أبو العتاهية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق،ولد في عين التمر سنة 130 هـ 747 م، ثم انتقل الى الكوفة، كان بائعا للجرار ، مال الى العلم والادب ونظم الشعر حتى نبغ فيه ، ثم انتقل الى بغداد ، واتصل بالخلفاء ، فمدح المهدي والهادي والرشيد . <br>
إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق،ولد في [[عين التمر]] سنة 130 هـ [[747]] م، ثم انتقل الى الكوفة، كان بائعا للجرار ، مال الى العلم والادب ونظم الشعر حتى نبغ فيه ، ثم انتقل الى بغداد ، واتصل بالخلفاء ، فمدح [[المهدي]] و[[الهادي]] و[[الرشيد]] . <br>
اعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.<br>
اعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.<br>
وابو العتاهيه كنية غلبة علية لمل عرف به في شبابه من مجون (اضطراب في العقل ) ولكنه كف عن حياة اللهو و المجون ، ومال الى التنسك والزهد ، وانصرف عن ملذات الدنيا والحياة ، وشغل بخواطر الموت ، ودعا الناس الى التزود من دار الفناء الى دار البقاء و كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد ، اختلف في سنة وفاته فقيل سنة 213هـ .
وابو العتاهيه كنية غلبة علية لمل عرف به في شبابه من مجون (اضطراب في العقل ) ولكنه كف عن حياة اللهو و المجون ، ومال الى التنسك والزهد ، وانصرف عن ملذات الدنيا والحياة ، وشغل بخواطر الموت ، ودعا الناس الى التزود من دار الفناء الى دار البقاء و كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد ، اختلف في سنة وفاته فقيل سنة 213هـ .

نسخة 03:06، 16 يونيو 2005

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق،ولد في عين التمر سنة 130 هـ 747 م، ثم انتقل الى الكوفة، كان بائعا للجرار ، مال الى العلم والادب ونظم الشعر حتى نبغ فيه ، ثم انتقل الى بغداد ، واتصل بالخلفاء ، فمدح المهدي والهادي والرشيد .
اعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
وابو العتاهيه كنية غلبة علية لمل عرف به في شبابه من مجون (اضطراب في العقل ) ولكنه كف عن حياة اللهو و المجون ، ومال الى التنسك والزهد ، وانصرف عن ملذات الدنيا والحياة ، وشغل بخواطر الموت ، ودعا الناس الى التزود من دار الفناء الى دار البقاء و كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد ، اختلف في سنة وفاته فقيل سنة 213هـ .

وله هذة الأبيات من الشعر

نَصَبتِ لَنا دونَ التَفَكُّرِ يا دُنيا           أَمانِيَّ يَفنى العُمرُ مِن قَبلِ أَن تَفنى
مَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ واصِلاً           إِلى حاجَةٍ حَتّى تَكونَ لَهُ أُخرى
لِكُلِّ امرِئٍ فيما قَضى اللَهُ خُطَّةٌ           مِنَ الأَمرِ فيها يَستَوي العَبدُ وَالمَولى
وَإِنَّ امرَأً يَسعى لِغَيرِ نِهايَةٍ           لَمُنغَمِسٌ في لُجَّةِ الفاقَةِ الكُبرى