ألم الأطفال: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إضافة مصدر
إضافة مصدر
سطر 2: سطر 2:
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2016}}
{{يتيمة|تاريخ=مايو 2016}}
'''ال[[ألم]] عند الاطفال''' ([[انجليزي|بالانجليزيه]] pain in babies )
'''ال[[ألم]] عند الاطفال''' ([[انجليزي|بالانجليزيه]] pain in babies )
ان إحساس الأطفال بالألم كان محط شك بين الأطباء حتى آخر القرن ال 19 حيث انتشرت فكرة ان الأطفال يشعرون بالألم أكثر من الكبار، في عام 1999 كان من المعتقد أن الأطفال لا يتوجعون حتى سنة من عمرهم ولكن تغير هذا المعتقد حتى ان الأجنه يتألمون.<ref>"The immaturity of the nervous system affecting mostly inhibitors filters; a whole body of evidence now suggests that the pain would be increased, potentiated by reducing the segmental spinal cord controls." [https://web.archive.org/web/20131023055907/http://pro.gyneweb.fr/portail/sources/congres/jta/99/analg-foetus/historiquedouleurnne.htm Dr Daniel Annequin, 1999] in french : L'immaturité du système nerveux touche plus particulièrement les filtres inhibiteurs; tout un faisceau d'arguments suggère maintenant que la douleur serait augmentée, potentialisée par la diminution de ces contrôles segmentaires médullaires.</ref>
ان إحساس الأطفال بالألم كان محط شك بين الأطباء حتى آخر القرن ال 19 حيث انتشرت فكرة ان الأطفال يشعرون بالألم أكثر من الكبار، في عام 1999 كان من المعتقد أن الأطفال لا يتوجعون حتى سنة من عمرهم ولكن تغير هذا المعتقد حتى ان الأجنه يتألمون.<ref>"The immaturity of the nervous system affecting mostly inhibitors filters; a whole body of evidence now suggests that the pain would be increased, potentiated by reducing the segmental spinal cord controls." [https://web.archive.org/web/20131023055907/http://pro.gyneweb.fr/portail/sources/congres/jta/99/analg-foetus/historiquedouleurnne.htm Dr Daniel Annequin, 1999] in french : L'immaturité du système nerveux touche plus particulièrement les filtres inhibiteurs; tout un faisceau d'arguments suggère maintenant que la douleur serait augmentée, potentialisée par la diminution de ces contrôles segmentaires médullaires.</ref><ref>{{cite journal | pmc = 3385812 | pmid=22528505 | doi=10.1208/s12248-012-9354-5 | volume=14 | issue=3 | title=Pain assessment in human fetus and infants | year=2012 | journal=AAPS J | pages=456–61 | author=Bellieni CV}}</ref>


== تأثير الألم ==
== تأثير الألم ==

نسخة 13:13، 10 يوليو 2019

الألم عند الاطفال (بالانجليزيه pain in babies ) ان إحساس الأطفال بالألم كان محط شك بين الأطباء حتى آخر القرن ال 19 حيث انتشرت فكرة ان الأطفال يشعرون بالألم أكثر من الكبار، في عام 1999 كان من المعتقد أن الأطفال لا يتوجعون حتى سنة من عمرهم ولكن تغير هذا المعتقد حتى ان الأجنه يتألمون.[1][2]

تأثير الألم

هناك عدد من التغيرات ال metabolic وال haemostatic تنتج من الألم المستمر ومن ضمنها زيادة احتياجات الجسم من الأوكسجين ونقص كفاءة عملية تبادل الغازات في الرئة، مما يؤدي إلى نقص إمداد الخلايا ب بالأكسجين مما يسمى "hypoxemia " وزيادة حامضية المعدة وفي حالات الألم المستمر يتحول الأيض إلى catabolic وذلك يؤدي إلى نقص كفاءة جهاز المناعة وتكسير البروتينات الهامة للجسم، تأخر التئام الجروح للألم تأثير على النفسية العصبيه بين الأم والطفل وأثبتت الابحاث ان الأطفال الذين يتعرضون للألم في مرحلة مبكرة من عمرهم (حديثي الولادة) لديهم ميول أكثر للعنف وال self destructive behevior مثل الانتحار.

الآلية الفسيولوجية

حديثا توسع مفهوم الألم عند الأطفال حيث تم اكتشاف ان حديثي الولادة لديهم أعصاب غير مغلفة قادرة على نقل الإشارات العصبيه ولكن أبطأ منها عند البالغين الوصلة العصبية الواصلة بين المخ والحبل الشوكي ليست ناضجه تماما في حديثي الولادة مما يؤدي إلى قدرة الجهاز العصبي للأطفال على تقليل ال nociption.

التشخيص

بعض دلالات الألم عند الأطفال واضحة لا تتطلب معدات خاصة أو تدريب مثل بكاء الطفل، سرعة الغضب، اضطرابات النوم، سوء التغذية وانعدام الثقة تجاه مقدم الخدمة أو والديه المنظمة العالمية لدراسة الألم وضعت تعريفا للألم بأنه "خبرة عاطفية يصفها الشخص نتيجة التعرض لتلف في بعض خلايا جسمه وتعتمد على قدرة الشخص في التعبير عن الوجع " استطاع الباحثون التميز بين الأسباب مختلفة للصراخ سواء كان جوع أو غضب أو خوف أو ألم ولكن التفريق صعب جدا ويعتمد علي دقة المستمع مقياس ألم ما بعد الجراحة في الأطفال والرضع غالبا ما يستخدم في تقيم الألم في الأطفال والرضع بعد الجراحه في المستشفيات ولا يحتاج لمعدات خاصة مما جعله سهل التطبيق، يعتمد المقياس على خمس عناصر كل واحد يتم تقيمه 0،1،2، أعلى نتيجة لهذا المقياس 10 واقل نتيجة 0؛ في حالة النتيجة من (0-3) الطفل لا يحتاج لمسكنات لعلاج الألم ،من (4-10) يحتاج الطفل لمسكنات.

العلاج

بعض الوسائل غير الأدوية:

  • الراحة: اللمس والحمل والتدفئة والتحدث للطفل والغناء له كلها طرق معروفة منذ القدم في تهدئة الأطفال. وفي حين أن الألم قد لا يتأثر فإن تقليل الخوف لدى الطفل يكون واضح مما يؤدي إلى تقليل الآثار السلبية للخوف على الصحة.
  • الإثارة الفموية: اتضح أن الرضاعة الطبيعية وإعطاء السكر عن طريق الفم للطفل واستخدام المصاصة تقلل من الشعور بالألم عند الطفل على الرغم من أن آلية ذلك ما زالت مجهولة، ولا يبدو أنها بواسطة الاندورفين.
  • تناول السكريات: السكر الذي يعطي للطفل ينجح في تقليل فترة البكاء، ولكنه لا يؤثر على ضربات القلب ولا على النشاط الكهربي للعقل. وقد وجد أن السكريات تقلل فترة البكاء عند الأطفال من سن شهر إلى اثني عشر شهر بعد أخذ حقنة التطعيم.
  • الاشباع الحسي

مراجع

  1. ^ "The immaturity of the nervous system affecting mostly inhibitors filters; a whole body of evidence now suggests that the pain would be increased, potentiated by reducing the segmental spinal cord controls." Dr Daniel Annequin, 1999 in french : L'immaturité du système nerveux touche plus particulièrement les filtres inhibiteurs; tout un faisceau d'arguments suggère maintenant que la douleur serait augmentée, potentialisée par la diminution de ces contrôles segmentaires médullaires.
  2. ^ Bellieni CV (2012). "Pain assessment in human fetus and infants". AAPS J. ج. 14 ع. 3: 456–61. DOI:10.1208/s12248-012-9354-5. PMC:3385812. PMID:22528505.