نهر أبو علي
نهر أبو علي | |
---|---|
الخصائص | |
تعديل مصدري - تعديل |
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (مارس 2016) |
نبذة عامة
[عدل]نهر أبو علي وهو نهر قاديشا: ينبع من مغارة قاديشا في سفوح القرنة السوداء وظهر القضيب في جبل المكمل ويجري في وادي قاديشا أو وادي قنوبين.
- يصب في البحر الأبيض المتوسط مخترقا مدينة طرابلس .
وصفه
[عدل]ينبع هذا النهر من مغارة قاديشا الواقعة في وادي قاديشا شمال لبنان و يمر بعدة مناطق لبنانية سياحية قبل أن يصل إلى طرابلس، و فيها يتحول اسمه من نهر قاديشا إلى نهر أبو علي، يبلغ طوله من منبعه وحتى المصب 42 كم ومساحة حوضه 485 كم مربع. يفصل نهر أبو علي أهم منطقتين للتجمع السكاني في طرابلس هما قبة النصر في الشمال الشرقي و أبي سمراء في الجنوب الغربي منه، وعلى ضفته الغربية فتتمركز قلعة الصنجيل أو قلعة طرابلس، أما ضفته الشرقية فيمتد سوق الخضار الشعبي الذي حول هذا النهر الجميل إلى مكب نفايات السوق، بالإضافة إلى بقايا مزارع الخنازير والدجاج التي جعلت رائحة النهر لا تطاق.
فيضان 1955
[عدل]أو سنة الطوفة أدى هذا الفيضان إلى شبه غرق المدينة بالمياه، وخسائر أخرى فادحة في مئات الأرواح واقتصادياً، بعد القرار بهدم النهر وإعادة بنائه وتوسيع المجرى على حساب المباني القديمة المحيطة به وكل هذا زاد من تدهور الاقتصاد آنذاك.
تاريخه
[عدل]قبل أن يعاد بناء النهر كان تحفة خضراء لا تخلو من الزوار وقامت بفضله جنائن غناء واشتهرت زراعة التوت وقامت عليها صناعة الحرير وبعد ذلك أصبحت طرابلس مزرعة لليمون والبرتقال تفوح منها رائحة عطرة أضيفت على إثرها صفة الفيحاء لطرابلس. كان مجرى النهر يفتح صيفا ويغلق شتاءً، ولكن أحوال النهر ساءت منذ الفيضان، وشحوحه و تحويل مياهه إلى مياه صرف صحي.
الطوفان حدث في عام 1955 .
مشروع السقف
[عدل]من باحة جامع البرطاسي نزولاً باتجاه البحر يكون المشروع قد غطى النهر لنحو 300 متر، وهو ممول من البنك الدولي و وافقت عليه الحكومة اللبنانية. أما الغرض منه فهو انتشال البسطات من جوانب الطريق وبالتالي الملكية العامة وإنشاء محال بديلة فوق النهر.