عائشة مكي

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عائشة مكي
معلومات شخصية
الميلاد ق. 1950
تازة
تاريخ الوفاة مايو 1992 (عمر 41–42)
مواطنة المغرب[1]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة صحفية، مراسلة
اللغة الأم الأمازيغية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والأمازيغية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
سنوات النشاط 1977–1992
سبب الشهرة تغطية الجريمة

عائشة مكي (بالإنجليزية: Aicha Mekki)‏ (1950 - مايو 1992) صحفية مغربية كانت رائدة في العمل الصحفي المتعلق بتغطية أحداث الجرائم في البلاد أثناء عملها في صحيفة الرأي (بالفرنسية: L'Opinion)‏. كانت واحدة من عدد قليل من مراسلي الجرائم والصحفيات في البلاد وكتبت عمود بأسم خارج المجتمع (بالفرنسية: Au ban de la société)‏ من عام 1977 إلى عام 1992.

الحياة المبكرة والشخصية[عدل]

ولد عائشة مكي رقية فتح في تازة عام 1950.[2] تحدد بعض المصادر سنة ميلادها عام 1952.[3]نشأت في فقر ودرست في مدرسة يهودية في المدينة، مع اهتمام خاص باللغة الفرنسية. وتعرّضت للعنف منزلي متزايد. عندما كانت طفلة، انتقلت عائلتها إلى الحي المحمدي (بالفرنسية: Carrières Centrales)‏، وهو مشروع سكني في الدار البيضاء. استمتعت بقراءة أعمال مثل البؤساء (بالفرنسية: Les Misérables)‏ ومدام بوفاري (بالفرنسية: Madame Bovary)‏. عاشت مكي وحدها وقت وفاتها [2] وأعجبت بالثقافة الغربية.[3]

المسيرة المهنية[عدل]

في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، تم تعيينها للعمل في صحيفة الرأي (بالفرنسية: L'Opinion)‏، وهي صحيفة مغربية ناطقة بالفرنسية. من أكتوبر 1977 حتى وفاتها في 1992 نشرت عائشة عمودها خارج المجتمع (بالفرنسية: Au ban de la société)‏ في صحيفة الرأي. أصبح العمود، الذي كُتب خلال «سنوات الرصاص» في المغرب - حقبة من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل من هم في السلطة [4]- معروفًا بالتصوير «المثير» للجرائم واستخدام أسلوب «السرد شبه الروائي». كما لفتت الانتباه من خلال تغطية الفقراء في البلاد بالتفصيل، مثل البغايا ومدمني المخدرات. كانت مكي واحدة من الصحفيين القلائل الذين كتبوا عن الجريمة في المغرب،[5][3] وصحفية نادرة في بلادها.[6] يعتبر مكي من رواد «تغطية الجريمة الحديثة» في المغرب.[2]

تميزت تقاريرها عن الجرائم بالتركيز على جوانب القضايا الجنائية إلى جانب وقائع تحقيقات الشرطة. كانت تكتب عن خلفية القضية والجريمة نفسها وإجراءات المحكمة. كانت القضايا المشمولة في الغالب جرائم قتل ناتجة عن الزنا أو جرائم عاطفية أخرى.[2] لا يمكن نشر التقارير إلا بعد أن تم الفصل في القضية من قبل المحكمة.[4] كما نشر مكي اعترافات للمجرمين وصفها معجم السيرة الإفريقية بأنها تُظهر «الإساءة إلى المجتمع المغربي والمُتخلى عنه في ضوء تعاطف لا لبس فيه».[5]

الوفاة[عدل]

توفيت في مايو 1992. اكِتُشفت جثتها في شقتها بعد أسبوعين من توقفها عن العمل،[2] في 16 مايو.[3]

مراجع[عدل]

  1. ^ Emmanuel K. Akyeampong; Henry Louis Gates, Jr., eds. (2012). Dictionary of African Biography (بالإنجليزية). New York City: Oxford University Press. ISBN:978-0-19-538207-5. OL:24839793M. QID:Q46002746.
  2. ^ أ ب ت ث ج Smolin, Jonathan (1 Jan 2012). "Mekki, Aicha". In Akyeampong, Emmanuel K.; Gates, Henry Louis (eds.). Dictionary of African Biography (بالإنجليزية) (1 ed.). Oxford University Press. DOI:10.1093/acref/9780195382075.001.0001. ISBN:978-0-19-538207-5. Archived from the original on 2021-06-05.
  3. ^ أ ب ت ث Middleton، John؛ Miller، Joseph C.، المحررون (2008). "Mekki, Aicha (1952–1992)". New Encyclopedia of Africa (ط. 2nd). Charles Scribner's Sons. ج. 3. ص. 532.
  4. ^ أ ب Smolin, Jonathan (23 Oct 2013). Moroccan Noir: Police, Crime, and Politics in Popular Culture (بالإنجليزية). Indiana University Press. p. 18. ISBN:978-0-253-01073-5. Archived from the original on 2021-06-29.
  5. ^ أ ب Smolin, Jonathan (1 Jan 2012). "Mekki, Aicha". In Akyeampong, Emmanuel K.; Gates, Henry Louis (eds.). Dictionary of African Biography (بالإنجليزية) (1 ed.). Oxford University Press. DOI:10.1093/acref/9780195382075.001.0001. ISBN:978-0-19-538207-5. Archived from the original on 2021-06-05.
  6. ^ Sandberg, Eve; Aqertit, Kenza (26 Sep 2014). Moroccan Women, Activists, and Gender Politics: An Institutional Analysis (بالإنجليزية). Lexington Books. p. 39. ISBN:978-0-7391-8210-9. Archived from the original on 2021-06-29.