هايكو: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 52793759 بواسطة Konjo73 (نقاش): لا ملحوظية
وسم: رجوع
سطر 53: سطر 53:
== الهايكو العربي==
== الهايكو العربي==
كان الهايكو يصل إلى اللغة العربية عن طريق ترجمة نصوص عبر لغات وسيطة كالإنجليزية حتى نهاية التسعينيات، ثم بدأت تظهر ترجمات عن اللغة اليابانية. <ref> ملف خاص عن الهايكو العربي، د. [[بشرى البستاني]] "الهايكو العربي بين البنية والرؤى" ، [[مجلة رسائل الشعر]] العدد الثالث [https://www.poetryletters.com/mag/%d8%a5%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa/%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab/]، تموز 2015، ص.47 ، {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924074933/http://www.poetryletters.com/mag/?p=605 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> رغم أن الكثير من النقاد العرب لا يعترفون بالهايكو العربي كمدرسة شعرية مستقلة، بل فرع من [[شعر النثر]]، إلا أن عدد شعراء الهايكو ونواديهم في ازدياد مستمر. الهايكو العربي عموماً لم يلتزم بضوابط شكل قصيدة الهايكو اليابانية، بل أحياناً خرج أيضاً عن إطار التصوير الشعري إلى الطرح الأيديولوجي الذي يتنافى مع قواعد الهايكو الأصلية. المؤسس الأصلي الفعلي لقصيدة الهايكو العربي( التوقيعة الشعرية ) هو الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة عام 1964 في قصيدتيه: هايكو تانكا-- وتوقيعات وهو مازال يواصل كتابة الهايكو العربي ( التوقيعات ) حتى اليوم.
كان الهايكو يصل إلى اللغة العربية عن طريق ترجمة نصوص عبر لغات وسيطة كالإنجليزية حتى نهاية التسعينيات، ثم بدأت تظهر ترجمات عن اللغة اليابانية. <ref> ملف خاص عن الهايكو العربي، د. [[بشرى البستاني]] "الهايكو العربي بين البنية والرؤى" ، [[مجلة رسائل الشعر]] العدد الثالث [https://www.poetryletters.com/mag/%d8%a5%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa/%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%84%d8%ab/]، تموز 2015، ص.47 ، {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150924074933/http://www.poetryletters.com/mag/?p=605 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref> رغم أن الكثير من النقاد العرب لا يعترفون بالهايكو العربي كمدرسة شعرية مستقلة، بل فرع من [[شعر النثر]]، إلا أن عدد شعراء الهايكو ونواديهم في ازدياد مستمر. الهايكو العربي عموماً لم يلتزم بضوابط شكل قصيدة الهايكو اليابانية، بل أحياناً خرج أيضاً عن إطار التصوير الشعري إلى الطرح الأيديولوجي الذي يتنافى مع قواعد الهايكو الأصلية. المؤسس الأصلي الفعلي لقصيدة الهايكو العربي( التوقيعة الشعرية ) هو الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة عام 1964 في قصيدتيه: هايكو تانكا-- وتوقيعات وهو مازال يواصل كتابة الهايكو العربي ( التوقيعات ) حتى اليوم.

== مقطع فايز ==
يعتبر الشاعر عبده فايز الزبيدي ، مؤسس الأدب المقطعي ، وواضع (مقطع فايز) هو المؤسس الحقيقي الهايكو العربي و بقية أنماط الشعر المقطعي .، فقد وضع القوانين التي كتب عليها الهايكو العالمي ، ثم سار عليها كثير من شعراء الهايكو اليوم.

ومقطع فايز : من أول متحرك لأول ساكن ، وبه تتم آلية العدِّ للمقاطع على أسطر الهايكو مثلا.

مثال:

فاعلن في الشعر التقليدي يتألف من : سبب خفيف و ووتد.

وفاعلن في الأدب المقطعي تتألف من مقطعين كذلك

ولكن حين يدخله زحاف الخبن _ مثلا_ تصبح هكذا: فَعِلِنْ

وفعلن في الشعر التقليدي تتألف من مقطعين : سبب خفيف و وتد.

وفعلن في الأدب المقطع تتألف من مقطع واحد ، حسب قانون: مقطع فايز


فمقطع فايز قانون ضبط العشوائية والضبابية التي كانت تلف شعر الهايكو و التانكا.



==مراجع==
==مراجع==

نسخة 20:03، 26 فبراير 2021

هايكو أو هائيكو (باليابانية: 俳句) هو نوع من الشعر الياباني، يحاول شاعر الهايكو، من خلال ألفاظ بسيطة التعبير عن مشاعر جياشة أوأحاسيس عميقة. تتألف أشعار الهايكو من بيت واحد فقط، مكون من سبعة عشر مقطعا صوتيا (باليابانية)، وتكتب عادة في ثلاثة أسطر (خمسة، سبعة ثم خمسة).

الأعلام

ازدهر الـ"هايكو" في مرحلته الأولى في القرن الـ17 م، بفضل "باشو"، المعلم الأول لهذا الفن بلا منازع. يشكل كل من الشاعر والرسام "بوسون" (1716-1783 م)، "ماسا-أوكا شيكي" (1867-1902 م) و"كوباياشي إسّا" أعمدة هذا الفن. لا زال تعاطي هذا الشعر شائعا في أيامنا هذه، ويحتل مكانة متميزة في الأدب الياباني. كان الـ"هايكو" سببا في ظهور "الصورية" وهي حركة شعرية أنجلو-أمريكية راجت في أوائل القرن العشرين (الـ20 م)، كما أثر في العديد من الأعمال الأدبية الغربية الأخرى.

التركيب

يقوم شاعر الـ"هايكو" وعن طريق ألفاظ بسيطة بعيدة عن التأنق بوصف الحدث أو المنظر بعفوية ومن دون تدبر أو تفكيرا، تماما كما يفعل الطفل الصغير:

وَبَلٌ في الصيف
المطر يهطل
على رؤوس أسماك الشبوط
(شيكي)

يأخذ الشاعر الحاذق الأحاسيس، المشاعر والانطباعات المتدفقة ويعرف كيف يصبها في قالب من سبعة عشر لفظا:

أُصبع البَنَّاء
المجروح
وزهور الآزاليا الحمراء
(بوسون)

تنطلق الألفاظ بطريقة عفوية وآنية، تعطي صورة تكون محسوسة، عناصرها مترابطة، فكل منها تقاسم للتو لحظة من حياته مع الآخر:

تغوص روحي في الماء
ثم تطفو
مع طائر الغاق
(أونيتسورا)

وهذا مثال آخر

صفصاف أخضر
تتقاطر أغصانه على الطمي
أثناء الجزر
(باشو)

و الجدير بالذكر بأن جزء من تركيبة الهايكو يتضمن إضافة كلمة "موسمية" تدل على الوقت الذي يتحدث فيه الشاعر. فتجدون الحيوانات أو النباتات أو معالم الطقس الموجودة في بيئة اليابان الغنية دلالة على المواسم الأربع، وبذلك الحالات النفسية والسياقات الاجتماعية والثقافية التابعة لتلك المواقف من منظور ياباني. كل هذا يُلخّص في صورة ذهنية مُركّزة ومبسّطة في إطار تجربة فردية لتلك اللحظة.

سُئل عمره

فرفع يده

ملابس الصيف

(كوباياشي إسّا)

الطفل هنا عمره خمس سنوات، وبالتالي قد يكون وقت الاحتفال به حسب مراسيم "شيتشي - جو - سان " أو "سبعة - خمسة - ثلاثة" وهي الأعمار التي يُحتفل فيها بصحة وسلامة الأطفال في اليابان. "ملابس الصيف" تدل على إخراج ملابس الصيف وتخزين ملابس الشتاء، أي في الشهر الرابع من السنة.

الكيغو

أحد شروط هايكو هو أن يضم "كيغو" (باليابانية: 季語) أي كلمة تدل على الموسم. المواسم اليابانية هي: الربيع والصيف والخريف والشتاء.

في الكيغو يتم تقسيم الموسم إلى ثلاثة اجزاء، بداية ومنتصف ونهاية. مثل:

بداية الربيع
منتصف الربيع
نهاية الربيع

الهايكو العربي

كان الهايكو يصل إلى اللغة العربية عن طريق ترجمة نصوص عبر لغات وسيطة كالإنجليزية حتى نهاية التسعينيات، ثم بدأت تظهر ترجمات عن اللغة اليابانية. [1] رغم أن الكثير من النقاد العرب لا يعترفون بالهايكو العربي كمدرسة شعرية مستقلة، بل فرع من شعر النثر، إلا أن عدد شعراء الهايكو ونواديهم في ازدياد مستمر. الهايكو العربي عموماً لم يلتزم بضوابط شكل قصيدة الهايكو اليابانية، بل أحياناً خرج أيضاً عن إطار التصوير الشعري إلى الطرح الأيديولوجي الذي يتنافى مع قواعد الهايكو الأصلية. المؤسس الأصلي الفعلي لقصيدة الهايكو العربي( التوقيعة الشعرية ) هو الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة عام 1964 في قصيدتيه: هايكو تانكا-- وتوقيعات وهو مازال يواصل كتابة الهايكو العربي ( التوقيعات ) حتى اليوم.

مراجع

  1. ^ ملف خاص عن الهايكو العربي، د. بشرى البستاني "الهايكو العربي بين البنية والرؤى" ، مجلة رسائل الشعر العدد الثالث [1]، تموز 2015، ص.47 ، نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.

اقرأ أيضا

وصلات خارجية