طوس

مرقد الإمام علي بن موسی.

قبر الفردوسي في مدينة طوس.

هارونيه.

طوس هي مدينة تاريخيه أثرية بإيران تسمى اليوم بمشهد الرضا. کانت من کبری مدن خراسان القدیمة حتی هجوم المغول وهدمهم لها، وبعد القرن السابع لم ترجع إلی ما کانت عليه من قبل أبداً؛ فقد هاجر من بقي من أهلها رویداً رویداً إلی قریة سناباد.

مشاهير المدينة

كانت طوس مسقط الرأس للعديد من کبار علماء الفرس في شتی العلوم، ومن مشاهیرهم الشاعر أبو القاسم الفردوسي الطوسي صاحب کتاب شاهنامه، ومعاصره أسدي الطوسي صاحب کتاب "لغتِ فرس" وهو أول معجم فارسي في القرن الخامس. ومن العلما السنة المشهورين أبو حامد محمد الغزالي الطوسي، ومن علماء الشیعة شیخ الطائفة محمد الطوسي مؤسس الحوزة العلمیة فی النجف في القرن الخامس وخواجة نصیر الدین الطوسي فی القرن السابع.

و يذكر كتاب تاريخ الخلفاء أن هارون الرشيد توفي و دفن في طوس سنة 193 هجرية.

أما الیوم فالمدينة لیست في المکان الأصلي لمدینة طوس القديمة، فلم يَبق في موقعها الأصلي سوى الأطلال والبقايا والخراب، وهو مکان قریب من مدینة مشهد الحالية حيث تفصلهما مسافة 24 كم. وفي السنوات الأخیرة عُمرت مقبرة الفردوسي الطوسي في أطلال طوس وصارت موقعا أثرياً سياحياً.

تاريخ المدينة

يُنقل عن من مؤرخين اغريق أن في زمن الاخمينيين كانت المدينة (أي طوس) تسمى «سوسیا» (Susia) وكانت مركزًاً للحكومة الباترتي في الشمال الشرقي من إيران .

هُدمت المدينة على يد تولوي ابن جنكيزخان و اعاى بناه اوغدي (اوكتاي) ولي عهد جنكيز خان .

ذكرها في الكتب

في كتاب نزهة القلوب ذكر اسم مدينة طوس و قيل فيه «انها مدينة في بلاد فارس جميلة و بيئتها من حيث الجو مطلوبه و لطيفه انها مثل مدن أران وصفاهان في عراق»