لاجنسية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة]

[نسخة منشورة]

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى

مضمن

نسخة 19:04، 26 سبتمبر 2017

اللَاجِنْسِيَّة هي عدم وجود انجذاب جنسي للآخرين، أو انخفاض أو غياب الاهتمام أو الرغبة في النشاط الجنسي.^[1]^[2]^[3] يُمكن اعبار اللاجنسية غياباً في التوجُّه الجنسي، أو أحد التنوعات بين التوجهات الجنسية التي تشمل الغيرية و المثلية و الازدواجية الجنسية.^[4]^[5]^[6] كما أنه مصطلح واسع يُصنِّف طيفاً واسعاً من الهويات اللاجنسية الفرعية.^[7]
تختلف اللاجنسية عن الامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي و العزوبة،^[8]^[9] و اللذان يُمثلان سلوكاً له دوافع كالمعقدات الشخصية أو الدينية للفرد.^[10] فعلى عكس السلوك الجنسي، يُعتقد أن التوجّهَ الجنسيَّ "دائم".^[11] يمكن للاجنسيين الانخراط في نشاط جنسي، على الرغم من عدم وجود رغبة جنسية أو انجذاب جنسي للآخر، و ذلك لأسباب مختلفة كالرغبة في إمتاع أنفسهم أو شركائهم أو إنجاب أطفال.^[8]^[12]
لا يزال قبول اللاجنسية كتوجُّهٍ جِنسيّ و مجالٍ للبحث العلمي جديداً نسبياً،^[2]^[12]^[5] و ذلك بتطور الخصائص النفسية و الاجتماعية في الأبحاث.^[12] بينما يؤكد بعض الباحثين أن اللاجنسية توجُّهٌ جنسِيّ، فإن باحثين آخرين يرفضون هذا الأمر.^[5]^[6]
بدأت مجتمعات اللاجنسية بالتشكُّل منذ ظهور الإنترنت و وسائل التواصل الاجتماعي. أشهر هذه التجمُّعات شبكة التعليم و الظهور اللاجنسية (الإنجليزية: Asexual Visibility and Education Network) (اختصاراً AVEN)، و قد أُسِّسَت على يد دايفد جاي عام 2001.^[6]^[13]

التعريف و الهوية و العلاقات

توجد تعريفات عديدة للاجنسية، لأن هناك تنوعاً واسعاً بين الناس في تعريف اللاجنسي.^[14] يُعرِّف الباحثون عادةً اللاجنسية بأنها عدم وجود انجذاب جنسي أو اهتمام جنسي،^[6]^[15]^[12] و لكن تعريفاتهم تختلف، فقد يستخدمون مصطلح اللاجنسية "للإشارة إلى أفراد ذوي رغبةٍ جنسية أو انجذاب جنسي منخفضين أو غائبين، أو انخفاض أو غياب السلوك الجنس، أو الشراكات الرومانسية غير الجنسية حصراً، أو مزيج من غياب الرغبة و السلوك الجنسيين".^[12]^[16] كما يلعب التقييم الذاتي كلاجنسي دوراً حاسماً.^[16]
تُعرِّف شبكة التعليم و الظهور اللاجنسية (AVEN) اللاجنسي بأنه "الشخص الذي لا يختبر أي انجذاب جنسي"، و أضافت أن "هناك أقلية صغيرة تعتقد أنها لاجنسيّة لفترة قصيرة، حيث تستكشف و تتسائل خلال هذه الفترة عن جنسانيتها" و أنه "لا يوجد اختبار لتحديد إذا ما كان الشخص لاجنسياً. اللاجنسية في جوهرها هويّة كأي هويَّةٍ أُخرى، فهي الكلمة التي يستخدمها الناس لمساعدتهم في تحديد أنفسهم. فإذا وجد شخصٌ ما أن كلمة اللاجنسية تفيده في وصف نفسه، فإننا نشجِّعه على استخدامها طالما كان ذلك منطقيَّاً".^[17]
يعتقد بعض اللاجنسيين أن غياب الانجذاب الجنسي إلى أيّ جنس يمكن أن يؤدي إلى انخراطهم في علاقة رومانسية نقيّة، بينما لا يمكن للآخرين فعل هذا.^[6]^[18] تحدّث بعض الأفراد اللاجنسيّون عن أنهم شعروا بانجذاب جنسي و لكن دون ميل لممارسته لأنهم لا يملكون الرغبة الحقيقية أو الحاجة للانخراط في نشاط جنسي أو غير جنسي (العناق، أو الإمساك باليد، إلخ.)، بينما قام لاجنسيُّون آخرون بالعناق أو نشاطات غير جنسية أخرى.^[12]^[8]^[9]^[14] يمارس بعض اللاجنسيِّين نشاطات جنسيِّة،^[12] كما يمكن لبعضهم أن يستمنوا من أجل أن يقذفوا بمفردهم، بينما يشعر آخرون بأنهم لا يحتاجون للاستمناء.^[14]^[19]^[20]
بالنظر إلى النشاط الجنسيّ خصوصاً، يُشير اللاجنسيُّون عادةً إلى الاستمناء عموماً بإثارة الجنس و يميِّزون بينه و بين الانجذاب الجنسي و أن يكون المرء جنسيَّاً، يعتبر اللاجنسيون الذين يستمنون الاستمناء عموماً إفرازاً طبيعيَّاً للجسم البشريِّ لا إشارةً إلى جنسيّة كامنة، كما يمكن أن لا يجدون الاستمناء ممتعاً حتَّى.^[12]^[21] بضع الرجال اللاجنسيِّين لا يستطيعون الحصول على انتصاب، و محاولة إقحام العضو أثناء النشاط الجنسيّ مستحيل بالنسبة لهم.^[22] يختلف اللاجنسيُّون في مشاعرهم تجاه تنفيذ أفعال جنسيّة: بعضهم غير مبالٍ و يمكن لهؤلاء أن يقوموا بممارسة الجنس من أجل الشريك الرومانسي، بينما ينفر آخرون من الفكرة بشكل أكبر إلَّا أنهم لا يبغضون الناس بسبب ممارستهم للجنس.^[12]^[14]^[20]
العديد من الناس الذين يُعرَّف عنه بأنهم لاجنسيُّون، يُعرَّف عنهم أيضاً بهويَّات أُخرى. تتضمن هذه الهُويَّات الأخرى-على الرغم من أن لا يمكن حصرها بما يلي، بكيفية تعريفهم بنوع جنسهم و توجههم الرومانسي.^[23] كثيراً ما يقوم اللاجنسيُّون بدمج هذه الخصائص في مستوى تعريف أكبر، لكي يعبروا عن أنفسهم من خلاله. بالنظر إلى الأوجه الرومانسية أو العاطفية في التوجُّه الجنسي أو الهويَّة الجنسية، مثلاً يمكن للَّاجنسيين أن يعرِّفوا عن أنفسهم بأنهم غيريِّون، أو مثليِّين، أو مزدوجي الميول الجنسية، أو حائرين،^[17]^[18] أو أن يعبروا عن أنفسهم باستخدام المصطلحات المشتقة من الرومانسية بدلاً من أوجه التوجُّه الجنسيّ:^[14]^[18]

اللارومانسيّة: غياب الانجذاب الرومانسي تجاهَ أيّ أحد
رومانسيّة ثنائية: كبديلٍ عن الازدواج الجنسي
رومانسيّة غيريّة: بدلاً من الغيريّة الجنسيّة
رومانسيّة مثليّة: بدلاً من المثليّة الجنسيّة
رومانسيّة جامعة: بدلاً من الجنسيّة الجامعة

يمكن أن يُعرِّف بعض الناس عن أنفسهم بمصطلح الرماديّة الجنسيّة (كالرماديّة الرومانسيّة أو نصف الرومانسيّة أو نصف الجنسيّة) لأنهم يشعون بأنهم بين الرومانسيّة و اللارومانسيّة أو بين الانجذاب الجنسيّ و اللاجنسيّة. يمكن لمصطلح الرماديّة الجنسيّة أن يشمل الأشخاص الذين يشعرون بانجذاب جنسيّ أو رومانسيّ عارض.، بينما يغطي مصطلح نصف الجنسيّة الأشخاص الذين يختبرون انجذاباً جنسيَّاً فقط كعنصر ثانوي، أو يشعرون بانجذاب جنسيّ بعد إقامة علاقة عاطفيّة قويّة.^[14]^[24]

البحوث

الانتشار

لا تُمثِّل اللاجنسيّة وجهاً جديداً للجنسانيِّة الإنسانيِّة و لكنها حديثة التداول في الخطاب العام.^[25] يقول إس إي سميث للجارديان أنه غير متأكد تماماً فيما ازدادت اللاجنسيّة، و لكنه يميل إلى الاعتقاد أنها ببساطة أصبحت أكثر ظهوراً.^[25] صنَّف ألفريد كينسي الأفراد وفق رقم يتراوح بين 0 و 6 و يُعطى الرقم وفقاً للتوجُّه الجنسيّ ن الغيريَّة الجنسيَّة إلى المثليَّة الجنسيَّة، و يُعرف هذا بمقياس كينسي. ضمَّن كينسي مقياسَه مجموعةً أطلق عليها اسم المجموعة X للأفراد الذين ليس لديهم "اتصالات أو تفاعلات جنسيَّة-اجتماعيَّة"،^[26]^[27] هذه الأيَّام تُمثِّل المجموعة X اللاجنسيَّة.^[28] قال كينسي أن 1.5 % من الذكور البالغين في العالم ينتمون إلى المجموعة X.'^[26]^[27] يتحدَّث كينسي في كتابه الثاني السلوك الجنسيّ عند إناث الإنسان أن أفراد المجموعة X يُمثِّلون:^[27]

19-14 % من الإناث غير المتزوِّجات
3-1 % من الإناث المُتزوِّجات
8-5 % من الإناث المُتزوِّجات سابقاً
4-3 % من الذكور غير المتزوِّجين
0 % من الذكور المُتزوِّجين
2-1 % من الذكور المتزوِّجون سابقاً

أظهرت بيانات تجريبيّة حول ديموغرافيّة اللاجنسيّة عام 1994، عندما قام فريق بحثي في المملكة المتّحدة بتنفيذ استقصاء عن 18.876 ساكناً بريطانيَّاً، بسبب الحاجة لوجود معلومات جنسيّة و ذلك في أعقاب انتشار وباء الإيدز. تضمَّن الاستقصاء سؤالاً حول الانجذاب الجنسيّ، أجاب 1.05 % من المستَطلَعين أنهم "لم يشعروا أنهم انجذبوا جنسيَّاً إلى أيِّ أحدٍ على الإطلاق".^[29] تمت متابعة دراسة هذه الظاهرة من قِبل باحث جنسيّ كنديّ و هو أنطوني بوجايرت عام 2004، و قد استكشف بوجايرت ديموغرافيا اللاجنسيَّة خلال سلسلةٍ من الدراسات. أظهرت أبحاث بوجايرت أن 1 % من البريطانيين لم يختبروا انجذاباً جنسيَّاً، و لكنه اعتقد أن نسبة 1 % لا تعكس بدقّة النسبة الحقيقيّة لِللاجنسيِّين، حيث نوَّه أن 30 % من الناس الذين تم التواصل معهم من أجل المسح الأوَّليّ اختاروا ألّا يشتركوا في المسح. و بما أن الناس الأقل خبرةً جنسيَّاً من المرجح بشكل أكبر أن يرفضوا الاشتراك في دراسات حول الجنسيِّة، و اللاجنسيُّون بطبيعة الحال يميلون إلى أن يكونوا أقل خبرةً جنسيَّاً من الجنسيِّين، فمن المرجّح أن يكون اللاجنسيُّون أقل تمثيلاً في الاستقصاءات. وجدت الدراسة ذاتها أن نسبة المثليّين جنسيَّاً و مزدوجي الجنس معاً حوالي 1.1 % من السكَّان و هي نسبَة أقل مما تحدَّثت عنه الدراسات الأُخرى.^[4]^[15]
و على النقيض من نسبة 1 % التي قال بها بوجايرت، اقترحت دراسة أجراها آيكن و آخرون نُشرت عام 2013 اعتماداً على بيانات ناستال-2 التي أُخذت بين عامي 2000 و 2001 أن نسبَة اللاجنسيِّة في بريطانيا 0.4 % فقط بين الأعمار 16 و 44.^[16]^[30] تشير هذه النسبة المئوية إلى انخفاض من نسبة 0.9 % التي تحدَّثت عنها بيانات ناستال-1 التي جُمعت على نفس الفئة العمرية قبل عقدٍ من الزمن.^[30] وجد تحليلٌ لبوجايرت أجراه عام 2015 انخفاضاً مماثلاً بين بيانات ناستال-1 و ناستال-2.^[31] وجد آيكن و ميرسر و كاسيل بعضَ الأدلَّة على الاختلافات الإثنيَّة بين المستجيبين الذين لم يختبروا انجذاباً جنسيَّاً، كلا الرجال و النساء الهنديِّين و الباكستانيِّين أكثر احتمالاً أن يبلغوا عن نقص الرغبة الجنسيّة.^[30] المسلمون كذلك أكثر احتمالاً أن يبلغوا عن نقص الرغبة الجنسيّة من المستجيبين المسيحيِّين.^[30]

التوجه الجنسي و الصحة النفسية و السبب

هناك جدلٌ كبير حول ما إذا كانت اللاجنسيّة توجُّهاً جنسيَّاً أم لا.^[5]^[6] و قد تمت مقارنتها مع اضطراب الرغبة الجنسيّة منخفض النشاط (الإنجليزية: Hypoactive sexual desire disorder) (اختصاراً: HSDD) حيث يوجد في كلا الحالتين نقصٌ عام في الانجذاب الجنسيّ تجاهَ أيِّ أحد، و قد اِستُعملت HSSD لتطبيب اللاجنسيِّة، و لكن اللاجنسيَّة عموماً لا تُعتبر اضطراباً أو خللاً وظيفيَّاً جنسيَّاً (كفقد الإرجاز، أو انعدام التلَذُّذ ، إلخ.)، و ذلك لأنها لا تُعرِّف بالضرورة شخص ما على أنه يمتلك مشكلةً طبيّة أو مشاكل تتعلَّق بالآخرين اجتماعيَّاً.^[9]^[18]^[32] على عكس الناس المُصابين بـ HSDD، فإن اللاجنسيِّين لا يختبرون طبيعيّاً "ضيقاً ملحوظاً" و "صعوبةً بين الناس" بشأن مشاعرهم حول لاجنسيَّتِهم، أو نقص استثارتهم الجنسيَّة، و تُعتبر اللاجنسيَّة نقصاً أو غياباً للانجذاب الجنسيّ صفة ملازمةً طيلةَ الحياة.^[15]^[18]وجدت إحدى الدراسات أن اللاجنسيِّين مقارنةً مع مرضى اضطراب HSDD، أبلغوا عن مستويات أدنى من الرغبة الجنسيّة و التجربة الجنسيّة و الضيق المرتبط بالجنس و أعراضِ الاكتئاب.^[33] يقول الباحثون ريتشاردز و باركر أن اللاجنسيِّين ليس لديهم معدَّلات غير متناسبة من اضطرابات الشخصيّة أو الاكتئاب.^[18] على أيِّ حال، فإن بعض الناس يُعرِّفون عن أنفسهم بأنهم لاجنسيُّون حتى لو تم تشخيص حالتهم بأحد الاضطرابات المذكورة أعلاه أو أكثر.^[34]
أولُ دراسةٍ قدَّمت بياناتٍ تجريبيَّة عن اللاجنسيَّة نُشرت عام 1983 على يد باولا نوريوس، و ركَّزت فيها على العلاقة بين التوجُّه الجنسيّ و الصحة النفسيّة.^[35] و قد أُجريت الاستطلاعات على 689 شخص معظمهم من طلبة جامعات الولايات المتَّحدة الأمريكيّة من صفوف علم النفس و علم الاجتماع، حيث أُعطُوا استطلاعات عديدة تتضمَّن أربع إحصاءات صحَّة سريريِّة. أظهرت النتائج أن اللاجنسيِّينكانوا أكثر احتمالاً لانخفاض تقييم الذات و أكثر احتمالاً أن يكونوا مكتئبين أكثر من أصحاب التوجُّهات الجنسيّة الأخرى، حيث أبلغت النسب التالية عن انخفاض تقدير الذات

25.88 % من الغيريِّين جنسيَّاً
26.54 % مزدوجي الجنس
29.88 % من المثليّين جنسيَّاً
33.57 % من اللاجنسيِّين

هناك اتجاه مشابه للاكتئاب. لم تعتقد نوريوس أنه يمكن استخلاص استنتاجات قويّة من هذه البيانات لأسباب متنوِّعة.^[35]إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref>
بالنظر إلى تصنيفات التوجُّه الجنسيّ، يمكن أن يُجادل في اللاجنسيَّة بأنها لا تُمثِّل تصنيفاً مفيداً لكي تُضاف إلى السلسلة، و بدلاً من ذلك يُجادل فيها بأنها تمثِّل نقصاً في التوجُّه الجنسيّ أو الجنسيّة.^[5] تقترح بعض الحجج الأخرى أن اللاجنسيّة هي إنكار الجنسيّة الطبيعية للفرد و أن هذا يُمثِّلُ اضطراباً يُسبِّبه عار الجنسيّة أو القلق أو الاعتداء الجنسيّ، يستند هذا الاعتقاد على اللاجنسيِّين الذين يقومون بالاستمناء أو ينخرطون بنشاط جنسيّ لإرضاء الشريك الرومانسي.^[5]^[20]^[22] في سياق سياسة هوية التوجُّه الجنسيّ، يمكن لِللاجنسيّة أن تحقِّق الوظيفة السياسيّة لتصنيف هوية التوجُّه الجنسي.^[36]
أما بالنسبة للاقتراح أن اللاجنسيّة هو خلل وظيفي جنسيّ اقتراحٌ مثير للجدل خلال المجتمع اللاجنسيّ. يفضِّل عادةً أولئك الذين يُعرَّفون بلاجنسيِّين أن يُعترَف باللاجنسيّة كتوجُّه جنسيّ.^[6] يذكر العديدُ من العلماء أن اللاجنسيّة توجُّهٌ جنسيّ، حيث أن بعض اللاجنسيِّين غير قادرين على الاستمناء على الرغم من امتلاكهم دافع جنسيّ طبيعي، و أن هناك تنوُّعاتٍ في التفضيلات الجنسيّة، و بذلك يجادلون بإضافة اللاجنسيّة إليها.^[5]^[8]^[22] يعتقد هؤلاء و العديد من اللاجنسيّين أن نقص التوجُّه الجنسيّ صالح بما يكفي لِيُصَنَّف كتوجُّه جنسيّ.^[37] و يجادل الباحثون أن اللاجنسيِّين لا يختارون عدم الرغبة الجنسيّة، و عموماً يبدأون باكتشاف اختلافاتهم في السلوكيات الجنسيّة قرب المراهقة. بسبب اكتشاف هذه الحقائق، فإنه من المنطقيّ أن اللاجنسيّة أكثر من كونها اختيار سلوكيّ و ليست شيئاً يُمكن علاجه كاضطراب.^[22]^[38] هناك أيضاً تحليلٌ حول إذا ما كانت اللاجنسيّة قد أصبحت أكثر شعبيَّةً، بازدياد عدد الناس الذين يُعرِّفون عن أنفسهم بلاجنسيّين.^[39]
بالبحث عن مسببات التوجُّه الجنسيّ و عند تطبيق هذا المنهج على اللاجنسيّة، فإن مشكلة تعريف التوجُّه الجنسيّ و بشكل مستمر لم يتم تعريفه من قبل الباحثين بما في ذلك اللاجنسيّة.^[40] يُعرَّف التوجُّه الجنسيّ بأنه "دائم" و مقاوم للتغيير، مما يُثبت أنه منيع عموماً ضد التدخُّلات الرامية إلى تغييره،^[11] و يمكن أن تُعرَّف اللاجنسيّة كتوجُّه جنسيّ بسبب استمراريتها و اتساقها مع مرور الوقت.^[2] في حين أن المثلية و الغيرية و الازدواجيّة الجنسيّة يُمكن تحديدها عادةً و ليس دائماً في السنوات الأولى من المراهقة، لا يُعرف متى تُحدَّد اللاجنسيّة. "من غير الواضح فيما إذا كانت هذه الخصائص ("نقص الاهتمام أو الرغبة بالجنس") ستستمر طيلة الحياة أم سيتم الحصول عليها.^[12]

النشاط الجنسيّ و الجنسيّة

بينما يستمني بعض اللاجنسيّين كشكل فردي للقذف أو قد بمارسون الجنس لصالح الشريك الرومانسي، لا يقوم بعضهم الآخر بهذا (انظر أعلاه).^[12]^[14]^[19] قال فيتشر و آخرون أن "العلماء الذين يدرسون فيزيولوجيا اللاجنسيّة يقترحون أن الناس اللاجنسيّين قادرون على التيَّقُّظ التناسليّ و لكنهم يجدون صعوبةً في التيَّقُّظ الشخصي." و هذا يعني أنه "بينما يصبح الجسم متهيِّجاً، فإنه ذاتيَّاً-على مستوى العقل و العواطف- لا يجد إثارةً".".^[16]
قام معهد كينسي باستقصاءٍ آخر صغير حول الموضوع عام 2007، و قد وجد أن من يعرِّفون أنفسهم بلاجنسيّين قد "تحدَّثوا بشكل واضح عن رغبة أقل في الجنس مع الشريك، و قابلية تهيُّج جنسيّ أقل، و إثارة جنسيّة منخفضة و لكنهم لم تختلف بشكلٍ متَّسق عن غير اللاجنسيِّين في درجات التثبيط الجنسي أو في رغبتهم في الاستمناء".^[12]
و في ورقة صدرت عام 1977 تحت عنوان اللاجنسيُّون و النساء الشبقات ذاتيَّاً: مجموعتان غير ظاهرتين كتبتها ميرا تي. جونسون و هي ورقة مكرَّسة بشكل واضح لللاجنسيِّة عند البشر.^[41] عرَّفت جونسون اللاجنسيِّين بأنهم الرجال و النساء "الذين، بغضّ النظر عن ظروفهم المادية و العاطفية و تاريخهم الجنسيّ الدقيق و حالتهم العائلية و توجُّههم الإيديولوجي، يفضِّلون ألَّا ينخرطوا في نشاطٍ جنسيّ."، كما أنها تُقارن بين النساء اللاجنسيِّات و الشبقات ذاتياً: "المرأة اللاجنسيّة ... ليس لديها رغبات جنسيّة على الإطلاق (لكن) المرأة الشبقة ذاتيَّاً ... تدرك هذه الرغبات و لكن تفضِّل إرضائهم بذاتها." دليل جونسون غالباً مجموعة رسائل كتبتها نساء لاجنسيِّات و شبقات ذاتيَّاً إلى محرري مجلات النساء و نشرتها تلك المجلَّات. صوَّرت جونسون أولئك النساء على أنَّهن غير ظاهرات، "مضطَّهداتٌ بإجماع أنهن غير موجودات،" و أنهن منسيَّات من الثورة الجنسيّة و الحركة النسويّة. جادلت جونسون أن المجتمع إما يتجاهل أو ينكر وجودهنّ و يصرّ أنه ينبغي عليهنّ أنهنّ زاهدات لأسباب دينيّة أو عصبيّة أو أنهنّ لاجنسيّات لأسباب سياسيّة.^[41]^[42]
في دراسة نُشرت عام 1979 في التقدُّم في دراسة الأثر و في مقالة أخرى تستخدم البيانات ذاته نُشرت عام 1980 في جريدة الشخصيِّة و علم النفس الاجتماعي، وضع ميشيل دي. ستورمز من جامعة كانساس تصوُّره لمقياس كينسي. فبينما يقيس كينسي التوجُّه الجنسيّ اعتماداً على الجمع بين النشاط الجنسيّ الفعلي و التخيُّل و الاستثارة، يستخدم ستورمز التخيُّل و الإثارة فقط. وضع ستورمز على أيِّ حال الاستثارة الغيريِّة و الاستثارة المثليِّة في محاورَ منفصلة بدلاً من وضعها على طرفي مقياس واحد، حيث سيسمح هذا بالتمييز بين الثنائية الجنسيّة (إظهار درجات من الاستثارة الغيريّة و المثليّة بالمقارنة مع الغيريّ و المثليّ، على التوالي) و اللاجنسيّة (إظهار مستوى من الاستثارة الغيريّة بالمقارنة مع المثليّ و مستوى من الاستثارة المثليّة مقارنةً مع الغيريّ، أي القليل إلى اللاشيء). هذا النوع من المقياس وضع اعتباراً لِللاجنسيِّة للمرة الأولى.^[43] اعتقد ستورمز أن العدد من الباحثين الذين اتبعوا نموذج كينسي من الممكن أن يكونوا قد أسأؤوا تصنيف المواضيع اللاجنسيّة و اعتبروها ضمن ثنائية الجنس، لأن كلاهما يُعَّرف ببساطة بنقص التفضيل لنوع جنسي بالنسبة للشركاء الجنسيِّين.^[44]^[45]
في دراسة عام 1983 أجراها باولو نوريوس تضمَّنت 689 موضوعاً (معظهم كانوا طلبة جامعات متنوعة في الولايات المتِّحدة منها صفوف علم النفس و علم الاجتماع)، اِستُخدِم المقياس ثنائي الأبعاد التخيُّل و الإثارة و ذلك لقياس التوجُّه الجنسيّ. اعتماداً على النتائج، أُعطي المستطلَعون درجةً تتراوح بين 0 و 100 للمستثارين غيريَّاً و من 0 إلى 100 للمستثارين مثليَّاً. صُنِّف المستطلَعون الذين حصلوا على أقل من 10 درجات في كلا المقياسين على أنهم "لاجنسيِّين". كانت هذه الفئة تُمثِّل 5% من الذكور و 10% من الإناث. أظهرت النتائج أن اللاجنسيِّين أبلغوا عن تواتر أقل و رغبة أقل بالنسبة لنشاطات جنسيِّة متنوعة بما في ذلك الشركاء المتعدِّدون و النشاطات الجنسيِّة الشرجيِّة و تنوُّع أماكن اللقاءات الجنسيِّة و نشاطات الاستثارة الذاتيّة.^[35]^[46]

البحوث النسويِّة

نُشرت ورقة بحثيِّة عام 2010 كتبتها كارلي جون سيرانكويسكي و ميغان ميلكس تحت عنوان "توجُّهات جديدة: اللاجنسيِّة و آثارها في النظرية و الممارسة"، اقترحت الدراسة أن اللاجنسيِّة يمكن أن تكون سؤالاً بحد ذاتها في دراسات النوع الجنسيّ و الجنسيِّة.^[47] اقترحت سيرانكويسكي و ميلكس أن اللاجنسيِّة تثير الأسئلة أكثر مما تقدِّمه من إجابات، مثل كيف يمكن لشخصٍ أن يمتنع عن ممارسة الجنس، الذي يُعتبر مقبول اجتماعيَّاً و أكثر الغرائز أساسيَّةً.^[48] تنص هذه الورقة أيضاً أن المجتمع قد اعتبر "(مجتمع LGBT الميم و) الجنسيِّة الأنثويِّة مُقوَّاة أو مقموعة. فيما تتحدَّى الحركة اللاجنسيِّة هذا الافتراض من خلال تحدِّي العديد من المبادئ الأساسيِّة للنسوِيِّة المؤيدة للجنس التي عَرّفت اللاجنسيِّة كحركة قمعيِّة أو جنسانيِّة ضد الجنس". بالإضافة إلى قبول التعريف الذاتي كلاجنسيِّ، فقد صاغت شبكة التعليم و الظهور اللاجنسية AVEN اللاجِنسيِّة كتوجُّهٍ محدَّد بيولوجيِّاً. إذا ما تم تشريح هذه الصيغة علميِّاً و إثباتها فستدعم دراسة الباحث سيمون ليفاي العمياء حول الوطاء (تحت المهاد) عند المثليِّين من الرجال و النساء و الرجال الغيريِّين، و قد أظهرت اختلافاً بيولوجيِّاً بين الرجال الغيريِّين و المثليِّين.^[49]
عدَّلت سيرانكويسكي و ميلكس الورقةَ عام 2014 و نشرتا: اللاجنسيِّات: منظورات سحاقيِّة و نسويِّة و هو مجموعة من المقالات التي تهدف لاكتشاف سياسيِّة النزعة اللاجنسيِّة من منظور ناشطة نسويِّة و سُحاقيِّة.^[48] يُقسم الكتاب إلى مُقدِّمة و ستة أجزاء: تنظير اللاجنسيِّة: تَوجُّهات جديدة، و سياسيِّةُ اللاجنسيِّة، و ظهور اللاجنسيِّة في وسائل الإعلام والثقافة، و اللاجنسيِّة و الذكوريِّة، الصِّحة و عدم القدرة و التطبيب، و قراءة اللاجنسيِّة: نظريِّة الأدبيّة اللاجنسيِّة.يحتوي كلٌ جزءٍ ورقتان إلى ثلاث أوراق تحتوي على بحثٌ في المجال المُحدَّد في موضوع اللاجنسيِّة. إحدى هذه الأوراق كتبتها إيلا بيرزيبيلو و هو اسم أصبح شائعاً في الأدب العلميّ اللاجنسيّ. و يُركِّز مقال إيلا على الذكور الذين يُعرِّفون أنفسهم بلاجنسيِّين، و بشكل خاص على الضغوط التي يتعرَّض لها الرجال في ممارسة الجنس في الخطاب الغربي و الإعلام المهيمن. أُجريت مقابلات مع ثلاثة رجال يعيشون في جنوب أونتاريو في كندا عام 2011، و اعترفت بيرزيبيلو أن العينة صغيرة و هذا يعني أن نتائجها لا يُمكن تعميمها على عدد أكبر من الناس من حيث التمثيل و أنهم (أي الرجال) يمثلون عينة "استكشافية و مؤقتة"، خصوصاً في حقلٍ ما يزال يعاني من نقص في التنقيب.^[50] تناولت المقابلات الثلاثة موضوع التأثُّر بالقالب النمطي أن على الرجال أن يستمتعوا و أن يرغبوا بالجنس كي يكونوا "رجالاً حقيقيِّين".^[50]
نُشرت مقالة أخرى لبيرزيبيلو عام 2011 و هي اللاجنسيِّة و سياسة "عدم القيام بذلك" النسويِّة و هي تتحدث عن كيفية تناول النسويِّة للأبحاث العلميِّة المتعلِّقة باللاجنسيِّة. حيث تجادل بيرزيبيلو أن اللاجنسيِّة لا تكون مُمكِنةً إلا من خلال السياق الغربي في "حقائق الجنسيّين و الجماع و المغايرين جنسيَّاً المُلِحَّة".^[51] تحدَّثت كذلك عن أعمال دانا دينسمور و فاليري سولاناز و بريانا فاهس الذين جادلوا في "اللاجنسيِّة و التَّبَتُّل" كاستراتيجيِّات سياسيِّة نسويِّة راديكاليِّة في مواجهة الأبويِّة.^[51] بينما تُميِّزُ بيرزيبيلو بين اللاجنسيِّة و التَّبَتُّل، إلا أنها تعتبر أن تشويش الفارق بين الحالتين يمكن أن يُفيد في الفهم النسوِّي للموضوع.^[51] ميَّزت بيرزيبيلو في مقالها عام 2013 "حقائق الإنتاج: اللاجنسيِّة التجرريبيِّة و الدراسة العلميّة للجنس"، ميَّوت بين المرحلتين المختلفتين للبحوث حول موضوع اللاجنسيّة، بين تلك التي أُجريت آواخر سبعينات القرن العشرين إلى بدايات تسعينات القرن العشرين و التي تضمَّنت غالباً غالباً فهماً محدوداً لللاجنسيِّة و البحوث الأحدث و التي بدأت تعيد النظر في اللاجنسيّة و التي بدأت بحسبِ ما قالت بيرزيبيلو مع دراسة بوغايرت عام 2004 (انظر أعلاه) و التي أشاعت الموضوع و جعلتها أكثر "ظهوراً ثقافيَّاً".تُؤكِّد بيرزيبيلو مجدداً فيهذه المقالة أن فهم اللاجنسيِّة كظاهرة ثقافيّة و تنتقد دراستها العلميّة.^[52]
ينادي سي جاي ديلويزو تشايسن بإعادة اعتبار اللاجنسيِّة و احتمالها الراديكالي أن البحوث الأكاديمية حول اللاجنسيّة "وضعت اللاجنسيّة بما يتماشى مع خطابات التوجُّه الجنسيّ" و هذا يثير القلق لأنه يخلق ثنائية بين اللاجنسيِّين و الأشخاص الذين تعرضوا لتدخل علاجي نفسي لاضطرابات كاضطراب انخفاض الرغبة بالنشاط الجنسي.^[32] يقول تشايسن أن هذه الثنائية تعني أن جميع اللاجنسيّين يختبرون مدى الحياة (أي بشكل دائم) نقصاً في الانجذاب الجنسيّ، و أن جميع غير اللاجنسيّين الذين يختبرون انخفاضاً في الرغبة الجنسيّة يخبرون ضيقاً فيه و أن هذا يجعل اللاجنسيّين الذين يخبرون ضيقاً بمثابة المرضى.^[32] كما يقول تشايسن فإن مثل هذه التشخيصات كتشخيص HSDD تؤدي إلى تطبيب و تحكم جنسيّة النساء، لذا فإن المقالة تهدف إلى "فكِّ" التعريفات الإشكاليِّة لللاجنسيّة التي تؤذي اللاجنسيِّين و النساء على حدٍ سواء.يقول تشايسن أن لللاجنسيِّة قوة لتحدِّي الخطاب العام طبيعيّة الجنسيّة، و لكن القبول المشكوك به لتعريفها الحالي لا يسمح لها بهذا. يجادل تشايسن أيضاً هنا و في إيجاد المغزى في المجتمع اللاجنسيّ: التنقُّل بين العلاقات و الهويَّات في سياق المقاومة أن استجواب الشخص لماذا يُمكن أن يكون شخصٌ في ضيق حول الرغبة الجنسيّة المنخفضة أمرٌ هام. يجادل تشايسن أبعدَ من ذلك حيث يقول أن على السريريِّين التزاماً أخلاقيَّاً في تجنُّب علاج الرغبة الجنسيّة المنخفضة كمرض، و نقاش اللاجنسيّة كاحتمالية قائمة (حيثما كان ذلك مناسباً) مع العُملاء الذين يقدمون سريريَّاً برغبة جنسيّة منخفضة.^[36]

نظريات و عمل بوجايرت النفسيّ

يجادل بوجايرت أن لفهم اللاجنسيّة أهميّة بالغة في فهم الجنسيّة عموماً.^[31] و يعرِّف بوجايرت في عمله اللاجنسيّة كـ"نقصٍ في الميل/المشاعر الشهوانيةالمباشرة تجاهَ الآخرين"، و هو تعريف يجادل بوجايرت بأنه جديدٌ نسبيَّاً في ضوء النظرية الحديثة و العمل التجريبي على التوجّه الجنسيّ. يصل هذا التعريف لللاجنسيّة بشكل واضح بين السلوك و الرغبة، أي بين التَّبَتُّل و اللاجنسيِّة، على الرغم من أن بوجايرت لاحظ أيضاً أن هناكَ بعض الأدِّلَّة على انخفاض النشاط الجنسيّ عند أولئك الذي يناسبهم التعريف. أبعدَ من ذلك ميَّز بوجايرت بين الرغبة في الآخرين و الرغبة في الإثارة الجنسيّة، حيث أن الأخير غير غائب دائماً عند الذين يعرِّفون أنفسهم بلاجنسيِّين، على الرغم من أنه عرف أن النظريِّين الآخرين يُعرِّفون اللاجنسيِّة بشكل مختلف و أنه ينبغي إجراء بحوث أعمق حول "العلاقة المعقَّدة بين الانجذاب و الرغبة".^[31] هناك تمييز آخر بين الانجذاب الرومانسي و الجنسيِّة، و يستند إلى عملٍ في علم النفس التنمَوِيّ، يقترح أن الأنظمة الرومانسية تُتشق من نظريّة التَعلُّق بينما الأنظمة الجنسيّة "تقيم أولاً في بنى دماغيِّة مختلفة".^[31]
بالتزامن مع اقتراح بوجايرت أن فهم اللاجنسيّة سيقود إلى فهم أفضل للجنسيّة بشكل عام، ناقش استمناء اللاجنسيِّين ليضع نظريَّةً على اللاجنسيِّين و الشذوذ الجنسي "الموجَّه نحو هدف، حيث يوجد عدم اتصال بين الذات و الهدف التقليدي من الانجذاب أو الاهتمام الجنسيّ" (كالانجذاب إلى النفس تُصنَّ كـ"جنسانية فردية ذاتية").^[31]
أقر بوجايرت في مقالة عام أن التمييز بين السلوك و الانجذاب قٌبل في تصوُّرات التوجُّه الجنسيّ، و قد ساعدت في فهم وضع اللاجنسيّة.^[53] و أضاف أنه من خلال هذا الإطار "الانجذاب الجنسيّ هو النواة النفسيّة للتوجُّه الجنسيّ"، و أضاف أيضاً أنه من الممكن وجود "بعض الشكوك في (كلا) المجتمعين الأكاديمي و السريري" حول تصنيف اللاجنسيِّة كتوجُّه جنسيّ و أنه يثير اعتراضَين حول التصنيف: الاعتراض الأول، أنه يقترح أنه من الممكن أن يكون هناك خطبٌ في الإبلاغ عن الحالة من قبل الشخص (أي أن "نقص الانجذاب 'المُدرك' أو 'المبلغ عنه'"، على نحوٍ خاص في تعريفات التوَجُّه الجنسيّ التي تعتبر التحرُّش الفيزيائي انجذاب يفوق الانجذاب الشخصي)، أما الاعتراض الثاني يرتكز على إثارة مسألة التداخل بين الرغبة الجنسيّة الغائبة و المنخفضة جداً، حيث أن أولئك الذين لديهم رغبة جنسيّة منخفضة للغاية يُمكن أن يكون ما يزال لديهم "توجُّه جنسيّ كامن" على الرغم من أنه من المحتمل تعريفهم كلاجنسيّين.^[53]

المجتمع

عموماً

تكتّل مجتمعٌ من الأشخاص الذين يُعرِّفون عن أنفسهم بأنهم لاجِنسيِّين بدايات القرت الحادي و العشرين و ذلك بمساعدة من قبل بعض المجتمعات الافتراضيّة.^[19] بالنسبة للبعض، فإن كونهم أفراداً في مجتمع أمر هام، لأنهم شعروا بـ"الوحدة" و بأنهم "مكسورون" أو شعروا بأنهم "غرباء".^[23] على الرغم من وجود المجتمعات الافتراضية فإن الانتماء إلى مجتمع عبر الإنترنت يختلف، حيث يشكِّك البعض بمفهوم المجتمع الافتراضي، بينما يعتمد البعض الآخر على المجتمع الافتراضي اللاجنسيّ بشكل كبير من أجل الحصول على دعم. تتحدث الكاتبة إليزبيث أبّوت و هي مؤلفة كتاب تاريخ العزوبة عن الفوراق بين العزوبة و اللاجنسيّة و تفترض أنه دائماً تواجد عنصر غير جنسيّ بين الناس و لكن اللاجنسيِّين تجنَّبوا أن يلفتوا انتباه الناس إلى هذا الجانب من حياتهم. بينما كان يُنظر إلى الفشل في إتمام الزواج كـ"إهانة لسرِّيَّة الزواج" في العصور الوسطى في أوربا، فقد اِستُخدم كأساس للطلاق أو للحكم ببطلان الزواج، أيضاً لم تكن اللاجنسيَّة، على عكس المِثلِيَّة، غير قانونيَّةٍ. على أيِّ حال، فإته في القرن الحادي و العشرين و بسبب القدرة على عدم الكشف عن الهويِّة عبر الإنترنت و الشعبية الواسعة لشبكات التواصل الاجتماعية فقد أصبح من السهل تشكيل مجتمع ذو هويِّة لاجنسيِّة.^[55]
تم تأسيس شبكة التعليم و الظهور اللاجنسيِّة (الإنجليزية: The Asexual Visibility and Education Network) (اختصاراً: AVEN) على يد ناشط لاجنسيّ أميركي يُدعى دايفد جاي عام 2001، ركّزت الشبكة على قضايا اللاجنسيِّة.^[6] قالت الشبكة أن أهدافها "خلق تقبُّل عام و مناقشة اللاجنسيِّة و تسهيل نمو المجتمع اللاجنسيّ".^[6]^[13] يمكن لمجتمعات مثل AVEN أن تكون مفيدة لأولئك الذين يبحثون عن إجابات لحل أزمة الهوية بالنظر إلى احتمالية لاجنسيَّتهم. حيث يمر الأفراد بسلسلة من العمليات العاطفية التي تنتهي بتعريفهم لأنفسهم بأنهم جزء من المجتمع اللاجنسيّ. فهم يدركون أولاً أن انجذاباتهم الجنسيِّة تختلف عن تلك السائدة في معظم المجتمع. يقود هذا الاختلاف إلى التساؤل حول إذا ما كان ما يّشعُرون به مقبولاً، و ما هي الأسباب المحتملة لما يشعرونَ به. يعتقد البعض بالمرضيّة، فيميلون في بعض الحالات للبحث عن مساعدة طبيّة لأنهم يشعرون أن لديهم مرضاً. يصل البعض لفهم الذات بعد أن يجدوا تعريفاً يُطابقُ مشاعرهم. تُقدِّم المجتمعات اللاجنسيّة الدعم و المعلومات التي تسمح لِلذين عرَّفوا أنفسهم بأنهم لاجنسيّين حديثاً بالانتقال من مستوى استشضاح الذات إلى التعريف بالهويّة على مستوى المجتمعي، عبر تمكينهم و ذلك لأنهم يمتلكون شيئاً يتشاركون به مع هذا المجتمع، مما يعطي الحياة الطبيعية لحالة العزلة الاجتماعية هذه.^[56]
تلعب النظمات اللاجنسيّة و موارد الإنترنت الأُخرى دوراً مفتاحيَّاً في إعلام الناس حول اللاجنسيِّة. نقص الأبحاث في هذا المجال يجعل من الصعب بالنسبة للأطباء فهمَ السبب. كما هو الحال في أي توجُّه جنسيّ، فإن معظم اللاجنسيِّين يعرّفون أنفسهم ذاتيّاً. يمكن أن يخلق هذا الأمر مشكلةً عندما يُخطئ اللاجنسيّ بتقييم ذاته بناءاً على علاقة حميميَّة أو مشكلة في علاقة أو لأعراض أخرى لا تُعرّف اللاجنسيّة.هناك أيضاً عدد كبير من الناس الذين إما لا يفهمون أو لا يعتقدون بوجود اللاجنسيّة، مما يضفي على منظمات اللاجنسيّة أهميّة إضافيّة تتمثّل في تعريف الناس عامَّةً باللاجنسيّة، على أيِّ حال و نظراً للنقص الواضح في الحقائق العلميّةفي هذاالموضوع، فإن المعلومات التي تتداولها هذه المنظمات تبقى موضع تساؤل.
في 29 يونيو/حزيران 2014 نظَّمت AVEN مؤتمر اللاجنسيّة الدوليّ الثاني باعتباره حدثاً للفخر العالمي في تورونتو. حضر هذا الحدث حوالي 250 شخصاً، و كان أكبر تجمُّع لللاجنسيّين حتى ذلك الوقت.^[57] تضمَّن المؤتمر عروضاً و مناقشات و ورشات عمل حول مواضيع كالبحوث في اللاجنسيَّة و العلاقات اللاجنسيّة و الهويَّات المتقاطعة.

الرموز

شارك أعضاء AVEN عام 2009 في موكب الفخر الأميركي كأول مرة للاجنسيِّين، حيث ساروا في موكب فخر سان فرانسيسكو.^[58] في أغسطس/آب عام 2010 و بعد فترة من الجدال حول علمٍ لِلاجنسيِّين و كيفية إقامة نظام لصياغة علم و التواصل بين مجتمعات اللاجنسيّين قدرَ المستطاع، أُعلن عن علمٍ فخرٍ لِلاجنسيِّين من قبل أحد الفِرق المشاركة. العلم النهائي لِلاجنسيِّين كان قد رُشِّح شعبياً و كان قد شُوهِد سابقاً مسنخدماً عبر الإنترنت في المنتديا خارج AVEN. أُجري التصويت الأخير بشكل نظام استقصائي خارج AVEN حيث نُظمت جهود تبنّي العلم الرئيسي. ألوان العلم كان قد اِستُخدمت في أعمالٍ فنيّة و أُشِير إليها في مقالات عن الجنسيّة.^[59]

التمييز و الحماية القانونية

نُشرت دراسة عام 2012 في مجموعة التفاعلات و العلاقات بين الجماعات، أفادت أن اللاجنسيِّين يتم تقيِّيمهم بشكل سلبيّ عبر استخدام مصطلحات متحاملة غير إنسانيّة و تمييزيّة أكثر من الأقليَّات الجنسيِّة الأُخرى كالمثليِّين جنسيَّاً من الرجال أو النساء أو مزدوجي الميول الجنسية. كلا مثلييّ الجنس و غيريِّي الجنس يعتقدون أن اللاجنسيِّين ليسوا باردين فقط، و لكنهم أيضاً حيوانيُّون و غير مقيَّدين.^[60] فيما وجدت دراسة أخرى أدلَّة قليلة على وجود تمييز جديّ ضد اللاجنسيِّين بسبب لاجنسيَّتهم.^[61] و قد لاحظ الناشط و الكاتب و المدوِّن جولي ديكر أن التحرُّش الجنسيّ و العنف كالاغتصاب التحصيحيّ عادةً ما يقع على مجتمع اللاجنسيِّين.^[62] يرى عالم الاجتماع مارك كاريجان أرضيَّةً مشتركة، مجادلاً بأن التمييز ضد اللاجنسيِّين ليس بسبب طبيعة رُهابيّة و لكن "بسبب التهميش أكثر لأن الناس لا يفهمون اللاجنسيّة بصدق".^[63]
يواجه اللاجنسيُّون تحاملاً من قبل مجتمع LGBT. حتى على صعيد الإفصاح عم الهويّة الجنسيّة، قالت الناشطة سارة بيث بروكس أن العديد من أفراد مجتمع LGBT أن اللاجنسيِّين يخطئون في تحديد هويتهم الذاتية و أنهم يبحثون عن نتباهٍ لا يستحقُّونه في حركة العدالة الاجتماعية.^[62]
في بعض الولايات القضائية، يتمتع اللاجنسيِّين بحماية قانونيّة. بينما تحظر البرازيل منذ عام 1999 أي إمراض أو محاولة علاج توجّه جنسيّ من قبل اختصاصيّي الصحة النفسيّة من خلال ميثاق شرف وطني،^[64]^[65] فإن ولاية نيويورك في الولايات المتّحدة صنّفت اللاجنسيِّين بأنهم طبقة محميّة.^[66] على الرغم من ذلك فإن اللاجنسيِّة لا تجذب الانتباه العام، لذا فإنها لم تكن موضوعاً للتَّشريع كما فعلت التوجّهات الجنسيّة الأخرى.^[4]

في وسائل الإعلام

تمثيل اللاجنسيِّين في وسائل الإعلام محدود و نادراً ما يتم الاعتراف بهم من قبل الكتّاب أو المبدعين. أصبحت اللاجنسيّة موضوعاً للنقاش أكثر مع بدايات القرن 21 باعتبارها هويّة جنسيّة بدلاً من كونها كياناً بيولوجيّاً.^[67] سابقاً، لم يتم التشكيك في الجنسيّة عموماً، و كثيراً ما كانت تُفترض، و عددٌ قليلٌ من البحوث قد أُجري، لذا فإن الجنسيّة كانت تحت التأثير الاجتماعي، بما في ذلك الصورة التي ترسمها وسائل الإعلام.^[68]

انظر أيضاً

بوابة علم الجنس

مراجع

^ Robert L. Crooks, Karla Baur (2016). Our Sexuality. Cengage Learning. ص. 300. ISBN:1305887425. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
^ ^أ ^ب ^ت Katherine M. Helm (2015). Hooking Up: The Psychology of Sex and Dating. ABC-CLIO. ص. 32. ISBN:1610699513. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
^ Kelly، Gary F. (2004). "Chapter 12". Sexuality Today: The Human Perspective (ط. 7). McGraw-Hill. ص. 401. ISBN:978-0-07-255835-7 Asexuality is a condition characterized by a low interest in sex. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |nopp=، |chapterurl=، |separator=، |laysummary=، |authormask=، |lastauthoramp=، و|laydate= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)
^ ^أ ^ب ^ت Bogaert، Anthony F. (2004). "Asexuality: prevalence and associated factors in a national probability sample". Journal of Sex Research. ج. 41 ع. 3: 279–87. DOI:10.1080/00224490409552235. PMID:15497056.
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ Melby، Todd (نوفمبر 2005). "Asexuality gets more attention, but is it a sexual orientation?". Contemporary Sexuality. ج. 39 ع. 11: 1, 4–5. ISSN:1094-5725. مؤرشف من الأصل في 2015-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-06 – عبر the Wayback Machine The journal currently does not have a website {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |postscript= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ ^د ^ذ Marshall Cavendish، المحرر (2010). "Asexuality". Sex and Society. Marshall Cavendish. ج. 2. ص. 82–83. ISBN:978-0-7614-7906-2. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-27.
^ Scherrer، Kristin. "Coming to an Asexual Identity: Negotiating Identity, Negotiating Desire". Sexualities.
^ ^أ ^ب ^ت ^ث Margaret Jordan Halter؛ Elizabeth M. Varcarolis (2013). Varcarolis' Foundations of Psychiatric Mental Health Nursing. Elsevier Health Sciences. ص. 382. ISBN:1-4557-5358-0. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-07.
^ ^أ ^ب ^ت DePaulo، Bella (26 سبتمبر 2011). "ASEXUALS: Who Are They and Why Are They Important?". Psychology Today. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-13. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)
^ The American Heritage Dictionary of the English Language (3d ed. 1992), entries for celibacy and thence abstinence.
^ ^أ ^ب "Sexual orientation, homosexuality and bisexuality". American Psychological Association. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-30.
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ ^د ^ذ ^ر ^ز ^س Prause، Nicole؛ Cynthia A. Graham (أغسطس 2004). "Asexuality: Classification and Characterization" (PDF). Archives of Sexual Behavior. ج. 36 ع. 3: 341–356. DOI:10.1007/s10508-006-9142-3. PMID:17345167. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-31. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
^ ^أ ^ب Swash، Rosie (25 فبراير 2012). "Among the asexuals". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-02. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 89–93. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-03.
^ ^أ ^ب ^ت Bogaert، Anthony F. (2006). "Toward a conceptual understanding of asexuality". Review of General Psychology. ج. 10 ع. 3: 241–250. DOI:10.1037/1089-2680.10.3.241.
^ ^أ ^ب ^ت ^ث Nancy L. Fischer, Steven Seidman (2016). Introducing the New Sexuality Studies. Routledge. ص. 183. ISBN:1317449185. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
^ ^أ ^ب "Overview". The Asexual Visibility and Education Network (AVEN). 2008. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-06.
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح Christina Richards؛ Meg Barker (2013). Sexuality and Gender for Mental Health Professionals: A Practical Guide. SAGE. ص. 124–127. ISBN:1-4462-9313-0. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-03.
^ ^أ ^ب ^ت Westphal, Sylvia Pagan. "Feature: Glad to be asexual". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 2007-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
^ ^أ ^ب ^ت Bridgeman، Shelley (5 أغسطس 2007). "No sex please, we're asexual". The New Zealand Herald. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-16.
^ Yule، Morag A.؛ Brotto، Lori A.؛ Gorzalka، Boris B. "Sexual fantasy and masturbation among asexual individuals". The Canadian Journal of Human Sexuality. ج. 23 ع. 2: 89–95. DOI:10.3138/cjhs.2409.
^ ^أ ^ب ^ت ^ث Carrigan، Mark (أغسطس 2011). "There's More to Life Than Just Sex? Difference and Commonality Within the Asexual Community". Sexualities. ج. 14 ع. 4: 462–478. DOI:10.1177/1363460711406462.
^ ^أ ^ب MacNeela, P?draig; Murphy, Aisling (30 Dec 2014). "Freedom, Invisibility, and Community: A Qualitative Study of Self-Identification with Asexuality". Archives of Sexual Behavior (بالإنجليزية). 44 (3): 799–812. DOI:10.1007/s10508-014-0458-0. ISSN:0004-0002. PMID:25548065.
^ Adler، Melissa (2010). "Meeting the Needs of LGBTIQ Library Users and Their Librarians: A Study of User Satisfaction and LGBTIQ Collection Development in Academic Libraries". في Greenblatt، Ellen (المحرر). Serving LGBTIQ Library and Archives Users. North Carolina: McFarland & Company. ISBN:978-0-7864-4894-4.
^ ^أ ^ب Smith، SE (21 أغسطس 2012). "Asexuality always existed, you just didn't notice it". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-11. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)
^ ^أ ^ب Kinsey، Alfred C. (1948). Sexual Behavior in the Human Male. W.B. Saunders. ISBN:0-253-33412-8.
^ ^أ ^ب ^ت Kinsey، Alfred C. (1953). Sexual Behavior in the Human Female. W.B. Saunders. ISBN:0-253-33411-X.
^ Mary Zeiss Stange؛ Carol K. Oyster؛ Jane E. Sloan (23 فبراير 2011). Encyclopedia of Women in Today's World. SAGE Publications. ص. 158. ISBN:978-1-4129-7685-5. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-27.
^ Wellings, K. (1994). Sexual Behaviour in Britain: The National Survey of Sexual Attitudes and Lifestyles. Penguin Books.
^ ^أ ^ب ^ت ^ث Aicken، Catherine R. H.؛ Mercer، Catherine H.؛ Cassell، Jackie A. (1 مايو 2013). "Who reports absence of sexual attraction in Britain? Evidence from national probability surveys". Psychology & Sexuality. ج. 4 ع. 2: 121–135. DOI:10.1080/19419899.2013.774161. ISSN:1941-9899.
^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج Bogaert, A. F. (2015). "Asexuality: What It Is and Why It Matters". Journal of Sex Research. ج. 52 ع. 4: 362–379. DOI:10.1080/00224499.2015.1015713.
^ ^أ ^ب ^ت Chasin، CJ DeLuzio (2013). "Reconsidering Asexuality and Its Radical Potential" (PDF). Feminist Studies. ج. 39 ع. 2: 405. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-29.
^ Brotto, L. A., Yule, M. A., & Gorzalka, B. B. (2015). "Asexuality: An Extreme Variant of Sexual Desire Disorder?". The Journal of Sexual Medicine. ج. 12: 646–660. DOI:10.1111/jsm.12806.
^ Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 246. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-03.
^ ^أ ^ب ^ت Elisabetta Ruspini؛ Megan Milks (2013). Diversity in family life. Policy Press. ص. 35–36. ISBN:1447300939. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
^ ^أ ^ب Chasin، CJ DeLuzio (2015). "Making Sense in and of the Asexual Community: Navigating Relationships and Identities in a Context of Resistance". Journal of Community & Applied Social Psychology. ج. 25 ع. 2: 167–180. DOI:10.1002/casp.2203.
^ Decker, Julie Sondra (2014). The Invisible Orientation: an Introduction to Asexuality. New York: Carrel Books.
^ Over، Ray؛ Koukounas، Eric (1995). "Habituation of Sexual Arousal: Product and Process". Annual Review of Sex Research. ج. 6 ع. 1: 187–223. DOI:10.1080/10532528.1995.10559905 See here {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |postscript= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)
Cited from: Kelly، Gary F. (2004). Sexuality Today: The Human Perspective (ط. 7). McGraw-Hill. ص. 401. ISBN:978-0-07-255835-7.
^ Meyer، Doug. "The Disregarding of Heteronormativity: Emphasizing a Happy Queer Adulthood and Localizing Anti-Queer Violence to Adolescent Schools". Sexuality Research & Social Policy.
^ Garcia-Falgueras، A؛ Swaab، DF (2010). "Sexual hormones and the brain: an essential alliance for sexual identity and sexual orientation". Endocr Dev. ج. 17: 22–35. DOI:10.1159/000262525. PMID:19955753.
^ ^أ ^ب Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 244. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
^ "Asexual and Autoerotic Women: Two Invisible Groups" found in ed. Gochros, H.L.; J.S. Gochros (1977). The Sexually Oppressed. Associated Press. (ردمك 978-0-8096-1915-3)
^ Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 113. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
^ Storms، Michael D. (1980). "Theories of Sexual Orientation" (PDF). Journal of Personality and Social Psychology. ج. 38 ع. 5: 783–792. DOI:10.1037/0022-3514.38.5.783.
^ Storms, M. D. (1979). Sexual orientation and self-perception. ed. Pliner, Patricia et al. Advances in the Study of Communication and Affect. Volume 5: Perception of Emotion in Self and Others Plenum Press
^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Nurius
^ Aleksondra Hultquist, Elizabeth J. Mathews (2016). New Perspectives on Delarivier Manley and Eighteenth Century Literature: Power, Sex, and Text. Routledge. ص. 123. ISBN:1317196929. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
^ ^أ ^ب Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 1–410. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.
^ Myers، David G. (2010). Psychology (ط. 9th). New York: Worth Publishers. ص. 474. ISBN:978-1-4292-1597-8.
^ ^أ ^ب Przybylo, Ela. "Masculine Doubt and Sexual Wonder: Asexually-Identified Men Talk About Their (A)sexualities" from Karli June Cerankowski and Megan Milks, eds., Asexualities: Feminist and Queer Perspectives (Routledge, 2014), 225-246.
^ ^أ ^ب ^ت Przybylo, Elzbieta. 2011. "Asexuality and the feminist politics of 'not doing it'." http://hdl.handle.net/10048/2078
^ Przybylo، Ela (2013). "Producing Facts: Empirical Asexuality and the Scientific Study of Sex". Feminism & Psychology. ج. 23 ع. 2: 224–242. DOI:10.1177/0959353512443668.
^ ^أ ^ب Bogaert، Anthony F (2006). "Toward a Conceptual Understanding of Asexuality". Review of General Psychology. ج. 10 ع. 3: 241–250. DOI:10.1037/1089-2680.10.3.241.
^ Chasin، CJ DeLuzio (2013). "Reconsidering Asexuality and Its Radical Potential". Feminist studies. ج. 39 ع. 2: 405–426.
^ Duenwald، Mary (9 يوليو 2005). "For Them, Just Saying No Is Easy". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-17.
^ Carrigan، Mark (2011). "There's more to life than sex? Differences and commonality within the asexual community". Sexualities. ج. 14 ع. 4: 462–478. DOI:10.1177/1363460711406462.
^ "World Pride Toronto: Asexuals march in biggest numbers yet". thestar.com. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-06.
^ Anneli، Rufus (22 يونيو 2009). "Stuck. Asexuals at the Pride Parade". Psychology Today. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-15. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)
^ Money & Politics (9 يناير 2012). "Asexuality – Redefining Love and Sexuality". recultured. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-07.
^ MacInnis، Cara C.؛ Hodson، Gordon (2012). "Intergroup bias toward "Group X": Evidence of prejudice, dehumanization, avoidance, and discrimination against asexuals". Group Processes Intergroup Relations. ج. 15 ع. 6: 725–743. DOI:10.1177/1368430212442419.
^ Gazzola, Stephanie B, and Melanie A. Morrison. "Asexuality: An emergent sexual orientation". Sexual Minority Research in the New Millennium.
^ ^أ ^ب Mosbergen، Dominique (20 يونيو 2013). "Battling Asexual Discrimination, Sexual Violence, and Corrective Rape". Huffington Post. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-02.
^ Wallis، Lucy (17 يناير 2012). "What is it like to be asexual?". BBC. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-01.
^ Homosexuality is not deviant - Federal Council of Psychologists of Brazil^{[وصلة مكسورة]} (بالبرتغالية)
^ Psychiatrist Jairo Bouer talks about the "collateral effects" of "gay cure" bill نسخة محفوظة 15 January 2014 على موقع واي باك مشين. (بالبرتغالية)
^ The Sexual Orientation Non-Discrimination Act ("SONDA") (State of N.Y., Office of the Attorney General, Civil Rights Bureau, 2008) (possibly written after stated copyright date, Attorney General being stated as Eric T. Schneiderman)
^ Kelemen, Erick. "Asexuality." Encyclopedia of Sex and Gender. Ed. Fedwa Malti-Douglas. Vol. 1. Detroit: Macmillan Reference USA, 2007. 103. Gale Virtual Reference Library. Web. 2 May 2016.
^ Jackson, Stevi, and Sue Scott. Theorizing Sexuality. Maidenhead: Open UP, 2010. Web. 2 May 2016.

في كومنز صور وملفات عن: لاجنسية

بوابة علم الجنس

[Crooks-1] Robert L. Crooks, Karla Baur (2016). Our Sexuality. Cengage Learning. ص. 300. ISBN:1305887425. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.

[Helm-2] أ ^ب ^ت Katherine M. Helm (2015). Hooking Up: The Psychology of Sex and Dating. ABC-CLIO. ص. 32. ISBN:1610699513. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.

[Kelly-3] Kelly، Gary F. (2004). "Chapter 12". Sexuality Today: The Human Perspective (ط. 7). McGraw-Hill. ص. 401. ISBN:978-0-07-255835-7 Asexuality is a condition characterized by a low interest in sex. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs: |nopp=، |chapterurl=، |separator=، |laysummary=، |authormask=، |lastauthoramp=، و|laydate= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)

[Bogaert2004-4] أ ^ب ^ت Bogaert، Anthony F. (2004). "Asexuality: prevalence and associated factors in a national probability sample". Journal of Sex Research. ج. 41 ع. 3: 279–87. DOI:10.1080/00224490409552235. PMID:15497056.

[Sexual_orientation-5] أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ Melby، Todd (نوفمبر 2005). "Asexuality gets more attention, but is it a sexual orientation?". Contemporary Sexuality. ج. 39 ع. 11: 1, 4–5. ISSN:1094-5725. مؤرشف من الأصل في 2015-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-02-06 – عبر the Wayback Machine The journal currently does not have a website {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |postscript= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)

[Sex_and_society-6] أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ ^د ^ذ Marshall Cavendish، المحرر (2010). "Asexuality". Sex and Society. Marshall Cavendish. ج. 2. ص. 82–83. ISBN:978-0-7614-7906-2. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-27.

[7] Scherrer، Kristin. "Coming to an Asexual Identity: Negotiating Identity, Negotiating Desire". Sexualities.

[Halter-8] أ ^ب ^ت ^ث Margaret Jordan Halter؛ Elizabeth M. Varcarolis (2013). Varcarolis' Foundations of Psychiatric Mental Health Nursing. Elsevier Health Sciences. ص. 382. ISBN:1-4557-5358-0. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-07.

[DePaulo-9] أ ^ب ^ت DePaulo، Bella (26 سبتمبر 2011). "ASEXUALS: Who Are They and Why Are They Important?". Psychology Today. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-13. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)

[10] The American Heritage Dictionary of the English Language (3d ed. 1992), entries for celibacy and thence abstinence.

[apahelp-11] أ ^ب "Sexual orientation, homosexuality and bisexuality". American Psychological Association. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-30.

[Prause-12] أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ ^د ^ذ ^ر ^ز ^س Prause، Nicole؛ Cynthia A. Graham (أغسطس 2004). "Asexuality: Classification and Characterization" (PDF). Archives of Sexual Behavior. ج. 36 ع. 3: 341–356. DOI:10.1007/s10508-006-9142-3. PMID:17345167. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-31. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)

[Swash-13] أ ^ب Swash، Rosie (25 فبراير 2012). "Among the asexuals". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-02. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)

[Cerankowski_and_Milks-14] أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح ^خ Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 89–93. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-03.

[Bogaert2006-15] أ ^ب ^ت Bogaert، Anthony F. (2006). "Toward a conceptual understanding of asexuality". Review of General Psychology. ج. 10 ع. 3: 241–250. DOI:10.1037/1089-2680.10.3.241.

[Fischer-16] أ ^ب ^ت ^ث Nancy L. Fischer, Steven Seidman (2016). Introducing the New Sexuality Studies. Routledge. ص. 183. ISBN:1317449185. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.

[Overview-17] أ ^ب "Overview". The Asexual Visibility and Education Network (AVEN). 2008. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-06.

[Richards_and_Barker-18] أ ^ب ^ت ^ث ^ج ^ح Christina Richards؛ Meg Barker (2013). Sexuality and Gender for Mental Health Professionals: A Practical Guide. SAGE. ص. 124–127. ISBN:1-4462-9313-0. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-03.

[New_Scientist-19] أ ^ب ^ت Westphal, Sylvia Pagan. "Feature: Glad to be asexual". New Scientist. مؤرشف من الأصل في 2007-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2007-11-11. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)

[Bridgeman-20] أ ^ب ^ت Bridgeman، Shelley (5 أغسطس 2007). "No sex please, we're asexual". The New Zealand Herald. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-16.

[21] Yule، Morag A.؛ Brotto، Lori A.؛ Gorzalka، Boris B. "Sexual fantasy and masturbation among asexual individuals". The Canadian Journal of Human Sexuality. ج. 23 ع. 2: 89–95. DOI:10.3138/cjhs.2409.

[More_to_life-22] أ ^ب ^ت ^ث Carrigan، Mark (أغسطس 2011). "There's More to Life Than Just Sex? Difference and Commonality Within the Asexual Community". Sexualities. ج. 14 ع. 4: 462–478. DOI:10.1177/1363460711406462.

[Padraig-23] أ ^ب MacNeela, P?draig; Murphy, Aisling (30 Dec 2014). "Freedom, Invisibility, and Community: A Qualitative Study of Self-Identification with Asexuality". Archives of Sexual Behavior (بالإنجليزية). 44 (3): 799–812. DOI:10.1007/s10508-014-0458-0. ISSN:0004-0002. PMID:25548065.

[24] Adler، Melissa (2010). "Meeting the Needs of LGBTIQ Library Users and Their Librarians: A Study of User Satisfaction and LGBTIQ Collection Development in Academic Libraries". في Greenblatt، Ellen (المحرر). Serving LGBTIQ Library and Archives Users. North Carolina: McFarland & Company. ISBN:978-0-7864-4894-4.

[Sesmith-25] أ ^ب Smith، SE (21 أغسطس 2012). "Asexuality always existed, you just didn't notice it". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-11. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)

[Kinsey-male-26] أ ^ب Kinsey، Alfred C. (1948). Sexual Behavior in the Human Male. W.B. Saunders. ISBN:0-253-33412-8.

[Kinsey-female-27] أ ^ب ^ت Kinsey، Alfred C. (1953). Sexual Behavior in the Human Female. W.B. Saunders. ISBN:0-253-33411-X.

[Stange-28] Mary Zeiss Stange؛ Carol K. Oyster؛ Jane E. Sloan (23 فبراير 2011). Encyclopedia of Women in Today's World. SAGE Publications. ص. 158. ISBN:978-1-4129-7685-5. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-27.

[29] Wellings, K. (1994). Sexual Behaviour in Britain: The National Survey of Sexual Attitudes and Lifestyles. Penguin Books.

[:0-30] أ ^ب ^ت ^ث Aicken، Catherine R. H.؛ Mercer، Catherine H.؛ Cassell، Jackie A. (1 مايو 2013). "Who reports absence of sexual attraction in Britain? Evidence from national probability surveys". Psychology & Sexuality. ج. 4 ع. 2: 121–135. DOI:10.1080/19419899.2013.774161. ISSN:1941-9899.

[bogaert2015-31] أ ^ب ^ت ^ث ^ج Bogaert, A. F. (2015). "Asexuality: What It Is and Why It Matters". Journal of Sex Research. ج. 52 ع. 4: 362–379. DOI:10.1080/00224499.2015.1015713.

[Reconsidering_Asexuality-32] أ ^ب ^ت Chasin، CJ DeLuzio (2013). "Reconsidering Asexuality and Its Radical Potential" (PDF). Feminist Studies. ج. 39 ع. 2: 405. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-29.

[brotto2015-33] Brotto, L. A., Yule, M. A., & Gorzalka, B. B. (2015). "Asexuality: An Extreme Variant of Sexual Desire Disorder?". The Journal of Sexual Medicine. ج. 12: 646–660. DOI:10.1111/jsm.12806.

[Cerankowski_and_Milks_2-34] Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 246. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2014-07-03.

[Ruspini-35] أ ^ب ^ت Elisabetta Ruspini؛ Megan Milks (2013). Diversity in family life. Policy Press. ص. 35–36. ISBN:1447300939. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.

[ReferenceA-36] أ ^ب Chasin، CJ DeLuzio (2015). "Making Sense in and of the Asexual Community: Navigating Relationships and Identities in a Context of Resistance". Journal of Community & Applied Social Psychology. ج. 25 ع. 2: 167–180. DOI:10.1002/casp.2203.

[37] Decker, Julie Sondra (2014). The Invisible Orientation: an Introduction to Asexuality. New York: Carrel Books.

[Koukounas-38] Over، Ray؛ Koukounas، Eric (1995). "Habituation of Sexual Arousal: Product and Process". Annual Review of Sex Research. ج. 6 ع. 1: 187–223. DOI:10.1080/10532528.1995.10559905 See here {{استشهاد بدورية محكمة}}: روابط خارجية في |postscript= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: postscript (link)
Cited from: Kelly، Gary F. (2004). Sexuality Today: The Human Perspective (ط. 7). McGraw-Hill. ص. 401. ISBN:978-0-07-255835-7.

[39] Meyer، Doug. "The Disregarding of Heteronormativity: Emphasizing a Happy Queer Adulthood and Localizing Anti-Queer Violence to Adolescent Schools". Sexuality Research & Social Policy.

[40] Garcia-Falgueras، A؛ Swaab، DF (2010). "Sexual hormones and the brain: an essential alliance for sexual identity and sexual orientation". Endocr Dev. ج. 17: 22–35. DOI:10.1159/000262525. PMID:19955753.

[Cerankowski_and_Milks_3-41] أ ^ب Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 244. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.

[42] "Asexual and Autoerotic Women: Two Invisible Groups" found in ed. Gochros, H.L.; J.S. Gochros (1977). The Sexually Oppressed. Associated Press. (ردمك 978-0-8096-1915-3)

[Cerankowski_and_Milks_4-43] Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 113. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.

[Storms1980-44] Storms، Michael D. (1980). "Theories of Sexual Orientation" (PDF). Journal of Personality and Social Psychology. ج. 38 ع. 5: 783–792. DOI:10.1037/0022-3514.38.5.783.

[Storms1979-45] Storms, M. D. (1979). Sexual orientation and self-perception. ed. Pliner, Patricia et al. Advances in the Study of Communication and Affect. Volume 5: Perception of Emotion in Self and Others Plenum Press

[Nurius-46] اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Nurius

[Hultquist-47] Aleksondra Hultquist, Elizabeth J. Mathews (2016). New Perspectives on Delarivier Manley and Eighteenth Century Literature: Power, Sex, and Text. Routledge. ص. 123. ISBN:1317196929. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.

[Cerankowski_and_Milks_5-48] أ ^ب Karli June Cerankowski؛ Megan Milks (2014). Asexualities: Feminist and Queer Perspectives. Routledge. ص. 1–410. ISBN:1-134-69253-6. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-04.

[49] Myers، David G. (2010). Psychology (ط. 9th). New York: Worth Publishers. ص. 474. ISBN:978-1-4292-1597-8.

[:1-50] أ ^ب Przybylo, Ela. "Masculine Doubt and Sexual Wonder: Asexually-Identified Men Talk About Their (A)sexualities" from Karli June Cerankowski and Megan Milks, eds., Asexualities: Feminist and Queer Perspectives (Routledge, 2014), 225-246.

[:2-51] أ ^ب ^ت Przybylo, Elzbieta. 2011. "Asexuality and the feminist politics of 'not doing it'." http://hdl.handle.net/10048/2078

[52] Przybylo، Ela (2013). "Producing Facts: Empirical Asexuality and the Scientific Study of Sex". Feminism & Psychology. ج. 23 ع. 2: 224–242. DOI:10.1177/0959353512443668.

[:4-53] أ ^ب Bogaert، Anthony F (2006). "Toward a Conceptual Understanding of Asexuality". Review of General Psychology. ج. 10 ع. 3: 241–250. DOI:10.1037/1089-2680.10.3.241.

[54] Chasin، CJ DeLuzio (2013). "Reconsidering Asexuality and Its Radical Potential". Feminist studies. ج. 39 ع. 2: 405–426.

[Duenwald-55] Duenwald، Mary (9 يوليو 2005). "For Them, Just Saying No Is Easy". The New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-17.

[56] Carrigan، Mark (2011). "There's more to life than sex? Differences and commonality within the asexual community". Sexualities. ج. 14 ع. 4: 462–478. DOI:10.1177/1363460711406462.

[57] "World Pride Toronto: Asexuals march in biggest numbers yet". thestar.com. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-06.

[Rufus-58] Anneli، Rufus (22 يونيو 2009). "Stuck. Asexuals at the Pride Parade". Psychology Today. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-15. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |publisher= (مساعدة)

[59] Money & Politics (9 يناير 2012). "Asexuality – Redefining Love and Sexuality". recultured. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-07.

[60] MacInnis، Cara C.؛ Hodson، Gordon (2012). "Intergroup bias toward "Group X": Evidence of prejudice, dehumanization, avoidance, and discrimination against asexuals". Group Processes Intergroup Relations. ج. 15 ع. 6: 725–743. DOI:10.1177/1368430212442419.

[61] Gazzola, Stephanie B, and Melanie A. Morrison. "Asexuality: An emergent sexual orientation". Sexual Minority Research in the New Millennium.

[huff-62] أ ^ب Mosbergen، Dominique (20 يونيو 2013). "Battling Asexual Discrimination, Sexual Violence, and Corrective Rape". Huffington Post. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-02.

[63] Wallis، Lucy (17 يناير 2012). "What is it like to be asexual?". BBC. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-01.

[64] Homosexuality is not deviant - Federal Council of Psychologists of Brazil^{[وصلة مكسورة]} (بالبرتغالية)

[65] Psychiatrist Jairo Bouer talks about the "collateral effects" of "gay cure" bill نسخة محفوظة 15 January 2014 على موقع واي باك مشين. (بالبرتغالية)

[66] The Sexual Orientation Non-Discrimination Act ("SONDA") (State of N.Y., Office of the Attorney General, Civil Rights Bureau, 2008) (possibly written after stated copyright date, Attorney General being stated as Eric T. Schneiderman)

[67] Kelemen, Erick. "Asexuality." Encyclopedia of Sex and Gender. Ed. Fedwa Malti-Douglas. Vol. 1. Detroit: Macmillan Reference USA, 2007. 103. Gale Virtual Reference Library. Web. 2 May 2016.

[68] Jackson, Stevi, and Sue Scott. Theorizing Sexuality. Maidenhead: Open UP, 2010. Web. 2 May 2016.

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]

[11]

[12]

[13]

[14]

[15]

[16]

[17]

[18]

[19]

[20]

[21]

[22]

[23]

[24]

[25]

[26]

[27]

[28]

[29]

[30]

[31]

[32]

[33]

[34]

[35]

[36]

[37]

[38]

[39]

[40]

[41]

[42]

[43]

[44]

[45]

[46]

[47]

[48]

[49]

[50]

[51]

[52]

[53]

[54]

[55]

[56]

[57]

[58]

[59]

[60]

[61]

[62]

[63]

[64]

[65]

[66]

[67]

[68]

وصلة مكسورة

@@ سطر 1: / سطر 1: @@
 {{رسالة توضيح|الميول والعلاقات الجنسية عند الإنسان|لاجنسي}}
 {{توجه جنسي}}
+اللَاجِنْسِيَّة هي عدم وجود انجذاب جنسي للآخرين، أو انخفاض أو غياب الاهتمام أو الرغبة في النشاط الجنسي.<ref name="Crooks">{{cite book|authors=Robert L. Crooks, Karla Baur|title=Our Sexuality|isbn=1305887425|publisher=[[Cengage Learning]]|year=2016|page=300|accessdate=January 4, 2017|url=https://books.google.com/books?id=isIaCgAAQBAJ&pg=PT300}}</ref><ref name="Helm">{{cite book|author=Katherine M. Helm|title=Hooking Up: The Psychology of Sex and Dating|isbn=1610699513|publisher=[[ABC-CLIO]]|year=2015|page=32|accessdate=January 4, 2017|url=https://books.google.com/books?id=O3K9CgAAQBAJ&pg=PA32}}</ref><ref name="Kelly">{{cite book|last = Kelly| first = Gary F.|authormask = |authorlink =|title = Sexuality Today: The Human Perspective|url =|edition=7|series =|year = 2004 | publisher = [[McGraw-Hill]] |location=|isbn= 978-0-07-255835-7|oclc = |doi =|bibcode =|id =|page = 401|pages=| nopp =| at =|chapter  = Chapter 12 | chapterurl=|quote =|ref =| laysummary =|laydate =|separator=|postscript = &nbsp;&nbsp;Asexuality is a condition characterized by a low interest in sex.|lastauthoramp =}}</ref> يُمكن اعبار اللاجنسية غياباً في التوجُّه الجنسي، أو أحد التنوعات بين التوجهات الجنسية التي تشمل الغيرية و المثلية و الازدواجية الجنسية.<ref name = Bogaert2004>{{cite journal|last=Bogaert|first=Anthony F. |year=2004 |title=Asexuality: prevalence and associated factors in a national probability sample |journal=[[Journal of Sex Research]] |volume=41 |issue=3 |pages=279–87|pmid=15497056 |doi=10.1080/00224490409552235}}</ref><ref name="Sexual orientation">{{cite journal|last=Melby|first=Todd|title=Asexuality gets more attention, but is it a sexual orientation?|journal=Contemporary Sexuality|date=November 2005|volume=39|issue=11|pages=1, 4–5 | issn = 1094-5725|url = http://www.apositive.org/wordpress_backup/?page_id=222|accessdate=6 February 2016 |archiveurl=https://web.archive.org/web/20151106135903/http://www.apositive.org/wordpress_backup/?page_id=222 |archivedate=6 November 2015 |via=the [[Wayback Machine]] | postscript = &nbsp;&nbsp;[http://journalseek.net/cgi-bin/journalseek/journalsearch.cgi?field=title&query=1094-5725 The journal currently does not have a website]}}</ref><ref name="Sex and society">{{cite book|editor=Marshall Cavendish|title=Sex and Society|url=https://books.google.com/books?id=aVDZchwkIMEC&pg=PA82|accessdate=27 July 2013|volume=2|year=2010|publisher=Marshall Cavendish|isbn=978-0-7614-7906-2|pages=82–83|contribution=Asexuality}}</ref> كما أنه مصطلح واسع يُصنِّف طيفاً واسعاً من الهويات اللاجنسية الفرعية.<ref>{{Cite journal|last=Scherrer|first=Kristin|date=|title=Coming to an Asexual Identity: Negotiating Identity, Negotiating Desire|url=http://journals.sagepub.com/doi/abs/10.1177/1363460708094269|journal=Sexualities|volume=|pages=|via=}}</ref>
-[[ملف:asexual flag.svg|تصغير|يسار|200بك|علم اللاجنسية]]
+<br>
+تختلف اللاجنسية عن الامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي و العزوبة،<ref name="Halter">{{cite book|author=Margaret Jordan Halter |author2=Elizabeth M. Varcarolis|title=Varcarolis' Foundations of Psychiatric Mental Health Nursing|isbn=1-4557-5358-0|publisher=[[Elsevier Health Sciences]]|year=2013|page=382|accessdate=May 7, 2014|url=https://books.google.com/books?id=mZ15AAAAQBAJ&pg=PA382&dq=&hl=en&sa=X&ei=ysV7Upr5FfPnsATW8IGYBw&ved=0CC0Q6AEwAA#v=onepage&q=&f=false}}</ref><ref name="DePaulo">{{cite web|first=Bella|last=DePaulo|title=ASEXUALS: Who Are They and Why Are They Important?|publisher=''[[Psychology Today]]''|date=26 September 2011|accessdate=13 December 2011|url=http://www.psychologytoday.com/blog/living-single/200912/asexuals-who-are-they-and-why-are-they-important}}</ref> و اللذان يُمثلان سلوكاً له دوافع كالمعقدات الشخصية أو الدينية للفرد.<ref>''The American Heritage Dictionary of the English Language'' (3d ed. 1992), entries for ''celibacy'' and thence ''abstinence''.</ref> فعلى عكس السلوك الجنسي، يُعتقد أن التوجّهَ الجنسيَّ "دائم".<ref name="apahelp">{{cite web|title=Sexual orientation, homosexuality and bisexuality|publisher=[[American Psychological Association]]|accessdate=March 30, 2013|url=http://www.apa.org/helpcenter/sexual-orientation.aspx}}</ref> يمكن للاجنسيين الانخراط في نشاط جنسي، على الرغم من عدم وجود رغبة جنسية أو انجذاب جنسي للآخر، و ذلك لأسباب مختلفة كالرغبة في إمتاع أنفسهم أو شركائهم أو إنجاب أطفال.<ref name="Halter"/><ref name="Prause">{{cite journal|last=Prause |first=Nicole |author2=Cynthia A. Graham |date=August 2004 |url=http://www.kinseyinstitute.org/publications/PDF/PrauseGrahamPDF.pdf |title=Asexuality: Classification and Characterization |journal=[[Archives of Sexual Behavior]] |volume=36 |pages=341–356 |accessdate=31 August 2007 |doi=10.1007/s10508-006-9142-3 |format=PDF |pmid=17345167 |issue=3 |archiveurl=https://web.archive.org/web/20070927014407/http://www.kinseyinstitute.org/publications/PDF/PrauseGrahamPDF.pdf |archivedate=27 September 2007 |deadurl=yes |df= }}</ref>
-'''اللاجنسية''' {{إنج|Asexuality}} هي نقص الانجذاب الجنسي وفي بعض الأحيان النقص في الاهتمام بالرغبة الجنسية.<ref name= Bogaert2006>Bogaert, Anthony F. (2006). [http://cat.inist.fr/?aModele=afficheN&cpsidt=18172400 "Toward a conceptual understanding of asexuality"]. ''Review of General Psychology'' '''10''' (3): 241–250. Retrieved on 31 August 2007.</ref><ref name="New Scientist">{{مرجع ويب|author=Westphal, Sylvia Pagan (2004) |url=http://www.newscientist.com/article.ns?id=dn6533 |title=Feature: Glad to be asexual |work=[http://www.newscientist.com New Scientist] |accessdate=11 November 2007}}</ref> وأحياناً تعتبر انعدام وجود هوية جنسية عقل انثى وجسد ذكر او العكس وعدم وجود انجذاب جنسي نحو أي من الجنسين.<ref name="Bogaert2006"/><ref name="New Scientist"/> وقد أجريت دراسة في 2004 عن أعداد الذين ليس لهم رغبة جنسية ووجد أن نسبة انتشار اللاجنسية في العالم هي 1% <ref name="cnn">{{استشهاد بخبر|url=http://www.cnn.com/2004/TECH/science/10/14/asexual.study/index.html |title=Study: One in 100 adults asexual |work=[http://www.cnn.com CNN.com] |accessdate=11 November 2007 | date=15 October 2004}}</ref>
+<br>
+لا يزال قبول اللاجنسية كتوجُّهٍ جِنسيّ و مجالٍ للبحث العلمي جديداً نسبياً،<ref name="Helm"/><ref name="Prause"/><ref name="Sexual orientation"/> و ذلك بتطور الخصائص النفسية و الاجتماعية في الأبحاث.<ref name="Prause"/> بينما يؤكد بعض الباحثين أن اللاجنسية توجُّهٌ جنسِيّ، فإن باحثين آخرين يرفضون هذا الأمر.<ref name="Sexual orientation"/><ref name="Sex and society"/>
-تختلف اللاجنسية عن [[امتناع جنسي|الامتناع الجنسي]] أو [[تبتل|التبتل]] في أن الأخيرتين سلوكيتان، والتبتل بالأخص يكون لأسباب دينية عادة..<ref>''The American Heritage Dictionary of the English Language'' (3d ed. 1992), entries for ''celibacy'' and thence ''abstinence''.</ref> أما اللاجنسية فبعكس السلوك تكون دائمة.<ref name="apahelp">{{استشهاد بخبر|title=What is sexual orientation?|periodical=[[جمعية علم النفس الأمريكية]]HelpCenter.org |accessdate=2011-03-31|url=http://www.apa.org/topics/sexuality/orientation.aspx}}</ref><ref>''Brief ''Amici Curiae'' of the American Psychological Association, California Psychological Association, American Psychiatric Association, National Association of Social Workers, and National Association of Social Workers California Chapter in Support of the Parties Challenging the Marriage Exclusion'', in ''In re Marriage Cases'', Case S147999, Calif. Sup. Ct., Sep. 26, 2007, <http://www.courtinfo.ca.gov/courts/supreme/highprofile/documents/Amer_Psychological_Assn_Amicus_Curiae_Brief.pdf>, as accessed Mar. 17, 2010, p. 6 (p. 28 per Adobe Acrobat Reader) (not including asexuality as a sexual orientation).</ref> بعض الذين ليس لهم رغبة جنسية يمارسون الجنس برغم عدم وجود الرغبة.<ref name="Prause">{{cite journal|last=Prause|first=Nicole|coauthors=Cynthia A. Graham|year=2004|month=August|url=http://www.kinseyinstitute.org/publications/PDF/PrauseGrahamPDF.pdf|title=Asexuality: Classification and Characterization|journal=Archives of Sexual Behavior|volume=36|pages=341–356|accessdate=31 August 2007|doi=10.1007/s10508-006-9142-3|format=PDF|pmid=17345167|issue=3}}</ref>
+<br>
+بدأت مجتمعات اللاجنسية بالتشكُّل منذ ظهور الإنترنت و وسائل التواصل الاجتماعي. أشهر هذه التجمُّعات شبكة التعليم  و الظهور اللاجنسية (الإنجليزية: Asexual Visibility and Education Network) (اختصاراً AVEN)، و قد أُسِّسَت على يد دايفد جاي عام 2001.<ref name="Sex and society"/><ref name="Swash">{{cite web |first=Rosie|last= Swash|title=Among the asexuals|publisher=''[[The Guardian]]''|date=February 25, 2012|accessdate=February 2, 2013|url=https://www.theguardian.com/lifeandstyle/2012/feb/26/among-the-asexuals}}</ref>
-== الانتشار ==
+==التعريف و الهوية و العلاقات==
+{{مفصلة|توجه رومانسي}}
-قام [[ألفريد كينسي]] في منتصف القرن العشرين بتصنيف الناس على سلم بأرقام من 1 إلى 6 حسب الميول الجنسية من الغيرية إلى المثلية، والمعروف ب[[سلم كينسي]]. قام كينسي أيضاً بإضافة فئة X لمن ليس لهم علاقات أو تفاعلات جنسية اجتماعية. وقد صنف 1.5% من مجمل الرجال في العالم تحت فئة X.<ref name="Kinsey-male">{{مرجع كتاب|الأول=Alfred C.|الأخير=Kinsey|سنة=1948|العنوان=Sexual Behavior in the Human Male|الناشر=W.B. Saunders|الرقم المعياري=0-253-33412-8}}</ref><ref name="Kinsey-female">{{مرجع كتاب|الأول=Alfred C.|الأخير=Kinsey|سنة=1953|العنوان=Sexual Behavior in the Human Female|الناشر=W.B. Saunders|الرقم المعياري=0-253-33411-X}}</ref> وفي كتاب كنزي الثاني «السلوك الجنسي لدى المرأة» ذكر أن السيدات اللاتي ينتمين إلى الفئة X: في غير المتزوجات يمثلن من 14 إلى 19%، ومن المتزوجات 1 إلى 3%، والسيدات المتزوجات سابقاً كانت من 5 إلى 8% والرجال غير المتزوجين من 3 إلى 4% والرجال المتزوجون 0% والرجال المتزوجون سابقاً من 1 إلى 2%.<ref name="Kinsey-female"/>
+توجد تعريفات عديدة للاجنسية، لأن هناك تنوعاً واسعاً بين الناس في تعريف اللاجنسي.<ref name="Cerankowski and Milks">{{cite book|author=Karli June Cerankowski |author2=Megan Milks|title=Asexualities: Feminist and Queer Perspectives|isbn=1-134-69253-6|publisher=[[Routledge]]|year=2014|pages=89–93|accessdate=July 3, 2014|url=https://books.google.com/books?id=zLgTAwAAQBAJ&pg=PA89}}</ref> يُعرِّف الباحثون عادةً اللاجنسية بأنها عدم وجود انجذاب جنسي أو اهتمام جنسي،<ref name="Sex and society"/><ref name= Bogaert2006>{{cite journal | last1 = Bogaert | first1 = Anthony F. | year = 2006 | title = Toward a conceptual understanding of asexuality | url = http://cat.inist.fr/?aModele=afficheN&cpsidt=18172400 |journal = [[Review of General Psychology]] | volume = 10 | issue = 3| pages = 241–250 |doi=10.1037/1089-2680.10.3.241}}</ref><ref name="Prause"/> و لكن تعريفاتهم تختلف، فقد يستخدمون مصطلح اللاجنسية "للإشارة إلى أفراد ذوي رغبةٍ جنسية أو انجذاب جنسي منخفضين أو غائبين، أو انخفاض أو غياب السلوك الجنس، أو الشراكات الرومانسية غير الجنسية حصراً، أو مزيج من غياب الرغبة و السلوك الجنسيين".<ref name="Prause"/><ref name="Fischer">{{cite book|authors=Nancy L. Fischer, Steven Seidman|title=Introducing the New Sexuality Studies|isbn=1317449185|publisher=[[Routledge]]|year=2016|page=183|accessdate=January 4, 2017|url=https://books.google.com/books?id=SEmTDAAAQBAJ&pg=PA183}}</ref> كما يلعب التقييم الذاتي كلاجنسي دوراً حاسماً.<ref name="Fischer"/>
+<br>
-== مشاهير لا جنسيون ==
+تُعرِّف شبكة التعليم و الظهور اللاجنسية (AVEN) اللاجنسي بأنه "الشخص الذي لا يختبر أي انجذاب جنسي"، و أضافت أن "هناك أقلية صغيرة تعتقد أنها لاجنسيّة لفترة قصيرة، حيث تستكشف و تتسائل خلال هذه الفترة عن جنسانيتها" و أنه "لا يوجد اختبار لتحديد إذا ما كان الشخص لاجنسياً. اللاجنسية في جوهرها هويّة كأي هويَّةٍ أُخرى، فهي الكلمة التي يستخدمها الناس لمساعدتهم في تحديد أنفسهم. فإذا وجد شخصٌ ما أن كلمة اللاجنسية تفيده في وصف نفسه، فإننا نشجِّعه على استخدامها طالما كان ذلك منطقيَّاً".<ref name=Overview>{{cite web|title=Overview|url=http://www.asexuality.org/home/?q=overview.html|accessdate=January 6, 2016|year=2008|publisher=The Asexual Visibility and Education Network (AVEN)}}</ref>
-[[ملف:TimGunnSmileAAFeb09 portrait crop.jpg|يسار|200بك|تصغير|المصمم الأمريكي تم غن فال في حوار له مع مجلة ''Instinct'' أنه لم يكون علاقة غرامية منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي.<ref name="instinct-interview">{{Citation|last=Daw |first=Robbie |title=Tim Gunn - The Mentor |url=http://instinctmagazine.com/celebrity-interviews/tim-gunn |publisher=''Instinct'' |date=2006-11-01 |accessdate=2009-08-19}}</ref>]]
+<br>
-* [[إدوارد غوري]]: كاتب ومؤلف قصص مصورة. لم يتزوج ولم تكن لديه أية علاقة غرامية معروفة. وفي رد على سؤال عن توجهه الجنسي وُجِه إليه في حوار قال: "أنا لا هذا ولا ذاك... أنا على ما يبدو بارد جنسيا أو شيئاً من هذا القبيل" وقد وافق على ما قاله المحاور أن انعدام الجنس في مؤلفاته كانت نتيجة للاجنسية جوري.<ref>{{مرجع كتاب|الأول=Edward|الأخير=Gorey|سنة=2002|العنوان=Ascending Peculiarity: Edward Gorey on Edward Gorey|الناشر=Harvest Books|الرقم المعياري=978-0156012911}}</ref>
+يعتقد بعض اللاجنسيين أن غياب الانجذاب الجنسي إلى أيّ جنس يمكن أن يؤدي إلى انخراطهم في علاقة رومانسية نقيّة، بينما لا يمكن للآخرين فعل هذا.<ref name="Sex and society"/><ref name="Richards and Barker">{{cite book|author=Christina Richards |author2=Meg Barker|title=Sexuality and Gender for Mental Health Professionals: A Practical Guide|isbn=1-4462-9313-0|publisher=[[Sage Publications|SAGE]]|year=2013|pages=124–127|accessdate=July 3, 2014|url=https://books.google.com/books?id=uSiXAgAAQBAJ&pg=PT124}}</ref> تحدّث بعض الأفراد اللاجنسيّون عن أنهم شعروا بانجذاب جنسي و لكن دون ميل لممارسته لأنهم لا يملكون الرغبة الحقيقية أو الحاجة للانخراط في نشاط جنسي أو غير جنسي (العناق، أو الإمساك باليد، إلخ.)، بينما قام لاجنسيُّون آخرون بالعناق أو نشاطات غير جنسية أخرى.<ref name="Prause"/><ref name="Halter"/><ref name="DePaulo"/><ref name="Cerankowski and Milks"/> يمارس بعض اللاجنسيِّين نشاطات جنسيِّة،<ref name="Prause"/> كما يمكن لبعضهم أن يستمنوا من أجل أن يقذفوا بمفردهم، بينما يشعر آخرون بأنهم لا يحتاجون للاستمناء.<ref name="Cerankowski and Milks"/><ref name="New Scientist">{{cite web |author=Westphal, Sylvia Pagan |url=http://www.newscientist.com/article.ns?id=dn6533 |title=Feature: Glad to be asexual|work=[[New Scientist]] |accessdate=11 November 2007|archiveurl= https://web.archive.org/web/20071219003148/http://www.newscientist.com/article.ns?id=dn6533| archivedate= 19 December 2007 | deadurl= no}}</ref><ref name="Bridgeman">{{cite news|first=Shelley|last=Bridgeman|title=No sex please, we're asexual |date=5 August 2007 |work=[[The New Zealand Herald]]|accessdate=16 September 2011|url=http://www.nzherald.co.nz/lifestyle/news/article.cfm?c_id=6&objectid=10455823&pnum=0}}</ref>
-* [[كيري هولم]]: مؤلفة رواية ''The Bone People'' والحاصلة على [[جائزة بوكر الأدبية|جائزة بوكر للأدب]] سنة 1985. ناقشت اللاجنسية وعلاقتها بها في 2007 في حوار مع شبكة ''Asexuality Visibility and Education Network''.<ref>{{استشهاد بخبر|first=Shelley|last=Bridgeman|url=http://www.nzherald.co.nz/section/6/story.cfm?c_id=6&objectid=10455823 |title=No Sex Please, We're Asexual|newspaper=[[The New Zealand Herald]]|date=5 August 2007|accessdate=31 August 2007}}</ref>
+<br>
-* [[برادفورد كوكس]]: موسيقي أمريكي.<ref>[http://pitchfork.com/features/interviews/7726-atlas-sound/] Pitchfork interview published on 11.16.09.</ref>
+بالنظر إلى النشاط الجنسيّ خصوصاً، يُشير اللاجنسيُّون عادةً إلى الاستمناء عموماً ب''إثارة الجنس'' و يميِّزون بينه و بين الانجذاب الجنسي و أن يكون المرء جنسيَّاً، يعتبر اللاجنسيون الذين يستمنون الاستمناء عموماً إفرازاً طبيعيَّاً للجسم البشريِّ لا إشارةً إلى جنسيّة كامنة، كما يمكن أن لا يجدون الاستمناء ممتعاً حتَّى.<ref name="Prause"/><ref>{{Cite journal|title = Sexual fantasy and masturbation among asexual individuals|url = http://dx.doi.org/10.3138/cjhs.2409|journal = The Canadian Journal of Human Sexuality|pages = 89–95|volume = 23|issue = 2|doi = 10.3138/cjhs.2409|first = Morag A.|last = Yule|first2 = Lori A.|last2 = Brotto|first3 = Boris B.|last3 = Gorzalka}}</ref> بضع الرجال اللاجنسيِّين لا يستطيعون الحصول على انتصاب، و محاولة إقحام العضو أثناء النشاط الجنسيّ مستحيل بالنسبة لهم.<ref name="More to life">{{cite journal|last=Carrigan|first=Mark|title=There's More to Life Than Just Sex? Difference and Commonality Within the Asexual Community|journal=Sexualities|date=August 2011|volume=14|issue=4|pages=462–478|doi=10.1177/1363460711406462}}</ref> يختلف اللاجنسيُّون في مشاعرهم تجاه تنفيذ أفعال جنسيّة: بعضهم غير مبالٍ و يمكن لهؤلاء أن يقوموا بممارسة الجنس من أجل الشريك الرومانسي، بينما ينفر آخرون من الفكرة بشكل أكبر إلَّا أنهم لا يبغضون الناس بسبب ممارستهم للجنس.<ref name="Prause"/><ref name="Cerankowski and Milks"/><ref name="Bridgeman"/>
-* [[إيميلي أوتمن]]: مغنية أمريكية وكاتبة أغاني وشاعرة.<ref name="Curve magazine interview">{{مرجع ويب|url=http://www.nxtbook.com/nxtbooks/curve/20_5/?ap=1#/56|title=Interview with Emilie Autumn|author=Steinfeld, Dave|date=June 2010|publisher=Curve Magazine|accessdate=5 July 2010}}</ref>
+<br>
-* [[تيم غن]]: مصمم أزياء أمريكي ومن المشاهير.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.nypost.com/p/entertainment/fashion/fashions_night_out/gunn_slinger_zlPlWaab0rcZky6Ah8DDFN#ixzz0ztUEIdZF | work=New York Post|title=‘Project Runway’ mentor takes no prisoners|first=Sheila|last=McClear|accessdate=2010-09-10}}</ref>
+العديد من الناس الذين يُعرَّف عنه بأنهم لاجنسيُّون، يُعرَّف عنهم أيضاً بهويَّات أُخرى. تتضمن هذه الهُويَّات الأخرى-على الرغم من أن لا يمكن حصرها بما يلي، بكيفية تعريفهم بنوع جنسهم و توجههم الرومانسي.<ref name="Padraig">{{Cite journal|last=MacNeela|first=P?draig|last2=Murphy|first2=Aisling|date=2014-12-30|title=Freedom, Invisibility, and Community: A Qualitative Study of Self-Identification with Asexuality|url=http://link.springer.com/article/10.1007/s10508-014-0458-0|journal=Archives of Sexual Behavior|language=en|volume=44|issue=3|pages=799–812|doi=10.1007/s10508-014-0458-0|issn=0004-0002|pmid=25548065}}</ref> كثيراً ما يقوم اللاجنسيُّون بدمج هذه الخصائص في مستوى تعريف أكبر، لكي يعبروا عن أنفسهم من خلاله. بالنظر إلى الأوجه الرومانسية أو العاطفية في التوجُّه الجنسي أو الهويَّة الجنسية، مثلاً يمكن للَّاجنسيين أن يعرِّفوا عن أنفسهم بأنهم غيريِّون، أو مثليِّين، أو مزدوجي الميول الجنسية، أو حائرين،<ref name=Overview/><ref name="Richards and Barker"/> أو أن يعبروا عن أنفسهم باستخدام المصطلحات المشتقة من الرومانسية بدلاً من أوجه التوجُّه الجنسيّ:<ref name="Cerankowski and Milks"/><ref name="Richards and Barker"/>
-* [[جنين جاروفالو]]: كوميديانة أمريكية وممثلة وناشطة سياسية وكاتبة. ذكرت في عرض مصور من عروضها الكوميدية في [[سياتل]] أنها كانت في علاقة غرامية لاجنسية لمدة عشر سنوات مع خليلها وأنها ليس لديها أي اهتمام بالجنس.<ref>{{استشهاد بخبر|url=http://www.popmatters.com/pm/review/131684-janeane-garofalo-if-you-will | work=PopMatters |title='Janeane Garofalo: If You Will': 'Life Is Too Long to Worry About the Afterlife'
+* اللارومانسيّة: غياب الانجذاب الرومانسي تجاهَ أيّ أحد
-|first=J.M.|last=Suarez|accessdate=2010-10-04}}</ref>
+* رومانسيّة ثنائية: كبديلٍ عن الازدواج الجنسي
-* [[مايك سكينر]]؛ مغني راب مرآب بريطاني بجماعة ''The Streets'' الموسيقية.<ref>https://twitter.com/#!/skinnermike/status/2836103122</ref>
+* رومانسيّة غيريّة: بدلاً من الغيريّة الجنسيّة
-* [[جيمس ماثيو باري]]: مؤلف [[بيتر بان]].<ref>[http://www.straightdope.com/columns/read/2571/was-the-author-of-em-peter-pan-em-a-pedophile The Straight Dope: Was the author of ''Peter Pan'' a pedophile?<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref>''Why Zebras Don't Get Ulcers'' by Robert M. Sapolsky (1994) ISBN 978-0-8050-7369-0</ref>
+* رومانسيّة مثليّة: بدلاً من المثليّة الجنسيّة
+* رومانسيّة جامعة: بدلاً من الجنسيّة الجامعة
+يمكن أن يُعرِّف بعض الناس عن أنفسهم بمصطلح الرماديّة الجنسيّة (كالرماديّة الرومانسيّة أو نصف الرومانسيّة أو نصف الجنسيّة) لأنهم يشعون بأنهم بين الرومانسيّة و اللارومانسيّة أو بين الانجذاب الجنسيّ و اللاجنسيّة. يمكن لمصطلح الرماديّة الجنسيّة أن يشمل الأشخاص الذين يشعرون بانجذاب جنسيّ أو رومانسيّ عارض.، بينما يغطي مصطلح '''نصف الجنسيّة''' الأشخاص الذين يختبرون انجذاباً جنسيَّاً فقط كعنصر ثانوي، أو يشعرون بانجذاب جنسيّ بعد إقامة علاقة عاطفيّة قويّة.<ref name="Cerankowski and Milks"/><ref>{{cite book|last=Adler|first=Melissa|chapter=Meeting the Needs of LGBTIQ Library Users and Their Librarians: A Study of User Satisfaction and LGBTIQ Collection Development in Academic Libraries|year=2010|title=Serving LGBTIQ Library and Archives Users|editor-first=Ellen |editor-last=Greenblatt|publisher=[[McFarland & Company]]|location=[[North Carolina]]|isbn=978-0-7864-4894-4}}</ref>
+==البحوث==
+===الانتشار===
+لا تُمثِّل اللاجنسيّة وجهاً جديداً للجنسانيِّة الإنسانيِّة و لكنها حديثة التداول في الخطاب العام.<ref name="Sesmith">{{cite web|first=SE |last= Smith|title= Asexuality always existed, you just didn't notice it |publisher=''[[The Guardian]]''|date=21 August 2012 |accessdate=March 11, 2013|url= https://www.theguardian.com/commentisfree/2012/aug/21/asexuality-always-existed-asexual }}</ref> يقول إس إي سميث للجارديان أنه غير متأكد تماماً فيما ازدادت اللاجنسيّة، و لكنه يميل إلى الاعتقاد أنها ببساطة أصبحت أكثر ظهوراً.<ref name="Sesmith" /> صنَّف ألفريد كينسي الأفراد وفق رقم يتراوح بين 0 و 6 و يُعطى الرقم وفقاً للتوجُّه الجنسيّ ن الغيريَّة الجنسيَّة إلى المثليَّة الجنسيَّة، و يُعرف هذا بمقياس كينسي. ضمَّن كينسي مقياسَه مجموعةً أطلق عليها اسم المجموعة X للأفراد الذين ليس لديهم "اتصالات أو تفاعلات جنسيَّة-اجتماعيَّة"،<ref name="Kinsey-male">{{Cite book|first=Alfred C.|last=Kinsey|year=1948|title=Sexual Behavior in the Human Male|publisher=W.B. Saunders|isbn=0-253-33412-8}}</ref><ref name="Kinsey-female">{{Cite book|first=Alfred C.|last=Kinsey|year=1953|title=Sexual Behavior in the Human Female|publisher=W.B. Saunders|isbn=0-253-33411-X}}</ref>  هذه الأيَّام تُمثِّل المجموعة X  اللاجنسيَّة.<ref name="Stange">{{cite book|author1=Mary Zeiss Stange|author2=Carol K. Oyster|author3=Jane E. Sloan|title=Encyclopedia of Women in Today's World|url=https://books.google.com/books?id=bOkPjFQoBj8C&pg=PA158|accessdate=27 July 2013|date=23 February 2011|publisher=SAGE Publications|isbn=978-1-4129-7685-5|page=158}}</ref> قال كينسي أن 1.5 % من الذكور البالغين في العالم ينتمون إلى المجموعة X.'<ref name="Kinsey-male"/><ref name="Kinsey-female"/> يتحدَّث كينسي في كتابه الثاني ''السلوك الجنسيّ عند إناث الإنسان'' أن أفراد المجموعة X  يُمثِّلون:<ref name="Kinsey-female" />
+* 19-14 % من الإناث غير المتزوِّجات
+* 3-1 % من الإناث المُتزوِّجات
+* 8-5 % من الإناث المُتزوِّجات سابقاً
+* 4-3 % من الذكور غير المتزوِّجين
+* 0 % من الذكور المُتزوِّجين
+* 2-1 % من الذكور المتزوِّجون سابقاً
+<br/>
+أظهرت بيانات تجريبيّة حول ديموغرافيّة اللاجنسيّة عام 1994، عندما قام فريق بحثي في المملكة المتّحدة بتنفيذ استقصاء عن 18.876 ساكناً بريطانيَّاً، بسبب الحاجة لوجود معلومات جنسيّة و ذلك في أعقاب انتشار وباء الإيدز. تضمَّن الاستقصاء سؤالاً حول الانجذاب الجنسيّ، أجاب 1.05 % من المستَطلَعين أنهم "لم يشعروا أنهم انجذبوا جنسيَّاً إلى أيِّ أحدٍ على الإطلاق".<ref>Wellings, K. (1994). ''Sexual Behaviour in Britain: The National Survey of Sexual Attitudes and Lifestyles.'' [[Penguin Books]].</ref> تمت متابعة دراسة هذه الظاهرة من قِبل باحث جنسيّ كنديّ و هو أنطوني بوجايرت عام 2004، و قد استكشف بوجايرت ديموغرافيا اللاجنسيَّة خلال سلسلةٍ من الدراسات. أظهرت أبحاث بوجايرت أن 1 % من البريطانيين لم يختبروا انجذاباً جنسيَّاً، و لكنه اعتقد أن نسبة 1 % لا تعكس بدقّة النسبة الحقيقيّة لِللاجنسيِّين، حيث نوَّه أن 30 % من الناس الذين تم التواصل معهم من أجل المسح الأوَّليّ اختاروا ألّا يشتركوا في المسح. و بما أن الناس الأقل خبرةً جنسيَّاً من المرجح بشكل أكبر أن يرفضوا الاشتراك في دراسات حول الجنسيِّة، و اللاجنسيُّون بطبيعة الحال يميلون إلى أن يكونوا أقل خبرةً جنسيَّاً من الجنسيِّين، فمن المرجّح أن يكون اللاجنسيُّون أقل تمثيلاً في الاستقصاءات. وجدت الدراسة ذاتها أن نسبة المثليّين جنسيَّاً و مزدوجي الجنس معاً حوالي 1.1 % من السكَّان و هي نسبَة أقل مما تحدَّثت عنه الدراسات الأُخرى.<ref name="Bogaert2004" /><ref name="Bogaert2006" />
+<br>
+و على النقيض من نسبة 1 % التي قال بها بوجايرت، اقترحت دراسة أجراها آيكن و آخرون نُشرت عام 2013 اعتماداً على بيانات ناستال-2 التي أُخذت بين عامي 2000 و 2001 أن نسبَة اللاجنسيِّة في بريطانيا 0.4 % فقط بين الأعمار 16 و 44.<ref name="Fischer"/><ref name=":0">{{Cite journal|title = Who reports absence of sexual attraction in Britain? Evidence from national probability surveys|url = http://dx.doi.org/10.1080/19419899.2013.774161|journal = Psychology & Sexuality|date = 2013-05-01|issn = 1941-9899|pages = 121–135|volume = 4|issue = 2|doi = 10.1080/19419899.2013.774161|first = Catherine R. H.|last = Aicken|first2 = Catherine H.|last2 = Mercer|first3 = Jackie A.|last3 = Cassell}}</ref> تشير هذه النسبة المئوية إلى انخفاض من نسبة 0.9 % التي تحدَّثت عنها بيانات ناستال-1 التي جُمعت على نفس الفئة العمرية قبل عقدٍ من الزمن.<ref name=":0" /> وجد تحليلٌ لبوجايرت أجراه عام 2015 انخفاضاً مماثلاً بين بيانات ناستال-1 و ناستال-2.<ref name="bogaert2015" /> وجد آيكن و ميرسر و كاسيل بعضَ الأدلَّة على الاختلافات الإثنيَّة بين المستجيبين الذين لم يختبروا انجذاباً جنسيَّاً، كلا الرجال و النساء الهنديِّين و الباكستانيِّين أكثر احتمالاً أن يبلغوا عن نقص الرغبة الجنسيّة.<ref name=":0" /> المسلمون كذلك أكثر احتمالاً أن يبلغوا عن نقص الرغبة الجنسيّة من المستجيبين المسيحيِّين.<ref name=":0" />
+===التوجه الجنسي و الصحة النفسية و السبب===
+هناك جدلٌ كبير حول ما إذا كانت اللاجنسيّة توجُّهاً جنسيَّاً أم لا.<ref name="Sexual orientation"/><ref name="Sex and society"/> و قد تمت مقارنتها مع اضطراب الرغبة الجنسيّة منخفض النشاط (الإنجليزية: Hypoactive sexual desire disorder) (اختصاراً: HSDD) حيث يوجد في كلا الحالتين نقصٌ عام في الانجذاب الجنسيّ تجاهَ أيِّ أحد، و قد اِستُعملت HSSD لتطبيب اللاجنسيِّة، و لكن اللاجنسيَّة عموماً لا تُعتبر اضطراباً أو خللاً وظيفيَّاً جنسيَّاً (كفقد الإرجاز، أو انعدام التلَذُّذ ، إلخ.)، و ذلك لأنها لا تُعرِّف بالضرورة شخص ما على أنه يمتلك مشكلةً طبيّة أو مشاكل تتعلَّق بالآخرين اجتماعيَّاً.<ref name="DePaulo"/><ref name="Richards and Barker"/><ref name="Reconsidering Asexuality">{{cite journal|last=Chasin|first=CJ DeLuzio|title=Reconsidering Asexuality and Its Radical Potential|journal=Feminist Studies|date=2013|volume=39|issue=2|page=405|url=http://cj.chasin.ca/Chasin_Reconsidering.Asexuality_FS.Vol39.2_2013.pdf|accessdate=April 29, 2014}}</ref> على عكس الناس المُصابين بـ HSDD، فإن اللاجنسيِّين لا يختبرون طبيعيّاً "ضيقاً ملحوظاً" و "صعوبةً بين الناس" بشأن مشاعرهم حول لاجنسيَّتِهم، أو نقص استثارتهم الجنسيَّة، و تُعتبر اللاجنسيَّة نقصاً أو غياباً للانجذاب الجنسيّ صفة ملازمةً طيلةَ الحياة.<ref name="Bogaert2006"/><ref name="Richards and Barker"/>وجدت إحدى الدراسات أن اللاجنسيِّين مقارنةً مع مرضى اضطراب HSDD، أبلغوا عن مستويات أدنى من الرغبة الجنسيّة و التجربة الجنسيّة و الضيق المرتبط بالجنس و أعراضِ الاكتئاب.<ref name="brotto2015">{{cite journal | authors = Brotto, L. A., Yule, M. A., & Gorzalka, B. B. | year = 2015 | title = Asexuality: An Extreme Variant of Sexual Desire Disorder? | journal = The Journal of Sexual Medicine | doi=10.1111/jsm.12806 | volume=12 | pages=646–660}}</ref> يقول الباحثون ريتشاردز و باركر أن اللاجنسيِّين ليس لديهم معدَّلات غير متناسبة من اضطرابات الشخصيّة أو الاكتئاب.<ref name="Richards and Barker"/> على أيِّ حال، فإن بعض الناس يُعرِّفون عن أنفسهم بأنهم لاجنسيُّون حتى لو تم تشخيص حالتهم بأحد الاضطرابات المذكورة أعلاه أو أكثر.<ref name="Cerankowski and Milks 2">{{cite book|author=Karli June Cerankowski |author2=Megan Milks|title=Asexualities: Feminist and Queer Perspectives|isbn=1-134-69253-6|publisher=[[Routledge]]|year=2014|page=246|accessdate=July 3, 2014|url=https://books.google.com/books?id=XbgTAwAAQBAJ&pg=PT246}}</ref>
+<br>
+أولُ دراسةٍ قدَّمت بياناتٍ تجريبيَّة عن اللاجنسيَّة نُشرت عام 1983 على يد باولا نوريوس، و ركَّزت فيها على العلاقة بين التوجُّه الجنسيّ و الصحة النفسيّة.<ref name="Ruspini">{{cite book|author=Elisabetta Ruspini|author2=Megan Milks|title=Diversity in family life|isbn=1447300939|publisher=[[Policy Press]]|year=2013|pages=35–36|accessdate=January 4, 2017|url=https://books.google.com/books?id=AjMbAgAAQBAJ&pg=PA35}}</ref> و قد أُجريت الاستطلاعات على 689 شخص معظمهم من طلبة جامعات الولايات المتَّحدة الأمريكيّة من صفوف علم النفس و علم الاجتماع، حيث أُعطُوا استطلاعات عديدة تتضمَّن أربع إحصاءات صحَّة سريريِّة. أظهرت النتائج أن اللاجنسيِّينكانوا أكثر احتمالاً لانخفاض تقييم الذات و أكثر احتمالاً أن يكونوا مكتئبين أكثر من أصحاب التوجُّهات الجنسيّة الأخرى، حيث أبلغت النسب التالية عن انخفاض تقدير الذات
+* 25.88 % من الغيريِّين جنسيَّاً
+* 26.54 % مزدوجي الجنس
+* 29.88 % من المثليّين جنسيَّاً
+* 33.57 % من اللاجنسيِّين
+هناك اتجاه مشابه للاكتئاب. لم تعتقد نوريوس أنه يمكن استخلاص استنتاجات قويّة من هذه البيانات لأسباب متنوِّعة.<ref name="Ruspini"/><ref name="Nurius">{{Cite journal | doi = 10.1080/00224498309551174 | last1 = Nurius | first1 = Paula | year = 1983| title = Mental Health Implications of Sexual Orientation | journal = The Journal of Sex Research | volume = 19 | issue = 2| pages = 119–136 }}</ref
+<br>
+في دراسةٍ أُجريت عام 2013 من قِبل يول و آخرين. نظرت في تباينات الصحة النفسية عند القوقازيين المغايرين جنسيَّاً و المثليِّين جنسيَّاً و مزدوجي الميول الجنسيَّة و المتحولين جنسيَّاً. تضمنت نتائج 203 ذكر و 603 أُنثى مشاركين. وجد يول و الآخرون أن اللاجنسيِّين الذكور المُشاركين كانوا أكثر عرضةً للإبلاغ عن وجود اضطراب المزاج من الذكور الآخرين، بشكل خاص بالمقارنة مع المشاركين الغيريِّين. الشيء ذاته وُجد في حالة المشاركات الإناث اللاجنسيِّيات بالمقارنة مع مثيلاتهن غيريَّات الجنس، على أيِّحال فإن الإناث غير الغيريَّات و غير اللاجنسيَّات سجَّلوا المعدلات الأعلى. كان اللاجنسيُّون المشاركون من كلا الجنسين أكثر احتمالاً لحدوث اضطرابات القلق من الغيريِّين و غير الغيريِّين المشاركين، كما أنهم كانوا أكثر احتمالاً من الغيريِّن للإبلاغ عن مشاعر الانتحار الحديثة. افترض يول أن بعض هذه الفوارق قد تعود إلى التمييز و العوامل الاجتماعية الأخرى.<ref name=":3">{{cite journal | last1 = Yule | first1 = Morag A. | last2 = Brotto | first2 = Lori A. | last3 = Gorzalka | first3 = Boris B. | year = 2013 | title = Mental Health and Interpersonal Functioning in Self-Identified Asexual Men and Women | url = | journal = Psychology & Sexuality | volume = 4 | issue = 2| pages = 136–151 | doi = 10.1080/19419899.2013.774162 }}</ref>
+<br>
+بالنظر إلى تصنيفات التوجُّه الجنسيّ، يمكن أن يُجادل في اللاجنسيَّة بأنها لا تُمثِّل تصنيفاً مفيداً لكي تُضاف إلى السلسلة، و بدلاً من ذلك يُجادل فيها بأنها تمثِّل نقصاً في التوجُّه الجنسيّ أو الجنسيّة.<ref name="Sexual orientation"/> تقترح بعض الحجج الأخرى أن اللاجنسيّة هي إنكار الجنسيّة الطبيعية للفرد و أن هذا يُمثِّلُ اضطراباً يُسبِّبه عار الجنسيّة أو القلق أو الاعتداء الجنسيّ، يستند هذا الاعتقاد على اللاجنسيِّين الذين يقومون بالاستمناء أو ينخرطون بنشاط جنسيّ لإرضاء الشريك الرومانسي.<ref name="Sexual orientation"/><ref name="Bridgeman"/><ref name="More to life"/> في سياق سياسة هوية التوجُّه الجنسيّ، يمكن لِللاجنسيّة أن تحقِّق الوظيفة السياسيّة لتصنيف هوية التوجُّه الجنسي.<ref name="ReferenceA">{{cite journal | last1 = Chasin | first1 = CJ DeLuzio | year = 2015 | title = Making Sense in and of the Asexual Community: Navigating Relationships and Identities in a Context of Resistance | url = | journal = Journal of Community & Applied Social Psychology | volume = 25 | issue = 2| pages = 167–180 | doi = 10.1002/casp.2203 }}</ref>
+<br>
+أما بالنسبة للاقتراح أن اللاجنسيّة هو خلل وظيفي جنسيّ اقتراحٌ مثير للجدل خلال المجتمع اللاجنسيّ. يفضِّل عادةً أولئك الذين يُعرَّفون بلاجنسيِّين أن يُعترَف باللاجنسيّة كتوجُّه جنسيّ.<ref name="Sex and society"/> يذكر العديدُ من العلماء أن اللاجنسيّة توجُّهٌ جنسيّ، حيث أن بعض اللاجنسيِّين غير قادرين على الاستمناء على الرغم من امتلاكهم دافع جنسيّ طبيعي، و أن هناك تنوُّعاتٍ في التفضيلات الجنسيّة، و بذلك يجادلون بإضافة اللاجنسيّة إليها.<ref name="Sexual orientation"/><ref name="Halter"/><ref name="More to life"/> يعتقد هؤلاء و العديد من اللاجنسيّين أن نقص التوجُّه الجنسيّ صالح بما يكفي لِيُصَنَّف كتوجُّه جنسيّ.<ref>Decker, Julie Sondra (2014). ''The Invisible Orientation: an Introduction to Asexuality''. New York: Carrel Books.</ref> و يجادل الباحثون أن اللاجنسيِّين لا يختارون عدم الرغبة الجنسيّة، و عموماً يبدأون باكتشاف اختلافاتهم في السلوكيات الجنسيّة قرب المراهقة. بسبب اكتشاف هذه الحقائق، فإنه من المنطقيّ أن اللاجنسيّة أكثر من كونها اختيار سلوكيّ و ليست شيئاً يُمكن علاجه كاضطراب.<ref name="More to life"/><ref name="Koukounas">{{cite journal | last1= Over | first1= Ray | last2 = Koukounas | first2= Eric | year= 1995 | title = Habituation of Sexual Arousal: Product and Process | journal= Annual Review of Sex Research | volume = 6 | issue = 1 | pages = 187–223 | doi= 10.1080/10532528.1995.10559905 | postscript= &nbsp;&nbsp;See [http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/10532528.1995.10559905 here] }}<br />Cited from: {{cite book |last= Kelly |first= Gary F. |authorlink = |title=Sexuality Today: The Human Perspective |edition= 7 |year=2004 |publisher=[[McGraw-Hill]] |isbn=978-0-07-255835-7 |page=401}}</ref> هناك أيضاً تحليلٌ حول إذا ما كانت اللاجنسيّة قد أصبحت أكثر شعبيَّةً، بازدياد عدد الناس الذين يُعرِّفون عن أنفسهم بلاجنسيّين.<ref>{{Cite journal|last=Meyer|first=Doug|date=|title=The Disregarding of Heteronormativity: Emphasizing a Happy Queer Adulthood and Localizing Anti-Queer Violence to Adolescent Schools|url=https://link.springer.com/article/10.1007/s13178-016-0272-7|journal=Sexuality Research & Social Policy|volume=|pages=|via=}}</ref>
+<br>
+بالبحث عن مسببات التوجُّه الجنسيّ و عند تطبيق هذا المنهج على اللاجنسيّة، فإن مشكلة تعريف التوجُّه الجنسيّ و بشكل مستمر لم يتم تعريفه من قبل الباحثين بما في ذلك اللاجنسيّة.<ref>{{cite journal | pmid = 19955753 | doi=10.1159/000262525 | volume=17 | title=Sexual hormones and the brain: an essential alliance for sexual identity and sexual orientation | year=2010 | journal=Endocr Dev | pages=22–35 | last1 = Garcia-Falgueras | first1 = A | last2 = Swaab | first2 = DF}}</ref> يُعرَّف التوجُّه الجنسيّ بأنه "دائم" و مقاوم للتغيير، مما يُثبت أنه منيع عموماً ضد التدخُّلات الرامية إلى تغييره،<ref name="apahelp"/> و يمكن أن تُعرَّف اللاجنسيّة كتوجُّه جنسيّ بسبب استمراريتها و اتساقها مع مرور الوقت.<ref name="Helm"/> في حين أن المثلية و الغيرية و الازدواجيّة الجنسيّة يُمكن تحديدها عادةً و ليس دائماً في السنوات الأولى من المراهقة، لا يُعرف متى تُحدَّد اللاجنسيّة. "من غير الواضح فيما إذا كانت هذه الخصائص ("نقص الاهتمام أو الرغبة بالجنس") ستستمر طيلة الحياة أم سيتم الحصول عليها.<ref name="Prause"/>
+===النشاط الجنسيّ و الجنسيّة===
+بينما يستمني بعض اللاجنسيّين كشكل فردي للقذف أو قد بمارسون الجنس لصالح الشريك الرومانسي، لا يقوم بعضهم الآخر بهذا (انظر أعلاه).<ref name="Prause"/><ref name="Cerankowski and Milks"/><ref name="New Scientist"/> قال فيتشر و آخرون أن "العلماء الذين يدرسون فيزيولوجيا اللاجنسيّة يقترحون أن الناس اللاجنسيّين قادرون على التيَّقُّظ التناسليّ و لكنهم يجدون صعوبةً في التيَّقُّظ الشخصي." و هذا يعني أنه "بينما يصبح الجسم متهيِّجاً، فإنه ذاتيَّاً-على مستوى العقل و العواطف- لا يجد إثارةً".".<ref name="Fischer"/>
+<br>
+قام معهد كينسي باستقصاءٍ آخر صغير حول الموضوع عام 2007، و قد وجد أن من يعرِّفون أنفسهم بلاجنسيّين قد "تحدَّثوا بشكل واضح عن رغبة أقل في الجنس مع الشريك، و قابلية تهيُّج جنسيّ أقل، و إثارة جنسيّة منخفضة و لكنهم لم تختلف بشكلٍ متَّسق عن غير اللاجنسيِّين في درجات التثبيط الجنسي أو في رغبتهم في الاستمناء".<ref name="Prause" />
+<br>
+و في ورقة صدرت عام 1977 تحت عنوان ''اللاجنسيُّون و النساء الشبقات ذاتيَّاً: مجموعتان غير ظاهرتين'' كتبتها ميرا تي. جونسون و هي ورقة مكرَّسة بشكل واضح لللاجنسيِّة عند البشر.<ref name="Cerankowski and Milks 3">{{cite book|author=Karli June Cerankowski |author2=Megan Milks|title=Asexualities: Feminist and Queer Perspectives|isbn=1-134-69253-6|publisher=[[Routledge]]|year=2014|page=244|accessdate=January 4, 2017|url=https://books.google.com/books?id=XbgTAwAAQBAJ&pg=PT244}}</ref> عرَّفت جونسون اللاجنسيِّين بأنهم الرجال و النساء "الذين، بغضّ النظر عن ظروفهم المادية و العاطفية و تاريخهم الجنسيّ الدقيق و حالتهم العائلية و توجُّههم الإيديولوجي، يفضِّلون ألَّا ينخرطوا في نشاطٍ جنسيّ."، كما أنها تُقارن بين النساء اللاجنسيِّات و الشبقات ذاتياً: "المرأة اللاجنسيّة ... ليس لديها رغبات جنسيّة على الإطلاق (لكن) المرأة الشبقة ذاتيَّاً ... تدرك هذه الرغبات و لكن تفضِّل إرضائهم بذاتها." دليل جونسون غالباً مجموعة رسائل كتبتها نساء لاجنسيِّات و شبقات ذاتيَّاً إلى محرري مجلات النساء و نشرتها تلك المجلَّات. صوَّرت جونسون أولئك النساء على أنَّهن غير ظاهرات، "مضطَّهداتٌ بإجماع أنهن غير موجودات،" و أنهن منسيَّات من الثورة الجنسيّة و الحركة النسويّة. جادلت جونسون أن المجتمع إما يتجاهل أو ينكر وجودهنّ و يصرّ أنه ينبغي عليهنّ أنهنّ زاهدات لأسباب دينيّة أو عصبيّة أو أنهنّ لاجنسيّات لأسباب سياسيّة.<ref name="Cerankowski and Milks 3"/><ref>"Asexual and Autoerotic Women: Two Invisible Groups" found in ed. Gochros, H.L.; J.S. Gochros (1977). ''The Sexually Oppressed''. ''[[Associated Press]].'' {{ISBN|978-0-8096-1915-3}}</ref>
+<br>
+في دراسة نُشرت عام 1979 في ''التقدُّم في دراسة الأثر'' و في مقالة أخرى تستخدم البيانات ذاته نُشرت عام 1980 في جريدة ''الشخصيِّة و علم النفس الاجتماعي''، وضع ميشيل دي. ستورمز من جامعة كانساس تصوُّره لمقياس كينسي. فبينما يقيس كينسي التوجُّه الجنسيّ اعتماداً على الجمع بين النشاط الجنسيّ الفعلي و التخيُّل و الاستثارة، يستخدم ستورمز التخيُّل و الإثارة فقط. وضع ستورمز على أيِّ حال الاستثارة الغيريِّة و الاستثارة المثليِّة في محاورَ منفصلة بدلاً من وضعها على طرفي مقياس واحد، حيث سيسمح هذا بالتمييز بين الثنائية الجنسيّة (إظهار درجات من الاستثارة الغيريّة و المثليّة بالمقارنة مع الغيريّ و المثليّ، على التوالي) و اللاجنسيّة (إظهار مستوى من الاستثارة الغيريّة بالمقارنة مع المثليّ و مستوى من الاستثارة المثليّة مقارنةً مع الغيريّ، أي القليل إلى اللاشيء). هذا النوع من المقياس وضع اعتباراً لِللاجنسيِّة للمرة الأولى.<ref name="Cerankowski and Milks 4">{{cite book|author=Karli June Cerankowski |author2=Megan Milks|title=Asexualities: Feminist and Queer Perspectives|isbn=1-134-69253-6|publisher=[[Routledge]]|year=2014|page=113|accessdate=January 4, 2017|url=https://books.google.com/books?id=XbgTAwAAQBAJ&pg=PT113}}</ref> اعتقد ستورمز أن العدد من الباحثين الذين اتبعوا نموذج كينسي من الممكن أن يكونوا قد أسأؤوا تصنيف المواضيع اللاجنسيّة و اعتبروها ضمن ثنائية الجنس، لأن كلاهما يُعَّرف ببساطة بنقص التفضيل لنوع جنسي بالنسبة للشركاء الجنسيِّين.<ref name = Storms1980>{{Cite journal | doi = 10.1037/0022-3514.38.5.783 | last1 = Storms | first1 = Michael D. | year = 1980 | title = Theories of Sexual Orientation | journal = [[Journal of Personality and Social Psychology]] | volume = 38 | issue = 5| pages = 783–792 | url = http://www.williamapercy.com/wiki/images/Theories_of_sexual_orientation.pdf }}</ref><ref name = Storms1979>Storms, M. D. (1979). Sexual orientation and self-perception. ed. Pliner, Patricia et al. ''Advances in the Study of Communication and Affect. Volume 5: Perception of Emotion in Self and Others'' Plenum Press</ref>
+<br>
+في دراسة عام 1983 أجراها باولو نوريوس تضمَّنت 689 موضوعاً (معظهم كانوا طلبة جامعات متنوعة في الولايات المتِّحدة منها صفوف علم النفس و علم الاجتماع)، اِستُخدِم المقياس ثنائي الأبعاد التخيُّل و الإثارة  و ذلك لقياس التوجُّه الجنسيّ. اعتماداً على النتائج، أُعطي المستطلَعون درجةً تتراوح بين 0 و 100 للمستثارين غيريَّاً و من 0 إلى 100 للمستثارين مثليَّاً. صُنِّف المستطلَعون الذين حصلوا على أقل من 10 درجات في كلا المقياسين على أنهم "لاجنسيِّين". كانت هذه الفئة تُمثِّل 5% من الذكور و 10% من الإناث. أظهرت النتائج أن اللاجنسيِّين أبلغوا عن تواتر أقل و رغبة أقل بالنسبة لنشاطات جنسيِّة متنوعة بما في ذلك الشركاء المتعدِّدون و النشاطات الجنسيِّة الشرجيِّة و تنوُّع أماكن اللقاءات الجنسيِّة و نشاطات الاستثارة الذاتيّة.<ref name="Ruspini"/><ref name="Nurius"/>
+===البحوث النسويِّة===
+نُشرت ورقة بحثيِّة عام 2010 كتبتها كارلي جون سيرانكويسكي و ميغان ميلكس تحت عنوان "توجُّهات جديدة: اللاجنسيِّة و آثارها في النظرية و الممارسة"، اقترحت الدراسة أن اللاجنسيِّة يمكن أن تكون سؤالاً بحد ذاتها في دراسات النوع الجنسيّ و الجنسيِّة.<ref name="Hultquist">{{cite book|authors=Aleksondra Hultquist, Elizabeth J. Mathews|title=New Perspectives on Delarivier Manley and Eighteenth Century Literature: Power, Sex, and Text|isbn=1317196929|publisher=[[Routledge]]|year=2016|page=123|accessdate=January 4, 2017|url=https://books.google.com/books?id=lDGTDAAAQBAJ&pg=PT123}}</ref> اقترحت سيرانكويسكي و ميلكس أن اللاجنسيِّة تثير الأسئلة أكثر مما تقدِّمه من إجابات، مثل كيف يمكن لشخصٍ أن يمتنع عن ممارسة الجنس، الذي يُعتبر مقبول اجتماعيَّاً و أكثر الغرائز أساسيَّةً.<ref name="Cerankowski and Milks 5">{{cite book|author=Karli June Cerankowski |author2=Megan Milks|title=Asexualities: Feminist and Queer Perspectives|isbn=1-134-69253-6|publisher=[[Routledge]]|year=2014|pages=1–410|accessdate=January 4, 2017|url=https://books.google.com/books?id=XbgTAwAAQBAJ&printsec=frontcover}}</ref> تنص هذه الورقة أيضاً أن المجتمع قد اعتبر "(مجتمع LGBT الميم و) الجنسيِّة الأنثويِّة مُقوَّاة أو مقموعة. فيما تتحدَّى الحركة اللاجنسيِّة هذا الافتراض من خلال تحدِّي العديد من المبادئ الأساسيِّة للنسوِيِّة المؤيدة للجنس التي عَرّفت اللاجنسيِّة كحركة قمعيِّة أو جنسانيِّة ضد الجنس". بالإضافة إلى قبول التعريف الذاتي كلاجنسيِّ، فقد صاغت شبكة التعليم  و الظهور اللاجنسية AVEN اللاجِنسيِّة كتوجُّهٍ محدَّد بيولوجيِّاً. إذا ما تم تشريح هذه الصيغة علميِّاً و إثباتها فستدعم دراسة الباحث سيمون ليفاي العمياء حول الوطاء (تحت المهاد) عند المثليِّين من الرجال و النساء و الرجال الغيريِّين، و قد أظهرت اختلافاً بيولوجيِّاً بين الرجال الغيريِّين و المثليِّين.<ref>{{cite book|last=Myers|first=David G.|title=Psychology|year=2010|publisher=Worth Publishers|location=New York|isbn=978-1-4292-1597-8|page=474|edition=9th}}</ref>
+<br>
+عدَّلت سيرانكويسكي و ميلكس الورقةَ عام 2014 و نشرتا: ''اللاجنسيِّات: منظورات سحاقيِّة و نسويِّة'' و هو مجموعة من المقالات التي تهدف لاكتشاف سياسيِّة النزعة اللاجنسيِّة من  منظور ناشطة نسويِّة و سُحاقيِّة.<ref name="Cerankowski and Milks 5"/> يُقسم الكتاب إلى مُقدِّمة و ستة أجزاء: تنظير اللاجنسيِّة: تَوجُّهات جديدة، و سياسيِّةُ اللاجنسيِّة، و ظهور اللاجنسيِّة في وسائل الإعلام والثقافة، و اللاجنسيِّة و الذكوريِّة، الصِّحة و عدم القدرة و التطبيب، و قراءة اللاجنسيِّة: نظريِّة الأدبيّة اللاجنسيِّة.يحتوي كلٌ جزءٍ ورقتان إلى ثلاث أوراق تحتوي على بحثٌ في المجال المُحدَّد في موضوع اللاجنسيِّة. إحدى هذه الأوراق كتبتها إيلا بيرزيبيلو و هو اسم أصبح شائعاً في الأدب العلميّ اللاجنسيّ. و يُركِّز مقال إيلا على الذكور الذين يُعرِّفون أنفسهم بلاجنسيِّين، و بشكل خاص على الضغوط التي يتعرَّض لها الرجال في ممارسة الجنس في الخطاب الغربي و الإعلام المهيمن. أُجريت مقابلات مع ثلاثة رجال يعيشون في جنوب أونتاريو في كندا عام 2011، و اعترفت بيرزيبيلو أن العينة صغيرة و هذا يعني أن نتائجها لا يُمكن تعميمها على عدد أكبر من الناس من حيث التمثيل و أنهم (أي الرجال) يمثلون عينة "استكشافية و مؤقتة"، خصوصاً في حقلٍ ما يزال يعاني من نقص في التنقيب.<ref name=":1">Przybylo, Ela. "Masculine Doubt and Sexual Wonder: Asexually-Identified Men Talk About Their (A)sexualities" from Karli June Cerankowski and Megan Milks, eds., ''Asexualities: Feminist and Queer Perspectives'' (Routledge, 2014), 225-246.</ref> تناولت المقابلات الثلاثة موضوع التأثُّر بالقالب النمطي أن على الرجال أن يستمتعوا و أن يرغبوا بالجنس كي يكونوا "رجالاً حقيقيِّين".<ref name=":1" />
+<br>
+نُشرت مقالة أخرى لبيرزيبيلو عام 2011 و هي ''اللاجنسيِّة و سياسة "عدم القيام بذلك" النسويِّة'' و هي تتحدث عن كيفية تناول النسويِّة للأبحاث العلميِّة المتعلِّقة باللاجنسيِّة. حيث تجادل بيرزيبيلو أن اللاجنسيِّة لا تكون مُمكِنةً إلا من خلال السياق الغربي في "حقائق الجنسيّين و الجماع و المغايرين جنسيَّاً المُلِحَّة".<ref name=":2">Przybylo, Elzbieta. 2011. "Asexuality and the feminist politics of 'not doing it'."  [[hdl:10048/2078|http://hdl.handle.net/10048/2078]]</ref> تحدَّثت كذلك عن أعمال دانا دينسمور و فاليري سولاناز و بريانا فاهس الذين جادلوا في "اللاجنسيِّة و التَّبَتُّل" كاستراتيجيِّات سياسيِّة نسويِّة راديكاليِّة في مواجهة الأبويِّة.<ref name=":2" /> بينما تُميِّزُ بيرزيبيلو بين اللاجنسيِّة و التَّبَتُّل، إلا أنها تعتبر أن تشويش الفارق بين الحالتين يمكن أن يُفيد في الفهم النسوِّي للموضوع.<ref name=":2" /> ميَّزت بيرزيبيلو في مقالها عام 2013 "حقائق الإنتاج: اللاجنسيِّة التجرريبيِّة و الدراسة العلميّة للجنس"، ميَّوت بين المرحلتين المختلفتين للبحوث حول موضوع اللاجنسيّة، بين تلك التي أُجريت آواخر سبعينات القرن العشرين إلى بدايات تسعينات القرن العشرين و التي تضمَّنت غالباً غالباً فهماً محدوداً لللاجنسيِّة و البحوث الأحدث و التي بدأت تعيد النظر في اللاجنسيّة و التي بدأت بحسبِ ما قالت بيرزيبيلو مع دراسة بوغايرت عام 2004 (انظر أعلاه) و التي أشاعت الموضوع و جعلتها أكثر "ظهوراً ثقافيَّاً".تُؤكِّد بيرزيبيلو مجدداً فيهذه المقالة أن فهم اللاجنسيِّة كظاهرة ثقافيّة و تنتقد دراستها العلميّة.<ref>{{cite journal | last1 = Przybylo | first1 = Ela | year = 2013 | title = Producing Facts: Empirical Asexuality and the Scientific Study of Sex | url = | journal = Feminism & Psychology | volume = 23 | issue = 2| pages = 224–242 | doi = 10.1177/0959353512443668 }}</ref>
+<br>
+ينادي سي جاي ديلويزو تشايسن بإعادة اعتبار اللاجنسيِّة و احتمالها الراديكالي أن البحوث الأكاديمية حول اللاجنسيّة "وضعت اللاجنسيّة بما يتماشى مع خطابات التوجُّه الجنسيّ" و هذا يثير القلق لأنه يخلق ثنائية بين اللاجنسيِّين و الأشخاص الذين تعرضوا لتدخل علاجي نفسي لاضطرابات كاضطراب انخفاض الرغبة بالنشاط الجنسي.<ref name="Reconsidering Asexuality" /> يقول تشايسن أن هذه الثنائية تعني أن جميع اللاجنسيّين يختبرون مدى الحياة (أي بشكل دائم) نقصاً في الانجذاب الجنسيّ، و أن جميع غير اللاجنسيّين الذين يختبرون انخفاضاً في الرغبة الجنسيّة يخبرون ضيقاً فيه و أن هذا يجعل اللاجنسيّين الذين يخبرون ضيقاً بمثابة المرضى.<ref name="Reconsidering Asexuality" /> كما يقول تشايسن فإن مثل هذه التشخيصات كتشخيص HSDD تؤدي إلى تطبيب و تحكم جنسيّة النساء، لذا فإن المقالة تهدف إلى "فكِّ" التعريفات الإشكاليِّة لللاجنسيّة التي تؤذي اللاجنسيِّين و النساء على حدٍ سواء.يقول تشايسن أن لللاجنسيِّة قوة لتحدِّي الخطاب العام طبيعيّة الجنسيّة، و لكن القبول المشكوك به لتعريفها الحالي لا يسمح لها بهذا. يجادل تشايسن أيضاً هنا و في ''إيجاد المغزى في المجتمع اللاجنسيّ: التنقُّل بين العلاقات و الهويَّات في سياق المقاومة'' أن استجواب الشخص لماذا يُمكن أن يكون شخصٌ في ضيق حول الرغبة الجنسيّة المنخفضة أمرٌ هام. يجادل تشايسن أبعدَ من ذلك حيث يقول أن على السريريِّين التزاماً أخلاقيَّاً في تجنُّب علاج الرغبة الجنسيّة المنخفضة كمرض، و نقاش اللاجنسيّة كاحتمالية قائمة (حيثما كان ذلك مناسباً) مع العُملاء الذين يقدمون سريريَّاً برغبة جنسيّة منخفضة.<ref name="ReferenceA"/>
+===نظريات و عمل بوجايرت النفسيّ===
+يجادل بوجايرت أن لفهم اللاجنسيّة أهميّة بالغة في فهم الجنسيّة عموماً.<ref name="bogaert2015">{{cite journal | author = Bogaert, A. F. | year = 2015 | title = Asexuality: What It Is and Why It Matters | journal = Journal of Sex Research | volume = 52 | issue = 4 | pages = 362–379 | doi = 10.1080/00224499.2015.1015713}}</ref> و يعرِّف بوجايرت في عمله اللاجنسيّة كـ"نقصٍ في الميل/المشاعر الشهوانيةالمباشرة تجاهَ الآخرين"، و هو تعريف يجادل بوجايرت بأنه جديدٌ نسبيَّاً في ضوء النظرية الحديثة و العمل التجريبي على التوجّه الجنسيّ. يصل هذا التعريف لللاجنسيّة بشكل واضح بين السلوك و الرغبة، أي بين التَّبَتُّل و اللاجنسيِّة، على الرغم من أن بوجايرت لاحظ أيضاً أن هناكَ بعض الأدِّلَّة على انخفاض النشاط الجنسيّ عند أولئك الذي يناسبهم التعريف. أبعدَ من ذلك ميَّز بوجايرت بين الرغبة في الآخرين و الرغبة في الإثارة الجنسيّة، حيث أن الأخير غير غائب دائماً عند الذين يعرِّفون أنفسهم بلاجنسيِّين، على الرغم من أنه عرف أن النظريِّين الآخرين يُعرِّفون اللاجنسيِّة بشكل مختلف و أنه ينبغي إجراء بحوث أعمق حول "العلاقة المعقَّدة بين الانجذاب و الرغبة".<ref name="bogaert2015" /> هناك تمييز آخر بين الانجذاب الرومانسي و الجنسيِّة، و يستند إلى عملٍ في علم النفس التنمَوِيّ، يقترح أن الأنظمة الرومانسية تُتشق من نظريّة التَعلُّق بينما الأنظمة الجنسيّة "تقيم أولاً في بنى دماغيِّة مختلفة".<ref name="bogaert2015" />
+<br>
+بالتزامن مع اقتراح بوجايرت أن فهم اللاجنسيّة سيقود إلى فهم أفضل للجنسيّة بشكل عام، ناقش استمناء اللاجنسيِّين ليضع نظريَّةً على اللاجنسيِّين و الشذوذ الجنسي "الموجَّه نحو هدف، حيث يوجد  عدم اتصال بين الذات و الهدف التقليدي من الانجذاب أو الاهتمام الجنسيّ" (كالانجذاب إلى النفس تُصنَّ كـ"جنسانية فردية ذاتية").<ref name="bogaert2015" />
+<br>
+أقر بوجايرت في مقالة عام  أن التمييز بين السلوك و الانجذاب قٌبل في تصوُّرات التوجُّه الجنسيّ، و قد ساعدت في فهم وضع اللاجنسيّة.<ref name=":4">{{cite journal | last1 = Bogaert | first1 = Anthony F | year = 2006 | title = Toward a Conceptual Understanding of Asexuality | url = | journal = Review of General Psychology | volume = 10 | issue = 3| pages = 241–250 | doi = 10.1037/1089-2680.10.3.241}}</ref> و أضاف أنه من خلال هذا الإطار "الانجذاب الجنسيّ هو النواة النفسيّة للتوجُّه الجنسيّ"، و أضاف أيضاً أنه من الممكن وجود "بعض الشكوك في (كلا) المجتمعين الأكاديمي و السريري" حول تصنيف اللاجنسيِّة كتوجُّه جنسيّ و أنه يثير اعتراضَين حول التصنيف: الاعتراض الأول، أنه يقترح أنه من الممكن أن يكون هناك خطبٌ في الإبلاغ عن الحالة من قبل الشخص (أي أن "نقص الانجذاب 'المُدرك' أو 'المبلغ عنه'"، على نحوٍ خاص في تعريفات التوَجُّه الجنسيّ التي تعتبر التحرُّش الفيزيائي انجذاب يفوق الانجذاب الشخصي)، أما الاعتراض الثاني يرتكز على إثارة مسألة التداخل بين الرغبة الجنسيّة الغائبة و المنخفضة جداً، حيث أن أولئك الذين لديهم رغبة جنسيّة منخفضة للغاية يُمكن أن يكون ما يزال لديهم "توجُّه جنسيّ كامن" على الرغم من أنه من المحتمل تعريفهم كلاجنسيّين.<ref name=":4" />
+==المجتمع==
+===عموماً===
+{{رموز المثليين}}
+[[File:Asexual flag.svg|thumb|العلم المستخدم كعلم فخرٍ لللاجنسيِّين بشكل شائع.]]
+[[File:Asexual ring.jpg|thumb|بعض أعضاء مجتمع اللاجنسيِّين يختارون ارتداء حلقة سوداء على الإصبع الوسطى في يدهم اليمنى كشكل من أشكال التعريف عن الهوية.<ref>{{cite journal | last1 = Chasin | first1 = CJ DeLuzio | year = 2013 | title = Reconsidering Asexuality and Its Radical Potential | url = | journal = Feminist studies. | volume = 39 | issue = 2| pages = 405–426 }}</ref>]]
+تكتّل مجتمعٌ من الأشخاص الذين يُعرِّفون عن أنفسهم بأنهم لاجِنسيِّين بدايات القرت الحادي و العشرين و ذلك بمساعدة من قبل بعض المجتمعات الافتراضيّة.<ref name="New Scientist" /> بالنسبة للبعض، فإن كونهم أفراداً في مجتمع أمر هام، لأنهم شعروا بـ"الوحدة" و بأنهم "مكسورون" أو شعروا بأنهم "غرباء".<ref name="Padraig"/> على الرغم من وجود المجتمعات الافتراضية فإن الانتماء إلى مجتمع عبر الإنترنت يختلف، حيث يشكِّك البعض بمفهوم المجتمع الافتراضي، بينما يعتمد البعض الآخر على المجتمع الافتراضي اللاجنسيّ بشكل كبير من أجل الحصول على دعم. تتحدث الكاتبة إليزبيث أبّوت و هي مؤلفة كتاب ''تاريخ العزوبة'' عن الفوراق بين العزوبة و اللاجنسيّة و تفترض أنه دائماً تواجد عنصر غير جنسيّ بين الناس و لكن اللاجنسيِّين تجنَّبوا أن يلفتوا انتباه الناس إلى هذا الجانب من حياتهم. بينما كان يُنظر إلى الفشل في إتمام الزواج كـ"إهانة لسرِّيَّة الزواج" في العصور الوسطى في أوربا، فقد اِستُخدم كأساس للطلاق أو للحكم ببطلان الزواج، أيضاً لم تكن اللاجنسيَّة، على عكس المِثلِيَّة، غير قانونيَّةٍ. على أيِّ حال، فإته في القرن الحادي و العشرين و بسبب القدرة على عدم الكشف عن الهويِّة عبر الإنترنت و الشعبية الواسعة لشبكات التواصل الاجتماعية فقد أصبح من السهل تشكيل مجتمع ذو هويِّة لاجنسيِّة.<ref name="Duenwald">{{Cite news|first=Mary|last=Duenwald|url=https://www.nytimes.com/2005/06/09/fashion/thursdaystyles/09asexual.html?pagewanted=1&ei=5088&en=520063b1b0fd9ad7&ex=1275969600&partner=rssnyt&emc=rss |title=For Them, Just Saying No Is Easy|newspaper=[[The New York Times]]|date=9 July 2005|accessdate=17 September 2007}}</ref>
+<br>
+تم تأسيس شبكة التعليم و الظهور اللاجنسيِّة (الإنجليزية: The Asexual Visibility and Education Network) (اختصاراً: AVEN) على يد ناشط لاجنسيّ أميركي يُدعى دايفد جاي عام 2001، ركّزت الشبكة على قضايا اللاجنسيِّة.<ref name="Sex and society"/> قالت الشبكة أن أهدافها "خلق تقبُّل عام و مناقشة اللاجنسيِّة و تسهيل نمو المجتمع اللاجنسيّ".<ref name="Sex and society"/><ref name="Swash"/> يمكن لمجتمعات مثل AVEN أن تكون مفيدة لأولئك الذين يبحثون عن إجابات لحل أزمة الهوية بالنظر إلى احتمالية لاجنسيَّتهم. حيث يمر الأفراد بسلسلة من العمليات العاطفية التي تنتهي بتعريفهم لأنفسهم بأنهم جزء من المجتمع اللاجنسيّ. فهم يدركون أولاً أن انجذاباتهم الجنسيِّة تختلف عن تلك السائدة في معظم المجتمع. يقود هذا الاختلاف إلى التساؤل حول إذا ما كان ما يّشعُرون به مقبولاً، و ما هي الأسباب المحتملة لما يشعرونَ به. يعتقد البعض بالمرضيّة، فيميلون في بعض الحالات للبحث عن مساعدة طبيّة لأنهم يشعرون أن لديهم مرضاً. يصل البعض لفهم الذات بعد أن يجدوا تعريفاً يُطابقُ مشاعرهم. تُقدِّم المجتمعات اللاجنسيّة الدعم و المعلومات التي تسمح لِلذين عرَّفوا أنفسهم بأنهم لاجنسيّين حديثاً بالانتقال من مستوى استشضاح الذات إلى التعريف بالهويّة على مستوى المجتمعي، عبر تمكينهم و ذلك لأنهم يمتلكون شيئاً يتشاركون به مع هذا المجتمع، مما يعطي الحياة الطبيعية لحالة العزلة الاجتماعية هذه.<ref>{{Cite journal | doi = 10.1177/1363460711406462 | last1 = Carrigan | first1 = Mark | year = 2011 | title = There's more to life than sex? Differences and commonality within the asexual community| journal = Sexualities | volume = 14 | issue = 4 | pages = 462–478}}</ref>
+<br>
+تلعب النظمات اللاجنسيّة و موارد الإنترنت الأُخرى دوراً مفتاحيَّاً في إعلام الناس حول اللاجنسيِّة. نقص الأبحاث في هذا المجال يجعل من الصعب بالنسبة للأطباء فهمَ السبب. كما هو الحال في أي توجُّه جنسيّ، فإن معظم اللاجنسيِّين يعرّفون أنفسهم ذاتيّاً. يمكن أن يخلق هذا الأمر مشكلةً عندما يُخطئ اللاجنسيّ بتقييم ذاته بناءاً على علاقة حميميَّة أو مشكلة في علاقة أو لأعراض أخرى لا تُعرّف اللاجنسيّة.هناك أيضاً عدد كبير من الناس الذين إما لا يفهمون أو لا يعتقدون بوجود اللاجنسيّة، مما يضفي على منظمات اللاجنسيّة أهميّة إضافيّة تتمثّل في تعريف الناس عامَّةً باللاجنسيّة، على أيِّ حال و نظراً للنقص الواضح في الحقائق العلميّةفي هذاالموضوع، فإن المعلومات التي تتداولها هذه المنظمات تبقى موضع تساؤل.
+<br>
+في 29 يونيو/حزيران 2014 نظَّمت AVEN مؤتمر اللاجنسيّة الدوليّ الثاني باعتباره حدثاً للفخر العالمي في تورونتو. حضر هذا الحدث حوالي 250 شخصاً، و كان أكبر تجمُّع لللاجنسيّين حتى ذلك الوقت.<ref>{{cite web|url=http://www.thestar.com/news/gta/2014/06/23/world_pride_toronto_asexuals_march_in_biggest_numbers_yet.html|title=World Pride Toronto: Asexuals march in biggest numbers yet|work=thestar.com|accessdate=6 October 2014}}</ref> تضمَّن المؤتمر عروضاً و مناقشات و ورشات عمل حول مواضيع كالبحوث في اللاجنسيَّة و العلاقات اللاجنسيّة و الهويَّات المتقاطعة.
+===الرموز===
+{{مفصلة|رموز المثليين}}
+شارك أعضاء AVEN عام 2009 في موكب الفخر الأميركي كأول مرة للاجنسيِّين، حيث ساروا في موكب فخر سان فرانسيسكو.<ref name="Rufus">{{cite web|first=Rufus|last=Anneli|title= Stuck. Asexuals at the Pride Parade.|publisher=''[[Psychology Today]]''|date=June 22, 2009|accessdate=July 15, 2013|url=http://www.psychologytoday.com/blog/stuck/200906/asexuals-the-pride-parade}}</ref> في أغسطس/آب عام 2010 و بعد فترة من الجدال حول علمٍ لِلاجنسيِّين و كيفية إقامة نظام لصياغة علم و التواصل بين مجتمعات اللاجنسيّين قدرَ المستطاع، أُعلن عن علمٍ فخرٍ لِلاجنسيِّين من قبل أحد الفِرق المشاركة. العلم النهائي لِلاجنسيِّين كان قد رُشِّح شعبياً و كان قد شُوهِد سابقاً مسنخدماً عبر الإنترنت في المنتديا خارج AVEN. أُجري التصويت الأخير بشكل نظام استقصائي خارج AVEN حيث نُظمت جهود تبنّي العلم الرئيسي. ألوان العلم كان قد اِستُخدمت في أعمالٍ فنيّة و أُشِير إليها في مقالات عن الجنسيّة.<ref>{{cite web|authors=Money &amp; Politics |url=http://recultured.com/uncategorized/09/asexuality-redefining-love-and-sexuality/ |title=Asexuality – Redefining Love and Sexuality |publisher=recultured |date=9 January 2012 |accessdate=7 August 2012}}</ref>
+==التمييز و الحماية القانونية==
+[[File:WorldPride 2012 - 175.jpg|alt=|thumb|لاجنسيُّون يسيرون معاً في موكب فخر.]]
+نُشرت دراسة عام 2012 في مجموعة التفاعلات و العلاقات بين الجماعات، أفادت أن اللاجنسيِّين يتم تقيِّيمهم بشكل سلبيّ عبر استخدام مصطلحات متحاملة غير إنسانيّة و تمييزيّة أكثر من الأقليَّات الجنسيِّة الأُخرى كالمثليِّين جنسيَّاً من الرجال أو النساء أو مزدوجي الميول الجنسية. كلا مثلييّ الجنس و غيريِّي الجنس يعتقدون أن اللاجنسيِّين ليسوا باردين فقط، و لكنهم أيضاً حيوانيُّون و غير مقيَّدين.<ref>{{cite journal |title=Intergroup bias toward "Group X": Evidence of prejudice, dehumanization, avoidance, and discrimination against asexuals |first1=Cara C. |last1=MacInnis |first2=Gordon |last2=Hodson |journal=Group Processes Intergroup Relations |doi=10.1177/1368430212442419 |volume=15 |number=6 |pages=725–743 |year=2012}}</ref> فيما وجدت دراسة أخرى أدلَّة قليلة على وجود تمييز جديّ ضد اللاجنسيِّين بسبب لاجنسيَّتهم.<ref>Gazzola, Stephanie B, and Melanie A. Morrison. "Asexuality: An emergent sexual orientation". ''Sexual Minority Research in the New Millennium''.</ref> و قد لاحظ الناشط و الكاتب و المدوِّن جولي ديكر أن التحرُّش الجنسيّ و العنف كالاغتصاب التحصيحيّ عادةً ما يقع على مجتمع اللاجنسيِّين.<ref name="huff"/> يرى عالم الاجتماع مارك كاريجان أرضيَّةً مشتركة، مجادلاً بأن التمييز ضد اللاجنسيِّين ليس بسبب طبيعة رُهابيّة و لكن "بسبب التهميش أكثر لأن الناس لا يفهمون اللاجنسيّة بصدق".<ref>{{cite web|title=What is it like to be asexual?|url=http://www.bbc.co.uk/news/magazine-16552173|publisher=[[BBC]]|date=January 17, 2012|last=Wallis|first=Lucy|accessdate=January 1, 2014}}</ref>
+<br>
+يواجه اللاجنسيُّون تحاملاً من قبل مجتمع LGBT. حتى على صعيد الإفصاح عم الهويّة الجنسيّة، قالت الناشطة سارة بيث بروكس أن العديد من أفراد مجتمع LGBT أن اللاجنسيِّين يخطئون في تحديد هويتهم الذاتية و أنهم يبحثون عن نتباهٍ لا يستحقُّونه في حركة العدالة الاجتماعية.<ref name="huff">{{cite web|title=Battling Asexual Discrimination, Sexual Violence, and Corrective Rape|url=http://www.huffingtonpost.com/2013/06/20/asexual-discrimination_n_3380551.html|publisher=[[Huffington Post]]|date=June 20, 2013|last=Mosbergen|first=Dominique|accessdate=August 2, 2013}}</ref>
+<br>
+في بعض الولايات القضائية، يتمتع اللاجنسيِّين بحماية قانونيّة. بينما تحظر البرازيل منذ عام 1999 أي إمراض أو محاولة علاج توجّه جنسيّ من قبل اختصاصيّي الصحة النفسيّة من خلال ميثاق شرف وطني،<ref>[http://www.correiobraziliense.com.br/app/noticia182/2010/05/16/brasil,i=192631/HA+20+ANOS+A+OMS+TIROU+A+HOMOSSEXUALIDADE+DA+RELACAO+DE+DOENCAS+MENTAIS.shtml Homosexuality is not deviant - Federal Council of Psychologists of Brazil]{{dead link|date=July 2017 |bot=InternetArchiveBot |fix-attempted=yes }} {{pt icon}}</ref><ref>[http://blogs.diariodepernambuco.com.br/lgbtudo/2013/07/psiquiatra-jairo-bouer-fala-dos-efeitos-colaterais-da-cura-gay/ Psychiatrist Jairo Bouer talks about the "collateral effects" of "gay cure" bill] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140115041606/http://blogs.diariodepernambuco.com.br/lgbtudo/2013/07/psiquiatra-jairo-bouer-fala-dos-efeitos-colaterais-da-cura-gay/ |date=15 January 2014 }} {{pt icon}}</ref> فإن ولاية نيويورك في الولايات المتّحدة صنّفت اللاجنسيِّين بأنهم طبقة محميّة.<ref>[https://web.archive.org/web/20100316120639/http://www.ag.ny.gov//bureaus/civil_rights/sonda_brochure.html ''The Sexual Orientation Non-Discrimination Act ("SONDA")'' (State of N.Y., Office of the Attorney General, Civil Rights Bureau, 2008)] (possibly written after stated copyright date, Attorney General being stated as Eric T. Schneiderman)</ref> على الرغم من ذلك فإن اللاجنسيِّة لا تجذب الانتباه العام، لذا فإنها لم تكن موضوعاً للتَّشريع كما فعلت التوجّهات الجنسيّة الأخرى.<ref name=Bogaert2004 />
+==في وسائل الإعلام==
+تمثيل اللاجنسيِّين في وسائل الإعلام محدود و نادراً ما يتم الاعتراف بهم من قبل الكتّاب أو المبدعين. أصبحت اللاجنسيّة موضوعاً للنقاش أكثر مع بدايات القرن 21 باعتبارها هويّة جنسيّة بدلاً من كونها كياناً بيولوجيّاً.<ref>Kelemen, Erick. "Asexuality." Encyclopedia of Sex and Gender. Ed. Fedwa Malti-Douglas. Vol. 1. Detroit: Macmillan Reference USA, 2007. 103. Gale Virtual Reference Library. Web. 2 May 2016.</ref> سابقاً، لم يتم التشكيك في الجنسيّة عموماً، و كثيراً ما كانت تُفترض، و عددٌ قليلٌ من البحوث قد أُجري، لذا فإن الجنسيّة كانت تحت التأثير الاجتماعي، بما في ذلك الصورة التي ترسمها وسائل الإعلام.<ref>Jackson, Stevi, and Sue Scott. Theorizing Sexuality. Maidenhead: Open UP, 2010. Web. 2 May 2016.</ref>
+==انظر أيضاً==
+{{بوابة|علم الجنس}}
+* [[اللااجتماعية]]
+* [[زنمردة]]
+* [[حب أفلاطوني]]
 == مراجع ==