حادثة بالوماريس

إحداثيات: 37°14′57″N 1°47′49″W / 37.24916667°N 1.79694444°W / 37.24916667; -1.79694444
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 17:11، 26 ديسمبر 2020 (بوت:التصانیف المعادلة (4.3):+ 1 (تصنيف:حوادث طائرات بوينغ 707)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

37°14′57″N 1°47′49″W / 37.24916667°N 1.79694444°W / 37.24916667; -1.79694444

قنبلتان من بالوماريس في المتحف النووي الوطني في البوكيرك، نيو مكسيكو

حادثة بالوماريس وقعت قرب مدينة ألمرية في شاطئ بالوماريس وكهوف المنصورة يوم 17 يناير 1966، حيث فقدت القوات الجوية للولايات المتحدة طائرة خزان من طراز كيه سي -135، وقاذفة قنابل استراتيجية بي-52 ستراتوفورتريس والأسلحة النووية التي كانت تنقلها.

الحادث

اصطدمت الطائرة الخزان (محملة ب110،000 لتر من الوقود) بقاذفة القنابل الاستراتيجية (محملة ب5 أو 4 قنابل نووية حرارية) في موقع يبعد 30,000 قدم على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بينما كانا يحاولان ممارسة عملية التزود بالوقود على ارتفاع 9000 متر. دمرت الطائرة الخزان تماما، عندما أشعلت وقود حمولتها مما أدى إلى مقتل جميع افراد طاقمها الاربعة، ومقتل ثلاثة من افراد الطاقم السبعة على متن بي-52.

بقيت اثنان من القنابل سليمة، واحدة على إحدى حقول الطماطم وأخرى في البحر. انفجر الصاعق غير النووي للقنبلتين الأخرى ين مما تسبب في تحويلهما إلى شظايا وانهمرت سحب غبار من البلوتونيوم على المكان بالقرب من قرية بالوماريس. غطى اشعاع البلوتونيوم مساحة تبلغ نحو 20 كيلومتر من المناطق المجاورة.

التلوث

تم منع الوصول إلى الحقول، مما أدى إلى تلف محصول البندورة والفاصوليا. وقامت الحكومة الأميركية بحفر الحقول وأزالت نحو 1400 طن من التراب، وتم شحن تلك الكمية إلى الولايات المتحدة لإتلافها، بينما قامت العديد من السفن الحربية الأميركية بدوريات على الساحل لإغلاق المنطقة التي قال الصيادون إنهم شاهدوا القنبلة ملقاة في مياهها. واستغرق الأمر واحداً وثمانين يوما لاستعادة القنبلة من عمق 800 متر تحت سطح المياه.[1]

انظر أيضا

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ إبرة نووية في كومة قش العرب، تاريخ الولوج 23 أغسطس 2010 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.