انتقل إلى المحتوى

علاج هرمون النمو

هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 12:30، 23 أكتوبر 2020 (بوت:تدقيق إملائي V1.7). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

يُعالج نقص هرمون النمو عن طريق استعاضة هرمون النمو المصنع بواسطة تقنية نقص هرمون النمو عن طريق حقن الحمض النووي المهجن تحت الجلد أو في العضلات، ثم ينتقل إلي مجرى الدم بما أن تركيبه الكيميائي هو بيبتيدات جزيئية كبيرة. وتستخدم محقنة الأنسولين لتجعل الألم المتوقع ان يحدث أقل فتصبح العملية أكثر سهولة، ولكن عدم الأريحية الملاحظة تعتمد على الشخص، ولا تزال تكلفة العلاج المالية ومن جانب الحالة المعيشية أمر ضروري. ويشتمل علاج الأطفال غالبا على حقن يومي لهرمون النمو الذي يستمر مع الطفل على مدى فترة نموه، وربما يواصل معه جميع مراحل حياته في حالة النقص الهرموني الحاد الملازم معه في حالة المراهقة.

أطباء الغدد الصماء للأطفال مسؤولون عن مراقبة النمو وضبط الجرعة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، في الواقع تقييم الحالة النفسية تكون أكثر صعوبة ولكن معظم الأطفال والعائلات يكونون متحمسين عندما يرون فائدة الحقن بهرمون النمو بدأ بالظهور علي مستوي نمو الطفل.

تختلف التكلفة المادية من دولة لأخرى وعدد الأطفال، ولكن متوسط التكلفة بشكل عام يبلغ عشرة إلى ثلاثون ألف دولار كل سنة، بإستثناء الأطفال الذين يعانون من نقص حاد فهو مختلف خاصةً في معظم الدول المتطورة فيكون لديهم العلاج مقدم.

التأثيرات المعاكسة

مجلة نيو إنجلاند الطبيه في عام 2003 ابدت مخاوفها بشأن استخدام هرمون النمو البشري على فئه من أفراد المجتمع والعمر غير المناسب وسبب استخدام بدون تصريح و ازدياد نشر إعلانات عن الهرمون كمكملات غذائيه وركزت على أنه لا يوجد أي استخدام أمن وفعال في البالغين الأصحاء أو كبار السن وذكرت أن استخدامه على مدى طويل مجهول العواقب عملت دراسة ذات شواهد لبالغين يعانون من نقص حاد في هرمون النمو (وأعطوا هذا الهرمون) الذين أعطو فيها هذا الهرمون في وحده العناية المركزة لغرض زيادة قوة العضلات وتقليل ضمورها فأظهرت ارتفاع في نسبة الوفيات للمرضى الذين عولجوا باستخدام هرمون النمو لسبب مجهول ولكن كانت الدراسة متواضعة، قليله في وقتنا الحالي هرمون النمو نادرا ما يستخدم في وحده العناية المركزة مالم يكن المريض يعاني من نقص حاد في هذا الهرمون. يؤدي علاج هرمون النمو مقاومة الإنسولين[1] ولكن بعض الدراسات أشارت أنه لا يوجد اي إثبات على حدوث مرض السكر في البالغين المصابون بقصور الغدة النخاميه الذي يسبب نقص في هرمون النمو. في السابق كانوا يعتقدون أن العلاج بهرمون النمو يمكن ان يزيد احتمالية الإصابة بالسرطان بينما هنالك دراسه ضخمه عملت مؤخراً وانتهت بأن الخطر الرئيسي للإصابة بالسرطان في 6840 مريض في الإجمال لم يزداد ولكن المعدل العمري المعياري للإصابة بالسرطان وجد فئة من الأفراد في الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت أعمارهم أقل من 35 سنه أو وجد عندهم النقص في سن الطفولة. منظمة الصحة والدواء أيضاً بدورها أصدرت بيان أمن اعتمدت فيه الدراسة الفرنسية التي أجريت على أشخاص قصيرين القامة بسبب نقص هرمون النمو المجهول العلة أو الناتج عن الحمل الذين أعطوا هرمون النمو البشري المهجن خلال مرحلة الطفولة وتمت متابعتهم لفتره طويله من الزمن وجد أن احتمالية وفاتهم طفيفه بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين في فرنسا.

تاريخ

كان تشارلس شيروود ستراتون (Charles Sherwood Straton) من أشهر الشخصيات التي مثلت الظهور (الاكلينيكي) لنقص هرمون النمو الخلقي غير المعالج عندما قام رجل الأعمال الأمريكي فاينيس تايلور بارمن (''P.T'' Barnum) الذي اشتهر بتنظيم العروض بفتح المجال لستراتون لتأدية دور في السرك. اشتهر ستراتون بقصر القامة وقد تزوج بزوجةٍ قصيرة كانت تدعى لافينيا وارين (Lavinia Warren) وأصبحوا يتصدرون عناوين الصحف الرئيسية تلك الأيام وتم استقبالهم في البيت الأبيض عن طريق الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون آن ذاك. مصطلح القزم الذي يطلق على الشخص ذو الأطراف القصيرة مثل العديد من المصطلحات الطبية في القرن التاسع عشر التي فقدت معناها الدقيق لاستخدامها الواسع ومفهومها الذي أخذ معناها السلبي في احتقار الناس فلم يستخدم بعد الآن. بحلول منتصف القرن العشرين قام أطباء الغدد الصماء باكتشاف الخصائص الإكلينيكية لنقص هرمون النمو فوجد أنه هرمون بروتيني مثل الأنسولين فكان يستخلص من البنكرياس الموجودة في البقر والخنزير منذ سنة 1920 لعلاج مرض السكري النمط الأول الذي يعرف باعتماده على الأنسولين ولكن هذا الهرمون لم يعطي أي نتيجة إيجابيه في جميع المرضى بسبب الاختلاف الكبير في التركيب الجزيئي من نوع إلى نوع آخر

هرمون النمو البشري المهجن

ظهر هرمون النمو البشري المهجن في عام 1981 عندما اتحدت Kabi (كابي) مع المؤسسة الأمريكية جديده لدراسة علم الجينات وبدأت أول تجاربها عندما حاولوا صناعته باستخدام تقنية جديده تعرف ب (الحمض النووي المهجن) والتي يتم إدخال هرمونات بشرية في بكتيريا لتنتج عدد غير محدود من البروتينات. أخذت عينة من (هرمون النمو التابع ل) في عام 1985من أربعة شبان في الولايات المتحدة الأمريكية والذين قد أصيبوا بـ مرض كروتزفيلد جاكوب منذ عام 1961 وقد اثبت ذلك في غضون بضعة شهور ثم منع استخدام (هرمون النمو البشري المأخوذ من الغده النخامية) وكانت قد سجلت 26 من 7700 حاله مصابه بـ (داء كروتزفيلد جاكوب) في الفترة ما بين 1985 و2003 لشبان حول العالم قد عولجوا بهرمون النمو المصنع بواسطة الجمعية الوطنية للدواء قبل سنه 1977 ولكن بحلول عام 2003 لم تسجل حاله أصيبت بأي مرض كانت قد عولجت بهرمون النمو المنقى بواسطة طرق متطورة مكتشفه في عام 1977. أدى انقطاع هرمون النمو المأخوذ من الجثمان البشرية إلى مسارعة منظمة الصحة والدواء إلى الموافقة على هرمون النمو البشري المهجن بواسطة شركة التقنية الحيوية جينينتيك (Genentech) الذي كان قد صنع على شكل (بروتروبين) protropin في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى الرغم من أنه كان سلعه نادره في ذلك الوقت ثم أصبح من أكثر الأدوية تصنيعا في فتره وجيزة إلا أن تكلفته العلاجيه التي ما بين 10,000 إلى 30,000 آلف دولار كانت الأعلى في ذلك الوقت. أصبح علاج هرمون النمو في غضون بضع سنين أكثر شهره ودخل المنافسين السوق الصيدلانية وكان من ضمنها Eli Lilly( إيلاي ليلي) وهو اسم لشركة دواء أمريكية عالميه قامت بإطلاق هيوماتروب (humatrope) وشركة فارماسيا (Pharmacia) والآن تسمى بفيزار (Pfizar) أنتجت دواء جينوتروبين (Genotropi) وشركة نوفو نورديسك (Novo Nordisk) قدمت دواء نوردي تروبين (Norditropin) وآخيرا شركة جينينتيك (Genentech) أطلقت منتج آخر لهرمون النمو يعرف بـ نيتروبين (Nutropin) وقطعت إنتاج بروتروبين في عام 2004. كان أطباء غدد الصماء للأطفال فقط الوحيدين المهتمين في عمليات الأيض لهرمون النمو والتطور في نمو الطفل ولكن جدالهم النظري السابق اعترف بالأهمية التطبيقية الجديدة مع التأثير المالي الرئيسي.

مراجع

  1. ^ Bramnert M, Segerlantz M, Laurila E, Daugaard JR, Manhem P, Groop L (أبريل 2003). "Growth hormone replacement therapy induces insulin resistance by activating the glucose-fatty acid cycle". J. Clin. Endocrinol. Metab. ج. 88 ع. 4: 1455–63. DOI:10.1210/jc.2002-020542. PMID:12679422.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)