أنا وليلى (أغنية)

كاظم الساهر.

أنا وليلى هي قصيدة تُنسب إلى الشاعر نزار قباني، واكتسبت شهرة واسعة بعد أن لحنها وغناها كاظم الساهر.

يقال بأن القباني نظم القصيدة في السبعينات وهو طالب في جامعة دمشق، إلا أن الساهر قال بأن أربعة أشخاص اتصلوا به وادعوا أن القصيدة لهم في الأصل. غناها مطرب كركوكي يدعى أكرم طوزلو عام 1974م، كما غناها الفنان رياض أحمد على شكل موال في آخر حفلة له قبل وفاته في مهرجان بابل الدولي عام 1996 م. لكنها لم تكتسب شهرة إلا بعد أن غناها الساهر وصدرت سنة 1998 م ضمن ألبوم يحمل نفس الاسم.

وعن القصيدة يقول کاظم الساهر:

«هذه القصيدة وعيت عليها في الثمانينات إذ استمعت لسطرين منها وبحثت عنها فلم اجدها. وبالمصادفة قابلت شخصين قال كل منهما انه صاحبها واستمرت الحال حتى العام 1992... إلى ان وجدت صديقاً من اقارب نزار القباني التي كتبها، وأحضر لنا القصيدة وهي تقريباً من 30 بيتاً... فاخترت بعضها.»

وفي استفتاء لهيئة الإذاعة البريطانية BBC عام 2002 م، احتلت أغنية الساهر المرتبة السادسة في قائمة عشر أفضل أغاني في العالم وكانت الأغنية العربية الوحيدة.