحنا أن نسيمهم بالشياطين، وهذا يتضح بجلاء عندما نقرأ سورة الجن من الآية (1-28)، ونلاحظ أن هذه السورة التي نزلت من السماء باسم الجن تخبر الإنسان بكل ما يلزمه من الحقائق لمعرفة هذا المخلوق الذكي المرافق له في هذه الأرض....

والمسلم إذا شاء أن يخرج من كهفه العظيم الذي حُشِر فيه من قبل سلاطين الأرض مستعيناً بشياطين الإنس والجن معاً عليه فقط أن يتمسك بكتاب الله وبإيمانه بربه، بعد ذلك سوف يكتشف أنه كان في ضلال مبين بسعي دؤوب من تحالف شياطين الإنس والجن الذين لا سلطة حقيقية لهم علي الإنسان.....

فمن هم شياطين الإنس؟؟

إلي الآن لم نتعرف إلا علي الفريق الأول من الجن الذين كفروا وتخصصوا في إضلال الإنس بالذات من ذرية إبليس، وما زال علينا أن نتعرف علي الفريق الأهم والأساسي بالنسبة للإنسان وهم فريق شياطين الإنس....

إن العقل يقول: علي العاقل الباحث عن الأمن والسلام أن يتعرف علي كل العوامل المؤدية إلي غايته، ويبحث عن كل الأعداء المحيطين به، ويمنعونه من تحقيق تلك الغاية، والله تعالي لم يترك صغيرة أو كبيرة تهم الإنسان المؤمن الباحث عن الحق علي سبيل العلم إلا وذكرها له الرحمن في كتابه المبين، والذي يعتمد ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه فإنه سوف ينجو من الضلال والإضلال بإذن الله تعالي طالما بقي إيمانه حقيقياً وصادقاً، وطالما لم يستبدل كتاب الله بغيره أو لم يشرك بذلك الكتاب كتباً أخري مهما كانت الأسباب والذرائع، وطالما بقي سعيه لوجه الله تعالي وحده إحقاقاً للحق وسعياً لتحقيقه حباً في الله وفي المؤمنين الصادقين المؤمنين الخاشعين في القرآن الكريم، ولم يذكر سبحانه وتعالي أنه اختار من ذرية إبراهيم ذرية يعقوب الذي نجد له في القرآن اسما آخر مثل الكثير من رسل الله، وكان اسمه أيضاً إسرائيل وأبناؤه: (بني إسرائيل).

والقرآن الكريم قد ركز تركيزاً كبيراً علي قصة بني إسرائيل بالذات ليس تكريماً لهم، ولا دعوة لإدخالهم للإسلام والإيمان، والله سبحانه وتعالي يعلم قبلنا أنهم أبعد عن الإسلام والإيمان، ويعلم أن أغلب قلوبهم قد تحجرت علي الحقد والحسد وابتعدت عن الحق والخير في الأرض، بل أن رب العالمين يسخر من الذين يدعونهم للحق والإيمان (أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة 75).

والله تعالي أعلم بقلوبهم منا جميعاً إذ يقول وهو يخاطبهم (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة 74).

طبعاً فكما أن للجن فريقان فريق مؤمن بالله تعالي وفريق قد كفر حسداً من آدم، كذلك بني إسرائيل فهم فريقان، فريق منهم من أمثال الذين حسدوا يوسف فتآمروا علي قتله أو إبعاده عن أبيه، كذلك هذا الفريق حسد أبناء إسماعيل وذريته فكفروا من بعد علم بدليل قول الله تعالي: (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة 109).

والله تعالي يقول عنهم (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) (البقرة 159)، كما أن أهل الكتاب قد حرفوا كتابهم السماوي وكتبوه كما يشاءون ويرغبون، وعندما وجدوا أن الذبيح الذي افتداه الله تعالي هو اسماعيل بدلوا اسمه في كتابهم حسداً وجعلوه إسحاق كما تقرأونه في توراتهم اليوم، والله تعالي يعلم كل ما فعلوا وما الله بغافل عما يفعلون (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة 79).

وهكذا نكتشف من كتاب الله وحده أن سبب تركيز الرحمان علي قصة بني إسرائيل بالذات حتي يتعرف المؤمنون علي أعداء الإنسانية في الأرض من الذين تحولوا إلي شياطين الإنس وهم فريق من بني إسرائيل تحالفوا مع إبليس وذريته لإضلال الإنسان في الأرض..... ونجد أن هذا الفريق من أهل الكتاب هم المؤسسون للجمعيات السرية الماسونية في العالم منذ عام (1943 بعد المسيح) علي يد حيرام أبيود ومساعده مؤات لافي الذي وقع عليه الأخير في 26 حزيران الموافق لنفس العام في مدينة القدس.

إن الإنسان لن ينجح حتماً في التخلص من الشياطين إن لم يعرف أولاً من هم الشياطين وكيف يمكنه مجابهتهم وما يستخدمونه من أسلحة فكرية لأن الشيطان لا ينظر للإنسان إلا من خلال فكره فيسيطر عليه ويستخدمه لمآربه ممرغاً أنفه في دنسات الأرض، وهو يشرب نخب النصر كلما حطم أنف إنسان كان يؤمن بالله تعالي من قبل، فيمرغه وهو يضحك في نجاسات الشهوات بطناً لظهر وظهراً لبطن.

والله تعالي يخبرنا جميعاً منذ البداية بعداوة إبليس للإنسان (وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) (البقرة 36)، واهبطوا هنا ليس معناها النزول من السماء، فالله سبحانه قد قال لنا أصلاً أنه قد خلق آدم من تراب هذه الأرض ولم يخلقه في السماوات وكذلك إبليس هو من مخلوقات الأرض، ولكن الهبوط هنا مجازياً لكل من شاءت نفسه الانحدار والإخلاد للأرض وشهواتها دون أن يرفع وجهه إلي السماوات متجهاً للسمو بنفسه والعلو بها عن كل النجاسات.

وكم حذر سبحانه الإنسان من إتباع خطوات الشيطان (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (البقرة 168)، ولأهمية هذه الموعظة نجد أن الله تعالي يكررها ثلاث مرات في ثلاثة أماكن مختلفة من كتابه المبين، ويقرر سبحانه عداوة الشيطان الكيدية للإنسان (الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (يوسف 5)، ووظيفة الشيطان هي إضلال المؤمن بالله إضلالا مبيناً لا شك فيه (قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ) (القصص 15)، ومعني الضلال المبين هو ضلالاً حقيقياً.

وطالما علمنا من رب العالمين بعداوته الأكيدة يجب علينا إذن ألا نواليه ولا نصادقه ولا نصاحبه، بل نعامله علي أساس أنه عدو حقيقي وبشكل دائم (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا) (فاطر 6).

وعبادة الشيطان هي طاعته، لذلك ينبهنا سبحانه ألا نطيع شيطاناً (لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (يس 60)، والشياطين عادة حلفاء دائمون للسلاطين (الطاغوت في الأرض)، فنبهنا سبحانه ألا نطيع ونعبد الطاغوت أيضاً بل نكفر به ونعبد الله ونطيعه وحده (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ) (البقرة 256).

أما الذين كفروا بالله فقد والوا الطاغوت وعبدوا الشياطين من دون أن يعلموا (اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة 257).

ونجد أن شياطين الإنس والجن هم أعداء الرسل والأنبياء والصالحين (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ) (الأنعام 112)، كما نجد أن شياطين الإنس ومن بني إسرائيل أصبحت وظيفتهم الدائمة في الأرض قتل الأنبياء والرسل والصالحين (قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (البقرة 91)، (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ) (البقرة 61).

مع كل ذلك فإن الله تعالي ينبهنا إلي وجود فئة أخري من اليهود مؤمنة بالله ولا تفعل الشر ولا يعجبهم ما يفعله الفريق الأول منهم وعن هؤلاء يقول سبحانه في الآية التي بعدها مباشرة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (البقرة 62).

لنستمع إلي الإمام أبي حامد الغزالي الذي ولد في 445 هـ ماذا يقول (فأدلة الطريق هم العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، وقد شغر منهم الزمان ولم يبقي إلا المترسمون "رجال الدين الرسميين الذين يعملون في خدمة السلطان"، وقد استحوذ علي أكثرهم الشيطان واستغواهم الطغيان وأصبح كل واحد بعاجل حظه مشغوفاً، فصار يري المعروف منكراً والمنكر معروفا حتي ظل علم الدين مندرساً، ومنار الهدي في أقطار الأرض منطمساً، ولقد خيلوا إلي الخلق أن لا علم إلا فتوي حكومة تستعين به القضاة علي فصل الخصام عند تهاوش الطغام، أو جدل يتدرع به طالب المباهاة إلي الغلبة والإفحام أو سجع مزخرف يتوسل به الواعظ إلي استدراج العوام إذا لم يروا ما سوي هذه الثلاثة مصيدة للحرام وشبكة للحطام) "عن كتاب إحياء علوم الدين المجلد الأول ص 2 مجلد الفكر 1975".

إن حقيقة هذا النص تقول أن ما يراه هذا المفكر من واقعه المرير لكنه لا يدرك متي وأين حصل الإنحراف في المسار حتي بلغت الأمور هذا المبلغ من السوء أو أنه لا يستطيع أن يقول أكثر مما قال فهو يكتب كتابه في ظل سلطان يعتمد في حكمه في شياطين الإنس والجن معاً.

وهكذا أصبحت الصورة واضحة وهي أن أغلب رجال الدين في بلاد المسلمين كان اعتمادهم في الرزق علي السلاطين وكبار الشياطين، فلم يخرج من علماء المسلمين الأتقياء الذين هربوا من السلاطين ومن الشياطين إلا قلة قليلة لم يكن لهم وزن كبير، إذ لم يؤثروا في الحياة الإسلامية العامة أصلاً،وإن كتبوا بعض الكتب فلم يؤثروا علي أفكار المسلمين إلا بشكل سطحي.

والتأثير كله كان لعلماء السلاطين ولوعاظ المساجد من تلاميذ العلماء المذكورين علماء السوء الذين يقولون ويحرفون إرضاء لإولي الأمر ورغبة في نوال الدينا، وقد عاشوا كالملوك في قصور فيها المئات من الجواري ولهم نصيب من عذراوات حور العين اللائي كن يرسلن إليهم من السبي بحجة نشر الإسلام بالسيف وتبليغه للعالمين، هذه حقائق يتعامي عنها المسلمون تماماً، كما تفعل النعامة عندما تخفي رأسها في الرمل.

والله تعالي قد قال لنا الحقيقة في كتابه وأخبرنا أنه يفتننا بالشياطين، بل ويفتتنا دائماً في كل عام مرة أو مرتين (أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ) (التوبة 126)، (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت 2)، وعندما ترك موسي أصحابه من الذين رافقوه خلال جهاده الطويل، ورأوا كل معجزات الله تعالي علي يديه ثم غاب عنهم أربعين ليلة، فإن شيطان واحد من الإنس وهو السامري استطاع أن يحرفهم عن الإيمان وأشركوا بالله وعبدوا العجل الذهبي، وقد كانت فتنة لهم من الله تعالي قالها سبحانه علي لسان الرسول موسي عليه السلام (وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ) (الأعراف 155).

أليس من السذاجة بعد كل هذا الذي علمناه من رب العالمين عن الفتنة لكل خلقه من المؤمنين أن نظن وحدنا نحن المسلمين أن الله تعالي قد توقف عن فتنتنا ألف وأربعمائة عام، وحجب عنا الشياطين وشر فتنتهم إلي هذا اليوم؟.....

(وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ*وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) (البقرة 101-102)، وصدق الله العظيم وصدق رسوله المبلغ الأمين مع تحيات // الدكتور عصام الاكاديمية العالمية لعلوم الروحانيات و الكشف عن الدفائن و الكنوز و استخراجها .. عصام موسي احمد (نقاش) 02:53، 28 ديسمبر 2020 (ت ع م)ردّ

الجلب وحقيقته

الجلب وحقيقته وجدت معظم الناس تقول جلب علوي وجلب بالقرآن المعلومه الخطاء التي يقع فيها معظم الناس ومعظم المبتدئين لا يوجد شي اسمه جلب علوي نهائي والخدم العلويين لا يمشون ولا يسعون في جلب نهائي و لا يسعون في أي عمل جلب لماذا. الجلب ياذي المطلوب ويسبب له الام في رأسه وعظامه ولذلك لا يوجد علوي يسعى في أذى احد اما من يقول الجلب الجلب بالقرآن هذه طريقه غير موجوده الا عند الشيوخ السفلين ويقومون بكتابه القرآن بالمقلوب مع إدخال حروف اسم الطالب وبهذا يخدمه خدام سفلين وليس خدام قرآن كما يزعمون . خدام القرآن ممن يحافظون على كتاب الله وهو القرآن ممن يقومون بتحصين بالقرآن ممن يحضرون وينصتون عند سماع القرآن وتلاوته وليس جلب وسحر اخي إذا وجدت مربع أو طلسم ويقولون اكتب هذه الايه حوله متفرقه أو متقطعه أو حول الطلاسم فأنت بذلك أثناء الكتابه الدائري تقلب الكلام والآيات وبذلك أعطيت الخادم السفلي مراده أكرر كلامي أن الجلب لا يقوم به إلا الجني الغير مسلم وصدقت ام لا تصدق فهذا رايك الأكاديمية العالمية لعلوم الروحانيات عصام موسي احمد (نقاش) 02:55، 28 ديسمبر 2020 (ت ع م)ردّ

عالم الجن

عالم الجن والإنس

أولا : بدء خلقهما . يقول الله تعالى في سورة الحجر " ولقد خلقنا الإنسان من حمئ مسنون * والجان خلقناه من قبل من نار السموم " فهذا نص قرآني يدل على أن الجن خلقت قبل الإنس ، لكن هل عمروا الأرض أو لا ..؟ هذا سؤال عائم لا نستطيع أن نجيب عليه ، لكن هناك شواهد وقرائن ليست منطوقة لكنها مفهومه في أن الجن عمروا الأرض ، ومنها : قول الله تعالى على لسان ملائكته لما أخبرهم سبحانه وتعالى أنه سيخلق بشرا قالوا " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " وقد كثرت أقوال علماء التفسير حول هذه الآية وقالوا : أن ذلك القول من الملائكة ناجم عن أن الجن كانت تفسد في الأرض ، وهذا هو مفهوم الآية لا منطوقها .

ثانيا : المادة التي خلق منها الجن والإنس ..؟ من ناحية المادة التي خلق منها كل من الجن والإنس ، فمن المعلوم أن الجن خلقهم الله تعالى من نار ، والإنس خلقوا من طين لأنهما يرجعان إلى أبائهما ، فآدم خلق من تراب وإبليس خلق من نار ، قال الله على لسان إبليس " قال أنا خير منه خلقته من نار وخلقتني من طين " وفي آية " أأسجد لمن خلقت طينا " .

ثالثا : ما هي الهيئة التي خلق عليها كل من الإنس والجن .؟ أما الهيئة التي خلق الله تعالى عليها الإنس فهي جميلة ، يقول الله تعالى " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " فالإنسان مكرم في خلقه ، قال الله تعالى " ولقد كرمنا بني آدم " ولهذا قال بعض العلماء كالشافعية أن الإنسان لو كانت امرأته في غاية الحسن ، ثم قال لها : أنت طالق إن لم تكوني كالقمر ، فلا تطلق المرأة بهذا القول ، لأن الله تعالى يقول " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " هذا من ناحية الإنس ، أما الجني فإنا لم نراهم قطعا كما قال الله " إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم " لكن الجن مستقر في أذهان البشر جميعا أنه قبيح الخِلقة ، وهذا يؤيده ظاهر القرآن ، قال الله تعالى عن شجرة الزقوم " طلعها كأنه رؤوس الشياطين " وهذا من أساليب العرب في كلامها ، فالعرب لم تر الشياطين حتى تُشبَه لهم شجرة الزقوم بأن طلعها كأنه رؤوس الشياطين ، لكن استقر في الأذهان وفي طباع الأنفس عند الناس جميعا أن الجن والشياطين منهم على وجه الخصوص قبيحي الخلقة ، فعاملهم الله تعالى بنفس أساليب كلامهم ، والقرآن الكريم نزل عربيا ، فالجن في الأظهر أنهم غيرُ حسنِ الخلقة ، وقد يُقال أن هذا منصرفٌ لشياطينهم فقط وهذا قول جيد ، لكن لا نستطيع أن نجزم به .

رابعا : القدرة التي منحوا إياها ..! أعطى الله تعالى الجن القدرة على التشكل ، وهذا يؤيده حديث أبي السائد رحمه الله تعالى عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه في صحيح مسلم وأخرجه الإمام مالك في الموطأ ، وذلك أن أبا السائد وهو من التابعين دخل على أبي سعيد الخدري الصحابي المعروف ، فإذا هو يصلي ، ولما كان أبو السائد ينتظر أبو سعيد من صلاته إذ سمع حركة في عراجين البيت ، فنظر فإذا هي حية عظيمة ، فهمَّ أن يقتلها ، فأشار إليه أبو سعيد وهو فصلاته أن مكانك ، فتريث أبو السائد رحمه الله فلم فرغ أبو سعيد من صلاته أخذ بيد أبي السائد وأخرجه من الدار ، وأشار إلى دار أخرى فقال له : أرأيت تلك الدار ..؟

فإنها كانت دارا لفتى منا معشر الأنصار ، كان مع النبي صلى الله عليه وسلم بالخندق ، وكان الفتى حديث عهد بعرس ، فاستأذن الفتى النبيَ صلى الله عليه وسلم أنصاف النهار أن يأتي أهله ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك مكر بني يهود ، فأخذ سلاحه وقدم على داره ، فوجد عروسه على باب الدار ، فأخذته الغيرة وهم أن يطعنها بالرمح ، فقالت له : أكفُف عليك رمحك وادخل الدار ، فلما دخل الدار ، وجد حية عظيمة ملتوية على فراشه ، فطعنها فاضطربت عليه ،

فمات الاثنان ، الحية والفتى ، قال أبو سعيد : فلا يُدرى أيهما أسبق موتا ، فأُخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن بالمدينة إخوانا لكم من الجن ، فإذا رأيتم مثل هذا فآذنوه ثلاثا ، فإن بدا لكم أن تقتلوه فاقتلوه فإنما هو شيطان " ، يتحرر من هذه القصة أن تلك الحية لا تخلوا أن تكون واحدا من ثلاث . 

أولا .. إما أن تكون حية حقيقة فهذا يجوز قتلها بعد ثلاث . ثانيا .. وإما أن يكون شيطانا فيقتل لأنه شيطان .

ثالثا.. وإما أن يكون جنيا فسيخرج بعد الثلاث . فإذا لم يخرج في هذه الحالة فستبقى الحالة محصورة في اثنين : إما حية حقيقة فيجوز قتلها لأنها من الفواسق وذوات الضرر ، وإما شيطانا فكذلك يجوز قتله . هذا التشكل العظيم أمر لم يعطه الله تعالى لبني آدم .

هذه الزاوية من الحديث تدعينا لأن نتكلم عن الملائكة ، فالملائكة يتفقون مع الجن في قضية ألا وهي أننا لا نراهم ، في حين أن الجن والإنس يتفقان في قضية وهي أن كلاهما مكلف ، كما أن الصورة المأخوذة عن الملائكة أنهم قوم حِسان ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه وهو جرير بن عبد الله البجلي يقول في شأنه : عليه مسحةُ ملك ، وهذا دلالة على وسامته وقَسامته ، وكذلك صواحب يوسف النسوة لما رأينه انبهرن جماله وقلن " حاشا لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم " لذلك استقرّ في الأذهان أن الملائكة رمز للجمال ، كما أن الجن رمز للقبح ، ولهذا مما استطرف في هذا المجال أن الجاحظ الأديب العباسي المعروف جاءته مرة امرأة وهو في السوق ، فقالت إني أريدك في أمر ما ، قال : ما لديكِ .؟

قال اتبعني ، فتبعها حتى وصلا إلى صائغ يبيع الذهب ، فوقفا أمام الصائغ ، فقالت المرأة للصائغ وهي تشير بيدها إلى الجاحظ : مثلُ هذا ؟ ثم انصرفت ، فوقف الجاحظ حائرا لا يدري ما الأمر ، فسأل الصائغ ما الأمر .؟ قال : إن هذه المرأة أتتني قبلك وطلبت مني أن أصنع لها خاتما فُصُه على شكل عفريت ، فقلت لها : إنني لم أرى العفريت قط ، فاستدعتك وأخبرتك بما سمعت ، وكان الجاحظ قبيح الخلقة .

خامسا: أيهما أقوى وأقدر .. الجن أم الإنس ..؟ من حيث القدرة على العمل والصناعة الجن أقوى من الإنس ، فهم يفْضلون الإنس من هذه الناحية ، ولهذا نجد أن القرآن الكريم في أسلوبه يفرّق إذا تكلم عن الجن والإنس في أي حديث يتحدث عنهما ، يقول الله جل وعلا " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا " ويقول جل وعلا في سورة الرحمن " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان "

فنرى أن الله تعالى قدم الإنس في سورة الإسراء وقدم الجن في آية الرحمن والسبب في هذا .. أن آية الإسراء تتحدث عن القدرة البيانية البلاغية وهي أن يؤتى بمثل هذا القرآن ، فقدم لله تعالى الإنس لأنهم أفصح بيانا من الجن ، في حين أن آية الرحمن تتحدث عن القدرة القوية البدنية وهي النفوذ من سلطان السموات والأرض فقدم الجن على الإنس لأنهم أقدر على ذلك منهم ، ونظير هذا أيضا في القرآن أن الله تعالى لما ذكر سليمان عليه السلام قال " وحشر لسليمانَ جنودُه من الجن والإنس والطير " فقدم الجن على الإنس في هذه الآية لأن القدرة العسكرية الحربية القتالية لديهم أقوى من الإنس ، ولهذا استقر في طباع الإنس حتى قبل الإسلام أن الجن أقوياء فكانوا يهابونهم ، ومنه قول الله تعالى على لسان الجن " وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا " ويقول الفرزدق وهو يفتخر على جرير : أحلامنا تزن الجبالَ رزانة *** وتخالُنا جنا إذا ما نجهلُ إنا لنضربُ رأسَ كلِ قبيلةٍ *** وأبوك خلف أتانه يتقمّلُ فالفرزدق يفتخر على جرير عندما يحاربون ويظلمون أنهم يصبحون كالجن في القوة والشدة والبطش .

سادسا: تسميتهم .. يقول بن عبد البر رحمه الله تعالى : أن العرب يسمون الجن حسب التالي : أولا .. الجن الخالص يقولون له جني . ثانيا .. فإذا كان مما يعمرون البيوت يسمونهم : عمار جمع عامر . ثالثا .. إذا كان مما يتعرض للصبيان يسمونه أرواح . رابعا .. إذا خبث وتعرض يسمونه شيطان . خامسا .. إذا تمادى وطغى يسمونه عفريت . سابعا : ما الفرق بين العفريت والشيطان ..؟

الشيطان دل عليه أكثر القرآن لأنه لا يسمى شيطانا إلا إذا كان خبيثا خبثا معنويا ، وقد يطلق على الإنسي حتى إذا خبث شيطان ، ومنه قول الله تعالى " شياطين الإنس والجن " أما عفريت فإنه يدل على القوة والجبروت ويدل على التمرد ومنه قول الله تعالى على لسان سليمان " قال أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين * قال عفريت من الجن أن أتيك به ..." ومع هذه القوة التي منحها الله تعالى لهم إلا أنهم لا يستطيعون أن يتشكلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم قال " من رآني في المنام فقد رآني ، فإن الشيطان لا يتمثل بي " فهذا الشيطان العفريت الذي يأتي بعرش من مكان إلى مكان في لحظات محدودة يعجز أن يتمثل بالنبي صلى الله عليه وسلم .

ثامنا : التكليف للجميع . كلا من الإنس والجن مكلف بدليل " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين " وبهذا التكليف ينفك الجن عن عالم الملائكة ، لأن عالم الملائكة غير مكلفين " لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون " أما الإنس والجن فكلاهما مكلف ، فمن آمن منهم واهتدى كان مآله الجنة ، ومن تكبر منهم وعصى وطغى ورد على الله كلامه ، كان مآله النار ، ولهذا قال الله تعالى عن الحور العين " فلم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان " وهذا فيه دلالة على أن الإنس والجن سيدخل الجنة إذا أطاع الله .

تاسعا : مؤمني الجن . النبي صلى الله عليه وسلم أكرمه الله تعالى بأن ختم الله به الرسالات وأتم به النبوات ، وأنزل عليه آخر الكتب السماوية الذي هو القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والجن كما مرّ معنا أنهم مخلوقون من نار ، ومع ذلك لما رزق بعضهم الإيمان رزق التأثرَ بالقرآن ، ولما ذهب نبينا صلى الله عليه وسلم إلى الطائف يدعوهم إلى الإسلام فرده أهلها فرجع حزينا مكلوما عليه الصلاة والسلام ، رجع من الطائف متجها إلى مكة حتى وصل إلى واد نخلة فوقف عليه الصلاة والسلام يصلي يناجي ربه تبارك وتعالى ويدعوه " اللهم أنت ربي ورب المستضعفين في الحديث المعروف " فأخذ يصلي ويقرأ القرآن عليه الصلاة والسلام ، فاجتمعت الجن الطائفة التي كانت متوجهة إلى وادي نخلة ، تنظر لماذا أغلقت في وجهها أبوابَ السماء قال الله " و أنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا " فوقفوا يستمعون إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تكالب بعضهم على بعض ، يقول الله تعالى مصورا لذلك المشهد العظيم " وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا " فالداعي هنا هو نبينا صلى الله عليه وسلم ، والذين كادوا يكونون عليه لبدا هم الجن ، فاستمعوا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن يشعر بوجودهم عليه الصلاة والسلام ، فلما انصرفوا أخبر الله تعالى نبيه بالذي كان ، قال الله تعالى " قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فأمنا به ولن نشركَ بربنا أحدا " ولهذا سميت السورة باسهم ، ثم ذكر الله تعالى الأمر تفصيلا في سورة الأحقاف فقال جل شأنه " وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم " وهذا فيه إشارة إلى أن أولئك الجن كانوا من اليهود ، وأنهم قالوا " أنزل من بعد موسى " ولم يذكروا عيسى عليه الصلاة والسلام ، وموسى إنما بعث لليهود .

عاشرا : مدح الله للجن . مدح الله تعالى الجن لأنهم كانوا ذوي أدب مع كلام الله تعالى ، وهذا دل عليه القرآن الكريم في موضعين : الأول : روى الترمذي بسند حسن من حديث جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على مؤمني الجن سورة الرحمن وفيه يتكرر قول الله جل وعلا " فبأي آلاء ربكما تكذبان " فلما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة قال لهم : ألا تجيبوني كما أجابني إخوانكم من الجن ..؟ قالوا ماذا أجابوا يا رسول الله ؟ قال كانوا يقولون : ولا بأيٍ من آلاء ربنا نكذب " الموضع الثاني : لما ذكروا الخير والشر في قضية إرسال الرسل ، نسبوا الخير والرشد والفلاح إلى الله ، ونسبوا الشر إلى ما لم يُسمى فاعله ، وذلك أدبا مع الله تعالى ، قال الله تعالى في سورة الجن " وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض [ فنسبوا الشر هنا إلى مجهول ] أم أراد بهم ربهم رشدا " فلما ذكروا الرشد نسبوه إلى الله تعالى ، والأدب مع الله تعالى من دلائل الإيمان وقرائن العلم وبواني الحكمة ، وهذا الأدب دليل على حسن كلامهم وخطابهم ، والعاقل المؤمن ينبغي أن يكون ذوو أدب مع من يتحدث معه ، وأعظم الأدب وجوبا مع الرب جل وعلا ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان أعظم الخلق أدبا مع الله تعالى ، عن أنس رضي الله عنه قال : أصاب أهل المدينة في عهده قحط فبينما هو يخطبنا يوم جمعة إذ قام رجل فقال يا رسول الله هلك الكراع هلك الشاء فادع الله أن يسقينا فمد يديه ودعا ، قال أنس : وإن السماء لمثل الزجاجة فهاجت ريح ثم أنشأت سحابة ثم اجتمعت ثم أرسلت السماء عزاليها فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا فلم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى فقام إليه ذلك الرجل أو غيره فقال يا رسول الله تهدمت البيوت فادع الله أن يحبسه فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا وقال اللهم حوالينا ولا علينا ، ولم يقل عليه الصلاة والسلام اللهم أمسك رحمتك علينا وهذا من عظيم أدبه مع الله تعالى ، يقول أنس : فنظرت إلى السحاب يتصدع حول المدينة كأنه إكليل [ رواه أبو داود ]

الحادي عشر : الجن وقصة الذئب . العرب في تأريخها تزعم أن الجن تخشى الذئاب فيقولون عن الذيب مدحا : ينام بإحدى مقلتيه ويتقي صروفَ المنايا فهو يقضانُ نائم وقد قصدوا من هذا أن الجن متوثِّبٌ دائما ، ويزعمون أن الجن تهاب الذيب ، ولهذا نسمع أن بعض القراء في عصرنا يضعون رأس الذئب أو جلده عن باب منازلهم ، يوهمون بهذا وهم يقرؤون على الشخص الذي به مس أن الجني يهرب لما يرى رأس الذئب ، وهذا أمر خطير وخطره في العقيدة ، لأنه يعتقد أن الله هو الذي يحي ويميت وينفع ويضر ، وأنه يجب أن تكون الرقية الشرعية رقية شرعية ، وقد رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستعن بمثل هذه الأمور . هذا أيها الأحبة ما تيسر إيراده وتهيأ إعداده عن عالم الإنس والجن ، وهذا العالم يحتوي العديد من الأمور العجيبة لكنها إشارات في هذا العالم العجيب علمنا الله وإياكم ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا ، وجعل أقوالنا وأعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . الأكاديمية العالمية للعلوم الروحانية عصام موسي احمد (نقاش) 02:56، 28 ديسمبر 2020 (ت ع م)ردّ