حوسبة الحافة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 16:57، 28 فبراير 2021 (بوت:صيانة V4.3، أزال وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

حوسبة الحافة أو الحوسبة الحدية أو حوسبة الحواف (بالإنجليزية: Edge Computing)‏ هي نموذج للحوسبة الموزعة، تكون فيه عناصر الحوسبة وتخزين البيانات في موقع جغرافي قريب من موقع المستخدم أو الوجهة النهائية التي تستفيد من الخدمة الحاسوبية. سُميت بهذا الاسم في إشارة إلى أن عملية المعالجة والتخزين تجري في حافة الشبكة.[1]

المبدأ

بالمقارنة بالحوسبة السحابية، تتكون شبكات حوسبة الحافة من مراكز بيانات يمكن تسميتها سويحبات أو سحيبات[2] (سحابات صغيرة) تكون أقرب للمستهلك وتُعالج البيانات بداخلها وترسل الباقي إلى مراكز بيانات أضخم عند اللزوم.[3] يهدف هذا التوزيع إلى تقليل تكلفة تشغيل شبكات الحوسبة، وذلك باختصار المسافة التي تنقل عبرها البيانات من أماكن استهلاكها إلى أماكن معالجتها وتخزينها، وأيضًا يؤدي تقريب وحدات المعالجة والتخزين من المستهلك إلى تحسين موثوقية وكفاءة الاتصال،[4] تقدم حوسبة الحافة كذلك درجة أعلى من الأمن؛ إذ تتقلص المسافة التي تقطعها البيانات الحساسة للمستخدمين وهو ما يعني احتمالًا أقل للتعرض للتصنت أو لأنواع أخرى من هجمات المخترقين.

التطبيقات

تتضح فائدة نموذج حوسبة الحافة في التطبيقات التي تحتاج إلى معالجة البيانات في الوقت الحقيقي، ومثالًا على ذلك البيانات المولدة من مستشعرات وحساسات في السيارات أو التي يولدها المستخدمون. لهذا النموذج تطبيقاته في مجال إنترنت الأشياء والمدن الذكية والسيارات ذاتية القيادة.

انظر أيضًا

استشهادات

  1. ^ "9 تقنيات حديثة تغير المستقبل في حياتنا". الوطن أونلاين. 26 مارس 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-27.
  2. ^ "الـ«سُحَيبات».. جيل جديد من الحوسبة السحابية على الشبكة الداخلية للمؤسسات". الإمارات اليوم. 25 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-27.
  3. ^ "حوسبة الحافة قد تحسن تجارب الواقع المعزز". مرصد المستقبل. 18 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-29.
  4. ^ "الانتقال من «السحابة» إلى «حوسبة الحافة».. موجة التحول الكبرى المقبلة". الإمارات اليوم. 7 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-27.