مؤشر الأداء
مؤشر الأداء مقياس لنجاح المنظمات والأنشطة والنجاح عبارة عن إنجاز الأهداف تكرارا ودوريا أو الاقتراب من الأهداف الكبرى (الإستراتيجية).
المؤشرات الرئيسية للأداء :
أ. مقاييس المؤشرات التي تسمح للإدارة ومجلس الإدارة بتقييم الأداء بصورة سريعة ب. مؤشرات تغطي الجوانب المالية وغير المالية للأداء ت. تستخدم في المقارنة مع الأهداف الموضوعة
أولا يجب أن يتم تعريف المؤشر وهناك تعاريف متعددة للمؤشر ولكن أفضل تلك التعاريف هي ان المؤشر حالة الإبلاغ عن سير العملية الإدارية فلوا افترضنا انك تقود سيارتك إلى جهة ما فوجدت ان مؤشر الحرارة يرتفع عن الحد المعتاد فذلك يدلك على مشكلة حصلت وعليك معالجتها والا فان عمليتك سوف تفشل، تم تعريف المؤشر(Indicator) في قاموس المورد (Al-Mawared) بأنه الدليل الذي يستخدم لإظهار حالة أو تمييز شيء ما( 6). ولعلك تسأل ما هي عمليتي في هذه الحالة اقول لك ان عمليتك هي الوصول إلى الجهة المستهدفة أو التي تريد الوصول إليها لذلك فانه يجب أن يكون لكل عملية إدارية مؤشر أو أكثر من مؤشر نسوق لك المثال التالي هذه عملية إدارية (عملية نقل اسماك من البحر إلى سوق السمك) ما هي مؤشرات هذه العملية يجب أن تعرف ان مؤشرات هذه العملية تعتمد على نجاح عملية النقل لذلك فاننا نضع المؤشرات التالية : 1- زمن نقل الأسماك 2- صلاحية جهاز التبريد 3- خبرة السواق في مسار الطريق إلى سوق السمك
لم تعد الغاية من بناء ووضع مؤشرات للأداء هي اعطاء نظرة عامة للاداريين عن مسار العملية الادارية بشكل عام، وإنما تطور مفهومها وباتت تستخدم لغاية قياس نتائج تحقيق الأهداف، وقد جاء هذا التطور نتيجة زيادة الاعتماد على مؤشرات الأداء بشكل ملحوظ بعد ان بات جزءاً محوريا من التخطيط الاستراتيجي، باعتبار أن هذه المؤشرات هي الموازين والمقاييس التي يفترض ان تستقى من الأهداف الاستراتيجية من خلال ترجمة تلك الأهداف إلى برامج واجراءات وسياسات وانشطة يقوم جوهر قياس مدى فعاليتها وكفائتها في تحقيق الأهداف الموضوعة لأجلها. وقد تطور مفهوم مؤشرات الأداء بشكل بنيوي اعاد صياغة تصنيفات وجوهر مضامين هذه المؤشرات الباحث العربي زاهر بشير العبدو حيث قدم منهجية ذات مضمون تصنيفي وهيكلي لمؤشرات الأداء بمسمى مؤشرات النجاح[1] للمنظمات [2] ZOW indicators. طبعاً هذا التطور بالمفهوم والطرح جاء بعد دراسة بحثية وعملية ونقدية لآخر ما كتب في هذا السياق على المستوى العالمي وما قدمه الباحث النيوزلندي ديفيد بارمنتر David Parmenter بهذ الخصوص والذي قدمه في كتاب خاص باسم مؤشرات الأداء الرئيسيةKPIs والذي احتوى بعض الاجتهادات في تصنيف مؤشرات الأداء من جهة وإضافة مناظير مقترحة تطور منهجية قياس أداء الاستراتيجيات المطبقة في الشركات بالاعتماد على مفهوم " بطاقات الاداء المتوزان" [3] Balanced scorecards التي طورها كل من كابلان ونورتن [4] Kaplan[5] & Norton. هناك عدة مؤشرات تعليمية تستخدم من اجل الحكم على مدى تحقيق أهداف وسياسة التعليم ومن المؤشرات التعليمية المستخدمة التي استخدمتها ولاية فلوريدا لتقويم الأداء التعليمي للمدرسة:
1- تسجيل أداء التلميذ.
2- معدلات حضور التلاميذ.
3- معدلات التخرج.
4- حجم الفصل.
5- معدلات الالتحاق بالمدارس العليا في تخصصات الرياضيات والعلوم الاجتماعية واللغة الإنجليزية.
6- كمية الوقت المخصص في اليوم الدراسي لتدريس مادتي الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية والعلو الاجتماعية.
7- نسبة التلاميذ/المعلم.
8- معدلات الإنفاق لكل طالب.
9- النفقات الإجمالية.
10- متوسط مرتبات المعلمين.
11- متوسط مرتبات الإداريين. ( 7 )
مراجع
- ^ zow - المركز العربي للدراسات والبحوث نسخة محفوظة 21 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ zow | Training, Education & Consultancy QA Center [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ Balanced scorecard - Wikipedia, the free encyclopedia
- ^ David P. Norton - Wikipedia, the free encyclopedia
- ^ Robert S. Kaplan - Wikipedia, the free encyclopedia
6. مجدي علي حسين الحبشي، "مؤشرات الجودة كأداة لتجديد التعليم الجامعي – دراسة حالة لكلية التربية بالإسماعيلية جامعة قناة السويس"، مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، ع60، يوليه 2008.
7. Wyatt; Tim, Op. Cit., P.111