قوات البادية الملكية

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 21:32، 30 نوفمبر 2020 (بوت:إزالة تصنيف مخفي غير مفيد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

قوات البادية الملكية
الدولة  الأردن
التأسيس 1930
مقالات ذات صلة
التاريخ تاريخ الأردن
الرتب الرتب العسكرية الأردنية

قوات البادية هي قوات شبه عسكرية أردنية تتبع للأمن العام. أسسها الملك عبد الله الأول عام 1930 وذلك لمنع الاعتداءات المتبادلة بين القبائل العربية ووقف الغزوات العشائرية المتبادلة آنذاك. تنتشر قوات البادية ضمن المناطق الحدودية المتاخمة للحدود السعودية بالإضافة إلى جزء من الحدود مع سوريا وهي تقوم بدور حراسة ومراقبة هذه الحدود ومنع عمليات التسلل أو التهريب بمختلف اشكاله، وهدا الدور من الأدوار الاساسية التي تقوم بها هذه القوات بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية حيث يبلغ طول الحدود مع العربية السعودية 715 كم ومع سوريا 120 كم كما تغطي قوات البادية الملكية كافة المناطق الداخلية التابعة لها امنيا.

تم اعتماد اللباس العربي المتكون من الكبر المتمثل بسروال وثوب أبيض طويل يدعى الزبون، والشماغ الذي صمم ليكون قطعة من اللباس العربي، جاءت على شكل مربعات حمراء منتظمة بشكل فسيفساء على أرضية بيضاء بالإضافة إلى الجناد والشبرية. من الواجبات التي تنظوي ضمن مسؤولية البادية حماية ارواح وممتلكات واعراض الناس وملاحقة مرتكبي الجرائم وتسليمهم للجهات القضائية. كما لها دور في حل المشاكل والنزاعات العشائرية بالتعاون مع الحكام الاداريين وشيوخ ووجهاء العشائر ضمن القانون والأعراف والعادات السائدة، ومكافحة التهريب حيث هناك تنسيقا وتعاونا مستمرين مع القوات المسلحة الأردنية والمخابرات العامة ودائرة الجمارك وإدارة مكافحة المخدرات للحد من عمليات التسلل والتهريب عبر الحدود.

عريف من مرتبات البادية الملكية بزيه الكامل

التاريخ

صورة تاريخية ملتقطة في عام 1939 لقوة الهجانة -البادية في قرية العقبة

تأسست قوات البادية بتوجيهات من عبد الله الأول عام 1930 وذلك لمنع الاعتداءات المتبادلة بين القبائل العربية ووقف الغزوات العشائرية المتبادلة. بالإضافة إلى تأمين وصول العشائر، والقبائل الأردنية إلى مناطق الرعي الشتوي مثل: الجفر، ووادي السرحان، والأزرق.وحراسة الحدود مع السعودية، كما شملت حراسة أنابيب النفط المملوكة من قبل شركة نفط العراق والتي ربطت بين العراق وفلسطين، بعد إقامة مصفاة البترول في حيفا في مطلع الأربعينيات، مرورا بالأراضي الأردنية. انتقل دور البادية من ممارسة دورها في منع الغزوات العشائرية في بداية القرن الماضي، إلى حفظ الأمن والنظام في مناطق شرق سكة حديد الخط الحجازي الأردني، وهي منطقة مترامية الأطراف تمتد على طول الصحراء، وتضم العديد من القرى النائية.

في عام 1936 تم تشكيل قوة احتياطية أطلق عليها (قوة البادية الميكانيكية ) وتألفت من سريتي خياله ووحدة بادية محمولة. وفي بدايات عام 1939 تحولت قوات البادية إلى ثلاث كتائب، حيث تم تشكيل كتائب المشاة الأولى والثانية والثالثة وبلغ تعداد القوات المسلحة ستة آلاف رجل حتى عام 1943. في العام 1986 تم تشكيل عدد من سرايا حرس الحدود التي حملت اسم قيادة البادية وحرس الحدود، وفي العام 1997 فصلت هذه السرايا وألحقت بالقوات المسلحة الأردنية، وصدرت الإرادة الملكية بإعادة تسميتها قيادة قوات البادية الملكية.

إداريا

قسمت قوات البادية اداريا ً إلى ثلاث قيادات مناطق؛ شمالية ووسطى وجنوبية، وتتبع لكل منطقة ثلاث مقاطعات بادية يتبع لها 21 مركزاً للبادية، إضافة إلى مجموعة طوارئ مكونة من خمس سرايا ووحدة هجانة تتبع لها سريتان تقومان بمهمة منع التهريب والتسلل، ومجمل المساحة التي تغطيها أنشطة قوات البادية بما نسبته 82 بالمائة من مساحة المملكة تمتد مع امتداد حدود ثلاث دول عربية وهي سوريا،السعودية، العراق.

مراجع