انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:Marawan851980/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


مقالة العقل السلفي بحاجة لتصنيف

تصنيف مرحبا، Marawan851980! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة العقل السلفي التي أنشأتها، بدا لي أنها لا تحوي أي تصنيفات. إن تصنيف المقالات يساعد القارئ على تصفح الموسوعة بسلاسة والوصول إلى مجموعة من المقالات عن موضوع معين. تسعى ويكيبيديا العربية نحو تقديم محتوى ذو جودة عالي للقارئ، لذلك من فضلك، قم بإضافة تصنيف مناسب أو أكثر للمقالة. إن لم تكن تعلم كيفية إضافة التصانيف قم بمراجعة مساعدة التصنيف. إذا كنت تعتقد أن هذا الإبلاغ خاطئ، من فضلك أبلغ مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 00:33، 6 أبريل 2010 (ت ع م)

مقالة العقل السلفي بحاجة لتصنيف

تصنيف مرحبا، Marawan851980! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة العقل السلفي التي أنشأتها، بدا لي أنها لا تحوي أي تصنيفات. إن تصنيف المقالات يساعد القارئ على تصفح الموسوعة بسلاسة والوصول إلى مجموعة من المقالات عن موضوع معين. تسعى ويكيبيديا العربية نحو تقديم محتوى ذو جودة عالي للقارئ، لذلك من فضلك، قم بإضافة تصنيف مناسب أو أكثر للمقالة. إن لم تكن تعلم كيفية إضافة التصانيف قم بمراجعة مساعدة التصنيف. إذا كنت تعتقد أن هذا الإبلاغ خاطئ، من فضلك أبلغ مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 03:12، 11 أبريل 2010 (ت ع م)

حذف سريع لـ العقل السلفي

قمت بوسم العقل السلفي للحذف السريع وفقا لسياسة الشطب وشرحت السبب في قالب الشطب في المقالة.

إن كنت تعتقد أن هذه الوسم قد وضع عن طريق الخطأ, بإمكانك إيقاف عملية الشطب بوضع {{تمهل}} إلى مقدمة الصفحة التي رشحت للحذف (تماماً تحت قالب الشطب بالإضافة إلى وضع تعليق على صفحة النقاش يشرح وضع الصفحة. ولكن انتبه أنه عندما توسم صفحة للشطب، فإن كانت تحقق شروط الشطب المنصوص عنها في سياسة شطب فإنها قد تشطب دون أي تأجيل أو إنذار. رجاء لا تزل قالب الشطب بنفسك، لكن لا تتردد بإضافة معلومات إلى الصفحة لتحسين وضعها بحيث تتوافق مع معايير التنسيق والتحرير في ويكيبيديا. أخيراً، إن تمت حذف الصفحة، بإمكانك طلب استرجاعها في قسم الاسترجاع من الإداريين. بلال الدويك (نقاش) 14:13، 28 أبريل 2010 (ت ع م)

روؤساء مصر و الفتنة الطائفية

عبد الناصر : الأكثر توزانا فى سلمية العلاقات بين المسلمين و المسيحين: لا يذكر فى عهد جمال عبد الناصر حدوث أى فتن طائفية ، و لكن على الرغم من ذلك اللافت للنظر أن حركة الضباط الأحرار و التى استمدت أسمها من تنظيم خاص إنشىء داخل جماعة الأخوان المسلمين و الذى أعطاها ذلك الأسم هو محمود لبيب الأخوانى تتكون من مجموعة من الضباط المسلمين ولم يكن ضمن هذا التنظيم أي قبطي ينتمي إلي الصف الأول ولقد رحب الأقباط شأنهم شأن بقية أبناء الشعب بقيام الثورة. و لكن مع مرور الأيام غلب علي الأقباط الشعور بالقلق وبشكل خاص بعد أن استبعدت الثورة قادة الرأي من الصفوة القبطية سواء بفعل قانون الإصلاح الزراعي أو بالتأميم.

و كان هناك عدد كبير من الضباط الأحرار منتمين بالأساس إلى الأخوان المسلمين و العلاقة الوطيدة بين جمال عبد الناصر و الأخوان المسلمون قبل الثورة و فى العامين التاليين بعد الثورة أيضا حتى أن هناك أعضاء من جماعة الأخوان المسلمون سعى جمال عبد الناصر لضمهم لحكومة محمد نجيب و وصل حد تشابك العلاقات بين المرشد حسن الهضيبى و جمال عبد الناصر أنه طالب عبد الناصر بان يتم تمرير كل القوانين و التشريعات على لجنة من الأخوان للتصديق عليها و لكن عبد الناصر رفض ذلك بزعم أنه لا وصاية للشعب من قبل أى طرف من الأطراف و كانت الضربة التالية الموجهة للاقباط فى عصر جمال عبد الناصر هى حل الأحزاب السياسية و لقد كان للاقباط قبل الثورة دور سياسى بارز فى الحياة الحزبية و أيضا قرارت التأميم للشركات و المصانع نال منها الأقباط القسط الاكبر باعتبار ان الكثير من الاقباط كانوا يمثلون الطبقة الثرية و تم تنصيب بدلاء لهم على روؤس هذه الشركات و المصانع من المسلمين و أيضا مع قوانين الاصلاح الزراعى و إعادة توزيع الأراضى الزراعية على الفلاحين كانت تذهب فى معظم الحالات إلى المسلمين و يستثنى منها الأقباط و لكن بشكل عام كانت تلك جملة تلك القرارات التى أتخذها جمال عبد الناصر لم تكن موجهة للاقباط بشكل شخصى بقدر ما هى موجهة إلى طبقة الاقطاعين كما كان يحلو لمجلس قيادة الثورة إيبان ذلك وصفهم و هى كانت تشمل المسلمين و المسيحين الاقطاعين على السواء و أيضا تضرر منها الأجانب الذين كانوا يعيشون فى مصر.

فضلا عن ألغاء عبد الناصر للاحزاب السياسية و حلها حرم القبطى من فرصة الترشح لانتخابات مجلس الشعب و الذى سماه عبد الناصر لاحقا مجلس الأمة فابتكر عبد الناصر لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية فى مصر تعيين عدد معين من الاقباط فى مجلس الشعب أو الأمة, فقرر إداريا حجز عشر دوائر اختيرت بدقة حيث الوجود القبطي فيها ملحوظ، وذلك بأن قصر الترشيح علي الأقباط وحدهم.

أيضا كل الوزارات التي تولاها الأقباط طوال عهد عبد الناصر كانت من الوزارات الهامشية. وحينما تم الصدام بين جماعة الإخوان المسلمين مع عبد الناصر بسبب التنافس علي السلطة، أراد عبدالناصر أن يزايد علي جماعة الإخوان بإضفاء مسحة دينية على الدولة ليكسب التأييد الشعبى ولهذا يري الباحث الراحل غالي شكري أن بذور الفتنة الطائفية وضعت في عهد عبد الناصر ولأن الدين كان حاضراً لأداء وظيفته في عهد عبد الناصر ففي أثناء صراعه مع الإخوان المسلمين راح يزايد عليهم تكتيكيا وذلك بإصدار عدة قرارات مثل «جعل الدين مادة أساسية في مختلف مراحل التعليم تؤدي إلي النجاح والرسوب، إنشاء جامعة الأزهر علي غرار الجامعات العصرية مقصورة علي الطلبة المسلمين فقط وذلك لدراسة جميع فروع العلم، كذلك إنشاء دار القرآن في 14مارس 1964 لنشر التراث القرآني وإنشاء إذاعة القرآن الكريم».

ويري الكاتب القبطي جمال أسعد أن ثورة يوليو كانت وحدها قادرة علي إنهاء المشكلة الطائفية شكلاًوموضوعاً لكنها تراجعت أمام معركة أهم، هي: «معركة التنمية الشاملة» والثورة لم تأت بالأحسن لكنها أوقفت الأسوأ، حيث استفاد مجموع الأقباط منها بشكل لم يسبق له مثيل منذ استفادتهم بدخول العرب مصر، فكان العهد الذهبي للأقباط هو «عهد الثورة

و يقول الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطي: لقد شهدت العلاقة بين عبد الناصر والكنيسة ممثلة في البابا كيرلس تطوراً كبيراً مما أثر إيجاباً في الكنيسة و زاد من استقرار الوطن، ونزع فتيلا لتوترات الطائفية، وهو ما لم يستمر في السبعينيات إذ كان التوتر جزءاً من ظاهرة عامة في المجتمع وليس نتاجاً لسياسة أشخاص بعينهم.

يقول القمص صليب متي ساويرس وكيل المجلس الملي وكاهن كنيسة الجيوشي بشبرا كانت تلك الحقبة أفضل بكثير مما تلاها، فبالرغم من النظام الشمولي الذي انتهجه جمال عبدالناصر فإنه كان رجلاً عادلاً يتميز بسرعة الحسم والقرارات الصائبة ويكفيه أن شارك بـ150 ألف جنيه من ماله الخاص تبرعاً لبناء الكاتدرائية، كما أنه جعل دخول الجامعات «لأي مصري» طبقاً للدرجات دون تمييز، فضلاً عن تعيين كل الخريجين.

و يصف أيضا محمد حسنين هيكل العلاقة بين عبد الناصر و البابا كيرلس فيقول: «كانت العلاقات بين جمال عبد الناصر وكيرلس السادس علاقات ممتازة، وكان بينهما إعجاب متبادل، وكان معروفاً أن البطريرك يستطيع مقابلةعبد الناصر في أي وقت يشاء، وكان كيرلس حريصاً علي تجنب المشاكل، وقد استفاد كثيراً من علاقته الخاصة بعبد الناصر في حل مشاكل عديدة.

و نلفت الانظار هنا أيضا إلى أن منهج البابا كيرلس هو توظيف الكنيسة كدور للعبادة و الوعظ الدينى فقط و قصره فى حدود هذا المشهد فقط دون محاولة التطرق إلى الأمور السياسية للبلاد التى لا يقبل فيها عبد الناصر أن يتدخل فيها أيا كان و لقد حافظ البابا كيرلس على هذا الدور بشكل متوازن و احترم الخطوط التى فرضها عليه النظام إينذاك على عكس البابا شنودة فى عهدى السادات و مبارك.

يقول الكاتب الصحفي صلاح عيسي رئيس تحرير جريدة «القاهرة» إن العلاقة الطيبة التي ربطت بين الرئيس عبدالناصر والبابا كيرلس كان لها مفعول السحر في حل المشكلات القبطية آنذاك، وكان عبدالناصر يحرص علي تأمين التناقضات والصراعات السياسية التي خلفها النظام الملكي قبل الثورة حتي إن جميع التناقضات انتهت في عهده، ويكفي أن مشكلة بناء الكنائس الجديدةلم تعد مذكورة، حتي إن عبد الناصر افتتح الكاتدرائية المرقسية الكبري بنفسه، وكانت هناك ثمة شكاوي بعد الثورة نتيجة إلغاء الأحزاب وحدث تهميش للأقباط في الحياةالسياسية ولم ينجح منهم أحد في انتخابات مجلس الأمة. وكان الأقباط آنذاك يعبرون عن أنفسهم عبر الصحافة مثل جريدة مصر وبعدها جريدة وطني.

و لذلك يمكن القول أن العصر الناصرى لم يشهد أى بروز لصراع طائفى بين المسلمين و المسيحين نتيجة للعلاقات المتوازنة التى رسمها عبد الناصر مع الكنيسة و حافظ عليها البابا كيرلس و أيضا نتيجة لللتوجه اليسارى الذى انتهجه عبد الناصر فى محاولة فصل الدين عن الدولة و تغليب الطابع العلمانى للدولة المغلف بالتوجه اليسارى.

السادات: بداية للصراع الطائفى و اصطدام الكنيسة مع النظام بقيادة البابا شنودة الثالث: تنوعت الأراء التى فندت الحقبة الساداتية و التى ذهبت فى معظمها إلى استقواء السادات بالتيارات الإسلامية المتشددة لكسر شوكة الاتجاه اليسارى و الاشتراكى و تم تحميل سياسات السادات كل تبعيات الفتن الطائفية التى ظهرت فى مصر بعد ذلك و ذلك بطرح تصور على أن الرئيس السادات تبنى مفهوم الرئيس المؤمن و أن رئيس مسلم لدولة إسلامية كنوع لمغازلة الاتجاه الدينى فى مصر الذى أتاح له السادات فرصة الظهور و ممارسة نشاطاته مرة أخرى بعد أن حل جمال عبد الناصر جماعة الأخوان المسلمين و وصمت بعد ذلك بلقب الجماعة المحظورة فأعادها السادات إلى الحياة مرة أخرى لتمارس نشاطاتها فى ظل إعادة الحياة الحزبية مرة أخرى إلى الحياة.

الانفتاح السياسى المحدود الذى سمح به السادات ساعد بشكل ما على أن تغير الكنيسة منهجها الذى كان يتبناه البابا كيرلس السادس و تغيير ذلك الخط الذى التزمت به الكنيسة طوال عصر عبد الناصر و نود هنا قبل كل شىء أن نعرض للمنهج الفكرى للبابا شنودة الذى قام على الخلط بين الدين و السياسة و تحميل الكنيسة أعباء مهام أخرى لا تنتمى إلى العبادات أو الوعظ الدينى و تنوعت بين السياسى و الدينى و محاولة تبوء البابا شنودة ليس فقط للكرسى البابوى و لكن أيضا لكرسى الزعامة السياسية على مستوى الاقباط .

كتب الصحفى المصرى عبد الله الطحاوى مقال عن الأب متى المسكين و الفقرة المهمة فى هذا المقال هى كالتالى: وعندما نفرق بين الأب متى والأنبا شنودة فنحن نفرق إذن بين تيارين:

الأول: يرى أن التربية الروحية هي الدور الرئيسي والوحيد للكنيسة، وأن أي أنشطة أخرى اجتماعية أو سياسية هي خروج على تقاليدها، ويرى أن الرهبنة هي طريق إصلاح الكنيسة، وألا تكون الكنيسة سببا في انعزال المواطن عمليا أو روحيا، فالكنيسة لا تعادي نظاما سياسيا ولا تمالئه، وهو ما يمثله الأب متى. والثاني: يرى أن الإصلاح يبدأ بالإحياء الاجتماعي والثقافي للجماعة القبطية، وأن العلاقة بين الكنيسة والدولة تتشكل على أرضية الندية والضغط والطلبات، أو بمعنى آخر أن تكون الكنيسة وسيطا بين الدولة والمواطن القبطي، وهو ما يمثله التيار المهيمن على الكنيسة الآن.

و يقول أيضا: وحذر متى المسكين من خروج الكنيسة عن هذا الاختصاص والنزوع للسلطان الزمني، وتجييش العواطف والمشاعر باسم الصليب، أو أن تسعى الكنيسة وراء أموال الأغنياء أو أن ترتمي في أحضان أصحاب النفوذ؛ لأنها إذا حاولت الجمع بين السلطان الديني والزمني، ودأبت على المطالبة بحقوق طائفية وعنصرية فشلت المسيحية أن تؤدي رسالتها.

و فى فقرة أخرى يقول: وقد خشي الأب متى المسكين من عودة الفكر القسطنيطيني (نسبة إلى الإمبراطور الروماني قسطنطين) تحت أي ثوب جديد، لا سيما إذا عجزت الكنيسة عن ضبط الإيمان بالإقناع والمحبة، وهرعت إلى الملوك والرؤساء لتصدر منشورا ملكيا بالإيمان، عندها تكون الكنيسة قد أخطأت الطريق؛ لأن الإيمان لا يحميه السيف والقانون.

و هذا يلقى الضوء على طبيعة العلاقة بين السادات و الاقباط التى بدات بشكل سلمى و أيضا بدت للوهلة الأولى أنها امتداد لسنوات العسل بين الكنيسة و النظام كما كان الحال فى عهد عبد الناصر, و فى عهد السادات أفرج عن جميع المعتقلين الإسلاميين وشجع بل مول إنشاء تنظيمات للجماعات الإسلامية للوقوف ضد التيارات اليسارية والناصرية في اجتماع عقده مع عديله المهندس عثمان أحمد عثمان ومع محمدعثمان إسماعيل وكان محافظا لأسيوط و بدأت بعض هذه التنظيمات الإسلامية تنشر ثقافة التعصب والكراهية والتكفير فكان عهده مفتتحا لتوالي الأحداث الطائفية بين المسلمين والأقباط.

و يذكر أن موقف السادات وصف وفق البعض بأنه كان متشددا في عملية بناء وترميم الكنائس وتطبيق الشروط العشرة والخط الهمايوني أدت إلي حدوث عنف طائفي أوله حادث حرق الكنيسة في الخانكة 1972. وتشكلت لجنة برلمانيةبرئاسة المرحوم د. جمال العطيفي. وأصدر العطيفي تقريره كان ضمن توصياته إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة. وللعلم فإن هذا التقرير الذي صدر عام 1972 مازال حبيس الأدراج إلي يومنا هذا.

وشهد عهد السادات اندلاع فتن طائفية عنيفة بدءا بأحداث حرق كنيسة الخانكة في 8 سبتمبر 1972 ومرورا باغتيال القس غبريال عبد المتجلي كاهن كنيسة التوفيقية (سمالوط - المنيا). ووقعت اصطدامات عنيفة بين المسلمين والأقباط استخدمت فيها الأسلحة النارية وكان ذلك يوم 2 سبتمبر 1978،وطوال عامي 1978و 1979 زادت حدة التوتر وتزايدت أعمال العنف وصدرت منشورات عديدةتكفر «النصاري» وتجيز قتلهم والاستيلاء علي أموالهم، وفي أوائل عام 1979 أحرقت كنيسة قصرية الريحان الأثرية بمصر القديمة.

وفي 18مارس 1980 اعتدت بعض الجماعات الإسلامية علي الطلاب المسيحيين المقيمين بالمدينة الجامعية بالإسكندرية. وفي 17 يونيو 1981 نشب عنف طائفي عنيف بين الأقباط والمسلمين في حي الزاوية الحمراءلمدة ثلاثة أيام متتالية ووصل عدد القتلي طبقا للتقرير الحكومي إلي 17 قتيلا و112جريحاً. بعد أعتداء بالاسلحة الاتوماتيكية علي مصلين مسلمين قام به قبطيات بسبب تنازع الاقباط والمسلمين علي قطعة أرض.

كما قتل 3 وأصيب 59 في حادثةالاعتداء علي كنيسة مسرة بشبرا بسبب إلقاء قنبلة من الخارج علي الكنيسة.

وفي آخر عهد السادات في 4سبتمبر 1981، عزل السادات البابا شنودة وحدد إقامته بدير الأنبا بيشوي ، كما قبض السادات علي 1536 من مختلف التيارات والاتجاهات السياسية والدينية. ولم يمر شهر و يومان إلا وقتل السادات .

فى بدايات حكم السادات اختلفت كلية عن نهايته حيث بدأ عهده بعلاقة تواؤم غير مسبوقة مع البطريرك «الشاب» شنودة الثالث، إذ كان السادات يقيم في شارع الهرم بعد الثورة وكان صديقاً للأنبا يؤانس مطران الجيزة، وكان له صديق آخر هو القمص غبريال، وكان أولاده يلعبون في فناء مطرانية الأقباط بالجيزة، وهو الذي سعي لتعيين القمص غبريال بولس كاهنا ًفيها - وهو أول كاهن يتقاضي راتباً من الدولة وقدره 75 جنيها، وكان له منزل ملحق بالكنيسة، وهذا المنزل أقام به عدد كبير من المهاجرين خلال حربي 56 و 1967. كما تتردد بعض الروايات عن أن هناك رجلاً قبطيا قد ساعد السادات عندما كان هارباً من السلطات قبل الثورة وكان متهما في جريمة قتل وكان اسمه عطية صليب، وكان يرسل له في مخبئه الطعام والملابس،وعند تولي السادات الحكم بحث عنه، وعندما علم بموته طلب أن يري أحد أبنائه وخاصةالابن الصغير «جبرا» فاهتم به كثيراً.

وظلت العلاقة طيبة بين السادات والبابا حتي لاحظت الحكومة أن هناك تحركات عكسية تماماً عندما بدأ البابا شنودةتكوين مراكز قبطية معارضة للحكومة في الخارج خاصة في أمريكا وكندا، وظلت المجلات الرسمية والنشرات التي تصدرها هذه المراكز علي مدي عشر سنين تهاجم رئيس الدولةو رئيس الحكومة شخصياً . . حتي وصل الأمر إلي صدور قرار رئاسي بتحديد إقامة البابا،وهو ما يعني إبطال صلاحية إمضاء الأنبا شنودة وأختامه في جميع السجلات الرسميةللدولة، فضلاً عن عدم شرعية وجوده في القاهرة أو الإسكندرية ويمكنه الإقامة في ديره بوادي النطرون.

أيضا جاء فى حيثيات حكم محكمة القضاء الإداري بتاريخ 3 يناير 1982 ، في التظلم المقدم من شنودة ضد قرار رئيس الجمهورية بعزله عن منصبه

"إن البابا شنودة خيب الآمال ، وتنكب الطريق المستقيم الذي تمليه عليه قوانين البلاد ، واتخذ من الدين ستارًا يخفي أطماعًا سياسية ،كل أقباط مصر براء منها وإذا به يجاهر بتلك الأطماع واضعًا بديلاً لها على حد تعبيره بحرًا من الدماء تغرق فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، باذلاً قصارى جهده في دفع عجلة الفتنة بأقصى سرعة ، وعلى غير هدى ، في كل أرجاء البلاد ، غير عابئ بوطن يأويه ، ودولة تحميه وبذلك يكون قد خرج عن ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر"

و أيضا الغريب أن التمثيل البرلماني للأقباط في عهد السادات شهد انتخاب ثلاثة في أول برلمان في عهد السادات وهو برلمان 1971م وتم تعيين تسعة، وفي آخر برلمان عام 1979م تم انتخاب أربعة وتعيين عشرة.

لذا فلا يمكن تحميل عهد السادات و بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة عبء بزوغ أول بذور للفتنة الطائفية بدون النظر إلى تغير دور الكنيسة و منهجها فى عهد السادات أيضا لأن كل تلك العوامل تضافرت لتشكل نواة الفتنة الطائفية التى توالت على مصر فى العقود الثلاثة التى تلت فى عهد مبارك و لكن هناك اتجاه آخر يحمل عهد السادات ظهور فكرة الصراع الطائفى على المشهد السياسى المصرى و نعرض هنا لراى مفكريين قبطيين:

يقول الدكتور رفيق حبيب ذلك إلي هزيمة يونيو و انهيار المشروع الناصري مما جعلها مرحلة توتر علي جميع الأصعدة وانعكس ذلك علي علاقة الكنيسة بالدولة سلباً واشتملت التوترات علي أماكن بناء الكنائس - وحتي الآن - وكذلك أحداث العنف الطائفي التي هي مستمرة ولم تنته بعد، وساهم في ذلك تقليص دور الأثرياء الأقباط في عهد السادات وكذلك غياب القيادات القبطية الدينية كصوت للأقباط عن الساحة.

و يقول الكاتب القبطي جمال أسعد أن السادات استغل الدين وأسمي نفسه «الرئيس المؤمن الذي يحكم دولة العلم والإيمان» لأنه لم يجد ما يقدمه أمام «الكاريزما الناصرية» مما صبغ المجتمع بصبغةإسلامية أثرت سلباً في العلاقة بين الأقباط وبينه مقارنة بالعلاقة الحميمة مع عبدالناصر

مبارك: مزيد من الحريات و الحقوق و احتقان طائفى غير مسبوق: كانت بداية العلاقة بين البابا شنودة والرئيس مبارك ودية مثلما حاول مبارك ظان يعلب هذا الدور مع أغلب تيارات المعارضة في بدايات حكمه، و لا ننسى تلك الصورة الشهيرة التي تجمع الرئيس مبارك بكل المعارضين الذين اعتقلهم الرئيس السادات في سبتمبر 1981، وقتها كان البابا شنودة هو القطب الأبرز فى ذلك المشهد، و قد أوحى هذا المشهد بأن العلاقة التي اتخذت الشكل الصدامي بين النظام والكنيسة في عهدالسادات ستتخذ شكلا مغايرا في عهد مبارك.

ورغم أن عهد مبارك هو كان الأبرز فى الاحتقانات الطائفية نظراً لعدم اتخاذ عقوبات رادعة في الفتن الطائفية و تغليب فكرة يد القسيس فى يد الشيخ و جلسات العرب الإجبارية للصلح اللااختيارى و فض النزاع بدون حله، على الرغم من ذلك حرص البابا دوما طوال سنوات الثمانينيات والتسعينيات التي شهدت ذروة التطرف الإسلامي، علي ألا يمارس أي سلوك يزيد الأعباء علي مبارك، ويمكن القول بأن الأقباط في هذه السنوات التزموا الصمت الذي تحول فيما بعد إلي العزلة، ولم تشهد تلك الفترة أي صعود للأقباط باستثناء المجال الاقتصادي الذي برز فيه عدد من رجال الأعمال الأقباط بدعم واضح من الدولة كنوع من الصفقة المبرمة ضمنيا بين مبارك و الكنيسة.

لكن مع أحداث الكشح الأولي والثانية بدأت المؤسسة الكنسية تتجه للعلن للمطالبة الصريحة والاحتجاج و ظهر للعلن لأول مرة الاتجاه السياسى للكنيسة و الذى سعى شنودة من قبل فى عهد السادات لبروزة هذا الدور سياسيا فقوبل بالاصطدام ألا أن أجواء الانفتاح التى وفرها مبارك للكنيسة ساعدت على تكوين هذا الدور سريعا فزادت التحركات القبطية في الداخل والخارج من أجل تنفيذ فكرة الحريات الدينية حتي لو عبرالتدخل الأجنبي ، و من ثم تجددت الاحتقانات الطائفية بأحداث جريدة النبأ عندما نشرت صورا جنسية لراهب مشلوح وأزمة وفاء قسطنطين والتي جددت مناخ السبعينيات مرة أخري .

ويمكن القول بأن أزمتي الكشح ووفاء قسطنطين تحديدا هما نقطة التحول الرئيسية في المنهج الذي يتبعه البابا شنودةفي التعامل مع نظام مبارك، إذ تغيرت بعدهما نبرة الصوت، وبدا الحديث يتردد مجددا عن احتمالية ذهاب البابا إلي الدير و الاعتصام هناك تعبيرا عن الغضب والحزن مما يحدث، وعلت الأصوات القبطية المنتقدة لما يتعرضون له من اضطهاد،و برزت إلى السطح العديد من المصطلحات السلبية نادى بها بعض المسيحيون المتطرفون فكريا مثل أن مصر بلدنا و المسلمين ضيوف على الاقباط, الاضطهاد, الاستقواء بالخارج ثم دخل علي الخط أقباط المهجر بما يتمتعون به من حرية انتقاد أعلي يكفلها لهم تواجد غالبيتهم في الولايات المتحدةو امتلاكهم هامش مناورة، بما يتيح لهم الحديث بعنف دون أن يعني ذلك أنهم يعبرون عن رأي البابا حتي لو كان هناك تنسيق خفي بينهم وبين الكنيسة القبطية في مصر, كل تلك العوامل أدت إلى زيادة الاحتقان الطائفى بين المسلمين و الاقباط.

ثم كان الحديث المتصاعد دوليا عن احترام حقوق الأقليات، وتحديداً في الدول الإسلامية، وما صاحبه من صدور أكثر من تقرير من عدة جهات دولية ومؤسسات شبه رسمية في الولايات المتحدة، تشير إلي تعرض الأقباط في مصر إلي مظاهر من الاضطهاد. كل هذا قدم فرص ذهبية للبابا شنودة في أن يعلي من سقف مطالبه ومطالب الأقباط، وإن صاحب ذلك شكلا من أشكال المواءمةالسياسية التي تظهر في تأييد البابا شنودة للرئيس مبارك رئيسا لمصر في الانتخابات الرئاسية السابقة أو عن رأيه في جمال مبارك باعتباره أفضل من يكون رئيسا لمصر وفقا لخطة التوريث التى كان ماضيا فيها آل مبارك قبل قيام ثورة يناير المباركةو التى قضت على حلم التوريث و وضعت البابا و الكنيسة بشكل عام فى موضع القلق و الارتباك و رسم كثير من علامات الاستفهام على شكل الدولة القادم الذى بالتأكيد سيحدد طبيعة و دور الكنيسة فى مرحلة مابعد مبارك و هو بالتأكيد ما يقلق الكنيسة بعد النفوذ السياسى الواسع الذى اكتسبته فى عهد المخلوع مبارك.

علاقةالبابا شنودة بالرئيس مبارك يمكن تصويرها فى أطار المنفعة المتبادلةو الصفقة السرية التى تعطى للباباالحق فى أن هو المعبرالوحيد عن الأقباط مقابل أن يستخدم هذه المكانة في تأييد الرئيس والنظام الحاكم ،وفي المقابل هناك توافق علي المستوي السياسي بين الطرفين ظهر منذ اغتيال السادات و معه الأنبا صمائويل فى حادث المنصة الشهير و الذى عينه السادات ضمن المجلس الكنسى لإدارة الكرسى البابوى بعد قرار عزل البابا شنودة عن الكرسى البابوى عام 1981!!

و على الرغم من ذلك فان تلك العلاقة ظهرت في بعض الأوقات في منتهي التناقض الظاهرى فالبابا الذي سارع بالرجوع من رحلته العلاجية في 2005ليعلن تأييده لترشيح مبارك رئيساً للجمهورية، ، هو البابا نفسه الذي قال لأحد الأشخاص يسأله إمكانية الاعتراف للكاهن تليفونيا لا لا وبطلوا بقي رغي في التليفونات عموما علشان أمن الدولة بيسجلكوا! كما أنه قام بإرسال رسالة بعد أحداث بمها بالعياط إلي الرئيس مبارك يطالبه فيها بالكف عما وصفه بـاضطهاد الأقباط في مصر، وهو ما سبب إزعاجاً شديداً في مؤسسة الرئاسة.

و هو البابا الذى شن هجوماً قاسيا علي أقباط المهجر بعد مطالبهم بعمل علم قبطي وإنشاء جامعة قبطية، لدرجة أنه وصفهم بالقلة المارقة، ونوه إلي إمكانية مقاضاتهم لأنهم لا حق لهم في التعبير عن أقباط مصر.. ثم عودته ليؤكد مراراً علي وطنيتهم وحبهم للكنيسة المصرية الأم ويبدو أن هذا التصريح جاء بهدف حرصه علي عدم خسارة ورقة ضغط اكن يستخدمها للضغط على مبارك، و ياتى هذا فى إطار محاولته لإمساك العصا من المنتصف بحيث لا يفقد زعامته الدينية أمام الأقباط خاصة مع وجود تيار علمانى مسيحى ينازعه الزعامة على الأقباط و أيضا على علاقة متوازنة مع مبارك و كل هذا جعل منه رجل سياسة أكثر من كونه رجل دين .

و لعل هذا أيضا الذى يبين حجم اختلاف المنهج الفكرى لكل من البابا شنودة الثالث و البابا كيرلس السادس, فالأخير كان ينظر إلى الكنيسة باعتبارها مكان للعبادة و للوعظ الدينى فقط دون التدخل فى الشئون السياسية للدولة و باعتبار أن الأقباط جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى الجهة الوحيدة التى ترعى مصالحه كسائر المصريين هو نظام الدولة و هو الضامن و الحامى لذلك لم تظهر على السطح أى توترات طائفية فى عهد عبد الناصر و أما مع مجىء البابا شنودة تغيرت هذه السياس تماما و أصبح الخط الواضح للكنيسة فى عهد البابا شنودة هو العمل السياسى و محاولة أقتطاع الأقباط من نسيج المجتمع المصرى و خلق زعامة كنسية له يترأسها البابا شنودة و يلعب هو دور الوسيط بين الدولة و الشعب القبطى متخليا ذلك عن دوره الدينى لصالح دوره السياسى. --Marawan851980 (نقاش) 00:38، 13 أكتوبر 2012 (ت ع م)

عبد الناصر و الاخوان المسلمين

عبد الناصر و الأخوان المسلمين: بدايات التلاحم: الشائع و المعروف تاريخيا أن عبد الناصر كان على علاقة قوية و وطيدة بالأخوان المسلمين قبل قيام الثورة و بعدها لفترة قصيرة و كانت عمر هذه العلاقة الحميمية بين عبد الناصر و الأخوان قبل الثورة ثمانى سنوات تخللها بعض العوائق و لكنها ظلت على تناغم و توافق, و ذلك حينما تمكن عبد المنعم عبد الرءوف من تجنيد جمال عبد الناصر وضمه "للجمعية السرية لضباط الجيش" عام 1944 ، وظل عبد الرءوف طيلة المدة من 1944 وحتى 15 مايو 1948 هو المسؤول عن التنظيم السري داخل الجيش ،متعاونا مع الفريق عزيز المصري والشيخ حسن البنا والصاغ محمود لبيب ،وهناك بعض المصادر التي تشير إلى أن ارتباط عبد الناصر بالإخوان كانت عن طريق الشيخ الباقوريٍ.

في هذه الفترة أعجب بعض ضباط الجيش بما كانت تتميز به جماعة الإخوان من الإنضباط والروح المحاربة ،وقد الحق الإخوان الضباط الذين تجاوبوا معهم بالنظام الخاص بهم و أفرد لهم حسن البنا قسما خاصا يرأسه الصاغ محمود لبيب وكيل الإخوان وقتئذ, و المفاجىء للوهلة الأولى أن الذى أطلق أسم الضباط الأحرار على حركة عبد الناصر كان محمود لبيب , و هو كان عبارة عن قسم تابع للإخوان داخل الجيش.!

بذور الانفصال الفكرى بين عبد الناصر و الأخوان:

ولكن ما لبث حماس الضباط للإخوان أن فتر سنة 1946 فقرروا البعد بحركتهم عن أية صلة بالإخوان وأن تقتصر على الجيش وتولدت لديهم الرغبة في التحرر من ارتباطهم بالإخوان وبدأ عبد الناصر في تحويل ولاء الضباط له دون علم الصاغ محمود لبيب ٍخاصة بعدما ضاق الضباط حين وجدوا أنفسهم وقد سجلت أسماؤهم في فصول لتعليمهم –بواسطة مدنيين- كيفية استخدام البندقية وفكها ،مع أنهم كانوا يتوقعون أن يستعان بهم في التدريب العسكري لأعضاء الجماعة ، كما وجد هؤلاء الضباط مشاكل تنظيمية داخل الجماعة يستحيل معها اختراق حاجز التدرج الهرمي للمراتب و هذا من وجهة نظرى ما كان ليرضى عبد الناصر الذى كان يراوده دائما حلم الزعامة و القيادة و قد وجد أن هذا لا يمكن أن يتحقق بالشكل الذى يرجوه فى أطار سيطرة قيادات مدنية على مقاليد الأمور, فدفع باتجاه انفصال حركة الضباط الأحرار عن الأخوان المسلمين.

وفي عام 1945 بدا أن لجمال عبد الناصر اعتراضات جوهرية على أسلوب الإخوان ومنهجهم في نشر الفكر الإسلامي عن طريق التربية والتعليم حتى تصبح له أغلبية شعبية تضغط على الحكومة لتنفيذ أهدافهم وإلا قاموا بالمظاهرات والإضرابات والعصيان المدني، ورأى عبد الناصر" أن هذا الأسلوب سيطول جدا وربما يتعذر تنفيذه ولا يجعل لهم كضباط الجيش دورا ملموسا وسيكنون تابعين لا متبوعين"., , و هذا يحيلنا مرة أخرى إلى طموحات عبد الناصر فى أن يلعب دور محورى فى أطار هذه الاهداف التى حددتها الجماعة و لكن التسلسل الهرمى للقيادة كان يقف عائقا أمام طموحاته و بموت حسن البنا انقطعت صلة الإخوان بضباط الجيش وبدأ عبد الناصر يستقل بالتنظيم, وقد حدث خلاف بين عبد المنعم عبد الرءوف وجمال عبد الناصر حول تبعية تنظيم الضباط الأحرار للإخوان المسلمين .. وقد بدأ ذلك منذ عام 1943 .. وتدريجيا رفض عبد الناصر وبقية الضباط هذه التبعية فانسحب عبد المنعم عبد الرءوف من لجنة قيادة الضباط الأحرار وحل محله عبد الحكيم عامر عن سلاح المشاة ،وكان لهذا الخلاف جذور ،ومن مظاهره ما حدث عندما قام جمال عبد الناصر وعبد المنعم عبد الرءوف وأبو المكارم عبد الحي وكمال حسين بزيارة السندي بمستشفى قصر العيني – وكان محبوسا في قضية السيارة الجيب - وكان بين الزائرين خلاف كبير في الرأي .. فجمال عبد الناصر يقول إن منهج الإخوان طويل ولا يوصل إلى شيء ،فما جدوى أن تجمع الضباط في مجموعات لحفظ القرآن والحديث ودراسة السيرة ..إلخ ،وما ضرنا لو انضم إلينا ضابط وطني من غير دين الإسلام؟ وهكذا تدرجت الخلافات و تعمقت إلى أن أصبح جمال عبد الناصر هو الشخص الوحيد القائم على تنظيم الضباط الأحرار بعد حرب فلسطين عام 1948 وكان يعرف الضباط كلهم وفي يده كل خيوط التنظيم وابتداء من عام 1950 بدأ عبد الناصر في إعادة التنظيم السري لضباط الجيش والذي توقف عام 1948 وبدأ يضم عناصر أخرى من غير الضباط الإخوان واستطاع ابتداء من هذا التاريخ إقناع الضباط المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بعدم الاتصال بالإخوان خشية اكتشاف الحركة السرية ضد الملك.

من أجل إنجاح الانقلاب على الملك: عبد الناصر يوطد علاقته مرة أخرى بالأخوان: و لكنه فى اللحظات الأخيرة استعان أيضا بالاخوان من أجل إنجاح انقلابه العسكرى على الملك و ذمك ليستفيد من شعبية الأخوان لدى العامة و ضمان تأييد العامة لانقلابه على الملك بالإضاف لإضفاء صبغة شرعية على انقلابه بكسب تأييد تيار دينى مثل الأخوان المسلمين و لذلك أبلغ حسن العشماوى وصالح أبو رقيق (مكتب الارشاد) بموعد الانقلاب, وفى صباح 23 يوليو طلب من حسن العشماوى أن يصدر المرشد العام بيانا بتأييد الثورة لكن المرشد بقى بالاسكندرية فى مصيفه ولم يحضر للقاهرة إلا بعد مغادرة الملك البلاد وقابل عبد الناصر فى منزل صالح أبو رقيق، وطالبه بتطبيق أحكام القرآن فقال ناصر إن الثورة قامت حربا على الظلم الاجتماعى والاستبداد السياسى وهى بذلك ليست إلا تطبيقا لتعاليم القرآن، فطلب المرشد أن يعرض الضباط على الجماعة أى قرار قبل إصداره، فقال ناصر إن الثورة قامت دون وصاية ولا تقبل بحال أن توضع تحت وصاية أحد. ومع هذا رأى إعطائهم ثلاث وزارات في وزارة محمد نجيب فى 7 سبتمبر 1952 و كانت هذه أحدى أساليب المكر التى اشتهر بها عبد الناصر فى تصفية خصومه أن يخدرهم ببعض العروض المغرية ثم يبدأ لاحقا متبعا سياسة النفس الطويل فى التخلص من خصومه بدون أن يشعر الأخرون ، فرشحت الجماعة أحمد حسنى وكيل وزارة العدل ومحمد كمال الديب محافظ الاسكندرية، ومنير الدله وحسن العشماوى، لكن عبد الناصر اختار الشيخ الباقورى ففصله المرشد العام من الجماعة.

عبد الناصر ينقلب مرة ثانية و أخيرة على الأخوان:

و يقول الكاتب أحمد الحبيشى فى مقاله "لماذا يكره الأخوان المسلمون عبد الناصر؟" : (كان الإخوان المسلمون حريصين منذ اليوم الأول لقيام الثورة على تحريض مجلس قيادة الثورة ضد الأحزاب وتكوين قناعة بضرورة حلها. وعندما اقتنع قادة الثورة بعدم قدرة الأحزاب على تحقيق التغيير الذي يحتاجه الشعب بسبب فسادها وترهلها طلبت وزارة الداخلية من الأحزاب أن تقدم إخطارات عن تكوينها).

بالتأكيد هناك شىء يستوقفنى لدى قراءة هذه الفقرة و منها تحريض الأخوان المسلمون لمجلس قيادة الثورة على حل الاحزاب, لأن هذه قراءة من وراء الكواليس و لكن المعروف أن القرار خرج به منفردا مجلس قيادة الثورة بإيعاذ من عبد الناصر حتى يتم إخلاء الساحة من أى منافسين سياسين أقوياء ينازعوا عبد الناصر حكم مصر, خاصة مع وجود قطب سياسى كبير كمصطفى باشا النحاس رئيس حزب الوفد وقتها و ما له من شعبية وقتها بين الطبقة المتوسطة و طبقة الأعيان.

ولما ألغيت الأحزاب السياسية في 17 يناير 1953 استثنيت جماعة الاخوان المسلمين لما طلبت وزارة الداخلية من الأحزاب أن تقدم إخطارات عن تكوينها فقدم المرشد العام شخصياً أثناء زيارته لمكتب سليمان حافظ وزير الداخلية وقتها إخطارا رسمياً بأن الاخوان جمعية دينية دعوية، وإن أعضاءها وتكويناتها وأنصارها لا يعملون في المجال السياسي، وأيضا لا يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق خوض أى انتخابات مزمعة، ونفى أن يكون ذلك من بين أهداف جماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي جعل قانون حل الاحزاب الذي أصدره مجلس قيادة الثورة لا ينطبق على الأخوان المسلمين ولما علم المرشد العام بالاتجاه نحو تكوين هيئة التحرير لملء الفراغ السياسى الناجم عن حل الأحزاب حاول إثناء ناصر على أساس أن الجماعة كفيلة بملء الفراغ، فرفض جمال عبد الناصر.

وفى أوائل يونية 1953 عمل الأخوان على تشكيل تنظيم سرى أخوانى بين ضباط الجيش والبوليس فأتصل عبد الناصر بالمرشد العام معاتبا له لكنه لم يتراجع. ولما أصبح محمد نجيب رئيسا للجمهورية (28 يونية 1953) أتصل بالأخوان المسلمين للتخلص من ناصر و ذلك لأنه استشعر اطماع ناصر فى التخلص منه و الأنفراد بالحكم و قد كانت تخمينات محمد نجيب فى محلها، وكان وسيطه فى هذا الاتصال اليوزباشى محمد رياض الذى قابل حسن العشماوى ومنير الدله عدة مرات فى ديسمبر 1953 فاشترطا تشكيل حكومة ترضى جماعة الأخوان المسلمون و هذا ما جعل عبد الناصر يسرع فى خطة الإطاحة بمحمد نجيب بعد أن أعاد ترتيب الأوراق مع رفاقه من الضباط الأحرار الذين كانوا تقريبا من جيل واحد و بينهم و بين محمد نجيب فارق سنى يجعل التواصل معه أضعف و أقل.

و أنتهت العلاقة الوطيدة بين عبد الناصر و الأخوان المسلمين بحادث المنشية التى تعرض فيها البكباشى عبد الناصر وقتها إلى محاولة أغتيال من أعيرة نارية أصابت المنصة التى كانت يخطب منها بالمنشية بمحافظة الإسكندرية و تروى بعد الأخبار عن فبركة عبد الناصر لهذا الحادث من أجل حشد الرأى العام ضد الأخوان و إكسابه فى نفس الوقت شعبية لدى العامة و هذا ما يؤكده المرشد السابق مهدى عاكف فى تصريح له سابق و أيضا التناقض و التضارب الواضح فى تحقيقات حادث المنشية.

بواكير تخلية الساحة السياسية للانقلاب العسكرى على الملك: حريق القاهرة:

الحكومة الوفدية الأخيرة التى نالت شعبية كبيرة بعد أن أعلن مصطفى النحاس باشا، في مساء 8 أكتوبر 1951، رئيس الوزراء، إلغاء معاهدة 1936 بين مصر وبريطانيا، ووضعت حكومته قرارها موضع التنفيذ، فألغت جميع الإعفاءات التي كانت ممنوحة للسلطات العسكرية البريطانية بمقتضى المعاهدة، والتي تشمل الرسوم الجمركية على المهمات والأسلحة والعتاد ومواد التموين والرسوم المستحقة على مرور سفن القوات البريطانية بقناة السويس. كما شجعت حكومة الوفد الحركات الشعبية في تنظيم المقاومة ضد القوات البريطانية الموجودة بمنطقة القناة.

وفي يناير 1952، كانت عمليات المجموعات الفدائية ضد القوات البريطانية قد ازدادت، فقامت القوات البريطانية بمحاصرة قسم البوليس الموجود بمدينة الإسماعيلية، وطلبت من قوات البوليس تسليم سلاحهم والانسحاب من المنطقة إلى مدينة القاهرة. لكن وزير الداخلية المصري - فؤاد سراج الدين - أصدر أوامره بعدم قبول الإنذار والمقاومة حتى آخر طلقة، فقاوم رجال البوليس هجمات الجيش البريطاني، وسقط منهم خمسون قتيلا وما يزيد على سبعين جريحا, و لكن سرعان ما انهارت الآمال المنعقدة حول تلك الحكومة المنتخبة بعد حريق القاهرة الشديد و الذى تشير الكثير من الأدلة لضلوع عبد الناصر و رفاقه فيه لأن الضباط الأحرار هم أول من استفادوا من حريق القاهرة و الدلائل التى تشير بأصابع الاتهام إلى جمال عبد الناصر كالأتى:

أول ما يلفت النظر في هذه القضية هو طلب عبد الناصر- وهو في حالة فزع وخوف- من أصدقائه صلاح شادي وحسن العشماوي وعبد القادر حلمي، نجدته ومساعدته في نقل أسلحة وذخائر ومتفجرات إلى مكان أمين؛ خوفًا من التفتيش:

يقول اللواء صلاح شادي: "في ظهر هذا اليوم 26 يناير سنة 1952 م اتصل بي عبد الناصر تليفونيًا كي أذهب إليه في منزله فوجدته في حالة من الاضطراب لم أعهده عليها من قبل! وطلب مني الإسراع في نقل أسلحة وذخائر موجودة لدى مجدي حسنين في مدرسة الأسلحة الصغيرة لخوفه من تفتيش المكان بمناسبة الحريق! واتفقنا على موعد ذهابي إلى هناك، واتصل هو بمجدي حسنين وأبلغه الموعد.. ولكن استلفت نظري سؤاله المتكرر لي: "هم صح الإخوان ما اشتركوش في الحريق ده؟".. فأجبته بالقطع في عدم اشتراكهم طبعًا، فهذا لا يتسق مع ديننا ولا نظرتنا للمصلحة، فكرر سؤاله جملة مرات مما استوقف خاطري.. ولكن الوقت لم يسمح لنا بطرح هذا الموضوع معه للمناقشة من جانب الحل والحرمة".

وتوجهت إلى مدرسة الأسلحة الصغيرة ومعي الإخوة منير دله وعبد القادر حلمي بسياراتهم والتقينا هناك بمجدي حسنين، ونقلنا هذه الأسلحة والذخائر برمتها إلى منزل الأخ حسن العشماوى تمهيدًا لنقلها بعد ذلك إلى عزبة والده المرحوم محمد العشماوى بالشرقية، وهي نفس الأسلحة التي ضبطها عبد الناصر وقدَّم فيها حسن العشماوى للمحاكمة لإحرازه أسلحة وذخائر بقصد قلب نظام الحكم في يناير سنة 1954 م". ويعلق صلاح شادي على هذه الواقعة بقوله: "لا أستطيع أن أتجاهل ما تُشير إليه هذه الواقعة التي رويتها عن مخافة عبد الناصر من ضبط الأسلحة بمدرسة الأسلحة الصغيرة في هذا الوقت بالذات، فما دام الأمر بعيدًا عنه فماذا يريبه ويدعوه إلى هذا الاضطراب؟". ويعلق أيضا حسن العشماوى، وقد نقل أسلحة ومتفجرات من منازل عبد الناصر وزملائه الضباط: "لم أسأل نفسي وقتذاك عن سبب وجود تلك المواد في بيوت عبد الناصر وزملائه، فقد حرصنا منذ بداية تعاوننا في القتال أن نجنبهم الشبهات، وأن نتسلم أولاً بأول ومن محطة القاهرة أو طريق السويس ما يصل من ذخيرة لنخرجه فورًا من العاصمة إلى مواقع استعماله. لم أسأل نفسي ولم أسأل عبد الناصر سبب وجود تلك الأشياء عندهم، فقد كان كل ما يعنيني أن أنقذ رقابهم في ذلك الوقت العصيب". عبد الناصر يتهم تارة الأخوان المسلمين فى حريق القاهرة و تارة أخرى الشيوعين: و يذكر إبراهيم طلعت المحامي الوفدي فى مذكرات "أيام الوفد الأخيرة" يتحدث عن زيارته لعبد الناصر في مجلس قيادة الثورة بتاريخ 11/10//1953م، وبحضور جمال سالم وننقل منه هذا الحوار: "وصمت لحظات ثم قال: أنت ما تعرفش أن الإخوان همه اللي حرقوا القاهرة. ووقع عليَّ القول وقع الصاعقة، وفغرت فمي من الدهشة، ووقفت مذهولاً مما سمعتُ، وقلت له: مش ممكن.. قول كلام تاني.. مش معقول الكلام ده. وهنا سمعت جمال سالم يضحك بشدة.. ونظر إلى عبد الناصر، وقال بلهجة شبه عسكرية: اقعد. وجلست مأخوذًا، ودار بيننا هذا الحديث المقتضب: - أنت مش كنت محامي أحمد حسين في قضية حريق القاهرة؟ - أيوه - قرأت القضية؟ - طبعًا - طيب مش عيب وأنت محامي جهبذ ما تلاحظشي الحكاية دي.. دول يا أستاذ حرقوا القاهرة علشان يحكموا، ولما ما قدروش دبوا الراجل الطيب اللي كان زعيمي وزعيمك في يوم من الأيام علشان يتشنق بدلهم، وعلشان كده إحنا أفرجنا عنه وحفظنا القضية. ولكني بالرغم من هذه المفاجأة التي لم أكن أتوقعها قط قلتُ له بإصرار: - برضه لأ.. مش ممكن.. أنا قرأت القضية، وماشفتش فيها حاجة من دي". و أيضا إبراهيم طلعت- أيام الوفد الأخيرة- ص 246-257.

21/8/1954 م اتهام الشيوعيين بحرق القاهرة:

في 21/8/1954 م في اجتماع أقيم بالمقر الرئيسي لهيئة التحرير قال عبد الناصر: "إن الشيوعيين الذين ينادون اليوم بالكفاح المسلح، هم الذين انتهزوا فرصة ذهاب المواطنين الأحرار إلى القنال، وحرقوا القاهرة لبث الفوضى وهم مستعدون لذلك دائمًا من أجل سادتهم الذين يمدونهم بالمال".

3- يروي حسن عشماوي في كتابه "حصاد الأيام" ما دار بينه وبين عبد الناصر فيقول:

"وبدأت أناقش في هدوء- ودون دفاع عن وجهة نظر معينة- مدى مناسبة الظروف محليًا ودوليًا للقيام بثورة عسكرية تكون تمهيدًا لثورة شعب.. فلم يستطع عبد الناصر أن يضبط نفسه وقاطعني قائلاً: لماذا إذن تكبدنا المتاعب والأخطار في سبيل إنزال قوات الجيش إلى شوارع القاهرة، لقد كاد الأمر يفلت من أيدينا، ويأتي حريق القاهرة بأخطر النتائج، ولكننا كسبنا نزول الجيش إلى الشوارع.. وهو يستطيع اليوم أن يستولى على الحكم في ساعة واحدة من ساعات الليل". و يعضد كلام حسن عشماوى لقاء مع اللواء جمال حماد، الذي كان أحد كبار الضباط الأحرار، أذاعته قناة «الجزيرة» في 17 نوفمبر 2008، وسأله منصور عن العلاقة بين حريق القاهرة وقرار الضباط الأحرار بالإسراع في تنفيذ خطة الانقلاب الذي كانوا يعدون له، فرد جمال حماد قائلا: «يوم 26 يناير ده، يعني (هو) اللي أيقظنا انه لازم نعجل بالثورة.. كان أول تحديد أن الثورة تقوم في 1955.. (لكن) بعد حريق القاهرة، بعدين، حددناه في 1952». و قد يبدو غريبا لقارىء هذه السطور لماذا يتخبط عبد الناصر فى توزيع الاتهامات أنما لو نظرنا للتكوين الشخصى لعبد الناصر نجد أن توزيع الاتهامات يتلائم مع شخصه الذى يسعى بكل الطرق إلى تصفية المعارضة بشتى الوسائل و كان أكبر جبهتين للمعارضة بعد حل الأحزاب هما الأخوان المسلمين و الجبهة الشيوعية التى تتبنى نفس الأفكار التى قام من أجلها عبد الناصر و رفاقه بالانقلاب على الملك. قد لا يحلو للبعض أن يتم الزج باسم جمال عبد الناصر فى أحداث حريق القاهرة, قد لا يرضى عن ذلك الناصريون أو من يحب عبد الناصر و يتغنى بأيامه رغم أن الرواية الأكثر شهرة فيمن كان السبب وراء حريق القاهرة هو الملك و أعوانه و قد يجد كل فريق من الأدلة ما يقوده إلى فرضيته و التى يعضد بها كلامه و يؤطر فرضيته بججح منطقية و لطيفة و لكن يبقى السؤال الحاسم للفصل فى المتهم الحقيقى وراء اشعال حرائق القاهرة: من الطرف الوحيد الذى استفاد من حادثة حرائق القاهرة؟, هل هو الملك؟!, لم تعد عليه بأى فائدة, هل هم الأخوان المسلمون؟, لم يحصدوا أى شىء من وراء ذلك و لو كانوا تورطوا فيها بالفعل لفضحهم الوفد و قدمهم إلى المحاكمات و أما الشيوعين فلم يستفيدوا أى شىء بالطبع, أذن بقى المستفيد الوحيد و هو الضباط الأحرار و زعيمهم جمال عبد الناصر لأن ذلك كما قال اللواء جمال حماد سرع بخطة الانقلاب و هو الذى وضع الضباط الأحرار على سدة الحكم و هى خطة تبدو مدروسة و تليق تماما بالضباط الأحرار لقلب الرأى العام ضد الملك و شحن نفوس العامة ضد القصر من خلال تسريب إشاعات أن رجال القصر هم من افتعلوا حريق القاهرة خدمة للاستعمار الانجليزى مما يوفر أرضية خصبة لأى انقلاب مقبل ليلقى قبول و صدى واسع من الشارع المصرى و أيضا تنفيذ أهم مرحلة فى هذه الخطة الجهنمية و هو أن يستدعى الملك الجيش و ينزل به إلى الشوارع و هذا ما كان يتمناه عبد الناصر كما شهد بذلك اللواء جمال حماد.

قد يبدو للبعض إن صوت نظرية المؤامرة عالى فى هذه الجزئية و لكن دعنا نضع كل الافتراضات الموجودة أمامنا على الطاولة و نفندها بكل دقة و موضوعية لأننا نعتمد فى فرضيتنا أيضا على قصاصات من الحقائق و ليس كل الحقيقة لأننا عشنا فى عهود لم تعرف الشفافية و اشتهرت بقلب الحقائق و تزويرها و ألباس الباطل ثوب الحق, إذن لم يبقى لنا سوى التخمين و الافتراض للوصول إلى معلومة قد تكون هى الأقرب إلى الحقيقة --Marawan851980 (نقاش) 00:44، 13 أكتوبر 2012 (ت ع م)

إدراج قوالب صيانة في مقالة موقع حروف منثورة و النشر الإليكترونى

يتيمة مرحبا، Marawan851980! أنا برنامج حاسوبي أعمل تلقائيا. بعد فحص صفحة موقع حروف منثورة و النشر الإليكترونى التي أنشأتها، بدا لي أنها :

  • مقالة يتيمة، أي المقالات التي فيها وصلات إلى هذه المقالة قليلة أو معدومة. إن عدم وجود وصلات إلى الصفحة التي أنشأتها سيقلل من احتمال وصول القارئ إليها، لذلك من فضلك القيام بإضافة وصلات مناسبة للمقالة في المقالات المتعلقة بها.

وصلات إلى صفحات المساعدة المتعلقة : إضافة وصلات داخلية · إضافة تصنيفات · الاستشهاد بمصادر · مقالة بذرة · مقالة يتيمة

بإمكانك إزالة قوالب الصيانة من المقالة وهذا الإخطار بنفسك بعد إصلاح المشاكل. إذا اعتقدت أن هذا الإبلاغ خاطئ، رجاء إخطار مُشغّلي.--CipherBot (نقاش) 16:39، 1 أكتوبر 2013 (ت ع م)ردّ