انتقل إلى المحتوى

نظرية ثقافة المستهلك

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

نظرية ثقافة المستهلك هي مدرسة فكرية تسويقية تهتم بدراسة اختيارات الاستهلاك والتصرفات من وجهة النظر الاجتماعية والثقافية لأنها معارضة لوجهة النظر الاقتصادية أو النفسية. فهي لا تعرض نظرية موحدة كبرى لكنها «تشير إلى مجموعة من وجهات النظر النظرية التي تعالج العلاقات الفعالة بين تصرفات المستهلك والسوق والمعاني الثقافية».[1] فهي انعكاس لمجتمع ما بعد الحداثة، حيث إنها تنظر إلى المعاني الثقافية على أنها متعددة ومُقسمة [2] ولذا فهي ترى الثقافة خليطًا من مجموعات مختلقة ومعانٍ مشتركة بدلاً من البناء المتجانس.(على سبيل المثال الثقافة الأمريكية). ويُنظر إلى ثقافة المستهلك باعتبار أنها «تنظيم اجتماعي تتوسط الأسواق من خلاله في العلاقات بين الثقافة الحية والموارد الاجتماعية من جهة وبين الطرق المفيدة للحياة والموارد الرمزية وموارد المواد الخام التي يعتمدون عليها» [3] والمستهلكين كجزء من نظام التواصل المترابط للمنتجات والصور المنتجة تجاريًا والتي يستخدمونها لتكوين هويتهم وتوجه علاقاتهم مع الآخرين.[4]

المنهجية[عدل]

هناك سوء فهم على نطاق واسع من قبل أشخاص من غير الباحثين بمجلس العلوم والتكنولوجيا لأن هذا المجال موجه لدراسة سياقات الاستهلاك.[1] ومن سياقات الاستهلاك الجديرة بالذكر، على سبيل المثال، الثقافة الثانوية لهارلي دايفيدسون [5][6] والتي من المحتمل أنها تعزز وجهة النظر هذه البعيدة عن هدف تطوير النظرية الخاص بهذه المدرسة الفكرية.

بينما يرتبط مركز العلوم والتكنولوجيا بمناهج نوعية مثل المقابلات ودراسات الحالة والجُغْرافِيا الأَثنيَّة التي تتماشى على نحو جيد مع دراسة النواحي التجريبية والاجتماعية والثقافية للاستهلاك، هذه الأمور ليست شرطًا أساسيًا بمساهمة جامعة التواصل والثقافة والتكنولوجيا (أرنولد & ثومبسون 2005).

مجالات الدراسة[عدل]

حدد أرنولد & ثومبسون [1] أربعة «برامج بحثية في» التواصل والثقافة والتكنولوجيا:
مشروعات هوية المستهلك مثل سوشا & جيلي [7] تدرس مساحة الويب الشخصية التي تدرس كيفية إنشاء المستهلكين لتماسك ذاتي من خلال المواد التسويقية المنتجة

ثقافة السوق مثل ساكوتن & ماك ألكسندر [5] تدرس الثقافة الفرعية لهارلي دايفيدسون والتي تنظر إلى المستهلكين على اعتبار أنهم منتجو ثقافة.

أيدلوجيات السوق الجماعية المتوسطة وإستراتيجيات المستهلك التفسيرية مثل كوزنيتس وسم <ref> غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا والذي يبحث تأثير رأس المال الاجتماعي على خيارات الاستهلاك.

المراجع[عدل]

  1. ^ ا ب ج Arnould، E. J.؛ Thompson، C. J. (2005). "Consumer culture theory (CCT): Twenty Years of Research". Journal of Consumer Research. ج. 31 ع. 4: 868–882. مؤرشف من الأصل في 2015-11-09.
  2. ^ Firat، A. F.؛ Venkatesh، A. (1995). "Liberatory Postmodernism and the Reenchantment of Consumption". Journal of Consumer Research. ج. 22 ع. 3: 239–267. JSTOR:2489612.
  3. ^ Arnould، E. J. (2006). "Consumer culture theory: retrospect and prospect" (PDF). European Advances in Consumer Research. ج. 7 ع. 1: 605–607. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-14.
  4. ^ Kozinets، R. V. (2001). "Utopian Enterprise: Articulating the Meanings of Star Trek's Culture of Consumption". Journal of Consumer Research. ج. 28 ع. 3: 67–88. JSTOR:254324.
  5. ^ ا ب Schouten، J.؛ McAlexander، J. H. (1995). "Subcultures of Consumption: An Ethnography of the New Bikers" (PDF). Journal of Consumer Research. ج. 22 ع. 3: 43–61. مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  6. ^ Kozinets، Robert V (2002). "Can Consumers Escape the Market? Emancipatory Illuminations from Burning Man". Journal of Consumer Research. University of Chicago Press. ج. 29 ع. 1: 20–38. مؤرشف من الأصل في 2014-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-07.
  7. ^ Schau، H. J.؛ Gilly، M. C. (2003). "We Are What We Post? Self-Presentation in Personal Web Space". Journal of Consumer Research. ج. 30 ع. 4: 384–404. JSTOR:3132017.