نقاش المستخدم:Eslam yousif/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


سلسله مقالات (وثائقى) اليهود والصهيونيه

ما الفرق بين اليهودى و الإسرائيلى ؟ 
ولابد فى البداية ، من توضيح الفرق الأساسى الهام بين مفهوم " بنى إسرائيل " و مفهوم " اليهود " و "اليهودية " . فبنو إسرائيل كانوا فى زمانهم شعباً دان باليهودية . وقد كان لهم ، بين القرن الحادى عشر و القرن السادس قبل الميلاد ، مُلكاً فى بلاد السراة (أى فى جنوب الحجاز وفى المنطقة المعروفة اليوم بعسير) . و قد زال هذا الشعب من الوجود بزوال مُلكه ، و لم يعد له أثر بعد أن انحلت عناصره و امتزجت بشعوب أخرى فى شبه الجزيرة العربية و فى غير شبه الجزيرة العربية . وهذا تماماً ما حدث لغيره من الشعوب البائدة .
أمّا اليهودية ، فهى ديانة توحيدية وضعت أسسها أصلاً على أيدى أنبياء من بنى إسرائيل ، بناءً على شريعة أو " توراة " موسى (قابل العبرية توره مع العربية " ترئية " ، أى " تعليم ") ،وقد كان بنو إسرائيل أوّل من دان باليهودية ، لكنهم لم يكونوا وحدهم اليهود حتى فى زمانهم و الديانة اليهودية التى ربّما انتشرت على أيديهم أوّل الأمر استمرت فى الانتشار بعد زوالهم و انقراضهم كشعب . وما زالت هذه الديانة منتشرة فى معظم أرجاء العالم بين شعوب مختلفة لا تمت إلى بنى إسرائيل بصلة ، لغة و عرقاً ، مع العلم بأن هنالك عناصر من بنى إسرائيل القدامى لابدّ أنها إنصهرت فى المجتمعات اليهودية التى انتظمت فى مختلف الأقطار بعد زوال مُلك إسرائيل حيث قام . ولابدّ أن هنالك عناصر أكثر من شعب إسرائيل البائد إنصهرت فى مجتمعات عربية ، يمنية أو عراقية أو شامية أو مصرية ، و تحولت بمرور الزمن إلى المسيحية فالإسلام . ومن البديهى أن العرق بحدّ ذاته لا يموت ، إنما الذى يموت هو المجتمع و الانتماء و الاسم ، وذلك عن طريق التحوّل من واقع تاريخى إلى واقع آخر .
و الادعاء السائد بين يهود العالم بانهم سلالة بنى إسرائيل هو ادعاء شِعْرىّ لا يقوم على أى أساس من التاريخ . و بناء على ذلك ، فإن الإدعاء " الصهيونى " الحديث بأن اليهود ليسوا مجتمعاً دينياً فحسب بل شعب وريث لبنى إسرائيل ، و أن له الحقوق التاريخية لبنى إسرائيل ، إنّما هو ادّعاء باطل أصلاً ، لأن بني إسرائيل شعب باد منذ القرن الخامس قبل الميلاد . وهو باطل حتى فى حال إقرار المبدأ بأن للشعوب حقوقاً تاريخية فى أراضى معيّنة تبقى قائمة على حساب الأخرين مهما طال الزمن . وأقلّ ما يقال فى هذا المبدأ أنه غير مقبول إلا من أصحاب الهوس العرقى ،والصحيح أن الحقوق التاريخية للشعوب تزول بزوالها . فيهود اليوم ليسوا استمراراً تاريخياً لبنى إسرائيل ليكون لهم شئ يسمّى حقوق بنى إسرائيل ، ذلك سواءً أكانت أرض بنى إسرائيل أصلاً فى فلسطين أو فى غير فلسطين وهذا لا يعنى أن اليهود لم يكن لهم أى وجود فى فلسطين أو فى غيرها من البلدان خارج غرب شبه الجزيرة العربية فى أيام التوراة ، بل جلّ ما يعنى هو أن التوراة العبرية ـ أو ما يفضل المسيحيون تسميته " العهد القديم " من الكتاب المقدّس ـ هى بالدرجة الأولى ، سجل للتجربة التاريخية اليهودية فى غرب شبه الجزيرة العربية فى زمن بنى إسرائيل . وفى غياب السجلات الضرورية .
إن كون التوراة العبرية تروى تاريخ بنى إسرائيل فى غرب شبه الجزيرة العربية لا يعنى بالضرورة أنه لم يكن لليهودية من وجود فى فلسطين فى الأزمنة التوراتية . جل ما فى الأمر هو أن التوراة العبرية التى كتبت فى غرب شبه الجزيرة العربية لم تهتم أساساً إلا بشؤون اليهود من بنى إسرائيل فى تلك المنطقة ، و لم تأت على ذكر اليهود فى فلسطين أو فى أى مكان آخر وجدوا فيه و يذكر الدكتور كمال الصليبى فى كتابه (التوراة جاءت من جزيرة العرب ، ت: عفيف الرزاز ،ص 15): ‘‘ …وقد تبدو هذه المقولة فى منتهى الغرابة للوهلة الأولى ليس فقط بالنسبة إلى اليهود و المسيحيين الذين اعتادوا على الفكرة بأن أرض التوراة هى فلسطين ، بل أيضاً بالنسبة إلى المسلمين الذين أخذوا هذه الفكرة عن اليهود و المسيحيين . والواقع هو أن القرأن الكريم يقول بكل وضوح أن مقام إبراهيم كان ببكّة (سورة آل عمران ، الآيات 96-97) . وليس هناك فى النص القرآنى ما يشير إلى أية علاقة بين بنى إسرائيل و أرض فلسطين ، ناهيك عن أن مفسرى القرأن الكريم لم يستعبدوا وجوداً تاريخياً لبنى إسرائيل فى غرب شبه الجزيرة العربية .والوجود اليهودى القديم فى شبه الجزيرة العربية مشهود به فى التواريخ العربية و فى الشعر الجاهلى . وقد كانت اليهودية ديانة آخر ملوك حْمِيَر باليمن ، و ربما كانت أيضاً ديانة واسعة الانتشار فى مملكة حْمِيَر منذ أن قامت هذه المملكة عام 115 قبل الميلاد . ويقول القرآن الكريم أن هناك من اليهود من " يحرفون الكلم عن مواضعه " و أنهم يفعلون ذلك " لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ " (سورة النساء 46) . وفى هذه الأية اشارة واضحة و بالغة الدقة فى الوصف الى العمل الذى كانت تقوم به فئة دون غيرها من أحبار اليهود ، و هم المعروفون بالمصوريتّيين (أى أهل التقليد) ، ابتداءً بالقرن الميلادى السادس . وقد استمر المصوريتّيون فى عملهم هذا حتى القرن العاشر . و بالفعل ، فقد قام هؤلاء بتحريف النصوص التوراتية عن طريق إدخال الحركات و الضوابط عليها بصورة اعتباطية فى أحيان كثيرة ، مما غيّر إعراب الجمل و حوّر المعانى . و لم يرق عمل المصوريتيين هذا لغيرهم من أحبار اليهود المعروفين بالربّانيين فى البداية ، لكن الربّانيين هؤلاء قبلوا ما عمله المصوريتيون مع الوقت ، بحيث أصبح النص التوراتى المصوريتى المضبوط من التوراة هو النصّ المعتمد من اليهود ، وقبل المسيحيّون أيضاً بهذا النص المصوريتى للتوراة ، و أخذوا عنه ترجماتهم المعتمدة للـ " عهد القديم " من الكتاب المقدّس وعلماء التوراة اليوم ، بمن فيهم العلماء اليهود ، يعرفون تماماً أن ضبط المصوريتيين للتوراة لم يكن صحيحاً فى مواقع كثيرة ، و قد قامت عدّة محاولات لاعادة النظر فى هذا الضبط ، خصوصاً من قبل العلماء الذين حاولوا و مازالوا يحاولون تصحيح ترجمة الأسفار التوراتية ، لكن هذه المحاولات لم تف بالمطلوب حتى الأن ، لأن التحريف الذى أدخله الضبط المصوريتى على النصّ التوراتى هو أضخم بكثير مّما يتصوّره علماء التوراة ’······················الى القاء فى المقاله الاخرى وهى مكمله لهذه المقال 
                                     تحياتى 
                                              إسلام يوسف

نص اتفاقيه كامب ديفد


اتفاق منتجع كامب ديفيد أول الإتفاقات التي وقعتها دولة عربية مع الكيان الصهيوني والذي يشهد قبل توقيعه سجالات عديدة وجولات ولقاءات للراعي الأمريكي ووزير خارجيته وقد سميت على اثرها هذه المداولات بالمكوكية ونسبت إليها أيضاً دبلوماسية الهاتف وعلى اثرها قاطعت الدول العربية مصر ونقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس .


معاهدة السلام بين جمهورية مصر العربية

وبين دولة إسرائيل

"وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص 43 - 47"

معاهدة السلام

بين جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل

الديباجة

أن حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة إسرائيل ..

اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقراري مجلس الأمن 242 و338 ..

إذ تؤكدان من جديد التزامهما " بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد " ، المؤرخ في 17 سبتمبر 1978 ..

وإذ تلاحظان أن الإطار المشار إليه إنما قصد به أن يكون أساسا للسلام، ليس بين مصر وإسرائيل فحسب، بل أيضا بين إسرائيل وأي من جيرانها العرب كل فيما يخصه ممن يكون على استعداد للتفاوض من أجل السلام معها على هذا الأساس ..

ورغبة منهما في إنهاء حالة الحرب بينهما وإقامة سلام تستطيع فيه كل دولة في المنطقة أن تعيش في أمن ..

واقتناعا منهما بأن عقد معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل يعتبر خطوة هامة في طريق السلام الشامل في المنطقة والتوصل إلى تسوية للنزاع العربي الإسرائيلي بكافة نواحيه ..

وإذ تدعوان الأطراف العربية الأخرى في النزاع إلى الاشتراك في عملية السلام مع إسرائيل على أساس مبادئ إطار السلام المشار إليها آنفا واسترشادا بها ..

وإذ ترغبان أيضا في إنماء العلاقات الودية والتعاون بينهما وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم ..

قد اتفقتا على الأحكام التالية بمقتضى ممارستهما الحرة لسيادتهما من تنفيذ الإطار الخاص بعقد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ..

المادة الأولى

1- تنتهي حالة الحرب بين الطرفين ويقام السلام بينهما عند تبادل وثائق التصديق على هذه المعاهدة.

2- تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما هو وارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة ( الملحق الأول ) وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

3- عند إتمام الانسحاب المرحلي المنصوص عليه في الملحق الأول، يقيم الطرفان علاقات طبيعية وودية بينهما طبقا للمادة الثالثة ( فقرة 3 ).


المادة الثانية

أن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة في الملحق الثاني وذلك دون المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس ويتعهد كل منهما احترام سلامة أراضي الطرف الآخر بما في ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوي.


المادة الثالثة

1- يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول في وقت السلم، وبصفة خاصة:

( أ ) يقر الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.

( ب) يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر في أن يعيش في سلام داخل حدوده الآمنه والمعترف بها.

( ج ) يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها، أحدهما ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.

2 - يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على

<2> أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر. كما يتعد كل طرف بالامتناع عن التنظيم أو التحريض أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب العدوانية أو النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة.

3 - يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستضمن الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع المتميزة المفروضة ضد حرية انتقال الأفراد والسلع. كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف الآخر الخاضعين للاختصاص القضائي بكافة الضمانات القانونية وبوضع البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة ( الملحق الثالث ) الطريقة التي يتعهد الطرفان بمقتضاها - بالتوصيل إلى إقامة هذه العلاقات وذلك بالتوازي مع تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة.


المادة الرابعة

1-بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلى الطرفين وذلك على أساس التبادل تقام ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة وهذه الترتيبات موضحة تفصيلا من حيث الطبيعة والتوقيت في الملحق الأول وكذلك أية ترتيبات أمن أخرى قد يوقع عليها الطرفان.

2- يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة في المناطق الموضحة بالملحق الأول ويتفق الطرفان على ألا يطلبا سحب هؤلاء الأفراد وعلى أن سحب هؤلاء الأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما في ذلك التصويت الإيجابي للأعضاء


الخمسة الدائمين بالمجلس وذلك ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك.

3- تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة وفقا لما هو منصوص عليه في الملحق الأول.

4- يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيبات الأمن المنصوص عليها في الفقرتين 1، 2 من هذه المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.


المادة الخامسة

1- تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتميز في كافة الشئون المتعلقة باستخدام القناة.

2 - يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي. كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه عبر مضيق تيران وخليج العقبة.


المادة السادسة

1- لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

2 - يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نيه التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أى فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن آية وثيقة خارج هذه المعاهدة.

3- كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما آحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها بما في ذلك تقديم الأخطار المناسب للأمن العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الآخرى لمثل هذه الاتفاقيات.

4 - يتعهد الطرفان بعدم الدخول في آي التزامات يتعارض مع هذه المعاهدة.

5 - مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة.


المادة السابعة

1- تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضة.

2 - إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضة فتحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.


المادة الثامنة

يتفق الطرفان على إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لكافة المطالبات المالية.


المادة التاسعة

1- تصبح هذه المعاهدة نافذة المفعول عند تبادل وثائق التصديق عليها.

2- تحل هذه المعاهدة محل الاتفاق المعقود بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1975.

3- تعد كافة البروتوكولات والملاحق والخرائط الملحقة بهذه المعاهدة جزءا لا يتجزأ منها.

4- يتم إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المعاهدة لتسجيلها وفقا لأحكام المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة.

حررت في واشنطن د . ي . س في 26 مارس سنة 1979م، 27 ربيع الثاني سنة 1399هـ من ثلاث نسخ باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وتعتبر جميعها متساوية الحجية وفي حالة الخلاف في التفسير فيكون النص الإنجليزي هو الذي يعتد به.


عن حكومة جمهورية مصر

محمد أنور السادات


عن حكومة دولة إسرائيل

مناحم، بيجين


شهد التوقيع

جيمي كارتر

رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

الموقعين

الرئيس محمد انور السادات

ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن

والرئيس الأمريكي جيمي كارتر

الدول الأعضاء

جمهورية مصر العربية

اسرائيل

الولايات المتحدة الأمريكية

المكتب الاعلامى

حركه التحرير العربيه اللجنه التاسيسيه لحركه التحرير العربيه العهد هو العهد والقسم هو القسم وانها لثوره حتى النصر

قال تعالى : ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)

قال تعالى  : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون .

قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)

قال تعالى : (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ)

قال تعالى : { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}

قال تعالى: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ(82)وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ(83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ(84)فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ(85)وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(86) " صدق الله العظيم

كانت نشأة حركة التحرير العربيه ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الإسلامية العربيه

نتيجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة العربيه في ذلك الوقت من إهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه،ونتيجه للفساد الذى تفشى فى انظمتنا العربيه ونتيجه الى انهيار الاخلاق وتفشى الظلم والفساد .ونتيجه الى اليقظه من الغفله التى طالت ونظرا لظروف الوطن العربى من ثورات تحريريه من اجل اقامه وطن عربى اسلامى تحت رايه لا إله الا الله وتحت لواء الحريه والشرف والديمقراطيه التى نص عليها الدين الاسلامى ودعت اليها جميع الاديان فى الكتب السماويه ونظرا الى التدافع السياسى والاسلامى فى المجتمعات العربيه ونتيجه ايضا للظروف العصيبه التى يعيشها وطننا من مشاكل داخليه قد تاثر على وطننا الحبيب تاثيرا سلبيا على ثوره المجيده وإيمان منا على ما يفعله العدو من غرس الافكار الهدامه فى التفرقه بين عنصرى الامه المسلمين والمسحيين كاخوه لا فرق بينهم فالدين لله والوطن للجميع فقد تقدمت حركة التحرير العربيه كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسها حلاً لهذا الإشكال.

وفى ظل الصراع المرير وعدم الاستقرار قد تبلورت الفكره كمشروع كما تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد وبدأ التنظيم لخوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية في الشارع المصرى والعربى بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، كحل وحيد لتحرير فلسطين. وبتوحيد التنظيمات والجماعات تحت هدف واحد ورايه واحده

المبادئ العامة للحركة -لا يجوز قتل الذين لا يقاتلون كمان ان لا يجوز قتال الذين ليس لهم شوكة ولا بأس ولا تخشى منهم الفتنة كالأطفال، والنساء، والمقعدين، والذميين، والرهبان، والمنعزلين عن الناس. -لا يجوز بعد الاستسلام والذمة والعهد قتال ولا غدر ما وفوا بذمتهم وعهدهم - معامله الاسرى لا ينبغى اذائهم او تعذيبهم بضرب أو جوع أو عطش أو تركهم في الشمس أو البرد أو لسعهم بالنار المُحرقة ، أو تكميم أفواههم وآذانهم وأعينهم ووضعهم في أقفاص الحيوانات ، بل رفق ورحمة ، وإطعام وترغيب في الإسلام .

- تلتزم حركة الجهاد بالإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، وأداةً لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الأمة الإسلامية ضد أعدائها، ومرجعا أساسيا في صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.

- الدين لله والموطن للجميع ان مصر ارض عربيه مسلم ومسيحى كلنا مصريين لا فرق بين الاديان .

- فلسطين من النهر إلى البحر أرض إسلامية عربية يحرم شرعا التفريط في أي شبر منها، والكيان الصهيوني وجود باطل يحرم شرعا الاعتراف به على أي جزء منها.

- يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر في معركته الحضارية الشاملة ضد الأمة الإسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على أرض فلسطين وفي القلب من الوطن الإسلامي يعني استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الأمة الإسلامية.

- عدم الاعتراف بكافه الاتفاقيات الرسميه التى تكون ضد مصلحه المواطن المصر .

- لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للأمة الإسلامية التي بإجماعها على تحرير فلسطين ومواجهتها للكيان الصهيوني، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.

- لا يجوز إتلاف الأموال ولا قطع الشجر ولا حرق البيوت إلا بقدر الضرورة لإزالة الحواجز أمام

- الجماهير الإسلامية والعربية هي العمق الحقيقي في الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومعركة تحرير فلسطين وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الأمة الإسلامية بأسرها، ويجب أن تسهم فيها بكامل إمكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية، والمجاهدون هم طليعة الأمة في معركة التحرير، وعليهم يقع العبء الأكبر في الإبقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الأمة كلها للقيام بدورها التاريخي في خوض المعركة الشاملة والفاصلة.

- كافة مشاريع التسوية التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني في فلسطين أو التنازل عن أي حق من حقوق الأمة فيها، باطلة ومرفوضة. أهداف الحركة تسعى حركة التحرير العربيه إلى تحقيق الأهداف التالية:

- تحرير كامل فلسطين وتصفية الكيان الصهيوني، وإقامة حكم الإسلام على أرض فلسطين والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.

- تعبئة الجماهير وإعدادها إعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه المه العربيه والاسلاميه فى بقاع الارض .

- استنهاض وحشد جماهير الأمة الإسلامية والعربيه في كل مكان وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع قوى الاستعمار الغاصب .

- العمل على توحيد الجهود ، وتوطيد العلاقة مع الحركات الإسلامية والتحررية الصديقة في كافة أنحاء العالم.

- الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه، وإبلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة، وإحياء رسالته الحضارية للأمة والإنسانية.

وسائل الحركة لتحقيق أهدافها تعتمد حركة التحرير العربيه لتحقيق أهدافها الوسائل التالية:

- ممارسة الجهاد المسلح ضد أهداف ومصالح قوى الستعمار والفساد.

- إعداد وتنظيم الجماهير واستقطابها إلى صفوف الحركة، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة وتراث الأمة الصالح.

- مد أسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الإسلامية والشعبية والقوى التحررية في العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.

- السعي للقاء قوى شعبنا الإسلامية والوطنية العاملة على أرض المعركة ضد الكيان الصهيوني، على أرضية عدم الاعتراف بهذا الكيان وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الإسلامي والثوري.

- اتخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والسياسية والعسكرية، مما يبيحه الشرع وتنضجه التجربة من أجل تحقيق أهداف الحركة.

- استخدام كل طرائق التأثير والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.

- انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من أساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها.

- تحرير وطننا العربى من الانظمه الفاسده - لقد نخرالسوس اعمده هذه الامه فاوشك بنيانها على السقوط لولا سواعد الابطال الذين صدقوا الله فصدق الله معهم....

إن حركه التحرير العربيه حركه جهاديه وسياسيه، علنية وسرية، ما هو مفهوم للناس فهو علني وما هو غير مفهوم للناس فهو سري، وحركة مجاهدة لا يمكن أن تكشف للناس كل أوراقها وكل ما عندها، لكنها تعمل بالشورى والنظام الصحيح والتعاوني".


http://harkaelthareer.yoo7.com