نقاش المستخدم:Abdalwahab1404

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 6 سنوات من RCHVBot في الموضوع أرشفة نقاشك

ثانياً :تاريخ مختصر عن تطور التربية المقارنة وأهم العلماء هناك اتفاق بين المشتغلين بالتربية المقارنة على تقسيم التطور في مناهج دراستها إلى فترات، يطلق على الفترة الأولى منها فترة الوصف وتمتد من العصور القديمة حتى نهاية القرن الثامن عشر، وفترة الاستعارة من بداية القرن التاسع عشر حتى نهايته، وفترة القوى والعوامل من نهاية القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن الحالي، وفترة التحليل العلمي في الوقت الحاضر. ومن أهم رودا التربية المقارنة، ابن خلدون، ابن بطوطه، مارك أنطوان جوليان، إسحاق كاندل، نيكولاس هانز، جورج برداي، برايان هولمز. المرحلة الأولى: الوصف تمتد من العصور القديمة حتى نهاية القرن الثامن عشر، وفي هذه المرحلة يقوم الأفراد برحلات إلى البلدان المختلفة ثم ينقلون مشاهداتهم المختلفة، والثقافات المتعلقة بهذه البلاد التي زاروها إلى مجتمعهم بالإضافة إلى النظم التعليمة المختلفة وكان ابن خلدون رائد علم الاجتماع من الرواد الذين قاموا بمثل هذه الزيارات ودون مشاهداته في كتابه الشهير (المقدمة) ولقد كان وصف الظواهر التعليمية مقصوراً على مشكلة أو مجال تعليمي فقط ويمكن أن يمتد إلى دراسة نظام تعلمي كامل.، ولقد تميز وصف هؤلاء الرحالة بالدقة والإحاطة والتعبير عن الواقع الفعلي لهذه الظواهر التعليمة. المرحلة الثانية: مرحلة النقل أو الاستعارة: وتحتل هذه المرحلة القرن التاسع عشر بأكمله وكانت الدراسات ترمي إلى التعرف على النظم التعليمة الأجنبية بهدف نقل بعض جوانبها بعد تعديلها بما يلائم ظروف المجتمع المنقولة إله، وهذه المرحة وإن كانت تتميز بكونها تعتمد على دراسة النظم المختلفة إلا انها كانت تقف عند حدود النقل لهذه النظم الأجنبية، ويعتبر مارك أنطوان جوليان الفرنسي، رائد هذه المرحلة حيث كان يتجه إلى جمع المادة التعليمة من النظم الأخرى وتصنيفها ومحاولة الوقوف على العلاقات التي تربطها ببعضها البعض ثم استنتاج بعض القواعد التي تعمل على حل المشكلات التعليمية، واللافت للنظر في هذه المرحلة أنها لم تتعد الجانب الوصفي إلى الجانب النقدي للنظم الأجنبية التي تتناولها. المرحلة الثالثة: مرحلة القوى والعوامل الثقافية: وتشمل هذه المرحلة الفترة من بداية القرن العشرين إلى منتصفه، وكانت تعنى بدراسة الجوانب البيئية والاجتماعية التي تؤثر على النظام التعليمي والوقوف على الجوانب التأثيرية للتفاعلات المتبادلة بين النظم التعلمية والظواهر الاجتماعية، ورائد هذه المرحلة العالم الإنجليزي (سادلرM. Sadelr) حيث يرى أن لكل نظام تعليمي ملامحه الخاصة التي ينفرد بها عن أي نظام آخر، ولقد جاء علماء أكملوا مجهودات سادلر الذي أكد على أهمية العوامل الثقافية والتاريخية في توجيه التعليم، ومن هؤلاء العلماء ( هانز )، وهذه المرحلة وإن كانت تتميز بانها تنظر إلى كل نظام تعليمي من زاوية الخصوصية إلا أن هناك بعض نقاط النقد المنهجي منها: تأكيدها على دراسة العوامل المؤثرة في النظام التعليمي دون أن تبحث هذه العوامل، علاوة على أنها تؤكد على تحليل العوامل الخارجية أكثر من تحليلها للعوامل الذاتية للتربية.( بسيوني ، 2003م ، ص6 ،7 ،8). المرحلة الرابعة : مرحلة المنهج العلمي: لم يظهر المنهج العلمي في الدراسات التربوية المقارنة فجأة في منتصف القرن الحالي بل كانت هناك كتابات في القرن التاسع عشر توضح العناصر الرئيسية للمنهج التجريبي ويقوم المنهج العلمي الحديث على أن الظواهر التعليمة والاجتماعية ليست ظواهر عشوائية غير متصل بعضها بالبعض الآخر بل تضمها أنماط يمكن تمييزها، وقد دعى هذا الإتجاه إلى التجديد في المعالجة المقارنة للدراسات التربوية والإنتقال بها من مجرد دراسة من الدراسات الإنسانية إلى دراسة تجريبية تخضع لأساسيات المنهج التجريبي التي تعتمد في تفسير نتائجها على الإحصاءات والمعلومات الكمية وتتجاهل ما يعتمد فيها على التفسيرات النظرية ومن رواده جورج بريداى ويرى أن هناك أربع خطوات أساسية في العملية الكلية للمقارنة وهي : الوصف ،التفسير، المناظرة، المقارنة وقد أشار براين هولمز ان خطوات التفكير العلمي تمر بأربع خطوات هي :1- اختيار المشكلة وتحليلها 2- صياغة الفروض 3- تحديد العوامل ذات العلاقة 4- التنبؤ بالنتائج، وتميزت هذه المرحلة بعدة سمات تتمثل في إدراك أهمية وضع الفروض في البحوث التربوية المقارنة، وفي الاختيار الدقيق للحالات، وفي توجيه العناية لوضع المواصفات للمتغيرات وفي البحث عن تفسيرات كمية للعلاقات بينها، والانتقال من مرحلة الوصف وجمع المعلومات غير المقصود إلى مرحلة الجمع المنظم الذي يمكن الإفادة منه في نظم التعليم والانتقال من الاتجاه نحو فهم طبيعة أنظمة التعليم إلى الاهتمام بإيجاد علاقات إنسانية بين الدول بهدف النفع المتبادل. ( مرسي،1977م، ص17) ثالثاً : مناهج البحث في التربية المقارنة: يعرف منهج البحث، أو الميثودولوجيا بأنه (( الدراسة المنطقية والمنظمة، للمبادئ التي توجه الاستقصاء العلمي ))، وهو(( أحد فروع المنطق ويبحث في مناهج العوم المختلفة، ولا تبتكر هذه الدراسة طرقاً للبحث، ولكنها تدرس فقط المناهج المستخدمة، وذلك بتحليل بناء العلوم بدراسة أهدافها، وكيفية نموها، وأنواع التعليمات التي تتضمنها، وأسسها أو فروضها الفلسفية، وعلاقتها بالعلوم الأخرى)). ومعنى ذلك أن منهج البحث في علم من العلوم أمر لا يأتي من خارج هذا العلم، وإنما هو يأتي من أعماقه ذاتها؛ ليكون مناسباً له ومحققاً لأهدافه وقادراً على تطويره، وعلى دفع خطرات البحث فيه وفق منطلق العلم ذاته ومن ثم يمكن تعريفه- أي منهج العلم- بأنه ((طائفة من القواعد، من أجل الوصول إلى الحقيقة في العلم)) ويرى الدكتور عبدالرحمن بدوي ( أن الوصول إلى الحقيقة في العلم لا يأتي دون منهج علمي، أو منهج بحث، فهو(يدور معه وجوداً وعدما دقة وتخلخلا، خصاباً وعمقا، صدقا وبطلانا). ويقسم الدكتور عبدالرحمن بدوي مناهج البحث العلمي إلى ثلاثة أنواع كبرى من المناهج، هي المنهج الاستدلالي أو الرياضي، المنهج التجريبي، المنهج الاستردادي أو التاريخي، ويرى أنه يمكن أن يضاف إليها نوع رابع هو المنهج الجدلي، ويرى عبدالغني أنه يمكن أن يضاف إليها منهج خامس وهو المنهج الوصفي. ويمكن أن نوضح المناهج على النحو التالي: 1- المنهج الاستدلالي أو الرياضي: وهو المنهج الذي يبدأ من قضايا يسلم بها، ينتقل منها إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة، دون الالتجاء إلى التجربة، وهذا السير إما بواسطة القول ، أو الحساب) ففي الأفكار الرياضية، يكون الدليل عادة برهانا منطقيا، يستند إلى قوانين معترف بها، ويجرى في خطوات استنتاجية، تعتمد كل واحدة على ما قبلها، وتقضي إلى ما بعدها. 2- المنهج التجريبي:(وهو منهج العلوم التطبيقية أو التجريبية حيث يكون الدليل عادة تجربة عميلة تختبر الفكرة وتثبت صحتها وبطلانها، وربما كان القسط الأكبر من الدراسات التجريبية إنما ستهدف التعرف على تجارب تؤيد ما يعرف من أفكار أساسية أو تنقضها أو تعدلها، ويعد ذلك من هدي القرآن الكريم، الذي يعد كل حقائق الكون آيات من آيات الله، ودلائل على وجوده وقدرته ويدعو إلى كشف هذه الحقائق، ويعتبر كشفها عبادة وقد كان مما تعلمه الأوربيون من الفكر الإسلامي هذا الدليل التجريبي، ويبدأ هذا المنهج بالملاحظة، ويتلوها بالفرض، ويتبعها بتحقيق الفرض بواسطة التجربة، ويسمى هذا المنهج أحياناً (منهج الاستقراء) الذي يتمثل في عدة خطوات تبدأ بملاحظة الظواهر، وإجراء التجارب، ثم وضع الفروض التي تحدد نوع الحقائق التي ينبغي أن يبحث عنها، وتنتهي بمحاولة التحقق من صدق الفروض أو بطلانها، توصلاً إلى قوانين عامة تربط بين الظواهر وتوجد العلاقات بينها. 3- المنهج الاستردادي أو التاريخي : وهو الذي نقوم فيه باسترداد الماضي، تبعاً لما تركه من آثار، أياً كان نوع هذه الآثار، وهو المنهج المستخدم في العلوم التاريخية و الأخلاقية. 4- المنهج الجدلي : وهو الذي يحدد منهج التناظر والتحاور ففي الجماعات العلمية، أو في المناقشات العليمة، على اختلافها ولا يمكن لهذا المنهج أن يأتي بثمار حقيقية إلا بمساعدة المناهج الثلاثة السابقة. 5- المنهج الوصفي: وهو الذي تقوم فيه بدراسة الظواهر كما هي في الواقع بطريقة علمية منظمة، قائمة على الانتقاء من بين عناصر الظاهرة موضوع الدراسة، بما يحقق أهداف هذه الدراسة، ومن ثم فهو ليس مجرد وصف عشوائي بما تقع عليه العين، ومن هنا كانت صعوبة هذا المنهج على عكس ما يبدو، أضافة إلى أنه لا يتوقف فقط عند تحديد ملامح المشكلة ووصفها وصفاً علمياً بل يتعدى ذلك إلى محاولة البحث عن أسبابها الحقيقية، وتتعدد أنواع الدراسات الوصفية فتشمل دراسة الحالات، الدراسات المسحية، وتحليل الأنشطة والوظائف والدراسات المكتبية والوثائقية، إضافة إلى تحليل المضمون وتحليل المحتوى، الذي هو طريقة التحليل، وتهدف إلى الوصف الموضوعي والمنظم والكمي لمضمون الظاهرة. (عبدالغني ،1424هـ، ص89) 6- المنهج المقارن: طريقة للمقارنة بين مجتمعات مختلفة ،أو جماعات داخل المجتمع الواحد، أو نظم اجتماعية للكشف عن أوجه الشبه والاختلاف بين الظواهر الاجتماعية، وإبراز أسبابها وفقا لبعض المحاكات التي تجعل هذه الطريقة قابلة للمقارنة، كالنواحي التاريخية والإحصائية وذلك بهدف اكتشاف العوامل السببية الخاصة بظهورها وتطورها، وصور الارتباط والتداخل بين كل منها. ويتكون هذا المنهج من عدة خطوات هي:1-تحديد مشكلة الدراسة2- معرفة الإطار الثقافي الذي يحيط بالمشكلة3-تفسير الظواهر من خلال الربط بين المشكلة والقوى والعوامل التي أدت إليها4-المقارنة5-التصميم6-التنبؤ. الجمعيات والأندية الأدبية في التربية المقارنة: الجمعية الخليجية للتربية المقارنة (GCES) الجمعية الخليجية للتربية المقارنة (GCES) هي جمعية مهنية غير حكومية تأسست عام 2008 بهدف تعزيز التواصل والنقاش بين خبراء التعليم بمنطقة الخليج العربي حول موضوعات التعليم من منظور مقارن. أنشئت من أجل المساعدة في تلبية الحاجة إلى البحوث ذات الصلة ثقافيا و الممارسات التعليمية المناسبة لمعالجة قضايا محددة السياق في منطقة الخليج. تحقيقا لهذه الغاية ، تسعى الجمعية لإنشاء شبكة متماسكة من الباحثين الأكاديميين وواضعي السياسات و المهنيين التربويين لتبادل الخبرات، وتحديد القضايا المشتركة ، ووضع السبل المحتملة تجاه تعزيز و تطوير البحوث الإجرائية الفردية و التعاونية؛ لاستكشاف القضايا التربوية التي تؤثر على المنطقة وزيادة نشر المعرفة حول الأبحاث الدولية وأفضل الممارسات من موقف المقارنة بينما تنمو مجموعة البحوث ذات الصلة في المنطقة، و المساهمة في تطوير وتحسين معايير التعليم على جميع المستويات في المنطقة. بالإضافة إلى الندوة السنوية ووقائع المؤتمرات المنشورة، يوفر الموقع الإلكتروني للجمعية منتدى على شبكة الإنترنت من خلاله يتبادل الأكاديميون و صناع القرار والتربويون وغيرهم الأفكار، ويحددون فرص التعاون، و يعززون تفهم المساعي التربوية عبر الأنظمة والبلدان و المنطقة بشكل أوسع . الأهداف: 1. إنشاء قنوات اتصال بين المختصين في التربية المقارنة والإدارة التربوية على الصعيدين الوطني والإقليمي 2. تنظيم المنتديات والمؤتمرات، والحلقات الدراسية في مجال التربية المقارنة والإدارة التربوية 3. إصدار النشرات الإخبارية، والمجلات، وكتب المؤتمر المركزة على التربية المقارنة والإدارة التربوية 4. دراسة المشاكل والقضايا في نظم التعليم الإقليمية والإدارة ، فضلا عن تقديم الاستشارات للوكالات المتخصصة 5. دراسة نظم التعليم و الإدارات التربوية في البلدان الأجنبية للتعلم من تجاربهم في تطوير نظم التعليم في منطقة الخليج 6. إجراء البحوث والدراسات في مجالات التربية المقارنة والإدارة التربوية و تبادل النتائج بين الأعضاء 7. تعزيز شبكة من الباحثين والأعضاء المهتمين ، بهدف تعزيز الحوار والتعاون العلمي. 8. الحفاظ على قاعدة بيانات العضوية الحالية ، باعتبارها موردا للباحثين التعليميين ، لتسهيل التعاون

الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية : نشأة الجمعية: الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية المشهرة برقم 3815 لسنة 1991م. أهداف الجمعية: تهدف الجمعية إلى تقديم الدعم العلمي للباحثين والمتخصصين في تخصصي التربية المقارنة والإدارة التعليمية. وفي سبيل ذلك تقوم الجمعية بعقد المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة وتصدر مجلات علمية محكمة يشرف عليها أساتذة متخصصون في التربية المقارنة والإدارة التعليمية. عدد المؤتمرات: عقدت الجمعية منذ نشأتها وحتى وقتنا الحالي 24 مؤتمرا، آخرها مؤتمر هذا العام. مجلات الجمعية : مجلة التربية صدر منها 48 عددا، بالإضافة إلى عددين تحت الطباعة. مجلة الإدارة التربوية صدر منها 5 أعداد، وهناك أعداد أخرى تحت الطباعة. مجلة التربية المقارنة والدولية أعدادها تحت الطباعة.

أهم المراجع التي تم الاطلاع عليها:

1)الزكي، الخزاعلة(1434هـ - 2013م) التربية المقارنة أسسها وتطبيقاتها. دار صفاء :عمان:ط1. 2)سمعان، مرسي(1977م)المدخل في التربية المقارنة.الإنجلو:مصر:ط2. 3) بسيوني ،محمد(2003م). رؤية معاصرة في التربية المقارنة . 4) عبود، عبدالغني(1976م) الأيديولوجيا والتربية عبر العصور دار الفكر العربي: القاهرة: ط1. 5)بكر، السيد عبدالجواد (2006م) التربية المقارنة والسياسات التعليمية مطبعة السلام: ط1 6)عبود، عبدالغني(1424هـ) التربية المقارنة في بدايات القرن الأيديولوجيا والتربية والألفية الثالثة. دار الفكر العربي: القاهرة: ط1. 7) بكر، السيد عبدالجواد(2003م) منهج البحث المقارن بحوث ودراسات . دار الوفاء : ط1 7http://gulfcomped.ning.com/page/about-the-gces 8) https://ar-ar.facebook.com/ESCEEA


الأرشيف

تصفح الأرشيف

أرشفة نقاشك[عدل]

مرحيا. تم أرشفة صفحة نقاشك لأن حجمها أصبح كبيرا جدا، وهذا يصعب من عملية تواصل المستخدمين معك. يمكنك مشاهدة النقاشات السابقة في يسار الصفحة. --RCHVBot (نقاش) 12:07، 11 أبريل 2018 (ت ع م)ردّ