انتقل إلى المحتوى

شاشة إروين

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تستخدم شاشة إروين في مجالات علم السموم وعلم الأمراض،لتحديد فيما إذا كان الموضوع يظهر آثارًا ضارة على مسار العلاج الصيدلاني أو التلوث البيئي. إنها منهجية مراقبة.[1]

تاريخ

[عدل]

استخدم الجراح صموئيل إروين الفئران للمرة الأولى استعمالاً منهجياً لدراسة الآثار الجانبية للأدوية على الجهاز العصبي المركزي بواسطة شاشة إروين في عام 1962 ثم مرة أخرى في عام 1968.[1] أصبحت طريقته أصلاً في صناعة المستحضرات الصيدلانية منذ ذلك الحين، وهي كما يلي:

أصدرت الأكاديمية الوطنية للعلوم في عام 1975 ورقة موقف حول "مبادئ تقييم المواد الكيميائية في البيئة". أثرت هذه الورقة على الدوائر الحكومية والأكاديمية، واعتمدها على سبيل المثال الباحث بيتر بريمبلكومب في دراسته لمستويات الزرنيخ في الغلاف الجوي.[2] تسببت المراجعة النقدية عام 1982 والتي أجراها ميتشل وتيلسون[3] بوضع وكالة حماية البيئة الأمريكية مبادئ توجيهية للعديد من الاختبارات السلوكية بما في ذلك سلسلة اختبارات تستند إلى شاشة إروين، التي أسماها سيت ببطارية المراقبة الوظيفية في عام 1989.[4] في عام 1998، نشرت بطارية المراقبة الوظيفية في أواخر التسعينيات كمبادئ توجيهية لاختبار سلسلة صحة الإنسان 870 التابعة لوكالة حماية البيئة،[1][5][6] وفي التطبيق العملي فإن شاشة إروين وبطارية المراقبة تتداخلان وإلى حد ما قابلتان للتبديل.[1]

ووئِمت البطاريات الأمريكية مع منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي من نفس الحقبة.[7][8][9][10] أوصت إدارة الغذاء والدواء في كتابها الأحمر[11] بإجراء اختبارات مماثلة على المواد الكيميائية الغذائية. بطاريات الاختبار السلوكي مطلوبة الآن للأدوية الجديدة من قبل مجموعة إس 7 إيه التابعة للمجلس الدولي لتنسيق المتطلبات الفنية للأدوية للاستخدام البشري.

قابلية التبادل مع بطارية المراقبة الوظيفية

[عدل]

استخدمت شاشة إروين اعتباراً من عام 2010 في صناعة المستحضرات الصيدلانية بشكل حصري تقريباً مع فئران المختبر، في حين استخدمت بطارية المراقبة الوظيفية، أو بعض تعديلاتها، مع جرذان المعمل وبعض الأنواع من غير القوارض الأخرى، مثل الأرانب والكلاب وخنازير غينيا والرئيسيات غير البشرية.[1]

قائمة مرجعية للعينة

[عدل]

تتضمن عينة شاشة إروين[12] ملاحظات السلوك العلنية والملاحظات اللا إرادية.

السلوك العلني

[عدل]
  • زيادة النشاط
  • انخفاض النشاط
  • استخدام مسكنات
  • رعاش
  • اختلاج
    • رمعي عضلي
    • توتري رمعي
  • نمطية
  • زيادة الاستقصاء
  • انخفاض الاستقصاء
  • رنح
  • ضعف
  • تخشب
  • عتبة الألم (قرصة الذيل)
  • فقدان منعكس الحق
  • تلوي

الملاحظات اللا إرادية

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه Moser, Virginia C. (2011-01). "Functional Assays for Neurotoxicity Testing". Toxicologic Pathology (بالإنجليزية). 39 (1): 36–45. DOI:10.1177/0192623310385255. ISSN:0192-6233. Archived from the original on 2023-02-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  2. ^ Brimblecombe, Peter (1979-07). "Atmospheric arsenic". Nature (بالإنجليزية). 280 (5718): 104–105. DOI:10.1038/280104a0. ISSN:1476-4687. Archived from the original on 2023-02-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  3. ^ Mitchell، Clifford L.؛ Tilson، Hugh A.؛ Evans، Hugh L. (1 يناير 1982). "Behavioral Toxicology in Risk Assessment: Problems and Research Needs". CRC Critical Reviews in Toxicology. ج. 10 ع. 4: 265–274. DOI:10.3109/10408448209003367. ISSN:0045-6446. مؤرشف من الأصل في 2023-02-27.
  4. ^ Sette, William F. (1989-04). "Adoption of New Guidelines and Data Requirements for More Extensive Neurotoxicity Testing under Fifra". Toxicology and Industrial Health (بالإنجليزية). 5 (2): 181–194. DOI:10.1177/074823378900500204. ISSN:0748-2337. Archived from the original on 2023-02-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)
  5. ^ "Document Display (PURL) | NSCEP | US EPA". nepis.epa.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-26.
  6. ^ "Document Display (PURL) | NSCEP | US EPA". nepis.epa.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-26.
  7. ^ "Test No. 407: Repeated Dose 28-day Oral Toxicity Study in Rodents | en | OECD". www.oecd.org. مؤرشف من الأصل في 2023-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-02-26.
  8. ^ "Test No. 424: Neurotoxicity Study in Rodents". OECD Guidelines for the Testing of Chemicals, Section 4. 21 يوليو 1997. DOI:10.1787/9789264071025-en. ISSN:2074-5788. مؤرشف من الأصل في 2022-10-06.
  9. ^ ""OECD Guidelines for the Testing of Chemicals, Section 4 Health Effects"" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-23.
  10. ^ OECD (12 Dec 2002). OECD Guidelines for the Testing of Chemicals / OECD Series on Testing and Assessment Guidance Notes for Analysis and Evaluation of Chronic Toxicity and Carcinogenicity Studies (بالإنجليزية). OECD Publishing. ISBN:978-92-64-07849-9. Archived from the original on 2023-02-27.
  11. ^ Sobotka، T. J.؛ Ekelman، K. B.؛ Slikker، W.؛ Raffaele، K.؛ Hattan، D. G. (1996). "Food and Drug Administration Proposed Guidelines for Neurotoxicological Testing of Food Chemicals". Neurotoxicology. ج. 17 ع. 3–4: 825–836. ISSN:0161-813X. PMID:9086506. مؤرشف من الأصل في 2023-03-01.
  12. ^ "Espacenet - Bibliographic data". worldwide.espacenet.com. مؤرشف من الأصل في 2023-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-01.