نقاش المستخدم:مؤرخ الأنصار/ملعب

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الشيوخ الأنصار[عدل]

مقدمة[عدل]

بعد أن عرفنا كيف انتشروا الأنصار بعد حادث المدينة أيام يزيد بن معاوية وتفرق كثير منهم مع القبائل المجاورة التي سكنت الشعاب والأودية ومن هذه القبائل قبيلة الشيوخ الأنصار سوف نثبت لكم النسب أولاً عن طريق الوثائق والمراجع . فقد ورد تواجد الأنصار في منطقة ما بين مكة والمدينة عند أكثر من مؤرخ ونسابه. كما ذكر قدومهم من المدينة عدداً من المؤرخين والمحفوظ لديهم ومن أمثال هؤلاء المؤرخون عرام السلمي المتوفي سنة 275هـ قال (نازيه بين بني خفاف وبين الأنصار)) وخفاف فخذ من بني سليم. وكذلك يودد أنصار بوادي الصفراء قال البكري المتوفي سنة 487هـ " يسكن الصفراء جهينة والأنصار ونهد" وقال الحربي:"الصفراء وهي لجهينة والأنصار فهر ونهر". وقال ياقوت:" الصفراء وهي لجهينة والأنصار ولبني فهر ونهد". جزء من الأنصار وأيضاً نزحوا إلى وادي الفرع وذكر ذلك عرام السلمي:"الفرع هي لقريش والأنصار ومزينة". وقال البكري في وادي الفرع:" الفرع لقريش والأنصار ومزينة". وجزء من الأنصار نزلوا في وادي شدخ وكل طرف من جبل الأشعر الغربي قال البكري:" هي قرية بواد يقال له شدخ لغزاره وأشجع وأنمار وقريش والأنصار ونخل بطرف جبل الأشعر"( ). وجزء من الأنصار نزلوا ينبع وهم بها إلى اليوم قال عرام السلمي:"وكان يسكنها الأنصار وجهينة وليث". وذكر أيضاً البكري "يسكن ينبع الأنصار وجهينة وليث" وقال الحربي:"ينبع قرية كبيرة غناء ساكنها الأنصار وجهينة وليث". ثم ذكر السمهودي وهو من رجال القرن العاشر الهجري:" ينبع سكانها جهينة وبنو ليث والأنصار". عند تتبع الروايات للمؤرخين قد تجدهم من القرن الثالث الهجري إلى القرن العاشر وهم يثبتون بتواجد الأنصار في هذه الديار ولو لاحظنا في القرون السابقة تجد المؤرخون يقدمون الأنصار في الذكر مما يدل على أنهم كانوا أكثر عدداً من جهينة وبنو ليث ولكن عند المؤرخين المتأخرين نجد ذكر جهينة وليث قبل الأنصار مما يدل على أن الأنصار في تناقص والله أعلم.

ذريته[عدل]

تنتسب عائلة الشيوخ المتواجدة في الكامل إلى الأنصار الخزرج إلى رجل يقال له سلام يعود إلى القرن الثالث الهجري وهو من أغنياء البلد في زمنه حيث مزارعهُ والقرية التي هو بها الرميضة من أفضل المناطق صالحة للزراعة حتى أصبحت المنطق تسمى باسمه وإلى اليوم يقال له خيف سلام نور ولكم ما قاله المؤرخون عن الأنصار الشيوخ وعلى رأسهم عرام السلمي في كتابه:" جبال تهامة وأوديتها". وذكر عبدالقدوس: قال"ومما أفادتنا به "الوثيقة" وجود من يلقبون بلقب "الشيخ" بين طهراني بني سليم ومعهم في ديارهم وأية ذلك أن تجديدها الثاني والثالث كان على يد اثنين منهما وهما "بقيان الشيخ" و"مبارك بن عبدالغني الشيخ" وقد علق على ذلك حسين بن هندي السلمي بأن هذه الكتب معروف لديهم أنه نقب "الأنصار" المقيمين مع بني سليم في بعض ديارهم حتى الآن وهم معرفون بأنصاريتهم ولهم أملاك ومكانه لديهم. وإذا رجعنا إلى المصادر التاريخية عن وجود الأنصار مع بني سليم في ديارهم هذه فإننا سنجد عرام بن الإصبغ السلمي من أهل القرن الهجري الثالث، يقول في كتابه:" أسماء جبال تهامة وسكانها" عن خيق سلام يقرب مهايع السلمية.. (وسلام هذا رجل من أغنياء هذا البلد أي بلد خيف سلام) ( ).

المساكن[عدل]

تقع منطقة الكامل ما بين مكة والمدينة وهي موضع قديم لقبيلة سليم وهو من أعمال المدينة في الزمن السابق أما اليوم فيها تابعة لمكة المكرمة إدارياً تبعد عن مكة حوالي 180 كيلو باتجاه الشرق من الخط السريع وتضم منطقة الكامل عدة قرى ومن هذه القرى قرى الأنصار وهي "الرميضة" الخدو – مهايع" وهي مسميات قديمة في القرن الثالث الهجري ورد ذكرها. سكن وقرى سليم بصفة عامة تقع شرق ساحل البحر الأحمر وبها وادي كبير وهو وادي ساية وقرى الأنصار في السابق كانت على درب القوافل " السائر" التي تقدم من منطقة الضريبة بها قيقات أهل العراق " قرن المنازل". والرميضة ذات مزارع غناء وبها عيون وأرضها صالحة للزراعة وهي من أصلح الأراضي بمنطقة الكامل.

فروعهم[عدل]

بعد أن ذكرنا النسب والمساكن الآن نتكلم عن فروعها اليوم والمأخوذ من شيخهم بشيخ حبيب الله. وتكاثرت ذريتهم وتفرعوا إلى عدة فروع وهي كالتالي: 1-آل مبارك يسكن الرميضة. 2-آل حبيب يسكن الرميضة. 3-آل فهد يسكن الرميضة. 4-آل حبشي وهم يسكنون قرية مهايع.

رجالاتهم[عدل]

كما أن لكل قبيلة رجال تميزوا سواء بالعلم أو الكرم أو الشجاعة وغيرها من صفات العرب التي أقرها الإسلام. ولقبيلة الشيوخ الأنصار المتواجدين في الرميضة أعلام سجل لهم التاريخ في وثائقه ومنهم: 1-الشيخ عبدالهادي بن عبدالرحيم الخزرجي عام (1089هـ). 2-الشيخ عبدالجليل بن حبشي الشيخ الأنصاري عام (1089هـ). 3-عبدالرحيم بن عبدالحميد الخزرجي عام (1216هـ). 4-الشيخ عبدالشفيع بن عبدالحفيظ بن طلحه الشيخ الخزرجي عام (1218هـ).

المصادر[عدل]

  • بنو سليم- تأليف عبدالقدوس الأنصاري-طبعته أمانة جدة-ص193.
  • معجم البلدان - ياقوت الحموي-دار العصرية-ص(2/252).
  • معجم ماأستعجم-تأليف عبيد البكري-ص 565.