نزار آل سنبل

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
هذه المقالة أو أجزاء منها بحاجة لإعادة كتابة.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نزار آل سنبل
معلومات شخصية

نزار آل سنبل، (21 ديسمبر 1965 -) هو رجل دين شيعي سعودي.

حياته ونشأته[عدل]

نزار بن محمد شوقي بن عبد الرزاق بن الشيخ بدر بن أحمد بن كاظم بن علي بن محمد بن عبدالله بن عيسى ال سنبل.[1]

وعيسى مسقط رأسه الدلم في الخرج وقد هاجر منها الى القطيف الجش ويرجع الى بني حنيفة.

ولد 21 ديسمبر 1965. من القطيف بدأ دراسته المدرسية في قريته الجش ثم تنقل في سن مبكرة بين قم والنجف الأشرف عندما كان في السادسة عشرة من عمره بعد أن أنهى الاعدادية، وارتدى العمامة على يد زعيم الحوزة العلمية ومرجع الطائفة في وقته السيد أبو القاسم الخوئي في عام 1408هجري في ليلة مولد السيدة الزهراء عليها السلام، وتدرج في الدراسة والتدريس حتى صار أحد مقرري البحث الخارج للمرجع الديني الكبيرالشيخ حسين الوحيد الخراساني وأستاذ في الحوزة العلمية في قم والنجف الأشرف.حضر عنده تلامذة كثيرون في مختلف المستويات الحوزوية الثلاثة(المقدمات وتشتمل على دروس اللغة العربية من نحو ، وصرف ، وبلاغة، ومبادئ الفقه، والمنطق، ومبادئ العقائد .السطوح: وتشتمل على علم أصول الفقه، والفلسفة[2] ، والعقائد، والفقه. بحث الخارج: وهي الأبحاث العالية في أصول الفقه والفقه الاستدلالي المعمق)، من مختلف البلدان حيث درّس في النجف وسوريا وقم في ايران وبلاده القطيف.

مسيرته[عدل]

-أسس مدرسة الامام العسكري عليه السلام في قم بمشاركة العلامة الشيخ عباس السباع رحمه الله.

-تولى إدارة (مركز خدام الامام العسكري عليه السلام لرد الشبهات) التابع للمرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني.

-أسس (مدرسة أمير المؤمنين عليه السلام) في منطقة السيدة زينب في سوريا بتكليف من سماحة المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني وتولى الاشراف عليها والتدريس فيها.

-أسس (مدرسة أمير المؤمنين عليه السلام) في النجف الأشرف.

-أسس (مركز المعرفة) لنشر الثقافة الإسلامية ورد الشبهات حول الإسلام والمعتقد.

-أول من طبع تقارير بحوث المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني باجازة منه وتقريظ والذي يعني امضاء المقرر له(للكتاب) مع بيان فضل الكاتب وتوثيق المعلومات وصحة نسبتها للأستاذ (المرجع الديني)

-أنشأ ملتقى القطيف الأدبي ثم تغير الى ملتقى القطيف الثقافي في قم والذي يعنى بالثقافة والأدب وعقد الاحتفالات والمهرجانات الدينية وصدر منه مجموعتان الأولى (الحسين وهج القصيد) لمجموعة من الشعراء والذي يحتوي على قصائد ونقدها. والثانية (المجتبى بين وميض الحرف ووهج القافية) الذي يحتوي على وقائع المهرجان الثقافي الأدبي لمولد الامام الحسن عام 1417هجري.

إنجازاته[عدل]

التحق بالحوزة بعد أن أنهى الدراسة المتوسطة ( الاعدادية ) وذهب إلى مدينة قم المقدسة مطلع عام 1401 هجري ثم تنقل في أيام حضور المقدمات بحسب الظروف السياسية بين قم والقطيف وسوريا.

ثم في مطلع عام 1406 هجري توجه نحو النجف فحضر مرحلة السطوح عند مجموعة من الفضلاء.

وبقي إلى الانتفاضة الشعبانية فخرج مع عياله إلى السعودية عن طريق الصحراء.[3]

وفي عام 1413 هـ يمّم شطر قم المقدسة ثانية فحضر أبحاث الخارج عند مجموعة من الأعلام منهم:

1-آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله حضر عنده في الفقه والأصول. وهو أهم أساتذته وأكثر من استفاد منه واستمر في الحضور عنده إلى أن غادر قم المقدسة نهاية عام 1428 هجري، وله منه إجازة رواية.

2-المرحوم آية الله العظمى السيد محمد علي الموحد الأبطحي الأصفهاني، حضر عنده في الفقه في بحث الطهارة، واستفاد منه خارج حلقات الدروس كثيراً في جلسات كثيرة ليالي شهر رمضان وأيام التعطيل، واعتمد عليه في تصحيح بعض أجزاء كتابه شرح الوسائل.

وله منه إجازة رواية أيضاً.

أعماله[عدل]

1-قام بتدريس مجموعة كبيرة من طلاب العلم في كل كتب المقدمات والسطوح، كأصول الفقه، واللمعة، والكفاية، والرسائل، والمكاسب، والتجريد، وبعض الكتب أكثر من دورة.

2-بدأ في قم بحث الخارج في الفقه حدود عام 1426 هـ أو قبلها فباحث الكثير من مسائل الخلل من أول الطهارة ثم صلاة المسافر ولم يتم إلى أن غادر قم، وبدأ بحث الأصول بعد الفقه.

3-أسند إليه أستاذه الشيخ الوحيد رئاسة مركز ( خدام الإمام العسكري عليه السلام ) لرد الشبهات.

4-أسس هو مع بعض أصحابه مدرسة الإمام العسكري عليه السلام وما زالت قائمة تحتضن الطلاب

في سوريا

ثم لما غادر قم ألقى إليه أستاذه الشيخ الوحيد مهمة افتتاح مدرسة علمية في منطقة السيدة زينب عليها السلام ، وكان يدرس فيها:

1-دروس العقائد.

2-الكفاية.

3-بحث الخارج في الأصول من أول الدورة.

4-بحث الفقه في باب الاجتهاد والتقليد.

والحضور مختلفون ففيهم العراقي واللبناني والسعودي والسوري والأفغاني وغيرهم.

كما درّس علم الرجال في حسينية مدرسة الإمام الجواد عليه السلام التابعة لمكتب المرجع الديني الميرزا جواد التبريزي استجابة لطلبهم، وكان درساً ليلياً يحضره الكثير من الطلاب باختلاف جنسياتهم.

وأيضاً درّس كتاب المكاسب في مدرسة الإمام علي عليه السلام التابعة لمكتب المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم.

وأيضاً درّس في ليالي شهر رمضان دروس قرآنية على ضوء كتاب تفسير البيان للسيد الخوئي قده.

وبقي فيها متردداً بينها وبين القطيف إلى أن وقعت الأحداث المؤلمة فغادر سوريا ثم أغلقت المدرسة.

في النجف:[عدل]

بناء على طلب أستاذه المرجع الشيخ الوحيد ذهب إلى النجف الأشرف وأسس مدرسة أمير المؤمنين عليه السلام.

وبعد أن استقر في النجف بدأ بتدريس بحث الخارج في الفقه بحث الصلاة، والأصول من بداية الأصول العملية.

كما درّس دروساً في العقائد

مؤلفاته:[عدل]

كتب في مسيرته العلمية مجموعة من المؤلفات العلمية والتاريخية والأدبية وطبع كثير منها ومعظمها موجود في مكتبة الفكر على الشبكة الاكترونية، فالمطبوع بترتيب الطباعة:

-أهل البيت في الشعر القطيفي المعاصر.

-وارثة خديجة، أم المؤمنين أم سلمة، حياتها وأحاديثها في أهل البيت عليهم السلام ، وهو أول كتاب شيعي في موضوعه.

-المختصر في العقائد، وطبع سبع مرات تقريباً، وصار منهجاً دراسياً لكثير من الدورات المنعقدة للمبتدئين والشباب، ولطلاب المقدمات في مدرسة أمير المؤمنين عليه السلام.

-حديث الغدير برواية ابن كثير، دراسة مع إخراج وتعليق.

-حديث الطير من كتاب البداية والنهاية لابن كثير، دراسة مع إخراج وتعليق.

-توحيد العبادة، يتناول مناقشة علمية دقيقة لأفكار أتباع ابن تيمية وابن عبد الوهاب، وقد صار كتاباً دراسياً أيضاً في كثير من الدورات.

-استصحاب العدم الأزلي وتطبيقاته الفقهية، بحث أصولي استدلالي.

-بغية الراغب في مباني المكاسب، صدر منه خمسة أجزاء، وهو تقرير لبحث أستاذه المرجع الديني الكبير الشيخ الوحيد الخراساني، وكتبه بناء على طلب أستاذه منه، وهو أول كتاب يطبع لدروس سماحة الشيخ الوحيد موثقاً بتقريظه

- المغني في الأصول في ثلاثة مجلدات، وهو تقرير لبحث أستاذه الشيخ الوحيد في الاستصحاب والتعارض، وهو أيضاً أول كتاب يطبع في الأصول من دروس الشيخ الوحيد موثقاً بتقريظه.

-معالم مهدوية، وهي مجموعة محاضرات، ولقاءات تلفزيونية حول الإمام الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف، قررها الشاب الشيخ أحمد صفر من الكويت، وطبعه مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي.

-معطيات رسائل الإمام الحسن عليه السلام إلى معاوية.

-دور الامام الصادق عليه السلام في تشييد معالم الدين.

- الإمام الحسين عليه السلام بين الولادة والشهادة، وهو مستل من كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي وكتاب مجمع الزوائد للهيثمي مع التعليق.

-الهداية إلى مطالب الكفاية، وهو تقرير لدروسه في كتاب كفاية الأصول للمحقق الشيخ محمد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، والتقرير بقلم تلميذه المرحوم الشيخ علي ابن الحاج زكي الخنيزي.

-نظرية الوضع بطريقة أخرى، بحث نشر في مجلة التراث العدد الثاني.

-المنهج العلمي في التمييز بين الحقيقة والخرافة.

ومن غير المطبوع:[عدل]

-القصة القرآنية نظرية وتطبيق.

-قاعدة الإلزام وتطبيقاتها الفقهية.

-تقرير بحث الاجتهاد والتقليد لدرس أستاذه المرجع الديني الشيخ الوحيد الخراساني.

-تقرير بحث المعاطاة وبيع الفضولي لأستاذه المتقدم أيضا.

-مبحث الضد الى حجية الظواهر من الأصول تقريرا لأبحاث أستاذه أيضا.

-بحث في اشتراط الرجولة في القاضي.

-ديوانه الشعري باسم (تجليات قلب)

وله كتابات أخرى ما زالت مخطوطة، كما له بحوث متفرقة نشرت في بعض المجلات.

مصادر[عدل]

  1. ^ "453 ــ نزار سنبل (ولد 1385 هـ / 1965 م)". main.holyshrine. مؤرشف من الأصل في 2024-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-20.
  2. ^ "الشيخ نزار آل سنبل.. مأمونٌ على الدينِ والدُنيا..!". جهات الإخبارية. مؤرشف من الأصل في 2024-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-20.
  3. ^ "الشيخ نزار آل سنبل". المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية. مؤرشف من الأصل في 2024-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-20.