انتقل إلى المحتوى

أحمد فائز البرزنجي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 01:32، 27 أبريل 2020 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.6). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

أحمد فائز البرزنجي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1842   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
السليمانية  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
تاريخ الوفاة سنة 1918 (75–76 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة قاضٍ  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والكردية،  والفارسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أحمد فائز البرزنجي هو العلاّمة الفقيه والقاضي الكردي

الولادة والنشأة

ولد في قرية كلزرده القريبة من مدينة السليمانية سنة 1258 هـ سنة 1842 نشأ في عائلة علمية فهو سبط العالم الديني الشهير الشيخ معروف النودهي ووالده أحد علماء الكرد

دراسته

درس مبادئ علوم الدين في سن السادسة من عمره عند والده

ثم ترك قرية (كلزرده) متوجهاً إلى السليمانية فدرس هناك قواعد اللغة لعربية وآدابها لدى العالم الديني الكبير محمد غالب،

ثم تلقى علمي الكلام والعروض عند العالم والاديب مصطفى البرزنجي،

ودرس كتاب (شرح الهداية في الحكمة)، لدى العالم الملا أحمد النودشي

ودرس علم البيان والمعاني عند الملا أحمد البير حسني المشهور بـ(ملا جاومار)

ثم اكمل مرحلته الأخيرة من تحصيله العلمي بتلقي دروس من (أصول الفقه) و(الحديث) و(تفسير البيضاوي) لدى خاله العلامة كاك أحمد الشيخ، فنال منه الإجازة العلمية وأصبح عالماً دينياً وفقيهاً متضلعاً في جميع العلوم النقلية والعقلية والأدب.

وظائفه

عين لأول مرة مدرساً سنة 1861

ثم أصبح فيما بعد قاضياً للشرع في (مركة)

ثم نقل إلى كويسنجق سنة 1875، فبقي فيها أكثر من سنتين يحكم بالعدل في قضايا الشرع،

ثم نقل إلى قره داغ وبعد سنة نقل إلى الكوت والناصرية في ويلايتي بغداد والبصرة

ثم نقل إلى درسيم وأورفة وذهب إلى عاصمة الدولة العثمانية (الآستانة) سنة 1890 ومكث فيها ثلاث سنوات حيث عين قاضياً لولاية قسطموني سنة 1893

وبعد سنتين نقل قاضياً لمدينة الموصل سنة 1895 فشغل ذلك المنصب عدة سنوات فألف كتابه الشهير (كنز اللسن) والذي نأتي على تفاصيله فيما بعد،

ثم عاد إلى الآستانة ليعين عضواً في مجلس المعارف العثماني الأعلى إلى أن أحيل على التقاعد لبلوغه سن الثالثة والستين

وفاته

ظل مقيماً في الآستانة إلى أن وافته المنية سنة 1918 عن عمر ناهز السادسة والسبعين.

وصلات خارجيية