تاريخ القنطار
القنطار هو وحدة قياس يستخدم في قياس الكتلة وهو يعادل عند الجمهور 143.8 كيلوغرام، وقد ورد ذكره في القرآن : "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة" (آل عمران 14).[1] يستخدم القنطار كوحدة قياس رسمية بمصر لوزن القطن.[2]
مقدار القنطار
قال بن عطية :اختلف الناس في تحديده فروى أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم : "القنطار ألف ومئتا أوقية"، وبذلك قال معاذ بن جبل، وعبد الله بن عمر، وجماعة من العلماء. ومقدار القنطار عند الحنفية: 149.76 كيلوغرام ومقداره عند الجمهور: 143.8 كيلوغرام.
القنطار في القرآن
﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ٢٠﴾ [النساء:20]
القنطار في الأحاديث النبوية
قال النبي محمد : من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين. رواه أبوداود وصححه الألباني والمقنطرون هم الذين لهم قنطارا من الأجر.
المصدر
- كتاب حقيقة الدينار والدرهم والصاع والمد لأبي العباس أحمد العزفي السبتي.
- علي جمعة المكاييل والموازين الشرعية.
مراجع
- ^ "The Nation in Brief". Business Today Egypt. يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-08-26.
- ^ "The Nation in Brief". Business Today Egypt. يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-08-26.
 | هذه بذرة مقالة عن توحيد المعايير أو المقاييس بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. |
