السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد أضفت مقالاً بعنوان" الخير أبقى وان طال الزمان به" وتم ازالته من سامي الرحيلي ، بحجة انه غير موسوعي !
أشهر قصة واقعية من التراث العربي الاصيل عن صنائع المعروف، يتم حذفها بحجة انها غير موسوعية !!!
إنني ممارس للصحافة وأعلم عما أكتب، لكن أن يقوم اداري او محرر بحذف فوري هكذا بدون نقاش او تواصل مسبق للتوضيح
وكأنه سيبويه عصره في اللغة أو موسوعة الأدب ليحكم ويحذف
لم استغرب عندما علمت بأن المقالات باللغة العربية فقط :
باللغة العربية توجد الآن 443,258 مقالة بالعربية فقط
بينما هي باللغات الأخرى :
باللغة الأنجيليزية 5,246,681 articles in English
باللغة الروسية 1 343 671
باللغة الاسبانية 1 285 638 artículos en español
باللغة الفرنسية 1 795 819 articles en français
باللغة البرتغالية 937 972 artigos em português
وحتى اللغة الدانماركية 1.980.377 Artikel in deutscher Sprache entstanden. ( للعلم يتحدثها فقط 6 ملايين نسمة ) !
لغتنا الخالدة لغة القرآن التي يتحدثها بشكل أصيل ما يقارب من 500 مليون نسمة ، ويقرأها حول العالم من القرآن ما يقارب المليار ونصف المليار نسمه .
ومع هذا عدد مقالاتنا مخزي أمام الأمم ، لماذا
لتسلط بعض المحررين او الإداريين الذين يرون في الصلاحية المطلقة لهم عصا يضربون بها في كل اتجاه
الموسوعة العالمية تحتاج لمحرر واداري متفهم أو قاريء أو ممارس ، وليس شخصاً ترقى هكذا بالقص واللصق حتى اصبح يلبس ثوباً أكبر منه لا يستطيع معه المشي !
ختاماً، إنني اجيد اللغة الانجليزية ، ولقد وجدت مواد كثيرة جداً وقصص من تراثهم والتراث والادب العالمي ، ولم يقم احدهم بحذفها بحجة عدم موسوعيتها
للأسف أرقامنا مخزية مما يمارس على المستجدين في الموسوعة من تسلط وحذف لا مسؤول
المخزي ان موسوعة عالمية قد يتحكم بها من لا يعلم عن فنون اللغة العربية والموسوعية شيئاً !
لا أعمم ، ولست ثائراً او غاضباً لحذف المقالة ، بل لأنني اشتركت قبل سنتين تقريباً وخرجت بعدما تم حذف اكثر من 20 مقالة بحجج واهية
قبل يومين تقريباً تم حذف 5 مقالات جديدة كتبتها كما يقتضي الأدب العالمي ، لأفاجأ بحذفها بحجة ( إنا وجدنا آبائنا على ملة وأنا على آثارهم لمقتدون )
هكذا الاتباع لمن قبله ، ويمارس عليك ما ممورس عليه والسبحة تكر
وها أنا ذا أعود لأجد عينات ينطبق عليها المثل العربي ( تسمع بالمعيدي خير من أن تراه )
أن اضيف مقالات باللغة الانجليزية افضل لي كثيراً من أن اعاني من لا مسؤول في لغتي العربية