تمر أحسائي
التمر الأحسائي؛ يعد المحصول الأساسي في محافظة الأحساء، وزراعة النخيل أبرز المنتجات الزراعية، حيث يصل إنتاج الأحساء من التمور أكثر من 100 ألف طن سنويًا وأكثر من 18 صنفًا تقريبًا أي ما يعادل 10 في المائة من إنتاج المملكة.[1] ويمتاز باحتوائه على كميةٍ كبيرةٍ من الكالسيوم، ويعتبر من أغلى أنواع التمور.[2]
يعد تمور الأحساء من ناحية الجودة الأولى على مستوى العالم من ناحية المذاق والقيمة الغذائية، إلى جانب المواصفات الخارجية في شكلها، ولونها، وحجمها الكبير، ويأتي الخلاص في مقدمة التمور بين أصناف التمور التي تنتجها دول العالم.وفي العام 2021 دخلت التمور في الإحساء ( مركز النخيل والتمور بالأحساء ) موسوعة غينيس للأرقام القياسية إذ سجلت رقما قياسياً جديداً من خلال ضمها لأكثر من 127 صنفاً دولياً ووطنياً إذ يعد نخيل التمر بالإحساء أكبر بنك أصول وراثي عالمياً.[3]
تجارة التمور
[عدل]وتضم واحة الأحساء مصنع لتعبئة التمور يتبع لهيئة الري والصرف التي تشرف على الحيازات الزراعية في الواحة، أُنشئ لإنتاج 25 ألف طنٍ من التمور المعبأة التي يتم شراؤها من المزارعين في الأحساء والمملكة بشكل عام بأسعار تشجيعية لدعم الزراعة والمزارعين، وتوزع على فقراء الداخل والخارج ضمن إسهامات المملكة في برنامج الغذاء العالمي، كما يقدم صندوق التنمية الزراعي السعودي إعانات وقروض لاستصلاح الأراضي وإنشاء المزارع وشراء المعدات والأسمدة والمبيدات.[4] وبالقرب من شاطئ العقير انشأت أمانة الأحساء أكبر مدينة للتمور في العالم، مكونة من ساحتي حراج إحداهما تقليدية والأخرى تشتمل على بورصة للأسعار وصالة مغطاة ومباسط ومراكز تجارية ومصانع لتعبئة التمور، ومكاتب لشركات النقل والتوزيع والإعلام ومراكز اتصالٍ ومختبرات لمراقبة الجودة وفحص المنتج، إضافة إلى قاعة مؤتمرات ومعارض لنشاطات النخيل والتمور[5]، ومكتب اتصالٍ وتنسيقٍ لتبادل التجارب والخبرات العالمية.[6]
مناخ الأحساء
[عدل]تتميز تربة ومناخ الأحساء بأنه صحراوي بشكل عام وصحو في الغالب، حيث ترتفع درجات الحرارة صيفًا وتصل إلى 51 درجة مئوية، وتنخفض درجة الحرارة شتاءً إلى 10 درجات مئوية، وتهطل الأمطار الموسمية في فصل الخريف. وتلك البيئة المثالية لنمو التمور.[7][8]
يبين الجدول التالي مناخ الأحساء الصحراوي على مدار السنة، حسب عام 2017:
البيانات المناخية لـالأحساء | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 30.6 (87.1) |
29.9 (85.8) |
34.3 (93.7) |
43.3 (109.9) |
47 (117) |
49.4 (120.9) |
50 (122) |
48.7 (119.7) |
47 (117) |
42.5 (108.5) |
36 (97) |
33 (91) |
41.0 (105.8) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 5 (41) |
1.1 (34.0) |
16 (61) |
15.8 (60.4) |
22.2 (72.0) |
23.6 (74.5) |
26.6 (79.9) |
26.3 (79.3) |
22.9 (73.2) |
19.3 (66.7) |
12.7 (54.9) |
6.6 (43.9) |
16.5 (61.7) |
الهطول مم (إنش) | 0.001 (0.00) |
62.5 (2.46) |
10.8 (0.43) |
0 (0) |
2.7 (0.11) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0.001 (0.00) |
0 (0) |
76.002 (3) |
المصدر: الكتاب الإحصائي للهيئة العامـة للأرصاد وحماية البيئة لعام 2017 |
أصناف التمور الاحسائية
[عدل]من أصناف التمور الأحسائية:
|
مراجع
[عدل]- ^ الأحساء، عبدالله السلمان _ (26 يوليو 2018). "الخلاص.. أيقونة تمور الأحساء العالمية". Makkah. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-05.
- ^ facebook. "أجود أنواع التمور – بيت DZ". مؤرشف من الأصل في 2020-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-23.
{{استشهاد ويب}}
:|الأخير=
باسم عام (مساعدة) - ^ ""النخيل والتمور" بالأحساء يدخل غينيس بـ 127 صنفاً وطنياً". مؤرشف من الأصل في 2022-03-09.
- ^ "واقع الأحساء الزراعي بين الأمس واليوم | صحيفة الأحساء نيوز". مؤرشف من الأصل في 2019-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-18.
- ^ "أكبر واحة نخيل في العالم.. الأحساء تحتفي بتمورها". العربية نت. 21/01/2024. اطلع عليه بتاريخ 21/01/2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "عن المنطقة". Site Name, i.e. Moz (بar-SA). 17 Sep 2013. Archived from the original on 2019-03-29. Retrieved 2019-02-03.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "درجات الحرارة الصغرى لمحطات الرصد الجوى التابعة للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة". الهيئة العامة للإحصاء. 2017. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 2019-20-08.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "نبذة عن الأحساء | صحيفة الأحساء نيوز". مؤرشف من الأصل في 2017-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-30.