انتقل إلى المحتوى

نقاش:الأندلس

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 5 أيام من شادي في الموضوع العثمانيون والأندلس

ملفات كومنز المستخدمة في هذه الصفحة أو عنصر ويكي بيانات المرتبط بها مُرشحة للحذف[عدل]

ملفات ويكيميديا كومنز التالية المستخدمة في هذه الصفحة أو عنصر ويكي بيانات المرتبط بها مُرشحة للحذف:

شارك في نقاش الحذف عبر صفحة الترشيح. —Community Tech bot (نقاش) 01:57، 30 يونيو 2021 (ت ع م)ردّ

العثمانيون والأندلس[عدل]

@باسم مرحبا، أنوي توسيع الفقرة بإضافة محاولة أحمد المنصور ورغبته في استرجاع الأندلس، كما يمكنني أن أظهر حث علماء المغرب له على فعل ذلك. السؤال: هل أخصص فقرة منفصلة أم أضيف ذلك لفقرة محاولات الدولة العثمانية؟ أو أعيد تسمية الفقرة ؟

عموما ملاحظات عامة على المقالة: الكثير من الناس يهاجمون الدولة العثمانية أو يعيبون عليها عدم استردادها للأندلس، وهو اتهام رفضه راغب السرجاني باعتبار أن الدولة العثمانية لم يكن باستطاعتها ذلك وأنها قامت بما في وسعها. ولكن عند قرائتي للمقالة أحسست وكأن عدم استرددها هو بسبب سليم الثاني الذي رفض إنجاد ثورة البشرات وأدخل نفسه في فخ لبيانت عوض ان يباغت الإسبان في عقر دارهم مانعا عدوانهم على أسطوله جملة؟ هل ذلك صحيح؟ وهل كان بإمكان العثمانيين واقعيا استرداد الأندلس؟

عموما من خلال قرائتي للموضوع، وجدت أن النظام الإداري العثماني في شمال إفريقيا أدى لتكريس الدول القطرية خصوصا ليبيا (إيالة طرابلس الغرب) التي أخدت حدودها الحالية بل ووجودها ككيان سياسي أما تونس والجزائر فلا حرج فطيلة العهد العثماني كانت حروب طاحنة بين الإيالتين. أظن أن هذا النظام أدى لانكفاء على الذات والرضوح السياسية العثمانية للتناقض بين ما يريد باشا/داي الجزائر وما يريده السلطان العثماني. فعوض ضم مليلية وطنجة وسبتة للدولة العثمانية واتخادها قواعد لثتيث الحكم في المغرب الأقصى (كما اتخد العثمانيون مدن في جنوب القرم قاعدة لتركيز حكمهم على الخانية) والأندلس، تحالف العثمانيون تحالفا مشبوها مع فرنسا، لم تربح منها سوى فرنسا من امتيازات تجارية بل وأن ما كان ليكون فتح الباليار على يد العثمانيبن سرعان ما تحول لتقديم كورسيكا بطبق من الذهب لفرنسا. حيث يكاد التحالف يكون التزام عثماني للدفاع عن مصالح فرنسا التي لم تبذل ولا جهد لخدمة مصالح العثمانيين بالمقابل (الأمر يذكرني بمكر الإنجليز رغم محاولات المنصور التحالف معهم): المعلومات أنظر هنا.

عموما أرى أن الحملات العثمانية على الباليار لا بد من إضافتها للمقالة ولكن هل تحسب محاولة أم مجرد جهاد بحري؟ شادي (نقاش) 4 ذو الحجة 1445 هـ، 00:47، 10 يونيو 2024 (ت ع م)ردّ

@شادي: لا مُشكلة خذ راحتك. إذا شئت سمِّ الفقرة: المُحاولات العُثمانيَّة والسعديَّة لاسترجاع الأندلس. هذه الدراسة التي استندت إليها حين كتابة المقال، وهي منشورة منذ التسعينيَّات، وبنى عليها كثيرٌ من المُؤرِّخين والباحثين آراؤهم بالنسبة لمُحاولة استرداد الأندلس. الباحثة قالت أنَّ استرداد الأندلس كان مُمكنًا ورُبما أسهل من فتح قبرص، فلا أحد تقريبًا كان سيُؤيِّد إسبانيا ويُدافع عنها، ففرنسا كانت في حلفٍ مع العُثمانيين وترغب بإسقاط آل هابسبورغ، وإنَّ أهم سبب من أسباب حلفها مع الدولة العُثمانيَّة كان القضاء على هذه السُلالة. وإنكلترا كانت اعتنقت البروتستانتيَّة وبينها وبين إسبانيا ما صنع الحدَّاد، والمُسلمين في الأندلس ثائرون ينتظرون الدعم، وغير ذلك من أسباب. أخذ عددٌ من المُؤرخين المُسلمين على الدولة العُثمانيَّة كرمها الزائد مع فرنسا في هذا الحلف، علمًا بأنها كانت من أقوى دول العالم وتُنافس إسبانيا على المركز الأوَّل، وكان بإمكانها فرض شُرُوطها على الفرنسيين. طالع رأي المُحقق إحسان حقِّي في كتاب تاريخ الدولة العليَّة. أحد المُؤرِّخين الأوروبيين (نسيت اسمه) قال أنَّ من أسباب تفوُّق أوروبَّا على العُثمانيين كان لأنَّ العثمانيين يلتزمون بالمُعاهدات ويحترمونها ويُعاملون الغرب في فترات قُوَّتهم مُعاملةً كريمة سخيَّة. الحملة على البليار وقعت قبل قُرابة عشر سنوات من وفاة سُليمان القانوني، فأفترض أنها أقرب للجهاد البحري وجس النبض. تحيَّاتي-- باسمراسلني (☎) 05:53، 10 يونيو 2024 (ت ع م)ردّ
@باسم شكرا لردك ولكن ألا ترى أن فشل محاولة فتح مالطا وجنوب إيطاليا اللتان كانتا تابعتين لآل هابسبورك فضلا عن الحفصيين الذين كانوا محمية إسبانية ووجود جبهة مباشرة مع آل هابسبوك بالمجر وهيمنة آل هابسبورك على أوروبا فضلا عن توفرهم على خيرات أمريكا يجعل الأمر عويصا لحد ما؟
ما كان يفتقر له العثمانيون هو قاعدة عسكرية قرب الأندلس فالجزائر العاصمة وإن كانت قريبة فهي لا تتوفر على إمكانيات غزو عسكري بل جهاد بحري فقط فضلا عن كونها محاطة بمستعمرة إسبانية قربها آنذاك.
أظن أن الإجماع على كراهية الهابسبورك والظروف الدولية المناسبة كان في أواخر القرن السادس عشر أي بعد نصر وادي المخازن ضم إسبانيا للبرتغال وهو ما عارضته كل القوى الأوروبية خصوصا إنكلترا وهولندا وفرنسا إلا أن الدولة العثمانية ظلت مشغولة بحرب مع الصفويين كان بإمكان القوى الإسلامية وضع شرارة حرب ثلاثين سنة مبكرة لو أرادوا ذلك خاصة بعد اندحار الأرمادا الإسبانية. وهو للأسف ما لم تقدر الدولة العثمانية على استغلاله نظرا للصراعات الداخلية والحرب مع الصفويين.
عموما سأعمل على توسيع المقالة قريبا. شادي (نقاش) 4 ذو الحجة 1445 هـ، 19:12، 10 يونيو 2024 (ت ع م)ردّ