مقابر كوم الشقافة: الفرق بين النسختين

هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لتدقيق لغوي أو نحوي.
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
إحداثيات: 31°10′43″N 29°53′35″E / 31.178558°N 29.892954°E / 31.178558; 29.892954
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 28: سطر 28:
138 لعصر الامبراطور هادريانوقد عثر أيضا علي عملات ترجع الي الفترة ما بين عهد ترايمان وعهد كلينيوس الأصغر ويبدون ذلك ان المقبره ظلت تستعمل حتى بدايه القرن الرابع الميلادى ثم اهملت
138 لعصر الامبراطور هادريانوقد عثر أيضا علي عملات ترجع الي الفترة ما بين عهد ترايمان وعهد كلينيوس الأصغر ويبدون ذلك ان المقبره ظلت تستعمل حتى بدايه القرن الرابع الميلادى ثم اهملت


==تخطيط المقبرة==
== تخطيط المقبرة ==
يبدو أن هذه المقبرة كانت خاصة بعائلة ثرية ثم استخدمت لدفن العديد من الأسر بعد أن تولي أمرها جماعة من اللحامين، وقد قامت هذه الجماعة بإضافة بعض الحجرات وبحفر فتحات الدفن في الجدران في صف واحد أو صفين يعلو كل منهما الآخر، والمقبرة ذات أربع طوابق كان لها طابق فوق الأرض اندثر عبر الزمن، كما أن الطابق الرابع مغمور الآن بالمياه نتيجه تسرب مياه الرشح في مسام الصخر.
يبدو أن هذه المقبرة كانت خاصة بعائلة ثرية ثم استخدمت لدفن العديد من الأسر بعد أن تولي أمرها جماعة من اللحامين، وقد قامت هذه الجماعة بإضافة بعض الحجرات وبحفر فتحات الدفن في الجدران في صف واحد أو صفين يعلو كل منهما الآخر، والمقبرة ذات أربع طوابق كان لها طابق فوق الأرض اندثر عبر الزمن، كما أن الطابق الرابع مغمور الآن بالمياه نتيجه تسرب مياه الرشح في مسام الصخر.


سطر 35: سطر 35:
مدخل فوق سطح الأرض ثم سلم حلزوني يفضي إلي (الطابق الأرضي الأول) ويتكون بدوره من دهليز يتصل بصالة مستديرة الشكل يتوسطها بئر (ROTUNA) ويجاور هذه الصالة المستديرة (صالة مستطيلة) الشكل متسعة مزودة بثلاثة أرائك هي صالة المأدب. وفي نهاية الصالة المستديرة يوجد سلم يؤدي الي (الطابق الأرضي الثاني) وهو الطابق الذي يوجد فيه الجزء الرئيسي للدفن في المقبرة، وهو عباره عن حجرة ذات ثلاث فتحات في الحائط ودهليزين يمتد لف في زوايا قائمة حول حجرة الدفن ونجد في هذين الدهليزين فتحات وحجرات صغيرة للدفن ثم نصل بعد ذلك إلي (الطابق الأرضي الثالث) وتغمره المياه حاليا. استعمل للدفن في عصر لاحق وكان ضمن التخطيط الأصلي للمقبرة ويعتقد أن هذا الطابق كان يحتوي علي ممرات تؤدي إلي (السيرابيوم) ولكن هذا غير مؤكد.
مدخل فوق سطح الأرض ثم سلم حلزوني يفضي إلي (الطابق الأرضي الأول) ويتكون بدوره من دهليز يتصل بصالة مستديرة الشكل يتوسطها بئر (ROTUNA) ويجاور هذه الصالة المستديرة (صالة مستطيلة) الشكل متسعة مزودة بثلاثة أرائك هي صالة المأدب. وفي نهاية الصالة المستديرة يوجد سلم يؤدي الي (الطابق الأرضي الثاني) وهو الطابق الذي يوجد فيه الجزء الرئيسي للدفن في المقبرة، وهو عباره عن حجرة ذات ثلاث فتحات في الحائط ودهليزين يمتد لف في زوايا قائمة حول حجرة الدفن ونجد في هذين الدهليزين فتحات وحجرات صغيرة للدفن ثم نصل بعد ذلك إلي (الطابق الأرضي الثالث) وتغمره المياه حاليا. استعمل للدفن في عصر لاحق وكان ضمن التخطيط الأصلي للمقبرة ويعتقد أن هذا الطابق كان يحتوي علي ممرات تؤدي إلي (السيرابيوم) ولكن هذا غير مؤكد.


السلم الحلزوني :
=== السلم الحلزوني ===
السلم الحلزوني يدور حول بئر اسطواني أو مسقط نور محفور في الصخر (قطره 6م تقريبا) ويصل عمقه الحالي إلي 10 أمتار والسلم مبني من كتل حجرية مربعة شكلت فيها نوافذ مستديرة من أعلى، تعتبر الوجهة الداخلية من نئر الاضاءه (المنور) ويبلغ عرض درجه السلم حوالي 1.20 مترا، ومسقفة على شكل قبو مبني من خمسة صفوف من القطع الحجرية الطويلة المتلاصقة ويلاحظ أن درجات السلم السفلية منها أكثر ارتفاعا من العليا (حيث يأخذ ارتفاع الدرجات في التناقص تدريجيا حتي يكاد ينعدم قرب سطح الأرض) والسر في ذلك كما نعرفه في كثير من المباني الرومانية هو أن الصاعد لأعلي بعد زيارة المتوفي يكون أكثر نشاطا وقدره في القاع منه عندما يقترب من سطح الأرض إذ يكون التعب قد أخذ منه ولذا تبدو الدرجات العليا وكأن الصاعد لا يرتقى سلما بل يسير في طريق حلزوني قليل الانحدار (لتحقيق راحه الزائر) أما إضاءه السلم فقد كانت تأتي عن طريق الفتحات التي عملت في مسقط المنور وعن طريق فتحات (نيشات) صغيرة مستطيلة في الحائط علي جوانب السلم كانت توضع فيها مسارج من الفخار تضاء بالزيت تستخدم لإضاءة بقية المقابر وكذلك لحرق البخور وخاصة في المناسبات الهامة.


=== الطابق الأرضي الأول ===
السلم الحلزوني يدور حول بئر اسطواني أو مسقط نور محفور في الصخر (قطره 6م تقريبا) ويصل عمقه الحالي الي 10امتار والسلم مبني من كتل حجريه مربعه شكلت فيها نوافذ مستديره من اعلي تعتبر الوجهه


*المدخل :
الداخلية من نئر الاضاءه (المنور)ويبلغ عرض درجه السلم حوالي 1.20 ومسقفه علي شكل قبو مبني من خمسه صفوف من القطع الحجريه الطويلة المتلاصقه ويلاحظ في درجات السلم السفليه منها أكثر ارتفاعا من


وهو مكان صغير مغطي بقبو عند نهاية اللفة الثالثة للسلم علي جانبيه فجوتان متساويتان أشبه بالمحراب ولكل منهما مقعد نصف دائرى يشكل الفتحة وله سقف مزخرف علي هيئه الصدفة أو قوقعة البحر منحوته من نفس الصخر، وهذه الزخرفة رومانية الاصل انتشرت خلال العصر الانطواني أي منتصف القرن الثاني الميلادى ويبدو أن هذين المقعدين كانوا كعامل مساعد لراحة الصاعد.
العليا (حيث ياخذ ارتفاع الدرجات في التناقص تدريجيا حتي يكاد ينعدم قرب سطح الأرض) والسر في ذلك كما نعرفه في كثير من المباني الرومانية هو ان الصاعد لاعلي بعد زياره المتوفي يكون أكثر نشاطا وقدره في


* الصالة المستديرة :ROTUNDA
القاع منه عندما يقترب من سطح الأرض إذ يكون التعب قد اخذ منه ولذا تبدو الدرجات العليا وكان الصاعد لايرتقى سلما بل يسير في طريق حلزوني قليل الانحدار (لتحقيق راحه الزائر)اما اضاءه السلم فقد كانت تاتي عن
يفضي المدخل إلي صالة مستديرة يتوسطها بئر قطره (8.5م) يعلوه سقف علي شكل قبة وترتكز القبة علي 6 أعمده ويصل بين كل عمود وآخر (حوائط الستائر) فيما عدا الجزء المواجه للمدخل. والجزء الداخلي لهذه الحوائط ذو زخارف هندسية ملونة باللون الأحمر. وقد عثر في قاع البئر علي خمسة رؤوس رخامية معروضة الآن بالمتحف اليوناني الروماني (رأس لأحد كهنه سيراميس – رأس شاب – رأس صبي – رأس طفل صغير) أما الرؤوس الموجودة علي حافة الحائط المستدير المحيط بالبئر فهي نماذج لها صنعت من الحصي وهناك شك فيما إذا كانت هذه التماثيل تنتمي إلى نفس المقبرة أو إلي مبني آخر. وطريقة نحت هذه التماثيل -خاصة العينان والشعر- تدل علي أنها ترجع إلى الفترة من آخر القرن الأول الميلادي إلى النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي.


* صالة المآدب TRICLINIUM:
طريق الفتحات التي عملت في مسقط المنور وعن طريق فتحات (نيشات) صغيره مستطيله في الحائط علي جوانب السلم كانت توضح فيها مسارج من الفخار تضاء بالزيت تستخدم لاضاءه بقيه المقابر وكذلك لحرق البخور
وعلي جانب من الصالة المستديرة مدخل يؤدى إلى صالة ذات مصاطب ثلاثة كان يجتمع فيها أهل المتوفي لتناول الطعام عند زياره المقبرة في المناسبات الخاصة بالذات والصالة عباره عن حجرة واسعة مربعة الشكل تقريبا 8.50×9م. وسقف الحجره مسطح (اي يرتفع في المسافة الداخلية بين الأعمدة التي تتوسط الحجره) وربما كان السبب في هذا الاختلاف محاوله تقليد بئر الاضاءهوالاعمده الاربعه يتجان من الطراز الدوري

وخاصه في المناسبات الهامة

.الطابق الأرضي الأول

1- المدخل :

وهو عباره عن مكان صغير مغطي بقبو عند نهايه اللغة الثالثة للسلم علي جانبيه فجوتان متساويتان اشبه بالمحراب ولكل منهما مقعد نصف دائرى يشكل الفتحه وله سقف مزخرف علي هيئه (الصدفه أو قوقعه البحر) منحوته

من نفس الصخروهذه الزخرفه هي رومانيه الاصل انتشرت خلال العصر الانطواني أي منتصف القرن الثاني الميلادى ويبدو أن هذين المقعدين كانوا كعامل مساعد لراحه الصاعد

2- الصاله المستديره :ROTUNDA

يفض المدخل الي صاله مستديره يتوسطها بئر قطره (8.5م) يعلوه سقف علي شكل قبه وتركز القبة علي 6 اعمده ويصل بين كل عمود واخر (حوائط الستائر) فيما عدا الجزء المواجه للمدخل والجدير بالذكر ان

الجزء الداخلي لهذه الحوائط ذات زخارف هندسيه ملونه باللون الأحمر وقد عثر في قاع البئر علي خمسه رؤوس رخاميه معروضه الآن بالمتحف اليوناني الروماني (راس لاحد كهنه سيراميس – راس شاب – راس

صبي – راس طفل صغير) اما الرؤوس الموجودة علي حافه الحائط المستدير المحيط بالبئر فهي نماذج لها صنعت من الحصي وعلي ايه حال فهناك شك فيما إذا كانت هذه التماثيل تنتمي إلى نفس المقبره أو الي مبني اخر

وطريقه نحت هذه التماثيل وخاصه العينان والشعر تدل علي انها ترجع الي الفترة من اة اخر القرن الأول الميلادي الي النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي

3- صاله المادب TRICLINIUM:

وعلي جانب من الصاله المستديره مدخل يؤدى الي صاله ذات مصاطب ثلاثه كان يجتمع فيها اهل المتوفي لتناول الطعام عند زياره المقبره في المناسبات الخاصة بالذات والصاله عباره عن حجره واسعه مربعه الشكل

تقريبا8.50×9م وسقف الحجره مسطح (اي يرتفع في المسافة الداخلية بين الأعمدة التي تتوسط الحجره) وربما كان السبب في هذا الاختلاف محاوله تقليد بئر الاضاءهوالاعمده الاربعه يتجان من الطراز الدوري


ويعلوهما عتب مصقول نجد في العمودين الامامين فتحه (ربما كانت لوضع مشغل)وبالصاله ثلاثه ارائك محفوره في الصخر وعرضها مترين متصله بقواعد الأعمدة ومتصله ببعضها علي شكل مصطبه وقد كان هناك امام
ويعلوهما عتب مصقول نجد في العمودين الامامين فتحه (ربما كانت لوضع مشغل)وبالصاله ثلاثه ارائك محفوره في الصخر وعرضها مترين متصله بقواعد الأعمدة ومتصله ببعضها علي شكل مصطبه وقد كان هناك امام
سطر 77: سطر 54:
الارائك مائده خشبيه تتوسط الحجره تشبه صالات تناول الطعام في المنازل الرومانية الثريه ومن خلال النقش نعرف ان هذه الارئك كان يوضع عليها وسائد يضطح عليها الزوار وقت الطعام علي الطريقة الرومانية والجدير بالذكر
الارائك مائده خشبيه تتوسط الحجره تشبه صالات تناول الطعام في المنازل الرومانية الثريه ومن خلال النقش نعرف ان هذه الارئك كان يوضع عليها وسائد يضطح عليها الزوار وقت الطعام علي الطريقة الرومانية والجدير بالذكر


ان الصاله المستديره تفتح علي عده حجرات صغيره توحيحجرات للدفن بها فتحات لوضع الجثه اواني الرماد المحترقه
ان الصاله المستديره تفتح علي عده حجرات صغيره توحيحجرات للدفن بها فتحات لوضع الجثه اواني الرماد المحترقه.

.


الطابق الأرضي الثاني
=== الطابق الأرضي الثاني ===


1-السلم:
1-السلم:

نسخة 15:07، 5 يناير 2015

31°10′43″N 29°53′35″E / 31.178558°N 29.892954°E / 31.178558; 29.892954

مقابر كوم الشقافة تقع هذه المقابر في الإسكندرية في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر من أهم مقابر المدينة، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهميه المقبرة نظراً لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما إنها من أوضح الأمثلة علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة واروع نماذج العمارة الجنائزية، وعثر علي المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، بالرغم من أن التنقيب قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892 إلا انه لم يعثر عليها إلا سنه 1900[1].

موقعها وأهميتها

توجد معظم مقابر العصر الروماني في الإسكندرية في الحفانه الغربية وذلك فيما عدا مقبره " شارع تيجران باشا " والتي عثر عليها في شرق المدينة

ومقبره (كوم الشقافه) تقع جنوب (حي مينا البصل) وتعتبر من أهم مقابر مدينة الأسكندريه وتسميه المنطقة بـ (كوم الشقافه) بسبب كثره البقايا الفخاريه والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع

اهميه المقبره نظرا لأتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها كما انها من اوضح الأمثله علي اختلاف الفن الفرعوني بالفن الرماني في الإسكندرية واروع نماذج العمارة الجنازيه السكندريه.

قصة الكشف

لقد عثر علي المقبره بطريق الصدفه يوم 28سبتمبر عام 1900والجدير بالذكر ان الجنائز قد بدات في هذه المنطقة منذ عام 1892 الا انه لم يعثر عليها الا سنه 1900 مصادفه.

تاريخ الجبانة

الجبانة سنة ۱۸٧۸م

تخطيط الجبانة وتشعب المقابر وتسلسلها واختلاف العناصر الزخرفيه فيها يجعلنا نعتقد ان هذه المقبره لم تبين دفعه واحده وقد اكدت الحفائر بان المقبره وسعه خلال القرون التالية ولكن تشابه العناصر المعمارية والزخرفيه يجعلنا لا

نمد الفترة التي وسعت خلالها المقبره الي زمن بعيدوترجع المقبره أو بالاصح أقدم جزء فيها (أي المقبره الرئيسية) الي الفترة فيما بين القرن الأول والثاني الميلادي (أواخر القرن الأول واوسط القرن الثاني) ومما

يؤكد ذلك وجود النحت البارز الذي نشاهده في المقبره الرئيسية وأيضا الرسومات المصرية الصحيحه التي ترجع الي منتصف العصر الروماني (حيث يوجد تأريخ بالعام 6996 ميلاديه وأيضا تاريخ بالسنه 117

138 لعصر الامبراطور هادريانوقد عثر أيضا علي عملات ترجع الي الفترة ما بين عهد ترايمان وعهد كلينيوس الأصغر ويبدون ذلك ان المقبره ظلت تستعمل حتى بدايه القرن الرابع الميلادى ثم اهملت

تخطيط المقبرة

يبدو أن هذه المقبرة كانت خاصة بعائلة ثرية ثم استخدمت لدفن العديد من الأسر بعد أن تولي أمرها جماعة من اللحامين، وقد قامت هذه الجماعة بإضافة بعض الحجرات وبحفر فتحات الدفن في الجدران في صف واحد أو صفين يعلو كل منهما الآخر، والمقبرة ذات أربع طوابق كان لها طابق فوق الأرض اندثر عبر الزمن، كما أن الطابق الرابع مغمور الآن بالمياه نتيجه تسرب مياه الرشح في مسام الصخر.

ويمكن إيجاز التخطيط علي النحو التالي:

مدخل فوق سطح الأرض ثم سلم حلزوني يفضي إلي (الطابق الأرضي الأول) ويتكون بدوره من دهليز يتصل بصالة مستديرة الشكل يتوسطها بئر (ROTUNA) ويجاور هذه الصالة المستديرة (صالة مستطيلة) الشكل متسعة مزودة بثلاثة أرائك هي صالة المأدب. وفي نهاية الصالة المستديرة يوجد سلم يؤدي الي (الطابق الأرضي الثاني) وهو الطابق الذي يوجد فيه الجزء الرئيسي للدفن في المقبرة، وهو عباره عن حجرة ذات ثلاث فتحات في الحائط ودهليزين يمتد لف في زوايا قائمة حول حجرة الدفن ونجد في هذين الدهليزين فتحات وحجرات صغيرة للدفن ثم نصل بعد ذلك إلي (الطابق الأرضي الثالث) وتغمره المياه حاليا. استعمل للدفن في عصر لاحق وكان ضمن التخطيط الأصلي للمقبرة ويعتقد أن هذا الطابق كان يحتوي علي ممرات تؤدي إلي (السيرابيوم) ولكن هذا غير مؤكد.

السلم الحلزوني

السلم الحلزوني يدور حول بئر اسطواني أو مسقط نور محفور في الصخر (قطره 6م تقريبا) ويصل عمقه الحالي إلي 10 أمتار والسلم مبني من كتل حجرية مربعة شكلت فيها نوافذ مستديرة من أعلى، تعتبر الوجهة الداخلية من نئر الاضاءه (المنور) ويبلغ عرض درجه السلم حوالي 1.20 مترا، ومسقفة على شكل قبو مبني من خمسة صفوف من القطع الحجرية الطويلة المتلاصقة ويلاحظ أن درجات السلم السفلية منها أكثر ارتفاعا من العليا (حيث يأخذ ارتفاع الدرجات في التناقص تدريجيا حتي يكاد ينعدم قرب سطح الأرض) والسر في ذلك كما نعرفه في كثير من المباني الرومانية هو أن الصاعد لأعلي بعد زيارة المتوفي يكون أكثر نشاطا وقدره في القاع منه عندما يقترب من سطح الأرض إذ يكون التعب قد أخذ منه ولذا تبدو الدرجات العليا وكأن الصاعد لا يرتقى سلما بل يسير في طريق حلزوني قليل الانحدار (لتحقيق راحه الزائر) أما إضاءه السلم فقد كانت تأتي عن طريق الفتحات التي عملت في مسقط المنور وعن طريق فتحات (نيشات) صغيرة مستطيلة في الحائط علي جوانب السلم كانت توضع فيها مسارج من الفخار تضاء بالزيت تستخدم لإضاءة بقية المقابر وكذلك لحرق البخور وخاصة في المناسبات الهامة.

الطابق الأرضي الأول

  • المدخل :

وهو مكان صغير مغطي بقبو عند نهاية اللفة الثالثة للسلم علي جانبيه فجوتان متساويتان أشبه بالمحراب ولكل منهما مقعد نصف دائرى يشكل الفتحة وله سقف مزخرف علي هيئه الصدفة أو قوقعة البحر منحوته من نفس الصخر، وهذه الزخرفة رومانية الاصل انتشرت خلال العصر الانطواني أي منتصف القرن الثاني الميلادى ويبدو أن هذين المقعدين كانوا كعامل مساعد لراحة الصاعد.

  • الصالة المستديرة :ROTUNDA

يفضي المدخل إلي صالة مستديرة يتوسطها بئر قطره (8.5م) يعلوه سقف علي شكل قبة وترتكز القبة علي 6 أعمده ويصل بين كل عمود وآخر (حوائط الستائر) فيما عدا الجزء المواجه للمدخل. والجزء الداخلي لهذه الحوائط ذو زخارف هندسية ملونة باللون الأحمر. وقد عثر في قاع البئر علي خمسة رؤوس رخامية معروضة الآن بالمتحف اليوناني الروماني (رأس لأحد كهنه سيراميس – رأس شاب – رأس صبي – رأس طفل صغير) أما الرؤوس الموجودة علي حافة الحائط المستدير المحيط بالبئر فهي نماذج لها صنعت من الحصي وهناك شك فيما إذا كانت هذه التماثيل تنتمي إلى نفس المقبرة أو إلي مبني آخر. وطريقة نحت هذه التماثيل -خاصة العينان والشعر- تدل علي أنها ترجع إلى الفترة من آخر القرن الأول الميلادي إلى النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي.

  • صالة المآدب TRICLINIUM:

وعلي جانب من الصالة المستديرة مدخل يؤدى إلى صالة ذات مصاطب ثلاثة كان يجتمع فيها أهل المتوفي لتناول الطعام عند زياره المقبرة في المناسبات الخاصة بالذات والصالة عباره عن حجرة واسعة مربعة الشكل تقريبا 8.50×9م. وسقف الحجره مسطح (اي يرتفع في المسافة الداخلية بين الأعمدة التي تتوسط الحجره) وربما كان السبب في هذا الاختلاف محاوله تقليد بئر الاضاءهوالاعمده الاربعه يتجان من الطراز الدوري

ويعلوهما عتب مصقول نجد في العمودين الامامين فتحه (ربما كانت لوضع مشغل)وبالصاله ثلاثه ارائك محفوره في الصخر وعرضها مترين متصله بقواعد الأعمدة ومتصله ببعضها علي شكل مصطبه وقد كان هناك امام

الارائك مائده خشبيه تتوسط الحجره تشبه صالات تناول الطعام في المنازل الرومانية الثريه ومن خلال النقش نعرف ان هذه الارئك كان يوضع عليها وسائد يضطح عليها الزوار وقت الطعام علي الطريقة الرومانية والجدير بالذكر

ان الصاله المستديره تفتح علي عده حجرات صغيره توحيحجرات للدفن بها فتحات لوضع الجثه اواني الرماد المحترقه.

الطابق الأرضي الثاني

1-السلم:

في نهايه الصاله المستديره من الناحية الغربية يوجد سلم صمم بانحدار شديد ويقع في منتصف الممر المائل ناحيه الطابق الثاني امام الواجهه الزخرفيه بحيث يعطي فكره أو مقدمه عن حجره الدفن والتي تعتبر قلب المجموعة

الجنازيه ويتكون السلم في البداية من 15 درجه واسعه (يقل الدرجات كلما اتجهنا للداخل) يلى ذلك مسطح صغير ينقسم الي جزئين (جزء علي اليمين واخر علي اليسار) اما سقف السلم فهو مقبي واه زخرفيه علي

شكل الصدفه (نفس الزخرفه السابقة

2-المنصه: عند نهايه السلم نجد منصه تشبه (منصه لالفن) حيث يمكن من خلالها مشاهده حجره الدفن ويوجد اسفلها سلما كان مغمورا بالمياه وقت اكتشاف المقبره ثم ردم ويؤدى هذا السلم الي الطابق الرضي الثالث وقد وجدت جثث

طافيه علي سطح هذه المياه الجوفية ومما هو جدير بالذكر ان المنصه المائله في اتجاه عكسي لاتجاه السلم تخفي لمن ينظر من اعلي جزءا ْ من الواجهه الزخرفيه ويصبح المنظر كاملا عندما يصل الإنسان الي نهايه السلم.

المصادر