انتقل إلى المحتوى

تكلم بطني: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب''''التكلم البطني'''، بالإنجليزية ('''Ventriloquism''')، هوالعمل او العرض المسرحي الذى يقوم فيه الشخص (...'
 
لا ملخص تعديل
سطر 4: سطر 4:


=== أصول ===
=== أصول ===
في الأصل،ارتبط التكلم البطني بممارسة الشعائر الدينية. الاسم (Ventriloquism) يعود [[اللاتينية|لللاتينية]] ويعنى التحدث من [[المعدة]]، (venter) أي [[البطن]]، و (loqui) أى [[الكلام]]. أطلق [[الإغريق]] عليه gastromancy ([[باليونانية]]: εγγαστριμυθία). وأعتقدوا أن الضوضاء التي تنتجها المعدة هى أصوات [[أشباح]] الموتى، والتى تسكن فى معدة المتكلم البطنى. ولكن بعدها قام المتكلم البطنى بتفسير الأصوات، عندما أعتقدوا أنه قد يكون قادرا على التحدث إلى الموتى، وكذلك التنبؤ [[المستقبل|بالمستقبل]]. واحدا من أول المجموعات التى يذكر أنها استخدمت هذه التقنية كانت جماعة "البيثيا"، كهنة معبد [[أبولو]] في [[دلفي]]، كانوا يشغلون منصب وسيط الوحى الدلفى.
في الأصل،ارتبط التكلم البطني بممارسة الشعائر الدينية. <ref>Howard, Ryan (2013). ''Punch and Judy in 19th Century America: A History and Biographical Dictionary''. McFarland. p. 101. ISBN 0-7864-7270-7</ref>الاسم (Ventriloquism) يعود [[اللاتينية|لللاتينية]] ويعنى التحدث من [[المعدة]]، (venter) أي [[البطن]]، و (loqui) أى [[الكلام]]. <ref>{{cite book | title = The Concise Oxford English Dictionary| year = 1984|page = 1192|isbn = 0-19-861131-5}}</ref> أطلق [[الإغريق]] عليه gastromancy ([[باليونانية]]: εγγαστριμυθία). وأعتقدوا أن الضوضاء التي تنتجها المعدة هى أصوات [[أشباح]] الموتى، والتى تسكن فى معدة المتكلم البطنى. ولكن بعدها قام المتكلم البطنى بتفسير الأصوات، عندما أعتقدوا أنه قد يكون قادرا على التحدث إلى الموتى، وكذلك التنبؤ [[المستقبل|بالمستقبل]]. واحدا من أول المجموعات التى يذكر أنها استخدمت هذه التقنية كانت جماعة "البيثيا"، كهنة معبد [[أبولو]] في [[دلفي]]، كانوا يشغلون منصب وسيط الوحى الدلفى.


واحدا من أوائل المتكلمين البطنيين الناجحين كان يوريكليس، كاهنا في أثينا. حتى أنه كان يشار لممارسى هذا العمل فى عصره بـ"يوريكلسيين" تكريما له. في [[العصور الوسطى]]، كان يعتقد أن تكون مشابهة إلى [[السحر]]. بما فى [[روحانية|الروحانية]] من انتقال لمرحلة السحر، لذلك أصبح التكلم البطني فن آدائى بصورة أكبر، بدءا من حوالي القرن ال19، تراجع الغموض حول أصل الخدعة.
واحدا من أوائل المتكلمين البطنيين الناجحين كان يوريكليس، كاهنا في أثينا. حتى أنه كان يشار لممارسى هذا العمل فى عصره بـ"يوريكلسيين" تكريما له.<ref name=EB11>''[[Encyclopædia Britannica Eleventh Edition]]'', 1911, ''Ventriloquism''.</ref> في [[العصور الوسطى]]، كان يعتقد أن تكون مشابهة إلى [[السحر]]. بما فى [[روحانية|الروحانية]] من انتقال لمرحلة السحر، لذلك أصبح التكلم البطني فن آدائى بصورة أكبر، بدءا من حوالي القرن ال19، تراجع الغموض حول أصل الخدعة.
مناطق أخرى من العالم كانت أيضا لديها تقاليد من التكلم البطني لأغراض شعائرية أو دينية؛ تاريخيا كانت هناك أتباع لهذه الممارسة بين شعوب [[الزولو]]، [[الاسكيمو]]، والماوري.
مناطق أخرى من العالم كانت أيضا لديها تقاليد من التكلم البطني لأغراض شعائرية أو دينية؛ تاريخيا كانت هناك أتباع لهذه الممارسة بين شعوب [[الزولو]]، [[الاسكيمو]]، والماوري.<ref name="EB11"/>


=== التحول لعمل ترفيهى ===
=== التحول لعمل ترفيهى ===
التحول من التكلم البطني كمظهر من مظاهر القوى [[الروحية]] نحو التكلم البطني للترفيه حدث في القرن الثامن عشر في الأعياد السوقية السفر والبلدات السوق. وأقرب مثال لمتكلم من بطنه يعود الى 1753 في [[انجلترا]]، حيث وصف السير جون بارنيل في نقش وليام هوغارث أنه يتحدث عن طريق يده. في عام 1757، كان من المعروف أن [[النمساوي]] البارون دي مينجن استخدم دمية صغيرة في أدائه.
التحول من التكلم البطني كمظهر من مظاهر القوى [[الروحية]] نحو التكلم البطني للترفيه حدث في القرن الثامن عشر في الأعياد السوقية السفر والبلدات السوق. وأقرب مثال لمتكلم من بطنه يعود الى 1753 في [[انجلترا]]، حيث وصف السير جون بارنيل في نقش وليام هوغارث أنه يتحدث عن طريق يده.<ref>{{cite web|url=http://www.ventriloquistcentral.com/ventriloquism-tribute/ventriloquists-history/index.htm|title=Ventriloquist Entertainers in the 18th and 19th Centuries}}</ref> في عام 1757، كان من المعروف أن [[النمساوي]] البارون دي مينجن استخدم دمية صغيرة في أدائه.<ref name=Baron>{{cite web|title=The Art of Improving the Voice and Ear|url=https://books.google.com/books?id=ZT1aL2-XQBgC&pg=PA40&lpg=PA40&dq=baron+de+mengen&source=bl&ots=PhvXHiDS2E&sig=MdEof4NBNXgCy6xnLHAATI4xS3Q&hl=en&ei=oqmCToe4EoHkiAKin7mrDQ&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=3&ved=0CCYQ6AEwAg#v=onepage&q=baron%20de%20mengen&f=false|work=Book|accessdate=24 October 2011}}</ref>


وبحلول أواخر القرن الـ18، كان عرض المتكلم البطنى شكل معروف من وسائل الترفيه في انجلترا، على الرغم من أن معظم الفنانين ألقوا صوتهم لجعله يبدو أنه انبثق من بعيد، بدلا من الطريقة الحديثة من استخدام دمية. جوزيف أسكينز، متكلم من بطنه معروف في تلك الفترة، الذي أجرى عرضه في مسرح سادلر ويلز في لندن في تسعينات القرن الثامن عشر أعلن عن عمله بأنه "حوارات مثيرة للفضول بينه و بين شبيهه الخفى، ليتل تومى". ومع ذلك، كانت العروض الأخرى بدأت فى دمج الدمى أو العرائس في أدائها، ولا سيما الايرلندي جيمس برن الذي "... يحمل في جيبه، دمية بحال سئ، مع وجه واسع، وهو ما يعرض ... كما يعطي لغة صبيانية إلى الكلام "، وتوماس جاربوت.


وبحلول أواخر القرن الـ18، كان عرض المتكلم البطنى شكل معروف من وسائل الترفيه في انجلترا، على الرغم من أن معظم الفنانين ألقوا صوتهم لجعله يبدو أنه انبثق من بعيد، بدلا من الطريقة الحديثة من استخدام دمية. جوزيف أسكينز، متكلم من بطنه معروف في تلك الفترة، الذي أجرى عرضه في مسرح سادلر ويلز في لندن في تسعينات القرن الثامن عشر أعلن عن عمله بأنه "حوارات مثيرة للفضول بينه و بين شبيهه الخفى، ليتل تومى".<ref>{{Cite web|url=http://www.erudit.org/revue/ron/1999/v/n16/005878ar.html|title=An Other Voice: Ventriloquism in the Romantic Period|author=John A. Hodgson|publisher=Erudit}}</ref> ومع ذلك، كانت العروض الأخرى بدأت فى دمج الدمى أو العرائس في أدائها، ولا سيما الايرلندي جيمس برن الذي "... يحمل في جيبه، دمية بحال سئ، مع وجه واسع، وهو ما يعرض ... كما يعطي لغة صبيانية إلى الكلام "، وتوماس جاربوت.
اشتهر هذا الترفيه في عهد قاعة الموسيقى في [[المملكة المتحدة]] والاستعراض المسرحي في [[الولايات المتحدة]]. بدأ جورج ساتون دمج دمية إلى روتينه في [[نوتنغهام]] في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ولكن فريد روسل هو الذي يعتبر أب التكلم البطني الحديث. في عام 1886، عرضت عليه المشاركة المهنية في مسرح قصر في [[لندن]] وحملوا له مرحلة المهنية بشكل دائم. كان عرضه، يستند على صفيق الصبي الدمية "كوستر جو" التي من شأنها أن تجلس في حضنه و "الدخول في حوار" معه لتعطى تأثير كبير لتنسيق الترفيه واعتمد من قبل الجيل القادم من الفنانين. (لوحة زرقاء تم إضافتها في المقر السابق لراسل من قبل جمعية التراث البريطاني، ومكتوب عليها "فريد روسيل والد التكلم البطني عاش هنا" )

اشتهر هذا الترفيه في عهد قاعة الموسيقى في [[المملكة المتحدة]] والاستعراض المسرحي في [[الولايات المتحدة]]. بدأ جورج ساتون دمج دمية إلى روتينه في [[نوتنغهام]] في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ولكن فريد روسل هو الذي يعتبر أب التكلم البطني الحديث. في عام 1886، عرضت عليه المشاركة المهنية في مسرح قصر في [[لندن]] وحملوا له مرحلة المهنية بشكل دائم. كان عرضه، يستند على صفيق الصبي الدمية "كوستر جو" التي من شأنها أن تجلس في حضنه و "الدخول في حوار" معه لتعطى تأثير كبير لتنسيق الترفيه واعتمد من قبل الجيل القادم من الفنانين. (لوحة زرقاء تم إضافتها في المقر السابق لراسل من قبل جمعية التراث البريطاني، ومكتوب عليها "فريد روسيل والد التكلم البطني عاش هنا" )<ref>{{cite book|url=https://books.google.com/books?id=rk0sX1reV30C&dq=father+of+modern+ventriloquism&source=gbs_navlinks_s|title=Gender and Ventriloquism in Victorian and Neo-Victorian Fiction: Passionate Puppets|author=Davies, Helen|year=2012|publisher=Palgrave Macmillan|accessdate=7 February 2013}}</ref>


تم تطبيق شكل الفريق [[كوميدي|الكوميدي]] الناجح لفريد روسيل من قبل الجيل القادم من الفنانين. تم العمل به من قبل [[آرثر]] الأمير البريطاني مع بحاره الغبى جيم، الذي أصبح واحدا من الفنانين الأعلى أجرا على حلبة قاعة الموسيقى، ومن قبل الأمريكيين ليستر العظيم، وفرانك بايرون الابن، وإدغار بيرغن. جعل بيرغن لفكرة المتكلم من بطنه الكوميدي شعبية كبيرة. بيرغن، جنبا إلى جنب مع نظيره المفضل، تشارلي مكارثي، استضافا البرنامج الإذاعي الذي تم بثه من عام 1937 إلى عام 1956. وكان هذا البرنامج رقم 1 في الليالي التى تم إذاعته فيها. استمر عرض بيرغن حتى وفاته في عام 1978، وشعبيته ألهمت العديد من الفنانين المشاهير الذين تبعوه، بما في ذلك بول ينتشل، جيمي نيلسون، ديفيد ستراسمان، جيف دنهام، تيري فاتور، وايلاندز فلاورز، شاري لويس، ويلي تايلر وجاي جونسون. وفنان آخر له شعبية في الولايات المتحدة في الخمسينات و الستينات وهو السنيور وينسز.
تم تطبيق شكل الفريق [[كوميدي|الكوميدي]] الناجح لفريد روسيل من قبل الجيل القادم من الفنانين. تم العمل به من قبل [[آرثر]] الأمير البريطاني مع بحاره الغبى جيم، الذي أصبح واحدا من الفنانين الأعلى أجرا على حلبة قاعة الموسيقى، ومن قبل الأمريكيين ليستر العظيم، وفرانك بايرون الابن، وإدغار بيرغن. جعل بيرغن لفكرة المتكلم من بطنه الكوميدي شعبية كبيرة. بيرغن، جنبا إلى جنب مع نظيره المفضل، تشارلي مكارثي، استضافا البرنامج الإذاعي الذي تم بثه من عام 1937 إلى عام 1956. وكان هذا البرنامج رقم 1 في الليالي التى تم إذاعته فيها. استمر عرض بيرغن حتى وفاته في عام 1978، وشعبيته ألهمت العديد من الفنانين المشاهير الذين تبعوه، بما في ذلك بول ينتشل، جيمي نيلسون، ديفيد ستراسمان، جيف دنهام، تيري فاتور، وايلاندز فلاورز، شاري لويس، ويلي تايلر وجاي جونسون. وفنان آخر له شعبية في الولايات المتحدة في الخمسينات و الستينات وهو السنيور وينسز.
سطر 20: سطر 21:
وقد شاع فن التكلم البطني بواسطة ي.ك. بادهى في [[شمال الهند]] و م.م.روي في [[جنوب الهند]]، الذين يعتقد أنهم من رواد هذا المجال في [[الهند]]. ابن بادهى، رامداس، ورث العمل فى المجال عن والده وجعل الفن شعبي بين الجماهير من خلال أدائه على شاشة التلفزيون. ابن رامداس، ساتياجيت، هو أيضا يعمل بنفس المجال. وبالمثل، قد ساهمت اندوسرى، فنانة من بنغالور، الكثير للفن. قدمت عرضها بثلاثة من الدمى في وقت واحد. فينكى مونكى وسرينفوس المقلد، تلاميذ م.م.روي، زادوا من شعبية هذا الفن من خلال عمل عروض في الهند وخارجها. سرينفوس المقلد، على وجه الخصوص، له عدة تجارب في التكلم البطني. وقد زاد من شعبية هذا الفن، ووصفه بأنه "[[وهم|وهم الصوت]]." يذهب إلى الجمهور من دون ميكروفون ويسلي بنقطة وهم الصوت الفارغة بالإضافة إلى [[الترفيه]] على [[المسرح|خشبة المسرح]] بواسطة الدمى.
وقد شاع فن التكلم البطني بواسطة ي.ك. بادهى في [[شمال الهند]] و م.م.روي في [[جنوب الهند]]، الذين يعتقد أنهم من رواد هذا المجال في [[الهند]]. ابن بادهى، رامداس، ورث العمل فى المجال عن والده وجعل الفن شعبي بين الجماهير من خلال أدائه على شاشة التلفزيون. ابن رامداس، ساتياجيت، هو أيضا يعمل بنفس المجال. وبالمثل، قد ساهمت اندوسرى، فنانة من بنغالور، الكثير للفن. قدمت عرضها بثلاثة من الدمى في وقت واحد. فينكى مونكى وسرينفوس المقلد، تلاميذ م.م.روي، زادوا من شعبية هذا الفن من خلال عمل عروض في الهند وخارجها. سرينفوس المقلد، على وجه الخصوص، له عدة تجارب في التكلم البطني. وقد زاد من شعبية هذا الفن، ووصفه بأنه "[[وهم|وهم الصوت]]." يذهب إلى الجمهور من دون ميكروفون ويسلي بنقطة وهم الصوت الفارغة بالإضافة إلى [[الترفيه]] على [[المسرح|خشبة المسرح]] بواسطة الدمى.


تضاءلت شعبية التكلم البطني لفترة من الوقت، ربما بسبب قدرة [[وسائل الإعلام]] الحديثة الإلكترونية للتعبير عن لوهم الصوت، التأثير الطبيعي الخاص الذي هو قلب التكلم البطني. في [[المملكة المتحدة]] في بداية الألفينات كانت هناك فقط 15 فنان من تلك المهنة بدوام كامل، انخفاضا من حوالي 400 في الخمسينات والستينات. وبعد ذلك قام عدد من الفنانين الجدد بتطوير الآتى مع نمو الذوق العام [[الكوميديا|للكوميديا]]. في عام 2001، قامت انجيليك مونيه على مسرح الصف بعرض برودواي "العديد منّى" (كتبه ادغار تشيشولم) حيث صورت العديد من الشخصيات باستخدام الدمى المتعددة لعرض التحولات. وفي عام 2007، فاز زيلاه واللاعب توتيه الموسم الأول من السويد غوت تالنت وأصبحوا من أكثر الفنانين شعبية فى السويد.
تضاءلت شعبية التكلم البطني لفترة من الوقت، ربما بسبب قدرة [[وسائل الإعلام]] الحديثة الإلكترونية للتعبير عن لوهم الصوت، التأثير الطبيعي الخاص الذي هو قلب التكلم البطني. في [[المملكة المتحدة]] في بداية الألفينات كانت هناك فقط 15 فنان من تلك المهنة بدوام كامل، انخفاضا من حوالي 400 في الخمسينات والستينات. <ref>[http://news.bbc.co.uk/1/hi/magazine/8702845.stm BBC. Magazine. Ventriloquism: Return of the dummy run]</ref>وبعد ذلك قام عدد من الفنانين الجدد بتطوير الآتى مع نمو الذوق العام [[الكوميديا|للكوميديا]]. في عام 2001، قامت انجيليك مونيه على مسرح الصف بعرض برودواي "العديد منّى" (كتبه ادغار تشيشولم) حيث صورت العديد من الشخصيات باستخدام الدمى المتعددة لعرض التحولات. وفي عام 2007، فاز زيلاه واللاعب توتيه الموسم الأول من السويد غوت تالنت وأصبحوا من أكثر الفنانين شعبية فى السويد.


== صنع الأصوات الصحيحة ==
== صنع الأصوات الصحيحة ==
واحدا من الوجوه الصعبة للتكلم البطنى هو أن جميع الأصوات التي يقدمها الفنانون يجب أن تتم بفضل الشفاه قليلا. فى الأصوات الشفهية (ف، م، ب) والخيار الوحيد هو استبدالها بحروف أخرى. وهناك مثال ساخر على نطاق واسع من هذه الصعوبة هو "جوتل أو جير"، من عدم القدرة الممارسين الأقل مهارة فى نطق (بوتل أوف بير) "[[البيرة|زجاجة من البيرة]]". حيث أن الاختلافات فى أصوات (ث، د، ت، ن)، ويمكن أن يكون من الصعب على المستمعين الشعور بالفرق فى حالة التحدث سريعا.
واحدا من الوجوه الصعبة للتكلم البطنى هو أن جميع الأصوات التي يقدمها الفنانون يجب أن تتم بفضل الشفاه قليلا. فى الأصوات الشفهية (ف، م، ب) والخيار الوحيد هو استبدالها بحروف أخرى. وهناك مثال ساخر على نطاق واسع من هذه الصعوبة هو "جوتل أو جير"، من عدم القدرة الممارسين الأقل مهارة فى نطق (بوتل أوف بير) "[[البيرة|زجاجة من البيرة]]". <ref>{{cite book
|last =Burton|first = Maxine
|title = Improving Reading – Phonics and Fluency
|publisher = National Research and Development Centre for Adult Literacy and Numeracy, [[University of London]]
|year = 2008
|quote = Note the lip movement for 'big'. This is, of course, the origin of the ventriloquist's 'gottle o' gear'.
|url= https://docs.google.com/viewer?a=v&q=cache:9WDRKhHTOlQJ:www.nrdc.org.uk/download2.asp%3Ff%3D4338%26e%3Dpdf+%22Gottle+O%27+Geer%22+ventriloquist&hl=en&gl=uk&pid=bl&srcid=ADGEESj7ipsg2zXjlTRNqkJnjZSbFb4AplwyqsOEVklt04m1xdg3yezFG51x0YN16cPT5QphP3o021u1V2cOkNNdW4JqF-INaHhpWfZ3mQY9YZ2pMc9GT6yXzz1DG7V__R6c6hxRNI5v&sig=AHIEtbR7r3yFGTX4_1eVbKqHl8G4S8Gt5A
|page = 10
|doi =
|isbn = 978-1-906395-07-0|display-authors=etal}}</ref>حيث أن الاختلافات فى أصوات (ث، د، ت، ن)، ويمكن أن يكون من الصعب على المستمعين الشعور بالفرق فى حالة التحدث سريعا.


== دمية المتكلم البطنى ==
== دمية المتكلم البطنى ==
يستخدم الفنانون الجدد مجموعة متنوعة من أنواع مختلفة من الدمى في عروضهم، مثل الدمى المصنوعة من [[القماش]] أو [[الرغوة|الرغوة اللينة]] (عمل فيرنا فينلى يعد مثال لذلك)، أو الدمى [[المطاط|المطاطية]] المرنة (مثل إبداعات ستيف أكسيل) أو التصور التقليدى والمعتاد للركبة ذات الرأس الصلبة (منحوتات تيم سيلبرج الميكانيكية ). الدمى التقليدية التي يستخدمها الفنانون (الاسم الفني الذي هو صورة المتكلم البطنى) تختلف في الحجم حسب المكان من اثني عشر بوصات إلى حجم الإنسان وأكبر، مع ارتفاع عادة ما يقع بين اثنين وأربعين و أربعة وثلاثين بوصة. تقليديا، تنتشر الدمى المصنوعة من الورق المعجن أو [[الخشب]]. في العصر الحديث، غالبا ما يستخدمون غيرها من المواد، بما في ذلك راتنجات [[الألياف الزجاجية]]، اللاتكس المصمت، والنيوبرين.
يستخدم الفنانون الجدد مجموعة متنوعة من أنواع مختلفة من الدمى في عروضهم، مثل الدمى المصنوعة من [[القماش]] أو [[الرغوة|الرغوة اللينة]] (عمل فيرنا فينلى يعد مثال لذلك)، أو الدمى [[المطاط|المطاطية]] المرنة (مثل إبداعات ستيف أكسيل) أو التصور التقليدى والمعتاد للركبة ذات الرأس الصلبة (منحوتات تيم سيلبرج الميكانيكية ). الدمى التقليدية التي يستخدمها الفنانون (الاسم الفني الذي هو صورة المتكلم البطنى) تختلف في الحجم حسب المكان من اثني عشر بوصات إلى حجم الإنسان وأكبر، مع ارتفاع عادة ما يقع بين اثنين وأربعين و أربعة وثلاثين بوصة. تقليديا، تنتشر الدمى المصنوعة من الورق المعجن أو [[الخشب]]. في العصر الحديث، غالبا ما يستخدمون غيرها من المواد، بما في ذلك راتنجات [[الألياف الزجاجية]]، اللاتكس المصمت، والنيوبرين.<ref>[https://books.google.com/books?id=yt0DAAAAMBAJ&pg=PA154&dq=1954+Popular+Mechanics+January&hl=en&sa=X&ei=pboPT5H_K8TuggfN7KDUAw&ved=0CDQQ6AEwAQ#v=onepage&q&f=true "Look Inside A Dummy's Head."] ''Popular Mechanics'', December 1954, pp.&nbsp;154–157.</ref>


هناك أسماء كبيرة في تاريخ صنع الدمى تشمل جيف دنهام، فرانك مارشال (صانع شيكاغو لتشارلي مكارثي الخاصة ببيرغن، داني أوداي لنيلسون، وجيري ماهوني لوينشل)، وثيو ماك والابن (ماك نحت رأس تشارلي مكارثي)، ريفيلو بيتيه، كينيث سبنسر، سيسيل غوف، وغلين وجورج مسيلروي. لا تزال تصورات الإخوة مسيلروي يتم العمل بها من قبل العديد من الفنانين بوصفها تتويجا [[ميكانيكا|لميكانيكا]] الحركة المعقدة، مع ما يصل الى خمسة عشر من حركات الوجه والرأس التي تسيطر عليها مفاتيح إصبع الداخلية والتبديل. جيف دنهام أشار في السابق إلى شخصيات مسيلروي باسم "ستراديفاريوس الدمى."
هناك أسماء كبيرة في تاريخ صنع الدمى تشمل جيف دنهام، فرانك مارشال (صانع شيكاغو لتشارلي مكارثي الخاصة ببيرغن، <ref name=TalkingComedy>{{cite web
|title=Ventriloquism LEGEND Profile: Jimmy Nelson
|publisher=TalkingComedy.com
|url=http://www.talkingcomedy.com/SI-Vent-2005/legends-siVENT05/JN-LGND-siVENT05.html
}}
</ref>داني أوداي لنيلسون، وجيري ماهوني لوينشل)، وثيو ماك والابن (ماك نحت رأس تشارلي مكارثي)، ريفيلو بيتيه، كينيث سبنسر، سيسيل غوف،<ref>{{cite web|url=http://www.howtodoventriloquism.com/ventriloquists/jeff-dunham-21st-century-ventriloquist/ |title=Jeff Dunham - 21st Century Ventriloquist |publisher=How To Do Ventriloquism |date= |accessdate=29 June 2013}}</ref> وغلين وجورج مسيلروي. لا تزال تصورات الإخوة مسيلروي يتم العمل بها من قبل العديد من الفنانين بوصفها تتويجا [[ميكانيكا|لميكانيكا]] الحركة المعقدة، مع ما يصل الى خمسة عشر من حركات الوجه والرأس التي تسيطر عليها مفاتيح إصبع الداخلية والتبديل. جيف دنهام أشار في السابق إلى شخصيات مسيلروي باسم "ستراديفاريوس الدمى."


== الخوف من دمى المتكلم البطنى ==
== الخوف من دمى المتكلم البطنى ==
أفلام وبرامج التي تشير إلى الدمى التي على قيد الحياة ومخيفة تشمل السحر، الميت من الليل، [[منطقة الشفق]]، [[روح شريرة]]، دمية الشيطان، الصمت الميت ، لعبة أطفال، [[بافي قاتلة مصاصي الدماء]]، [[صرخة الرعب]]، [[ساينفلد]] (حلقة "الدجاج مشوي")، [[مؤسسة آنا ليند]] (حلقة "أنا دميتك")، وطبيب في حوادث مختلفة. تشمل الأمثلة الأدبية دمى المتكلم البطنى المخيفة فى الدمية الرهيبة وقصة "عين الزجاج" لجون كير كروس.
أفلام وبرامج التي تشير إلى الدمى التي على قيد الحياة ومخيفة تشمل السحر، <ref name="Andrews"/>الميت من الليل، <ref name="Andrews"/>[[منطقة الشفق]]،<ref name="Andrews">{{cite news| url=http://www.independent.co.uk/news/uk/this-britain/archie-andrews-the-rise-and-fall-of-a-ventriloquists-dummy-516992.html | location=London | work=The Independent | title=Archie Andrews: The rise and fall of a ventriloquist's dummy | date=26 November 2005}}</ref> [[روح شريرة]]،<ref>Young, R. G. (2000). ''The Encyclopedia of Fantastic Film: Ali Baba to Zombies''. Hal Leonard Corporation. p. 155. ISBN 1-55783-269-2</ref> دمية الشيطان، الصمت الميت ، لعبة أطفال، [[بافي قاتلة مصاصي الدماء]]، [[صرخة الرعب]]، [[ساينفلد]] (حلقة "الدجاج مشوي")، [[مؤسسة آنا ليند]] (حلقة "أنا دميتك")، وطبيب في حوادث مختلفة. تشمل الأمثلة الأدبية دمى المتكلم البطنى المخيفة فى الدمية الرهيبة وقصة "عين الزجاج" لجون كير كروس.


== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==

نسخة 00:40، 26 يناير 2017

التكلم البطني، بالإنجليزية (Ventriloquism)، هوالعمل او العرض المسرحي الذى يقوم فيه الشخص (المتكلم من بطنه) بتغيير صوته بحيث يبدو أن صوت قادم من مكان آخر، وعادة ما يكون "دمية". ويسمى القدرة على القيام بذلك عادة في اللغة القدرة على "رمي" صوت المرء.

التاريخ

أصول

في الأصل،ارتبط التكلم البطني بممارسة الشعائر الدينية. [1]الاسم (Ventriloquism) يعود لللاتينية ويعنى التحدث من المعدة، (venter) أي البطن، و (loqui) أى الكلام. [2] أطلق الإغريق عليه gastromancy (باليونانية: εγγαστριμυθία). وأعتقدوا أن الضوضاء التي تنتجها المعدة هى أصوات أشباح الموتى، والتى تسكن فى معدة المتكلم البطنى. ولكن بعدها قام المتكلم البطنى بتفسير الأصوات، عندما أعتقدوا أنه قد يكون قادرا على التحدث إلى الموتى، وكذلك التنبؤ بالمستقبل. واحدا من أول المجموعات التى يذكر أنها استخدمت هذه التقنية كانت جماعة "البيثيا"، كهنة معبد أبولو في دلفي، كانوا يشغلون منصب وسيط الوحى الدلفى.

واحدا من أوائل المتكلمين البطنيين الناجحين كان يوريكليس، كاهنا في أثينا. حتى أنه كان يشار لممارسى هذا العمل فى عصره بـ"يوريكلسيين" تكريما له.[3] في العصور الوسطى، كان يعتقد أن تكون مشابهة إلى السحر. بما فى الروحانية من انتقال لمرحلة السحر، لذلك أصبح التكلم البطني فن آدائى بصورة أكبر، بدءا من حوالي القرن ال19، تراجع الغموض حول أصل الخدعة. مناطق أخرى من العالم كانت أيضا لديها تقاليد من التكلم البطني لأغراض شعائرية أو دينية؛ تاريخيا كانت هناك أتباع لهذه الممارسة بين شعوب الزولو، الاسكيمو، والماوري.[3]

التحول لعمل ترفيهى

التحول من التكلم البطني كمظهر من مظاهر القوى الروحية نحو التكلم البطني للترفيه حدث في القرن الثامن عشر في الأعياد السوقية السفر والبلدات السوق. وأقرب مثال لمتكلم من بطنه يعود الى 1753 في انجلترا، حيث وصف السير جون بارنيل في نقش وليام هوغارث أنه يتحدث عن طريق يده.[4] في عام 1757، كان من المعروف أن النمساوي البارون دي مينجن استخدم دمية صغيرة في أدائه.[5]


وبحلول أواخر القرن الـ18، كان عرض المتكلم البطنى شكل معروف من وسائل الترفيه في انجلترا، على الرغم من أن معظم الفنانين ألقوا صوتهم لجعله يبدو أنه انبثق من بعيد، بدلا من الطريقة الحديثة من استخدام دمية. جوزيف أسكينز، متكلم من بطنه معروف في تلك الفترة، الذي أجرى عرضه في مسرح سادلر ويلز في لندن في تسعينات القرن الثامن عشر أعلن عن عمله بأنه "حوارات مثيرة للفضول بينه و بين شبيهه الخفى، ليتل تومى".[6] ومع ذلك، كانت العروض الأخرى بدأت فى دمج الدمى أو العرائس في أدائها، ولا سيما الايرلندي جيمس برن الذي "... يحمل في جيبه، دمية بحال سئ، مع وجه واسع، وهو ما يعرض ... كما يعطي لغة صبيانية إلى الكلام "، وتوماس جاربوت.

اشتهر هذا الترفيه في عهد قاعة الموسيقى في المملكة المتحدة والاستعراض المسرحي في الولايات المتحدة. بدأ جورج ساتون دمج دمية إلى روتينه في نوتنغهام في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ولكن فريد روسل هو الذي يعتبر أب التكلم البطني الحديث. في عام 1886، عرضت عليه المشاركة المهنية في مسرح قصر في لندن وحملوا له مرحلة المهنية بشكل دائم. كان عرضه، يستند على صفيق الصبي الدمية "كوستر جو" التي من شأنها أن تجلس في حضنه و "الدخول في حوار" معه لتعطى تأثير كبير لتنسيق الترفيه واعتمد من قبل الجيل القادم من الفنانين. (لوحة زرقاء تم إضافتها في المقر السابق لراسل من قبل جمعية التراث البريطاني، ومكتوب عليها "فريد روسيل والد التكلم البطني عاش هنا" )[7]

تم تطبيق شكل الفريق الكوميدي الناجح لفريد روسيل من قبل الجيل القادم من الفنانين. تم العمل به من قبل آرثر الأمير البريطاني مع بحاره الغبى جيم، الذي أصبح واحدا من الفنانين الأعلى أجرا على حلبة قاعة الموسيقى، ومن قبل الأمريكيين ليستر العظيم، وفرانك بايرون الابن، وإدغار بيرغن. جعل بيرغن لفكرة المتكلم من بطنه الكوميدي شعبية كبيرة. بيرغن، جنبا إلى جنب مع نظيره المفضل، تشارلي مكارثي، استضافا البرنامج الإذاعي الذي تم بثه من عام 1937 إلى عام 1956. وكان هذا البرنامج رقم 1 في الليالي التى تم إذاعته فيها. استمر عرض بيرغن حتى وفاته في عام 1978، وشعبيته ألهمت العديد من الفنانين المشاهير الذين تبعوه، بما في ذلك بول ينتشل، جيمي نيلسون، ديفيد ستراسمان، جيف دنهام، تيري فاتور، وايلاندز فلاورز، شاري لويس، ويلي تايلر وجاي جونسون. وفنان آخر له شعبية في الولايات المتحدة في الخمسينات و الستينات وهو السنيور وينسز.

وقد شاع فن التكلم البطني بواسطة ي.ك. بادهى في شمال الهند و م.م.روي في جنوب الهند، الذين يعتقد أنهم من رواد هذا المجال في الهند. ابن بادهى، رامداس، ورث العمل فى المجال عن والده وجعل الفن شعبي بين الجماهير من خلال أدائه على شاشة التلفزيون. ابن رامداس، ساتياجيت، هو أيضا يعمل بنفس المجال. وبالمثل، قد ساهمت اندوسرى، فنانة من بنغالور، الكثير للفن. قدمت عرضها بثلاثة من الدمى في وقت واحد. فينكى مونكى وسرينفوس المقلد، تلاميذ م.م.روي، زادوا من شعبية هذا الفن من خلال عمل عروض في الهند وخارجها. سرينفوس المقلد، على وجه الخصوص، له عدة تجارب في التكلم البطني. وقد زاد من شعبية هذا الفن، ووصفه بأنه "وهم الصوت." يذهب إلى الجمهور من دون ميكروفون ويسلي بنقطة وهم الصوت الفارغة بالإضافة إلى الترفيه على خشبة المسرح بواسطة الدمى.

تضاءلت شعبية التكلم البطني لفترة من الوقت، ربما بسبب قدرة وسائل الإعلام الحديثة الإلكترونية للتعبير عن لوهم الصوت، التأثير الطبيعي الخاص الذي هو قلب التكلم البطني. في المملكة المتحدة في بداية الألفينات كانت هناك فقط 15 فنان من تلك المهنة بدوام كامل، انخفاضا من حوالي 400 في الخمسينات والستينات. [8]وبعد ذلك قام عدد من الفنانين الجدد بتطوير الآتى مع نمو الذوق العام للكوميديا. في عام 2001، قامت انجيليك مونيه على مسرح الصف بعرض برودواي "العديد منّى" (كتبه ادغار تشيشولم) حيث صورت العديد من الشخصيات باستخدام الدمى المتعددة لعرض التحولات. وفي عام 2007، فاز زيلاه واللاعب توتيه الموسم الأول من السويد غوت تالنت وأصبحوا من أكثر الفنانين شعبية فى السويد.

صنع الأصوات الصحيحة

واحدا من الوجوه الصعبة للتكلم البطنى هو أن جميع الأصوات التي يقدمها الفنانون يجب أن تتم بفضل الشفاه قليلا. فى الأصوات الشفهية (ف، م، ب) والخيار الوحيد هو استبدالها بحروف أخرى. وهناك مثال ساخر على نطاق واسع من هذه الصعوبة هو "جوتل أو جير"، من عدم القدرة الممارسين الأقل مهارة فى نطق (بوتل أوف بير) "زجاجة من البيرة". [9]حيث أن الاختلافات فى أصوات (ث، د، ت، ن)، ويمكن أن يكون من الصعب على المستمعين الشعور بالفرق فى حالة التحدث سريعا.

دمية المتكلم البطنى

يستخدم الفنانون الجدد مجموعة متنوعة من أنواع مختلفة من الدمى في عروضهم، مثل الدمى المصنوعة من القماش أو الرغوة اللينة (عمل فيرنا فينلى يعد مثال لذلك)، أو الدمى المطاطية المرنة (مثل إبداعات ستيف أكسيل) أو التصور التقليدى والمعتاد للركبة ذات الرأس الصلبة (منحوتات تيم سيلبرج الميكانيكية ). الدمى التقليدية التي يستخدمها الفنانون (الاسم الفني الذي هو صورة المتكلم البطنى) تختلف في الحجم حسب المكان من اثني عشر بوصات إلى حجم الإنسان وأكبر، مع ارتفاع عادة ما يقع بين اثنين وأربعين و أربعة وثلاثين بوصة. تقليديا، تنتشر الدمى المصنوعة من الورق المعجن أو الخشب. في العصر الحديث، غالبا ما يستخدمون غيرها من المواد، بما في ذلك راتنجات الألياف الزجاجية، اللاتكس المصمت، والنيوبرين.[10]

هناك أسماء كبيرة في تاريخ صنع الدمى تشمل جيف دنهام، فرانك مارشال (صانع شيكاغو لتشارلي مكارثي الخاصة ببيرغن، [11]داني أوداي لنيلسون، وجيري ماهوني لوينشل)، وثيو ماك والابن (ماك نحت رأس تشارلي مكارثي)، ريفيلو بيتيه، كينيث سبنسر، سيسيل غوف،[12] وغلين وجورج مسيلروي. لا تزال تصورات الإخوة مسيلروي يتم العمل بها من قبل العديد من الفنانين بوصفها تتويجا لميكانيكا الحركة المعقدة، مع ما يصل الى خمسة عشر من حركات الوجه والرأس التي تسيطر عليها مفاتيح إصبع الداخلية والتبديل. جيف دنهام أشار في السابق إلى شخصيات مسيلروي باسم "ستراديفاريوس الدمى."

الخوف من دمى المتكلم البطنى

أفلام وبرامج التي تشير إلى الدمى التي على قيد الحياة ومخيفة تشمل السحر، [13]الميت من الليل، [13]منطقة الشفق،[13] روح شريرة،[14] دمية الشيطان، الصمت الميت ، لعبة أطفال، بافي قاتلة مصاصي الدماء، صرخة الرعب، ساينفلد (حلقة "الدجاج مشوي")، مؤسسة آنا ليند (حلقة "أنا دميتك")، وطبيب في حوادث مختلفة. تشمل الأمثلة الأدبية دمى المتكلم البطنى المخيفة فى الدمية الرهيبة وقصة "عين الزجاج" لجون كير كروس.

انظر أيضا

مراجع

  1. ^ Howard, Ryan (2013). Punch and Judy in 19th Century America: A History and Biographical Dictionary. McFarland. p. 101. ISBN 0-7864-7270-7
  2. ^ The Concise Oxford English Dictionary. 1984. ص. 1192. ISBN:0-19-861131-5.
  3. ^ ا ب Encyclopædia Britannica Eleventh Edition, 1911, Ventriloquism.
  4. ^ "Ventriloquist Entertainers in the 18th and 19th Centuries".
  5. ^ "The Art of Improving the Voice and Ear". Book. اطلع عليه بتاريخ 2011-10-24.
  6. ^ John A. Hodgson. "An Other Voice: Ventriloquism in the Romantic Period". Erudit.
  7. ^ Davies, Helen (2012). Gender and Ventriloquism in Victorian and Neo-Victorian Fiction: Passionate Puppets. Palgrave Macmillan. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-07.
  8. ^ BBC. Magazine. Ventriloquism: Return of the dummy run
  9. ^ Burton، Maxine؛ وآخرون (2008). Improving Reading – Phonics and Fluency. National Research and Development Centre for Adult Literacy and Numeracy, University of London. ص. 10. ISBN:978-1-906395-07-0. Note the lip movement for 'big'. This is, of course, the origin of the ventriloquist's 'gottle o' gear'.
  10. ^ "Look Inside A Dummy's Head." Popular Mechanics, December 1954, pp. 154–157.
  11. ^ "Ventriloquism LEGEND Profile: Jimmy Nelson". TalkingComedy.com.
  12. ^ "Jeff Dunham - 21st Century Ventriloquist". How To Do Ventriloquism. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-29.
  13. ^ ا ب ج "Archie Andrews: The rise and fall of a ventriloquist's dummy". The Independent. London. 26 نوفمبر 2005.
  14. ^ Young, R. G. (2000). The Encyclopedia of Fantastic Film: Ali Baba to Zombies. Hal Leonard Corporation. p. 155. ISBN 1-55783-269-2

وصلات خارجية