انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:يوسف العزي

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- -- Glory20 (نقاش) 20:08، 6 أبريل 2021 (ت ع م)ردّ

قصة يرويها الكاتب يوسف عقيل العزي عن ليلى التي تحارب مرض السرطان في العقد السابع من عمرها في دار العجزة واهمال زوجها لها ويتدخل يوسف لإصلاح الفجوة بينهما.[عدل]

زيارتي في دار كبار السن

كان عملي قريب على دار كبار السن عندما تنتهي ساعات عملي اذهب اليهم قرب والد يحتاج كلمة ابن او ام تحتاج اهتمام ابنها


رأيت واحدة اسمها ليلى في العقد السابع من عمرها ، تعيش هناك ، ليلى تقاوم المرحلة الاخيرة من السرطان ، رغم هذا كانت تضحك وتمزح مع الجميع ، تعشق المسلسلات التركية الرومانسية ، زوجها اسمه عمران يأتيها يومياً من العصر يبقى معها للمغرب ويذهب ، يساعدها عندما تاكل ، يسندها عندما تتمشى بالحديقة ويغطيها قبل نومها ، عمران كل هذهِ الامور التي يفعلها كانت ملامحه جامدة ، لا يظهر على وجهه اَي نوع من الرومانسية تجاهها ، تبين لي مثل واحد غصب عنه يجي يزور ويبقى ، بقى سلوكه في بالي قلت في نفسي بعد يومان عندما اذهب اسأل ليلى عن زوجها اتيت بعد يوميان جلست قربها سألتها على عمران ، قالت لي يعمل نجاراً منذ 25 سنة توقفت عن الكلام وترددت ، قالت لي ليلى تكلم يا ولدي قلت لها ، زوجكِ يحبكِ ؟ قالت انا اعرف انه يحبني كثيراً لكن ولا لمرة واحدة سمعته يقولها يقول إني احبكِ ،، تنهدت ونصرت على الاشجار

قالت : 

لو قال لي احبكِ يمكن ان تحسنت صحتي ، لكن اعرف ان هذهِ لم تكن طبيعته ، عدت الى المنزل لم اقدر على النوم ، اتصلت على عملي قلت لهم لن تستطيع الحضور غداً لدي ألتزام مهم في اليوم التالي ذهبت اليه القيت عليه التحية ، وكان يعاملني بحُسن ، قلت له لدي موضوع مهم معاك ترك عمله وجلس معي ،قلت له عندي سؤال واحد احاب ما هو سؤالك ، قلت له متى كانت آخر مرة قلت لزوجتك احبكِ ؟ مظر عليّ وانصدم ، قال لا يتوجب ان اقول لها هي تعرف انني احبها ، قلت له لكن هي تحتاج هذهِ الكلمة بهذا ظرفها وخصوصاً ان ليس لديها غيرك ، تركته ورجعت الى منزلي ، بعد اسبوع ذهبت لزيارة ليلى اخذت لها باقة ورد ، قبل ان أصل الى غرفتها رأيت زوجها بجانبها يضحك معها ويشاورها وهي تضحك ، فرحت كثيراً ،في اليوم التالي اخذت كامرة من صاحبي قلت ان اسجل بعص الصور التذكارية ولكن لم اجد احداً في الغرفة سألت الدكتور ولكنه لم يجيب قلت له اين هم

قال لي ان ليلى ماتت 

رأيت زوجها ،اتى يركض واحتضنني وبقى يبكي مثل الأطفال ، قال لي يوسف البارحة قلت لها احبكِ ، وبقيت اتحدث معها ، وقال لي انه جداً سعيد بعد ان عاش معها كل هذه السنوات ،( اتمنيت تشوف ضحكتها شكد حلوة جانت)

العبرة من القصة العمر ساعات ، محد ضامن عمرة وعمر غيرة ، اشبعوا من كل ناسكم التحبوهم قبل لتكتشفون شكد جنتوا عطشانين بيهم مرات أفعالك واضحة ومبينة ومحسوسة بس الواحد يحب يسمعها ميريدها بس سلوك بالگلب.


  1. القصه من وحي خيالي

لَـگِنْ اكو هواي قصص مشابها مثل ليلئ وعمران

بقلم -يوسف العزي

—————————-النهاية————————— يوسف العزي (نقاش) 20:20، 6 أبريل 2021 (ت ع م)ردّ