انتقل إلى المحتوى

وحمة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 20: سطر 20:
| MeshID = D009506
| MeshID = D009506
}}
}}
'''وَحْمة'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> أو '''شامَة'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> أو '''خَال'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> {{إنج|Nevus}} هو مصطلح طبي لعلامة خِلقية مرئية على [[الجلد]] أو [[الغشاء المخاطي]]. يرجِع أصل التسمية للكلمة اللاتينية nævus، والتي تعني "علامة الولادة". رغم أن الوحمة يمكن أن تكون إما خِلْقية (موجودة منذ [[الولادة]]) أو مُكتسٓبة.
'''وَحْمة'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> أو '''شامَة'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> أو '''خَال'''<ref>قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.</ref> {{إنج|Nevus}} هو مصطلح طبي لعلامة خِلقية مرئية على [[الجلد]] أو [[الغشاء المخاطي]].<ref>{{Cite journal|last=Happle|first=Rudolf|year=1995|title=What is a nevus? A proposed definition of a common medical term.|url=|journal=Dermatology|volume=191 | issue = 1 |pages=1–5|via=}}</ref> يرجِع أصل التسمية للكلمة اللاتينية nævus، والتي تعني "علامة الولادة". رغم أن الوحمة يمكن أن تكون إما خِلْقية (موجودة منذ [[الولادة]]) أو مُكتسٓبة.


== التصنيف ==
== التصنيف ==
يشير مصطلح وحمة إلى عدد من الحالات التي تسببها [[أورام الخلايا الميلانينية|أورام الخلايا الصباغية]] وفرط [[الخلايا الصباغية]]، فضلًا عن عدد من اضطرابات التصبُّغ، سواء فرط ترسب [[الميلانين]] (زيادة [[الميلانين]]، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة) وقصور التملن (انخفاض [[الميلانين]]).
يشير مصطلح وحمة إلى عدد من الحالات التي تسببها [[أورام الخلايا الميلانينية|أورام الخلايا الصباغية]] وفرط [[الخلايا الصباغية]]،<ref name=":0">{{Cite book|title=Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine|last=|first=|publisher=The McGraw-Hill Companies, Inc.|year=2012|isbn=978-0-07-166904-7|location=|pages=|chapter=Chapter 122. Benign Neoplasias and Hyperplasias of Melanocytes|quote=|via=}}</ref> فضلًا عن عدد من اضطرابات التصبُّغ، سواء فرط ترسب [[الميلانين]] (زيادة [[الميلانين]]، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة) وقصور التملن (انخفاض [[الميلانين]]).<ref>{{Cite book|title=Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine|last=|first=|publisher=The McGraw Hill Companies, Inc.|year=2012|isbn=978-0-07-166904-7|location=|pages=|chapter=Chapter 75. Hypomelanoses and Hypermelanoses|quote=|via=}}</ref>



=== زيادة الميلانين ===
=== زيادة الميلانين ===
سطر 32: سطر 33:
*** داخل الأدمة
*** داخل الأدمة
*** مُجمعة: [[البشرة]] و[[الأدمة]]
*** مُجمعة: [[البشرة]] و[[الأدمة]]
* وحمة غير نمطية ([[خلل التنسج|خلل التنسُّج]]): يجب أن يتم تشخيص هذا النوع من الوحمات على أساس الخصائص النسيجية. سريريًا، تتميز الشامات الشاذة بصبغات متغيرة وحدود غير منتظمة.
* وحمة غير نمطية ([[خلل التنسج|خلل التنسُّج]]): يجب أن يتم تشخيص هذا النوع من الوحمات على أساس الخصائص النسيجية. سريريًا، تتميز الشامات الشاذة بصبغات متغيرة وحدود غير منتظمة.<ref>{{Cite book|url=http://link.springer.com/10.1007/978-1-4939-0891-2|title=Melanocytic Lesions - Springer|last=|first=|publisher=|year=|isbn=|location=|pages=|chapter=Dysplastic (Atypical) Nevi|doi=10.1007/978-1-4939-0891-2|quote=|via=}}</ref>
* وحمة بيكر
* وحمة بيكر
* وحمة زرقاء (نادرًا ماتكون خلقية): عادةً تكون الوحمة الزرقاء الكلاسيكية أصغر من 1 سم، مسطحة، ولونها أزرق أسود.
* وحمة زرقاء (نادرًا ماتكون خلقية): عادةً تكون الوحمة الزرقاء الكلاسيكية أصغر من 1 سم، مسطحة، ولونها أزرق أسود.
سطر 70: سطر 71:
File:Nevus Depigmentosus.jpg|وحمة إزالة التصبغ
File:Nevus Depigmentosus.jpg|وحمة إزالة التصبغ
</gallery>
</gallery>
هناك أنواع إضافية من الشامات لا تشمل اضطرابات التصبغ أو [[الخلايا الصباغية]]. وتمثل هذه الشامات الإضافية [[ورم عابي|أورام عابية]] (هامارتومات) في [[النسيج الطلائي]]، [[النسيج الضام]]، و[[التشوهات الوعائية]].
هناك أنواع إضافية من الشامات لا تشمل اضطرابات التصبغ أو [[الخلايا الصباغية]]. وتمثل هذه الشامات الإضافية [[ورم عابي|أورام عابية]] (هامارتومات) في [[النسيج الطلائي]]،<ref name=":3">{{Cite book|title=Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine|last=|first=|publisher=The McGraw-Hill Companies, Inc.|year=2012|isbn=978-0-07-166904-7|location=|pages=|chapter=Chapter 118. Benign Epithelial Tumors, Hamartomas, and Hyperplasias.|quote=|via=}}</ref> [[النسيج الضام]]،<ref name=":4">{{Cite book|title=Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine|last=|first=|publisher=The McGraw-Hill Companies, Inc.|year=2012|isbn=978-0-07-166904-7|location=|pages=|chapter=Chapter 66. Dermal Hypertrophies and Benign Fibroblastic/Myofibroblastic Tumors.|quote=|via=}}</ref> و[[التشوهات الوعائية]].<ref>{{Cite book|title=Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine|last=|first=|publisher=The McGraw Hill Companies, Inc.|year=2012|isbn=978-0-07-166904-7|location=|pages=|chapter=Chapter 172. Vascular Malformations.|quote=|via=}}</ref>



=== شامات البشرة ===
=== شامات البشرة ===
سطر 85: سطر 87:
* ورم النسيج المرن
* ورم النسيج المرن
=== الشامات الوعائية ===
=== الشامات الوعائية ===
وتمثل هذه الشامات النمو الزائد ل[[الأوعية الدموية|لأوعية الدموية]]، بما في ذلك [[الشعيرات الدموية]].
وتمثل هذه الشامات النمو الزائد ل[[الأوعية الدموية|لأوعية الدموية]]، بما في ذلك [[الشعيرات الدموية]].<ref>{{Cite book|title=Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine|last=|first=|publisher=The McGraw-Hill Companies, Inc.|year=2012|isbn=978-0-07-166904-7|location=|pages=|chapter=Chapter 107. Neonatal, Pediatric, and Adolescent Dermatology|quote=|via=}}</ref>


* وحمة بسيطة (المعروفة أيضًا باسم لدغة [[اللقلق]]، أو وحمة خمرية وليدية)
* وحمة بسيطة (المعروفة أيضًا باسم لدغة [[اللقلق]]، أو وحمة خمرية وليدية)
سطر 94: سطر 96:


== التشخيص ==
== التشخيص ==
عادة ما يتم تشخيص الشامات سريريًا بالعين المجردة أو باستخدام منظار الجلد. تتوفر اختبارات أكثر تقدمًا لتمييز الشامات (الخال) عن [[سرطان الجلد]]، بما في ذلك منظار الجلد المحوسب وتحليل الصور. يعتمد علاج الشامات على نوع الوحمة ودرجة عدم اليقين من التشخيص. تُعرف بعض الشامات بكونها حميدة، ويمكن رصدها ببساطة مع مرور الوقت. ويرى البعض الآخر أهمية فحص أكثر دقة و[[خزعة]] لفحص الأنسجة (النظر في عينة من الجلد تحت [[المجهر]] للكشف عن الملامح الخلوية المميزة). على سبيل المثال، قد يرغب الطبيب في تحديد ما إذا كانت الوحمة المصطبغة هي نوع من الشامات، وحمة [[خلل التنسج]]، أو سرطان الجلد، حيث أن بعض هذه الآفات الجلدية تشكل خطر الورم الخبيث. وغالبًا ما تستخدم معايير ABCDE (التماثل، وعدم انتظام الحدود، والتلون، القطر> 6 مم، والتطوُّر) للتمييز بين الشامات و[[الميلانوما]] في البالغين، في حين يمكن استخدام المعايير المُعدَّلة (عدم التصبغ، النزيف، واللون الموحد، والقطر الصغير والتطور) عند تقييم الآفات المشبوهة في الأطفال. بالإضافة إلى فحص الأنسجة، قد تتطلب بعض الآفات أيضًا اختبارات إضافية للمساعدة في التشخيص، بما في ذلك البقع الخاصة، الكيمياء النسيجية المناعية، و[[المجهر الإلكتروني]].
عادة ما يتم تشخيص الشامات سريريًا بالعين المجردة أو باستخدام منظار الجلد. تتوفر اختبارات أكثر تقدمًا لتمييز الشامات (الخال) عن [[سرطان الجلد]]، بما في ذلك منظار الجلد المحوسب وتحليل الصور. <ref>{{Cite journal|last=Rigel|first=Darrell S.|last2=Russak|first2=Julie|last3=Friedman|first3=Robert|date=2016-10-01|title=The evolution of melanoma diagnosis: 25 years beyond the ABCDs|journal=CA: a cancer journal for clinicians|volume=60|issue=5|pages=301–316|doi=10.3322/caac.20074|issn=1542-4863|pmid=20671054}}</ref>يعتمد علاج الشامات على نوع الوحمة ودرجة عدم اليقين من التشخيص. تُعرف بعض الشامات بكونها حميدة، ويمكن رصدها ببساطة مع مرور الوقت. ويرى البعض الآخر أهمية فحص أكثر دقة و[[خزعة]] لفحص الأنسجة (النظر في عينة من الجلد تحت [[المجهر]] للكشف عن الملامح الخلوية المميزة). على سبيل المثال، قد يرغب الطبيب في تحديد ما إذا كانت الوحمة المصطبغة هي نوع من الشامات، وحمة [[خلل التنسج]]، أو سرطان الجلد، حيث أن بعض هذه الآفات الجلدية تشكل خطر الورم الخبيث. وغالبًا ما تستخدم معايير ABCDE (التماثل، وعدم انتظام الحدود، والتلون، القطر> 6 مم، والتطوُّر) للتمييز بين الشامات و[[الميلانوما]] في البالغين، في حين يمكن استخدام المعايير المُعدَّلة (عدم التصبغ، النزيف، واللون الموحد، والقطر الصغير والتطور) عند تقييم الآفات المشبوهة في الأطفال. <ref>{{Cite journal|last=Scope|first=Alon|last2=Marchetti|first2=Michael A.|last3=Marghoob|first3=Ashfaq A.|last4=Dusza|first4=Stephen W.|last5=Geller|first5=Alan C.|last6=Satagopan|first6=Jaya M.|last7=Weinstock|first7=Martin A.|last8=Berwick|first8=Marianne|last9=Halpern|first9=Allan C.|title=The study of nevi in children: Principles learned and implications for melanoma diagnosis|url=http://dx.doi.org/10.1016/j.jaad.2016.03.027|journal=Journal of the American Academy of Dermatology|volume=75|issue=4|pages=813–823|doi=10.1016/j.jaad.2016.03.027|pmc=5030195|pmid=27320410}}</ref>بالإضافة إلى فحص الأنسجة، قد تتطلب بعض الآفات أيضًا اختبارات إضافية للمساعدة في التشخيص، بما في ذلك البقع الخاصة، الكيمياء النسيجية المناعية، و[[المجهر الإلكتروني]].<ref>{{Cite book|url=http://link.springer.com/10.1007/978-1-4939-0891-2|title=Melanocytic Lesions - Springer|last=|first=|publisher=|year=|isbn=|location=|pages=|chapter=Ancillary Techniques in Diagnosing Melanocytic Lesions|doi=10.1007/978-1-4939-0891-2|quote=|via=}}</ref>


<gallery>
<gallery>
سطر 101: سطر 103:
</gallery>
</gallery>
=== التشخيص التفريقي ===
=== التشخيص التفريقي ===
يجب أن تُفرَّق الشامات مفرطة [[الميلانين]] عن الأنواع الأخرى من الآفات الجلدية المصطبغة، بما في ذلك:
يجب أن تُفرَّق الشامات مفرطة [[الميلانين]] عن الأنواع الأخرى من الآفات الجلدية المصطبغة، بما في ذلك:<ref name=":1">{{Cite book|url=http://link.springer.com/10.1007/978-1-4939-0891-2|title=Melanocytic Lesions - Springer|last=|first=|publisher=|year=|isbn=|location=|pages=|chapter=Dermal melanocytosis|doi=10.1007/978-1-4939-0891-2|quote=|via=}}</ref><ref name=":2">{{Cite book|url=http://link.springer.com/10.1007/978-1-4939-0891-2|title=Melanocytic Lesions - Springer|last=|first=|publisher=|year=|isbn=|location=|pages=|chapter=Lentigo, Other Melanosis, and the Acquired Nevus|doi=10.1007/978-1-4939-0891-2|quote=|via=}}</ref>


* نمشة بسيطة
* نمشة بسيطة

نسخة 18:52، 18 فبراير 2017

وحمة
وحمة حميدة
وحمة حميدة
وحمة حميدة

معلومات عامة
الاختصاص طب الجلد  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي،  وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

وَحْمة[1] أو شامَة[2] أو خَال[3] (بالإنجليزية: Nevus)‏ هو مصطلح طبي لعلامة خِلقية مرئية على الجلد أو الغشاء المخاطي.[4] يرجِع أصل التسمية للكلمة اللاتينية nævus، والتي تعني "علامة الولادة". رغم أن الوحمة يمكن أن تكون إما خِلْقية (موجودة منذ الولادة) أو مُكتسٓبة.

التصنيف

يشير مصطلح وحمة إلى عدد من الحالات التي تسببها أورام الخلايا الصباغية وفرط الخلايا الصباغية،[5] فضلًا عن عدد من اضطرابات التصبُّغ، سواء فرط ترسب الميلانين (زيادة الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة) وقصور التملن (انخفاض الميلانين).[6]


زيادة الميلانين

الزيادة المكتسبة

  • وحمة مكتسبة
    • تُصنَّف أنواع الشامات (الخال) المُكتٓسٓبة وِفقًا لمكان الخلايا
  • وحمة غير نمطية (خلل التنسُّج): يجب أن يتم تشخيص هذا النوع من الوحمات على أساس الخصائص النسيجية. سريريًا، تتميز الشامات الشاذة بصبغات متغيرة وحدود غير منتظمة.[7]
  • وحمة بيكر
  • وحمة زرقاء (نادرًا ماتكون خلقية): عادةً تكون الوحمة الزرقاء الكلاسيكية أصغر من 1 سم، مسطحة، ولونها أزرق أسود.
  • وحمة هوري
  • وحمة مرقطة (وحمة نمشية): تتضمن هذه الآفة بقع داكنة ذات خلفية بنية.
  • وحمة الخلية المغزلية المصطبغة
  • وحمة سبيتز
  • وحمة نمشية نطاقية الشكل

الزيادة الخلقية منذ الولادة

  • الشامة الخلقية
    • غالبًا ما يتم تصنيف هذه الشامات على أساس الحجم، وعادة تنمو في الحجم نسبةً إلى الجسم مع مرور الوقت، وبالتالي فقد تتغير هذه الفئة بمرور حياة الفرد. هذا التصنيف مهم حيث ترتبط الشامات الكبيرة الخلقية بزيادة خطر الميلانوما، وهو نوع خطير من سرطان الجلد.
      • الصغيرة: <1.5 سم
      • المتوسطة: 1،5 حتي 19،9 سم
      • الكبيرة: ≥ 20 سم
  • وحمة أوتا

انخفاض الميلانين

الانخفاض المكتسب

  • وحمة فقيرة الدم

انخفاض خلقي منذ الولادة

  • وحمة إزالة الصبغة

هناك أنواع إضافية من الشامات لا تشمل اضطرابات التصبغ أو الخلايا الصباغية. وتمثل هذه الشامات الإضافية أورام عابية (هامارتومات) في النسيج الطلائي،[8] النسيج الضام،[9] والتشوهات الوعائية.[10]


شامات البشرة

تمثل هذه الشامات النمو الزائد لأنواع من خلايا معينة موجودة في الجلد، بما في ذلك تلك التي تشكل الغدد الدهنية والعرق.

  • وحمة البشرة الثؤلولية
  • وحمة دهنية
  • وحمة زؤانية
  • وحمة مفرزة

شامات النسيج الضام

وتمثل هذه الشامات شذوذ الكولاجين في الأدمة، الطبقة العميقة من الجلد.

  • ورم كولاجيني
  • ورم النسيج المرن

الشامات الوعائية

وتمثل هذه الشامات النمو الزائد للأوعية الدموية، بما في ذلك الشعيرات الدموية.[11]

  • وحمة بسيطة (المعروفة أيضًا باسم لدغة اللقلق، أو وحمة خمرية وليدية)

التشخيص

عادة ما يتم تشخيص الشامات سريريًا بالعين المجردة أو باستخدام منظار الجلد. تتوفر اختبارات أكثر تقدمًا لتمييز الشامات (الخال) عن سرطان الجلد، بما في ذلك منظار الجلد المحوسب وتحليل الصور. [12]يعتمد علاج الشامات على نوع الوحمة ودرجة عدم اليقين من التشخيص. تُعرف بعض الشامات بكونها حميدة، ويمكن رصدها ببساطة مع مرور الوقت. ويرى البعض الآخر أهمية فحص أكثر دقة وخزعة لفحص الأنسجة (النظر في عينة من الجلد تحت المجهر للكشف عن الملامح الخلوية المميزة). على سبيل المثال، قد يرغب الطبيب في تحديد ما إذا كانت الوحمة المصطبغة هي نوع من الشامات، وحمة خلل التنسج، أو سرطان الجلد، حيث أن بعض هذه الآفات الجلدية تشكل خطر الورم الخبيث. وغالبًا ما تستخدم معايير ABCDE (التماثل، وعدم انتظام الحدود، والتلون، القطر> 6 مم، والتطوُّر) للتمييز بين الشامات والميلانوما في البالغين، في حين يمكن استخدام المعايير المُعدَّلة (عدم التصبغ، النزيف، واللون الموحد، والقطر الصغير والتطور) عند تقييم الآفات المشبوهة في الأطفال. [13]بالإضافة إلى فحص الأنسجة، قد تتطلب بعض الآفات أيضًا اختبارات إضافية للمساعدة في التشخيص، بما في ذلك البقع الخاصة، الكيمياء النسيجية المناعية، والمجهر الإلكتروني.[14]

التشخيص التفريقي

يجب أن تُفرَّق الشامات مفرطة الميلانين عن الأنواع الأخرى من الآفات الجلدية المصطبغة، بما في ذلك:[15][16]

  • نمشة بسيطة
  • نمشة شمسية
  • طاخة القهوة بحليب
  • نمشة بقعة الحبر
  • طاخة ميلانية مخاطية
  • بقعة منغولية (كثرة الخلايا الميلانينية الجلدية)

العلاج

العلاج بالتبريد

يعتمد علاج الوحمة على التشخيص المحدد، وهناك العديد من الخيارات المتاحة للمعالجة تشمل الطرائق التالية:

الملاحظة

التدمير

العملية الجراحية

يعتمد قرار مراقبة أو علاج الوحمة على عدد من العوامل، بما في ذلك الاعتبارات التجميلية، والأعراض المهيجة (على سبيل المثال: الحكة)، والتقرح، والعدوى، واحتمالية الخباثة.

متلازمات

يتم تضمين الوحمة في أسماء متلازمات جلدية متعددة:

مراجع

  1. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  2. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  3. ^ قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  4. ^ Happle، Rudolf (1995). "What is a nevus? A proposed definition of a common medical term". Dermatology. ج. 191 ع. 1: 1–5.
  5. ^ "Chapter 122. Benign Neoplasias and Hyperplasias of Melanocytes". Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine. The McGraw-Hill Companies, Inc. 2012. ISBN:978-0-07-166904-7.
  6. ^ "Chapter 75. Hypomelanoses and Hypermelanoses". Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine. The McGraw Hill Companies, Inc. 2012. ISBN:978-0-07-166904-7.
  7. ^ "Dysplastic (Atypical) Nevi". Melanocytic Lesions - Springer. DOI:10.1007/978-1-4939-0891-2.
  8. ^ "Chapter 118. Benign Epithelial Tumors, Hamartomas, and Hyperplasias.". Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine. The McGraw-Hill Companies, Inc. 2012. ISBN:978-0-07-166904-7.
  9. ^ "Chapter 66. Dermal Hypertrophies and Benign Fibroblastic/Myofibroblastic Tumors.". Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine. The McGraw-Hill Companies, Inc. 2012. ISBN:978-0-07-166904-7.
  10. ^ "Chapter 172. Vascular Malformations.". Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine. The McGraw Hill Companies, Inc. 2012. ISBN:978-0-07-166904-7.
  11. ^ "Chapter 107. Neonatal, Pediatric, and Adolescent Dermatology". Fitzpatrick's Dermatology in General Medicine. The McGraw-Hill Companies, Inc. 2012. ISBN:978-0-07-166904-7.
  12. ^ Rigel، Darrell S.؛ Russak، Julie؛ Friedman، Robert (1 أكتوبر 2016). "The evolution of melanoma diagnosis: 25 years beyond the ABCDs". CA: a cancer journal for clinicians. ج. 60 ع. 5: 301–316. DOI:10.3322/caac.20074. ISSN:1542-4863. PMID:20671054.
  13. ^ Scope، Alon؛ Marchetti، Michael A.؛ Marghoob، Ashfaq A.؛ Dusza، Stephen W.؛ Geller، Alan C.؛ Satagopan، Jaya M.؛ Weinstock، Martin A.؛ Berwick، Marianne؛ Halpern، Allan C. "The study of nevi in children: Principles learned and implications for melanoma diagnosis". Journal of the American Academy of Dermatology. ج. 75 ع. 4: 813–823. DOI:10.1016/j.jaad.2016.03.027. PMC:5030195. PMID:27320410.
  14. ^ "Ancillary Techniques in Diagnosing Melanocytic Lesions". Melanocytic Lesions - Springer. DOI:10.1007/978-1-4939-0891-2.
  15. ^ "Dermal melanocytosis". Melanocytic Lesions - Springer. DOI:10.1007/978-1-4939-0891-2.
  16. ^ "Lentigo, Other Melanosis, and the Acquired Nevus". Melanocytic Lesions - Springer. DOI:10.1007/978-1-4939-0891-2.

وصلات خارجية