الألعاب الأولمبية الصيفية العاشرة أقيمت من 30 يوليو حتى 14 أغسطس 1932، وأصابت نجاحا رغم الأزمة الاقتصادية الحادة التي أعقبت انهيار البورصة عام 1929 وعاشت الدورة على إيقاع هوليوود القريبة وحضرها نجوم الشاشة من أمثال غاري كوبروشارلي شابلن وأمام 105 آلاف متفرج على استاد ميموريال كوليزيوم، تألقت الصبية الأمريكيةبايبي ديدريكسون في ألعاب القوى، وفي هذه الدورة منع العداء الفنلنديبافو نورمي من الاشتراك لثبوت احترافه.[1][2][3] وشارك 1408 لاعبا ولاعبة (127 لاعبة) من 37 دولة ((منها الصين لأول مرة)) في الدورة وقد وضعت اللاعبات في الفندق ووضع اللاعبون في القرية الأولمبية وتنافس الجميع على 116 مسابقة في 15 لعبة. وفي هذه الدورة اعتمدت التوقيت الألكتروني لأول مرة والصورة النهائية (فوتوفينيش) ومنصة التتويج والنشيد الوطني.