يوحنا الديلمي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
ط روبوت: تغييرات تجميلية |
ط تدقيق إملائي وتنسيق, |
||
سطر 7: | سطر 7: | ||
== المصادر الإسلامية == |
== المصادر الإسلامية == |
||
ذكرت المصادر الإسلامية عن يوحنا الديلمي بصيغتين الأولى تدل على انه [[يوحنا بن زبدي|يوحنا الإنجيلي]] وهي خطأ والثانية تدل على انه يوحنا الديلمي هذا وقد ورد:"أما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال : يوحنا |
ذكرت المصادر الإسلامية عن يوحنا الديلمي بصيغتين الأولى تدل على انه [[يوحنا بن زبدي|يوحنا الإنجيلي]] وهي خطأ والثانية تدل على انه يوحنا الديلمي هذا وقد ورد:"أما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال : يوحنا الأكبر بأج ويوحنا بقرقيسا ويوحنا الديلمي بزجار، وعنده كان ذكر النبي صلى الله عليه وآله، وذكر أهل بيته وامته, وهو الذي بشر امة عيسى وبني إسرائيل به"<ref>بحار الانوار ج10 وكذا عيون اخبار الرضا</ref>. |
||
== المصادر == |
== المصادر == |
نسخة 02:42، 23 يناير 2010
مار يوحنا الديلمي هو قديس وراهب من الحيرة، اشتهر صيته، وكتب العديد من المؤرخين سيرته آخرهم نوح الأنباري. وكان أن سمح للراهب يوحنا الديلمي بالتبشير العلني، وبناء الأديرة والكنائس، وأن صاحبه الحجاج بن قيس الحيري (زود يوحنا بكتاب توصية إلى ولاة البلاد بمساعدته، وإسعاف طلبه، ولم يعارضه أحد حتى بلغ قرية بغديدا شرقي نينوى). وفي الصراع بين المذهبين، النسطوري واليعقوبي، (تبنت الحيرة المذهب الشرقي أسوة بكنيسة فارس كلها، إلا أن المنوفيزيين (اليعاقبة) حاولوا الانتشار فيها، وقد قام سمعان الارشمي بجهود كبيرة في هذا الشأن، واكتسب عدداً من الموالين للمنوفيزية، حتى صار لهم أسقف هناك باستمرار بين سنة 551م و650م، إلا أن المنوفيزيين ظلوا في الحيرة الأقلية إزاء الأغلبية النسطورية الساحقة). ومع أن العلاقة بين مملكتي المناذرة النسطورية في العراق والغساسنة اليعقوبية في الشام كانت ظلاً لما يدور بين الإمبراطوريتين، الرومية والساسانية، إلا أن لاختلاف المذهب بين المملكتين دوره المؤثر أيضاً.[1]. ليوحنا دير صغير شمال بلدة قرة قوش \ بغديدا المسيحية قرب الموصل تم ترميمه عام 2005م, وله كنيسة عرفت باسمه تحولت لمسجد الشطية بعد إسلام اهل تلك المنطقة.
آخرون
يوحنا الحيري هذا مختلف عن يوحنا الحيري (والذي يدعى في اغلب المصادر يوحنا العربي) اسقف دير مار اوجين (444-485), وهذا بدوره مختلف عن يوحنا العربي اسقف نفس الدير في الفترة (505-540)[2]، وكلاهما مختلفان عن يوحنا العربي الذي ذكره مار كبرئيل, أو يوحنا العربي المدفون في قبور البيض.
المصادر الإسلامية
ذكرت المصادر الإسلامية عن يوحنا الديلمي بصيغتين الأولى تدل على انه يوحنا الإنجيلي وهي خطأ والثانية تدل على انه يوحنا الديلمي هذا وقد ورد:"أما علماء النصارى فكانوا ثلاثة رجال : يوحنا الأكبر بأج ويوحنا بقرقيسا ويوحنا الديلمي بزجار، وعنده كان ذكر النبي صلى الله عليه وآله، وذكر أهل بيته وامته, وهو الذي بشر امة عيسى وبني إسرائيل به"[3].