مخطط سانكي

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 19:24، 3 ديسمبر 2020 (بوت:صيانة V4.2، أزال وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

مخطط سانكي
فرع من مخطط تدفق  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
سُميَ باسم ماثيو هنري فيناس ريالل سانكي  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
مثال على مخطط سانكي.
مخطط سانكي الشهير لغزو نابليون لـروسيا.

مخطط بياني انسيابي شاع مؤخراً لتوصيفِ ثلاثيِّ (الحركة - الاتجاه - الزخم) في تدفق المواد أو الطاقة داخلة منظومة ما، ويقوم على مبدأ المدخلات والمخرجات، وتستخدم الأسهم عادة في هذه المخططات بحيث يتناسب عرض السهم طرداً مع كمية التدفق المشار له.

التسمية

تنسب التسمية إلى الكابتن الإيرلندي ماثيو هنري فينياس ريال سانكي ، الذي استخدم هذا النوع من الرسم في عام 1898 في منشور له عن كفاءة استخدام الطاقة في محرك بخاري.

مخطط ماثيو سانكي عن كفاءة محرك بخاري، نشر عام 1898

الاستخدام

عادة ما تستخدم لتصوير تحولات الطاقة أو المواد أو تكلفة التحويل بين العمليات الصناعية والتجارية والزراعية وغيرها، وكذلك لتصوير حسابات الطاقة أو حسابات تدفق مختلفة، وهي من المرونة ما يمكن استخدامها على المستوى متناهي الصغر (خلية، جزيء) أو متوسط (منزل، شركة، دولة) أو متناهي الكبر (كوكب، نجم، مجرة)، وإن كانت أغلبية الاستخدام تتمحور حول المستوى الإقليمي أو الوطني. وقد سهلت مخططات سانكي من المهمة البصرية على نقل صورة مبسطة وسريعة وبلمحة واحدة عن التدفقات داخل نظام معين. لذلك هي مفيدة في تحديد مكان المساهمات المهيمنة على التدفق العام. في كثير من الأحيان؛ تظهر رسوم سانكي البيانية كميات الحفظ والهدر داخل حدود نظام محدد.

من أكثر الأمثلة شهرة على مخططات سانكي هي خريطة تشارلز مينار لحملة نابليون على روسيا عام 1812. إذ توجز الخريطة التدفق في حجم جيش نابليون بحسب عدد الأفراد والموقع الجغرافي والزماني، لتغني بذلك عن مئات الكلمات التي تلزم لشرح تلك الحملة.

اقتصرت مخططات سانكي في بداياتها على رسوم بيانية بسيطة بالأبيض والأسود في حين تطورت الآن لتضفي المزيد من الفاعلية في العرض والشرح باستخدام الألوان والتأثيرات المختلفة على التدفقات موفرة بذلك المزيد من الحرية لمخططات سانكي وأثبتت بذلك أنه من الممكن استخدام الرسوم البيانية كأداة فعالة في عملية العروض والشروح، وفي الوقت نفسه تحسين الأثر البصري وإضافة رسالة واضحة إلى التقارير والعروض التقديمية.