انتقل إلى المحتوى

سيدي محمد ولد سميدع

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 08:44، 13 فبراير 2021 (بوت:إصلاح رابط (1)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

سيدي محمد ولد سميدع
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1946 (العمر 77–78 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات

سيدي محمد ولد سميدع 1946 م أطار[1] – 7 يناير 1970 م دكار.[2][3]

حياته

يساري تقدمي موريتاني [4] ينتمي إلى حركة الكادحين ولد سنة 1946 م في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار و فيها بدأ تعليمه و من ثم توجه إلى مدينة روصو لإكمال تعليمه الثانوي، كان أبوه أحد رواد القومية العربية في موريتانيا و عمل مدرسا للغة العربية و رئيسا لنقاية المعلمين[5] في ما بعد.

نضاله

عرف الرفيق سميدع –كماكان زملائه ينادونه – بنضاله وعطائه ووقوفه إلى جانب الحق رغم الفترة القصيرة التي عاش حيث وافته المنية وهو في رعيان شبابه إلا أن حياته كانت حافلة بالنضال و العمل النقابي و مساندة القضايا العادلة و من أشهر مواقفه مطالبته بإدخال اللغة العربية في مناهج التعليم الموريتاني بعد الاستقلال و التي تعرض بسببها فيما بعد للاعتقال في 4 يناير 1966 م إثر الاحتجاجات التي اندلعت بعد البيان الشهير الذي كتبه تسعة عشر موظفا [6] زنجيا من أهل الضفة رافضين استخدام العربية في العمل الإداري.

دخل السميدع السجن وفيه تعرف على أفراد المجموعة التي أصدرت البيان و خلص إلى قناعة مفادها أن العدو الحقيقي للوحدة الوطنية هو الإستعمار بكل أشكاله,[5] ولطرد المستعمر لا بد من توحيد الشعب بمختلف قومياته، و هذه الوحدة يجب أن تتم انطلاقا من القوى الحية، ولا بد لذلك من إقامة حركة وطنية قوية تقود هذا الحراك.

من المواقف التاريخية للشهيد السميدع وقوفه إلى جانب عمال المناجم في محنتهم قبل و بعد ماصار يعرف ببمذبحة الزويرات 1968 م [7] التي قتلت فيها عناصر الأمن الموريتاني تحت إمرة الضابط فياه ولد معيوف [8] ثمانية عمال بعد الاحتجاجات التي إندلعت في مدينة الزويرات لمطالبتهم بتحسين اوضاعهم المعيشية.

عمل السميدع مع زملائه بعد الاستقلال على ترسيخ ثقافة المساواة و القضاء على التراتبية الصارمة التي يعيشها المجتمع التقليدي الموريتاني.

وفاته

اثر مرض غامض ألم به اضطر المناضل السميدع في نهاية 1969 إلى السفر خارج البلاد إلى السينغال لغرض الإستشفاء في يوم 7 يناير 1970م [9] وبشكل فاجئ صعدت روحه إلى بارئها رحمه الله، و قد نعته صحيفة صيحة المظلوم [2] لسان حال التيار اليساري في موريتانيا.

مراجع

  1. ^ Drawing & Coloring Pages - Douroub نسخة محفوظة 2014-01-09 في Wayback Machine
  2. ^ ا ب "صيحة المظلوم" تخلد ذكرى رحيل سميدع - أقــــلام حرة نسخة محفوظة 2016-05-11 في Wayback Machine
  3. ^ "الشباب التقدمي يخلد ذكرى رحيل سميدع (إيجاز صحفي)". مؤرشف من الأصل في 2014-02-20.
  4. ^ مراسلون نسخة محفوظة 2016-03-15 في Wayback Machine
  5. ^ ا ب تاريخ "سميدع" على مائدة "الرفاق" في ذكرى رحيله - الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة | news - الأخبار [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2014-01-10 في Wayback Machine
  6. ^ بيان التسعة عشر - أقــــلام حرة نسخة محفوظة 2014-01-10 في Wayback Machine
  7. ^ مـوقع الطـواري الألكتـروني نسخة محفوظة 2017-06-13 في Wayback Machine
  8. ^ Taqadoumy - صحيفة تقدمي | صحيفة تقدمي - صحيفة اخبارية موريتانية نسخة محفوظة 2016-03-05 في Wayback Machine
  9. ^ ["نادي رفاق المستقبل" يخلد الذكرى الأربعين لوفاة سميدع - صحفي] نسخة محفوظة 2017-06-14 في Wayback Machine