انتقل إلى المحتوى

حازم بك

هناك اقتراح لدمج هذه المقالة مع مقالة أخرى، شارك في صفحة النقاش إذا كان لديك ملاحظات.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 13:40، 11 أكتوبر 2020 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

حازم بك

معلومات شخصية
الميلاد 23 مارس 1901   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
زاخو  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 3 يونيو 1954 (53 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الموصل  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن زاخو  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة العراقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
مناصب
وزير من دون حقيبة وزارية   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
5 فبراير 1950  – 15 سبتمبر 1950 
رئيس الوزراء توفيق السويدي 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وكاتب  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

حازم بك بن يوسف باشا بن شمدين أغا هو سياسي عراقي كردي، ولد 23 آذار 1901 في زاخو التي كانت حينها تابعة لولاية الموصل العثمانية.[1] وكان يعرف بـ"أبي الفقراء".[2]

نسبه وعائلته

هو حازم بك بن يوسف باشا بن شمدين أغا بن حاجي بن أحمد بن بكر بن زيباري،[1] وعائلة شمدين أغا كانت منذ القدم تمتلك الكثير من الأراضي والمزارع في زاخو وأطرافها.[1]

كان له من الأبناء ديدار وهشيار وقيدار وبزار ونزيار ونزار وعمر وغاندي وبشار، ومن البنات هدار وهه زار وأزهار.[1]

تعليمه وثقافته

تلقى الدراسة في مدرسة زاخو وعلى يد أساتذة أكفاء حتى أصبح على درجة عالية من الثقافة، وكان يتقن اللغات الكردية والإنكليزية والعربية والفارسية والتركية، وكان مولعا برباعيات عمر الخيام ومتأثرا بسياسة غاندي.[1]

نشاطه السياسي

انتمى إلى حزب التقدم سنة 1925[1][3] ثم حزب الوحدة الوطنية (ئيككرتنا نيشتماني) عام 1934[3] وهذا الحزب كان برئاسة رئيس الوزراء في حينها علي جودت الأيوبي وبقي حازم بك في قيادة هذا الحزب إلى عام 1935 حيث تم حل الحزب.[1]

وكذلك كان عضوا في حركة خويبون.[4][5]

في عام 1925 انتخب حازم بك لعضوية مجلس النواب ومثل منطقته في 6 دورات لمجلس النواب العراقي من مجموع 15 دورة نيابية، وكما يلي:[1][6]

كما شغل منصب عضو في مجلس الأعيان عام 1946.[1][7]

شغل منصب وزير بلا وزارة في وزارة توفيق السويدي الثالثة عام 1950.[8]

ويذكر أنه تقدم عام 1929 مع خمسة نواب كرد آخرين (وهم إسماعيل بك راوندوري وجمال بابان من أربيل، ومحمد صالح بك وسيف الله خاندان من السليمانية ومحمد جاف من كركوك) بتوحيد كردستان في منطقة إدارية واحدة واعتماد اللغة الكردية فيها في الإدارة والتعليم، لكن الطلب رفض.[1][3][9]

وفي عام 1948 حينما خرجت مظاهرات ضد معاهدة بورتسموث، حاول المتظاهرون الهجوم على سيارات الحمل التي يمتلكها حازم بك وهي تحمل الحنطة وحينما علم حازم بك بالأمر قام بتوزيع تلك الحنطة على الفقراء والمساكين في المنطقة.[1]

كما يذكر دوره في إيواء الأرمن في زاخو عام 1915.[1]

كما كانت له نشاطات تنموية مثل إنشاء الطرق والمساكن واقتصادية ودعم الزراعة الري من خلال فتح قنوات المياه مثل ساقية حازم بك، وكذلك إدخال مفاقس الصيصان وحقول تربية المواشي.[1]

وفاته

توفي 3 حزيران 1954 في الموصل،[1] ودفن في زاخو،[1] فأعلن الحداد في زاخو وامتنع الناس عن الزواج لمدة سنة وأقيم له نصب تذكاري في الحديقة العامة للمدينة.[3]

خلفه ابنه ديندار حازم بك ليفوز بمنصب نيابي، لكنه تعرض لقمع الحكومة بعد ثورة 14 تموز 1958.[3]

ملاحظات

  • يذكر مصدر تاريخ الوفاة في 21 أيار 1954.[3]
  • يذكر مصدر تاريخ الميلاد في شهر شباط 1900

المصادر