انتقل إلى المحتوى

ويكيبيديا:معالج رفع الملفات: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات Ibnobilal (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة ASammour
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
د. عماد الدين الجبوري
<div id="fuwStartScriptLink">
مرحبا بك! لقد وصلت إلى صفحات "مرشد رفع الملفات". إن أردت رفع ملف أو وسائط أخرى لتستعمل في ويكيبيديا، فأنت في المكان الصحيح. سنقوم بارشادك، خطوة بخطوة، بكامل متطلبات الرفع ونوضح لك كل المعلومات التي عليك توفيرها للتأكد من صلاحية رفع ملفاتك وتقيدك بشروط وقوانين ويكيبيديا وحقوق التأليف والنشر.


<center><font size=5>[{{fullurl:{{FULLPAGENAME}}|?withJS=MediaWiki:FileUploadWizard.js}} انقر هنا لتبدأ الخطوة الأولى] {{عكس صورة|[[File:Splitsection.svg|link=|50px]]}} </font></center>


ولد عماد الدين مهدي نوري الجبوري في صبيحة يوم الأثنين الموافق 28 كانون الأول/ديسمبر 1953، في محلة الأرضروملي بمنطقة الكرخ، وحينها بدأت العاصمة بغداد تنغمر بالفيضان، والذي عُرف بتاريخ العراق المعاصر: "فيضان 1954"؛ لذلك تم تسجيل أوراقه بدائرة النفوس بتاريخ 4 آذار/مارس من ذلك العام. أكمل المراحل التعليمية الأولية في بغداد، والدراسات الجامعية في لندن بكلية مجمع كرينتش، حيث نال: البكالوريوس 1986، الماجستير 1987، الدكتوراة 1990، فلسفة.
عمل لسنوات بالإشراف الخارجي المساعد للطلبة الجامعيين، سواء في كلية مجمع كرينتش، أو غيرها. حصل على الجنسية البريطانية عام 1994، وتزوج من أبنة عمه عبير في العام 1998، وأنجبت له ثلاث بنات: نورا 1999، زينة 2000، تارة 2003.
كتب الدكتور الجبوري العديد من المقالات والدراسات في الصُحف والمجلات العربية والغربية، ونشر مؤلفات فلسفية باللغتين العربية والإنكليزية؛ بالإضافة إلى نتاجات أخرى متنوعة بالفكر والأدب والسياسة والتعليم. فضلاً عن كتاباته المتواصلة في مواقع شبكة المعلومات، وحضوره في عددٍ من القنوات الفضائية العربية وغير العربية. ويمكننا أن نسرد ذلك وفقاً لِما يلي:


المؤلفات باللغة العربية:
</div>
<div id="warningLoggedOut" class="uploadWarning" style="display:none;">
'''أنت حالياً غير مسجل الدخول.'''


1- الله والوجود والإنسان، دراسة تحليلية للفكر الفلسفي عبر التاريخ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1986.
عذراً، حتى تستطيع استعمال هذه الأداة ورفع المفات، عليك التسجيل والدخول إلى الويكيبيديا بحسابك الويكيبيدي الشخصي.'''[{{fullurl:Special:UserLogin|returnto=Wikipedia%3AFile+Upload+Wizard&returntoquery=withJS%3DMediaWiki%253AFileUploadWizard.js}} log in]''' and then try again.
2- الخروج عن الزمن، دراسة تحليلية عن الدين والفلسفة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1990.
</div>
3- فكر الرئيس القائد صدام حسين، دراسة تحليلية مقارنة، دار الكلمة، بغداد، 1992.
<div id="warningNotConfirmed" class="uploadWarning" style="display:none;">
4- تعلم الإنكليزية، دار الحكمة للنشر، لندن، 1998.
'''عذرا، لم نستطع التأكد من حسابك الويكيبيدي بعد.'''
5- تكوين الفكر، دراسة في تطور الفكر الإنساني، إي كُتب، لندن، 2011.
6- دراسات في الأدب، منشورات إي كٌتب، لندن، 2012.
7- التناقضات، دراسة تحليلة للفكرين الديني والفلسفي، إي كُتب، لندن، 2013.
8- دراسات في المنطق والفلسفة، إي كُتب، لندن، 2014.
9- الأمن القومي الإماراتي والخليجي والجزر الإماراتية المحتلة، مع باحثين آخرين، مركز المزماة للدراسات والبحوث، دبي، 2014.
10- الخليج العربي ومخاطر الإسلام السياسي الصفوي، مع باحثين آخرين، مركز المزماة للدراسات والبحوث، دبي، 2014.
11- الفكر الديني بين النظرية والواقع، إصدارات إي كتب، لندن، 2015.


المؤلفات باللغة الإنكليزية:
نعتذر عن متابعة الرفع. صلاحية رفع الملفات والوسائط الى الويكيبيديا متاحة [[ويكيبيديا:مستويات صلاحيات المستخدم#مستخدمون مؤكدون تلقائيا|للمستخدمين المؤكدين]] فقط وليس للمستخدمين الجدد. بالعادة، يتم منحك صلاحية مستخدم مؤكد تلقائياً بعد قيامك بخمسين تعديلا ومضى على تسجيلك أكثر من أربعة أيام. لذا، نرجو الصبر والقيام بخمسين تعديل مفيد في أي من مقالات الويكيبيديا والعودة لمتابعة الرفع.


1. God, Existence and Man, Including Arabic Islamic Philosophy, Pub. Zaman, London. 2001, 2002.
===طرق أخرى===
2. Learn Arabic, Pub. Dar al-Hikma, publishing & Distribution, London, 2002.
إن لم تكن مستخدما مؤكدا وتريد رفع الملفات الأن، هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكنك اتباعها لرفع الملف واستعماله في الويكيبيديا:
3. History of Islamic Philosophy, with view to Greek philosophy and early history of Islam, Pub. Bright pen, England, 2004.
* الحقوق الحرة: أن كانت ملكية الملفات التي تريد رفعها حرة، تستطيع رفعها الى مجال [[ويكيميديا كومنز|الويكيبيديا المشاعة، كومنز]].
4. Islamic Thought, From Mohammed To September 11, 2001, Pub. Xlibris, printed in United States of America, 2010.
* استخدام صديق: يمكنك الطلب من صديق، أو أي شخص يملك حسابا ويكيبيديا مؤكدا أن يرفع الملف لك.
5. Logical Theory In Metaphysics, Pub. E-Kutub, London, 2014.
* طلب تسريع التأكيد: يمكنك التواصل مع [[Wikipedia:Requests for permissions/Confirmed|أحد الإداريين]] لتسريع عملية تأكيد حسابك الويكيبيدي.
6. Time: Concise Analytical Study, And Other philosophical Essays, (on the stage).


</div>
<div id="UploadScriptArea" style="display:none;">
<div id="placeholderTargetForm" class="uploadScriptSection">
==الخطوة 1: اختيار الملف الذي تريد رفعه==
{|
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">ملف:</span>
|<span id="placeholderfile"></span><br/><small>اختار ملف موجود في حاسوبك. تأكد أن حجم الملف أقل من 100 ميجا بت.<br/>أنواع الملفات المسموح بها: png, gif, jpg, jpeg, xcf, pdf, mid, ogg, ogv, svg, djvu, tiff, tif, oga.</small>
<span id="placeholderapiAction"></span>
<span id="placeholderapiFormat"></span>
<span id="placeholderapiFilename"></span>
<span id="placeholderapiText"></span>
<span id="placeholderapiComment"></span>
<span id="placeholderapiToken"></span>
<span id="placeholderapiIgnorewarnings"></span>
<span id="placeholderapiWatch"></span>
<span id="placeholderTargetIFrame"></span>
|-
|}
</div>
<div id="placeholderScriptForm">
<div id="UploadScriptStep1" class="uploadScriptSection">


بالنسبة إلى الكتاب الثالث أعلاه: "تاريخ الفلسفة الإسلامية، مع رؤية للفلسفة اليونانية وبداية تاريخ الإسلام"، فقد كتبَ عنه الفيلسوف الإنكليزي المخضرم توني فليو (1923-2010) في المجلة الإنكليزية "الفلسفة حالياً"، وتحدث هاتفياً مع المؤلف لأكثر من مرة. وكذلك كتب للمؤلف كل من الكاتب الإنكليزي الشهير كولن ولسن (1931-2013)، والفيلسوف البريطاني أنتوني أوهير (1942-) رئيس المؤسسة الملكية للفلسفة، والكاتب الإنكليزي ريك لويس رئيس تحرير المجلة المذكورة آنفاً، وآخرين.
==الخطوة 2: اختيار اسم ووصف للملف==
أما الكتاب الرابع "الفكر الإسلامي من محمد إلى 11 إيلول 2001"، فقد كتبت عنه ’كيركاس‘ (دائرة إعلامية أمريكية) تختص بتقييم النتاجات الفكرية المتنوعة. علاوة على رؤية الناشر الأمريكي ’أكس ليبريس‘ للكتاب، وغيرهم.
{|
|-
الصُحف والمجلات ومراكز الدراسات
|colspan="2"|يرجى تقديم اسم واضح للملف في المربع بالأسفل:
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderInputName"></span><br/><small>يجب أن يكون هذا الاسم غير مستعمل كاسم لأي ملف أخر موجود على الويكيبيديا.<br/> يمكنك استعمال اسم طويل مفيد إلى حد ما. كما يمكنك استعمال الأرقام والمسافات والفواصل وعلامات الترقيم الأخرى في الإسم. تجنب استعمال رموز تُستعمل في البرمجة الويكيبيدية مثل:<small> '''#&nbsp;<&nbsp;>&nbsp;[&nbsp;]&nbsp;|&nbsp;:&nbsp;{&nbsp;}&nbsp;/&nbsp;''' و'''<nowiki>~~~</nowiki>'''</small>
|-
|}
<div id="warningIllegalChars" class="uploadWarning" style="display:none;">
معذرة، لقد استعملت رموز ويكيبيدية قد تسبب بعض المشاكل مثل '''#&nbsp;<&nbsp;>&nbsp;[&nbsp;]&nbsp;|&nbsp;:&nbsp;{&nbsp;}&nbsp;/&nbsp;''' و'''<nowiki>~~~</nowiki>'''. لقد غيرنا بعض الشيء في الإسم لتجنبها. من فضلك، تأكد من أن الأسم الذي نقترحه مناسبا.
</div>
<div id="warningBadFilename" class="uploadWarning" style="display:none;">
يبدو أن اسم الملف الذي اخترته قصيرة جداً. من فضلك لا تستخدم:
* العناوين التي تتكون فقط من كلمات وصفية عامة جدا مثل Sunset.jpg
* العناوين التي تتكون فقط من اسم الشخص الأول أو الأخير حيث يكون من المحتمل أن تكون مشتركة من قبل العديد من الأشخاص الآخرين.
*العناوين التي تتكون من مجرد أرقام، كما هو الحال في بعض الكاميرات الرقمية ("DSC_001234" "IMGP0345")، أو سلسلة أرقام عشوائية كالتي توجد على شبكة الإنترنت مثل ("30996951316264l.jpg")
</div>
<div id="warningImageOnCommons" class="uploadWarning" style="display:none;">
<div id="warningImageThumb" float="right">
<span class="fuwOutLink">[[File:Example.jpg|thumb|right|[[:File:Example.jpg|Existing file]]</span>.<br/><small>Last uploaded by <span id="existingImageUploader">Example user</span>.</small>]]
</div>
'''تنبيه: هذا الإسم مستعمل في الويكيبيديا!'''
هناك ملف أخر على الويكيبيديا بنفس الإسم. إذا أصريت على استعمال هذا الإسم، سنقوم بحجب الملف الأخر وسنستعمل ملفك الجديد مكانه في كل صفحات الويكيبيديا المعروض بها. لذلك، نرجوا منك تغببر الإسم إلا إذا كنت تدرك ما تقوم به وتريد استبدال الملف القديم بالملف الجديد. أما إذا أردت أن تستبدل الملف القديم بملف جديد محسن، من الأفضل رفع الملف في [[ويكيميديا كومنز|مشاع الويكيبيديا، كومونز]]، وليس هنا، لتجنب الرفض المحتمل للرفع.
.</p>
</div>
<div id="warningImageExists" class="uploadWarning" style="display:none;">
'''تنبيه: هناك ملف أخر بنفس الأسم.'''
إن أصريت على استعمال هذا الإسم، سنستبدل الملف القديم بملفك هذا. الرجاء التأكد من أخذ القرار الصحيح. لا تقم بهذا العمل واستعمل اسما أخر إلا إذا كنت متأكدا مما تقوم به:
{|
|-
|style=""|<span id="placeholderNoOverwrite"></span>
|'''كلا'''، لا أريد أن أمسح الملف الموجود حاليا، وأريد تغيير اسم ملفي.
|-
|style=""|<span id="placeholderOverwriteSame"></span>
|'''نعم'''، أنا أدرك بما أقوم به وأريد استبدال الملف الحالي الموجود في الويكيبديا بملفي هذا لأنه نسخة مطورة من نفس الملف. وإقر أن بيانات الملف الموجود في الويكيبيديا ما تزال صحيحة وتطبق على ملفي، بما في ذلك، وصف الملف، تاريخ الملف، التصانيف ومعلومات الحقوق والنشر.
|-
|style=""|<span id="placeholderOverwriteDifferent"></span>
|'''نعم'''، أريد استبدال الملف الحالي الموجود على الويكيبيديا بملفي هذا، وأريد مرشد رفع الملفات مساعدتي في تغيير بيانات الملف ومصادره. وذلك لأني صاحب العمل القديم، أو لأني قد حصلت على موافقة صاحب العمل القديم في القيام بهذه الخطوة.
|-
|}
</div>
<div id="UploadScriptStep2">
{|
|-
|colspan="2"|يرجى تقديم وصف موجز لمحتويات هذا الملف في المربع بالأسفل:<br/><small>سيتم تخزين الوصف وعرضه كجزء من صفحة وصف الملف. لذا نرجو منك تقديم وصف يساعد الأخرين على فهم ماهية هذا الملف وإن أمكن، وجهة استعماله.</small>
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span></td>
|style=""|<span id="placeholderInputDesc"></span><br/><small>مثلا، ما هو محتوى الملف؟ ما هو نوع الملف، هل هو صورة أم رسم أم تسجيل؟ ما المناسبة؟ الخ...</small>
|-
|}
</div>
</div>


هناك الكثير من المقالات والعديد من الدراسات التي نُشرت في الصحف والمجلات العربية والغربية، نذكر منها ما يلي:
<div id="UploadScriptStep3" class="uploadScriptSection">
1- صحيفة الدستور الأردنية، عَمان.
2- صحيفة القدس العربي، لندن.
3- صحيفة/مجلة الزمان، لندن.
4- جريدة العرب الدولية، لندن.
5- مجلة معارج الثقافية، برلين.
6- مركز المزماة للدراسات والبحوث، دبي.
7- مركز مستقبل الشرق للدراسات والبحوث، لندن.
8- مركز صقر للدراسات الإستراتيجية، بغداد.
Philosophy Now, Magazine, London. -9
ProQuest, Information and Learning, New York. -10


==الخطوة 3: تضمين معلومات المصدر وحقوق النشر==


نبذة عن إصدارات المؤلف:
<p id="stepC_Start">من المهم جدا قراءة الخيارات والأسئلة التالية، وتوفير جميع المعلومات المطلوبة بصدق ودقة حول نوعية حقوق الإستخدام التي ستتحكم باستعمالات الملف. أنقر على دائرة الخيار الملائم.</p>


{|
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionFree"></span>
|'''هذا عمل حر.''' <br/>لقد تأكدت من قانونية الملف وأنه يمكن استخدامه في ويكيبيديا وغيرها بشكل حر ولأي غرض من الأغراض.
<div class="optionGroup" style="display:none;" id="detailsFreeStatus">
<div class="uploadWarning" style="display:none;" id="warningWhyNotCommons">
'''نصيحة''': ويكيبيديا تشجع رفع الملفات الحرة. أننا ننصحك برفع الملفات الحرة الى [[ويكيميديا كومنز|المجال المشاع]] الذي يعرف بالكومنز بدلا من رفعه الى الويكيبيديا العربية هنا. فالملفات التي ترفع إلى الكومنز يمكن استخدامها فوراً في الويكيبيديا العربية وكذلك في كل الويكيبيديات الشقيقة الأخرى. وعملية تحميل الملفات على المشاع هي نفس العملية التي نستخدمها هنا. كما يمكنك استخدام حسابك الخاص هناك تلقائيا. وللتسهيل، وفرنا من خلال هذا المرشد، إمكانية رفعه إلى الكومنز لاحقا بعد أن تدخل كافة المعلومات.


يتضمن هذا الكتاب مجموعة من الدراسات الموجزة والموضوعات المختارة التي تتناول ما صار يُعرف اليوم بالإسلام السياسي الذي إزداد بروزه على يد الأحزاب والحركات الدينية المتنوعة بالأفكار والآراء والنظريات في الوطن العربي خصوصاً، والعالم الإسلامي عموماً.
<big>'''إضغط هنا للذهاب <span class="fuwOutLink">[[:commons:Special:UploadWizard|ألى المشاع، كومنز]]</span>.'''</big>
ويقول المؤلف أن الإنطباع العام السائد لمعطيات ومواقف أغلب تلك الأحزاب والحركات والجماعات الدينية هي سلبية وتناقضية وتضادية من حيث مبدأ التنظير ومفهوم التطبيق في تسيس الإسلام من ناحية، وإرتباطات معظمها بالقوى الخارجية على حساب البنية الوطنية من ناحية أخرى.
</div>
وفي الواقع فان موضوعات الكتاب تقدم كشفا واسعا لطبيعة العديد من تلك التنظيمات والاطراف الداعمة لها، والدوافع الخفية وراء العلاقات فيما بينها.
{|
أما المؤلف فانه باحث عراقي صدرت له العديد من المؤلفات باللغتين العربية والانجليزية، وهو كاتب مشهود له بسعة المعرفة ودقة التحليل وعمق الرؤية.
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory">وضعية حقوق التأليف والنشر:</span>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionOwnWork"></span>
|هذا الملف من انتاجي الخاص بالكامل <br/><span id="smallNoteOwnWork">أنا صاحب الحقوق. أنا أنتجتُ هذا بنفسي من نقطة الصفر بدون نسخ أو دمج عمل إبداعي لأي شخص آخر، وأنا أقدمها تحت رخصة حرة.</span>
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsOwnWork">
<div class="uploadWarning" style="display:none;" id="warningOwnWork">
'''ملاحظة''': أن جملة "هذا الملف من انتاجي الخاص بالكامل" تعني:
: لا تستعمل هذا الإختيار إن كان عملك يشمل أي واحدة من الأتي:
* أن كان مسح ضوئي للوحة أو رسم أو صورة أو مطبوعة ـو أي شيء أخر قام به شخص أخر. أنت لا تملك حقوق استخدامها وعليك الحصول على موافقة صاحب العمل قبل رفعها.
* صورة الكترونية، أو أي شكل أخر، مأخوذة لفيديو، أو شاشة حاسوب أو محمول، أو لبرنامج تلفزيوني أو سينمائي أو أي شكل من الوسائط المرئية.
* أي عمل قمت به يتناول التلاعب في صورة لا تملك حقوقها أو دمج عدد من صور أخرى قام بها غيرك ولم تحصل على موافقة جميع أصحاب العمل.
* صورة أعطيت لك من قبل شخص أخر ولم تحصل على الموافقات المطلوبة لاستعمالها.
* صورة وجدتها علة الإنترنت.


(الناشر).
'''سيتم حجب''' أي محرر يخالف أي من هذا المعايير.
</div>
يضع الدكتور عماد الدين الجبوري بين يدي قارئه حزمة قيمة من دراساته ونظراته في المنطق والفلسفة. ولكنه يواصل المسار الذي أنتهجه في جعل الفلسفة في متناول الجميع. ويعود لكي يقدمها كقيمة يومية من قيم الحياة.
{|
الجبوري لا يبدو في هذا الكتاب مجرد باحث يسعى الى تقديم خلاصات نظرية مجردة. أنه أكثر أهمية من كل شيء آخر يعمل على تحويل الفلسفة الى ميدان للفكر والعمل.
|-
ولكنه، كما فعل في كتبه الأخرى، حرص في الوقت نفسه على تقديم قراءة عميقة، نقدية في بعض الأحيان، للعديد من مدارس الفكر، ليس من أجل أن يفاضل فيما بينها وإنما من أجل أن يترك للقارئ الفسحة الكافية للتأمل والنظر في ما قد تعنيه تلك المدارس في فكره وحياته.
|colspan="2"|يرجى توفير وصف لكيفية ووقت وأسباب إنشاء هذا الملف.
وما شيء إلا وينطلق من رؤية ما، لكي يمكن من خلالها العثور على المفاتيح الملائمة للمعضلات الإنسانية الكبرى. ومنها معضلة الوجود نفسه.
|-
يكرس الجبوري في هذا الكتاب جهداً معرفياً يستحق أن يجعل منه مرجعاً تعليمياً بارزاً أيضاً، يتيح من خلاله إطلالة واسعة على تاريخ الفلسفة ومدارسها.
|class="uwLegend"|كيف؟
وربما يكفي النظر في إتساع الموضوعات التي تناولها الكتاب ليكتشف القارئ أهميته الإستثنائية كقراءة متأنية لذلك التاريخ وتلك المدارس ولتأثيراتها التي لم تنقطع في حياتنا.
|style=""|<span id="placeholderOwnWorkCreation"></span>
(الناشر).
|-
|&nbsp;
|<small>(على سبيل المثال: أين وفي أي نوع من المناسبات التقطت هذه الصورة؟)</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">تاريخ</span>
|style=""|<span id="placeholderDate"></span>
|-
|&nbsp;
|<small>(رجاء استخدم الصيغة التالية يوم-شهر-سنة إن كان ممكناً).</small>
|-
|النشر:
|style=""|<span id="placeholderOwnWorkPublication"></span></span><br/><small>يرجى الإشارة هنا إذا كنتَ قد نشرتَ الملف في وقت سابق في أي مكان آخر، على سبيل المثال على موقع الويب الخاص بك، حساب فليكر أو الفيسبوك الخاص بك، الخ، مع ذكر الرابط.</small>
|-
|colspan="2"|من المهم أن تضع هذا العمل تحت رخصة حرة، والتي ستسمح للجميع باستخدامه لأي غرض من الأغراض، بما في ذلك لأغراض التجارية وغير تجارية على حد سواء، وتعديله. ولن يكون مجال للتراجع عن الترخيص.
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderOwnWorkLicense"></span>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionThirdParty"></span></td>
|وافق صاحب الملف بمنحي إياه.'''<br/> أعطاني صاحب حقوق الطبع والنشر لهذا الملف الإذن لتحميله على ويكيبيديا، يمكنني توفير أدلة على الموافقة على نشر الملف تحت رخصة حرة لاستخدامها من قبل أي شخص ولأي غرض. .
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsThirdParty">
{|
|-
|colspan="2"|يرجى وصف كيف ومتى قمت بإنشاء هذا الملف.
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">المالك/المنتج:</span>
|style=""|<span id="placeholderAuthor"></span>
|-
|class="uwLegend"|الإنتاج<br/>تاريخ الإنتاج:
|style=""|<span id="placeholderThirdPartyDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">مصدر الملف:</span>
|style=""|<span id="placeholderSource"></span><br/><small>من أين حصلت على الملف؟ (مثال: على شبكة الإنترنت، أُرسل لي شخصيا، الخ ...)</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">إذن:</span>
|style=""|<span id="placeholderPermission"></span><br/><small>كيف حصلت على الإذن؟ (مثلا: عن طريق البريد الإلكتروني، شخصيا، أنا أعمل لمالك الملف،...)
|-
|colspan="2"|حدد نوع الرخصة التي اختارها مالك حقوق الملف:
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">نوع الترخيص:</span>
|style=""|<span id="placeholderThirdPartyLicense"></span><br/>إذا اخترت "نوع أخر"، حدد أذكر نوع الترخيص أدناه: <span id="placeholderThirdPartyOtherLicense"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">ما هو الدليل؟:</span>
|
{|
|-
|style=""|<span id="placeholderThirdPartyEvidenceOptionLink"></span>
|-
|الدليل موجود على الإنترنت على الصفحة التالية (ضع وصلة الويب):<br/><span id="placeholderThirdPartyEvidenceLink"/>
|-
|style=""|<span id="placeholderThirdPartyEvidenceOptionOTRS"></span>لقد أرسلت نسخة من الترخيص الى مكتب ويكيميديا لخدمات الحقوق (<small>Wikimedia's copyright service</small>) على العنوان البريدي"<small>permissions-en@wikimedia.org</small>".<br/>OTRS في هذه الحالة، نرجو ضع وسم تذكرة [[أو تي آر إس]] هنا: <span id="placeholderThirdPartyOTRSTicket"></span>
|-
|style=""|<span id="placeholderThirdPartyEvidenceOptionOTRSForthcoming"></span>لم أرسل الرخصة بعد. سأرسلها بعد رفع الملف، أو سأطلب من مالك الملف بارسالها بنفسه.
|-
|style=""|<span id="placeholderThirdPartyEvidenceOptionNone"></span>لا أملك الترخيص والأدلة الأن، ولكني سوف أوفر بعضها إذا طلب مني ذلك.<br /><small>ملاحظة: قد يتم حذف الملفات التي لا تحوي على تراخيص يمكن التحقق منها. من المفضل الحصول على لإذن والإثباتات قبل الرفع.<small>
|-
|}
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionFreeWebsite"></span></td>
|هذا الملف تم نشره من مصدر حر.'''<br/>أخذت الملف من موقع على شبكة الانترنت أو من مصدر آخر، حيث وضع صاحبه الملف بشكل صريح تحت رخصة حرة، وسمح بإعادة استخدامه بشكل مجاني من قبل أي شخص.
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsFreeWebsite">
<div class="uploadWarning" style="display:none;" id="warningFreeWebsite">
استعمل هذا الخيار '''فقط''' في حال '''وجود دليل مكتوب وواضح''' يقر ويسمح باستعمال العمل بشكل حر. يجب أن بقر الموقع بصراحة أن الصورة تخضع لقوانين النشر المفتوح مثل المشاع الإبداعي (Creative Commons Attribution). وعليك أن تشير بشكل واضح على مكان ذكر هذا الإقرار.
رجاء، إذا لم يذكر الموقع هذا الأمر بشكل واضح، '''لا ترفع الملف'''.
</div>
{|
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">مالك حقوق العمل:</span>
|style=""|<span id="placeholderFreeWebsiteAuthor"></span>
|-
|class="uwLegend"|تاريخ أنشاء العمل<br/>:
|style=""|<span id="placeholderFreeWebsiteDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">مصدر الملف:</span>
|style=""|<span id="placeholderFreeWebsiteSource"></span><br/><small>إذا كان المصدر على الإنترنت: الرجاء وضع رابط الصفحة التي تستعمل أو تشير للملف ("<nowiki>http://... .html</nowiki>")، وليس الرابط المباشر للملف نفسه ("<nowiki>http://... .jpg</nowiki>").<br/>أذا كان المصدر مطبوعة: الرجاء توفير المعلومات الببيبلوغرافية الكاملة (المؤلف،،عنوان المطبوعة، الناشر، السنة، الصفحة، الخ.)</small>
|-
|colspan="2"|لقد اختار صاحب العمل إحدى الحقوق التالية:
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">الترخيص المختار:</span>
|style=""|<span id="placeholderFreeWebsiteLicense"></span><br/>أذا اخترت "ترخيص أخر:، أذكره هنا: <span id="placeholderFreeWebsiteOtherLicense"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">الدليل:</span>
|style=""|<span id="placeholderFreeWebsitePermission"></span><br/>الرجاء إعطاء رابط الموقع الذي يذكر به مالك حقوق العمل،'''بشكل صريح'''، أنه منح عمله للمشاع كحق استعمال حر.<br/><small>(في حال لم يتم ذكر ذلك في في الرابط أعلاه).</small>
|-
|}
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionPDOld"></span>
|هذا العمل قديم حيث انتهت صلاحية حقوق التأليف والنشر<br/>هذا عبارة عن صورة قديمة، أو استنساخ لصورة من لوحة مرسومة قديماً. أنا مستعد على توفير ما يكفي من المعلومات عن صاحبها والمصدر لإثبات أنه مضى وقت كافي لانتهاء حقوق الطبع والنشر لتستخدم في [[الملكية العامة]]</span>.
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsPDOld">
{|
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">المؤلف<br/>الأصلي:</span>
|style=""|<span id="placeholderPDOldAuthor"></span><br/><small>يرجى تسمية المؤلف الأصلي لهذا العمل.</small>
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">تاريخ الوفاة:</span>
|<span id="placeholderPDOldAuthorLifetime"></span><br/><small>تحديد تاريخ الوفاة، للتأكد إذا كانت تنطبق على حالة الملكية العامة.<br/>في كثير من الحالات نحن بحاجة إلى أن تكون على يقين بوفاة المؤلف قبل سنة معينة.</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">تاريخ النشر لأول مرة:</span>
|style=""|<span id="placeholderPublication"></span><br/><small>توفير أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الوقت الأصلي ومكان نشر هذا العمل. المنشورات المطبوعة: توفير معلومات ببليوجرافية كاملة.</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">تاريخ النشرofpublication:</span>
|style=""|<span id="placeholderPDOldDate"></span><br/><small>تقديم تاريخ النشر لأول مرة، أو تاريخ إلإنشاء إذا كان مختلفا.</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">المصدر الذي اعتمدته:</span>
|style=""|<span id="placeholderPDOldSource"></span><br/><small>حدد بدقة المكان التي وجدت به هذا الملف. <br/>إذا كان المصدر على الإنترنت: الرجاء وضع رابط الصفحة التي تستعمل أو تشير للملف ("<nowiki>http://... .html</nowiki>")، وليس الرابط المباشر للملف نفسه ("<nowiki>http://... .jpg</nowiki>")<br/>أذا كان المصدر مطبوعة: الرجاء توفير المعلومات الببيبلوغرافية الكاملة (المؤلف،،عنوان المطبوعة، الناشر، السنة، الصفحة، الخ.)</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">حالة المشاع العام:</span>
|هذا العمل خال من أي حقوق. والسبب هو (اختر إحدى الخيارات التالية):
{|
|-
|style=""|<span id="placeholderPDUS1923"></span>
|لقد أنشئت '''نشرت لأول مرة قبل 1923''' و لهذا، تعد من المشاع العام في الولايات المتحدة الأميركية.
|-
|style=""|<span id="placeholderPDURAA"></span>
|'''نشرت لأول مرة خارج الولايات المتحدة''' وتعتبر من المشاعات العامة في (اختار اسم البلد)"<span class="fuwOutLink">[[Uruguay Round Agreements Act|URAA date]]</span>".<br/><small>يعتبر، في معظم البلدان، أن النشر تم قبل عام 1926. الرجاء التأكد من قوانين النشر على الرابط التالي: [http://copyright.cornell.edu/resources/publicdomain.cfm قوانين النشر].</small>
|-
|style=""|<span id="placeholderPDFormality"></span>
|'''نشرت في الولايات المتحدة قبل عام 1989''', and وانتهت رخصتها على أساس عدم تحديد أي رخصة عند نشرها.<small>تأكد من القوانين المحددة على الرابط التالي: [http://copyright.cornell.edu/resources/publicdomain.cfm قوانين حقوق النشر].</small>
|-
|style=""|<span id="placeholderPDOldOther"></span>
|انتهت صلاحية الرخصة لأسباب أخرى. [الرجاء شرح الأسباب في الأسفل].
|-
|}
|-
|class="uwLegend"|الشرح:
|style=""|<span id="placeholderPDOldPermission"></span><br/><small>يرجى تقديم الأدلة اللازمة للتحقق من حالة الملكية العامة.</small>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionPDOther"></span>
|هذا الملف موجود في المجال العام لسبب آخر.'''<br/> يمكنني أن أثبت أن هذا العمل من الناحية القانونية هو في الملكية العامة، أي أن لا أحد يملك له أي حقوق تأليف ونشر. قد يكون هذا لمجموعة متنوعة من الأسباب، على سبيل المثال لأنه تم إنشاؤه من قبل الحكومة الاتحادية للولايات المتحدة الأمريكية.
<div class="uploadWarning" style="display:none;" id="warningPDOther">
'''المشاع العام''' (Public Domain) يعني عدم وجود أي شخص أو جهة تمتلك حقوق العمل. لكنه '''لا يعني''' أنه يمكن أن يستعمل بحرية. كما انه لا يعني الصور والملفات الموجودة على الإنترنت. معظم الصور الموجودة على الإنترنت لها حقوق خاصة لأصحابها ولا يمكن استعمالها بشكل حر، حتى ولو كنت متأكدا أن صاحبها لا يمانع في استعمالها بشكل حر. من المفروض عليك أن تحدد بدقة الحالة أو القانون الذي يجعل العمل أو الملف مشاعا عاما. أن لم تستطع، لا '''ترفع الملف الى الويكيبيديا'''.
</div>
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsPDOther">
{|
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">مؤلف العمل:</span>
|style=""|<span id="placeholderPDOtherAuthor"></span><br/><small>يرجى تسمية المؤلف الأصلي لهذا العمل.</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">المصدر:</span>
|style=""|<span id="placeholderPDOtherSource"></span><br/><small>حدد بدقة من أين حصلت على الملف. <br/>إذا كان المصدر على الإنترنت: الرجاء وضع رابط الصفحة التي تستعمل أو تشير للملف ("<nowiki>http://... .html</nowiki>")، وليس الرابط المباشر للملف نفسه ("<nowiki>http://... .jpg</nowiki>")<br/>أذا كان المصدر مطبوعة: الرجاء توفير المعلومات الببيبلوغرافية الكاملة (المؤلف،،عنوان المطبوعة، الناشر، السنة، الصفحة، الخ.)</small>
|-
|class="uwLegend"|تاريخ الإنشاء:
|style=""|<span id="placeholderPDOtherDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">حالة المشاع العام:</span>
|يخلوا هذا العمل من أي حقوق ملكية للسبب التالي:
{|
|-
|style=""|<span id="placeholderPDOtherUSGov"></span>
|أنشئت من قبل جهة فدرالية تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية.<br/><small>هذا '''لا يشمل''' [[حالة قوانين النشر في الجهات الحومية (الولايات المتحدة الأميركية)|جميع الجهات الحكومية]], كما لا يشمل البلاد الأخرى!</small><br/><span id="placeholderUSGovLicense"></span>
|-
|style=""|<span id="placeholderPDOtherOfficial"></span>
|عمل حكومي رسمي، مثل علم، رمز دولة، رمز حكومي، عملة نقدية، طابع بريدي صادر عن دولة تعتبر قوانيها أن العمل مشاع عام.<br/><small>هذا '''لا يشمل''' كل البلدان، كما لا تشمل المطبوعات. (مثلا، لا يشمل الصور التي تنشرها الجهات الحكومية على صفحات مواقعها على الإنترنت.) من المفروض عليك التأكد من قوانين البلد المعني. إن لم تحدد البلد أي من قوانين النشر، عليك اعتماد"[[#Non-free section|أعمال غير حرة]]".</small><br/><span class="uwObligatory">توضيح:</span> <span id="placeholderPDOfficialPermission"></span><br/><small>أضف توصيحات أو أدلة تدعم اختيارك وعند الإمكان، ضع رابط القانون الذي اعتمدت عليه.</small>
|-
|style=""|<span id="placeholderPDOtherSimple"></span>
|هذا عمل بسيط ولا يخضع لقوانين الحماية والملكية.<br/><small>بالعادة، يندرج تحت هذه الأعمال: رسومات الكتايات والأرقام البسيطة مثل الأشكال الهندسية والمعادلات الرياضياتية والكيميائية. يمكن أن تشمل الأيكونات البسيطة. لكنها لا تشمل '''أبدا''' الصور الفوتوغرافية.</small><br/><span class="uwObligatory" id="placeholderIneligibleLicense"></span>
|-
|style=""|<span id="placeholderPDOtherOther"></span>
|إنها في المشاع العام لأسباب أخرى.<br/><span class="uwObligatory">أشرح السبب:</span> <span id="placeholderPDOtherPermission"></span>
|-
|}
|-
|}</div>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNonFree"></span>
|<span id="Non-free section">'''له حقوق طبع ونشر وهو عمل غير حر، ولكنني أعتقد أنه يمكن استخدامه بشكل عادل.'''</span><br/>لقد قرأت قواعد الويكيبيديا على صفحة '''<span class="fuwOutLink">[[ويكيبيديا:محتوى غير حر|محتوى غير حر]]</span>'''، وأنا على استعداد لشرح كيفية استخدام هذا الملف لتفي بالمعايير المنصوص عليها هناك.


<div class="uploadWarning" style="display:none;" id="warningNF">
[[File:Gtk-dialog-info.svg|15px|link=]] '''تذكر''': سوف تحتاج إلى إثبات:
*أن الملف يلعب دورا مهما أساسيا وهو ضروري لشرح محتوى مقال معين في الويكيبيديا، <small class="fuwOutLink">([[WP:NFCC#8|NFCC8]])</small>
*أنه لا يمكن استبدال العمل بأي عمل حر يمكن خلقه من جديد، <small class="fuwOutLink">([[WP:NFCC#1|NFCC1]])</small>
* أن استعماله لا يؤثر بشكل سلبي على صاحب العمل،<small class="fuwOutLink">([[WP:NFCC#2|NFCC2]])</small>
*عدم وجود إفراط في استعمال الأعمال الغير حرة. <small class="fuwOutLink">([[WP:NFCC#3|NFCC3]])</small>
</div>
<div id="detailsNFArticle" class="optionGroup" style="display:none;">
عنوان المقالة التي ستضع بها الملف:


يشكل كتاب "تكوين الفكر"، بتغطيته الفسيحة، عملا ثريا لجغرافيا الفكر الإنساني لا غنى عنها لكل معني بنظريات الفكر، كما أنه يمكن أن يكون حجر زاوية في بناء وعي فكري عميق لكل راغب في أن يحصن معارفه بما أنتجت البشرية من رؤى وأفكار وتصورات عن الطبيعة الجوهرية للعقل والأدب والأخلاق والمذاهب.
<span class="uwObligatory" id="placeholderNFArticle"></span><br/><small>أدخل العنوان الدقيق للمقالة المعنية من دون استخدام الأقواس <nowiki>[[...]]</nowiki> لا يجب استعمال رابط الصفحة، أي "<nowiki>http://ar.wikipedia.org/...</nowiki>" ومن دون استعمال الشرطة السفلية "_".<br/> يجب أن بكون مقالا ويكيبيديا وليس صفحة نقاش أو قالب أو صفحة مشتخدم، الخ...<br/>استعمل عنوان مقال واحد حتى لو استعمل العمل في أكثر ن مقال. في هذه الحالة، وبعد الإنتهاء من عملية الرفع، يجب أضافة المقالات الأخرى يدويا في صفحة توصيف الملف .</small>
وقد عمد المؤلف الى أن يجعل كتابه في متناول الجميع من حيث مستوى رصانة اللغة وسلاستها، وهي علامة غنية من علامات النضج وسعة المعرفة، الأمر الذي أتاح للكاتب أن يقدم مخزونه المعرفي على طبق من فضة لكل راغب بالمزيد.
<div id="NFArticleOK" style="display:none;">
ويقوم البحث في هذا الكتاب على محورين رئيسيين: الأول، يتعلق في مسألة تكوين الفكر الخاص عند الفرد، والعام عند الإنسان في حضارته. والثاني، يخص حقل الفكر بمجمله في الحقائق الثلاث: الله والوجود والإنسان.
[[File:Gtk-ok.svg|15px|link=]] '''<span class="fuwOutLink">[[Example]]</span>''' وجد المقال، شكرا.
ولكن الدكتور الجبوري لا يستعرض نظريات الفكر الإنساني من دون وجهة نظر خاصة به.
</div>
ويقول المؤلف في تقديمه للكتاب: بما أن الفكر من صفات العقل البشري الذي يتأمل بكل ما يحيط به من أشياء وظواهر موجودة طبيعية كانت أو كونية، أي يكون تكوين الفكر مختصاً بالكائن الإنساني وحده من دون باقي الكائنات الحية. إذن فإن الإنسان من خلال عملية التفكير يتجاوز حدوده الذاتية. حيث التأمل العقلي والتحصيل المعرفي مما يجعله غير خاضع إلى قوانين الطبيعة كما عند سائر المخلوقات.
<div id="warningNFArticleNotFound" class="uploadWarning" style="display:none;">
ويضيف: بواسطة الفكر أستطاع الإنسان أن يمد نفوذه ويبسط سيطرته على الطبيعة ويسخرها لخدمته. وطالما كان الفكر من صفات العقل، والعقل هو حقيقة الإنسان ككائن مفكر، إذن فإن الفكر مقومة من مقومات وجود الإنسان. ولكن هذه المقومة لا مرئية، لذا فهي دلالة على وجود خالق لا مرئي، وليس إنعكاساً تطورياً للمادة المرئية. فالشيء الموجود لا يعكس إلا شيئه منظوراً أو غير منظور. فلو كان الفكر من حقيقة تطور المادة، لوجب أن تكون المعرفة عن المادة معلومة تلقائية عند العقل بدلاً من البحث والدراسة عن الخلق الذاتي للمادة. كما ويجب أن تكون جميع المعارف متساوية بين عقول البشر بدلاً من الإختلاف من فرد إلى آخر. أن جهل الإنسان بالمادة وتفاوت المعرفة تعني وتدل على وجود خالق خص الإنسان والوجود بهذه الحقائق المتنوعة، لأنه هو حقيقة الحقائق.
[[File:Gtk-dialog-warning.svg|20px|link=]] '''عذرا، هذا المقال غير موجود!'''
ويرى المؤلف: أن عملية التفكير والتكوين الفكري التي يتباين أو يتقارب بها إنسان عن آخر، هي تعبير عن الحرية التي يمتلكها الإنسان. كما وأن هذه الحرية يجب أن يكون لها تقييم إلى ما بعد الحياة. وإلا لتساوى عمل الأخيار وعمل الأشرار بالموت. وبالتالي يكون المتلذذ بالفساد أوفر حظاً وأكثر سعداً من الذي يلتزم بالأخلاق والفضيلة. ومثلما توجد قوانين بشرية تحاسب المسيئين وتكرم الصالحين، إذن يجب أن يكون هناك حساب إلهي للإنسان حيث الثواب أو العقاب. وإن الذي يجيز القوانين البشرية وينفي قوانين السماء، فإنما يُعَبِر عن حريته هو، لا عن الحرية كمقومة لا مرئية، ولقد أوضحنا سلفاً معنى المقومة اللامرئية.
ويقول الدكتور الجبوري: رغم أن تكوين الفكر نتاج حاصل عبر العلوم والمعارف والذي يزداد تطوره بإزدياد التقدم العلمي والفكري والحياتي، إلا أنه لا يتعدى في بحوثه ودراساته عن الوجود المادي والعقلي والماورائي. وهذه الثلاثية الحقائقية هي مجال الفكر في تحليلاته وتشخيصاته للأشياء المحسوسة المرئية منها واللامرئية.
وعندما نقول أن الله تعالى هو الذي أراد كل ذلك، حيث شاء وخلق الوجود وفضل فيه الإنسان بالعقل والحرية والإرادة ليتجه بفكره صوب الله أو المادة. فإن هذا ليس تبريراً نبتعد به عن مجابهات المشكلات الفكرية، أو أنه موقف إيماني يميل نحو التحليل الديني أكثر منه تحقيقاً للتحليل الفكري. بل إننا نروم إلى التركيز على مجالات الفكر الثلاث التي يبحث فيها وهي: العقل، الوجود، الماوراء؛ كونها حقائق تدل وتشهد على حقيقة الواحد الخالق لكل شيء موجود في العالم العلوي والسفلي.
هذه المسألة وكثير غيرها تتضح أكثر من خلال فصول الكتاب السبعة التي إتخذت مساراً تدريجياً إستقرائياً، حيث الإنتقال من الجزء إلى الكل. فكان الكتاب بمثابة متابعة سريعة وملاحظة مركزة الإختزال إلى تاريخ تكوين الفكر ومراحل عصور تطوره الإنساني شرقاً وغرباً.
ففي الفصل الأول: حقائق الخالق. قدم المؤلف فيه البرهنة الفكرية على وجود الله الخالق للأشياء جميعاً أرضياً وكونياً وسماوياً. وكذلك البرهنة الهندسية وفق المنطق الرياضي.
وفي الفصل الثاني: أنماط الفكر الشرقي القديم، وهو عرض تاريخي موجز إلى الفكر الأسطوري عند الأمم الشرقية التي يرتكز جل تفكيرها على القوى الخارجية المسيطرة على الإنسان والطبيعة والكون. حيث كان الفكر في بادئ الأمر خرافياً ملؤه الخزعبلات والتلفيقات، ينطلق من الخارج إلى داخل الإنسان. ومع الحفاظ على نمط التفكير لكل واحدة من تلك الأمم، إلا أن هذا لم يمنع من وجود تقارب فكري مع بعضها البعض. كما بين مصر والعراق حول مسألة "مجلس الآلهة" وخروج الحياة من "المياه". وكذلك بالنسبة إلى التأثير الفكري، كما في إمتداد الحكمة الإيرانية إلى الهند، ووصول الفكر الهندي إلى الصين، وأثر تعاليم حكماء الصين على بعض فلاسفة اليونان.
أما الفصل الثالث: أبعاد الفكر اليوناني، حيث إنقلبت عملية التفكير من الداخل إلى الخارج، فالإنسان هو مركز هذا الوجود بعقله وفكره وعلمه. بمعنى أن الفكر الأسطوري قد أستمر إلى القرن السادس قبل الميلاد. وبعدها أخذ منعطفاً جديداً على يد طلائع الفلسفة اليونانية الذين جردوا العالم الطبيعي من الخرافات. إذ ليس هناك قوى فوقية تتدخل في مصير الإنسان أو تؤثر على شؤون حياته. وأن الأشياء الموجودة هي من مصادر مادية وليست لآلهات متعددة. وهذا الإنتقال من الفكر الأسطوري إلى الفكر الطبيعي المادي الذي ترأسه طاليس المطلي وتلميذه أنكسمندر، ثم أنكسيمنس وآخرين غيرهم، فقد جابهه على نحو مضاد الفكر العقلي المثالي الذي قاده سقراط وتلميذه أفلاطون ثم أرسطوطاليس.
وفي الفصل الرابع: دور الفكر الإسلامي. فقد توخى المؤلف فيه الإختصار الشديد لأهم مراكز بنية التفكير الإسلامي من حيث الفكر الديني والفكر الفلسفي وتأثيره في التكوين الفكري حضارياً. حيث أن مرحلة الحضارة العربية الإسلامية هي الأخرى تشكل وعاءً مهماً في تاريخ الفكر الإنساني، سواء في تفاعلها العقلي مع الفلسفة اليونانية أو الحكمة الإيرانية أو أفكاراً هندية أو في أعطاء فكرها الخاص بها. أن الفترة التي برزت فيها حضارة الإسلام في قيادة العالم على مدى خمسة قرون، كانت أوروبا ترزح في ظلام القرون الوسطى الدامسة. حيث أن سلطة الكنيسة البابوية في روما والمسيطرة على عموم أوروبا قد حرمت تعاليم الفلسفة اليونانية، مما جعلها أن تحارب العلم والفكر باسم الدين.
ولقد تم تقسيم هذا الفصل إلى قسمين: الأول يخص مذاهب المتكلمين: الحشوية والمعتزلة والأشعرية، والآخر أهم أقطاب الفكر الفلسفي الإسلامي: الفارابي وأبن سينا والغزالي في المشرق العربي، وأبن رشد وأبن خلدون في المغرب العربي. حيث أن كتلة "أهل الكلام" مهدت لنضوج وبروز الكتلة الثانية.
وكمتابعة تاريخية لتطور الفكر الإنساني فقد كان الفصل الخامس: تيارات الفكر الحديث والمعاصر. حيث سرعان ما بدأت أوروبا في إستعادت نهضتها كثرت فيها وتشعبت المذاهب والحركات الفكرية نتيجة إلى نجاحات التقدم العلمي من جانب، وإلى تأثير حركة الإصلاح الديني من جانب أخر. وهكذا جاء الفكر الحديث مستقلاً بنفسه ولم يتمخض من فكر العصور السابقة عليه. بل ولم يتقيد فيها (كما كان الأمر مع الفكر الإسلامي الذي قيد بعض إبداعاته بنظريات التوفيق بين الدين والفلسفة التي أخذها من الإفلاطونية المحدثة). وإنما إنطلق من مفاهيم ومبادئ العالم الجديد الذي لا يرتبط بأفكار ونظريات العالم القديم. ولقد تناولنا أهم المذاهب والنظريات الرئيسة وفقاً لمراحلها الزمنية، سواء لِما قدمته، أو إلى مواكبتها وتطورها المستمر حتى زمننا المعاصر في العالم الغربي. وهي: العقلية، التجريبية، اللاعقلية، الوجوديةـ الوضعية، الذرائعية، علاوة على نظرية التطور، والنظريات الماركسية في المادية الجدلية والمادية التاريخية.
وكان الفصل السادس: تيارات الفكر العربي الحديث والمعاصر. حيث سرد المؤلف فيه الأعمدة الرئيسة التي يقوم عليها الفكر العربي منذ نهضته في حركة الإصلاح والتجديد الديني وإلى إحياء التراث الفكري ثم تأثيرات الفكر الغربي. وحاولنا عرضها كما هي عليه من سلب وإيجاب دونما أن نقحم رأينا فيها إلا بما هو ضروري ولازم. إذ هناك من تأثر ببعض المذاهب الفكرية الغربية، أمثال زكي نجيب محمود الذي كان وضعياً، بينما كان عبد الرحمن بدوي وجودياً، وكان طه حسين نفعياً، وآخرين غيرهم. أما الجهة المضادة لهذا التيار الخارجي فقد تمثل بالخط السلفي ابتداءً من الطهطاوي وإلى جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وبقية الإصلاحيين المطالبين بالتجديد الديني. علاوة على تيار المهتمين بالتراث الفكري العربي من يوسف كرم والعقاد وصولاً للمعاصرين من الجابري والتريكي وغيرهم.
أما الفصل السابع والأخير: الفكر والمستقبل. فإنه يتناول الموقف الفكري من حيث تفاوته في إقرار الحقائق المادية أو المثالية. وحسب تصور المؤلف فإن النهج المثالي القائم على الفكر العقلي العلمي يعد الأكفأ من بين المناهج الفكرية الأخرى. إذ أنه يبحث بحسب التجربة المطلوبة إثباتها بالمشاهدة والاختبار، أو وفق البرهان الواجب وصوله بالإحساس الذهني والإدراك العقلي. كما وأنه يتخذ من مبدأ التحليل العقلي والاستدلال المنطقي كشافاً يسلط به الضوء على ما لا يمكن إثباته مادياً وإنما عقلياً.
(الناشر).


<span class="fuwOutLink">[[مثال]]</span> لم نجد المقال.


الرجاء التأكد من عنوان المقالة وبخاصة التهجئة واستعمال الحركات.


يوفر هذا الكتاب خلاصة لكل راغب في العثور على إطلاله، سلسة وغنية في الوقت نفسه، في عدد من القضايا التي تكاد شاغل كل يوم بين أوساط المثقفين.
وإذا كنت تنوي كتابة المقال لاحقا، عليك انشائه قبل رفع الملف.
ويجسد الدكتور عماد الدين الجبوري، في مؤلفه الجديد هذا، ميلا الى تقديم المعرفة بأيسر السبل ليس للباحثين وحدهم، وإنما لعامة القراء أيضا.
</div>
وتمثل مجمل أعمال الجبوري جهداً عميق الغنى في المسعى الرامي الى تعميم الثقافة العامة وجعلها في متناول اليد.
<div id="warningNFArticleNotMainspace" class="uploadWarning" style="display:none;" >
ويستطيع القارئ لأعمال الجبوري المختلفة أن يلاحظ أنه، إذ يسلط الأضواء على مجالات من جملة تخصصه الأكاديمي، فانه يقدمها من أجل أن تكون نوعا من عمل تنويري، أكثر منها أعمالا نخبوية.
[[File:Gtk-dialog-warning.svg|20px|link=]] '''هذا ليس مقالا رسميا في الويكيبيديا!'''
ويريد الجبوري أن يقدم في هذا الكتاب أبحاثاً من مجالات تشمل، كما يقول في تقديمه للكتاب:
1- الأدب واللغة: ونبحث فيه المدارس الغربية الحديثة والمعاصرة وهي الظاهراتية والبنيوية وما بعد البنوية، حيث أحدثت نمطاً جديداً في الكشف عن الحقيقة من خلال البحوث اللغوية، فقد عملت هذه الأفكار على اظهار مسألة اللغة والكلام والكتابة وما يتوقف عليها من معارف معينة تساعدنا في سبر غور الحقيقة سواء كانت أدبية أو فلسفية أو لغوية. ومن أبرز من تناولناهم هنا هم: هوسرل عن الجانب الأدبي، وهيدجر وسارتر وراسل عن الجانب الفلسفي، وسوسور عن الجانب اللغوي. بالإضافة إلى ديريدا وفوكو وديمان وآخرين غيرهم.
2- صلة علم النفس التحليلي بالأدب: ونبين فيه طريقة التحليل النفسي التي أسسها فرويد وجددها فيما بعد لاكان عن مدى صلتها بالأدب. إذ أن هذه النظرية تهتم بالكشف عن دوافع اللاوعي عند الإنسان من خلال التركيز على الذاتية الشخصية للفرد بواسطة تشخيص أفعاله ونتاجاته نظرياً وعملياً؛ ومنها ما يتعلق بالأدب كونه يمثل الانعكاس النفسي بالكتابة عن الواقع الاجتماعي والحياتي الذي يعيش فيه. ولقد تناولنا بالعرض الموجز لأهم الذين تأثروا بهذه النظرية النفسانية أمثال: ألتوسير وجوليا وهولاند وبلوم.
3- الشعر السياسي عند البارودي: وقسمناه إلى ثلاث نقاط رئيسة. الأولى عن دور البارودي في الثورة العرابية سلباً وإيجاباً. والثانية عن حالة البارودي في المنفى وما عاناه من ضعف إرادي ونفسي وتردي صحي. أما الثالثة فعن آراء بعض النقاد والباحثين حول تقييم الموقف السياسي عند البارودي.
4- هل كان المعري براهمياً؟ إن إثارتنا لهذا السؤال تكمن بأن شخصية المعري الصوفية وتقشفه الحياتي وكونه نباتي وعطوف على الأحياء كافة بشرية وحيوانية، كل تلك الأمور تدفع بلابعض أن يظن المعري براهمي العقيدة! والبراهمية ديانة هندية تمثل خلاصة التفكير الهندي القديم. والحقيقة أن المعري لم يكن براهمياً قط، رغم اطلاعه على مختلف الأديان والمذاهب. بيد أنه شاعر مرهف الحس، ولقد طغت عليه شدة عاطفته تجاه الحيوان مما جعله يمتنع عن أكل ما قد أحله الله في دين الإسلام.
5- عينية أبن سينا: وهي القصيدة التي حيرت الكثير من الباحثين والدارسين. لأن فلسفة أبن سينا مشائية على نهج أرسطوطاليس الواقعي، بينما قصيدته العينية ماورائية نظمها وفقاً لنهج أفلاطون المثالي. فهل كان أبن سينا يناقض أفكاره؟ أم كان يرمز إلى معنى آخر في قصيدته؟ وبغية الإفادة في التوضيح على هذه الأسئلة أخذنا نبذة مختصرة من نظرية النفس عند أبن سينا لكي تكون لنا مدخلاً معمقاً في فهم القصيدة.
6- قصائد نيتشه الخمس: حيث أن بعض أشعار نيتشه تتموج بالرمزية الشديدة، فهو لم يكن شاعراً وفيلسوفاً فقط، بل كان لغوياً أيضاً. وبالتالي لا أحد يستطيع أن يفهم تلك القصائد ويترجمها إن لم يكن مطلعاً على الفكر النيتشوي بشكل عام. ولذلك نجد والتر كوفمان، وهو مترجم أغلب مؤلفات نيتشه من الألمانية إلى الإنكليزية، عند نقله لكتاب "إرادة القوة" كتب في المدخل قائلاً: "إن نيتشه قد شغف بإيجاز القول في قصد الحذف من الكلام، وغالباً ما تعلق بوزن استثنائي نحو الفروق الدقيقة من الكلمات التي نظمها دونما أصغاء إلى أرق تضمناته الألمانية المتألقة والمتلألئة، وقد يسيء المرء فهمه. بيد أن نيتشه هو أعظم كاتب نثر ألماني، وأن لغته تبتهج في كل حركة كشاعر – أكثر من الجميع، إنه أعظم الشعراء". مقدمة المحرر، ص 21، الترجمة الإنكليزية.
7- قراءة في تاريخ الشعر الصيني: حيث أستعرضنا فيه مراحل نمو وتطور الشعر الصيني، وسردنا ذلك وفقاً إلى السلالات التي حكمت الصين، إبتداءً من سلالة خان في القرن الثالث قبل الميلاد وصولاً إلى العصر الجمهوري الحالي. مع مراعاة خاصة لسلالة تانغ في العصر الوسيط، فهي تمثل ذروة الرقي الثقافي والسياسي في الحضارة الصينية.
8- قراءة في المدونة الشعرية اليابانية: وهذا البحث يسير من حيث المبدأ على منوال القراءة السابقة في الشعر الصيني، سواء في تتبع تطورات الشعر الياباني عبر حقب التاريخ للفترات السياسية التي حكمت البلاد، أو في تبيان محور القصيدة اليابانية التي تدور حول مركز "الطبيعة" كما في القصيدة الصينية.
9- قراءة في الشعر الأسطوري: وهو تبيان للفكر الأدبي القديم الذي تميزت فيه حضارات شرقية وغربية. ورغم خصوصية كل حضارة، إلا أن بعضها يلتقي عبر روافد معينة، كما بين مصر والعراق في قضية الخلق من الماء، والمجلس الإلهي الأعلى، وكونهما واديان تجمعهما طبيعة واحدة. وكذلك بالنسبة إلى الهند والصين في قضية ثنائية الخلق. فالأولى تنحصر بين الشاكتا والشاكتي، والثانية في اليين واليانغ. وكلها تعني الظلمة والنور، الحر والبرد، الرجل والمرأة الخ. أما النسب المشترك أو التقارب الإلهي والبشري فيظهر جلياً في اليونان وإيطاليا.
10- سجال الشعر والفلسفة: على الرغم من أن الشعر مرتبط بالوجود الإنساني منذ نشأته المدنية وتطوره الحضاري، إلا أن الفلاسفة ينتقدون الشعراء كونهم ينطلقون من الأحاسيس والوجدان والشعور في الوصف والتعبير لأي شيء. وبالتالي لا يستطيعون الالتزام بالنهج الفلسفي القائم على مبادئ عقلية ومنطقية، لأن التقلبات النفسية يدركها العقل دون أن يكون دافعاً لها.
11- الشعراء وفلسفة الجمال: وهي المقالة الوحيدة من بين مقالاتي القديمة التي نشرتها تحت عنوان "هل ينتمي الشعراء إلى المذاهب الفلسفية؟" مجلة الورود، بيروت، عدد آب وأيلول، 1980، ص 28-29. وأعدت نشرها بعد ثلاثة عقود تقريباً تحت عنوانها الجديد مع إضافات وتعديلات ضرورية. إذ مازلت عند موقفي بأن الشاعر يحيا تحت قبة الجمال، فإذا جردته منها جفت منابعه. وعليه فإن الجمالية هي قمة ما يمكن أن يصل إليه الشاعر فلسفياً. وبالتالي يستطيع أن يبدع من خلالها عبر أفكار ذهنية ومفردات لغوية وتعبيرات رمزية او طبيعية. وهذا الأمر يقابله الفيلسوف الشاعر الذي أقصى ما يستطيع تقديمه في دنيا الشعر هو نظم الأبيات وفق الميزان التفعيلي للشعر، حيث يسرد فكرته الفلسفية لا الجمال الشعري. (الناشر).


الصفحة <span class="fuwOutLink">[[Example]]</span> التي ذكرت غير موجودة بين المقالات الرسمية. يمنع رفع الملف الى صفحات قوالب أو صفحات خاصة.


يقدم الدكتور عماد الدين الجبوري في كتابه الجديد "التناقضات: دراسة تحليلية للفكرين الديني والفلسفي" ما يمكن أن يعتبر مرجعاً لا غنى عنه لقرون من أعمال الفكر في الحقلين الديني والفلسفي.
لا يمكنك رفع الملف أن لم تنوى استعماله في مقالة ويكيبيدية.
يتميز هذا العمل بسعته وغناه، ولكن د. عماد الدين الجبوري جعل من قراءته التحليلية إطاراً لمراجعة تكاد تكون من بين أشمل المراجعات الفكرية المعاصرة.
يقول المؤلف أن مسألة "التناقضات" التي يعتمد عليها الكتاب في البحث والدراسة بالنظريات والأفكار ذات النهج الديني أو الفلسفي، إنما تصدر من الإنسان وحده. فالوعي والإدراك توجب على الإنسان فهم التضاد بين الخير والشر، أو بين السلبيات والإيجابيات بشكل عام. وإن إرتكاب الشرور والآثام، تعني سوء إستخدام الإنسان إلى مقوماته الذاتية في العقل والحرية والإرادة. بدليل قدرته على التوبة والإستقامة. وهكذا يعتبر الإنسان مصدراً للتناقضات حيال فهمه وإدراكه للمسائل والأمور والأشياء.
ويضيف: أن الله الخالق هو الخير المطلق، ولا يصدر من ذاته الإلهية غير ذاك. وإن وجود الشر يكون ضمن مكونات هذا الخلق الذي ترك الله للإنسان حرية ما يشاء أن يختار صوب الفضيلة أو الرذيلة. وإن الله يجازي الإنسان بالثواب أو العقاب وفقاً لأفعاله وأعماله الدنيوية. وهذا هو منتهى العدل الإلهي.
ويقع هذا الكتاب في أربعة أجزاء. الأول: الخير والشر، حيث يطرح فيه تصورات المؤلف على نحو مسهب ضمن خمس فصول. أولها: الخير المطلق، وما يتعلق بالمسائل الإلهية حول هذا الموضوع في الخير والصلاح، وعدم نفي الشر من هذا العالم، والحساب الآخروي، وغير ذلك.
الفصل الثاني: مصدر التناقضات. وركز فيه على أن الإنسان الذي يمتلك مقومات الكائن العاقل الحر الذي يختار بمحض إرادته من ناحية. وبمقدوره أن يغير إختياراته سلباً أو إيجاباً من ناحية أخرى. فإنه مصدر فعلي وعملي لهذا التناقض، وهو وحده مَنْ يتحمل مسؤولية ما يصدر عن نفسه. وبما أن الإنسان ناقص الذات، ويستمد مقومات وجوده من الذات الإلهية الكاملة، إذن فإن الارتداد من الشر إلى الخير يدل على العناية الإلهية التي تتدخل لصالح الإنسان.
أما الفصل الثالث: الخطيئة الأولى. فقد تناولنا وقعتها كما جاءت بالقرآن، لأنه آخر الكُتب المُنَزّلة التي تذكر هذا الفعل. ولقد حلل الكتاب هذه المشكلة من الوجهتين الدينية والفلسفية. حيث يصوّرُ الخطايا الموجودة والمستمرة، بأنها ترتبط أصلاً بالخطيئة الأولى من مبدأ الفعل الحر للفرد. فالحرية هي التي دفعت آدم أن يرتكب المعصية، وليست بالوراثة قد إنتقلت إلى ذريته كا يظن البعض أمثال: المعري وباسكال وغيرهما.
والفصل الرابع: الشرع. وما أنزل الله تعالى من تعاليم في أديانه السماوية، وما جرى لها من تحويرات وتحريفات أدت إلى ظلالات باطلة، وهي أساساً صدرت من الإنسان لا الأديان. فاليهود يشيرون دائماً إلى الله بأنه "إله بني إسرائيل"، كونهم "شعب الله المختار". وبالتالي ماذا عن بقية الشعوب والأمم؟ هل لها إلهات أخرى؟ وكذلك عن المسيحية، حيث نظر بعض المبشرين إلى شخصية النبي عيسى البشرية وجعلوها إلهية؛ وأول من قال بذلك هو القديس بولص الذي كان يهودياً. أما الإسلام، فرغم إنه أحدث في أمة العرب تغييراً كاملاً، لكنه لم يستطيع أن يقضي على بعض العادات والتقاليد الموروثة من عصر الجاهلية، منها الثأر والخمر والقمار، لأن هناك مَنْ يتقبلها. ناهيك عن التعصب الطائفي الذي يصل إلى حد تكفير الآخرين، وكأن الإسلام قد وقف على هذه الفرقة دون سواها.
الفصل الخامس: العقل. وعن شريعته في التفكير والتعقل لِما يحيط بالإنسان من أشياء وظواهر طبيعية وكونية. فمن خلال هذا التفاعل التعقلي يتميز الإنسان بالوعي والإدراك والتأمل والتفكير عن بقية الكائنات في هذا العالم. فالعقل من مقومات الإنسان اللامادية، وعليه يعتمد الإنسان في تطوير نفسه بنفسه من خلال السعي المعرفي، وما يتبع ذلك من الوقوف عند حدود المادة، أو تجاوزها إلى الماوراء. إذ أن حرية التفكير دليل على الحرية الذاتية التي يمتلكها الإنسان.
في الجزء الثاني: الفكر الديني. فإنه يخص الأديان السماوية الكبرى الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية. ولقد ركز الكتاب عليها فقط، لأنها تمثل شرائع الله الرئيسة على الأرض، عكس الأديان الوثنية التي صدرت من البشر، كما في الهندوسية والمجوسية والبوذية والطاوية وغيرها. ولقد خُصص لكل واحدة من تلك الأديان الثلاث فصلان أثنان. الأول سرد فيه الكتاب الفكر الديني كما كان في مراحله المبكرة. والآخر إستنتاج حاول من خلاله تقييم ذلك الفكر المعني.
أما الجزء الثالث: الفكر الفلسفي. فإنه محصور ضمن نطاق الجزء السالف، حيث التفلسف الديني، وعن مدى تأثير الفلسفة بالفكر الديني السماوي. ولقد تشعب فيه الكتاب بحسب المكانة والمرحلة المهمة التي مرت فيها تلك الأفكار الفلسفية. ففي العصر القديم، المدرسة الإسكندرانية، برزت الفلسفة اليهودية على يد أفلوطين. وفي العصر الوسيط، كانت الفلسفة الإسلامية الأهم حضارياً، حيث حافظت على الفلسفة اليونانية التي حرّمت تعاليمها الكنيسة الكاثوليكية وقتذاك. وفي العصر الحديث تجلت الفلسفة المسيحية بدعمها للعلوم والمعارف. وإذا كان فلاسفة الإسلام والمسيحية ينطلقون من لغة وثقافة وحضارة تخصهم، فإن فلاسفة اليهود عموماً ليس لهم هذا الشأن؛ وعلى سبيل الذكر، كان إبن ميمون قد وضع مذهبه الفلسفي باللغة العربية. رغم أن اللغة العبرية موجودة، لكنها ليست حضارية، بسبب الشتات الذي أصاب اليهود.
ورغم أن الجزء الرابع والأخير: الفكر الحديث والمعاصر، يأتي أيضاً على نمط الجزئين السابقين، إلا أن تركيز الكتاب فيه كان على أهم المسائل والمشاكل الفلسفية والدينية التي تخص موضوع البحث. وخصوصاً في الجانبين الحضاريين العربي والغربي، سواء على المستوى الفردي أو المذهبي للدين أو الفلسفة.


(الناشر).
<div id="warningUserspaceDraft">
إن كنت ما زلت تعمل على المقالة في ملعبك، عليك نقلها الى صفحات الويكيبيدا قبل المتابعة.
</div>
</div>
<div id="warningNFArticleDab" class="uploadWarning" style="display:none;">
[[File:Gtk-dialog-warning.svg|20px|link=]] '''هذه صفخة توضيح!'''


هذه صفحة توضيح ترتبط بصفحات عديدة. لا يمكن استعمالها<span class="fuwOutLink">[[Example]]</span>.


يتصف مسار هذا الكتاب في أنه يتناول نقطتين رئيسيتين: الأولى تتعلق في طرح فلسفة المؤلف عن علم الله وعلم الوجود وعلم الإنسان. والثانية سرد فكري عبر التاريخ منذ أولى الحضارات البشرية حتى آخر المذاهب الفلسفية في الربع الأخير من القرن العشرين.
الرجاء التأكد وادخال الإسم الدقيق للمقالة.
قسم المؤلف كتابه إلى أربعة أجزاء، يشرح الأول منها الفكرة الصورية كما جاءت في البراهين الرياضية الصرفة التي حولها إلى الإستنباط الفلسفي.
</div>
ويتناول الجزء الثاني ملاحظة تطور الفكر الميتافيزيقي (الماورائي) ومتابعته منذ نشأته الأسطورية والمادية والمثالية.
</div>
ويركز الجزء الثالث على "العدم" حيث يشرح فيه كيفية خلق الوجود والقدرة الإلهية المطلقة.
<div id="detailsNFWorkType" class="optionGroup" style="display:none;">
وأما الجزء الرابع والأخير فيتحدث عن الوجود ومقوماته الأربعة وهي المادة والحركة والزمان والمكان.
{|
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory">تعليل الاستعمال العادل</span>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNFSubject"></span>
|هذا الملف '''هو موضوع نقاش مقالة.'''<br/>هذا عمل يتمتع بحقوق خاصة لكنه موضوع نقاش لمقالة. ويدور النقاش حول عملها الفني وليس حول موضوعها أو ألأشخاص الظاهرين بها.'''
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsNFSubject">
{|
|-
|colspan="2"|اختر أفضل اختيار يصف العمل
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNFSubjectLicense"></span>
|-
|colspan="2"|من قام بالعمل؟
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">صاحب العمل:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFSubjectAuthor"></span>
|-
|تاريخ الإنشاء:
|style=""|<span id="placeholderNFSubjectDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">المصدر:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFSubjectSource"></span><br/><small>حدد بدقة من أين حصلت على الملف. <br/>ذا كان المصدر على الإنترنت: الرجاء وضع رابط الصفحة التي تستعمل أو تشير للملف ("<nowiki>http://... .html</nowiki>")، وليس الرابط المباشر للملف نفسه ("<nowiki>http://... .jpg</nowiki>").<br/>أذا كان المصدر مطبوعة: الرجاء توفير المعلومات الببيبلوغرافية الكاملة (المؤلف،،عنوان المطبوعة، الناشر، السنة، الصفحة، الخ.)</small>
|-
|}
{|
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory">جهة الإستعمال:</span>
|-
|style=""|<span id="placeholderNFSubjectCheckDedicated"></span>
|المقالة ككل تناقش العمل بحد ذاته. (وليس موضوع الصورة أو الشخصيات الظاهرة بها)
|-
|style=""|<span id="placeholderNFSubjectCheckDiscussed"></span>
|يحتوي المقال على كم نوعي من المناقشات الموسوعية حول العمل (وليس حول موضوعها أو الأشخاص بها). والعمل نفسه ضروري لإثبات النقاط التالية:<br/><span id="placeholderNFSubjectPurpose"></span>
<div id="warningNFSubject" class="uploadWarning" style="display:none;">
أن لم يمكن العمل متوافقا مع أي من الشرطين، '''لا ترفع العمل'''.
'''لا يجب استعمال''' هذا الإختيار من أجل رفع رسم لمقالة تتناول شخصيات الصورة.
</div>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNF3D"></span>
|هذا العمل له حقوق استعمال وهو تمثيل لرسم ثلاثي الأبعاد، مثل مبنى أو عمل نحتي أو أي عمل معماري وهو موضوع المقال الأساسي.
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsNF3D">
{|
|-
|colspan="2"|أي من الإختيارات التلية تصف العمل؟
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNF3DLicense"></span>
|-
|colspan="2"|أولا: حدد من قام '''بالعمل الأساسي''':
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">المنتج:</span>
|style=""|<span id="placeholderNF3DCreator"></span>
|-
|تاريخ الإنتاج:
|style=""|<span id="placeholderNF3DOrigDate"></span>
|-
|}
{|
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory">سبب الإستعمال:</span>
|-
|style=""|<span id="placeholderNF3DCheckDedicated"></span>
|موضوع المقالة يتناول العمل بحد ذاته.
|-
|style=""|<span id="placeholderNF3DCheckDiscussed"></span>
|المقالة تتناول العمل بشكل موسوعي، وبالتالي، العمل لضروري لدعم النقطة التالية:<br/><span class="uwObligatory"/><span id="placeholderNF3DPurpose"></span>
|}
{|
|-
|colspan="2"|ثانيا: أعطي معلومات حول من انتج الملف أو العمل المرفوع''':
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">صاحب العمل:</span>
|style=""|<span id="placeholderNF3DAuthor"></span>
|-
|تاريخ انتاج العمل:
|style=""|<span id="placeholderNF3DDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">المصدر:</span>
|style=""|<span id="placeholderNF3DSource"></span><br/><small>حدد بدقة من أين حصلت على الملف. <br/>إذا كان المصدر على الإنترنت: الرجاء وضع رابط الصفحة التي تستعمل أو تشير للملف ("<nowiki>http://... .html</nowiki>")، وليس الرابط المباشر للملف نفسه ("<nowiki>http://... .jpg</nowiki>").<br/>أذا كان المصدر مطبوعة: الرجاء توفير المعلومات الببيبلوغرافية الكاملة (المؤلف،،عنوان المطبوعة، الناشر، السنة، الصفحة، الخ.)</small>
|-
|}
{|
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory">حالة العمل</span>
|-
|style=""|<span id="placeholderNF3DOptionSame"></span>
|تم إنشاء العمل ونشره من قبل صاحب العمل أو (مالك الحقوق) بنفسه.
|-
|style=""|<span id="placeholderNF3DOptionFree"></span>
|أصدر صاحب العمل (أو مالك حقوقه) العمل تحت رخصة حرة، أو هو ضمن الملكية العامة:<br/><span class="uwObligatory" id="placeholderNF3DPermission"></span><br/><small>p]] حدد نوع الترخيص أو أشرح اوضع المشاع العام التي تريد استعماله وأضف كل المعلومات الضرورية للتثبت من رخصة الملف المرفوع.</small>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNFExcerpt"></span>
|هذا الملف '''هو اقتباس لعمل بترخيص خاص'''.<br/>مثل صورة الكترونية من عرض سينمائي، جزء من قصص مصورة، أو مقطع موسيقي لأغنية. وهذا ضروري لإثبات وجهة نظر في نقاش حول الموضوع.
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsNFExcerpt">
{|
|-
|colspan="2"|اختر الوصف الأفضل الذي يمثل الملف المراد رفعه?
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNFExcerptLicense"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">مؤلف العمل:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFExcerptAuthor"></span><br/><small>(منشيء العمل أو من يحمل حقوق الإستعمال)</small>
|-
|تاريخ<br/>الإنشاء:
|style=""|<span id="placeholderNFExcerptDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">Source:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFExcerptSource"></span><br/><small>(حدد بدقة من أين حصلت على هذا الملف?)</small>
|-
|colspan="2"|اشرح الموضوع التي سيتناوله هذا الملف.
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderNFExcerptPurpose"></span><br/><small>بالعادة، سيستعمل الملف لغرض معين في المقالة.<br/> الرجاء الدقة والإختصار. لا تنسخ سببا من مكان أخر. اشرح بوضوح، مستعملا كلماتك الخاصة، علاقة الملف بالمقال المتعلق به.</small>
|-
|colspan="2"|حاول شرح سبب صعوبة متابعة النقاش من دون استعمال الملف.
|-
|&nbsp;
|style=""|<span id="placeholderNFExcerptReplaceable"></span>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNFCover"></span>
|هذا العمل'''هو الغلاف الرسمي لعمل فني''' .<br/>هو الغلاف الخارجي لكتاب، أو لاسطوانة موسيقى أو غناء، أو فيديو أو بوستر لفلم سينيمائي أو ما شابه. سيستعمل الملف كأداة تعريف رئيسية حول الموضوع وستوضع في أعلى المقال. <br/><small>ملاحظة: لو كنت تريد استعمال الملف لغير هذه الأسباب، أختر "أعمال غير حرة أخرى" الموجودة بالأسفل، بدلا من هذا الإختيار.</small>
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsNFCover">
{|
|-
|colspan="2"|أي من الإختيارات التالية تمثل ملفك؟
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNFCoverLicense"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">Author:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFCoverAuthor"></span><br/><small>(المؤلف/ مالك حقوق الإستعمالwork)</small>
|-
|اتاريخ <br/>النشر:
|style=""|<span id="placeholderNFCoverDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">المصدر:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFCoverSource"></span><br/><small>(حدد بدقة من أين حصلت على الملف?)</small>
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNFCoverCheckDedicated"></span>
ستستعمل الصورة، أو الملف، كمصدر أساسي للتعريف عن الموضوع وستوضع في أعلى المقال.<br/><small>'''ملاحظة''': أن كنت تنوي استعمال الملف لغير هذا السبب، '''لا تختر هذا الإختيار'''، بل اختر "نوع أخر من أنواع العمل الغير حر" في الأسفل.
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNFLogo"></span>
|هذا '''شعار رسمي''' لمؤسسة، أو لشركة، أو لعلامة تجارية موضوع المقالة. ستوضع الصورة في أعلى المقالة كتعريف نظري حول الموضوع. <br/><small>ملاحظة: أن كنت تنوي استعمال الملف لغير هذا السبب، '''لا تختر هذا الإختيار'''، بل اختر "نوع أخر من أنواع العمل الغير حر" في الأسفل.</small>
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsNFLogo">
{|
|-
|colspan="2"|اختر ‘حدى الخيارات التالية التي هي أقرب وصف للعمل؟
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNFLogoLicense"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">مصدر العمل:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFLogoSource"></span><br/><small>(حدد من أين حصلت على العمل؟)</small>
|-
|td colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNFLogoCheckDedicated"></span>ستستعمل الصورة، أو الملف، كمصدر أساسي للتعريف عن الموضوع وستوضع في أعلى المقال.<br/><small>'''ملاحظة''': أن كنت تنوي استعمال الملف لغير هذا السبب، '''لا تختر هذا الإختيار'''، بل اختر "نوع أخر من أنواع العمل الغير حر" في الأسفل.</small>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNFPortrait"></span>
|هذه صورة تاريخية لشخصية متوفية موضوع المقالة.
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsNFPortrait">
{|
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">متوفي منذ:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFPortraitDeceased"></span><br/><small>(يستعمل هذا الإختيار لرفع صور شخصيات متوفية.)</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">مُنتج العمل:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFPortraitAuthor"></span><br/><small>(من أنشاء أو أنتج هذا العمل؟)</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">الناشر الأصلي:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFPortraitPublication"></span><br/><small>(معلومات حول النشر الأصلي للعمل مثل متى، كيف، وأين نشر العمل؟)</small>
|-
|تاريخ النشر:
|style=""|<span id="placeholderNFPortraitDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">المصدر:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFPortraitSource"></span><br/><small>(حدد بدقة المصدر التي حصلت على العمل منه?)</small>
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNFPortraitCheckDedicated"></span>ستستعمل الصورة، أو الملف، كمصدر أساسي للتعريف عن الموضوع وستوضع في أعلى المقال.<br/><small>'''ملاحظة''': أن كنت تنوي استعمال الملف لغير هذا السبب، '''لا تختر هذا الإختيار'''، بل اختر "نوع أخر من أنواع العمل الغير حر" في الأسفل.</small>
|-
|colspan="2"|اشرح في المربع التالي سبب استحالة الحصول على عمل حر لهذا العمل:
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderNFPortraitReplaceable"></span><br/><small>ملاحظة: للأشخاص المتوفين حديثا، عليك الإتصال بمعارفهم لتزويدك بصور حرة الحقوق. أما لأشخاص توفوا قبل منتصف القرن العشرين، عليك البحث عن صور أقدم لهم قد تكون أصبحت من المشاع العام.</small>
|-
|colspan="2"|أعط بالمربع التالي شرحا يقتعنا بأن رفع العمل إلى الويكيبيديا لن يكون له تأثير مالي سلبي على مالك حقوق العمل.
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderNFPortraitCommercial"></span><br/><small>لن نقبل رفع واستعمال أي عمل قد يتعارض مع منفعة مالية قد يجنيها مالك حقوق العمل.</small>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNFMisc"></span>
|ملفي هو '''نوع أخر من أنواع العمل الغير حر''' وانا مقتنع انني استطيع استعماله تحت رخصة "استعمال عادل". لقد قرأت وتفهمت موضوع [[ويكيبيديا:محتوى غير حر|المحتوى الغير حر]] على الويكيبيديا وأنا مستعد للدفاع عن اقتناعي.</span>
<div class="uploadDetails" style="display:none;" id="detailsNFMisc">
{|
|-
|colspan="2"|أختر أفضل خيار والذي يصف الملف الذي تنوي رفعه.
|-
|colspan="2"|<span class="uwObligatory" id="placeholderNFMiscLicense"></span>
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">صاحب العمل:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFMiscAuthor"></span><br/><small>(اسم الشخص أو الجهة التي أنشأت العمل)</small>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">أول نشر:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFMiscPublication"></span><br/><small>(أذكر معلومات حول أول نشر للعمل، مثل من قام بالنشر، ولماذا ومتى وأين.)</small>
|-
|تاريخ النشر:
|style=""|<span id="placeholderNFMiscDate"></span>
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">Source:</span>
|style=""|<span id="placeholderNFMiscSource"></span><br/><small>(حدد بدقة من أين حصلت على العمل)</small>
|-
|colspan="2"|أشرح بدقة في المريع التالي سبب استعمال العمل في المقالة:
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderNFPurpose"></span><br/><small>نرجوا منك أن تكون دقيقا مستعملا الحقائق. لا تنسخ اسبابا من مكان أخر. اشرح، من وجهة نظرك، أهمية وضع العمل أو الرسم في المقالة. عليك إقناعنا بأن المقالة ستفقد أهميتها في حال عدم تضمينها الملف.</small>
|-
|colspan="2"|بالمربع التالي، حاول إقناعنا باستحالة استبدال الملف/الصورة بوصف نصي.
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderNFReplaceableText"></span>
|-
|colspan="2"|اشرح بالمربع التالي أسباب عدم امكانية استعمال عمل حر أخر عوضا عن ملفك.
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderNFReplaceable"></span><br/><small>لا تنسى: يمكن استبدال العمل بعل قد تقوم به بنفسك أو شحص أخر مستعد تقديمه كعمل حر. سنرفض أي ملف من السهل إعادة انتاجه</small>
|-
|colspan="2"|حاول اقناعنا في المربع التالي أن استعمال العمل في الويكيبيديا لن يكون له تأثر مالي سلبي على مالك الحقوق:
|-
|style=""|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderNFCommercial"></span><br/><small>لن نقبل رفع واستعمال أي عمل قد يتعارض مع أي منفعة مالية قد يجنيها مالك الحقوق.</small>
|-
|}
{|style="width:100%" id="NFMinimalitySection"
|-
|colspan="2"|تذكر: يجب عدم الإفراط في استعمال الأعمال الحرة بل يجب أن يكون بحد أدنى. وهذا يعني:
<small>
*لا تسعمل ملفات حرة غير ضرورية في المقالة واحدة.
*لا تستعمل العمل الغير حر في أكثر من مقالة من دون داع.
*لا تستعمل أي جزء من العمل من دون داعي.
*لا تيتعمل دقة عالية للعمل من دون داعي</small>


(الناشر).
بناء عليه، اقنعنا بالمربع التالي أن اسعمالك للعمل سيكون بحده الأدنى كما ذكر سابقا:
|-
|class="uwLegend"|<span class="uwObligatory">&nbsp;</span>
|style=""|<span id="placeholderNFMinimality"></span>
|-
|colspan="2"|شروط رخص و مصادر خاصة، إن وجد:
|-
|class="uwLegend"|&nbsp;
|style=""|<span id="placeholderNFExtraLicense"></span>
|-
|}
{|style="width:100%" id="AnyOtherInfo"
|-
|colspan="2"|استعمل المربع التالي لإضافة أي معلومات أو شرح حول الملف قد تجده مناسبا:
|-
|class="uwLegend"|&nbsp;
|style=""|<span id="placeholderAnyOther"></span>
|-
|colspan="2"|<div id="fuwSubmitHost"><div id="fuwSubmit" style="border:1px solid green;margin:0.5em;padding:0.5em;">
<div id="EditSummaryDiv" style="display:none;">
{|
|class="uwLegend"|ملخص التعديل:
|<span id="placeholderEditSummary"></span><br/><small>إشرح، بتصرف، عن السبب الذي يدعوك لاستبدال الملف الموجود على الويكيبيديا بالملف الذي تنوي رفعه. لن يظهر شرحك في صفحة وصف الملف، إلا أنه سيظهر في صفحة تاريخ تعديل الملف.</small>
|}
</div>
<div id="sendToCommons">
{|
|style="width:12em;"|<span id="placeholderCommonsButton"></span>
|'''نعم، أريد لهذا الملف أن يكون متاحاً على الفور في جميع مشاريع ويكيميديا​​، في جميع اللغات.أريد تحميله على ويكيميديا ​​كومنز.
بالنقر على هذا الزر سيتم توجيهك إلى صفحة كومنز. وهذا لا يتم إلا إذا قمت بتسجيل الدخول بالفعل هناك. التحقق من هنا لمعرفة ما إذا كان يتم [https://commons.wikimedia.org/wiki/Special:UserLogin تسجيل دخولك].</small>
|}
</div>
{|
|style="width:12em;"|<span id="placeholderSubmitButton"></span>
|<span id="fuwSubmitText">'''لا'''، أنا فقط أريد تحميل هذا الملف هنا في هذا الويكي .<br/><small>بهذه الطريقة يمكن استخدامه فقط في الويكيبيديا العربية. ومع ذلك،يمكن لأي شخص آخر شخص آخر نقله إلى كومنز أو استخدامه في أي مكان آخر، إذا كنت لا تريد نسخ الملف إلى كومنز لاحقاً، قم بإضافة {{قا|إبقاء محلي}}.</small></span>
|-
|<span id="placeholderResetButton1"></span>
|إعادة هذا النموذج والبدء من جديد.
|}
</div></div>
|-
|}</div>
|-
|}</div>
|-
|style=""|<span id="placeholderOptionNoGood"></span>
|'''لا يناسب هذا الملف أي من الفئات المذكورة أعلاه.''' <br/>يبدو أن هذا الملف لا يقع في أي من الفئات المذكورة أعلاه، أو أنني لست متأكدا من وضعها. لقد وجدت هذا الملف في مكان ما، ولكني لا أعرف حقا من أنتجه ومن يملكه الأن.
<div class="uploadWarning" style="display:none;" id="warningNoGood">
هذا مؤسف. بما أنك لا تملك المعلومات الكافية حول حقوق الملف،
<Center>
<big>'''لا تقم برفع الملف.'''</big></center>
نحن نشعر معك ونحن متأكدون أنك تقوم بالعمل لأسباب قد تفيد الموسوعة وقرائها... لكننا نعير الحقوق الملكية أهمية كبرى ولا نتهاون في تطبيقها. ومبدأنا الأساسي هو أن كل الأعمال لها حقوق خاصة ولا يجب استعمالها إلا في حالة إثبات العكس.
:تحديدا، لا يجب تحميل الملفات:
* التي تجدها على الإنترنت ولا تملك حقوق حرة.
* التي لا تعلم من هو صاحبها أو منشؤها أو من هو صاحب حقوق استعمالها.
* التي أنت مقتنع أن صاحبها لن يمانع في استعمالها من دون الحصول على موافقة بينة منه.
* التي نشرت لأسباب دعائية من دون اشعار بأنها للاستعمال الحر.
* التي تنشرها شركات نشر الصور مثل "رويترز" و"الأسوشياتيد برس" و"ناشيونال جيوغرافيك" ولا ترفعها حتى تحت "الإستعمال الحر".
* الملفات الحرة التي تنشر تحت رخصة "حرة لكن لا تستعمل لأغراض تجارية" إذ أن القانون يعتير الويكيبيديا عمل تجاري.
إن لم تكن متأكدا، ننصحك طلب مشورة محررون خبيرون في عمل الويكيبيديا والتي يمكن التواصل معهم عبر <span class="fuwOutLink">[[ويكيبيديا:أسئلة حقوق ملفات الوسائط/مقدمة]]</span>. شكرا لتفهمك. إنها معتقد أساسي لكل ويكيبيدي أصيل.
</div>
|-
|}</div></div></div>
<div id="placeholderTestForm" style="border:2px solid green;padding:0.5em;margin:0.5em;background:#D0D0D0;display:none;">


==معاينة (اختبار)==
البيانات التي ستسجل عند التحميل:
{|
|-
|اسم الملف:||<span id="placeholderSandboxFilename"></span>
|-
|ملخص التعديل:||<span id="placeholderSandboxSummary"></span>
|-
|النص:||<span id="placeholderSandboxText"></span>
|-
|}
<!-- Hidden fields for edit-in-sandbox form -->
<span id="placeholderSandboxToken"/>
<span id="placeholderSandboxTitle"/>
<span id="placeholderSandboxRecreate"/>
<!-- end of hidden fields -->
</div>
<div id="fuwWaiting" style="display:none;">
==عملية التحميل==
يتم تحميل الملف.
قد يستغرق التحميل دقيقة أو اثنتين، اعتمادا على حجم الملف وسرعة الاتصال بالإنترنت لديك.
بمجرد الانتهاء من التحميل، سوف تجد الملف الجديد على هذا الرابط:


<span id="fuwSuccessLink">'''[[:ملف:Example.jpg]]'''</span>


يتألف هذا الكتاب من ستة أقسام. أولها مدخل دراسي عام يحلل فكرة الخروج عن الزمن، وثانيها يتناول الدين الإسلامي بوصفه خاتم الأديان السماوية، ويعالج القسم الثالث موضوع التصوف ونظرياته عند فلاسفة الإسلام.
</div>
أما القسم الرابع فقد خصصه المؤلف للدين المسيحي كما حصر القسم الخامس بالفكر الفلسفي المسيحي. وأما القسم السادس وهو الأخير فيتناول اليهودية تاريخاً وديناً وفلسفةً وسياسةً وإجتماعاً. وقصارى القول، هدف الكتاب إظهار فكرة الخروج عن الزمن التي تتمثل بالأديان السماوية التي تنقل الإنسان من واقع زمني معين إلى آخر إشراقي.
<div id="fuwSuccess" style="display:none;">
==تم تحميل الملف بنجاح==
<div id="successThumb" style="float:right;display:none;">[[File:Example.jpg]]</div>
تم تحميل الملف بنجاح ويمكن الآن العثور هنا:


(الناشر).
<span id="fuwSuccessLink2">'''[[:ملف:Example.jpg]]'''</span>


يرجى اتباع الرابط والتأكد من أنه يوجد وصف للصورة وأنها تحوي المعلومات الضرورية لذلك.
عرض كتاب: الخليج العربي ومخاطر الإسلام السياسي الصفوي


أولاً: د. عماد الدين الجبوري، "العرب الشيعة والقيود الصفوية"
إذا كنت ترغب في تغيير الوصف، اذهب لصفحة الصورة، انقر فوق تبويب "تحرير" في الجزء العلوي من الصفحة وحررها تماما كمالو كنت تحرير أي صفحة أخرى. لا تذهب من خلال هذا النموذج للتحميل مرة أخرى، إلا إذا كنت تريد استبدال الملف الفعلي مع إصدار جديد.
تعتبر هذه الدراسة، مقدمة تاريخية موسعة، تناول فيها الباحث "تاريخ الدول الشيعية التي إعتمدت نهجاً سياسياً عربياً أو التي آذت وقتلت العرب المسلمين عبر خفاياها المجوسية. وكذلك تبيان القيود الصفوية التي ما زالت تصفد بأغلالها رهطاً من العرب الشيعة. وما جرى ويجري اليوم في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين إلا أدلة جلية على تلك الأصفاد المرتبطة بالنظام الإسلامي الإيراني الذي هو صورة صفوية جديدة إلى الدولة الصفوية التي كانت بدمويتها الطائفية مثالاً مكرراً إلى دولة القرامطة".
ومن أبرز النماذج التي درسها الباحث، وتناول جرائمها تجاه العرب والسَّنة.
أولاً: دول الزيود: الدولة الزيدية، الدولة الأخيضرية، دولة الإمامة بأقسامها الهادوية، والقاسمية والإمامة.
ثانياً: دولة القرامطة. والتي" بلغت وحشية البطش والجبروت عندهم في عهد أبو طاهر سليمان بن الحسين الجنابي (-331 هـ/-942 م) أن هاجموا مكة في موسم الحج عام 317 هـ/930 م. فعملت سيوفهم بقتل الحجاج وثلاثين ألفاً من أهل البلد، وملأوا زمزم والمسجد بجثث القتلى، ونزعوا الكسوة الشريفة ومزقوها إرباً إرباً، وخلعوا باب الكعبة، وسرقوا مقتنياتها الثمينة، وقلعوا الحجر الأسود، وأحتفظوا به حتى العام 339 هجري. حيث بنوا لهم كعبة جديدة تخصهم في دولتهم. وعندما كتب أبو طاهر رسالة إلى الحاكم الفاطمي عبيد الله المهدي، عما فعله بمكة وحجاجها. أجابه الأخير: ’لقد وصمت بعملك هذا دولتنا وشيعتنا والدّعاة لنا بالكفر والزندقة‘. ولولا التهديد الذي تلقاه أبو طاهر من المنصور بالله من جهة، والحاجة المالية للقرامطة من جهة أخرى؛ حيث دفع لهم الخليفة العباسي المطيع خمسين ألف دينار، لِما أرجعوا الحجر الأسود إلى مكانه، ووضعوا ستار الكعبة عليها، وأعادوا موسم الحج إلى بيت الله الحرام، والذي عطلوه طوال تلك السنين".
ثالثاً: دولة الفاطميين. والتي "وصل الغلو والتعسف فيها في عهد الحاكم بأمر الله (996-1021) حتى أصبح المسلمين السّنة يعانون الاضطهاد والظلم والإجحاف، شأنهم شأن أهل الذمة. وذكر جلال الدين السيوطي في كتابه الموسوم ’تاريخ الخلفاء‘ أن الحاكم أصدر في 396 ه/1009 م، أمراً يقضي فيه الناس بمصر والحرمين إذا ذُكر الحاكم أن يقوموا ويسجدوا في السوق وفي مواضع الإجتماع. ولقد بلغ التطرف مداه بهذا الحاكم أن إدعى الألوهية، وصدق به الدروز. ومات مقتولاً جراء مؤامرة أختلف المؤرخون في تحديدها".
رابعاً: دولة الصفويين. والتي شهدت في عهد عباس الصفوي (1588-1629) "إزدياد الإضطهاد والتنكيل والقتل والتشريد بالمسلمين السّنة، وخصوصاً في العراق. فعندما توجه صوب بغداد في العام 1624، أعطى الأمن والأمان للبغداديين شريطة أن يسلموا أسلحتهم. وما أن فعلوا حتى غدر بهم، فأخذ يسفك الدماء ويهتك الحرمات بلا هوادة. وخرب الجوامع ونهب المراقد، ومنها مرقدي أبي حنيفة وعبد القادر الكيلاني. وكذلك حوّل المدارس الدينية إلى إصطبلات. وبما أن معظم أهل بغداد فضلوا الموت على أن لا يغيروا عقيدتهم بالتشيع الصفوي، لذا كان الهلاك نصيبهم. وأخذ أطفالهم ونسائهم وباعهم كعبيد إلى إيران، ولم يُعرف لهم خبر. وكان ينوي إبادة "أهل السّنة" في بغداد، فطلب من سادن كربلاء أن يعد قوائم حول هذا الشأن. وأستمر على هذا المنوال بعد سيطرته على الموصل وكركوك ومعظم مناطق البلاد. إلا أنه لم يحقق غير القتل وتدمير الحجارة، وتدنيس تربة الرافدين التي غادرها في عام 1626".
خامساً: جمهورية إيران الإسلامية. والتي إنتهجت فكرة تصدير الثورة إلى محيطها العربي ككل، خالقة إضطرابات واسعة ما تزال تتفاعل حتى يومنا هذا. ومن ضمن ما دلل عليه الباحث ما عانت منه السعودية في "الأحداث التي فجرها نظام الخميني، وهزت وجدان المسلمين خصوصاً والعالم عموماً، ما جرى في موسم الحج لعام 1407 ه/1987 م. حيث سقط مئات القتلى وآلاف الجرحى جراء النهج الذي أتبعه الحجاج الإيرانيين طوال ثلاث سنوات ماضية بالتظاهر في المدينة المنورة باسم ’تظاهرة الوحدة‘، والأخرى في مكة المكرمة بأسم تظاهرة ’البراءة من المشركين‘. وما يتبع ذلك من أعمال شغب وتصادمات مفتعلة مع رجال الأمن والتي تؤدي إلى فوضى وإضطرابات لا تتلاءم ومناسك الحج. علِماً أن الخميني عاش ومات دونما أن يحج إلى بيت الله الحرام ولا حجة واحدة، ولم يزور المدينة ويصلي فيها". المسجد النبوي قط
ويخلص الباحث في نهاية دراسته إلى جملة إستنتاجات، منها: "أن الصفوية الجديدة المتمثلة في جمهورية إيران الإسلامية قد شدت وثاق بعض العرب الشيعة بقوة أكثر من ذي قبل. وهذا ما تجلى في دعمها المالي والتسليحي والإعلامي إلى ’عصائب أهل الحق‘ في العراق. و’كتائب أبي الفضل العباس‘ في سورية. و’حزب الله‘ في لبنان. و’حركة الحوثيين‘ في اليمن. و’مجموعة الإنقلابيين‘ في البحرين. إذ أن كل تلك المجاميع المسلحة لا تقتل إلا العرب المسلمين السّنة، ولا تقاتل إلا في الأراضي العربية. وهنا نطرح هذا السؤال: لماذا قوات ’فيلق القدس‘ الإيرانية تشاركهم القتال، وتترك ’أهل السّنة‘ في إيران؟ إن لم يكن القصد زرع الفتنة الطائفية، وبث النزاع الدموي بين العرب؛ وخلق التناحر فيما بينهم، لكي يتقهقروا، وتتأخر بلدانهم، وتتمزق أوطانهم. وبما أن هذه القيود الصفوية محصورة في نسبة محدودة من العرب الشيعة، لذا فإن مصيرها الكسر والزوال؛ لأن الشيعة العروبيين بعلمائهم ومثقفيهم هم أول مَنْ يرفض أغلال الصفوية".
ثانياً: د. عماد الدين الجبوري، "الأمن القومي العربي وخطورة التشيع الصفوي"
تتسم هذه الدراسة بتأطير تاريخي واسع للتحول الشيعي لإيران، وتوظيف هذا التشيع لاحقاً ضمن أهداف سياسية توسيعية في المحيط العربي. لِما اعتبره الباحث "من أهم الأخطار العدوانية التي أمتدت وإستفحلت داخل المنطقة العربية وأثرت في أمنها القومي أيما تأثير، هو النظام الإيراني المتغلف بالدين، والمتغلغل طائفياً في بعض البلدان العربية عبر فكرة وحدة المذهب التي ينتهج فيها تشعياً صفوياً يهدف من خلاله إلى تجريد العربي الشيعي من هويته الوطنية وإنتمائه القومي ليكون تابعاً لملالي إيران الحاكمة؛ في الوقت الذي يبقى فيه الفارسي الصفوي معتزاً بقوميته ولا يفرط بهويته الوطنية. ناهيك لِما في التشيع الصفوي من تلويث وتشويه إلى المذهب العربي الشيعي الأصيل".
وبعد أن يقدم الباحث نبذة عن تاريخ الدولة الصفوية، يبحث في دموية فرض التشيع الصفوي، ليخلص إلى "أن إستخدام السياسة الطائفية القائمة على دموية البطش والقتل والتنكيل بحق المسلمين السُّنة، لا تنم عن محبة ’آل البيت‘ قط، ولا في إثبات الولاء الصارم لهم؛ وإلا لكان هذا النهج مُتبعاً في سياسات وسلوكيات أئمة آل البيت أنفسهم. لكنه التشيع الصفوي المتستر بالمذهب الديني لتحقيق غايات ومآرب سلطوية منها:
أ- إقامة نظام سياسي شيعي في مجابهة الدولة العثمانية السُّنية.
ب- خلق قاعدة جماهيرية وشعبية مرتبطة بسياسة الدولة عقائدياً.
ج- عزل الشيعة إسلامياً بإشاعة السب والشتم واللعن لأصحاب النبي وزوجاته.
د- القضاء على المحيط السُّني بدعوى أحقية السلطة لشيعة آل البيت.
ه- التعاون مع الغرب المسيحي على الضد من الشرق الإسلامي.
و- تغليف العنصرية الشعوبية الفارسية بغطاء مذهبي طائفي.
ويورد الباحث بعضاً من سلوكية النهج الصفوي المتكررة، ومنه ما عمد إليه عباس في إحتلاله إلى بغداد، حيث فعل بأهل السُّنة، وهو نهج تاريخي متكرر حتى اليوم، ومنه ما يلي:
أ- تصفية كبار الدولة من السياسيين والموظفين.
ب- تصفية القادة العسكريين.
ج- تصفية علماء الدين.
د- قتل الرجال والشباب.
ه- إغتصاب النساء والفتيات.
و- الإستيلاء على أموال وممتلكات أهل السّنة.
ز- إشترى ذمم شيوخ بعض العشائر العربية.
وفي دراسته للثورة الخمينية، يرى أن "العراق أول مَنْ عانى من تصدير الخميني لثورته التي يريد بها إشعال نار الفتنة الطائفية. فقد كان الخميني يردد ’أن طريق القدس يمر عبر كربلاء‘. عبارة صريحة للتدخل الإيراني الصارخ، ومع إندلاع العمليات الإرهابية المدعومة من إيران داخل العراق، نشبت حرب الثمان سنوات (1980-1988) التي راح ضحيتها نحو المليون مسلم؛ غالبيتهم من إيران نتيجة الزحف البشري في الهجومات البرية. ورغم أن العراق وافق في أكثر من مرة على وقف الحرب نتيجة المساعي العربية والإسلامية والدولية، لكن الخميني كان يطرح شروطاً عويصة مسبقة، دلالة على رفضه لتحقيق هدف ’لجنة المساعي الحميدة‘. وبقي مستمراً على موقفه بمواصلة الحرب حتى ’تجرع السّم‘ عند إعلانه الموافقة، فخرج العراق منتصراً على إيران".
ووفقاً للباحث، "فلا ريب، أن الإدعاء بالنسب لآل البيت، كانت وما زالت له أسبابه سواء بدوافع التسلط الروحي أو السياسي أو كلاهما معاً كما في نظام الملالي الحالي في إيران، وأبعاد السلطة المطلقة لدى ’الولي الفقيه‘ التي أرساها الخميني في الدستور الإسلامي الإيراني. وإن الذي يهمنا هنا ليس فقط رؤية ومفاهيم الخميني الدينية السياسية، بل إن الخميني وخامنئي وخاتمي وروحاني وغيرهم من ذوي العمائم السوداء التي يدل لونها على النسب الطاهر الشريف، سواء أكان نسباً عائلياً، أو نسباً روحياً كما يزعمون، فمن المفروض بهم جميعاً أن يعكسوا في سياساتهم القيادية أسمى آيات الإنتساب لآل البيت. سواء بالعمل على وحدة المسلمين، أو نبذ كل ما يدعو للتناحر والتضاد، أو تقوية العروبة بالتلاحم مع العرب ومناصرتهم في المحافل الدولية".
وقد الباحث بحثه توضيحاً شاملاً لضرورات "إقامة مرجعية شيعية عربية" و"دعم العلماء العرب الشيعة"، حيث يذهب الباحث إلى أنه "يتوجب على النظام الرسمي العربي أن يضع ضمن حساباته السياسية والأمنية الإهتمام والدعم الملحوظ إلى المراجع الشيعية العربية مادياً ومعنوياً. إذ كلما تقوت مرجعية العرب الشيعية، كلما تقلصت قوة ونفوذ المراجع الفارسية، وخصوصاً في السطوة المالية التي يتحكمون فيها على المحتاجين والمعوزين الذين يستجيبون للمواقف التي تتخذها تلك المراجع الفارسية على الحساب الوطني والقومي. وأعني بهذا الإهتمام والرعاية ليس فقط على الجانب الجزئي الذي تقتضيه مصلحة هذه الدولة أو تلك في الوطن العربي الكبير. وإنما يجب أن تكون، على سبيل المثال، دائرة في ’جامعة الدول العربية‘ متخصصة في شؤون وأمور المرجعية الدينية العربية بما تحتاج إليه في مجابهة المسلك الهيكلي المرجعي في الكتلة الفارسية المهيمنة في النجف الأشرف".
ويختم دراسته باستعراض لمستقبل الأمن القومي تجاه مخاطر إيران، حيث يرى أن “ضمان مستقبلية الأمن القومي العربي تجاه المخاطر التي شكلتها إيران، فإنه بالقدر الذي يرتكز على أهمية الوعي الجمعي في الشارع العربي، فإنه يرتكز أيضاً على جوانب أخرى، منها تفنيد الأفكار والنظريات التي تقوم عليها مرتكزات الصفوية، وتعريتها مما تتغلف به من حجج دينية ومذهبية باطلة. وإذا كان هذا الأمر يخص الحقول الثقافية والعلمية والإعلامية، فإن ما يخص الحقول السياسية والأمنية يكمن في مساعدة الشعوب المضطهدة جراء العنصرية الفارسية، وفي مقدمتها الشعب العربي الأحوازي بغية تفعيلها ضد النظام الطائفي الاستبدادي الذي آذى شعوب المنطقة بشكل عام".
(مركز مستقبل الشرق للدراسات والبحوث).


ويدرس د . عماد الدين الجبوري تحت عنوان "العرب الشيعة والقيود الصفوية" بنوع من التفصيل تاريخ دول الزيود الذين ينتسبون إلى مذهب الإمام زيد بن علي حفيد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهو أول من كتب مذهباً فقهياً بالإسلام، ورغم ضياع كتابه إلا أن تعاليمه وتشريعاته بقيت محفوظة عند أتباعه حتى يومنا هذا، ويتتبع د . الجبوري تاريخ دولة القرامطة والعقيدة القرمطية التي تعتبر امتداداً للإسماعيلية الباطنية، وتعتمد مبدأ التأويل وتعتبره ركيزة أساسية في عقيدتها.
لإدراج هذا الملف في مقال، قد ترغب في استخدام رمز مشابهة لما يلي:
في السياق ذاته يجيء المؤلف على دولة الفاطميين الذين توسع إمتدادهم على حساب الدولة العباسية من جهة الشرق وعلى حساب الدولة الأموية في الأندلس من جهة الغرب، وبسطت سيطرتها على كثير من الدول، كما يدرس تاريخ الدولة الصفوية (1501 -1722) التي يعود أسمها إلى الشيخ إسحق صفي الدين بن جبريل الأردبيلي، وصولاً إلى تنامي قوة الصفويين العسكرية الذين شكلوا تحدياً حقيقياً لمختلف الدول الإسلامية، وفي هذا الباب يسهب د .الجبوري في تقديم الكثير من المؤشرات والدلائل التي تدعم حجته عن النهج الصفوي غير السلمي تجاه المسلمين السّنة، ويضرب أمثلة كثيرة على ذلك، ويستمر المؤلف في رصده التاريخي وصولاً إلى تولي الخميني الحكم في إيران.
<nowiki>[[</nowiki>ملف:<span id="placeholderExFilename1">Example.jpg</span>|تصغير|اكتب التعليق هنا<nowiki>]]</nowiki>
ويتناول د . الجبوري في باب آخر محور "الأمن القومي العربي وخطورة التشيع الصفوي" ممهداً له بالغزو العسكري الأمريكي للعراق وسقوط بغداد وما واكب ذلك من توافقات بين إيران والمحتل الأمريكي والكيان الصهيوني، ويعتقد المؤلف أن الكلام عن الأمن القومي، كاد أن يكون نزراً يسيراً لولا بروز المقاومة العراقية وأثرها في دحر القوات الأمريكية، كما يسرد لمجموعة من المعطيات الإيجابية على الأمن القومي العربي، الذي ظل حيوياً في مواجهة الأخطار التي تحيق بالأمة العربية ومن ذلك: ما حققته الإرادة العربية المتمثلة بالثورات العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا والموقف العسكري الخليجي في إنقاذ البحرين من الإنقلاب الطائفي، وأيضاً دعوة المملكتين الأردنية والمغربية للإنضمام إلى مجلس التعاون لدول الخليج في عام 2011 ثم مساندة السعودية والكويت والإمارات سياسيا وماليا وإقتصاديا لمصر في مواجهة التحديات والصعوبات منذ النصف الثاني من عام 2013.


(الشارقة الخليج).
إذا كنت ترغب في عمل وصلة إلى الملف في النص، دون أن تظهر الصورة فعلياً، على سبيل المثال عند مناقشة صورة في صفحة النقاش، يمكنك استخدام ما يلي (علامة : بعد علامة [[ ): <nowiki>[[</nowiki>:File:<span id="placeholderExFilename2">Example.jpg</span><nowiki>]]</nowiki>


انظر [[ويكيبيديا:صور]] للحصول على مساعدة أكثر تفصيلا عن كيفية إدراج الصور في الصفحات.


'''شكرا لكم لاختبار معالج تحميل الملفات التجريبي.'''<br/>اكتب أي تعليق أو اقتراح أو بلاغ عن خطأ في صفحة [[{{TALKPAGENAME}}|صفحة النقاش]].
المفهوم الأمني في عقلية سكان الشرق الأوسط على وجه العموم لا يعني سوى مظهرا واحدا من مفهوم هذه الكلمة المتشبعة الاتجاهات، والمتعددة المعالم، فالأمن الغذائي والأمن الدوائي، والأمن الوظيفي والأمن الفكري، وغيرها من كل المفاصل المرتبطة بالحياة أضحت مفهموما شاملا لا يمكن تعريف مصطلح الأمن بغيرها.
ووجدت الدول والمجتمعات نفسها أمام قسمين من الأمن يجب عليها أن تتعامل معهما شاءت أو أبت، الأمن الداخلي الذي يعني بتوفير كل وسائل الأمان المجتمعي من بنية تحتية واستحقاقات مواطنة، وغير ذلك من المفاصل الأمنية كتأمين الغذاء والدواء والكساء وغيرها، وأيضا الأمن الخارجي، ويكفي أن نلقي نظرة على مضبوطات موانئ الدولة أو فرق الرقابة السلعية والغذائية، لنعلم كم هو ثقل العبء الذي تتحمله هذه الجهات بما يخص الأمن الخارجي، هذا غير وسائل الاستهداف الإعلامية، والأفكار المسمومة المختلفة التي يصدرها الخارج إلى الشعوب.
(مركز المزماة للدراسات والبحوث).
بعض مؤلفاته بالإنكليزية


<span id="placeholderResetButton2"></span>

</div>

<div id="fuwFooter" style="{{column-count|2}}">

;طرق بديلة لتحميل الملفات

* [https://commons.wikimedia.org/w/index.php?title=Special:UploadWizard&uselang=ar معالج الرفع] (محبذ للملفات الحرة)
* [[خاص:رفع|النموذج العادي]] (للمستخدمين ذوي الخبرة)

;المساعدة والمبادئ التوجيهية

* <span class="fuwOutLink">[[ويكيبيديا:أسئلة متكررة/صور|أسئلة وأجوبة عن الصور]]</span>

* <span class="fuwOutLink">[[ويكيبيديا:أسئلة حقوق ملفات الوسائط|طرح سؤال عن الصور وحقوقها]]</span>
الإتصال بالمؤلف:
</div>
e.mail: dr.imadjubouri@gmail.com
__لاتحريرقسم__

نسخة 18:17، 10 يوليو 2015

د. عماد الدين الجبوري


ولد عماد الدين مهدي نوري الجبوري في صبيحة يوم الأثنين الموافق 28 كانون الأول/ديسمبر 1953، في محلة الأرضروملي بمنطقة الكرخ، وحينها بدأت العاصمة بغداد تنغمر بالفيضان، والذي عُرف بتاريخ العراق المعاصر: "فيضان 1954"؛ لذلك تم تسجيل أوراقه بدائرة النفوس بتاريخ 4 آذار/مارس من ذلك العام. أكمل المراحل التعليمية الأولية في بغداد، والدراسات الجامعية في لندن بكلية مجمع كرينتش، حيث نال: البكالوريوس 1986، الماجستير 1987، الدكتوراة 1990، فلسفة. عمل لسنوات بالإشراف الخارجي المساعد للطلبة الجامعيين، سواء في كلية مجمع كرينتش، أو غيرها. حصل على الجنسية البريطانية عام 1994، وتزوج من أبنة عمه عبير في العام 1998، وأنجبت له ثلاث بنات: نورا 1999، زينة 2000، تارة 2003. كتب الدكتور الجبوري العديد من المقالات والدراسات في الصُحف والمجلات العربية والغربية، ونشر مؤلفات فلسفية باللغتين العربية والإنكليزية؛ بالإضافة إلى نتاجات أخرى متنوعة بالفكر والأدب والسياسة والتعليم. فضلاً عن كتاباته المتواصلة في مواقع شبكة المعلومات، وحضوره في عددٍ من القنوات الفضائية العربية وغير العربية. ويمكننا أن نسرد ذلك وفقاً لِما يلي:

المؤلفات باللغة العربية:

1- الله والوجود والإنسان، دراسة تحليلية للفكر الفلسفي عبر التاريخ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1986. 2- الخروج عن الزمن، دراسة تحليلية عن الدين والفلسفة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1990. 3- فكر الرئيس القائد صدام حسين، دراسة تحليلية مقارنة، دار الكلمة، بغداد، 1992. 4- تعلم الإنكليزية، دار الحكمة للنشر، لندن، 1998. 5- تكوين الفكر، دراسة في تطور الفكر الإنساني، إي كُتب، لندن، 2011. 6- دراسات في الأدب، منشورات إي كٌتب، لندن، 2012. 7- التناقضات، دراسة تحليلة للفكرين الديني والفلسفي، إي كُتب، لندن، 2013. 8- دراسات في المنطق والفلسفة، إي كُتب، لندن، 2014. 9- الأمن القومي الإماراتي والخليجي والجزر الإماراتية المحتلة، مع باحثين آخرين، مركز المزماة للدراسات والبحوث، دبي، 2014. 10- الخليج العربي ومخاطر الإسلام السياسي الصفوي، مع باحثين آخرين، مركز المزماة للدراسات والبحوث، دبي، 2014. 11- الفكر الديني بين النظرية والواقع، إصدارات إي كتب، لندن، 2015.

المؤلفات باللغة الإنكليزية:

1. God, Existence and Man, Including Arabic Islamic Philosophy, Pub. Zaman, London. 2001, 2002. 2. Learn Arabic, Pub. Dar al-Hikma, publishing & Distribution, London, 2002. 3. History of Islamic Philosophy, with view to Greek philosophy and early history of Islam, Pub. Bright pen, England, 2004. 4. Islamic Thought, From Mohammed To September 11, 2001, Pub. Xlibris, printed in United States of America, 2010. 5. Logical Theory In Metaphysics, Pub. E-Kutub, London, 2014. 6. Time: Concise Analytical Study, And Other philosophical Essays, (on the stage).


بالنسبة إلى الكتاب الثالث أعلاه: "تاريخ الفلسفة الإسلامية، مع رؤية للفلسفة اليونانية وبداية تاريخ الإسلام"، فقد كتبَ عنه الفيلسوف الإنكليزي المخضرم توني فليو (1923-2010) في المجلة الإنكليزية "الفلسفة حالياً"، وتحدث هاتفياً مع المؤلف لأكثر من مرة. وكذلك كتب للمؤلف كل من الكاتب الإنكليزي الشهير كولن ولسن (1931-2013)، والفيلسوف البريطاني أنتوني أوهير (1942-) رئيس المؤسسة الملكية للفلسفة، والكاتب الإنكليزي ريك لويس رئيس تحرير المجلة المذكورة آنفاً، وآخرين. أما الكتاب الرابع "الفكر الإسلامي من محمد إلى 11 إيلول 2001"، فقد كتبت عنه ’كيركاس‘ (دائرة إعلامية أمريكية) تختص بتقييم النتاجات الفكرية المتنوعة. علاوة على رؤية الناشر الأمريكي ’أكس ليبريس‘ للكتاب، وغيرهم.

الصُحف والمجلات ومراكز الدراسات

هناك الكثير من المقالات والعديد من الدراسات التي نُشرت في الصحف والمجلات العربية والغربية، نذكر منها ما يلي: 1- صحيفة الدستور الأردنية، عَمان. 2- صحيفة القدس العربي، لندن. 3- صحيفة/مجلة الزمان، لندن. 4- جريدة العرب الدولية، لندن. 5- مجلة معارج الثقافية، برلين. 6- مركز المزماة للدراسات والبحوث، دبي. 7- مركز مستقبل الشرق للدراسات والبحوث، لندن. 8- مركز صقر للدراسات الإستراتيجية، بغداد. Philosophy Now, Magazine, London. -9 ProQuest, Information and Learning, New York. -10


نبذة عن إصدارات المؤلف:


يتضمن هذا الكتاب مجموعة من الدراسات الموجزة والموضوعات المختارة التي تتناول ما صار يُعرف اليوم بالإسلام السياسي الذي إزداد بروزه على يد الأحزاب والحركات الدينية المتنوعة بالأفكار والآراء والنظريات في الوطن العربي خصوصاً، والعالم الإسلامي عموماً. ويقول المؤلف أن الإنطباع العام السائد لمعطيات ومواقف أغلب تلك الأحزاب والحركات والجماعات الدينية هي سلبية وتناقضية وتضادية من حيث مبدأ التنظير ومفهوم التطبيق في تسيس الإسلام من ناحية، وإرتباطات معظمها بالقوى الخارجية على حساب البنية الوطنية من ناحية أخرى. وفي الواقع فان موضوعات الكتاب تقدم كشفا واسعا لطبيعة العديد من تلك التنظيمات والاطراف الداعمة لها، والدوافع الخفية وراء العلاقات فيما بينها. أما المؤلف فانه باحث عراقي صدرت له العديد من المؤلفات باللغتين العربية والانجليزية، وهو كاتب مشهود له بسعة المعرفة ودقة التحليل وعمق الرؤية.

(الناشر).

يضع الدكتور عماد الدين الجبوري بين يدي قارئه حزمة قيمة من دراساته ونظراته في المنطق والفلسفة. ولكنه يواصل المسار الذي أنتهجه في جعل الفلسفة في متناول الجميع. ويعود لكي يقدمها كقيمة يومية من قيم الحياة. الجبوري لا يبدو في هذا الكتاب مجرد باحث يسعى الى تقديم خلاصات نظرية مجردة. أنه أكثر أهمية من كل شيء آخر يعمل على تحويل الفلسفة الى ميدان للفكر والعمل. ولكنه، كما فعل في كتبه الأخرى، حرص في الوقت نفسه على تقديم قراءة عميقة، نقدية في بعض الأحيان، للعديد من مدارس الفكر، ليس من أجل أن يفاضل فيما بينها وإنما من أجل أن يترك للقارئ الفسحة الكافية للتأمل والنظر في ما قد تعنيه تلك المدارس في فكره وحياته. وما شيء إلا وينطلق من رؤية ما، لكي يمكن من خلالها العثور على المفاتيح الملائمة للمعضلات الإنسانية الكبرى. ومنها معضلة الوجود نفسه. يكرس الجبوري في هذا الكتاب جهداً معرفياً يستحق أن يجعل منه مرجعاً تعليمياً بارزاً أيضاً، يتيح من خلاله إطلالة واسعة على تاريخ الفلسفة ومدارسها. وربما يكفي النظر في إتساع الموضوعات التي تناولها الكتاب ليكتشف القارئ أهميته الإستثنائية كقراءة متأنية لذلك التاريخ وتلك المدارس ولتأثيراتها التي لم تنقطع في حياتنا. (الناشر).


يشكل كتاب "تكوين الفكر"، بتغطيته الفسيحة، عملا ثريا لجغرافيا الفكر الإنساني لا غنى عنها لكل معني بنظريات الفكر، كما أنه يمكن أن يكون حجر زاوية في بناء وعي فكري عميق لكل راغب في أن يحصن معارفه بما أنتجت البشرية من رؤى وأفكار وتصورات عن الطبيعة الجوهرية للعقل والأدب والأخلاق والمذاهب. وقد عمد المؤلف الى أن يجعل كتابه في متناول الجميع من حيث مستوى رصانة اللغة وسلاستها، وهي علامة غنية من علامات النضج وسعة المعرفة، الأمر الذي أتاح للكاتب أن يقدم مخزونه المعرفي على طبق من فضة لكل راغب بالمزيد. ويقوم البحث في هذا الكتاب على محورين رئيسيين: الأول، يتعلق في مسألة تكوين الفكر الخاص عند الفرد، والعام عند الإنسان في حضارته. والثاني، يخص حقل الفكر بمجمله في الحقائق الثلاث: الله والوجود والإنسان. ولكن الدكتور الجبوري لا يستعرض نظريات الفكر الإنساني من دون وجهة نظر خاصة به. ويقول المؤلف في تقديمه للكتاب: بما أن الفكر من صفات العقل البشري الذي يتأمل بكل ما يحيط به من أشياء وظواهر موجودة طبيعية كانت أو كونية، أي يكون تكوين الفكر مختصاً بالكائن الإنساني وحده من دون باقي الكائنات الحية. إذن فإن الإنسان من خلال عملية التفكير يتجاوز حدوده الذاتية. حيث التأمل العقلي والتحصيل المعرفي مما يجعله غير خاضع إلى قوانين الطبيعة كما عند سائر المخلوقات. ويضيف: بواسطة الفكر أستطاع الإنسان أن يمد نفوذه ويبسط سيطرته على الطبيعة ويسخرها لخدمته. وطالما كان الفكر من صفات العقل، والعقل هو حقيقة الإنسان ككائن مفكر، إذن فإن الفكر مقومة من مقومات وجود الإنسان. ولكن هذه المقومة لا مرئية، لذا فهي دلالة على وجود خالق لا مرئي، وليس إنعكاساً تطورياً للمادة المرئية. فالشيء الموجود لا يعكس إلا شيئه منظوراً أو غير منظور. فلو كان الفكر من حقيقة تطور المادة، لوجب أن تكون المعرفة عن المادة معلومة تلقائية عند العقل بدلاً من البحث والدراسة عن الخلق الذاتي للمادة. كما ويجب أن تكون جميع المعارف متساوية بين عقول البشر بدلاً من الإختلاف من فرد إلى آخر. أن جهل الإنسان بالمادة وتفاوت المعرفة تعني وتدل على وجود خالق خص الإنسان والوجود بهذه الحقائق المتنوعة، لأنه هو حقيقة الحقائق. ويرى المؤلف: أن عملية التفكير والتكوين الفكري التي يتباين أو يتقارب بها إنسان عن آخر، هي تعبير عن الحرية التي يمتلكها الإنسان. كما وأن هذه الحرية يجب أن يكون لها تقييم إلى ما بعد الحياة. وإلا لتساوى عمل الأخيار وعمل الأشرار بالموت. وبالتالي يكون المتلذذ بالفساد أوفر حظاً وأكثر سعداً من الذي يلتزم بالأخلاق والفضيلة. ومثلما توجد قوانين بشرية تحاسب المسيئين وتكرم الصالحين، إذن يجب أن يكون هناك حساب إلهي للإنسان حيث الثواب أو العقاب. وإن الذي يجيز القوانين البشرية وينفي قوانين السماء، فإنما يُعَبِر عن حريته هو، لا عن الحرية كمقومة لا مرئية، ولقد أوضحنا سلفاً معنى المقومة اللامرئية. ويقول الدكتور الجبوري: رغم أن تكوين الفكر نتاج حاصل عبر العلوم والمعارف والذي يزداد تطوره بإزدياد التقدم العلمي والفكري والحياتي، إلا أنه لا يتعدى في بحوثه ودراساته عن الوجود المادي والعقلي والماورائي. وهذه الثلاثية الحقائقية هي مجال الفكر في تحليلاته وتشخيصاته للأشياء المحسوسة المرئية منها واللامرئية. وعندما نقول أن الله تعالى هو الذي أراد كل ذلك، حيث شاء وخلق الوجود وفضل فيه الإنسان بالعقل والحرية والإرادة ليتجه بفكره صوب الله أو المادة. فإن هذا ليس تبريراً نبتعد به عن مجابهات المشكلات الفكرية، أو أنه موقف إيماني يميل نحو التحليل الديني أكثر منه تحقيقاً للتحليل الفكري. بل إننا نروم إلى التركيز على مجالات الفكر الثلاث التي يبحث فيها وهي: العقل، الوجود، الماوراء؛ كونها حقائق تدل وتشهد على حقيقة الواحد الخالق لكل شيء موجود في العالم العلوي والسفلي. هذه المسألة وكثير غيرها تتضح أكثر من خلال فصول الكتاب السبعة التي إتخذت مساراً تدريجياً إستقرائياً، حيث الإنتقال من الجزء إلى الكل. فكان الكتاب بمثابة متابعة سريعة وملاحظة مركزة الإختزال إلى تاريخ تكوين الفكر ومراحل عصور تطوره الإنساني شرقاً وغرباً. ففي الفصل الأول: حقائق الخالق. قدم المؤلف فيه البرهنة الفكرية على وجود الله الخالق للأشياء جميعاً أرضياً وكونياً وسماوياً. وكذلك البرهنة الهندسية وفق المنطق الرياضي. وفي الفصل الثاني: أنماط الفكر الشرقي القديم، وهو عرض تاريخي موجز إلى الفكر الأسطوري عند الأمم الشرقية التي يرتكز جل تفكيرها على القوى الخارجية المسيطرة على الإنسان والطبيعة والكون. حيث كان الفكر في بادئ الأمر خرافياً ملؤه الخزعبلات والتلفيقات، ينطلق من الخارج إلى داخل الإنسان. ومع الحفاظ على نمط التفكير لكل واحدة من تلك الأمم، إلا أن هذا لم يمنع من وجود تقارب فكري مع بعضها البعض. كما بين مصر والعراق حول مسألة "مجلس الآلهة" وخروج الحياة من "المياه". وكذلك بالنسبة إلى التأثير الفكري، كما في إمتداد الحكمة الإيرانية إلى الهند، ووصول الفكر الهندي إلى الصين، وأثر تعاليم حكماء الصين على بعض فلاسفة اليونان. أما الفصل الثالث: أبعاد الفكر اليوناني، حيث إنقلبت عملية التفكير من الداخل إلى الخارج، فالإنسان هو مركز هذا الوجود بعقله وفكره وعلمه. بمعنى أن الفكر الأسطوري قد أستمر إلى القرن السادس قبل الميلاد. وبعدها أخذ منعطفاً جديداً على يد طلائع الفلسفة اليونانية الذين جردوا العالم الطبيعي من الخرافات. إذ ليس هناك قوى فوقية تتدخل في مصير الإنسان أو تؤثر على شؤون حياته. وأن الأشياء الموجودة هي من مصادر مادية وليست لآلهات متعددة. وهذا الإنتقال من الفكر الأسطوري إلى الفكر الطبيعي المادي الذي ترأسه طاليس المطلي وتلميذه أنكسمندر، ثم أنكسيمنس وآخرين غيرهم، فقد جابهه على نحو مضاد الفكر العقلي المثالي الذي قاده سقراط وتلميذه أفلاطون ثم أرسطوطاليس. وفي الفصل الرابع: دور الفكر الإسلامي. فقد توخى المؤلف فيه الإختصار الشديد لأهم مراكز بنية التفكير الإسلامي من حيث الفكر الديني والفكر الفلسفي وتأثيره في التكوين الفكري حضارياً. حيث أن مرحلة الحضارة العربية الإسلامية هي الأخرى تشكل وعاءً مهماً في تاريخ الفكر الإنساني، سواء في تفاعلها العقلي مع الفلسفة اليونانية أو الحكمة الإيرانية أو أفكاراً هندية أو في أعطاء فكرها الخاص بها. أن الفترة التي برزت فيها حضارة الإسلام في قيادة العالم على مدى خمسة قرون، كانت أوروبا ترزح في ظلام القرون الوسطى الدامسة. حيث أن سلطة الكنيسة البابوية في روما والمسيطرة على عموم أوروبا قد حرمت تعاليم الفلسفة اليونانية، مما جعلها أن تحارب العلم والفكر باسم الدين. ولقد تم تقسيم هذا الفصل إلى قسمين: الأول يخص مذاهب المتكلمين: الحشوية والمعتزلة والأشعرية، والآخر أهم أقطاب الفكر الفلسفي الإسلامي: الفارابي وأبن سينا والغزالي في المشرق العربي، وأبن رشد وأبن خلدون في المغرب العربي. حيث أن كتلة "أهل الكلام" مهدت لنضوج وبروز الكتلة الثانية. وكمتابعة تاريخية لتطور الفكر الإنساني فقد كان الفصل الخامس: تيارات الفكر الحديث والمعاصر. حيث سرعان ما بدأت أوروبا في إستعادت نهضتها كثرت فيها وتشعبت المذاهب والحركات الفكرية نتيجة إلى نجاحات التقدم العلمي من جانب، وإلى تأثير حركة الإصلاح الديني من جانب أخر. وهكذا جاء الفكر الحديث مستقلاً بنفسه ولم يتمخض من فكر العصور السابقة عليه. بل ولم يتقيد فيها (كما كان الأمر مع الفكر الإسلامي الذي قيد بعض إبداعاته بنظريات التوفيق بين الدين والفلسفة التي أخذها من الإفلاطونية المحدثة). وإنما إنطلق من مفاهيم ومبادئ العالم الجديد الذي لا يرتبط بأفكار ونظريات العالم القديم. ولقد تناولنا أهم المذاهب والنظريات الرئيسة وفقاً لمراحلها الزمنية، سواء لِما قدمته، أو إلى مواكبتها وتطورها المستمر حتى زمننا المعاصر في العالم الغربي. وهي: العقلية، التجريبية، اللاعقلية، الوجوديةـ الوضعية، الذرائعية، علاوة على نظرية التطور، والنظريات الماركسية في المادية الجدلية والمادية التاريخية. وكان الفصل السادس: تيارات الفكر العربي الحديث والمعاصر. حيث سرد المؤلف فيه الأعمدة الرئيسة التي يقوم عليها الفكر العربي منذ نهضته في حركة الإصلاح والتجديد الديني وإلى إحياء التراث الفكري ثم تأثيرات الفكر الغربي. وحاولنا عرضها كما هي عليه من سلب وإيجاب دونما أن نقحم رأينا فيها إلا بما هو ضروري ولازم. إذ هناك من تأثر ببعض المذاهب الفكرية الغربية، أمثال زكي نجيب محمود الذي كان وضعياً، بينما كان عبد الرحمن بدوي وجودياً، وكان طه حسين نفعياً، وآخرين غيرهم. أما الجهة المضادة لهذا التيار الخارجي فقد تمثل بالخط السلفي ابتداءً من الطهطاوي وإلى جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وبقية الإصلاحيين المطالبين بالتجديد الديني. علاوة على تيار المهتمين بالتراث الفكري العربي من يوسف كرم والعقاد وصولاً للمعاصرين من الجابري والتريكي وغيرهم. أما الفصل السابع والأخير: الفكر والمستقبل. فإنه يتناول الموقف الفكري من حيث تفاوته في إقرار الحقائق المادية أو المثالية. وحسب تصور المؤلف فإن النهج المثالي القائم على الفكر العقلي العلمي يعد الأكفأ من بين المناهج الفكرية الأخرى. إذ أنه يبحث بحسب التجربة المطلوبة إثباتها بالمشاهدة والاختبار، أو وفق البرهان الواجب وصوله بالإحساس الذهني والإدراك العقلي. كما وأنه يتخذ من مبدأ التحليل العقلي والاستدلال المنطقي كشافاً يسلط به الضوء على ما لا يمكن إثباته مادياً وإنما عقلياً. (الناشر).



يوفر هذا الكتاب خلاصة لكل راغب في العثور على إطلاله، سلسة وغنية في الوقت نفسه، في عدد من القضايا التي تكاد شاغل كل يوم بين أوساط المثقفين. ويجسد الدكتور عماد الدين الجبوري، في مؤلفه الجديد هذا، ميلا الى تقديم المعرفة بأيسر السبل ليس للباحثين وحدهم، وإنما لعامة القراء أيضا. وتمثل مجمل أعمال الجبوري جهداً عميق الغنى في المسعى الرامي الى تعميم الثقافة العامة وجعلها في متناول اليد. ويستطيع القارئ لأعمال الجبوري المختلفة أن يلاحظ أنه، إذ يسلط الأضواء على مجالات من جملة تخصصه الأكاديمي، فانه يقدمها من أجل أن تكون نوعا من عمل تنويري، أكثر منها أعمالا نخبوية. ويريد الجبوري أن يقدم في هذا الكتاب أبحاثاً من مجالات تشمل، كما يقول في تقديمه للكتاب: 1- الأدب واللغة: ونبحث فيه المدارس الغربية الحديثة والمعاصرة وهي الظاهراتية والبنيوية وما بعد البنوية، حيث أحدثت نمطاً جديداً في الكشف عن الحقيقة من خلال البحوث اللغوية، فقد عملت هذه الأفكار على اظهار مسألة اللغة والكلام والكتابة وما يتوقف عليها من معارف معينة تساعدنا في سبر غور الحقيقة سواء كانت أدبية أو فلسفية أو لغوية. ومن أبرز من تناولناهم هنا هم: هوسرل عن الجانب الأدبي، وهيدجر وسارتر وراسل عن الجانب الفلسفي، وسوسور عن الجانب اللغوي. بالإضافة إلى ديريدا وفوكو وديمان وآخرين غيرهم. 2- صلة علم النفس التحليلي بالأدب: ونبين فيه طريقة التحليل النفسي التي أسسها فرويد وجددها فيما بعد لاكان عن مدى صلتها بالأدب. إذ أن هذه النظرية تهتم بالكشف عن دوافع اللاوعي عند الإنسان من خلال التركيز على الذاتية الشخصية للفرد بواسطة تشخيص أفعاله ونتاجاته نظرياً وعملياً؛ ومنها ما يتعلق بالأدب كونه يمثل الانعكاس النفسي بالكتابة عن الواقع الاجتماعي والحياتي الذي يعيش فيه. ولقد تناولنا بالعرض الموجز لأهم الذين تأثروا بهذه النظرية النفسانية أمثال: ألتوسير وجوليا وهولاند وبلوم. 3- الشعر السياسي عند البارودي: وقسمناه إلى ثلاث نقاط رئيسة. الأولى عن دور البارودي في الثورة العرابية سلباً وإيجاباً. والثانية عن حالة البارودي في المنفى وما عاناه من ضعف إرادي ونفسي وتردي صحي. أما الثالثة فعن آراء بعض النقاد والباحثين حول تقييم الموقف السياسي عند البارودي. 4- هل كان المعري براهمياً؟ إن إثارتنا لهذا السؤال تكمن بأن شخصية المعري الصوفية وتقشفه الحياتي وكونه نباتي وعطوف على الأحياء كافة بشرية وحيوانية، كل تلك الأمور تدفع بلابعض أن يظن المعري براهمي العقيدة! والبراهمية ديانة هندية تمثل خلاصة التفكير الهندي القديم. والحقيقة أن المعري لم يكن براهمياً قط، رغم اطلاعه على مختلف الأديان والمذاهب. بيد أنه شاعر مرهف الحس، ولقد طغت عليه شدة عاطفته تجاه الحيوان مما جعله يمتنع عن أكل ما قد أحله الله في دين الإسلام. 5- عينية أبن سينا: وهي القصيدة التي حيرت الكثير من الباحثين والدارسين. لأن فلسفة أبن سينا مشائية على نهج أرسطوطاليس الواقعي، بينما قصيدته العينية ماورائية نظمها وفقاً لنهج أفلاطون المثالي. فهل كان أبن سينا يناقض أفكاره؟ أم كان يرمز إلى معنى آخر في قصيدته؟ وبغية الإفادة في التوضيح على هذه الأسئلة أخذنا نبذة مختصرة من نظرية النفس عند أبن سينا لكي تكون لنا مدخلاً معمقاً في فهم القصيدة. 6- قصائد نيتشه الخمس: حيث أن بعض أشعار نيتشه تتموج بالرمزية الشديدة، فهو لم يكن شاعراً وفيلسوفاً فقط، بل كان لغوياً أيضاً. وبالتالي لا أحد يستطيع أن يفهم تلك القصائد ويترجمها إن لم يكن مطلعاً على الفكر النيتشوي بشكل عام. ولذلك نجد والتر كوفمان، وهو مترجم أغلب مؤلفات نيتشه من الألمانية إلى الإنكليزية، عند نقله لكتاب "إرادة القوة" كتب في المدخل قائلاً: "إن نيتشه قد شغف بإيجاز القول في قصد الحذف من الكلام، وغالباً ما تعلق بوزن استثنائي نحو الفروق الدقيقة من الكلمات التي نظمها دونما أصغاء إلى أرق تضمناته الألمانية المتألقة والمتلألئة، وقد يسيء المرء فهمه. بيد أن نيتشه هو أعظم كاتب نثر ألماني، وأن لغته تبتهج في كل حركة كشاعر – أكثر من الجميع، إنه أعظم الشعراء". مقدمة المحرر، ص 21، الترجمة الإنكليزية. 7- قراءة في تاريخ الشعر الصيني: حيث أستعرضنا فيه مراحل نمو وتطور الشعر الصيني، وسردنا ذلك وفقاً إلى السلالات التي حكمت الصين، إبتداءً من سلالة خان في القرن الثالث قبل الميلاد وصولاً إلى العصر الجمهوري الحالي. مع مراعاة خاصة لسلالة تانغ في العصر الوسيط، فهي تمثل ذروة الرقي الثقافي والسياسي في الحضارة الصينية. 8- قراءة في المدونة الشعرية اليابانية: وهذا البحث يسير من حيث المبدأ على منوال القراءة السابقة في الشعر الصيني، سواء في تتبع تطورات الشعر الياباني عبر حقب التاريخ للفترات السياسية التي حكمت البلاد، أو في تبيان محور القصيدة اليابانية التي تدور حول مركز "الطبيعة" كما في القصيدة الصينية. 9- قراءة في الشعر الأسطوري: وهو تبيان للفكر الأدبي القديم الذي تميزت فيه حضارات شرقية وغربية. ورغم خصوصية كل حضارة، إلا أن بعضها يلتقي عبر روافد معينة، كما بين مصر والعراق في قضية الخلق من الماء، والمجلس الإلهي الأعلى، وكونهما واديان تجمعهما طبيعة واحدة. وكذلك بالنسبة إلى الهند والصين في قضية ثنائية الخلق. فالأولى تنحصر بين الشاكتا والشاكتي، والثانية في اليين واليانغ. وكلها تعني الظلمة والنور، الحر والبرد، الرجل والمرأة الخ. أما النسب المشترك أو التقارب الإلهي والبشري فيظهر جلياً في اليونان وإيطاليا. 10- سجال الشعر والفلسفة: على الرغم من أن الشعر مرتبط بالوجود الإنساني منذ نشأته المدنية وتطوره الحضاري، إلا أن الفلاسفة ينتقدون الشعراء كونهم ينطلقون من الأحاسيس والوجدان والشعور في الوصف والتعبير لأي شيء. وبالتالي لا يستطيعون الالتزام بالنهج الفلسفي القائم على مبادئ عقلية ومنطقية، لأن التقلبات النفسية يدركها العقل دون أن يكون دافعاً لها. 11- الشعراء وفلسفة الجمال: وهي المقالة الوحيدة من بين مقالاتي القديمة التي نشرتها تحت عنوان "هل ينتمي الشعراء إلى المذاهب الفلسفية؟" مجلة الورود، بيروت، عدد آب وأيلول، 1980، ص 28-29. وأعدت نشرها بعد ثلاثة عقود تقريباً تحت عنوانها الجديد مع إضافات وتعديلات ضرورية. إذ مازلت عند موقفي بأن الشاعر يحيا تحت قبة الجمال، فإذا جردته منها جفت منابعه. وعليه فإن الجمالية هي قمة ما يمكن أن يصل إليه الشاعر فلسفياً. وبالتالي يستطيع أن يبدع من خلالها عبر أفكار ذهنية ومفردات لغوية وتعبيرات رمزية او طبيعية. وهذا الأمر يقابله الفيلسوف الشاعر الذي أقصى ما يستطيع تقديمه في دنيا الشعر هو نظم الأبيات وفق الميزان التفعيلي للشعر، حيث يسرد فكرته الفلسفية لا الجمال الشعري. (الناشر).



يقدم الدكتور عماد الدين الجبوري في كتابه الجديد "التناقضات: دراسة تحليلية للفكرين الديني والفلسفي" ما يمكن أن يعتبر مرجعاً لا غنى عنه لقرون من أعمال الفكر في الحقلين الديني والفلسفي. يتميز هذا العمل بسعته وغناه، ولكن د. عماد الدين الجبوري جعل من قراءته التحليلية إطاراً لمراجعة تكاد تكون من بين أشمل المراجعات الفكرية المعاصرة. يقول المؤلف أن مسألة "التناقضات" التي يعتمد عليها الكتاب في البحث والدراسة بالنظريات والأفكار ذات النهج الديني أو الفلسفي، إنما تصدر من الإنسان وحده. فالوعي والإدراك توجب على الإنسان فهم التضاد بين الخير والشر، أو بين السلبيات والإيجابيات بشكل عام. وإن إرتكاب الشرور والآثام، تعني سوء إستخدام الإنسان إلى مقوماته الذاتية في العقل والحرية والإرادة. بدليل قدرته على التوبة والإستقامة. وهكذا يعتبر الإنسان مصدراً للتناقضات حيال فهمه وإدراكه للمسائل والأمور والأشياء. ويضيف: أن الله الخالق هو الخير المطلق، ولا يصدر من ذاته الإلهية غير ذاك. وإن وجود الشر يكون ضمن مكونات هذا الخلق الذي ترك الله للإنسان حرية ما يشاء أن يختار صوب الفضيلة أو الرذيلة. وإن الله يجازي الإنسان بالثواب أو العقاب وفقاً لأفعاله وأعماله الدنيوية. وهذا هو منتهى العدل الإلهي. ويقع هذا الكتاب في أربعة أجزاء. الأول: الخير والشر، حيث يطرح فيه تصورات المؤلف على نحو مسهب ضمن خمس فصول. أولها: الخير المطلق، وما يتعلق بالمسائل الإلهية حول هذا الموضوع في الخير والصلاح، وعدم نفي الشر من هذا العالم، والحساب الآخروي، وغير ذلك. الفصل الثاني: مصدر التناقضات. وركز فيه على أن الإنسان الذي يمتلك مقومات الكائن العاقل الحر الذي يختار بمحض إرادته من ناحية. وبمقدوره أن يغير إختياراته سلباً أو إيجاباً من ناحية أخرى. فإنه مصدر فعلي وعملي لهذا التناقض، وهو وحده مَنْ يتحمل مسؤولية ما يصدر عن نفسه. وبما أن الإنسان ناقص الذات، ويستمد مقومات وجوده من الذات الإلهية الكاملة، إذن فإن الارتداد من الشر إلى الخير يدل على العناية الإلهية التي تتدخل لصالح الإنسان. أما الفصل الثالث: الخطيئة الأولى. فقد تناولنا وقعتها كما جاءت بالقرآن، لأنه آخر الكُتب المُنَزّلة التي تذكر هذا الفعل. ولقد حلل الكتاب هذه المشكلة من الوجهتين الدينية والفلسفية. حيث يصوّرُ الخطايا الموجودة والمستمرة، بأنها ترتبط أصلاً بالخطيئة الأولى من مبدأ الفعل الحر للفرد. فالحرية هي التي دفعت آدم أن يرتكب المعصية، وليست بالوراثة قد إنتقلت إلى ذريته كا يظن البعض أمثال: المعري وباسكال وغيرهما. والفصل الرابع: الشرع. وما أنزل الله تعالى من تعاليم في أديانه السماوية، وما جرى لها من تحويرات وتحريفات أدت إلى ظلالات باطلة، وهي أساساً صدرت من الإنسان لا الأديان. فاليهود يشيرون دائماً إلى الله بأنه "إله بني إسرائيل"، كونهم "شعب الله المختار". وبالتالي ماذا عن بقية الشعوب والأمم؟ هل لها إلهات أخرى؟ وكذلك عن المسيحية، حيث نظر بعض المبشرين إلى شخصية النبي عيسى البشرية وجعلوها إلهية؛ وأول من قال بذلك هو القديس بولص الذي كان يهودياً. أما الإسلام، فرغم إنه أحدث في أمة العرب تغييراً كاملاً، لكنه لم يستطيع أن يقضي على بعض العادات والتقاليد الموروثة من عصر الجاهلية، منها الثأر والخمر والقمار، لأن هناك مَنْ يتقبلها. ناهيك عن التعصب الطائفي الذي يصل إلى حد تكفير الآخرين، وكأن الإسلام قد وقف على هذه الفرقة دون سواها. الفصل الخامس: العقل. وعن شريعته في التفكير والتعقل لِما يحيط بالإنسان من أشياء وظواهر طبيعية وكونية. فمن خلال هذا التفاعل التعقلي يتميز الإنسان بالوعي والإدراك والتأمل والتفكير عن بقية الكائنات في هذا العالم. فالعقل من مقومات الإنسان اللامادية، وعليه يعتمد الإنسان في تطوير نفسه بنفسه من خلال السعي المعرفي، وما يتبع ذلك من الوقوف عند حدود المادة، أو تجاوزها إلى الماوراء. إذ أن حرية التفكير دليل على الحرية الذاتية التي يمتلكها الإنسان. في الجزء الثاني: الفكر الديني. فإنه يخص الأديان السماوية الكبرى الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية. ولقد ركز الكتاب عليها فقط، لأنها تمثل شرائع الله الرئيسة على الأرض، عكس الأديان الوثنية التي صدرت من البشر، كما في الهندوسية والمجوسية والبوذية والطاوية وغيرها. ولقد خُصص لكل واحدة من تلك الأديان الثلاث فصلان أثنان. الأول سرد فيه الكتاب الفكر الديني كما كان في مراحله المبكرة. والآخر إستنتاج حاول من خلاله تقييم ذلك الفكر المعني. أما الجزء الثالث: الفكر الفلسفي. فإنه محصور ضمن نطاق الجزء السالف، حيث التفلسف الديني، وعن مدى تأثير الفلسفة بالفكر الديني السماوي. ولقد تشعب فيه الكتاب بحسب المكانة والمرحلة المهمة التي مرت فيها تلك الأفكار الفلسفية. ففي العصر القديم، المدرسة الإسكندرانية، برزت الفلسفة اليهودية على يد أفلوطين. وفي العصر الوسيط، كانت الفلسفة الإسلامية الأهم حضارياً، حيث حافظت على الفلسفة اليونانية التي حرّمت تعاليمها الكنيسة الكاثوليكية وقتذاك. وفي العصر الحديث تجلت الفلسفة المسيحية بدعمها للعلوم والمعارف. وإذا كان فلاسفة الإسلام والمسيحية ينطلقون من لغة وثقافة وحضارة تخصهم، فإن فلاسفة اليهود عموماً ليس لهم هذا الشأن؛ وعلى سبيل الذكر، كان إبن ميمون قد وضع مذهبه الفلسفي باللغة العربية. رغم أن اللغة العبرية موجودة، لكنها ليست حضارية، بسبب الشتات الذي أصاب اليهود. ورغم أن الجزء الرابع والأخير: الفكر الحديث والمعاصر، يأتي أيضاً على نمط الجزئين السابقين، إلا أن تركيز الكتاب فيه كان على أهم المسائل والمشاكل الفلسفية والدينية التي تخص موضوع البحث. وخصوصاً في الجانبين الحضاريين العربي والغربي، سواء على المستوى الفردي أو المذهبي للدين أو الفلسفة.

(الناشر).


يتصف مسار هذا الكتاب في أنه يتناول نقطتين رئيسيتين: الأولى تتعلق في طرح فلسفة المؤلف عن علم الله وعلم الوجود وعلم الإنسان. والثانية سرد فكري عبر التاريخ منذ أولى الحضارات البشرية حتى آخر المذاهب الفلسفية في الربع الأخير من القرن العشرين. قسم المؤلف كتابه إلى أربعة أجزاء، يشرح الأول منها الفكرة الصورية كما جاءت في البراهين الرياضية الصرفة التي حولها إلى الإستنباط الفلسفي. ويتناول الجزء الثاني ملاحظة تطور الفكر الميتافيزيقي (الماورائي) ومتابعته منذ نشأته الأسطورية والمادية والمثالية. ويركز الجزء الثالث على "العدم" حيث يشرح فيه كيفية خلق الوجود والقدرة الإلهية المطلقة. وأما الجزء الرابع والأخير فيتحدث عن الوجود ومقوماته الأربعة وهي المادة والحركة والزمان والمكان.

(الناشر).



يتألف هذا الكتاب من ستة أقسام. أولها مدخل دراسي عام يحلل فكرة الخروج عن الزمن، وثانيها يتناول الدين الإسلامي بوصفه خاتم الأديان السماوية، ويعالج القسم الثالث موضوع التصوف ونظرياته عند فلاسفة الإسلام. أما القسم الرابع فقد خصصه المؤلف للدين المسيحي كما حصر القسم الخامس بالفكر الفلسفي المسيحي. وأما القسم السادس وهو الأخير فيتناول اليهودية تاريخاً وديناً وفلسفةً وسياسةً وإجتماعاً. وقصارى القول، هدف الكتاب إظهار فكرة الخروج عن الزمن التي تتمثل بالأديان السماوية التي تنقل الإنسان من واقع زمني معين إلى آخر إشراقي.

(الناشر).


عرض كتاب: الخليج العربي ومخاطر الإسلام السياسي الصفوي

أولاً: د. عماد الدين الجبوري، "العرب الشيعة والقيود الصفوية"

تعتبر هذه الدراسة، مقدمة تاريخية موسعة، تناول فيها الباحث "تاريخ الدول الشيعية التي إعتمدت نهجاً سياسياً عربياً أو التي آذت وقتلت العرب المسلمين عبر خفاياها المجوسية. وكذلك تبيان القيود الصفوية التي ما زالت تصفد بأغلالها رهطاً من العرب الشيعة. وما جرى ويجري اليوم في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين إلا أدلة جلية على تلك الأصفاد المرتبطة بالنظام الإسلامي الإيراني الذي هو صورة صفوية جديدة إلى الدولة الصفوية التي كانت بدمويتها الطائفية مثالاً مكرراً إلى دولة القرامطة". ومن أبرز النماذج التي درسها الباحث، وتناول جرائمها تجاه العرب والسَّنة. أولاً: دول الزيود: الدولة الزيدية، الدولة الأخيضرية، دولة الإمامة بأقسامها الهادوية، والقاسمية والإمامة. ثانياً: دولة القرامطة. والتي" بلغت وحشية البطش والجبروت عندهم في عهد أبو طاهر سليمان بن الحسين الجنابي (-331 هـ/-942 م) أن هاجموا مكة في موسم الحج عام 317 هـ/930 م. فعملت سيوفهم بقتل الحجاج وثلاثين ألفاً من أهل البلد، وملأوا زمزم والمسجد بجثث القتلى، ونزعوا الكسوة الشريفة ومزقوها إرباً إرباً، وخلعوا باب الكعبة، وسرقوا مقتنياتها الثمينة، وقلعوا الحجر الأسود، وأحتفظوا به حتى العام 339 هجري. حيث بنوا لهم كعبة جديدة تخصهم في دولتهم. وعندما كتب أبو طاهر رسالة إلى الحاكم الفاطمي عبيد الله المهدي، عما فعله بمكة وحجاجها. أجابه الأخير: ’لقد وصمت بعملك هذا دولتنا وشيعتنا والدّعاة لنا بالكفر والزندقة‘. ولولا التهديد الذي تلقاه أبو طاهر من المنصور بالله من جهة، والحاجة المالية للقرامطة من جهة أخرى؛ حيث دفع لهم الخليفة العباسي المطيع خمسين ألف دينار، لِما أرجعوا الحجر الأسود إلى مكانه، ووضعوا ستار الكعبة عليها، وأعادوا موسم الحج إلى بيت الله الحرام، والذي عطلوه طوال تلك السنين". ثالثاً: دولة الفاطميين. والتي "وصل الغلو والتعسف فيها في عهد الحاكم بأمر الله (996-1021) حتى أصبح المسلمين السّنة يعانون الاضطهاد والظلم والإجحاف، شأنهم شأن أهل الذمة. وذكر جلال الدين السيوطي في كتابه الموسوم ’تاريخ الخلفاء‘ أن الحاكم أصدر في 396 ه/1009 م، أمراً يقضي فيه الناس بمصر والحرمين إذا ذُكر الحاكم أن يقوموا ويسجدوا في السوق وفي مواضع الإجتماع. ولقد بلغ التطرف مداه بهذا الحاكم أن إدعى الألوهية، وصدق به الدروز. ومات مقتولاً جراء مؤامرة أختلف المؤرخون في تحديدها". رابعاً: دولة الصفويين. والتي شهدت في عهد عباس الصفوي (1588-1629) "إزدياد الإضطهاد والتنكيل والقتل والتشريد بالمسلمين السّنة، وخصوصاً في العراق. فعندما توجه صوب بغداد في العام 1624، أعطى الأمن والأمان للبغداديين شريطة أن يسلموا أسلحتهم. وما أن فعلوا حتى غدر بهم، فأخذ يسفك الدماء ويهتك الحرمات بلا هوادة. وخرب الجوامع ونهب المراقد، ومنها مرقدي أبي حنيفة وعبد القادر الكيلاني. وكذلك حوّل المدارس الدينية إلى إصطبلات. وبما أن معظم أهل بغداد فضلوا الموت على أن لا يغيروا عقيدتهم بالتشيع الصفوي، لذا كان الهلاك نصيبهم. وأخذ أطفالهم ونسائهم وباعهم كعبيد إلى إيران، ولم يُعرف لهم خبر. وكان ينوي إبادة "أهل السّنة" في بغداد، فطلب من سادن كربلاء أن يعد قوائم حول هذا الشأن. وأستمر على هذا المنوال بعد سيطرته على الموصل وكركوك ومعظم مناطق البلاد. إلا أنه لم يحقق غير القتل وتدمير الحجارة، وتدنيس تربة الرافدين التي غادرها في عام 1626". خامساً: جمهورية إيران الإسلامية. والتي إنتهجت فكرة تصدير الثورة إلى محيطها العربي ككل، خالقة إضطرابات واسعة ما تزال تتفاعل حتى يومنا هذا. ومن ضمن ما دلل عليه الباحث ما عانت منه السعودية في "الأحداث التي فجرها نظام الخميني، وهزت وجدان المسلمين خصوصاً والعالم عموماً، ما جرى في موسم الحج لعام 1407 ه/1987 م. حيث سقط مئات القتلى وآلاف الجرحى جراء النهج الذي أتبعه الحجاج الإيرانيين طوال ثلاث سنوات ماضية بالتظاهر في المدينة المنورة باسم ’تظاهرة الوحدة‘، والأخرى في مكة المكرمة بأسم تظاهرة ’البراءة من المشركين‘. وما يتبع ذلك من أعمال شغب وتصادمات مفتعلة مع رجال الأمن والتي تؤدي إلى فوضى وإضطرابات لا تتلاءم ومناسك الحج. علِماً أن الخميني عاش ومات دونما أن يحج إلى بيت الله الحرام ولا حجة واحدة، ولم يزور المدينة ويصلي فيها". المسجد النبوي قط ويخلص الباحث في نهاية دراسته إلى جملة إستنتاجات، منها: "أن الصفوية الجديدة المتمثلة في جمهورية إيران الإسلامية قد شدت وثاق بعض العرب الشيعة بقوة أكثر من ذي قبل. وهذا ما تجلى في دعمها المالي والتسليحي والإعلامي إلى ’عصائب أهل الحق‘ في العراق. و’كتائب أبي الفضل العباس‘ في سورية. و’حزب الله‘ في لبنان. و’حركة الحوثيين‘ في اليمن. و’مجموعة الإنقلابيين‘ في البحرين. إذ أن كل تلك المجاميع المسلحة لا تقتل إلا العرب المسلمين السّنة، ولا تقاتل إلا في الأراضي العربية. وهنا نطرح هذا السؤال: لماذا قوات ’فيلق القدس‘ الإيرانية تشاركهم القتال، وتترك ’أهل السّنة‘ في إيران؟ إن لم يكن القصد زرع الفتنة الطائفية، وبث النزاع الدموي بين العرب؛ وخلق التناحر فيما بينهم، لكي يتقهقروا، وتتأخر بلدانهم، وتتمزق أوطانهم. وبما أن هذه القيود الصفوية محصورة في نسبة محدودة من العرب الشيعة، لذا فإن مصيرها الكسر والزوال؛ لأن الشيعة العروبيين بعلمائهم ومثقفيهم هم أول مَنْ يرفض أغلال الصفوية". ثانياً: د. عماد الدين الجبوري، "الأمن القومي العربي وخطورة التشيع الصفوي" تتسم هذه الدراسة بتأطير تاريخي واسع للتحول الشيعي لإيران، وتوظيف هذا التشيع لاحقاً ضمن أهداف سياسية توسيعية في المحيط العربي. لِما اعتبره الباحث "من أهم الأخطار العدوانية التي أمتدت وإستفحلت داخل المنطقة العربية وأثرت في أمنها القومي أيما تأثير، هو النظام الإيراني المتغلف بالدين، والمتغلغل طائفياً في بعض البلدان العربية عبر فكرة وحدة المذهب التي ينتهج فيها تشعياً صفوياً يهدف من خلاله إلى تجريد العربي الشيعي من هويته الوطنية وإنتمائه القومي ليكون تابعاً لملالي إيران الحاكمة؛ في الوقت الذي يبقى فيه الفارسي الصفوي معتزاً بقوميته ولا يفرط بهويته الوطنية. ناهيك لِما في التشيع الصفوي من تلويث وتشويه إلى المذهب العربي الشيعي الأصيل". وبعد أن يقدم الباحث نبذة عن تاريخ الدولة الصفوية، يبحث في دموية فرض التشيع الصفوي، ليخلص إلى "أن إستخدام السياسة الطائفية القائمة على دموية البطش والقتل والتنكيل بحق المسلمين السُّنة، لا تنم عن محبة ’آل البيت‘ قط، ولا في إثبات الولاء الصارم لهم؛ وإلا لكان هذا النهج مُتبعاً في سياسات وسلوكيات أئمة آل البيت أنفسهم. لكنه التشيع الصفوي المتستر بالمذهب الديني لتحقيق غايات ومآرب سلطوية منها: أ- إقامة نظام سياسي شيعي في مجابهة الدولة العثمانية السُّنية. ب- خلق قاعدة جماهيرية وشعبية مرتبطة بسياسة الدولة عقائدياً. ج- عزل الشيعة إسلامياً بإشاعة السب والشتم واللعن لأصحاب النبي وزوجاته. د- القضاء على المحيط السُّني بدعوى أحقية السلطة لشيعة آل البيت. ه- التعاون مع الغرب المسيحي على الضد من الشرق الإسلامي. و- تغليف العنصرية الشعوبية الفارسية بغطاء مذهبي طائفي. ويورد الباحث بعضاً من سلوكية النهج الصفوي المتكررة، ومنه ما عمد إليه عباس في إحتلاله إلى بغداد، حيث فعل بأهل السُّنة، وهو نهج تاريخي متكرر حتى اليوم، ومنه ما يلي: أ- تصفية كبار الدولة من السياسيين والموظفين. ب- تصفية القادة العسكريين. ج- تصفية علماء الدين. د- قتل الرجال والشباب. ه- إغتصاب النساء والفتيات. و- الإستيلاء على أموال وممتلكات أهل السّنة. ز- إشترى ذمم شيوخ بعض العشائر العربية. وفي دراسته للثورة الخمينية، يرى أن "العراق أول مَنْ عانى من تصدير الخميني لثورته التي يريد بها إشعال نار الفتنة الطائفية. فقد كان الخميني يردد ’أن طريق القدس يمر عبر كربلاء‘. عبارة صريحة للتدخل الإيراني الصارخ، ومع إندلاع العمليات الإرهابية المدعومة من إيران داخل العراق، نشبت حرب الثمان سنوات (1980-1988) التي راح ضحيتها نحو المليون مسلم؛ غالبيتهم من إيران نتيجة الزحف البشري في الهجومات البرية. ورغم أن العراق وافق في أكثر من مرة على وقف الحرب نتيجة المساعي العربية والإسلامية والدولية، لكن الخميني كان يطرح شروطاً عويصة مسبقة، دلالة على رفضه لتحقيق هدف ’لجنة المساعي الحميدة‘. وبقي مستمراً على موقفه بمواصلة الحرب حتى ’تجرع السّم‘ عند إعلانه الموافقة، فخرج العراق منتصراً على إيران". ووفقاً للباحث، "فلا ريب، أن الإدعاء بالنسب لآل البيت، كانت وما زالت له أسبابه سواء بدوافع التسلط الروحي أو السياسي أو كلاهما معاً كما في نظام الملالي الحالي في إيران، وأبعاد السلطة المطلقة لدى ’الولي الفقيه‘ التي أرساها الخميني في الدستور الإسلامي الإيراني. وإن الذي يهمنا هنا ليس فقط رؤية ومفاهيم الخميني الدينية السياسية، بل إن الخميني وخامنئي وخاتمي وروحاني وغيرهم من ذوي العمائم السوداء التي يدل لونها على النسب الطاهر الشريف، سواء أكان نسباً عائلياً، أو نسباً روحياً كما يزعمون، فمن المفروض بهم جميعاً أن يعكسوا في سياساتهم القيادية أسمى آيات الإنتساب لآل البيت. سواء بالعمل على وحدة المسلمين، أو نبذ كل ما يدعو للتناحر والتضاد، أو تقوية العروبة بالتلاحم مع العرب ومناصرتهم في المحافل الدولية". وقد الباحث بحثه توضيحاً شاملاً لضرورات "إقامة مرجعية شيعية عربية" و"دعم العلماء العرب الشيعة"، حيث يذهب الباحث إلى أنه "يتوجب على النظام الرسمي العربي أن يضع ضمن حساباته السياسية والأمنية الإهتمام والدعم الملحوظ إلى المراجع الشيعية العربية مادياً ومعنوياً. إذ كلما تقوت مرجعية العرب الشيعية، كلما تقلصت قوة ونفوذ المراجع الفارسية، وخصوصاً في السطوة المالية التي يتحكمون فيها على المحتاجين والمعوزين الذين يستجيبون للمواقف التي تتخذها تلك المراجع الفارسية على الحساب الوطني والقومي. وأعني بهذا الإهتمام والرعاية ليس فقط على الجانب الجزئي الذي تقتضيه مصلحة هذه الدولة أو تلك في الوطن العربي الكبير. وإنما يجب أن تكون، على سبيل المثال، دائرة في ’جامعة الدول العربية‘ متخصصة في شؤون وأمور المرجعية الدينية العربية بما تحتاج إليه في مجابهة المسلك الهيكلي المرجعي في الكتلة الفارسية المهيمنة في النجف الأشرف". ويختم دراسته باستعراض لمستقبل الأمن القومي تجاه مخاطر إيران، حيث يرى أن “ضمان مستقبلية الأمن القومي العربي تجاه المخاطر التي شكلتها إيران، فإنه بالقدر الذي يرتكز على أهمية الوعي الجمعي في الشارع العربي، فإنه يرتكز أيضاً على جوانب أخرى، منها تفنيد الأفكار والنظريات التي تقوم عليها مرتكزات الصفوية، وتعريتها مما تتغلف به من حجج دينية ومذهبية باطلة. وإذا كان هذا الأمر يخص الحقول الثقافية والعلمية والإعلامية، فإن ما يخص الحقول السياسية والأمنية يكمن في مساعدة الشعوب المضطهدة جراء العنصرية الفارسية، وفي مقدمتها الشعب العربي الأحوازي بغية تفعيلها ضد النظام الطائفي الاستبدادي الذي آذى شعوب المنطقة بشكل عام". (مركز مستقبل الشرق للدراسات والبحوث).


ويدرس د . عماد الدين الجبوري تحت عنوان "العرب الشيعة والقيود الصفوية" بنوع من التفصيل تاريخ دول الزيود الذين ينتسبون إلى مذهب الإمام زيد بن علي حفيد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهو أول من كتب مذهباً فقهياً بالإسلام، ورغم ضياع كتابه إلا أن تعاليمه وتشريعاته بقيت محفوظة عند أتباعه حتى يومنا هذا، ويتتبع د . الجبوري تاريخ دولة القرامطة والعقيدة القرمطية التي تعتبر امتداداً للإسماعيلية الباطنية، وتعتمد مبدأ التأويل وتعتبره ركيزة أساسية في عقيدتها. في السياق ذاته يجيء المؤلف على دولة الفاطميين الذين توسع إمتدادهم على حساب الدولة العباسية من جهة الشرق وعلى حساب الدولة الأموية في الأندلس من جهة الغرب، وبسطت سيطرتها على كثير من الدول، كما يدرس تاريخ الدولة الصفوية (1501 -1722) التي يعود أسمها إلى الشيخ إسحق صفي الدين بن جبريل الأردبيلي، وصولاً إلى تنامي قوة الصفويين العسكرية الذين شكلوا تحدياً حقيقياً لمختلف الدول الإسلامية، وفي هذا الباب يسهب د .الجبوري في تقديم الكثير من المؤشرات والدلائل التي تدعم حجته عن النهج الصفوي غير السلمي تجاه المسلمين السّنة، ويضرب أمثلة كثيرة على ذلك، ويستمر المؤلف في رصده التاريخي وصولاً إلى تولي الخميني الحكم في إيران. ويتناول د . الجبوري في باب آخر محور "الأمن القومي العربي وخطورة التشيع الصفوي" ممهداً له بالغزو العسكري الأمريكي للعراق وسقوط بغداد وما واكب ذلك من توافقات بين إيران والمحتل الأمريكي والكيان الصهيوني، ويعتقد المؤلف أن الكلام عن الأمن القومي، كاد أن يكون نزراً يسيراً لولا بروز المقاومة العراقية وأثرها في دحر القوات الأمريكية، كما يسرد لمجموعة من المعطيات الإيجابية على الأمن القومي العربي، الذي ظل حيوياً في مواجهة الأخطار التي تحيق بالأمة العربية ومن ذلك: ما حققته الإرادة العربية المتمثلة بالثورات العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا والموقف العسكري الخليجي في إنقاذ البحرين من الإنقلاب الطائفي، وأيضاً دعوة المملكتين الأردنية والمغربية للإنضمام إلى مجلس التعاون لدول الخليج في عام 2011 ثم مساندة السعودية والكويت والإمارات سياسيا وماليا وإقتصاديا لمصر في مواجهة التحديات والصعوبات منذ النصف الثاني من عام 2013.

(الشارقة الخليج).


المفهوم الأمني في عقلية سكان الشرق الأوسط على وجه العموم لا يعني سوى مظهرا واحدا من مفهوم هذه الكلمة المتشبعة الاتجاهات، والمتعددة المعالم، فالأمن الغذائي والأمن الدوائي، والأمن الوظيفي والأمن الفكري، وغيرها من كل المفاصل المرتبطة بالحياة أضحت مفهموما شاملا لا يمكن تعريف مصطلح الأمن بغيرها. ووجدت الدول والمجتمعات نفسها أمام قسمين من الأمن يجب عليها أن تتعامل معهما شاءت أو أبت، الأمن الداخلي الذي يعني بتوفير كل وسائل الأمان المجتمعي من بنية تحتية واستحقاقات مواطنة، وغير ذلك من المفاصل الأمنية كتأمين الغذاء والدواء والكساء وغيرها، وأيضا الأمن الخارجي، ويكفي أن نلقي نظرة على مضبوطات موانئ الدولة أو فرق الرقابة السلعية والغذائية، لنعلم كم هو ثقل العبء الذي تتحمله هذه الجهات بما يخص الأمن الخارجي، هذا غير وسائل الاستهداف الإعلامية، والأفكار المسمومة المختلفة التي يصدرها الخارج إلى الشعوب. (مركز المزماة للدراسات والبحوث). بعض مؤلفاته بالإنكليزية






الإتصال بالمؤلف: e.mail: dr.imadjubouri@gmail.com