انتقل إلى المحتوى

سام هاريس: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Aboluay (نقاش | مساهمات)
Aboluay (نقاش | مساهمات)
سطر 63: سطر 63:
بالرغم من أفكاره المعارضة للدين، لا يرى هاريس أي غضاضة في القبول بالروحانيات وأنه {{اقتباس مضمن|من المنطقي أن نحاول الوصول إلى حالة عقلية تعتبر مركزية في الأديان. فالتعاطف والتبجيل والإخلاص والشعور بالوحدانية هم من أسمى أنواع الخبرات التي على الإنسان أن يعيشها.}}<ref name="newsweek.com"/>
بالرغم من أفكاره المعارضة للدين، لا يرى هاريس أي غضاضة في القبول بالروحانيات وأنه {{اقتباس مضمن|من المنطقي أن نحاول الوصول إلى حالة عقلية تعتبر مركزية في الأديان. فالتعاطف والتبجيل والإخلاص والشعور بالوحدانية هم من أسمى أنواع الخبرات التي على الإنسان أن يعيشها.}}<ref name="newsweek.com"/>
===انتماءات تنظيمية===
===انتماءات تنظيمية===
أسس هاريس مع زوجته أناكا عام ٢٠٠٧ مشروع خيري سمياه [[مشروع سداد]] {{انك|Project Reason]] يهدف ‘لى نشر المعرفة العلمية والقيم العلمانية في المجتمع.<ref>[http://www.project-reason.org/ Project Reason<!-- Bot generated title -->].</ref> وهو عضو استشاري في تحالف علمانيي أميركا،<ref>{{cite web|url=http://www.secular.org/bios/Sam_Harris.html |title=Secular Coalition for America Advisory Board Biography |publisher=Secular.org |date= |accessdate=2012-09-09}}</ref> وهي هيئة ضغط تمثل اللادينيين الأمريكيين.
==علم الأعصاب==
اهتمامه بمواضيع الإيمان والدين جعله يحصل شهادة دكتوراة في [[علم نفس إدراكي|علم النفس الإدراكي]] من جماعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.<ref name=Segal/><ref name="HealyLATimes"/> وهذا أهله في استخدام [[تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي|تقنية الرنين المغناطيسي]] لمعرفة كيفية اختلاف عمل الدماغ عندما يقرر شخص ما أن نصا هو نص صحيحا أو خاطئا عبر العديد من التصنيفات مثل الرياضية والجغرافية والدينية والأخلاقية.<ref name="HarrisAnnNeurol2008">{{cite doi|10.1002/ana.21301}}</ref>


وفي دراسة أخرى، درس هاريس و زملائه العوامل والوظائفية العقلية المترابطة بالدين والإيمان.<ref name="HarrisPLOSOne2009">{{cite doi|10.1371/journal.pone.0007272}}</ref> ولاحظوا أن هذه العوامل تفعل عمل [[قشرة الفص البطني الإنسي]] في الدماغ وهي المنطقة الدماغية المسؤولة عن اتخاذ القرارات العاطفية وتحديد المكفأت والتفكير الذاتي<ref name="HealyLATimes"/>.


== وصلات خارجية ==
== وصلات خارجية ==

نسخة 00:54، 2 ديسمبر 2014

سام هاريس
(بالإنجليزية: Samuel Benjamin Harris)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
سام هاريس

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Samuel Benjamin Harris)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 1967 (العمر 56–57)
الولايات المتحدة الأمريكية
الجنسية أمريكي
عدد الأولاد 2 [1]  تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
الأم سوزان هاريس  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المواضيع علوم عصبية،  وأخلاق،  وأخلاقيات،  ويقظة كاملة،  وفلسفة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
الحركة الأدبية الإلحاد الجديد
المدرسة الأم جامعة ستانفورد (التخصص:فلسفة) (الشهادة:بكالوريوس في الفنون) (–2000)
جامعة كاليفورنيا (التخصص:علوم عصبية) (الشهادة:دكتواره الفلسفة) (–2009)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتواره الفلسفة  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
مشرف الدكتوراه مارك إس. كوهن  تعديل قيمة خاصية (P184) في ويكي بيانات
المهنة كاتب، عالم أعصاب، فيلسوف، مدير تنفيذي
الحزب الحزب الديمقراطي  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل علوم عصبية،  وأخلاق،  وأخلاقيات،  ويقظة كاملة،  وفلسفة  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
أعمال بارزة نهاية الإيمان
التيار إلحاد جديد  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

سام هاريس (المولود 6 أبريل، 1967) هو مؤلف وفيلسوف ومفكر و عالم أعصاب أمريكي. كما أنه أحد مؤسسي مشروع المنطق (Project Reason) و مديره التنفيذي. سام مؤلف كتاب "نهاية الإيمان" الذي تم نشره سنة 2004 والذي ظهر في لائحة النيويورك تايمز لأفضل المبيعات 33 أسبوعًا على التوالي. كما تُوّج الكتاب بجائزة بَنْ (PEN/Martha Albrand Award) عام 2005. [2] عام 2006، قام هاريس بنشر كتابه "رسالة إلى أمّة مسيحية" ردّا على انتقادات لـ "نهاية الإيمان". تَبِع هذا العمل كتابه "المنظر الأخلاقي"، الذي تم نشره سنة 2010، ليتبعه بمقاله من الطراز الطويل "أنْ تكذب" سنة 2012، لتتم سلسلة مؤلفاته مع كتاب "الإستيقاظ: دليل إلى الروحانية الخالية من التدين". هاريس أحد المنتقدين المعاصرين للأديان كما يُعتبر أحد أهم مؤيدي الشكوكية العلمية وحركة الإلحاد الجديد. يتميز بدفاعه القوي عن العلمانية، وحرية الإعتقاد وحرية إنتقاد الأديان. كتب هاريس عدة مقالات لكل من المواقع الإخبارية The Huffington Post، وLos Angeles Times، وThe Washington Post، وThe New York Times، وNewsweek، والمجلة العلمية Nature. في كتابه، "المنظر الأخلاقي"، يقترح هاريس أن العِلم قادر على الإجابة على الأسئلة الأخلاقية والمساهمة في تحقيق الحياة الكريمة للفرد.

أفكاره

المبداء الأساسي الذي يشرح أفكار هاريس هو: "آن الأوان أن نشكك بفكرة الدين بشكل حر"[3]. ويصف اليهودية والمسيحية والإسلام بالأفكار المتحجرة التي تسمح بأدية الأخرين بسبب ديانتهم. وبالتالي، يعتبر أن صمود الحضارة الإنسانية تواجه مخاطر حقيقية لأنها تحرم التشكيك بالأديان وهذا التحريم يمنع التطور نحو حياة روحية وأخلاقية أفضل. بالرغم من إلحاده، إلا أنه يبتعد عن استعمال هذا الوصف لأنه يعتبره غير ضروري وهدام [4] لأنه لا يعتبر نظرة حياة أو فكرة فلسفية بحق. هو يؤمن أنه يجب على الملحد « أن لا يطلق أي صفة على نفسه. يجب أن نلتزم التقية لبقية حياتنا. وخلال حيانتا، يجب أن نلتزم اللياقة، ونكون صادقين وأن ندمر الفكر الهدام أينما وجد»[4]

يجادل هاريس بأن الأديان مليئة بالأفكار السيئة ويصفها بأنها «من أشنع أنواع الإنحراف الذي يسيء استعمال الذكاء والإدراك الإنساني»[5]. وهو يقارن المعتقدات الدينية المعاصرة بالمعتقدات الدينية الإغريقية التي أثبتت عدم صحتها. [6] كما يرفض بأن التوراة هو من تأليف إله كامل المعرفة وذلك لأن محتوى التوراة لا يملك أي من أدواة الإعجاز ويمكن لأي شخص بثقافة القرن الأول أن يكتبه.[7]

في كتابه بعنوان "نهاية الإيمان"، يصف العقيدة الدينية بأنها معيبة لأنها تعتمد على الإيمان بدلا من اعتماد الحقائق والخبرة. وهو يقول أن الأديان تسمح بتحويل خرافات أو أفكار نعلم أنها غبية إلى أفكار مقبولة، وحتى مقدسة. فمثلا، الدين يعتبر وجود إله يسمع أفكارك من الأمور البديهية، بينما ينعت أي شخص يتدعي أن الله يتصل به عن طريق المطر بطريقة مورس بالجنون. [3]

يدعو هاريس إلى تعصب إصلاحي مفيد وغير قسري بخلاف تعصب الإضطهاد الديني المنتشر. هو يدعو إلى تعصب نقاشي الذي يقيس القناعات الشخصية بقياس الحق وتعتمد الصدق الواعي في تفهم الأفكار الدينية واللادينية.[8]

اليهودية

ولد هاريس لأم يهودية وأب مسيحي إلا أنه تربى على الأفكار العلمانية. وصفه كريستوفر هينشنس، أحد نقاد الدين، ببأنه "مقاتل يهودي ضد السلطة الدينية وكل أشكال التعصب الديني"[9].

انتقد هاريس اليهود في كتابه بعنوان "نهاية الإيمان" وأتباعهم بقوله «إن حجم تظلمات اليهود عبر الأزمنة وبخاصة المحرقة اليهودية، تجعل من المستحيل تبرير فكرة أن اليهود جلبوا المصائب على أنفسهم... إلا أن هذه هي الحقيقة... فالفكر اليهودي هو شعلة التعصب... فاليهود يعتقدون أنهم شعب الله المختار الوحيدون وبالتالي، أمضوا الألفي سنة الماضية يتعاونون مع من يراهم بخلاف ذلك مما جعلهم يرون أنفسهم كذلك من غير رجعة ويضعهم بمواجهة التطور والحداثة. فاليهودية بجوهرها مؤسسة على الإنشقاق. فالمستعمرون اليهود باعتمادهم على مباديء حرية الإعتقاد يشكلون العائق الرئيسي أمام السلام في الشرق الأوسط»

علوم الأخلاقيات

في كتابه بعنوان "المشهد الأخلاقي:كيف يمكن للعلوم أن تحدد القيم الإنسانية"، شرح أن «الرفاهية الإنسانية ليست ظاهرة عشوائية بل تعتمد على عوامل متعددة تبداء من عوامل عصبوية وحيوية وتنتهي يعوامل اجتماعية واقتصادية"» وهو يؤكد أنه بفضل الإكتشافات العلمية والتقنية، وصل التطور الإنساني إلى مرحلة متقدمة تسمع للعلوم بأن تؤثر في تحدد عوامل الرفاهية الإنسانية.[10] وهو يشدد أنه آن الأوان أن ندعم النهج العلمي في تحديد قوانين الأخلاق رافضا مبداء أن الدين هو الذي يحددها.[11] وهو مقتنع بأنه عندما تعتمد العلوم كأداة لتحديد الأحلاق، ستنضم الأخلاقيات الدينية إلى المكب التي رمي بها الشعوذات مثل التنجيم والسخر واساطير الإغريق.[11]. بطبيعة الحال، واجهت هذه الأفكار الكثير من الإعتراضات[12][13][14][15][وصلة مكسورة][16][17] ورد هاريس على منتقديه بمقالة نشرت على موقع هافنغتون بوست[18]

الروحانيات

بالرغم من أفكاره المعارضة للدين، لا يرى هاريس أي غضاضة في القبول بالروحانيات وأنه «من المنطقي أن نحاول الوصول إلى حالة عقلية تعتبر مركزية في الأديان. فالتعاطف والتبجيل والإخلاص والشعور بالوحدانية هم من أسمى أنواع الخبرات التي على الإنسان أن يعيشها.»[19]

انتماءات تنظيمية

أسس هاريس مع زوجته أناكا عام ٢٠٠٧ مشروع خيري سمياه مشروع سداد {{انك|Project Reason]] يهدف ‘لى نشر المعرفة العلمية والقيم العلمانية في المجتمع.[20] وهو عضو استشاري في تحالف علمانيي أميركا،[21] وهي هيئة ضغط تمثل اللادينيين الأمريكيين.

علم الأعصاب

اهتمامه بمواضيع الإيمان والدين جعله يحصل شهادة دكتوراة في علم النفس الإدراكي من جماعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.[22][23] وهذا أهله في استخدام تقنية الرنين المغناطيسي لمعرفة كيفية اختلاف عمل الدماغ عندما يقرر شخص ما أن نصا هو نص صحيحا أو خاطئا عبر العديد من التصنيفات مثل الرياضية والجغرافية والدينية والأخلاقية.[24]

وفي دراسة أخرى، درس هاريس و زملائه العوامل والوظائفية العقلية المترابطة بالدين والإيمان.[25] ولاحظوا أن هذه العوامل تفعل عمل قشرة الفص البطني الإنسي في الدماغ وهي المنطقة الدماغية المسؤولة عن اتخاذ القرارات العاطفية وتحديد المكفأت والتفكير الذاتي[23].

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ Sam Harris (9 Sep 2014), Waking Up: A Guide to Spirituality Without Religion (بالإنجليزية), Simon & Schuster, QID:Q18208238
  2. ^ "About Sam Harris". 5 يوليو 2010. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-05. Mr. Harris is a Co–Founder and CEO of Project Reason، a nonprofit foundation devoted to spreading scientific knowledge and secular values in society. He began and eventually received a degree in philosophy from Stanford University and a Ph.D. in neuroscience from UCLA.
  3. ^ ا ب Harris، Sam (2004). The End of Faith: Religion, Terror, and the Future of Reason. W.W. Norton & Company. ص. 13–15.
  4. ^ ا ب Harris, Sam (2007). "The Problem with Atheism." September 28, 2007. Transcript
  5. ^ "The Problem with Atheism". Sam Harris at washingtonpost.com. 28 سبتمبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-06.
  6. ^ Harris، Sam (2005). "Interview: Sam Harris". PBS.org.
  7. ^ Harris، Sam. "Reply to a Christian". Council for Secular Humanism.
  8. ^ Brian Flemming & Sam Harris, 2005. The God Who Wasn't There, extended interviews. Beyond Belief Media.
  9. ^ Tweet    . "'Martin Amis is no racist'". Sam Harris. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  10. ^ Tweet      . "The Moral Landscape". Sam Harris. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  11. ^ ا ب "Morality: 'We can send religion to the scrap heap' – opinion – 20 October 2010". New Scientist. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-05.
  12. ^ T. Jollimore, Barnes & Noble Review, October 22, 2010.
  13. ^ K.A. Appiah, "Science Knows Best", The New York Times, October 1, 2010
  14. ^ M. Robinson, "What Unitarians Know (and Sam Harris Doesn't)", The Wall Street Journal, October 2, 2010
  15. ^ J. Horgan, "Be wary of the righteous rationalist: We should reject Sam Harris's claim that science can be a moral guidepost", Scientific American blog, October 11, 2010.
  16. ^ D. Chopra, "Beyond belief: Sam Harris imagines a 'moral landscape'", SFGate.com, October 18, 2010
  17. ^ P.Foster, "Sam Harris’s Brave New World", National Post, October 9, 2010
  18. ^ Harris، Sam (25 مايو 2011). "A Response to Critics". Huffington Post.
  19. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع newsweek.com
  20. ^ Project Reason.
  21. ^ "Secular Coalition for America Advisory Board Biography". Secular.org. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-09.
  22. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Segal
  23. ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع HealyLATimes
  24. ^ دُوِي:10.1002/ana.21301
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand
  25. ^ دُوِي:10.1371/journal.pone.0007272
    This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand