التحف في مذاهب السلف (كتاب)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها MenoBot (نقاش | مساهمات) في 09:20، 23 نوفمبر 2020 (بوت: إزالة القالب (جزء 1 من 2، ستعاد إضافة القالب خلال 24 ساعة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

التحف في مذاهب السلف
التحف في مذاهب السلف  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
معلومات الكتاب
المؤلف محمد الشوكاني
(28 ذو القعدة 1173 هـ - 27 جمادى الآخرة 1255 هـ)
البلد هجرة شوكان في اليمن
اللغة العربية
الناشر دار الصحابة للتراث
الموضوع العقيدة
المواقع
ويكي مصدر التحف في مذاهب السلف  - ويكي مصدر

كتاب التحف في مذاهب السلف لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني من علماء اليمن في العقيدة وإتباع السلف الصالح حققه سيد عاصم علي.

الكتاب

يأصل الشوكاني في الكتاب إلى أهمية إتباع السلف ،و يفند إتباع غير ذلك .

حيث صرح بأنه لم يعتنق مذهب السلف تقليداً، وإنما عن اجتهاد واقتناع . ولذلك يقول : " ولتعلم أني لم أقل هذا تقليداً لبعض من أرشدك إلى ترك الاشتغال بهذا الفن، كما وقع لجماعة من محققي العلماء، بل قلت هذا بعد تضييع برهة من العمر في الاشتغال به، وإحفاء السؤال لمن يعرفه، والأخذ عن المشهورين به، والإكباب على مطالعة كثير من مختصراته ومطولاته، حتى قلت عند الوقوف على حقيقته أبياتاً منها :

«وغاية ما حصلته من مباحثي *** ومن نظري من بعد طول التدبر هو الوقف ما بين الطريقين حيرة *** فما علم من لم يلق غير التحير على أنني قد خضت منه غماره *** وما قنعت نفسي بدون التبحر»

فيقول في الكتاب "لذلك كان المسلك القويم في الإلهيات والإيمان بما جاء فيها هو مسلك السلف الصالح من الصحابة والتابعين، مِن حمْل صفات الباري على ظاهرها، وفهم الآيات والأحاديث على ما يوحيه المعنى اللغوي العام، وعدم الخوض في تأويلها، والإيمان بها على ذلك دون تكلف ولا تعسف ولا تشبيه ولا تعطيل، وإثبات ما أثبته الله لنفسه من صفاته على وجه لا يعلمه إلا هو، فإنه القائل : ( ليس كمثلهِ شيءٌ وهو السميعُ البصيرُ ) فأثبت لنفسه صفة السمع والبصر مع نفي المماثلة للحوادث في الوقت نفسه".[1]

المراجع

  1. ^ التحف في مذهب السلف ص 53 ؛ فتح القدير في علم التفسير ج1 ص514.