في الأصل يقصد بالشعرالمشاعر والأحاسيس، ولكن في التعريف الاصطلاحي، الشعر: عبارة عن كلام موزون مقفى، دال على معنى: ويكون أكثر من بيت، وهو من أشكال الفنالأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة للمعنى الواضح.
«هو كلام مفصل قطعاً قطعاً متساوية في الوزن، متحدة في الحرف الأخير من كل قطعة، وتسمى كل قطعة من هذه القطعات عندهم بيتاً، ويسمى الحرف الأخير الذي تتفق فيه رَوِيّا وقافية، ويسمى جملة الكلام إلى آخره قصيدة وكلمة، وينفرد كل بيت منه بإفادته في تراكيبه، حتى كأنه كلام وحده، مستقل عما قبله وما بعده، وإذا أفرد كان تاماً في بابه في مدح أو نسيب أو رثاء».
العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل . استنبط علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي الذي ولد بعمان عام مئة للهجرة وانتقل إلى البصرة وتوفي عام أربعة وسبعين ومئة للهجرة في أوائل خلافة الرشيد، ويقال إنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق أشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
وأيضا هناك الكتابة العروضية، وهي تختلف عن الكتابة الإملائية التي تقوم على حسب قواعد الإملاء المعروفة، حيث تقوم الكتابة العروضية على مبدأ اللفظ لامبدأ الخط، أي أن الكتابة العروضية تقوم على مبدأين أساسيين
هما :
كل ماينطق به يكتب ولو لم يكن مكتوبا، مثل :(هذا)، تكتب عروضيا (هاذا).
كل ما لا ينطق به لايكتب ولو كان مكتوبًا إملائيا، مثل : (فهموا) تكتب عروضيا (فهمو).
مصطفى وهبي صالح التل، (25 مايو1899 - 24 مايو1949) أشهر شعراء الأردن على الإطلاق، وواحد من فحول الشعر العربي المعاصر، لقب بشاعر الأردن، وعرار. في شعره جودة ورصانة، ومناهضة للظلم ومقارعة للاستعمار. حصل على وسام النهضة من الدرجة الثالثة. من أبنائه وصفي التل الذي شغل منصب رئيس الوزاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال السبعينيات من القرن العشرين وسعيد التل الذي شغل منصب نائباً لرئيس الوزاء في المملكة الأردنية الهاشمية خلال التسعينات